![]() |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
من اجل خلاصنا ومن اجل المظلومين وجميع الشعوب نصلي
باسم الآب والابن والروح القدس الإله الواحد آمين . "سَبِّحُوا الرَّبَّ يَا كُلَّ الأُمَمِ. حَمِّدُوهُ يَا كُلَّ الشُّعُوبِ؛ لأَنَّ رَحْمَتَهُ قَدْ قَوِيَتْ عَلَيْنَا، وَأَمَانَةُ الرَّبِّ إِلَى الدَّهْرِ" (سفر المزامير 117) "فدعوا الرب الرحيم باسطين اليه ايديهم فالقدوس من السماء استجاب لهم سريعا" (سفر يشوع بن سيراخ 48: 22) "لِتَسْتَقِمْ صَلاَتِي كَالْبَخُورِ قُدَّامَكَ. لِيَكُنْ رَفْعُ يَدَيَّ كَذَبِيحَةٍ مَسَائِيَّةٍ" (سفر المزامير 141: 2) إلهنا يا من أوصلتنا بعنايتك الأبوية إلى هذا الصباح نسألك أن تعضدنا بنعمتك الإلهية في هذا النهار الجديد حتى نتجنب فيه كل خطيئة وتجعل كل أفكارنا وأقوالنا وأفعالنا متجهة نحو عمل مرضاتك وحفظ وصاياك ووصايا كنيستك وواجبات حالتنا الخاصة آمين . "بِصَوْتِي إِلَى الرَّبِّ أَصْرُخُ، فَيُجِيبُنِي مِنْ جَبَلِ قُدْسِهِ" (سفر المزامير 3: 4) "بِصَوْتِي إِلَى الرَّبِّ أَصْرُخُ. بِصَوْتِي إِلَى الرَّبِّ أَتَضَرَّعُ" (سفر المزامير 142: 1) أيهـا الـرّب إلهنا، يـا محـب السـلام، أنـت خلقت البشر وأظهرت لهم حبّك العظيم؛ فتبنّيتهم وجعلتهم شـركاء لك في مجـدك. أنـت أرسلت إلينا يسوع إبنك، وبذلته عنّا فاديا؛ ففتح لنا بقيامته المجيدة بـاب الخـلاص، وفجّر ينابيع السـلام، . فلك منـّا الشـكر على الـدوام. "لِتَكُنْ أُذْنُكَ مُصْغِيَةً وَعَيْنَاكَ مَفْتُوحَتَيْنِ لِتَسْمَعَ صَلاَةَ عَبْدِكَ الَّذِي يُصَلِّي إِلَيْكَ الآنَ نَهَارًا وَلَيْلًا لأَجْلِ بَنِي إِسْرَائِيلَ عَبِيدِكَ" (سفر نحميا 1: 6) أنـر عقولنـا، ,ارشـد قلوبنـا الى أن نحبّ جميع الناس محبّة خالصة، فنصير ممّن يعملون على بناء السـلام، وتوطيد أركانه في الارض كلهـا. "عَرِّفْنِي الطَّرِيقَ الَّتِي أَسْلُكُ فِيهَا، لأَنِّي إِلَيْكَ رَفَعْتُ نَفْسِي" (سفر المزامير 143: 8) "إِلَيْكَ رَفَعْتُ عَيْنَيَّ يَا سَاكِنًا فِي السَّمَاوَاتِ" (سفر المزامير 123: 1) يـا ألهى القدوس ، أذكـر جميع الذيـن يجـاهدون ويتـألمون ويبذلـون أنفسـهم، في سـبيل إنشـاء عالـم جـديـد، تسـوده السلام والمحبة إن ملكوتـك ملكوت عـدل وسـلام ومحبـّة. فاجعله يستقرّ بين البشر، فتستنير الارض كلهـا بضياء مجـدك السـماوي. آمــــــــــيـن . +++ |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
هنالك ثلاث حقائق كبرى للغفران الغفران ==== (متى 35:18 فهكَذا أبي السَّماويُّ يَفعَلُ بكُمْ إنْ لم تترُكوا مِنْ قُلوبكُمْ كُلُّ واحِدٍ لأخيهِ زَلاَّتِهِ) . "نَحْنُ أَيْضًا.. لَمْ نَزَلْ مُصَلِّينَ وَطَالِبِينَ لأَجْلِكُمْ أَنْ تَمْتَلِئُوا مِنْ مَعْرِفَةِ مَشِيئَتِهِ، فِي كُلِّ حِكْمَةٍ وَفَهْمٍ رُوحِيٍّ، لِتَسْلُكُوا كَمَا يَحِقُّ لِلرَّبِّ، فِي كُلِّ رِضىً، مُثْمِرِينَ فِي كُلِّ عَمَل صَالِحٍ، وَنَامِينَ فِي مَعْرِفَةِ اللهِ، مُتَقَوِّينَ بِكُلِّ قُوَّةٍ بِحَسَبِ قُدْرَةِ مَجْدِهِ، لِكُلِّ صَبْرٍ وَطُولِ أَنَاةٍ بِفَرَحٍ، شَاكِرِينَ الآبَ الَّذِي أَهَّلَنَا لِشَرِكَةِ مِيرَاثِ الْقِدِّيسِينَ فِي النُّورِ، الَّذِي أَنْقَذَنَا مِنْ سُلْطَانِ الظُّلْمَةِ، وَنَقَلَنَا إِلَى مَلَكُوتِ ابْنِ مَحَبَّتِهِ، الَّذِي لَنَا فِيهِ الْفِدَاءُ، بِدَمِهِ غُفْرَانُ الْخَطَايَا" (رسالة بولس الرسول إلى أهل كولوسي 1: 9-14) هنالك ثلاث حقائق كبرى للغفران ============== 1. يسوع غفر لي . 2. علي ان اغفر للاخرين . 3. علي ان اطلب الغفران من الاخرين . مقدار غفران الله: انه امر صغير ان يغفر مخلوق لمخلوق. انه امر كبير ان يغفر الخالق للمخلوق . يقول الكتاب المقدس في: (اشعياء هَلُمَّ نَتَحاجَجْ، يقولُ الربُّ. إنْ كانَتْ خطاياكُمْ كالقِرمِزِ تبيَضُّ كالثَّلجِ. إنْ كانَتْ حَمراءَ كالدّوديِّ تصيرُ كالصّوفِ) . برنا كملابس قديمة قذرة. لو حصلنا على ما استحققنا بالضبط, لكنا جميعا في الجحيم. يريد الله ان يغفر لنا . يقول الكتاب المقدس في: (مزمور 12:103) (كبُعدِ المَشرِقِ مِنَ المَغرِبِ أبعَدَ عَنّا مَعاصيَنا) . (اشعياء 17:38) (هوذا للسَّلامَةِ قد تحَوَّلَتْ ليَ المَرارَةُ، وأنتَ تعَلَّقتَ بنَفسي مِنْ وهدَةِ الهَلاكِ، فإنَّكَ طَرَحتَ وراءَ ظَهرِكَ كُلَّ خطايايَ) . قال رجل "ماذا لو استدار الله وراى خطاياك؟ فاجابه صبيا صغيرا, عندما يستدير الله, يستدير ظهره معه". الذي ينساه الله ينساه الى الابد. يقول الكتاب المقدس في: ============== (متى 18: 23-27) (لذلكَ يُشبِهُ ملكوتُ السَّماواتِ إنسانًا مَلِكًا أرادَ أنْ يُحاسِبَ عَبيدَهُ. فلَمّا ابتَدأ في المُحاسَبَةِ قُدّمَ إليهِ واحِدٌ مَديونٌ بعَشرَةِ آلافِ وزنَةٍ. وإذ لم يَكُنْ لهُ ما يوفي أمَرَ سيّدُهُ أنْ يُباعَ هو وامرأتُهُ وأولادُهُ وكُلُّ ما لهُ، ويوفي الدَّينُ. فخَرَّ العَبدُ وسجَدَ لهُ قائلاً: يا سيّدُ، تمَهَّلْ علَيَّ فأوفيَكَ الجميعَ. فتحَنَّنَ سيّدُ ذلكَ العَبدِ وأطلَقَهُ، وترَكَ لهُ الدَّينَ) . دفع دم المسيح الثمين في الجلجثة دين خطيتنا . غفراني للاخرين: قال يسوع مثالنا في: (لوقا 34:23) (فقالَ يَسوعُ: "يا أبَتاهُ، اغفِرْ لهُم، لأنَّهُمْ لا يَعلَمونَ ماذا يَفعَلونَ". وإذ اقتَسَموا ثيابَهُ اقتَرَعوا علَيها) . العبارة هي في هذا الخط مما يعني انه استمر بتكرارها. كان عند يسوع اسلوب حياة الغفران . قال احدهم "الذي لا يغفر, يحرق الجسر الذي يجب ان يسير عليه بنفسه يوما ما" . "فَإِنَّهُ إِنْ غَفَرْتُمْ لِلنَّاسِ زَّلاَتِهِمْ، يَغْفِرْ لَكُمْ أَيْضًا أَبُوكُمُ السَّمَاوِيُّ. وَإِنْ لَمْ تَغْفِرُوا لِلنَّاسِ زَّلاَتِهِمْ، لاَ يَغْفِرْ لَكُمْ أَبُوكُمْ أَيْضًا زَّلاَتِكُمْ" (إنجيل متى 6: 14، 15) يقول الكتاب المقدس في: ============= (متى 18: 22,21) (حينَئذٍ تقَدَّمَ إليهِ بُطرُسُ وقالَ: "يا رَبُّ، كمْ مَرَّةً يُخطِئُ إلَيَّ أخي وأنا أغفِرُ لهُ؟ هل إلى سبعِ مَرّاتٍ؟".قالَ لهُ يَسوعُ: لا أقولُ لكَ إلى سبعِ مَرّاتٍ، بل إلى سبعينَ مَرَّةً سبعَ مَرّاتٍ) . يريدنا يسوع ان نكون سريعين في عادة الغفران. يقول الكتاب المقدس في: (افسس 26:4) (اِغضَبوا ولا تُخطِئوا. لا تغرُبِ الشَّمسُ على غَيظِكُمْ) . يجب علينا ان لا نغتاظ بسهولة. يقول الكتاب المقدس في: (مزمور 165:119) (سلامَةٌ جَزيلَةٌ لمُحِبِّي شَريعَتِكَ، وليس لهُم مَعثَرَةٌ). في كثير من الاحيان يتصور الناس الغير ناضجين اساءات غير مقصودة تصاب مشاعرهم بالاذى باستمرار . امثلة: غفر يوسف لاخوته الذين باعوه للعبودية. غفر عيسو ليعقوب لسرقته باكوريته. غفر استفانوس للرجال الذين رجموه. غفر يسوع للذين صلبوه . ماذا يجب ان نغفر ؟: هل اساء احدهم معاملتك, هل اضر بك احدهم جسديا او عقليا؟ هل تكلم معك احدهم بكلمات مدمرة؟ يجب عليك ان تتعلم ان تغفر لهم. من الافضل ان تكون المكروه على ان تكون الكاره. من الافضل ان تكون المنتقد على ان تكون المنتقد. من الافضل ان تكون المشتوم على ان تكون الشاتم . ما ان تذوق المن السماوي للغفران, لن تكون ابدا راضيا بالقمامة وبقايا التبرير والثار والانتقام . يجب علينا ان نغفر تجاوزات الناس الذين يعتدون علينا, والديون "ماليا" والافكار الشريرة الصادرة من القلب نحونا والخطايا . كيف: يقول الكتاب المقدس في: ============= (افسس 32:4) (وكونوا لُطَفاءَ بَعضُكُمْ نَحوَ بَعضٍ، شَفوقينَ، مُتَسامِحينَ كما سامَحَكُمُ اللهُ أيضًا في المَسيحِ) . 1. افعل ذلك كخدمة للمسيح: اذا طلب منك المسيح ان تغفر لهم لاجله, هل ستفعل ذلك ؟ 2. اعتبر المعتدي كمرسل من الله لتغيرك: قال يوسف لاخوته بينما غفر لهم ان "الله قصد به خيرا" يقول الكتاب المقدس في: (رومية 28:8) (ونَحنُ نَعلَمُ أنَّ كُلَّ الأشياءِ تعمَلُ مَعًا للخَيرِ للَّذينَ يُحِبّونَ اللهَ، الَّذينَ هُم مَدعوّونَ حَسَبَ قَصدِهِ) . 3. اغفر يوميا: 4. يجب على الشخص الاقوى ان ياخذ المبادرة: يقول الكتاب المقدس في: (متى 5: 24,23) (فإنْ قَدَّمتَ قُربانَكَ إلى المَذبَحِ، وهناكَ تذَكَّرتَ أنَّ لأخيكَ شَيئًا علَيكَ، فـاترُكْ هناكَ قُربانَكَ قُـدّامَ المَذبَحِ، واذهَـبْ أوَّلاً اصطَلِحْ مع أخيكَ، وحينَئذٍ تعالَ وقَدّمْ قُربانَكَ) . 5. صلي من اجلهم: يقول الكتاب المقدس في: (متى 44:5) (وأمّا أنا فأقولُ لكُم: أحِبُّوا أعداءَكُمْ. بارِكوا لاعِنيكُمْ. أحسِنوا إلى مُبغِضيكُمْ، وصَلّوا لأجلِ الَّذينَ يُسيئونَ إلَيكُمْ ويَطرُدونَكُمْ) . 6. اعطيهم هدية: يقول الكتاب المقدس في: (متى 21:6) (لأنَّهُ حَيثُ يكونُ كنزُكَ هناكَ يكونُ قَلبُكَ أيضًا) . اوامر للغافرين يقول الكتاب المقدس في: ============= (متى 12:6) (واغفِرْ لَـنا ذُنوبَنا كما نَغفِرُ نَحنُ أيضًا للمُذنِبينَ إلَينا) . (متى 15:6) (وإنْ لم تغفِروا للنَّاسِ زَلاَّتِهِمْ، لا يَغفِرْ لكُم أبوكُمْ أيضًا زَلاَّتِكُمْ) . (مرقس 25:11) (ومَتَى وقَفتُمْ تُصَلّونَ، فاغفِروا إنْ كانَ لكُم على أحَدٍ شَيءٌ، لكَيْ يَغفِرَ لكُم أيضًا أبوكُمُ الَّذي في السَّماواتِ زَلاَّتِكُمْ) . (كولوسي 13:3) (مُحتَمِلينَ بَعضُكُمْ بَعضًا، ومُسامِحينَ بَعضُكُمْ بَعضًا إنْ كانَ لأحَدٍ على أحَدٍ شَكوَى، كما غَفَرَ لكُمُ المَسيحُ هكذا أنتُمْ أيضًا) . نحن نربح باللطف. نحن نغلب بالغفران "فريديريك روبرتسون" . اسعى وراء الغفران: سال بطرس المسيح كيف نغفر لاولئك الذين يسيئون الينا. لم يخطر على باله ابدا ان يسال كيف يطلب الغفران عندما يسيئ الى الاخرين . يقول الكتاب المقدس في: (متى 7: 3-5) (ولِماذا تنظُرُ القَذَى الَّذي في عَينِ أخيكَ، وأمّا الخَشَبَةُ الَّتي في عَينِكَ فلا تفطَنُ لها؟ أمْ كيفَ تقولُ لأخيكَ: دَعنـي أُخرِجِ القَذَى مِنْ عَينِكَ، وها الخَشَبَةُ في عَينِكَ؟ يا مُرائي، أخرِجْ أوَّلاً الخَشَبَةَ مِنْ عَينِكَ، وحينَئذٍ تُبصِرُ جَيّدًا أنْ تُخرِجَ القَذَى مِنْ عَينِ أخيكَ!) . نحن دقيقو الملاحظة لاساءات الناس لنا ويغشى على بصرنا لملاحظة اساءاتنا لهم. ماذا تفعل عندما تسيئ الى اي شخص ؟: 1. تواضع واذهب اليه . 2. ضع اللوم الكامل عليك لاجل الخطا الذي فعلته . 3. اطلب الغفران . الغفران: انه مفتاح الحياة المسيحية. طالما انت تخدم الله انت تحتاج ان تطلب غفرانه اليومي وتسعى وراء غفران الناس, وان تتعلم الغفران: (1يوحنا 9:1) (إنِ اعتَرَفنا بخطايانا فهو أمينٌ وعادِلٌ، حتَّى يَغفِرَ لنا خطايانا ويُطَهّرَنا مِنْ كُلّ إثمٍ) . أمين +++ |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
التوجه الصحيح فى الوقت الصحيح
