منتدى الفرح المسيحى

منتدى الفرح المسيحى (https://www.chjoy.com/vb/index.php)
-   كلمة الله تتعامل مع مشاعرك (https://www.chjoy.com/vb/forumdisplay.php?f=45)
-   -   وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة (https://www.chjoy.com/vb/showthread.php?t=25)

Mary Naeem 03 - 02 - 2016 06:30 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
أبي الغالي، لقد انتشلتني من طين الحمأة،
وثبَّت رجليّ على الصخرة، يسوع المسيح.
والآن أنا أعلم أنني ساظل راسخاً
حتى عندما تُحاول عواصف الحياة أن تهب عليّ،
لأنني قد تأسستُ راسخاً على الأساس الحقيقي
يسوع المسيح الصخرة.
لذلك فلا يمكن لأي موقف أن يغلبني
في هذه الحياة لأنني لستُ سامعاً لكلمتك
فقط بل عاملاً بها.
آمين

Mary Naeem 03 - 02 - 2016 06:30 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
الأساس الحقيقي الراسخ


لِذلِكَ هكَذَا يَقُولُ السَّيِّدُ الرَّبُّ الإله:
هأَنَذَا أُؤَسِّسُ فِي صِهْيَوْنَ حَجَرًا، حَجَرَ امْتِحَانٍ،
حَجَرَ زَاوِيَةٍ كَرِيمًا، أَسَاسًا مُؤَسَّسًا: مَنْ آمَنَ لاَ يَهْرُبُ.
أشعياء 16:28

تكلم النبي أشعياء في الشاهد أعلاه نبوياً عن "الحجر" الذي سيضعه السيد الرب في صهيون، وأُريدك ان تُلاحظ طريقة وصف هذا "الحجر". فيُشير إليه أولاً بأنه "حجر امتحان"، ويدعوه ثانياً "حجر زاوية كريماً (ثميناً)"، ثم يُشير إليه ثالثاً بأنه "أساساً مؤسساً (أكيداً)". وبكونه "حجر امتحان" يعني أنه قد أُختبر وأُثبتت صلاحيته؛ ثم كونه "حجر زاوية كريماً" يعني أنه أهم حجر في البناء؛ أما كونه "حجراً أساساً مؤسساً (أكيداً)" يعني أنه يمكنك أن تُعلق حياتك عليه


وهذا هو يسوع؛ هو الأساس الوحيد الحقيقي الذي يجب أن تبني حياتك عليه. فلا عجب أن قال في لوقا 47:6-49 "كُلُّ مَنْ يَأْتِي إِلَيَّ وَيَسْمَعُ كَلاَمِي وَيَعْمَلُ بِهِ أُرِيكُمْ مَنْ يُشْبِهُ. يُشْبِهُ إِنْسَانًا بَنَى بَيْتًا، وَحَفَرَ وَعَمَّقَ وَوَضَعَ الأَسَاسَ عَلَى الصَّخْرِ. فَلَمَّا حَدَثَ سَيْلٌ (فيضان) صَدَمَ النَّهْرُ ذلِكَ الْبَيْتَ، فَلَمْ يَقْدِرْ أَنْ يُزَعْزِعَهُ، لأَنَّهُ كَانَ مُؤَسَّسًا عَلَى الصَّخْرِ. وَأَمَّا الَّذِي يَسْمَعُ وَلاَ يَعْمَلُ، فَيُشْبِهُ إِنْسَانًا بَنَى بَيْتَهُ عَلَى الأَرْضِ مِنْ دُونِ أَسَاسٍ، فَصَدَمَهُ النَّهْرُ فَسَقَطَ حَالاً، وَكَانَ خَرَابُ ذلِكَ الْبَيْتِ عَظِيمًا


