|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
كن مُهتماً - ومُحباً - ومُعيناً
فَإِذًا حَسْبَمَا لَنَا فُرْصَةٌ فَلْنَعْمَلِ الْخَيْرَ لِلْجَمِيعِ، وَلاَ سِيَّمَا لأَهْلِ الإِيمَانِ غلاطية 10:6 أليس الرب رائعاً؟ لاحظ ما يقوله أنه يجب أن نفعل الخير للجميع، وليس للبعض؛ ثم يستطرد قائلاً، "وَلاَ سِيَّمَا لأَهْلِ الإِيمَانِ." فعليك أن تكون مُهتماً، ومُحباً، وحنوناً للجميع، ولا سيما للذين في المسيح – إخوتك وأخواتك في الرب قال يسوع في متى 12:24، "وَلِكَثْرَةِ الإِثْمِ تَبْرُدُ مَحَبَّةُ الْكَثِيرِينَ."كان يتكلم عن آخر الأيام؛ الوقت الذي فيه لا يهتم الكثيرون إلا بأنفسهم فقط. ولكن كأولاد لله، مطلوب منّا أن نُحب؛ فطبيعتنا هي أن نُحب. ويتوقع الرب منك أن تهتم بالآخرين وتُظهر لهم حباً حتى في الأوقات الصعبة. وهو لا يريدنا أن نُصبح في برودة، وقساوة قلب، وأنانية ويجب أن ننتهز كل فرصة لنُعبر عن حبنا بعضنا لبعض. فابحث باهتمام عن فرصاً لتُبارك الآخرين، وتُعبر عن حبك لهم. وعندما يفرح الناس، فهي فرصة لتُعبر عن حبك؛ لذلك، افرح معهم شاهداً بما قد صنعه الرب معهم . وعلى نفس المنوال، إن كان هناك بعض الشدائد التي قد تغلبت على من حولك، أظهِر اهتمامك وشجعهم بتصرفاتك وأقوالك انظر حولك اليوم بحثاً عن تلك الفرصة لتُبارك وتلمس أحدهم بمحبة المسيح! قد لا يأتون إليك طلباً لمساعدتك، ولكن كُن مُنتبهاً. ابحث حولك عن هذا الأخ أو تلك الأخت مَن هم في احتياج، واذهب لتسديد هذا الاحتياج بأي طريقة يمكنك فعلها. قد يكون العالم مُمتلئاً بالمكر، والشر، والبُغضة، ولكنك نور العالم؛ لذلك أظهِر أنك مختلفاً بأن تكون مُهتماً، ومُحباً، ومُعيناً، وعطوفاً للآخرين صلاة أبي الغالي، أشكرك لأنك ملأت قلبي بحبك. وأُصلي لأعرف كل فرصة قد وضعتها أمامي اليوم لأُظهر حبك وأكون بركة للآخرين اليوم، في اسم يسوع. آمين |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
صلاة أبي الغالي، أشكرك لأنك ملأت قلبي بحبك. وأُصلي لأعرف كل فرصة قد وضعتها أمامي اليوم لأُظهر حبك وأكون بركة للآخرين اليوم، في اسم يسوع. آمين |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
ابي الغالي، اشكرك لاجل امتيازات الصلاة. انا تباركت وتواضعت لاني عرفت بان عيني محبتك تلاحظني، واذانك دائما تسمع وتستجيب لصلاتي. لذلك اشكرك لان يومي مبارك، وانا انال منك حكمة ونعمة لانجز بنجاح كل مهامي هذا اليوم في اسم يسوع. امين |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الصلاة - المعنى الحقيقي لاتصالنا مع الآب
وَضَرَبَ لَهُمْ مَثَلاً فِي وُجُوبِ الصَّلاَةِ دَائِماً وَدُونَ مَلَلٍ . لوقا18: 1 وسائل الاتصال تعد من اكثر الاشياء فاعليّة في الحياة. فعلى اي حال، لا يوجد وسيلة اتصال لها شكل معين تقل في الاهمية عن الاخرى. هذه هي وسيلة الاتصال بين الانسان والله، والتي اساسها الصلاة. في لوقا18، وضع الرب يسوع اهمية الصلاة. فالانسان هو روح لذلك تجد كل احتياجاته اساسها روحي. لذلك هو يحتاج بان يكون في هذا الاتصال الروحي مع الله، الذي يصفه الكتاب في (عبرانيين12: 9) بأبوا الارواح فيا لها من بركة بان تعرف انك يمكنك ان تتصل روحيا مع الاب السماوي دون أي وسيط، وانك تستطيع لفت انتباهه بنسبة 100% من خلال الصلاة (1بطرس3: 12). فهذا يعد سبب واحد يجعلك شغوف تجاه الصلاة. فبالنسبة لبعض الناس، فهم لا يصلون الا عندما يكونوا في احتياج لشيء. هذا خطا! فوقت الصلاة ليس الوقت الذي تطلب فيه من الاب شيء، فهو وقت للشركة بعلاقتك الحميمة معه. فهذا هو الوقت الذي فيه تنال ارشاد