https://images.chjoy.com//uploads/im...495e4f0049.gif 2فَقَالَ: «اَلرَّبُّ صَخْرَتِي وَحِصْنِي وَمُنْقِذِي، 3 إِلَهُ صَخْرَتِي بِهِ أَحْتَمِي. تُرْسِي وَقَرْنُ خَلاَصِي. مَلْجَإِي وَمَنَاصِي. مُخَلِّصِي، مِنَ الظُّلْمِ تُخَلِّصُنِي. 4 أَدْعُو الرَّبَّ الْحَمِيدَ فَأَتَخَلَّصُ مِنْ أَعْدَائِي. 5 لأَنَّ أَمْوَاجَ الْمَوْتِ اكْتَنَفَتْنِي. سُيُولُ الْهَلاَكِ أَفْزَعَتْنِي. ... 6 حِبَالُ الْهَاوِيَةِ أَحَاطَتْ بِي. شُرُكُ الْمَوْتِ أَصَابَتْنِي. 7 فِي ضِيقِي دَعَوْتُ الرَّبَّ وَإِلَى إِلَهِي صَرَخْتُ، فَسَمِعَ مِنْ هَيْكَلِهِ صَوْتِي وَصُرَاخِي دَخَلَ أُذُنَيْهِ. 8 فَارْتَجَّتِ الأَرْضُ وَارْتَعَشَتْ. أُسُسُ السَّمَوَاتِ ارْتَعَدَتْ وَارْتَجَّتْ، لأَنَّهُ غَضِبَ. صلاه داود النبي للرب في اليوم الذي انقذه من يد شاول الملك كلنا يعلم قصه داود وكيف ان الرب نصبه ملكا ومسحه انا يكون ملكا على اسرائيل وكان الملك شاول ما زال على سدة الحكم , كم كان التحدي صعب لان موقع داود لم يكن مريحا ولا مسعدا بل كان خطرا وصعبا لان الرب سلمه مسؤوليه لم تكن مكتمله بعد اذ انه تسلم الملك ولم يكن هو في عرش الملك وكان ملاحقا من شاول الملك ومعرضا للموت في اي لحظه , فلنقف هنا مؤقتا ونرى ما سبب قوه داود ونجاح مسيرته مع الرب : "الصلاه" الصلاه كانت القوه الرئيسيه في حمايه داود من يد الملك شاول الذي كان قوي ويملك القدره الكامله على التخلص من داود ولكن لان داود مع الصلاة للرب كان يؤمن بقوه الهه وقدرته على الحمايه فكان دائما في حاله مناجاه للرب وصلوات ووصل بقوه الرب الذي اتكل عليه وآمن به وكان دائما يدعى وحتى بعد مماته انه حسب قلب الرب لماذا لانه جعل الرب صديقه الحميم من خلال الصلاه فكم هو رائع ان يكون هذا الاله الرائع صديقنا الاعز على قلوبنا لانه يعرف كل احتياجنا ولا نحتاج معه الى شيء مهما اشتدت الصعاب وبدا الامر مستحيل ان يُحل فان الهنا اله المعجزات بالصلاه تستطيع ان تغير مجرى امور كثيره في حياتك اذ انك تسلمها لخالقك الذي بيده كل الاشياء امين اريد ان تفهموا اخوتي الصلاه ليست شيء ممل مزعج وغير مشجع او ممتع ان نقوم به ، ان الصلاه هو علاقة حقيقيه مع الرب ، هو لحظه تفريغ كل ما في داخلك لمن في يده كل امور حياتك ، وهـــــــــذا ما فعله داود وما كان دوما يفعله ، كان يفرغ كل ما في قلبه في محضر الرب في مخدعه حتى لو كان في المغاير التي كان يحتمي فيها في مدة ملاحقة الملك شاول له لقتله ، فاقتربوا من الرب بكل قلوبكم لأنه يريدها كل يطهرها ينظفها ينقيها يغيرها يحولها ويجعلها مشابهه لقلبه فلا تتــــــــــردد اخي واختي لأنــــــــــــه سيسمعك لأنه واريدكم ان تعلموا ايضا ان يد الرب الممدوده لاااااااا تتغير عن ان تكون ممدوده ابــــــــدا هي ممدوده ولن تتغير عن هذا الشيء فقط هي تنتظرك دوما ولا تكف عن ان تكون ممدوده فأقصده الان لأن ليس الوقت متأخر بل ها هو الآن لك ولكِ اخي واختي اميـــــــن باسم الرب يسوع نعمة ربنا يسوع المسيح مع جميعكم امين احتاج الى صلواتكم الرب معكم دوما امين |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
أي فائدة من المعرفة الإلهية ونحن لانزال تحت سلطان الخطية
المسيح أتى من السماوات ليشفينا من الأمراض المستعصية
الإنسان كائن حي، ليس من ذاته بل بنفخة الله، وهو مكوَّن من النفس والجسد، وقيامة وسقوطه يأتي من الاثنين معاً (أي من الجسد والنفس)، فسر ثبات الإنسان في خبرة قيامته مع المسيح بالمعمودية وتجديدها بالتوبة هو التقوى أي مخافة الله أمام عينيه، فقداسة الجسد تتحقق بطرد الرغبات الوضيعة والابتعاد عن الأعمال التي لا تتفق مع حياة التوبة ووصية الله المُعلنة في الكتاب المقدس، بينما قداسة النفس تتحقق بسلامة الإيمان بالله بدون إضافة أو حذف مما أعلنه لنا الله بفمه الطاهر ومن خلال أنبياءه وقديسيه. + فالتقوى يا إخوتي تذبُل وتفسد بواسطة دنس الجسد ونجاسته، والمحبة تبرد بسبب العبث بالإثم وعدم التحفظ، كما أن الضلال عندما يتسلل إلى النفس يُجمدها ويلوثها فتفقد سلامها وتنعزل عن الله بفكر مظلم يخلق إله وهمي يعبده الإنسان، إذ قد صنعه بفكره الخاص حسب الضلال المُخيم على فكره الذي انطفأ النور فيه، وذلك لأنه لم يحفظ الإيمان المُسَلَّم من القديسين عبر العصور، لذلك لم يُثمر ثمر البرّ.وعلى العكس من ذلك فإن التقوى تحفظ بهائها وجمالها يزداد رونق، طالما أن النفس تُوجد في الحق [ المسيح الرب : أنا هو الحق ] والجسد يحتفظ بالنقاوة [ بقوة كلمة الله وعمله في داخل القلب الذي ينضح على الجسد ويظهر فيه ]، وطالما الإنسان يسعى بكل جهده أن يطلب الطبيب الشافي فأنه يُشفى من كل أوجاعه الداخلية بقوة الرب الذي هو النور الحقيقي والقيامة والحياة: [ ثم كلمهم يسوع أيضاً قائلا أنا هو نور العالم من يتبعني فلا يمشي في الظلمة بل يكون له نور الحياة ] (يو 8 : 12)، [ أنا قد جئت نوراً إلى العالم حتى كل من يؤمن بي لا يمكث في الظلمة ] (يو 12 : 46) ]، [ ويكون نور القمر كنور الشمس ونور الشمس يكون سبعة أضعاف كنور سبعة أيام في يوم يجبر الرب كسر شعبه ويشفي رض ضربه ] (اش 30 : 26)، فالرب [ يشفي المنكسري القلوب ويُجَبَّر كَسرِهم ] (مز 147 : 3)، [ وكان يسوع يطوف كل الجليل يُعَلِّم في مجامعهم ويُكرز ببشارة الملكوت ويشفي كل مرض وكل ضعف في الشعب ] (مت 4 : 23) ، [ إن المسيح أتى من السماوات ليشفينا من الأمراض المستعصية، والتي ما كان لنفوسنا أن تُشفى منها بدونه ] (العلامة أوريجانوس) لأن النفس والجسد يقودا الإنسان إلى حضرة الله، لذلك يقول الروح القدس على فم داود النبي مرنم إسرائيل الحلو والملهم من الله وفي أول المزامير ورأسها [ طوبى للرجل الذي لم يسلك في مشورة الأشرار وفي طريق الخطاة لم يقف وفي مجلس المستهزئين لم يجلس لكن في ناموس الرب مسرته ] (مزمور1)فأي فائدة – يا أحباء الله – أن يعرف الإنسان الحق بالكلام وهو لا يزال يلوث الجسد ويُسلَّمهُ للأعمال التي لا تتفق مع الوصية وروح الإنجيل ؟ وما الفائدة من قداسة الجسد لو أن الحق غير موجود في النفس ؟ إذن كل من لا يعبد الله الكائن بذاته بالتقوى في الإيمان العامل بالمحبة يُحسب من الأشرار الذين يبغضون النور ويحبون الظلمة، لذلك يستحيل عليهم جداً أن يُعاينوا الله أو يدركوه، لأن الظلمة لا تستطيع أن تفهم النور لأنها حتماً تهرب منه وتتبدد [ والنور يُضيء في الظلمة والظلمة لم تدركه ] (يو 1 : 5)، [ وهذه هي الدينونة أن النور قد جاء إلى العالم وأحب الناس الظلمة أكثر من النور لأن أعمالهم كانت شريرة ] (يو 3 : 19) والكثيرين من الذين لهم شكل أولاد الله وأعضاء في الكنيسة بل ويخدمون فيها، وهم في قلبهم عقلهم يتلذذون بالشر ويحبونه ويمارسونه بكل نشاط ( ولا أتكلم عن ضعف أو تعثر في الطريق، إنما أتكلم عن حالة وقصد) هم الذين، بالرغم من أنهم يملكون معرفة الله ، فأنهم لا يحفظون وصاياه بل يستهينون بها، وتتحول لهم التقوى تجاره ومظهر خارجي باطل يُرضي الناس ولكنه يجعل الله يحجب وجهه ويتحول بعيداً عنهم، وهم يقولون ويظهرون بأعمالهم الشكلية والنشيطة أن لهم شركه معه: [ إن قلنا أن لنا شركة معه وسلكنا في الظلمة نكذب ولسنا نعمل الحق ] (1يو1: 6) ، بل قد يصل البعض منهم إلى أنه يثق أنه قائداً للخطاة لطريق الحياة [ وتثق أنك قائد للعُميان ونور للذين في الظلمة ] (رو2: 19)، فيشغل منصب المُعلمين فيفسد عقول البسطاء ويسبيهم بغرور الذات نحو الطريق المعوج بعيداً عن الله والنور الحقيقي، وهم يعوزهم توبة حقيقة سريعة مع إيمان واعي أن المسيح الرب قد أتى [ ليُضيء على الجالسين في الظلمة وظلال الموت لكي يهدي أقدامنا في طريق السلام ] (لو 1 : 79) ولكي لا نتعرض لهذه الأمور ونُشفى منها – إن كنا مصابين بهذا الداء – لا بدَّ من أن نتمسك بقانون الإيمان الثابت ونحفظ في إيمان حي عامل بالمحبة وصايا الله، ونتقي الرب ونهابه ونحبه كأب. وحفظ الوصايا لا يأتي بقدراتنا الخاصة وقوة الإرادة، إنما نتيجة للإيمان الحي، لأن [ إن لم تؤمنوا فلا (فلن) تفهموا ] (إش7: 9 س)، فالحق يمنح الإيمان، لأن الإيمان مؤسس على الأمور المُعلنة في الحق، ونحن نؤمن بما هو حقيقي كما هو في الواقع الحادث والمُعلن لنا في القلب بالروح القدس، فإيماننا إيمان خبرة، إيمان رؤية وسمع ولمس [ الذي كان من البدء الذي سمعناه الذي رأيناه بعيوننا الذي شاهدناه و لمسته أيدينا من جهة كلمة الحياة ] (1يو1: 1)، وهذا الإيمان يؤدي للشركة في الواقع اليومي المُعاش: [ الذي رأيناه وسمعناه نخبركم به لكي يكون لكم أيضاً شركة معنا وأما شركتنا نحن فهي مع الآب و مع ابنه يسوع المسيح ] (1يو 1 : 3) [ إذن، طالما أن خلاصنا يعتمد على الإيمان، فمن الضروري أن نبذل كل اهتمام لحفظ هذا الإيمان (في القلب والفكر مترجماً عملياً في حياتنا كسلوك وحياة)، وأيضاً كي يكون فهمَنا لهذا الإيمان صحيحاً وحقيقياً ] (القديس إيرينيوس – عن كتاب الكرازة الرسولية فقرة 3) |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
فَأَكَلَتْ وَشَبِعَتْ وَفَضَلَ عَنْهَا ( راعوث 2 : 4 1) https://images.chjoy.com//uploads/im...9fbb32f4e2.jpg هذة الأية بحسب سفر راعوث تحكي عن راعوث الموابية بعد التصاقها بحماتها ورجوعها معها لتكون ضمن شعب الرب وخاصته . معلنه لحماتها ( حيثما ذهبتي أذهب وحيثما بت أبيت . شعبك شعبي والهك الهي حيثما مت أموت وهناك أدفن هكذا يفعل الرب بي وهكذا يزيد إنما الموت يفصل بيني وبينك) فلقد تغربت نعمي التي من شعب الرب وهي ممتلئة في بلاد غريبة بلاد مواب ورجعت فارغه بينما تغربت راعوث الموابية ( غربة حسب المنظور البشري ) في أحضان القدير وهي فارغة ومعوزه وارمله .. فاكرمها الرب وطيب خاطرها فاكلت وشبعت وفضل عنها تغرب في أحضانه وأشبع من فيض نعمه وسلامه . فيفيض فيك ومن خلالك في أسم يسوع |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
ايام .. والالام ... اقدم لكم ”الألم” بقوته … وضعفه … وعنفوانه بقسوته … وشدته … ومفاجأته بحبه … بتضحياته … وحتى صرخاته بهدوئه … وسباته … وفي اوج ثوراته كيف تنظر للألم؟ كعدو، كونيس، كرفيق، كتحدي، كعقاب، كوحش كـ…. ؟ هل يخيفك، يتعبك، ويسلب طاقتك وفرحك وراحتك ويضعف ايمانك؟ هل الله يعطي الألم، ام يسمح بحدوثه؟ هل هو من" مخلفات" الخطية؟ لماذا علينا نحن المؤمنين تحمل الالام … بعد ان حملها السيد عنا؟ اسئلة … اتمنى ان تساعدوني في الاجابة عليها من واقع اختباراتكم الشخصية لنلقي سوياً نظرة عن كثب على الألم … لنعرفه اكثر … لنفهمه … وربما لنقبله ونتعلم كيفية التعايش والتعامل معه. انها الالام كثيرة تهاجمنا وجميعها تسبب اوجاعاً بعضها خفيف والبعض الاخر يكون من الصعب تحملها. بعضها يكون طويل المدى او مزمن، وبعضها وقتي الخ. ويبقى الألم جزءاً لا يتجزأ من حياة كل واحد منا … شئنا ان ابينا. الالم سيبقى موجوداً … هل ليؤكد عجزنا … ودوام احتياجنا لصاحب السلطان والكلي القدرة ام ليساعدنا ان نشق طريقنا ”اليه” … باستسلامنا وانكسارنا ام ليذكرنا بان الخطية … هي ابشع وافضع ما حدث للبشرية ؟ لذا ترى الانسان يتألم لانه احب، ويتألم لانه أُهين ويتألم لانه اخطأ، ولان الانسان دم ولحم تراه ايضاً يتألم ان تعرض للضرب او لحادث ما او اصيب بمرض ”حميد” او خبيث … في كل هذه نتألم. هل تخيلت حياتك من دون الم هل تتذكر ايام مرت عليك من دون ان تتألم هل كانت بعض الالامك … ابشع ما عشته واختبرته في حياتك؟ اتكلم عن الالام كهذه: الالام جسدية الالام نفسية الالام عاطفية الالام العالم الالام المؤمن لكن هناك من يتألم بشدة … ويشكو ويتكلم وهناك من يتألم بشدة وبصمت … ويشكر ويتعلم ما الفرق … اليست هي تلك الالام عينها كيف لدى البعض القدرة على تجاهلها وعدم السماح لها بالسيطرة والبعض الاخر … كل ما يفعله هو الاستسلام لها لماذا؟؟؟؟ |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
على الأيدى تحملون و على الركبتين تدللون أش : 66 12 ،13 ، 14 https://images.chjoy.com//uploads/im...f4b1b9ae57.jpg لأنه هكذا قال الرب (هأنذا أدير عليها سلاما كنهر و مجد الأمم كسيل جارف ،فترضعون ، و على الأيدى تحملون و على الركبتين تدللون . 13 كإنسان تعزيه أمه هكذا أعزيكم أنا ، و فى أورشليم تعزون 14 فترون و تفرح قلوبكم ، و تزهو عظامكم كا العشب و تعرف يد الرب عند عبيده ، و يحنق على أعدائه . يا سلام المجد لإسمك العظيم يارب بجد أنا مش لاقية كلام أوصف به عظمتك و حنانك و حبك فأنت إله رائع بل أب مثالى أب عظيم هأتكلم عن إيه ولا إيه أد كده بتحب و لادك لدرجة إنك تحملهم على يديك و تدللهم على ركبتيك كما الأم تعزى أولادها تعزيهم أنت ينزل سلامك على أولادك كنهر عظيم تفرح قلوبهم و تنشط عظامهم بركات يارب و تعزيات بلا حدود . لايسعنى إلاإنى أسجد لك إجلالا و إكراما و شكرا و حمدا يا ربى و مخلصى الصالح و أقول لك أحبك من كل قلبى يا إلهى و أبى السماوى إنى أهب لك عمرى و حياتى و قلبى و كل ما أملك ملك يديك مبارك إسمك إلى الأبد آمين |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
تأملات في الأسبوع الرابع من الصوم الكبير - السامرية