فالأساس الذي تبني حياتك عليه له أهميته. ويقول الكتاب المقدس "فَإِنَّهُ لاَ يَسْتَطِيعُ أَحَدٌ أَنْ يَضَعَ أَسَاسًا آخَرَ غَيْرَ الَّذِي وُضِعَ، الَّذِي هُوَ يَسُوعُ الْمَسِيحُ." (1كورنثوس 11:3)، فهو الأساس الحقيقي والراسخ. فاجعله اليوم أساس نجاحك بأن توظف مبادئ كلمته في كل تعاملاتك. وبهذه الطريقة، عندما تهب الرياح المُضادة عليك، ستظل راسخاً لأنك مؤسس على الصخرة، المسيح يسوع! وستظل راسخاً في مواجهة أي أمر مضاد أمامك لأنك تقف على المسيح الصخرة القوية
وتذكر أن الأساس هو الذي يصنع الفرق. فكلا البيتين في مثل يسوع في لوقا 47:6-49 واجها نفس الفيضان؛ ولكن انهدم من لا أساس له. فلا عجب أن كتب كاتب الترنيمة، "على المسيح الصخرة القوية أقف؛ فكل أرض سواك رمال غائرة! كل أرض سواك هي رمال غائرة


فاجعل المسيح، الصخرة الراسخة هو أساس ومرساة حياتك! وكُن عاملاً بكلمته، لأنه هكذا تبني حياتك على الصخرة القوية. وهذا ما سيجعلك واقفاً عندما يسقط كل الآخرين. وهذا ما سيجعلك على طريق النجاح والازدهار كل حياتك


صلاة


أبي الغالي، لقد انتشلتني من طين الحمأة، وثبَّت رجليّ على الصخرة، يسوع المسيح. والآن أنا أعلم أنني ساظل راسخاً حتى عندما تُحاول عواصف الحياة أن تهب عليّ، لأنني قد تأسستُ راسخاً على الأساس الحقيقي – يسوع المسيح الصخرة. لذلك فلا يمكن لأي موقف أن يغلبني في هذه الحياة لأنني لستُ سامعاً لكلمتك فقط بل عاملاً بها. آمين

Mary Naeem 03 - 02 - 2016 06:33 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
صلاة


أبي الغالي، إن حياتي اليوم هي إظهار عظمتك
ومجدك الذي في روحي.
وأنا أبتهجُ جداً وأشكرك لأنكَ دعوتني إلى حياة المجد،
والكرامة، والعزة، والتميز.
وأنا أتعامل اليوم من مكانة الغلبة،
والراحة، وعدم الانزعاج
بظروف الحياة السلبية لأن كل شيء
هو لي في اسم يسوع.
آمين

Mary Naeem 03 - 02 - 2016 06:33 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
ليس عليك أن تعاني


قَدْ هَلَكَ شَعْبِي مِنْ عَدَمِ الْمَعْرِفَةِ

هوشع 6:4

يُعاني الكثيرون جداً في العالم بلا داعٍ؛ والسبب في معاناتهم الشديدة هو الجهل. فهم غير مُدركين أنه ليس عليهم أن يُعانوا، بل يعتقد البعض أنه يجب أن يعانوا بسبب البلد التي يعيشون فيها، أو عدم تعليمهم، أو بسبب خلفياتهم الأسرية. آه وإن علموا فقط أنه ولا واحد من هذه العوامل يجب أن تتحكم في ظروف حياتهم

قال يسوع في يوحنا 19:15، "… لأَنَّكُمْ لَسْتُمْ مِنَ الْعَالَمِ، بَلْ أَنَا اخْتَرْتُكُمْ مِنَ الْعَالَمِ، لِذلِكَ يُبْغِضُكُمُ الْعَالَمُ." وهذا يعني أنه قد تم التقاطُكَ من العالم؛ وقد تم فرزُك من هذا العالم حيث الألم، والأسى، والمشقة، والتعب، وانتقلت إلى مملكة الله، حيث الراحة، والسلام، والفرح، والازدهار. هذه هي حقيقة حياتك الروحية في فكر الرب

إن الرب اختاركَ لحياة المجد، والكرامة، والعزة، والتميز: "كَمَا أَنَّ قُدْرَتَهُ الإِلهِيَّةَ قَدْ وَهَبَتْ لَنَا كُلَّ مَا هُوَ لِلْحَيَاةِ وَالتَّقْوَى (الحياة بالطريقة الإلهية)، بِمَعْرِفَةِ الَّذِي دَعَانَا بِالْمَجْدِ وَالْفَضِيلَةِ" (2 بطرس 3:1). فليس عليكَ أن تصارع من أجل أي شيء في الحياة؛ إذ قد أُحضرتَ إلى حياة المجد، والكرامة، والعزة، والتميز. هذه هي دعوتك. فمن اليوم الذي أصبحت فيه مسيحياً أنتَ قبلتَ هذه الدعوة؛ واعتنقت الدعوة لحياة فوق العادية من النجاح، والغلبة، والكرامة، والعزة، والتميز. ويجب أن يكون اختباركَ في الحياة متوافقاً مع هذه الحقائق