منه وتوجيه بخصوص ما عليك انجازه وبخصوص تحدياتك الكتاب يقول عن يسوع بانه، (مرقس1: 35)، فيسوع كان ياخذ الصلاة على محمل الجديّة عندما كان على الارض، لانه ادرك مدى اهمية شركته واتصاله مع الاب. وفي حادثة اخرى يسجل عنه الكتاب بانه قضى الليل كله يصلي (لوقا6: 12). فبالرغم من انه كان ابن الله، الا انه لم يكن يستخف بامر الصلاة. لانه ادرك مدى تاثير الصلاة في شركته مع الاب. ففي اللحظة التي تدرك وتتشبّع فيها بهذا الحق، حياتك سوف تزداد غنى وسوف تكون مثمر في كل ما تعمل. فانت تحتاج لهذه الشركة المستمرة مع الله لكي تكون فعّال أكثر، واكثر ذكاءاً، وليكون كل ما تعمله ذو معنى. هل ترى الان مدى اهمية اخذ موضوع الصلاة بأثر الجدية؟ تعلم ان تنهض مبكرا وتكون في اتصال مع الرب، ولتعمل هذا على قدر ما تستطيع صــــــــلاة ابي الغالي، اشكرك لاجل امتيازات الصلاة. انا تباركت وتواضعت لاني عرفت بان عيني محبتك تلاحظني، واذانك دائما تسمع وتستجيب لصلاتي. لذلك اشكرك لان يومي مبارك، وانا انال منك حكمة ونعمة لانجز بنجاح كل مهامي هذا اليوم في اسم يسوع. امين |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
صلاة أبي الغالي، أشكرك لأنك منحتني، حسب غنى مجدك، أن أتقيد بالقوة بروحك في إنساني الداخلي. وأنا أعلن أنني استطيع عمل كل شيء في المسيح، الذي يقويني، في اسم يسوع، آمين |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
تقوّى لعمل كل شيء
أَسْتَطِيعُ كُلَّ شَيْءٍ فِي الْمَسِيحِ الَّذِي يُقَوِّينِي. فيلبي 13:4 كان للرسول بولس ذلك الإعلان الجميل والقوي لإنجيل يسوع المسيح. تخيل ما قاله في الشاهد أعلاه، "أَسْتَطِيعُ (عمل) كُلَّ شَيْءٍ فِي الْمَسِيحِ الَّذِي يُقَوِّينِي." لاحظ أنه لم يقل، "بعض الأشياء" ولكن "كل شيء"؛ وهذا يعني، أنه لم يعد هناك ضعف في حياتك. بكونك اعتنقت إنجيل المسيح، قد أصبحت مُشتعلاً بالقدرة لكل عمل. وليس هناك مكاناً للضعف في حياتك. أنت تستطيع عمل كل شيء في المسيح الذي يقويك يقول في رومية 6:5، "لأَنَّ الْمَسِيحَ، إِذْ كُنَّا بَعْدُ ضُعَفَاءَ، مَاتَ فِي الْوَقْتِ الْمُعَيَّنِ لأَجْلِ الْفُجَّارِ." نعم، ربما قد كنا ضعفاء وجبناء، قبل أن نقبل الإنجيل؛ وكان كل شيء يُحطمنا ويسحقنا؛ وكان من السهل جداً ان نستسلم ولا نتمكن من مواجهة أي شيء. كان من السهل علينا أن نُحبط، ونخاف، ونفتقر القوة؛ ولكن عندما جاء الإنجيل، واعتنقناه، تحولنا من الداخل بقوته الإلهية. والآن، نحن مُتشددون وشجعان؛ ونحن الآن لنا إصرار في الإيمان؛ ويُمكننا أن نواجه الصعوبات ونربح وإن كنت ذات يوم متردداً أو متوتراً عند الكرازة بالإنجيل للآخرين، ربما نتيجة للإضطهادات الشديدة، والتجارب، والشدائد التي واجهتها، يُعرفـُكَ الشاهد الافتتاحي أنك تستطيع عمل أي شيء بلا خوف. وكُن واعياً أنك لستَ وحدك، وأنك تعمل بقوته. واعلن أنك تتقيد بالقوة بروح الرب في إنسانك الداخلي وبغض النظر عن المقاومة التي تواجهك، يُمكنك أن تُفعَّل قوة عمل المعجزات الإلهية في داخلك بأن تتكلم بحرارة بألسنة أخرى. ويعرفنا في يهوذا 20:1 أنك عندما تتكلم بالسنة أنت تبني نفسك من الداخل؛ وتتقوى لعمل المستحيل. فكُن مُهيأً لعمل أمور كبيرة للرب. قد منحك الإله الإمكانية في المسيح صلاة أبي الغالي، أشكرك لأنك منحتني، حسب غنى مجدك، أن أتقيد بالقوة بروحك في إنسانس الداخلي. وأنا أعلن أنني استطيع عمل كل شيء في المسيح، الذي يقويني، في اسم يسوع، آمين |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