https://scontent-b-ams.xx.fbcdn.net/...95502793_n.jpg تقابل في الطريق وجهًا لوجه بين النفس البشرية المراوغة (السامرية) وبين رب المجد يسوع. النفس البشرية تبحث عن ا...لسعادة وتخيلت أن تجدها في الإكثار من شهوات العالم... حتى إلى خمسة أزواج. اللقاء مع يسوع سجل حقيقة هامة "إن النفس البشرية التي تعيش في شهوات العالم ليست شبعانة ولكنها عطشانة ". الموجهة مع الله لابد أن تكون بالاعتراف. اعتراف المرأة أعطاها بركة الحصول على الماء الحي الاعتراف يفضح مراوغة النفس السامرية. الاعتراف يكشفه للنفس قذارتها في ضوء الروح القدس. وبعد الاعتراف الارتواء . لابد في الصوم أن نرتوي من تيار الماء الحي. التأمل في كلمة الله ينبوع ماء حي متدفق...! الصلاة ينبوع متدفق، محبة المسيح ينبوع... لتشرب وتفيض وتجرى من بطوننا ينابيع ماء حية. وبعد الاعتراف والارتواء السجود بالروح والحق. والكنيسة في رحلة الصوم تكثر من السجود. والسجود يحمل الانسكاب والخضوع لملكية المسيح فلنسجد كثيرًا في فترة الصوم. وبعد السجود الكرازة ... فالسامرية كارزة لحساب المسيح. ونحن كذلك يجب أن نتحول لكارزين للقاؤنا مع الرب يسوع وسجودنا أمامه. السائرون في رحلة الصوم هم كارزون صامتون بعبادتهم واتضاعهم وانسحاقهم... يقع هذا الأسبوع بين أحد الابن الضال وأحد السامرية. • في وسط هذا الأسبوع يشمخ الصليب، راية رحلة الصوم المقدس، يبرزه النبي إشعياء كشرط أساسي للسائرين في الطريق كقول ربنا يسوع: "مَن أراد أن يكون لي تلميذا ً فلينكر نفسه ويحمل صليبه ويتبعني" (لو 14: 27). وقبل أن يتحدث النبي عن ذبيحة الصليب، يعلن في نبوات يوم الاثنين من هم المستحقون لبركات الصليب في آيات بسيطة: "وترعى أبكار المساكين و يربض البائسون بالأمان" (إش 30:14). "إن الرب أسس صهيون وبها يحتمي بائسو شعبه " (إش 14: 32). ألم تكن هذه هي الوصية الأولى في موعظة الجبل - بداية رحلة الصوم بعد العماد والتجربة "طوبى للمساكين بالروح فإن لهم ملكوت السموات" (مت 5: 3). أما المتكبرون فكيف يقبلون بركات الصليب فهو "لليهود عثرة ولليونانيين جهالة" (1 كو 1: 24)، "إذا كان العالم في حكمة الله لم يخلص الله العالم بالحكمة بل بجهالة الكرازة" (1 كو 1: 21). والعجب الشديد أن هذه النبوة عينها تقال في ختام نبوات هذا الأسبوع. وليمة الصليب (إش 25- 26: 1- 8) : 1 - يصنع الرب لجميع الشعوب في هذا الجبل " وليمة سمائن وليمة خمر على دردى سمائن ممخة دردى مصفي" (إش 25: 6). • فالدعوة هي لجميع الشعوب- للابن الضال، وللمرأة السامرية الغريبة الجنس. فهي وليمة لجميع الشعوب. • وفي هذا الجبل : جبل صهيون، جبل الجلجثة، الكنيسة الجبل الدسم. • وليمة سمائن (إنها ذبيحة العجل المسمن للابن الضال، وهي أيضا ً بالنسبة لنا جسد ربنا) لأن معها دم المسيح (وليمة خمر). 2 - ويفنى في هذا الجبل وجه النقاب الذي على كل الشعوب والغطاء المغطى به على كل الأمم (إش 25: 7). لقد كان هناك غطاء كثيف على وجه الأمم أمام معرفة الله، حجاب من الطقوس والعداوة مع اليهود والتعصب... كل ذلك يبدو واضحا ً مع المرأة السامرية والجدل العنيف الذي دار بينها وبين السيد المسيح لقبول الإيمان، وكأن إشعياء بإصبعه يشير إلى هذه المرأة. التي تعتبر بحق أول الداخلين من الأمم إلى الإيمان. وبذلك رفع وجه النقاب عن الأمم. 3- ويبتلع الموت إلى الأبد: نعم بالصليب داس الرب الموت بالموت، ووهبنا الحياة الأبدية هذه البشارة المفرحة وجهت إلى الابن الضال "لأني ا بني هذا كان ميت ً ا فعاش"، ووجهت إلى المرأة السامرية فيقول الرب: "مَن يشرب من الماء الذي أعطيه أنا فلن يعطش إلى الأبد بل الماء الذي أعطيه يصير فيه ينبوع ماء ينبع إلى حياة أبدية" (يو 4: 14). هذه النبوة هي بعينها نبوة يوم الخميس حين يقول النبي: "و يمحي عهدكم مع الموت ولا يثبت ميثاقكم مع الهاوية" (إش 28: 18). 4 - ويمسح الرب الدموع وينزع عار شعبه: لقد نزع الرب عار الابن الضال ومسح دموع توبته، ونزع العار عن السامرية الأممية وأن ق ذها من حياة الرذيلة... ما أجمل هذه التعزيات وسط الصوم، إنه على طريق الرحلة يمسح الرب دموع الصائمين والتائبين، وينزع عنا عار الخطية. 5- في ذلك اليوم يغنى بهذه الأغنية... مصدر المقال: موقع الأنبا تكلاهيمانوت. "يجعل الخلاص أسوارا ً ومترسة" (إش 26: 1- 2). "مَن آمن بي تجرى من بطنه أنهار ماء حي ينبع إلى حياة أبدية". إن كلمات السيد هنا هي أكبر تعزية... إن الصوم قد تحول إلى أغنية، أغنية فرح وخلاص ثم من بركات الصوم أن أصبح الخلاص أسوارا ً ومترسة الآن تعيش السامرية في حصون الخلاص، ويعيش الابن التائب داخل أسوار أحضان أبيه... الآن ليس للشيطان سلطان على المحتمين في ظل الصليب في رحلة الصوم المقدس المتهللين بالصوم. 6- يوم الصليب يوم نقمة للشيطان: و دينونة الأشرار (إش 26: 20، 21 ، 27: 1- 9). أ- "ادخل مخدعك وأغلق بابك خلفك اختبئ نحو لحيظة حتى يغرب الغضب لأن هوذا الرب... ليعاقب إثم سكان الأرض". فعلى المؤمنين الاختباء بين ذراعي الرب إلى لحيظة حتى ينتقم الرب بقوة صليبه من شر العالم ودينونتهم، أما أولاد الله المختبئون في مخادعهم مع المسيح فإلى لحيظة حتى يتم الانتقام. وأولاد الله يعيشون في سلام المسيح في وسط أخطار العالم واضطهاداته وذلك إلى لحيظة لأن أيامنا على الأرض لا تقارن بالأبدية. ب- وفي يوم الصليب "يعاقب الرب بسيفه العظيم الشديد (الصليب) لوياثان الحية الهاربة... ويقتل التنين الذي في البحر" (إش 27: 1). فيوم الصليب يوم كسر شوكة الشيطان الذي أغوى الابن الضال والسامرية ويحارب أولاد الله، ولكن ليس له سلطان عليهم ماداموا مختبئين بين أحضانه الأبوية إلى لحيظة. 7 - يوم الصليب يوم غفران : و يوم تسبيح وأغنية (إش 27: 2، 9). فالرب يكفر عن إثم أشر الأشرار التائبين كالسامرية والابن الضال "لذلك بهذا يكفر إثم يعقوب" (إش 27: 9). ويصبح هذا اليوم- يوم رجوع الابن لأبيه، والسامرية ليسوع، هو من بركات الصليب- يوم أغنية وتسبيح - وهكذا أراد إشعياء النبي أن يفرح قلب النفوس التائبة السائرة في رحلة الصوم المقدس واضعا ً الصليب أمامها كمصدر للغفران ومصدر للتسبيح والفرح... " فياليت ظل الصليب لا يفارق حياتنا طول رحلة الصوم المقدس. أخيرا ... نبوة يوم الجمعة (إش 29: 13- 22) أولًا : إن أخطر ما يهدد الإنسان في رحلة الصوم المقدس أن يكون الاقتراب إلى الرب ليس عن طريق الصليب بل: 1- بالشفتين لا بالقلب (إش 29: 13). 2- أن يكون السير مع الله بالرياء، وعدم الاعتراف بالضعف " فكتموا رأيهم في قلبهم عن الرب" (إش 29: 15). وتكون أعمالهم أعمال ظلمة رغم أنهم يسيرون مع الكنيسة في رحلة الصوم: إنه صوم بالشفتين لا بالقلب. ثانيًا : ختام النبوة في هذا الأسبوع هو: أن كل بركات الصليب والصوم المقدس هي للبائسين والمساكين بالروح "و يزداد البائسون فرحا ً بالرب ويهتف مساكين الناس بقدوس إسرائيل" (إش 29: 19). وهذه الآية عينها هي أول وصية في الموعظة على الجبل للراغبين وتبعية السيد المسيح وحمل الصليب. وهي عينها أول نصيحة يقدمها لنا النبي يوم الاثنين في هذا الأسبوع للراغبين في مرافقة الصليب في رحلة الصوم الأربعيني. إن المساكين بالروح هم الذين سينالون بركات هذا الصوم المقدس "وترعى أبكار المساكين ويربض البائسون بالأمان... إن الرب أسس صهيون وبها يحتمي بائسو شعبه" (إش 14: 30، 33). |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
تاملات فى احد السامرية https://st-takla.org/Pix/Jesus-Christ...n-Woman-02.jpg هذا أحد السامرية تلك المرأة الرائعة التى سلمت نفسها للمسيح تماماً بعد أن كانت قد سلمت نفسها للشيطان تماماً. إنها التوبة الجذرية الرائعة التى حولت الخاطئة إلى قديسة والمعثرة إلى خادمة والعطشانة إلى كارزة حية نجحت فى تبشير مدينة كاملة وفى تعريفهم برب المجد يسوع. لكن وبلاشك أن الأروع منها بما لا يقاس هو رب المجد يسوع الذى استطاع أن يحدث فيها هذا التغيير الذى يعجز عن اتيانه أعظم الوعاظ، ولا يستطيعه إلا الإله المتجسد الفادى 1- لابد له أن يجتاز السامرة: لم تكن هناك حتمية أن يجتاز السيد المسيح على السامرة إذ كان يمكن أن يعبر الأردن ليبتعد عنها، قادماً من اليهودية جنوباً إلى الجليل شمالاً. ولكنها حتمية الحب فهو يعرف بسابق علمه وبقوة لاهوته، أن هذه المرأة الخاطئة ستكون على البئر لتستقى عند الظهيرة، إذ كانت تفعل ذلك فى عز الحرّ حتى لا يكون هناك أحد على البئر فكل الفتيات كن يستقين الماء من البئر فى الصباح الباكر حيث الشمس هادئة والاحتياج للماء فى الإغتسال وإعداد الطعام، يناسبه الصباح الباكر. 2- بئر يعقوب: هى قرية بجوار السامرة حيث بئر يعقوب والتى كانت عين ماء تنبع من بئر عميق موجودة منذ زمن قديم ولا شك أن ماءها كان عذباً كمياه الينابيع لهذا كان يشرب منها يعقوب وبنوه ومواشيه أى منذ أكثر من 16 قرناً من الزمان. جاءت لتستقى من هذا الماء الذى يعطى الحياة للجسد ومن هذه البئر التى يمكن أن نسميها بئر الاحتياجات البشرية ففى أعماق الإنسان احتياجات أساسية نجملها فيما يلى: أ- الحاجات البيولوجية: أى اللازمة لحياة الجسد كالطعام والشراب ب- الحاجات النفسية: مثل الحاجة إلى الحب والأمن والنجاح والتقدير والإنتماء والخصوصية والمرجعية ج- الحاجات العقلية: كالحاجة إلى المعرفة والدراسة والتفكير والعلوم وإعمال العقل فى شئون الحياة والمستقبل. د- الحاجات الروحية: كالحاجة إلى اللانهائى ففى أعماق الإنسان عطش مطلق غير محدود لا تشبعه لا المادة ولا العلم ولا الخطايا ومن خلال المسيح اللامحدود ننال غفران خطايانا والتخلص منها والوصول إلى الملكوت 3- الماء الحىّ: لقد استطاع رب المجد أن يرفع أبصار السامرية: + من الجسد إلى الروح. + ومن الخطيئة إلى القداسة. + ومن الذات إلى المسيح. + ومن الأرض إلى السماء. وهكذا إذ أعطاها من ماء الحياة الذى نالته باعترافها بخطاياها وتوبتها عنها ثم بالشبع بالمسيح تحول فيها الماء الذى شربته ماء النعمة إلى ينبوع ماء ينبع إلى حياة أبدية وهنا دخلت السامرية إلى: الاستنارة (إذ عرفت المسيح) والإرتواء (إذ اشبعها من نعمته) والاغتسال (إذ تابت عن خطاياها) والإثمار (إذ صارت كارزة أمينة وناجحة). |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
أفحص دموعك .. " كلنا يبكى ويستطيع أن يذرف الدموع ولكن القليل من يستطيع أن يوجه تلك الدموع لتدخل زِقِ الله ( اجعل دموعى فى زق عندك) مز56 : 8 فحينما تهتاج نفسك وتلتهب مشاعرك وتستجيب عيناك لذرف الدموع ، افحص ذاتك واختبر شعورك لئلا يكون الدافع لها أمرًا جسدانيًا تافهًا فلاتصيب دموعك فوهة زق الله وتسقط بعيدًا فى تربة العالم لتنبت لك شوكًا بدل الحنطة . افحص دموعك لئلا يكون الهدف لها محبة جسدانية تافهة أو حنينًا إلى وطن أرضى أو لأستدرار عطف الآخرين أو للشكوى عن ضيق وجوع وفقر وإضطهاد فتُحسب عليك إنها أحتجاج على تدابير الله وإرادته . إن الذين تمرنوا على الصلاة يعرفون كيف يحولون هذه الدموع لتدخل أمام الله ، ينقلون مشاعرهم من التأثر بحب الآخرين إلى حب الله ومن الحنين إلى الوطن الأرضى زائل إلى الحنين إلى السماء حيث الموطن الأبدى مع الله ، وبدل أن يستدروا عطف الناس الزائل بالدموع يتقدمون مباشرة إلى الله ليسكبوا أمامه الدموع كأب رحيم حنون ، بدل الشكوى يقدمون دموع الرضى والشكر " الأب متى المسكين |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
لماذا ندم الرب على الشر https://images.chjoy.com//uploads/im...99360ebe1f.jpg لقد رأى الله صليب المسيح في هذا المكان. أو رأى الهيكل الذي ستقدَم عليه الذبائح الرمزية في هذا الموضع.. فهذه الأرض هي موضع أحداث مقدسة في الحاضر أو في المستقبل.. في الحاضر أي في المستقبل القريب الذي سيحدث في أيام داود. ندم الرب على الشر.. إن كان ملاك الرب قد مد يده ليهلك، فهذا رمز لإهلاك الجنس البشرى، إذ أن أورشليم هنا ترمز للبشرية. فإذا أهلك الملاك أورشليم فهذا يعنى هلاك الجنس البشرى كله، وهذا إشارة إلى الحكم الذي صدر ضد آدم وكل نسله. ولكن من أجل صليب المسيح ومن أجل الفداء والخلاص ندم الرب على الشر الذي كان سيصنعه بالجنس البشرى كله ندم بمعنى أنه رفع العقوبة.. كما نصلي في قطع الساعة السادسة {صنعت خلاصًا في وسط الأرض كلها عندما بسطت يديك الطاهرتين على عود الصليب}. من كتاب داود النبي والملك - الأنبا بيشوي |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الله لا يسكن فى هياكل مصنوعة من ايادى