ولهذا السبب يجب أن تدرس وتتبع الكلمة لتكتسب معرفة من أنتَ، وما هو لكَ في المسيح وتتصرف بناءً عليه. وإلا، سوف تتناقض حياتكَ مع حياة المجد، والكرامة، والعزة، والتميز التي قد دُعيت إليها. وبغض النظر عن التحديات التي قد تواجهها، سوف يُستعلن مجد الله في هذا الموقف لأنكَ دُعيت بالمجد والفضيلة. فعِش اليوم واثقاً بهذا الإدراك بأنك لم تُخلق للفشل؛ بل، أنتَ إظهار مجد الله

صلاة

أبي الغالي، إن حياتي اليوم هي إظهار عظمتك ومجدك الذي في روحي. وأنا أبتهجُ جداً وأشكرك لأنكَ دعوتني إلى حياة المجد، والكرامة، والعزة، والتميز. وأنا أتعامل اليوم من مكانة الغلبة، والراحة، وعدم الانزعاج بظروف الحياة السلبية لأن كل شيء هو لي في اسم يسوع. آمين


Mary Naeem 03 - 02 - 2016 06:35 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
بأنني اليوم ناجح، وغالب، ورابح.
وإنني متمسك باللحظة
وأحيا بكامل قدراتي في المسيح،
في راحة تامة وضمان للغلبة
لأن الذي يحيا فيَّ هو الأعظم
ويقودني اليوم بنصرة.
هللويا

Mary Naeem 03 - 02 - 2016 06:35 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
ركز على اليوم


لأَنَّهُ يَقُولُ:«فِي وَقْتٍ مَقْبُول سَمِعْتُكَ، وَفِي يَوْمِ خَلاَصٍ أَعَنْتُكَ».
هُوَذَا الآنَ وَقْتٌ مَقْبُولٌ. هُوَذَا الآنَ يَوْمُ خَلاَصٍ.
2كورنثوس2:6


إن بعض الناس إما نادمين على سقطات الأمس أو مرتعبين من تحديات الغد. ولكن الرب لا يحيا في ماضيك؛ لأن اسمه "أنا هو - الكائن – أهيه - يهوه " وليس "أنا كنت" أو "أنا سوف أكون." ويقول في عبرانيين 1:11، "وَأَمَّا الإِيمَانُ فَهُوَ الثِّقَةُ بِمَا يُرْجَى وَالإِيقَانُ بِأُمُورٍ لاَ تُرَى"فالإيمان هو للوقت الراهن؛ ويقول الكتاب إنه بدون إيمان لا يمكن إرضاء الإله. عبرانيين 6:11

إن حياة الإيمان ليس لها شأن بالأمس أو بالغد؛ فهي عن اليوم! والإيمان يعمل الآن. إنه استجابتك للرب ولكلمته – الآن. لذلك، بدلاً مما لك من ندم على الماضي، أو القلق على المستقبل، ركز في اليوم! واسأل نفسك، "ما الذي أُريد أن أحققه اليوم؟" هذا هو ما يَهـُم. واصنع أفضل ما عندك اليوم

إن ندم الأمس ومخاوف الغد هم أعداء سعادة اليوم. وبغض النظر عن مدى استيائك من انجازات الأمس؛ كان هذا أمساً وذهب. ركز انتباهك على كلمة الرب لك الآن. والهج في الحق الذي عنده عن شخصيتك وهويتك في المسيح، وليس على إخفاقات الماضي ومخاوف الغد. فرجل الأعمال الذي يقول مثلاً، "أنا عارف أن عرضي لن يُقـْبل،" قد نطق بمخاوفه من الغد. والرب لا ينتصر في مخاوفك؛ بل ينتصر في إيمانك

بدلاً مِن توقع إخفاقات الغد أو الاستجابة السلبية التي قد تحصل عليها من الناس، اختر أن تكون إيجابياً وسعيداً بشأن اليوم؛ واجعل اليوم ناجحاً. عندما تقابل إيليا مع الرب عند جبل حوريب، سأله الرب: "... «مَا لَكَ ههُنَا يَا إِيلِيَّا" (1ملوك 9:19). فليس من المهم أين كان أو أين سيذهب، بل كان اهتمام الرب بوضعه الحالي. إن اليوم هو الذي يهم، لذلك تحرك لكي يكون اليوم هو الأفضل لكَ. والغد هو فقط لأولئك الذين يتمسكون باليوم، لأن اليوم، هو منصة القفز للغد