ربي يسوع، أشكرك على السلام، والأمان، والفرح والراحة والحماية التي لنا في اسمك. وأنا أسكن كل يوم تحت ظل جناحيك الحامية، مُخبأ من الأذى، والإرهاب والشر. ولا أخاف شيئاً أو شخصاً، لأني أحيا فيك وأتحرك وأُوجد! آمين |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
صلاة أبي الحبيب، أشكرك على كلمتك المباركة وقوتها في حياتي، أنا أضع كلمتك في قلبي لأعمل بها، فأُصبح كما تريديني أن أكون بالكامل وأعمل كل ما تريدني أن أعمله، فيكون كل المجد والحمد لاسمك، في اسم يسوع. آمين |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
ولدت لكي تحب مثله
وَصِيَّةً جَدِيدَةً أَنَا أُعْطِيكُمْ: أَنْ تُحِبُّوا بَعْضُكُمْ بَعْضًا. كَمَا أَحْبَبْتُكُمْ أَنَا تُحِبُّونَ أَنْتُمْ أَيْضًا بَعْضُكُمْ بَعْضًا. يوحنا 34:13 قدَّم الرب، في العهد القديم، لشعب إسرائيل وصايا أو نواميس عديدة، وأوصاهم أن يطيعوها كشرط للتمتع ببركات العهد الذي صنعه مع إبراهيم. ولكن في العهد الجديد، قال الرب يسوع، قبل صلبه، في يوحنا 34:13، "وَصِيَّةً جَدِيدَةً أَنَا أُعْطِيكُمْ: أَنْ تُحِبُّوا بَعْضُكُمْ بَعْضًا. كَمَا أَحْبَبْتُكُمْ أَنَا تُحِبُّونَ أَنْتُمْ أَيْضًا بَعْضُكُمْ بَعْضًا." فأحضر وصية جديدة والتي أبطلت فاعلية الوصايا السابقة التي في العهد القديم (أفسس 15:2). وهذه الوصية الجديدة هي أنه يجب أن نحب بعضنا بعضاً كما أحبنا هو وبعد أن قدَّم الرب هذه الوصية، ذهب ليموت على الصليب من أجلنا، ثم أقامه الله من الموت. قام من الموت بحياة جديدة، وقال الرب له "أَنْتَ ابْنِي أَنَا الْيَوْمَ وَلَدْتُكَ"( عبرانيين 5:5). فهو لذلك رأس الخلقة الجديدة؛ فنحن مولودون منه لنحب مثله. ويخبرنا في أفسس 1:5-2 أن نتمثل بالرب، "... وَاسْلُكُوا فِي الْمَحَبَّةِ كَمَا أَحَبَّنَا الْمَسِيحُ أَيْضًا وَأَسْلَمَ نَفْسَهُ لأَجْلِنَا، قُرْبَانًا وَذَبِيحَةً للعليِ رَائِحَةً طَيِّبَةً يمكننا أن نتشبه بأبينا السماوي بأن نسلك في حُب، لأن حبه فينا. ويقول في رومية 5:5، "وَالرَّجَاءُ لاَ يُخْزِي، لأَنَّ مَحَبَّةَ الله قَدِ انْسَكَبَتْ فِي قُلُوبِنَا بِالرُّوحِ الْقُدُسِ الْمُعْطَى لَنَا." لقد وضع الرب حبه في قلبك حتى تتمكن من أن تُحب بنفس الطريقة التي يُحب بها، وبذلك نتمم الوصية الجديدة أن نُحب بعضنا بعضاً إن السبب الأول للخطية (التي يصفها الكتاب بأنها التعدي على الناموس في 1 يوحنا 4:3)، هو الأنانية؛ والطمع – وهذا عكس الحب تماماً. وعندما تحب، أنت تبذل "...هكَذَا أَحَبَّ الله الْعَالَمَ حَتَّى بَذَلَ..." (يوحنا 16:3). الحب يبذل، وهو يهتم بالآخرين؛ ولكن الأنانية هي فقط التمركز في الذات. لذلك يقول الكتاب، "وَمَنْ لاَ يُحِبُّ لَمْ يَعْرِفِ الله ، لأَنَّ الله مَحَبَّة" (1 يوحنا 8:4)." وبكونك مولود ولادة ثانية، فأنت مولود من الحب؛ ولك طبيعة الحب، لذلك فمن الطبيعي بالنسبة لك أن تحب الآخرين بالطريقة التي يُحبكَ بها الرب صلاة أبي الحبيب، أشكرك على كلمتك المباركة وقوتها في حياتي، أنا أضع كلمتك في قلبي لأعمل بها، فأُصبح كما تريديني أن أكون بالكامل وأعمل كل ما تريدني أن أعمله، فيكون كل المجد والحمد لاسمك، في اسم يسوع. آمين |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
سيدي الغالي، أشكرك لأنك تضاعف مصادري للعطاء المتزايد. فكلما عضدتُ الإنجيل مادياً، سِعتي في العطاء لانتشار الإنجيل تزداد لأنكَ تُزيدني من كل نعمة لكي استكفي، وتملأ احتياجاتي حتى لا أحتاج لمساعدة أو تدعيم، وأتزايد في امتداد المملكة، في اسم يسوع. آمين |
| الساعة الآن 05:29 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025