https://images.chjoy.com//uploads/im...99360ebe1f.jpg اعمال 7: 48 لكن العلي لا يسكن في هياكل مصنوعات الايادي.كما يقول النبي اعمال 17: 24 الاله الذي خلق العالم وكل ما فيه هذا اذ هو رب السماء والارض لا يسكن في هياكل مصنوعة بالايادي. الكتاب يقول ان الله لا يسكن في هياكل مصنوعة من ايادي وبعد ان شق الرب حجاب الهيكل بموت جسده على الصليب انهى عهد الهيكل وتابوت العهد الذي هو رمز العلاقة التي بين الله والبشر التي لا تجتمع معا الا بالذبائح ، وبما ان يسوع كان الذبيحة الكامله لتكفير الخطايا فإتنهى عهد تابوت العهد والهيكل الذي كان بيت الله في العهد القديم ، والملفت ان في حوار الرب يسوع مع السامرية عندما سألته :ا يوحنا 4 20 آباؤنا سجدوا في هذا الجبل وانتم تقولون ان في اورشليم الموضع الذي ينبغي ان يسجد فيه فهي تسأل عن عبادة الله على اساس الاماكن ، فأجابها الرب يسوع : يوحنا 4: 21 قال لها يسوع يا امرأة صدقيني انه تأتي ساعة لا في هذا الجبل ولا في اورشليم تسجدون للآب. وايضا عندما كان الرب يسوع مع تلاميذه في الهيكل قال لهم : يوحنا 2: 19 اجاب يسوع وقال لهم انقضوا هذا الهيكل وفي ثلاثة ايام اقيمه فنرى ان الرب عندما سألته السامريه عن العبادة في الاماكن قال لها وبوضوح انه سيأتي يوم ولن يكون هناك اماكن للسجود فيها ، ويكمل ويقول لها :ا يوحنا 4: 23 ولكن تأتي ساعة وهي الآن حين الساجدون الحقيقيون يسجدون للآب بالروح والحق.لان الآب طالب مثل هؤلاء الساجدين له ماذا يعني هذا الكلام ؟ انه يعني انه سيأتي وقت وكان يقصد عندما يقول سيأتي وقت انه بعد موته وقيامته ، والذي هي مذكوره في قول الرب حسب الايه فوق انه سينقض الهيكل ويقيمه في ثلاثة ايام ، وما معناه ان الهيكل الارضي سينتقض وينتهي الحاجه اليه ، وسيقام الجسد الطاهر الذي هو صوره الهيكل لغفران الخطايا ، اذ ان الهيكل كان المكان الذي كان فيه اليهود سنويا يقدمون ذبائح لغفران الخطايا بتقديم ذبائح حيوانية وكان رئيس الكهنه يدخل الى قدس الاقداس ويقدم دم الذبيحة للتكفير عن خطاياه وخطايا جميع شعب اسرائيل ، وبعد موت الرب وقيامته انشق حجاب الهيكل لأن يسوع تمم عمل غفران الخطية واصبحنا بدمه الطاهر قادرين ان ندخل جميعنا دخول قدس الاقداس هذا فهل ما ذلنا عندما نريد ان نعبد الله نسجد في اماكن محدده كي يستجيب لنا الرب ، قطعا لا! وذلك لان الرب لم يفرض علينا فرائض بل قال انه سيأتي يوم ولن يكون السجود لا في اي مكان ولا جبل ، بــــــــــل بالروح والحق ، وكي نكمل المعنى نرى الرسول بولس يقول :ا كورنثوس الاولى 3: 16 أما تعلمون انكم هيكل الله وروح الله يسكن فيكم كورنثوس الاولى 3: 17 ان كان احد يفسد هيكل الله فسيفسده الله لان هيكل الله مقدس الذي انتم هو فإذا الرب يسوع نقض الهيكل بجسده ، وقال الساجدون الحقيقيون للآب يسجدون بالروح والحق ، لان الاب طالب مثل هؤلاء الساجدين له ويقول الرسول بولس حسب الايات السابقة في كورنثوس ان الله لا يسكن في هياكل مصنوعه من ايادي ، وفي المقابل يقول : الا تعلمون انكم هيكل الله وروح الله يســـكن فيكم ، فإذا اصبح التفسير واضح ، الله لا يسكن في هياكل مصنوعه من ايادي وهذا يعني ان الكنيسة حسب ايضا الكتاب المقدس هي جسـد المسيح التي تعبد الله بالروح الحق ونن هيكل الله وروح الله ساكن فينا، فإذا الصلاة والعبادة المرضيه امام الله ليست على اساس اماكن حجرية بل على اساس اجسادنا التي هي الهيــــــــــاكل التي ليست مصنـوعه من ايـادي بشرية بل مصنوعه من يديه هو ، فغذا اذا نت تريد ان تعبد الرب اجلس لوحدك في مخدعك واعبده في هيكل جسدك الذي سيسكن فيه الروح القدس لحظة قبول الرب يسوع رب وسيد على حياتك، فيا اخوتي اصبح يسوع في داخلكم اعبدوه بالحق الذي في داخلكم وليس على اساس فرائض وعادات وتقاليد ليست اصلا مطلوبه من قبل الرب، لان الرب يريد ان يبني معكم علاقة شخصيه متميزه فلماذا تتألمون وانتم قادرين ان تمتلئوا من السلام والفرح مباشرة بتواصلكم مع الهكم بحسب المعرفة التي في كلمته، التي تقول :ا كورنثوس الاولى 12: 27 واما انتم فجسد المسيح واعضاؤه افرادا |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
" من الأعماق صرخت إليك يا رب " (مز130:1) . ما معنى من الأعماق ؟ إنها ليست صلاة الشفتين أو مجرّد تحريك اللسان , التي تخرج دون أن يكون للفكر أو القلب نصيبٌ فيها ! إنها صلاةٌ من عمق القلب , تخرج بحرارةٍ شديدةٍ و غيرةٍ متّقدة . إن صلاةً كهذه تستقيم صاعدةً أمام الله بشدةٍ و بأسٍ و لا يمكن أن تتزعزع أو تطيش , حتى و لو هاجمها الشيطان بكلّ ما أوتي من جرأةٍ و وقاحة . و لكن تلك الصلاة الهزيلة التي تخرج من ا...لفم فقط , التي يكون مبدؤها اللسان و نهايتها الشفتين , هذه لن تصل إلى الله لأنّ القلب لم يشترك فيها . و كلّ من يصلّي هكذا فهو الذي تتحرّك شفتاه و قلبه فارغ ٌ و عقله بليدٌ و متكاسل . إنّ الرب لا يطلب تنسيق الكلام و مهارة تركيب الألفاظ , بل يطلب حرارة النفس و غيرتها . و كلّ من يتقدّم بهذه الغيرة و الحرارة و يتكلّم أمامه بما يشعر و هو راضٍ عما يقدّمه , يخرج من لدن الرب و قد نال كلّ شيء . القديس يوحنا الذهبي الفم |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الندم "ندمت عن الشر الذى صنعته " إرميا42 : 10)) +الندم(Regret)هو الحزن والأسف الشديد، مع لوم النفس، عن فعل أو تصرف، أو قول معثر ( أو شرير ) يُغضب الله والناس، ويجلب العقاب أو التوبيخ .+ وقد يكون الندم من توبيخ الروح القدس للنفس الخاطئة، التى جرحت قلب الله المحب، بفعل الشر أو الدنس، وما يترتب عليه من أضرار مختلفة. + وقد يقود الندم الشديد إلى دفع القلب للبكاء، وسرعة طلب التوبة والإعتراف بالخطية، أو طلب الصلح مع المخطئ إليه، معلناً أسفه وندمه على ما فعله بحماقة، بروح الإتضاع، والسعى للسلام والصلح، كما علّمنا السيد المسيح (مت 5). http://www.peregabriel.com/gm/albums...al_confess.jpg + وقد يدفع شيطان اليأس النفس الغير حكيمة، إلى الندم الشديد، وفقدان الرجاء فى الخلاص، كما فعل يهوذا الأسخريوطى وأنتحر!!. + والإنسان القاسى القلب، ذو الضمير الميت (المُخدر أو النائم) لا يحس بلوم، أو بتوبيخ للضمير على ما أقترف من إثم أو ذنب، وفى كبريائه يلوم الآخرين، ويرفض لوم نفسه، فيصّعبُ إعترافه وتوبته، أو يبرر ما فعله من شر، بسبب الظروف أو الحاجة، أو بسبب الغير ........ الخ، فلا ينصلح حاله لعدم ندمه. + ومن أجمل الأمثلة عن نتائج الندم السليم، رجوع الإبن الضال إلى نفسه، وإلى أبيه بسرعة، بعدما قاسى من نتائج الهرب والعصيان ( لو 15). + وندم القديس بطرس على زلات لسانه، وبكى بكاءً مراً، فرحمه الله. + كما يشير العهد القديم إلى ندم بنى اسرائيل مرات عديدة بعد كل خطأ ضد الله، وعقابه الشديد لهم(قض 21 : 6 ، 15)، ثم يرجع عن حمو غضبه ويعود فيرحمهم، ولا سيما بعد شفاعة موسى من أجلهم. + وليت كل إنسان لا يفعل الشر، حتى لا يسوقه إلى الندم الشديد، وإلى الحزن والألم النفسى الحاد، بسبب الإساءة إلى الله، وربما يؤدى إلى ضياع مستقبله الأرضى والأبدى أيضاً، لأنه يحصد من نفس ما زرع من فساد .+ ويجب ألاّ يقودنا الندم الزائد عن الحد إلى اليأس والهرب من أب الإعتراف، ونيل الخلاص، فطالما كان الإنسان فى الدنيا ، فإن باب التوبة مفتوح أمامه حتى آخر نسمة، والربيقبل كل من يأتى إليه(يو 6 : 37)مهما كانت خطاياه ثقيلة جداً. + ويبقى أن نعلم أن عبارة"ندم الرب عن الشر الذى كان مُزمعاً أن يفعله" فإن الفعل"ندم"غير دقيق فى ترجمته العربية، حيث أنه فى الآيات الكثيره الموجودة(خر 32 : 24)، ( 2 صم 24 : 16)، (إر 26 : 29)، (عا 7 : 6)، (مز 106 : 45)، (يون 3 : 10)، (عب 7 : 21)،"ندم الرب":أى رق حاله، أو لان قلبه، والترجمات الإنجليزية Repented أى يتأسف، أو يرجع عما سيفعله، أو يتوب، وليسBlamed(أى لام نفسه عما فعله)، ليس الله إنساناً فيكذب ، أو يندم ،(عدد 23 : 19)، "ولا يكذب ولا يندم" (1 صم 15 : 29)، ( زك 8 : 14) والمعنى:أنه رق حاله، وعاد عن الإنتقام من الأشرار، فور توبتهم . +ومن الأفضل للخاطئ أن يندم الآن، من أن يندم الندم الدائم فى جهنم !! كما أن الندم فى العالم، يقود إلى التوبة والصفح ونيل الخلاص المجانى . + أما الندم بعد الموت، فليس له فائدة، كما يتضح من حوار أبونا ابراهيم أبو الأباء، مع الغنى البخيل، الذى مات فجأة ة وتبعته قسوته وأنانيته(راجع مثل الغنى ولعازر فى لوقا 16 : 19 ? 31). وهو خير درس لكل نفس تسير بنفس القياس. + وقال أحد الأباء القديسين: "ليس أفضل من أن يرجع الإنسان بالملامة على نفسه دائماً" |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
سلسلة إظهار العهد الجديد فى العهد القديم -سفر التكوين - الاصحاحات 1-9 https://www.chjoy.com/vb/ http://www.copts-arrivals.com/coptsu...ivals_2833.gif أسعد عبد السيد أسعد حنس تتناول تلك الإصحاحات الأحداث التالية: † الإصحاحات 3:1 آدم وحواء : تشمل تلك الإصحاحات الخلق – الوصية – السقوط – كساء آدم وحواء – الوعد – الطرد من جنة عدن. المتتبع للأفعال السابقة يجد أن هناك نبوات تشير إلى الوعد بالخلاص "نسل المرأة يسحق رأس الحية" (تك15:3) والتى أشار إليها القديس بولس الرسول "لكى يبيد بالموت ذاك الذى له سلطان الموت أى أبليس" (عب14:2). † إصحاح 4 قايين وهابيل : إنتشرت الخطية وملكت ولكن استمر الله فى حواره مع الإنسان الأول "فقال الرب لقايين لماذا اغتظت ولماذا سقط وجهك إن أحسنت أفلا رفع وإن لم تحسن فعند الباب خطية رابضة وإليك اشتياقها وأنت تسود عليها" (تك4 : 6-7) رغم ذلك قتا قايين هابيل ولكن الله جعل لقايين علامة لكى لا يقتله كل من وجده ثم ولد بعد ذلك شيث "ولشيث أيضاً وُلد ابن فدعى اسمه أنوش حينئذ ابتدى أن يُدعى باسم الرب" (تك26:4). † الإصحاحات 9:5 نوح والطوفان : استمر الله فى الحوار مع الإنسان رغم شر الإنسان "ورأى الرب أن شر الإنسان قد كثُرَ فى الأرض" (تك5:6) على الرغم من ذلك وجد نوح نعمة فى عينى الرب ودار حوار بين الله ونوح "نهاية كل بشر قد أتت أمامى لأن الأرض قد امتلأت ظلماً منهم فها أنا مهلكهم مع الأرض (تك13:6) ثم كان أول عهد يُقام بين الله والإنسان "ولكن أُقيم عهدى معك فتدخل الفلك" (تك18:6) فكان الفلك لخلاص نوح ونسله وكان الميثاق (العهد) بعد خروج نوح ونسله من الفلك "أُقيم ميثاقى معكم فلا ينقرض كل ذى جسد أيضاً بمياه الطوفان ولا يكون أيضاً طوفان ليخرب الأرض" (تك11:9) وكانت علامة هذا الميثاق بين الله والبشرية "وضعت قوسى فى السحاب فتكون علامة ميثاق بينى وبين الأرض فيكون متى أنشر سحاباً على الأرض وتظهر القوس فى السحاب إنى أذكر ميثاقى الذى بينى وبينكم وبين كل نفس حية فى كل جسد فلا تكون أيضاً المياه طوفاناً لتهلك كل ذى جسد" (تك9 : 13-15) ولقد كان أول مذبح بُنى للرب بعد خروج نوح من الفلك "وبنى نوح مذبحاً للرب" (تك20:8). مواليد بنى نوح · يافث (سبع بنين) يافث يعنى فسيحاً يتحركون ليسكنوا فى مساكن سام الذين جاء منهم المسيح، كنيسة الأمم جاءت لحضن المسيح بدلاً من اليهود. · حام (أربع بنين) منهم كوش، مصرايم، كنعان حام يعنى ساخن، نسله سكنوا جنوب الجزيرة العربية والنوبة واثيوبيا ومصروكنعان، أحياناً يذكر اسم حام على مصر " فجاء يعقوب إلى مصر ويعقوب تغرب فى حام ". كوش غالباً ما يقصد بها اثيوبيا والنوبة وأحياناً جنوب ووسط شبه الجزيرة العربية وأحياناً اثيوبيا فقط. مصرايم هى الاسم العبرى لمصر، فالبعض قال انها مثنى لوجود الوجهين القبلى والبحرى وتذكر مصر وفتروس أى مصر السفلى معاً. الابن السابع لمصرايم هو كفتوريم الذى خرج منهم فلشتيم أى فلسطين. القبائل الكنعانية تسعة شعوب البعض منها عمل معه ابراهيم أب الآباء معاهدة صلح كالأموريين والبعض الآخر كان له دور كبير فى تاريخ شعب بنى اسرائيل كالحثيين. كنعان تشمل الأراضى الواقعة غرب الأردن وسميت أيضاً ارض اسرائيل والأرض المقدسة وأرض الموعد وأرض العبرانيين إشارة إلى عابر جد إبراهيم. اكتشافات كثيرة قام بها العلماء مثل Pritchard وSellin قاموا بها فى أريحا وفى منطقة الجبعونيين والحثيين اكدت صدق تاريخ تلك الشعوب كما هو مذكور فى الإنجيل. · سام (خمس بنين) منهم عيلام، آشور، عابر، يقطان أبناء سام جاء منهم اليهود|، الأراميون، الأشوريون عيلام – آشور – أرفكشاد – لود – آرام – شالح – عابر – فالج – يقطان. آشور وموقعها على الشاطئ الغربى من نهر دجلة، خضعت لها مملكة إسرائيل ويهوذا وسقطوا تحت سبى آسور. أرفكشاد هو جد القبائل العربية اليقطانية. آرام هى سوريا وآرام دمشق. "وكان بنو نوح الذين خرجوا من الفلك ساماً وحاماً ويافث" (تك18:9) من هؤلاء تشعبت كل الأرض وحينما ابتدأ نوح يكون فلاحاً وغرس كرماً وشرب من الخمر فسكر وتعرى وعلى الرغم من أن حام هو الذى أبصر عورة أبيه ولم يستره إلا أن نوح حينما علم من ابنيه الذين سترا عورته (سام ويافث) "فقال ملعون كنعان عبد العبيد يكون لإخوته" (تك25:9) لأن نوح لا يستطيع أن يلعن حام لأنه تبارك من الله "وبارك الله نوحاً وبنيه" (تك1:9). ومات نوح وهو ابن 950 سنة وكانت الأرض حينئذ لساناً واحداً ولغة واحدة وتشعبت الأرض من نسل نوح. |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