أُقر وأعترف

بأنني اليوم ناجح، وغالب، ورابح. وإنني متمسك باللحظة وأحيا بكامل قدراتي في المسيح، في راحة تامة وضمان للغلبة لأن الذي يحيا فيَّ هو الأعظم ويقودني اليوم بنصرة. هللويا

Mary Naeem 03 - 02 - 2016 06:37 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
أبي الغالي، أشكرك لأنك أعطيتني القوة
والسلطان على جميع الشياطين لأطردها،
وأشفي الأمراض!
وأنا في غاية الامتنان
من أجل غلبة يسوع على إبليس
وكل جنود الظلمة، والتي كانت من أجلي.
فالشيطان ليس له مكان في بيتي،
ولا في جسدي، ولا في مادياتي
في اسم يسوع.
آمين

Mary Naeem 03 - 02 - 2016 06:38 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
سلطان على جميع الشياطين


وَدَعَا تَلاَمِيذَهُ الاثْنَيْ عَشَرَ،
وَأَعْطَاهُمْ قُوَّةً وَسُلْطَانًا عَلَى جَمِيعِ
الشَّيَاطِينِ وَشِفَاءِ أَمْرَاضٍ.
لوقا 1:9

دعا يسوع تلاميذه معاً، وأعطاهم قوة وسلطان على جميع الشياطين، ليطردوهم، وليشفوا الأمراض. لاحظ كلمة "جميع" كما اختارها لنا الروح القدس بدقة، ليعرفنا أن لدينا قوة وسلطان، ليس على بعض، ولكن جميع الشياطين. قد تقول، "ولكن بعض الشياطين قوية جداً"؛ لا فرق! إن كنت مولود ولادة ثانية، فلك السلطان على جميع الشياطين: القوية منها والضعيفة، السمينة منها، والنحيفة. بغض النظر عن نوع هذه الشياطين – هم ليسوا في نَدّيّة مع سلطان المسيح المُعطى لك

بالرغم من عدم الشك في احتمالية وجود هيكل منظم للشياطين، كما يشرح الرسول بولس في أفسس 6، فما زالت كلمات يسوع صحيحة. ويقول في أفسس 12:6 "فَإِنَّ مُصَارَعَتَنَا لَيْسَتْ مَعَ دَمٍ وَلَحْمٍ، بَلْ مَعَ الرُّؤَسَاءِ، مَعَ السَّلاَطِينِ، مَعَ وُلاَةِ الْعَالَمِ عَلَى ظُلْمَةِ هذَا الدَّهْرِ، مَعَ أَجْنَادِ الشَّرِّ الرُّوحِيَّةِ فِي السَّمَاوِيَّاتِ

لاحظ الترتيب: رؤساء، سلاطين، ولاة ظلمة هذا العالم (وهذه أعلى رتبة في مجال الأرض)، ثم أرواح شريرة، أو أجناد الشر في المجالات السماوية. وتعمل هذه الفئة الأخيرة ويضعون عروشهم في المجالات السماوية، حيث يتحكمون في ممتلكات واسعة، ويحكمون على أمم أو مناطق. ويتحكمون في شئون الناس كما يسلم لهم الناس أنفسهم. ولكن، الرب يسوع أعطانا نحن القوة والسلطان على جميع الشياطين، بغض النظر عن رتبهم

وبغض النظر عن التدرج في الرتبة التي فيها أي روح شرير، أنتَ لك السلطان أن تطرده. يا لها من حياة مجد، وسيادة، وسلطان مُنحت لنا في المسيح يسوع، لنحيا فوق إبليس وجنود الظلمة! قال الرب يسوع في لوقا 19:10، "هَا أَنَا أُعْطِيكُمْ سُلْطَانًا لِتَدُوسُوا الْحَيَّاتِ وَالْعَقَارِبَ وَكُلَّ قُوَّةِ الْعَدُوِّ، وَلاَ يَضُرُّكُمْ شَيْءٌ."ماذا يمكن أن يكون أفضل من هذا؟