أمامك أيها المصلوب
http://img138.imageshack.us/img138/7523/62yr3.jpg أمامك أيها المصلوب أذيب العمر قربانا لمجدك فامنح المغلوب مدى الأيام تحنانا أذيب العمر قربانا أضيء الروح إيمانا لمجدك فامنح المغلوب مدى الأيام تحنانا إلهي عفوك انصرني على نفسي ونورني وفي ملكوتك اذكرني إذا ما موعدي حانا إلهي وامنح المغلوب مدى الأيام تحنانا جراحك نحن يا ربي تموج بمنتهى الحب أقم يا رب في قلبي وصُغني منك إنسانا الهي وامنح المغلوب مدى الأيام تحنانا أذيب العمر قربانا أضيء الروح إيمانا لمجدك فامنح المغلوب مدى الأيام تحنانا |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
ينال المعمد سر الميرون بعد المعمودية مباشرة، وهو سر المسحة، أو سر التثبيت. ففى سر المعمودية يحل الروح القدس على الماء فيقدسه لنوال نعمة الميلاد الثاني، ليصير المؤمن ابنًا لله، ومن قطيعه المقدس الذي اقتناه بدمه على الصليب ليرث الحياة الأبدية. وفى سر الميرون يحل الروح القدس في المؤمن للامتلاء. الكاهن في سر الميرون يمسح جسم الطفل بمثال الصليب ويرشم على مختلف أعضائه بالميرون المقدس ستة وثلاثين صليبًا، للتقديس فيصير هيكلًا مقدسًا لسكنى الروح القدس فيه. فهو يختم المؤمن بالميرون بشكل صليب على جبهته، وعينيه وأنفه وفمه وأذنيه، ثم القلب، والسرة، والظهر و الصُلب. ثم ذراعيه، وساقيه، ويقول "أدهنك يا فلان بدهن مقدس" باسم الآب والابن والروح القدس. ثم يرتدى المعمد الثياب البيضاء. ثم يشد وسط المعمد بزنار كمثال الصليب. أننا قد رُشمنا بالميرون المقدس بمثال الصليب لنبارك الرب في كل حين، ونسبح قيامته، لأنه من قبل الصليب قد أمات الموت بموته. ونشهد أنه قام من الأموات وصعد إلى السموات، وأرسل لنا الروح القدس المعزى ليثبت فينا. إن رشم المعمد بالميرون بمثال الصليب هو تعهد المسيحي المؤمن أمام الرب أن يصير تلميذًا حقيقيًا للرب ويحمل الصليب كل يوم ويتبعه شاهدًا للرب بحياته. فالصليب هو رمز إيماننا ومحور حياتنا، التي نعيشها على الأرض في جهاد مستمر، قابلين الألم كشركة مقدسة مع المسيح لننال إكليل المجد المعد لنا. |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
يسوعى...حاولت اعيش بدونك لقيتها
يسوعى...حاولت اعيش بدونك لقيتها حياة.. متساويش غير الهم وخوفى اللى مالينى والمى اللى ساكننى والخطية مبلاقيش.. والقلق دة عايش دايما" جوايا مبيمشيش ومرارة نفسى لحظة مبتفارقنيش... ف بعادى عنك يا الهى هى دى الحياة أحزان.. أوجاع واه, اه اه يا نفسى من اللى حصللك ف طريق مشيتيه وانا اللى رسمته يوم وكنت شايفه ملون وردى ونهايته توصل هناااك هناك فوق عند النجوم...اتاريه طريق عتمة بتنوره الغيوم!! وانا ماشى عمال بتجرح ولا قادر اقول اه لسجانى ولا قادر حتى من قلبى اصرخ ما انا اللى على نفسى جانى...هو صوتى اتكتم جوايا يا ناس؟؟ ولا طلع ومحدش بيه حاسس ولا لصراخى سامع ولا لدموعى شايف؟؟ولا انا خلاص يا نفسى فقدت بيكى الاحساس؟؟ وانا وسط حزنى ودموعى ومحاولتى مغالبة دموع قلبى مش عيونى لقيتنى برفع عينيا عنده فووووق بصيت له وقعدت اناجيه يا ترى يا ربى طريقى ده له رجوع؟؟ولا دى سكة ضياع ملهاش طريق ندم ولا سكة رجوع؟؟؟ لو ردك عليا كان ايوا مفيش قبول وبعد اختيارى اتحمل الجراح واستحمل طريق انا اخترته ولنفسى يوم رسمته وعمرى بحاله فيه راح ... صدقنى يا ربى مش هكون منك زعلان ولا هلوم عليك ابدا" كمان...لانى انا اللى بعت وانا اللى خنت زمان وهيبقى دة تمن خيانتى وبعدى ...الجوع والضياع ومن حبك وحنانك الحرمان منا اللى مقدرتش اقول لأ لخطيتى ولااقول لا لسجانى..و رسمت طريق هلاكى بايديا وكنت انا اللى على نفسى جانى.....لكن ياربى ف وسط العتمة اللى حواليا ودموعى المرة اللى مالية عينيا شفتك جاىمن بعيد وقربت منى كمان ضمتنى ... خدتنى ف حضنك مليتنى بالامان وجودى جنبك رد لنفسى السلام..... يا ابويا بعد اللى شفته منك من حب وحنان فاق الوصف فاق قدرتى كأنسان مينفعش بقى ارجع تانى لطريقى الاولانى او ارجع لسجانى واكون يوم عليكى يا نفسى تانى جانى... |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
معني كلمة "أوصنَّا" https://files.arabchurch.com/upload/i...5714785950.jpg "اوصَّنا" هي اللفظة اليونانية للكلمة العبرية "هوشِعَنا"، والكلمة في العبرية تتكون من مقطعين: الأول "هوشِعا" ويعني "خلَّص – أنقذ – اعِنْ، والثاني: "نا" وهو حرف يدل علي شدَّة الاحتياج. ومن هنا أصبح المعني الحرفي للكلمة "خلَّص الآن". والجذور الأولي للكلمة في العهد القديم نجدها في سفر المزامير "آه يا رب خلَّص (أوصنَّا)، آه يا رب أنقذ (أوصنَّا)" (مزمور25:18). فكان أصل الكلمة يحمل مفهوماً ماسَّيانياً، كصيغة طلب الخلاص "خلَّص" (1)، وهو المعني الذي يؤيده التلمود. ومع الاحتفال السنوي بعيد التجديد، صارت كلمة "أوصَّنا" هتافاً متميزاً في هذا العيد، يتذكر به الشَّعب الخلاص الذي قدًّمه الله لهم. وأصبحت أمنية الشعب أن يرسل له الله مخلصاً – مثل يهوذا المكابي – ليمنحهم علي يديه الحرية السياسية، ويجدد الحياة الدينية. وإلي جانب هذا المعني المسياني للكلمة، استُخدمت الكلمة أيضاً كتعبير عن الفرح والتسبيح. وهو المعني الذي ساد للكلمة، حتي كادت الكلمة أن تفقد قوتها ودلالتها الأصلية، لتصبح مجرد هُتاف وصرخة فرح. واستُخدمت بهذا المعني الأخير في أبهج أعياد اليهود وهو "عيد المظال"، فكان يُطلق علي اليوم السابع منه "أوصنَّا العظيم"، أو "يوم أوصنَّا"، ولكن مع استخدام تعبيراً عن الهتاف حمداً وتسبيحاً، لم تفقد المعني القديم، كهتاف لطلب الخلاص. وهكذا بإلهام روحي، نطق الشعب بها في يوم دخول الرب أورشليم بمعناها القديم العميق، باعتباره المسيا الآتي، إتماماً لما جاء في نُبوَّة زكريا (9:9). كما كانت هتاف الأطفال للمسيح عند تطهيره الهيكل (2)، ولكن دون أن يعي الجمع هذا المعني القديم كُلياً، إذا انصبَّ هتافهم "أوصنَّا" كتسبحة حمد وطلب خلاص من نير الرومان, وقد وردت كلمة "أوصنَّا" ست مرات في الإنجيل المقدس. وإن عُدنا إلي هتاف الشعب كما يسجله القديس متي البشير، نجده "أوصنَّا لابن داود"، ومن ثم صار التعبير "لابن داود" تعبيراً يحتاج إلي توضيح. إنه المرجَّح جداً أن يكون الشعب قد ردَّد هذا الهتاف باللغة العبرية، وهي لغتهم القومية والدينية، وحينئذ يكون الشعب قد استعمل الحرف "لامد" العبري، والذي يقابل حرف اللام (ل) في اللغة العربية، قبل كلمة "بان داود". ولقد أثبت علماء اللغة أنَّ هذا الحرف يمكن استعماله كحرف نداء "يا"، فتكون ترجمة الهتاف "أوصنَّا يا ابن داود". ولكن مع ذلك، فإن النص اليوناني للعبارة لا يحمل معني "يا ابن داود". لأن كلمة "أوصنَّا" بعد أن أصبحت تُعبَّر عن الفرح بالخلاص الذي تم فعلاً بموت المسيح وقيامته، أكثر منها طلباً للمعونة، يكون معني عبارة القديس متي: "لمجد لمن أعطانا الخلاص، المجد لابن داود". فكلمة "أوصنَّا" عند القديس متي تحمل كل التوقعات والآمال الماسَّيانية التي تحققت بالفعل في يسوع. "أوصنَّا" في الليتروجيا والتقليد الكنسي دخل تعبير "أوصنَّا" مبكراً جداً في صلوات الكنيسة. وكان المعني التسبيحي هو الذي دخل الكنيسة المسيحية، وليس المعني التوسلي. فكتاب الديداخي الذي ينقل لنا الصلوات الليتورجية كما مارستها الكنيسة الأولي في بداية الاحتفال لصلوات عشاء الرب، ترد فيه الفقرة التالية: "لتأت النعمة، وليمض هذا العالم. أوصنَّا لإله داود. من كان طاهراً فليتقدم، ومن لم يكن (كذلك) فليتب. مارانا اثا. آمين" (6:10). وواضح أن الفقرة السابقة غير مستقاة من الأناجيل، لكنها انتقلت بالتقليد الليتورجي كما مارسه تلاميذ الرب ولقنوه للكنيسة الأولي. ويسرد لنا الأسقف يوسابيوس القيصري في كتابه "تاريخ الكنيسة" ارتباط كلمة "أوصنَّا" عند المسيحيين الأوائل، بتوقع قُرب مجيء الرب. فعندما أوقف اليهود الرسول يعقوب أسقف أورشليم علي جناح الهيكل، وقبل استشهاده مباشرة، "أجاب بصوت مرتفع: لماذا تسألونني عن يسوع ابن الإنسان؟ إنه هو نفسه يجلس في السماء عن يمين القوة، وسوف يأتي علي سحاب السماء. ولما اقتنع الكثيرون اقتناعاً كُلياً وافتخروا بشهادة يعقوب، قالوا: أوصنَّا لابن داود" (3). ويبدو أن المعني الأصلي العبري لهتاف "أوصنَّا" قد اختفي مع مرور الوقت، وخاصة في الكنائس التي كانت تتكلم اللغة اليونانية. ففي كتاب "المربي" يشرح العلامة كليمندس الإسكندري (150-215م) معني تعبير "أوصنا" هكذا: [نور ومجد وتسبيح، مع تضرُع للرب، هذا هو معني تعبير "أوصنا"]. وإن هتاف الكنيسة اليوم "أوصنا"، صار يحمل معنيين، أي طلب المعونة من الله ليتمم الرب خلاصنا، وتسبيح وشكر من صار لنا خلاصاً وفداءً. وهكذا صارت كلمة "أوصنَّا" أهم صلاة ليتورجية في هذا اليوم في الكنيسة القبطية، وكانت هي مردَّات أناجيل القداس حتي إلي عهد قريب جداً. كما أنها صلاة ليتورجية في الكنيسة البيزنطية كل ايام السنة، وكذلك في الطقس اللاتيني أيضاً. ___________________________ (1) مزمور2:86، إرميا7:31 (2) انظر: متي9:21-15؛ مرقس9:11، 10؛ يوحنا13،12 (3) يوسابيوس القيصري، تاريخ الكنيسة، ترجمة القُمص مرقس داود الطبيعة الثانية 1979م المرجع: كتاب البصخة المقدسة الجزء الأول- اثناسيوس المقاري- صفحة 96 إلي 100 |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
اسبوع الالام وصلوات البصخة المقدسة
ترتيب ما يقال في أسبوع الآلام :- فرضت قوانين الرسل على كل مسيحي قراءة العهدين القديم والجديد في أسبوع الآلام وعلى هذا النظام سارت الكنيسة منذ عهدها الأول حتى زمن الأنبا غبريال الثاني السابع والسبعون من باباوات الإسكندرية عام 1258 م. رأى صعوبة ذلك على أفراد الشعب، فجمع عدد كبيرًا من آباء الكنيسة وعلمائها، ووضع نظامًا لقراءات هذا الأسبوع عبارة عن فصول النبوات والأناجيل المتضمنة ألام السيد المسيح. وجعل لكل ساعة قراءات معينة ورتبها طبقًا لسير الحوادث في الأسبوع الأخير من حياة المخلص على الأرض،وجمع كل ذلك في الكتاب المعروف باسم (الدلال) أو (كتاب البصخة) وكلمة دلال مأخوذة من الفعل "دل" أي ارشد إلى شيء والدلال هو الكتاب الطقسى الذي يرشد إلى أسلوب تكميل الخدمة الطقسية للمناسبة ولدينا في الكنيسة القبطية دلال أسبوع الآلام ودلال اللقان والسجدة. وسارت الكنيسة على هذا الترتيب إلى أيام الأنبا بطرس أسقف البهنسا الذي رأى أن بعض الساعات في كتاب البصخة رتبت بها قراءات أكثر من غيرها، فتلافى ذلك بأن جعل الساعات متوازية في القراءات،ورتب لكل يوم عظتين كما هو مدون في كتاب البصخة المستعمل الآن. وتوضع الستور السوداء على المنجليا وتوشح الكنيسة كلها بالأغطية السوداء إشارة إلى حزن الكنيسة كمشاركة للمسيح في ألامه، وتكون الصلوات في الخورس الثاني خارج الإسكينى وهذا يذكرنا بآلام الرب وصلبه على جبل الأقرانيون خارج أورشليم،وهذا يذكرنا بذبيحة الخطية في العهد القديم والتي كانت تحرق خارج المحلة لئلا تنجسها (خر 14:29، لا 11,12) وهذا يذكرنا بخطيئتنا التي أخرجتنا خارج الفردوس لكي نتوب عنها لكي نعود مرة أخرى بواسطة الخلاص الذي يتم على عود الصليب. سواعى البصخة :- كلمة بصخة في كل اللغات تعنى العبور (تذكار لحادثة عبور الملاك المهلك <خر 12:23>) تم تقسيم اليوم إلى خمس سواعى نهارية وخمس ليلية الخمس النهارية تحتوى على (باكر – ثالثة – سادسة- تاسعة – حادية عشر) الخمس الليلية تحتوى على (أولى – ثالثة – سادسة – تاسعة – حادية عشر) (أما في يوم الجمعة العظيمة فتصلى الكنيسة صلاة سادسة وهي صلاة الساعة الثانية عشر) وترتيب كل ساعة من سواعى البصخة هو كالأتي :- * النبوات : وتقرا قبطيًا وتفسر عربيًا وتقرأ النبوات قبل الإنجيل إشارة إلى إن العهد القديم كان توطئة للجديد وإظهار لنبوات الأنبياء عن السيد المسيح. * العظة: وهي تكون في السواعى النهارية فقط وتكون لقديسين عظماء في الكنيسة مثل( البابا أثناسيوس الرسولي والأنبا شنودة رئيس المتوحدين......) ويكون لها لحن رائع يسمى لحن مقدمة وختام العظة وهو لحن (اوكاتى كاسيس). * تسبحة (لك القوة والمجد.... ثوك تا تى جوم.....) وهي تسبحة تقال 12 مرة في كل ساعة من سواعى البصخة وهي تقال بدل مزامير الساعة وذلك لأن المزامير مملؤة بالنبوات عن حياة يسوع من بدء تجسده إلى صعوده وبما إننا نصنع تذكار آلامه فحسب، فقد اختير منها ما يلائم ذلك، وهذه الصلاة وردت عدة مرات في الكتاب المقدس.. منها ما ورد في سفر الرؤيا عن الأربعة والعشرين شيخا أنهم يضعون أكاليلهم أمام العرش قائلين "أنت مستحق أيها الرب أن تأخذ المجد والكرامة و القدرة" (رؤ 4 : 11). وقد جاء في التقليد أن الرب يسوع عندما كان يصلى ببكاء و عرق في بستان جثيمانى "و ظهر له ملاك يقويه" (لو 22 : 43). وتختم هذه التسبحة كل مرة بالصلاة الربانية. * المزمور: يرتل المزمور باللحن الأدريبى وهي طريقة حزينة مناسبة لحالة الحزن التي تعيشها الكنيسة * الإنجيل : قبطيًا ثم يفسر عربيًا ويلحن بلحن الحزن * الطرح : وبعد الإنجيل يقرأ الطرح وهو يتضمن معنى الإنجيل الذي قرىء، مع الحث على العمل بما جاء فيه وله لحن مقدمة الطرح وختام الطرح وطريقته تتغير حسب المناسبة وفي أسبوع الآلام يقال بلحن الحزن * الطلبة : ثم تقال الطلبة وفيها تلتمس الكنيسة رحمة الله لشعبه وبركته لجميع مخلوقاته وقبوله لصلواتنا وتكون بغير مطانيات في أثناء السواعى الليلية لأنه وقت فطر * لحن ابؤورو وكيرياليسون : ونهاية الطلبة يرتل الشعب لحن ابؤورو بطريقة الحزن وتستخدم طريقة الأنتيفونا في المرابعة وقبل كل ربع تقال كيرياليسون. * البركة : وأخيرًا يتلو الكاهن البركة المستعملة في جمعة الآلام ثم يختمها بالصلاة الربانية ويصرف الشعب بسلام. ملاحظات عامة على أسبوع الآلام * تضاء 3 شموع أثناء خدمة صلاة البصخة ذلك رمزا لكلمة "نور" سراج لرجلي كلامك ونور لسبيلي". ونحن في كل صلاة من البصخة نقرأ نبؤات ومزمور وانجيل فكل شمعه ترمز لقراءة من هذه القراءات الثلاثة. * لا تقام القداسات الإلهية أيام الاثنين والثلاثاء والأربعاء في أيام أسبوع البصخة. ذلك لأن خروف الفصح كان يشترى في اليوم العاشر ويبقى تحت الحفظ إلى اليوم الرابع عشر (خر 12 : 36)، حيث أن الخروف يذبح في اليوم المذكور بين العشاءين. و بما أن يوم السبت كان بدء الفصح في السنة التي صلب فيها مخلصنا الصالح، فيكون ذبح الخروف يوم الجمعة 14 نيسان بين العشاءين وبما أن مخلصنا له المجد صنع العهد الجديد قبل ذبح خروف فصح اليهود بيوم واحد، فلا تكون ذبيحة في الأيام من الاثنين إلى الأربعاء وفي يوم الخميس رسم السيد المسيح سر الشكر. * لا تقال فقرة "باسوتير إن اغاثوس" اى "مخلصى الصالح" إلا في الساعة الحادية عشر من يوم ثلاثاء البصخة. لأن التشاور لصلب الرب يسوع بدأ من ليلة الأربعاء. فعملية الخلاص بدأت من هذا الوقت. لذلك قررت الكنيسة أن يصوم أبناؤها أيام الأربعاء طوال السنة عدا أيام الخماسين لنتذكر أن في مثل هذا اليوم ذهب الاسخريوطى إلى رؤساء الكهنة للتشاور معهم في تسليم سيده. * تمنع قبلة يهوذا ابتداء من ليلة الأربعاء إلى الانتهاء من خدمة قداس سبت الفرح. ذلك لنتذكر "قبلة الخيانة" التي جعلها يهوذا المسلم علامة لتسليم السيد "أبقبلة تسلم ابن الإنسان" (لو 22 : 48). * الكنيسة تعلم بأن الأناجيل الأربعة تقرأ في أيام الاثنين والثلاثاء و الأربعاء والخميس من أسبوع البصخة فتقرأ بشائر متى ومرقس ولوقا ويوحنا كل بشارة في يوم من الأيام. ذلك لأن حوادث الآلام كتبت في الأربع بشائر باتفاق عجيب ولكي نسمو في حياتنا الروحية يجب أن نقرأ الكتاب المقدس "فتشوا الكتب لأنكم تظنون أن لكم فيها حياة أبدية وهي تشهد لي"(يو 5 : 39). |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
اسبوع البصخة المقدسة، آلام أمجاد قيامة، بهجة الخلاص في ضيق الألم الذي صار معبرنا للمجد إن مضادة أسبوع البصخة كلها، هي الآلام المفرحة، وهذا لا يجتمع مع بعضه، لأن الإنسان الساقط تحت سلطان الموت لا يعرف – من جهة الخبرة – كيف يكون هناك فرح في ألم، أو تعزية في ضيق، لذلك كثيرين لا يرون الكنيسة الفرحانة بمسيحها المتألم في سرّ خبرة شركة آلامه، لذلك نجد هذا التضاد في كلمات القديس بطرس الرسول [ بل كما اشتركتم في آلام المسيح افرحوا لكي تفرحوا في استعلان مجده أيضاً مبتهجين ] (1بطرس 4: 13) والكنيسة الملهمة بالروح القدس، في وقت ضعف آلامه تهتف له بصوت عظيم من اصغرها لكبيرها وتقول : [ لك القوة والمجد ... الخ ]، وفي رفعه على الصليب بعد أن نكس الراس وسلَّم الروح تناجيه: [ أيها الابن الوحيد وكلمة الله الذي لا يموت. قدوس أنت يا من أظهرت بالضعف ما هو أعظم من القوة ]، وعند وقت إنزاله من على الصليب ليوضع في القبر، يكون لحن دفنه هو: [ كُرسيك يا الله إلى دهر الدَّهر، قضيب استقامة هو قضيب مُلكك ] وهو اللحن المعروف باسم [ بيك إثرونوس ]، وما هذا اللحن العجيب، لأننا لو فحصناه بدقة سنجده مزيج من لحن الحزن مع لحن الفرح، حزن الكنيسة على خطيانا التي عزلتنا عن اله حياتنا وبسببها مات الحي بالجسد وهو الذي لا يموت بطبعه، وفرح من أجل الخلاص العظيم وكسرْ شوكة الموت والانتصار على عدو كل خير بالمسيح يسوع ملك المجد الرب العزيز الجبار، المحبة الفائقة، الذي فكنا من سلطان الموت وحلنا من قيود الشرّ والفساد، وجعلنا فيه خليقة جديدة بقيامته ... وفي يوم السبت الذي كان فيه الرب في عمق القبر وظلمته، تدعوه الكنيسة "سبت الفرح والنور". هذا هو سرّ الموت الذي ماته المسيح الرب الله الكلمة المتجسد، موت لحياة، موت ابتلع الموت نفسه لحياة، موت وهبنا حياة أن كنا نؤمن حقاً ونصدق أن الرب نفسه القيامة والحياة، وبموته داس الموت وأعطانا كلنا حياة في شخصه القدوس |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
لأن مجد الله الآب هو: أن يوجد الإنسان الذى كان قد خلق ثم هلك، وهو: أن يحيا الذي مات، وهو: أن يصير الإنسان هيكل الله. ولأن القوات السمائية من ملائكة ورؤساء ملائكة كانت تعبده دائمًا، فإنهم الآن أيضًا يسجدون للرب باسم يسوع، فهذه النعمة وهذا التمجيد العالي إنما هو لنا، وإنه بالرغم من أنه صار إنسانًا وهو ابن الله فإنه يُعبَد. لذلك لن تُدهَش القوات السمائية حينما ترانا نحن جميعًا ـ المتحدين معه فى نفس الجسد ـ داخلين إلى مناطقهم (السمائية)، وهذا قطعًا ـ لم يكن ممكنًا أن يحدث بأية طريقة أخرى، اللهم إلاّ إذ كان هذا الذي كان موجودًا في صورة الله، قد أتخذ لنفسه صورة العبد، وأذل ذاته، راضيًا بأن يصل جسده حتى إلى الموت. انظروا إذن، كيف أن ذلك الذي يعتبر عند الناس، جهالة الله بسبب تحقير الصليب، قد صار أكثر الأشياء كرامة، ذلك أن قيامتنا به معتمدة عليه، وليس إسرائيل وحده الذي يعتمد عليه بل كل الأمم ـ كما سبق وأنبأ النبى: يتركون أصنامهم ويتعرّفون على الإله الحقيقي أبى المسيح، وابتداعات الشياطين قد أُبطِلَت، والإله الحقيقي وحده هو الذي يُعبَد باسم ربنا يسوع المسيح. أما عبادة الرب الذي صار في الجسد البشرى، ودعى يسوع، والإيمان به كابن الله ـ والتعرّف على الآب بواسطته، فهو أمر جلى، كما قلنا، أنه ليس اللوغوس بسبب كونه لوغوس هو الذي حصل على مثل هذه النعمة، بل نحن. (1) . لأنه سابقًا إذ كان العالم ـ كمسئول ـ وكان يدان بواسطة الناموس، أما الآن فإن اللوغوس أخذ الدينونة على نفسه، وبتألمه لأجل الجميع بالجسد. وهب الخلاص للجميع. هذا ما رآه يوحنا فصاح قائلاً " الناموس بموسى أعطى. أما النعمة والحق فبيسوع المسيح صارا " (يو17:1). فالنعمة أفضل من الناموس، والحقيقة أفضل من الظل.(2) . و لأنه لا يجب أن يكون الفداء عن أى طريق آخر سوى عن طريق ذاك الذي هو رب بالطبيعة، لئلا بعد أن خلقنا الابن فإننا ندعو لنا ربًا آخر، أو نسقط في الحماقة الآريوسية والوثنية بأن نعبد المخلوق من دون خالق جميع الأشياء .(3) لأنه رغم أنه صار إنسانًا ودُعىّ باسم "يسوع" كما سبق أن قلنا، إلاّ أن قَدرِه لم ينقص بالآلام البشرية. بل بالحرى، فإنه بصيرورته إنسانًا قد برّهن أنه رب الأحياء والأموات. (4) و يلخص عمل الفداء الخلاصي للمسيا في كتابه تجسد الكلمه كما يلي : وهكذا إذ اتخذ جسدًا مماثلاً لطبيعة أجسادنا، وإذ كان الجميع خاضعين للموت والفساد، فقط بذل نفسه للموت عوضًا عن الجميع، وقدمه للآب. كل هذا فعله من أجل محبته للبشر، أولاً: لكى إذ كان الجميع قد ماتوا فيه، فإنه يُبطل عن البشر ناموس الموت والفناء، ذلك لأن سلطان الموت قد استُنفد فى جسد الرب، فلا يعود للموت سلطان على أجساد البشر (المماثلة لجسد الرب). ثانيًا: وأيضًا فإن البشر الذين رجعوا إلى الفساد بالمعصية يعيدهم إلى عدم الفساد ويحييهم من الموت بالجسد الذى جعله جسده الخاص، وبنعمة القيامة يبيد الموت منهم، كما تبيد النار القش . (5) ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــ 1 - ضد الاريوسيين الرساله الاولي . ترجمة و إصدار المركز الارثوذكسي للدراسات الابائيه . فصل 11 2 - مرجع سابق . فصل 13 3 - مرجع سابق . فصل 15 ، فقره 14 4 - مرجع سابق . ف 15 ، فقره 16 5 - تجسد الكلمة ، ترجمه عن اليونانيه د / جوزيف موريس فلتس ، إصدار المركز الارثوذكسي للدراسات الابائيه . فصل 8 فقره4 ص22. |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