أدرِك أن الشيطان قد هُزم إلى الأبد، ولن يقوم أبداً مرة أخرى، فاجعله حيث يجب أن يكون مكانه تحت قدميك

صلاة

أبي الغالي، أشكرك لأنك أعطيتني القوة والسلطان على جميع الشياطين لأطردها، وأشفي الأمراض! وأنا في غاية الامتنان من أجل غلبة يسوع على إبليس وكل جنود الظلمة، والتي كانت من أجلي. فالشيطان ليس له مكان في بيتي، ولا في جسدي، ولا في مادياتي في اسم يسوع. آمين

Mary Naeem 03 - 02 - 2016 06:42 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
أبي الغالي، أشكرك على البركة العجيبة،
وعلى انتعاش الروح القدس،
الذي أختبره اليوم وأنا أتكلم بألسنة أخرى؛
فحياتي تنتقل، وروحي تتكيَّف للنجاح،
والسيادة، والغلبة
في اسم يسوع.
آمين

Mary Naeem 03 - 02 - 2016 06:42 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
تكلم بألسنة باستمرار


مَنْ يَتَكَلَّمُ بِلِسَانٍ يَبْنِي نَفْسَهُ...
1 كورنثوس 4:14


لكي تختبر نمواً روحياً حقيقياً، يجب أن تتكلم بألسنة باستمرار. فالصلاة بألسنة هي وسيلة فعَّالة لتواصل روحي مع الرب؛ فهي تتسامى بالفكر أو الذهن الطبيعي (1 كورنثوس 14:14). وعندما تتكلم بألسنة فأنت تُضرَم، وتنفجر ينابيع المسحة كتيارات من روحك. وتعمل هذه المسحة في ذهنك وكأنك تنتقل إلى مجالات فوق طبيعية أعلى

ووفقاً للشاهد الافتتاحي عندما تتكلم بألسنة، فأنت تبني نفسك. و"تبني" مُشتقة من الكلمة اليونانية

Oikodomeo
، والتي تعني أن تبنى لأعلى، بنفس معني بناء أو إنشاء صرح. والفكرة المُقدَّمة لنا بروح الرب، بواسطة الرسول بولس، في 1 كورنثوس 4:14 هي أنه عندما نتكلم بألسنة أخرى، فنحن نبني أنفسنا، كصرح، طوبة فوق طوبة، وكأنه مبنى مادي

قال بولس في أعمال 32:20، إلى الإخوة في أفسس، "وَالآنَ أَسْتَوْدِعُكُمْ يَا إِخْوَتِي لله وَلِكَلِمَةِ نِعْمَتِهِ، الْقَادِرَةِ أَنْ تَبْنِيَكُمْ ..."؛ وبالربط مع الشاهد الافتتاحي، نتعلم أن التكلم بألسنة يعمل بالتوافق مع الكلمة لبناء روحك. فإن أردتَ أن تتقوى روحياً، ليس عليكَ فقط أن تدرس وتسمع كلمة الرب، بل يجب عليكَ أيضاً أن تتكلم بألسنة باستمرار

هذا بالإضافة إلى أنكَ عندما تُصلي بألسنة أخرى، أنت تبني إيمانك: "وَأَمَّا أَنْتُمْ أَيُّهَا الأَحِبَّاءُ فَابْنُوا أَنْفُسَكُمْ عَلَى إِيمَانِكُمُ الأَقْدَسِ، مُصَلِّينَ فِي الرُّوحِ الْقُدُسِ."(يهوذا 20:1). فالتكلم بألسنة أخرى إذاً، مُتطلَب ضروري لنموكَ ورفعتكَ الروحية. فإن كنتَ مولوداً ولادة ثانية وقبلت الروح القدس، يُمكنكَ بل يجب عليكَ أن تتكلم بألسنة باستمرار. ولستَ في احتياج لأن تنتظر أوقات صلاة خاصة؛ أينما أنتَ الآن، تكلم بألسنة. وهي سوف تُكيف وتُبرمج روحك لحياة النجاح والسيادة

صلاة

أبي الغالي، أشكرك على البركة العجيبة، وعلى انتعاش الروح القدس، الذي أختبره اليوم وأنا أتكلم بألسنة أخرى؛ فحياتي تنتقل، وروحي تتكيَّف للنجاح، والسيادة، والغلبة في اسم يسوع. آمين


الساعة الآن 02:28 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025