يتميز القديس كيرلس الكبير بأنه أكثر مَنْ أدرك وأعلن للعالم القِيَم الروحية الفائقة المذخرة في سر "الاتحاد الاقنومي" أي الاتحاد بين الكلمة والجسد الإنساني. فالآية الأساسية عنده التي يرى فيها طرفي هذا الاتحاد هي "الكلمة صار جسداً" (يو 14:1). وكما رأيناه يبني عليها تعليمه بخصوص اتحادنا نحن بالله(1)، سنراه الآن يتخذها أساساً أيضاً لتعليمه بخصوص سر الفداء. ففي تفسيره لإنجيل القديس يوحنا يقول بخصوص هذه الآية إننا نرى في شقيها (أي الجسد والكلمة). [الجرح والداء معاً، المريض والطبيب، ما قد سقط في الموت والذي أقامه من جديد إلى الحياة، ما قد وقع تحت الفساد والذي طرد عنه الفساد، ما قد ظهر كأنه أُمسك في الموت والذي هو أقوى من الموت، ما قد حُرم من الحياة والذي هو معطي الحياة!](2) إذاً، فاتحاد اللوغوس (الكلمة) بالجسد هو في حد ذاته نظر القديس كيرلس النقيض المباشر لسقوط آدم وفقدانه صفات عدم الموت (الخلود) وعدم الفساد (الحياة الأبدية): [فاللوغوس الصائر جسداً هو في حد ذاته زوال وانعدام الأشياء التي أصابت طبيعة الإنسان بسبب اللعنة والعقوبة].(3) فهذا الاتحاد بين اللوغوس والجسد هو العلاج الأمثل لسقطة الإنسان، هو "الدواء" وهو "الطبيب" واستعادة الحياة والخلود: [كيف كان يمكن للإنسان الذي صار تحت سلطان الموت أن يستعيد الخلود؟ كان لابد من أن يدخل جسده الميت في شركة قوة الله المحيية. أمَّا قوة الله المحيية فهي اللوغوس وحيد الآب].(4) ويقول القديس أثناسيوس في هذا المعنى: [لهذا نال الجسد منه قوة لأنه هو القوة وهو الحياة].(5) إن العلماء الآن يفرقون في دراستهم للآباء بين غاية النسك Asceticism وغاية الخبرة التصوفية (اي الاتحاد بالله) Mysticism. ولكننا لا نجد عند القديس كيرلس أثراً لهذه التفرقة، بل نجد عنده أن غاية اللاهوت النسكي (أي التخلُّص من الخطية والجهاد ضد أهواء الجسد) مبنية أصلاً على أساس الشركة بين الجسد واللوغوس التي تحققت لنا أولاً من شخص المسيح والتي نجني ثمارها حينما نلتصق به. إذاً فالاتحاد بالمسيح هو الهدف والغاية التي من أجلها يعمل ويجاهد الإنسان التائب، لأن المسيح لم يستحِ أن يأخذ على عاتقه مسؤولية كل ما هو فاسد وضعيف فينا: [فقد أخذ على عاتقه جميع ضعفات البشرية].(6) وهذا الاتحاد بين اللوغوس والجسد –الذي أعطانا إمكانية أن نتحد نحن أيضاً باللوغوس في شخص المسيح فنجد فيه الشفاء والخلاص- هذا الاتحاد بين اللوغوس والجسد كان في الواقع قصد الله الأزلي لعلاج سقطة الإنسان الذي حدده منذ أن سقط آدم(7)، بل والمعروف عنده في الواقع منذ الأزل(8). ولم يكن شيء يُلزمه بأن يحققه إلا فقط محبته اللانهائية(9). [عظيم حقاً وفائق للطبيعة هو حب الآب الذي من أجل حياة العالم أعطي ابنه الخاص الذي هو منه حقاً].(10) [أي عقل وأي سمع يقدر أن يحمل لجّة محبتكَ للبشر التي لا توصف يا الله]. (ثيئوتوكية الخميس – القطعة الثالثة) فالتجسُّد عمل صادر أصلاً من محبة الله وتحننه علينا: [فمن أجل تحننه ومحبته للبشر أخذ شكلنا وأخضع نفسه للألم ولإهانات اليهود الواقعة عليه].(11) [بسبب محبته للبشر أهبط نفسه في الذي لنا].(12) ولم يكن ممكناً أن يُخلِّص الطبيعة التي وقعت تحت الفساد من الخارج، أي بدون أن يدخل هو فيها ويلبسها. ففي ذلك يقول القديس أثناسيوس: [حسناً قال النبي "وأوجاعنا تحمَّها" (إش 4:53) ولم يقل فقط إنه "شفاها" لئلا يُظن أنه شفاها وهو خارج الجسد كما كان يفعل دائماً قبل تأنسه، فيبقى الناس بعد ذلك معرَّضين للموت مرة ثانية].(13) أي أنه لم يُجرِ فقط شفاءً خارجياً، بل شفاءً داخلياً في عمق الطبيعة البشرية نفسها، وذلك بأن ارتدى هو نفسه هذه الطبيعة. فإن الشيطان كان قد تحصَّن داخل الطبيعة البشرية، فكان لابد من أن يدخل إليه المخلِّص "في الجسد" الذي تحصن فيه لكي يقاتله عنا، بحسب قول المخلص: "حينما يحفظ القوى (الشيطان) داره متسلحاً تكون أمواله في أمان، ولكن متى جاء من هو أقوى منه (أي ابن الإنسان) فإنه يغلبه وينتزع سلاحه الكامل الذي اتكل عليه، ويوزع غنائمه" (لو 22:11). والقديس كيرلس يقول في هذا المعنى بخصوص تجربة المسيح على الجبل: [كان ينبغي أن يقاوم الشيطان الذي كان غالباً لنا في الأول وأن يتجرَّد لمقاتلته عنا، لأنه لأجل هذا الفعل(14)، قد أهبط نفسه إلى الإخلاء بإرادته حتى يجعلنا شركاء لامتلائه الخاص].(15) إذاً فدخول اللوغوس إلى داخل الطبيعة البشرية كان أمراً ضرورياً لخلاص الإنسان: [فلم تكن هناك وسيلة أخرى لزعزعة سلطان الموت إلا فقط بتجسُّد الوحيد].(16) [فقد كان هدف الكلمة المتجسِّد أن يُظهر بوضوح أنه ارتدى جسداً بالحقيقة وصار إنساناً. فإنه لم يكن ممكناً أن يخلَّض الجنس البشري بوسيلة أخرى].(17) [لقد كان تجسُّد الكلمة وتأنسه أمراً لابد منه لخلاص الذين على الأرض. فلو لم يكن قد وُلد مثلنا بحسب الجسد، لما كان قد اشترك في الذي لنا، وبالتالي لما كان قد حرر طبيعة الإنسان من الوصمة التي أصابتها في آدم، وما كان قد طرد الفساد من أجسادنا، وما كانت قوة اللعنة الآتية إلى المرأة الأولى قد أُبطلت].(18) فلو لم يكن قد اشترك في الذي لنا (مثل الألم والموت) لما أمكنه أن يبطله عنا. فلو لم يكن اللوغوس صار جسداً لما أمكنه "أن يأخذ على عاتقه جميع ضعفات البشرية". لذلك فقد اقتنى الجسد كأداة ὂργανον من أجل الأفعال الجسدية، ليحتمل به الضعفات الطبيعية البريئة من كل لوم. وهكذا أيضاً اقتنى نفسناً بشرية كأداة ليحتمل بها الآلام البشرية البريئة"(19) [إنه لكونه إلهاً بطبعه يعتبر خارج نطاق الألم، ولكنه سُرَّ أن يتألم ليُخلِّص الذين تحت الفساد.. لذلك اقتنى جسداً قابلاً لأن يذوق الموت].(20) [إن الكلمة صار جسداً... خصيصاً لكي يتمكن أن يذوق الموت بهذا الجسد].(21) [فإن لم يكن اللوغوس قد صار جسداً، فكيف كان يمكنه أن يتألم مجرباً فيعين المجربين (عب 18:2)، وكيف كان يمكنه أن يبذل ظهره عنا للضاربين وخديه للاطمين (إش 6:50)؟ وإن لم يكن قد ظهر في الجسد فكيف كان يمكن أن تخترق المسامير يديه ورجليه؟ بل وأي جنب –قل لي- أي جنب طعنه جنود بيلاطس ليظهروا للمشهد الدم الكريم سائلاً مع الماء؟](22) فلو لم يكن اللوغوس قد صار جسداً لما أمكنه أن يحمل عنا آلامنا وموتنا "وكل ضعفات البشرية" فيخلصنا منها: [فإن لم يكن قد افتقر وهو غني، مهبطاً نفسه بسبب محبته للبشر في الذي لنا، لما كّنا نحن قد اغتنينا بالخيرات التي له، بل نحن مازلنا في فقرنا ممسوكين من اللعنة والموت والخطية].(23) فلكي يخلصنا المخلص من هذه الشرور "اللعنة والموت والخطية" التي أصابت "الذي لنا"، أي طبيعتنا، كان لابد من أن يهبط نفسه تدبيرياً في الذي لنا، وذلك بحسب المبدأ المشهور عند الآباء أن ما لا يُؤخذ بواسطة المخلِّص لا يمكن أن يُشفي ويُخلَّص. وهذا المبدأ كان أول من قننه هو القديس غريغوريوس النزينزي بقوله: [ما لا يؤخذ لا يمكن أن يُشفى، فإن ما صار متحداً بالله هذا فقط يُخلَّص].(24) ويقول القديس كيرلس الكبير في نفس هذا المعنى: [لقد وحَّد كلمة الله بنفسه كل طبيعة الناس لكي يخلِّص الإنسان بكامل، فإن ما لا يؤخذ لا يُخَلَّص].(25) أي أن الوسيلة الوحيدة أمام المسيح ليشفي أعضائنا "التي مرضت بشهوة الملذات" هي أن يأخذها لنفسه ويحدها بلاهوته فيبطل منها في نفسه هو أولاً "ما أصابها من جراء ناموس الخطية الصارم" ثم "يفيض منه إلينا قوة ما أكمله في نفسه". لذلك يركز القديس كيرلس في تأكيده أن جسد المسيح قد "أخذه منا": [نحن جنسه على الرغم من كونه إلهاً بطبعه ذلك لأنه قد أخذ منا هذا الجسد عينه].(26) أي أن جسد المسيح كان من جنسنا تماماً، وقد تكوَّن من اللحم والدم البشريين المأخوذين من القديسة العذراء. فالمسيح لم يكوِّن جسده مباشرة من تراب الأرض(27) ولم يحدره معه من السماء(28)، بل أخذه منا بالحقيقة بواسطة القديسة العذراء التي نابت عنا في تسليمه كل ما يخص طبيعتنا: [إن جسده لم يأتِ من السماء بل هو من العذراء بحسب الكتب].(29) وفي ذلك تقول ثيئوتوكية الخميس (القطعة السادسة): "كل عجنة البشرية أعطتها العذراء بالكمال لله الخالق وكلمة الآب". ويقول القديس أثناسيوس: [إن ما وُلد من مريم بحسب الكتب كان جسداً بشرياً بحسب الطبيعة. فقد كان جسد الرب حقيقياً إذ أنه كان مساوياً لأجسادنا تماماً، لأن مريم كانت أختنا على قدر ما أننا جميعاً من آدم].(30) إذاً فهذا الجسد القدوس المأخوذ من العذراء أي منا نحن، يمكننا أن ندعوه "جسدنا نحن": [حيث أنه لبس طبيعتنا، لذلك فإن جسد اللوغوس يُدعى جسدنا نحن].(31) وبالتالي يمكننا أن نعتبر أن لنا وجوداً سريَّاً في هذا الجسد الذي لنا منذ ولادته من العذراء: [بسبب اتحاده بالجسد كان يحمل الجميع في نفسه].(32) [نحن جميعاً كنا فيه بسبب ظهوره كإنسان].(33) لذلك فإن كل ما أجراه المسيح في جسده ينبغي أن يعتبر لكل جنس البشرية: [كل الأفعال التي لناسوته نوجهها لتدبير تجسُّد الكلمة].(34) ويقول في ذلك القديس أثناسيوس: [لأن كل ما كُتب فيما يختص بناسوت مخلصنا ينبغي أن يُعتبر لكل جنس البشرية، لأنه أخذ جسدنا وعرض في نفسه ضعف البشرية].(35) [لقد كتب بطرس الطوباوي في رسالته هكذا: "إذ قد تألم المسيح من أجلنا في الجسد" (1بط 1:4). إذاً، فحينما يُقال إنه جاع وعطش وتعب ولم يعلم ونام وبكى وطلب وجاهد ووُلِدَ وطلب أن تعبر عنه الكأس وبالإجمال أنه عانى كل ما يختص بالجسد، ينبغي أن يُفهم ضمناً في كل حالة: إذ قد جاع المسيح وعطش "من أجلنا في الجسد"، وأنه لم يعلم ولطم وتعب "من أجلنا في الجسد"، وأيضاً أنه رُفع وأنه وُلد ونمى "في الجسد" وخاف واختبأ "في الجسد" وقال: "إن أمكن أن تعبر عني هذه الكأس" وأيضاً أنه ضُرب "من أجلنا في الجسد"].(36) ومعنى قول القديس كيرلس "كل الأفعال التي لناسوته نوجهها لتدبير تجسُّد الكلمة"، أننا نعتبرها لخلاص الجنس البشري كله، الذي كان محمولاً سراً في هذا الناسوت المقدَّس. لذلك فإن كل ما أجراه الرب في جسده الخاص أثناء حياته الأرضية هو مُضاف لحسابنا: "فحياته المقدسة؛ وأعماله(37)؛ وأصوامه(38)؛ وصلواته(39)؛ ومشاعره(30)؛ ونصرته على العدو(41)؛ وعلى الخطية؛ وآلامه التي بها أبطل الألم وأخيراً موته المحيي الذي به أبطل الموت، هذا كله مُضاف لحساب البشرية كلها لأنه قد تَّم "في جسد اللوغوس الذي يُدعى جسدنا نحن". هذه هي النتيجة المبدعة لسر التجسُّد الإلهي أي لسر الاتحاد الأقنومي الفائق الوصف الذي تم بين طبيعة اللوغوس الفائقة وبين جسد بشريتنا في المسيح "الذي منه تتدفق نحونا جميع الخيرات".(42) ______________________ (1) انظر كتاب "التجسد الإلهي عند القديس كيرلس الكبير" – القمص متى المسكين – ص28. (2) تفسير يوحنا 14:1 PG 73:160 (3) المسيح واحد، PG 75:1268 (4) تفسير لو 19:22، PG 72:908,909 (5) تجسد الكلمة 5:21 (6) الدفاع عن الحرم العاشر ضد ثيئودوريت، PG 76:441 (7) تفسير إشعياء 5:3 PG 70:382، وانظر تفسير يونان وتفسير حجي (8) جلافير على التكوين PG 69:28، الكنز في الثالوث PG 75:292,296 (9) ضد يوليانوس الجاحد، PG 76:925، تفسير لوقا 19:22 PG 72:908 (10) تفسير يوحنا 17:3 (11) المسيح واحد PG 75:1352 (12) المسيح واحد PG 75:1266 "تحنن الرب بمحبته للبشر" (ثيئوتوكية الاثنين القطعة الثانية) "لأنه غُلب من تحننه..." (ثيئوتوكية الاثنين القطعة الخامسة) (13) ضد أريوس 31:3 (N.P.N.F. 4:411) (14) "لأجل هذا أُظهر ابن الله لكي ينقض أعمال إبليس" (1 يو 8:3) (15) عن الإيمان القويم إلى الملكات PG 76:1381 (16) المسيح واحد PG 75:1352 (17) الكنز في الثالوث 24 (18) ضد نسطور 1:1 (19) عن الإيمان القويم إلى ثيئودوسيوس 21 PG 76:1164B (20) المسيح واحد PG 75:1356 (21) تفسير رومية 3:5 PG 74:781D (22) في تجسد الوحيد PG 75:1197 (23) المسيح واحد PG 75:1268 (24) رسالة إلى كلدونيوس PG 37:181 (25) تفسير يوحنا 27:12 PG 74:98G (26) تفسير يوحنا 14:10 PG 73:1045G (27) في تجسد الوحيد PG 75:1197 (28) رسالة 39 إلى يوحنا الأنطاكي PG 77:180A,B، تفسير مزمور 49 PG 69:1076A، في الثالوث 5 PG 75:940 (29) في تجسد الوحيد PG 75:1244 (30) رسالة 7:59 N.P.N.F. IV, 573 (31) تفسير يوحنا 20:14 PG 74:280B (32) ضد نسطور 1:1 PG 76:17A (33) تفسير يوحنا PG 74:432B، انظر أيضاً ضد نسطور 3 PG 76:160B (34) عن الإيمان القويم (35) الدفاع عن هروبه 13، N.P.N.F. 4:259 (36) ضد أريوس 34:3 N.P.N.F IV, 412 (37) تفسير لوقا 35:4 و1:9 و23:10 PG 72:548,641,676 (38) تفسير لوقا PG 72:527C انظر أقوال القديس كيرلس عن صوم المسيح من أجلنا في كتاب "المسيح في صومه وصلاته من أجلنا"، إصدار دار مجلة مرقس. (39) الكنز في الثالوث PG 75:384s تفسير مزمور 8:2 PG 69:723B وفي تفسيره لقول الرب "إلهي إلهي لماذا تركتني" يقول: [إنه قد جعل نفسه واحداً منا يتكلم باسم الطبيعة البشرية كلها] "المسيح واحد" PG 75:1325,1326 وفي تفسيره لقول الرب للسامرية: "أنتم تسجدون لما لستم تعلمون وأما نحن فنسجد لما نعلم"، يقول: [إنه لا يقدم السجود (لله أبيه) بصفته كلمة الله بل بصفته قد صار مثلنا. فهو يقوم بهذا الفعل أيضاً (السجود) كما يليق بإنسان من أجل تدبير الجسد (أي من أجلنا نحن وكنائب عن البشرية كلها)] تفسير يوحنا 22:4 PG 73:313A (40) تفسير رومية 6:6 PG 74:796CD تفسير يوحنا 27:12 PG 74:89A, 92D (41) يقول القديس أثناسيوس: [لأن ما قاله الرب (للشيطان على جبل التجرية) فعله من أجلنا حتى إذا ما سمعت الشياطين منا كلمات مماثلة، أُجربت على الهروب من قبل الرب الذي انتهرها بهذه الكلمات] (حياة أنطونيوس 37 N.P.N.F 4:206) وللقديس كيرلس أقوال في هذا المعنى عن تجربة المسيح في تفسير لوقا PG 72:527 (42) تفسير يوحنا 39:7 PG 73:753 من كتاب [ المسيح (في حياته المقدسه وآلامه وموته وقيامته وصعوده وكهنوته السماوي من أجلنا) ] - الأب متى المسكين |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
كثيره هي اسباب الموت امراض كثيره زلازل غرق حادث, و اشكال كثيره لاتوحصا و لا توعد. ونقول هذا مقدر و مكتوب. اكثر الاحيان نحن نتهم الله ونقول كل الاشياء الحاصلة هي بمشيئة الله. امين هو خلق السموات و الارض و كل ما يورى و ما لايورى لاتسقط ورقه من الاشجار ئلا بامر الله. لاكن انضر مايقول في رسالة يعقوب 1: 17 > كل عطية صالحة وكل موهبة تامة هي من فوق، نازلةٌ من عند أبي الأنوار، الذي ليس عنده تغيير ولا ظل دوران. الله غير مجرب بالشرور ولايمكن ان يكن السبب في تعاستك. الله المحب لم يخلقنا لنكن عبيد للخطيئ و الشهوات الله خلقنا لنكن ابناء وكهنة و ملوك. لاكن من شهوات قلوبنا اسلمنا للموت. في قصة يونان النبي المرسل الى نينوى من كان السبب في هيجان البحر و كاد ان يكن السبب في موت طاقم السفينه هو كان نائم و البحر هائج و العالم في خطر الى ان القيت القرعة و وقعت على يونان. اعترف ان هو مذنب بحق الله. و حتا بعد ما تاب شعب نينوى كان النبي يونان غي راض على ذالك. ومخاصمآ لي الله. هو لم يكترث لشعب نينوى ان يهلك. لاكنهُ كان مهموم و حزين على اليقطينا التي يبست. يقول في اشعيا: هوذا من أجل آثامكم قد بعتم ومن أجل ذنوبكم. وفي روميه 2: 5 ولكنك من أجل قساوتك وقلبك غير التائب تذخر لنفسك غضبا في يوم الغضب واستعلان دينونة الله العادلة هكذا نحن نغتم و نتكدر من اجل اشياء صغيره ولا قيمة لها ونعمل خطط مستقبليه و استثمارات هذا جيد و ضروري لحياتنا الارضيه لاكن ماذا عن حياتك الابديه هل تخطط لها الحقيقة نحن ناضرين للارضيات اكثر من السماويات تاركين الازلي الابدي و ممسكين بلزائل الوقتي نعم نحن محتاجين للنقود و اشياء كثيره لاكن لاتكن سبب للابتعاد عن لله. نحن اهملنا اهم شيئ هو الخلاص المجاني الذي قدمهُ الرب يسوع على عود الصليب. (هل لانه مجاني لا تكترث لهُ ام تستهين بغنى لطفه وإمهاله وطول أنات الله) اخي العزيز الرب يسوع دفع اغلا الاثمان على عود الصليب وهو الدم الغالي الذي سفك من اجلي و اجلك. في ترنيمه تقول مين يحلي الغربة غيرك ويخليها جنة ياللى معاك النفس بتفرح والقلب بيتهني (مين مين ) مين يحلى الغربة غيرك مين فداني بدمه غيرك ذبح واشتراني الرب يحبك اطلبو الرب مادام موجود هو يكمل العمل معك ويحفضك و يحميك للملكوت |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
عظة يوم الجمعة العظيمة أما يسوع فجلدوه وأسلموه ليُصلب في هذا اليوم تمت جميع النبوات والرموز، يوم تكدست فيه جميع أنواع المظالم والقسوة، ليتم كل المكتوب عنه. كانت محاكمة يسوع والسعي في سفك دمه أموراً تجري بغاية السرع لأن حقد رؤساء الكهنة والفريسيين عليه كان شديداً، حتي أن كل لحظة تأخير كانت تزعجهم. وكان كل غرضهم أن يتخلصوا منه حتي يتفرغوا للتمتع بالعيد والاحتفال به. كان سخطهم عليه شديداً لأنه كشف ما بداخلهم لأنفسهم وللناس، فلم يطيقوا رؤيته أو احتمال بقائه. كانوا قساة ولكنها قسوة مملوءة بالخوف والرعب منه، فأرادوا أن يتأكدوا من موته بأنفسهم، ولما مات ظلوا مرتعبين أيضاً لئلا يعود فيقوم كما سبق وقال لهم. كم من معاندين ليسوع المسيح اتَّصفوا بالجرأة والقحة في أساليب مهاجمتهم له ولأولاده في كل العصور، ولكن كان في قلوبهم دائماً رعب من سطوته أشد من رُعبة اليهود الذين قتلوه. "اصْلِبْهُ، اصْلِبْهُ": كان الشعب ضحية القيادة العمياء، وكان المال أصل البلاء. هؤلاء الذين استقبلوه بأجمل مِما يُستقبل به الملوك، استطاع رؤساء الكهنة بمالهم وسلطان كهنوتهم أن يجعلوهم يصرخون في وجهه: "اصلبه، اصلبه!" نسوا إحساناته ومواساته. أين معجزاته؟ أين الذين أقامهم من الموت؟ أين الذين شفاهم من البرص والشلل والعَمَي والصَّمَم؟ اين الذين أعتقهم من قيود الشيطان؟ أين الخمسة الآلاف الذين أطعمهم في الجبل وأشبعهم من تعاليمه؟ أين الذين تلاميذه؟ أين الشجاع بطرس؟ هربوا، هربوا كلهم! ما أحقر المُثُل والمشاعر التي قدَّمتها البشرية نحو مخلَّصها في يوم آلامه!! ولو كنا نحن في أيامهم لعملنا، وربما أرادأ مِمَّا عملوا، لأننا بدونه لا نساوي شيئاً. "ابِكينَ علي أنفسكُنَّ": لم يقبل المسيح بكاء النسوة عليه. رفض ان يتقبل مشاعر الأسي والحزن نحوه إذ هو "مجروح لأجل معاصينا، مسحوق لأجل آثامنا... أحزاننا حملها، وأوجاعنا تحملها، ونحن حسبناه مُصاباً مضروباً من الله ومذلولاً." لم يتألم لأنه كان مستحقاً لألم، ولو يُصلب م أجل ذنب عمله حتي يتقبل تعزية الناس له. أخشي أن نخطئ في هذا اليوم ونحزن أو بكي كبكاء النسوة ظانين أنه تألم من أجل نفسه، إنه جيدٌ أن نبكي علي أنفسنا وعلي أولادنا لئلا تكون كل هذه الآلام التي قاساها عبثاً، إذ نكون بجهالتنا قد ابتعدنا عنه بقلوبنا، نُحرَم من المجد الذي أعدَّه لنا بآلامه! إن كل ضربة وكل إهانة وكل ألم عاناه المسيح علي الصليب كان من أجل كل فرد من البشرية في ماضيها وحاضرها، ليرفع عن كل واحد منا الحكم الذي كان لابد أن يوفيه. إنها لم تكن آلام المسيح في الحقيقة، ولكنها آلامي وآلامك المستحقة علينا. نعم، فلنبكِ علي أنفسنا. https://files.arabchurch.com/upload/i...7683338690.jpg "فخرج وهو حامل صليبه": يوحنا الرسول يوضح لنا أن سمعان القيرواني لم يحمل الصليب كل المسافة، إذ قام المسيح بحمل صليبه في الأول، ولما سقط تحت الصليب رفعوه عنه وأعطوه لسمعان القيرواني، لا رحمة للمسيح، وإنما خوفاً من أن يموت في الطريق فلا يُتمَّمون شهوة حقدهم وغيظهم بصلبه!! أودُّ لو نتأمل: لماذا سقط المسيح تحت الصليب؟ لقد أمضي نصف الليل في جثسيماني في الصلاة، وكان عرقه يتصبَّب كقطرات دم. ثم جاء يهوذا مع أعوانه وقبضوا عليه وقُدَّم وحوكم أمام مجلس السنهدريم. ثم ذهبوا به موثقاً لبيلاطس ليصادق علي الحكم، فاستهزأ به ثم أرسله إلي هيرودس، وبعد فحصه أعاده هيرودس إلي بيلاطس مرة اخري، حيث ضغط رؤساء الكهنة علي بيلاطس بإثارة الشعب وبتهديده بمكر أنه إذا أطلقه يكون عدواً لقيصر! فأسلمه لهم ليُصلب بعد أن هزأ به عساكر الرومان غلاظ القلوب وجلدوه ووضعوا علي رأسه إكليل الشوك، حينئذ خرج وهو حامل الصليب!! كم مرة خار في الطريق؟ لا ندري. كم مرة أُغمي عليه؟ لا ندري. إنها أُخفيت عنا ولم تُذكر نها أقسي من أن توصف!! احملوا هذا الشرف: نعم احملوا الصليب. لا أقصد هذه الصلبان الذهبية المتلألئة علي صدوركم علامة البذخ والترف، وإنما أقصد صليب الموت!! لأن ليس للصليب معني إلا الموت. يسوع المسيح حمل الصليب لأنه كان مستعداً أن يموت عليه. فكل مَن يحمل الصليب ولا يكون مستعداً أن يموت عليه فهو كذَّاب منافق، لم يكذب علي الناس وإنما علي الصليب. مَن يحمل الصليب عليه أن يستعد لموت. ومَن استعد للموت، عليه أن يحتمل آلام الصلب وما قبل الصلب. فقبل أن تحمل الصليب أعدد نفسك للآلام! طوبي للإنسان الذي لا يخشي الموت، وأسعد منه هو الإنسان الذي مات عن العالم وصَلَبَ أهواءه مع شهواته! شعر بذلك غريغوريوس الكبير فقال: "وقفت علي قمة العالم حينما شعرت في ذاتي أني لا أشتهي شيئاً ولا أخاف شيئاً" "يا أبتاه اغفر لهم": هذا هو تاج الصليب أن نُصلب نحن، ولا نَصلِب أحداً معنا!! كان لابد أن يقول السيح هذا ويطلب المغفرة لصالبيه حتي لا يكون في صلبه صلبُ لأحد، ولا يكون في موته موتٌ لأحد؛ بل يموت هو ليعطي الحياة لجميع الناس!! هذا هو الذي قال لنا: "أحبوا أعدائكم. باركوا لاعنيكم. أحسنوا إلي مبغضيكم، وصلوا لأجل الذين يسيئون إليكم ويطردونكم." احملوا الصليب، يا أحبائي، ولكن أعود فأقول ليس صليب الذهب ذو السلاسل الجميلة؛ ولكن صليب الموت، الموت عن العالم، الصليب ذو الآلام وذو الصَّفح والغفران. من كتاب [مع المسيح في الامه حتي الصليب] للاب متي المسكين |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
أَبِتاه، اغْفِرْ لَهُمْ، لأَنَّهُمْ لاَ يَدْرُونَ مَا يَفْعَلُونَ
عندما مزّقوا ملابسِه، أنتظر الجميع في صمتِ مُطلقِ أن يثور الرجلِ أَو أن يسُأل الصفحِ والرحمةِ مِنْ خصومِه. توقع البعض ذلك، لابد أَنْه سيَثُورَ أَو أن يُنشدَ الصفح مِنْ تلك العقوبةِ. أنتظر الآخرين منه, كابن الرب، كما أدعي، أن يُناشدُ أبّاه أَنْ يرسل أمطار من نارُ مِنْ السماءِ لمُعَاقَبَة أولئك الذين أساءوا معاملته كثيراً. بْدا لهم إن الزمن قد توَقفَ؛ على الرغم من هذا، حرّكُ هذا الرجلِ شفاهِه بالكاد وصلى بشكل صامت … لكن هناك أربعة أشخاصِ توقّعواَ شيئا آخر وهم يوحنا ومريم المجدلية ومريم التى لكلوبا والعذراء مريم. لقد توقّعوا رؤية أولئك الأشخاص الذين برئوا بتلك الأيادي، تلك الأيادي التي تُثْقَبَ الآن. أين أولئك الذين سْمعوا تعاليمه على جبلِ التطويبات ؟ أين أولئك الذين تلقّوا المغفرة مِنْ شفاهِه؟ أين الرجال الذين عِاشوا معه ثلاث سَنَواتِ تقريباً؟ أين أولئك الذين أقامهم من الموت, سواء بالجسدِ أو بالروحِ؟ ما رأيته جرحني وعْرفَت بأنّ عينَاي تنظران لأعلى. |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
غاية عمل المسيح يسوع هو أن نصبح مثله و علي شبهه لأن هذه هي صورة الإنسان في ذهن الله منذ بداية الخليقة و لكن ما هو الطريق الذي نتبعه حتي نصبح في هذا الوضع و نصير ذلك الشخص الصحيح القوي القريب من الله و القادر علي مواجهة مكايد العدو؟ إنه طريق و احد لا مثيل له و ليس غيره و هو " كلمة الله " فهي الطعام الذي من خلاله ننمو روحياً و في معرفة ربنا يسوع المسيح فالكلمة هي فكر الله المعلن للبشر و نحن لا نستطيع أن نعرف الله و نتعمق في علاقتنا به بدون معرفتنا بكلامه . |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
هل رأيت محارباً بلا سلاح ؟ https://scontent-a-vie.xx.fbcdn.net/...44763530_n.jpg أكيد أنك تعرف أنه سوف يُهزم ! إن الله أعطانا سلاحا ً عظيما ً ، كلمته المقدسة , التي بها نستطيع أن نثبت ضد مكائد إبليس إن الكلمة كسيف تخترق وتميز وتعطي نصرة في الحرب الروحية فلا تترك سيفك ، كما فعل مخلصنا العظيم فهو هزم إبليس بالكلمة ، فمازال هذا السيف هو السلاح الناجح لكل منتصر |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
فهل تأخذ هذا الدواء كل يوم كثيراً جداً من الأمراض الجسدية يرجع إلى حالات نفسية .. ( ومن أكبر الأمثلة على تأثير الحالة النفسية على الجسد : الأم التي تُرضِع إذا اكتئبت وتضايقت تُفرَز مواد في اللبن تجعل الطفل يحدث له مغص أو إسهال وقيء ) .. والحالات النفسية والمشاعر تتوقف أسبابها على طريقة تفكيرك وتحليلك للأمور والأحداث .. كلمة الله تتعامل مع طرق التفكير الخاطئة والتي تؤدي بك لمشاعر وأمراض كثيرة .. كلمة الله تتعامل مع الداخل مع طرق التفكير .. فتشفي لا الأعراض بل الأسباب الحقيقية لأمراض كثيرة نفسية وجسدية وروحية .. فهل تأخذ هذا الدواء كل يوم .. وعند اللزوم ؟؟!! |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
وتتلذذ بها وتدع الله يكلمك صديقي، هل حاولت مرة أن تصف لصديق لك وبدقة ما هو طعم ثمرة "جوز الهند"، مع العلم أنه لم يراها أو يتذوقها قبلاً طوال حياته؟! إنك مهما حاولت، لن تجد المفردات الدقيقة التي تعبر عن هذا الطعم.. لذا فالأسهل والأوقع هو أن تعطيه واحدة ليتذوقها بنفسه!! هكذا يا صديقي كلمة الله، فإنك مهما سمعت عنها أو سمعت من آخرين عن مدى روعتها أو حتى استمعت لأجزاء منها في عظات، فإنك لن تدرك أبعادها ودقتها وعمقها إلا حين تقرأها بنفسك وتتلذذ بها وتدع الله يكلمك شخصيًا من خلالها.. |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
نور القيامة في حياة الرسل والقديسين
http://i48.servimg.com/u/f48/12/38/76/35/amjjjj15.jpg وهكذا خرج الرسل تلاميذ السيد المسيح لكي يكرزوا بهذه الحقيقة التي تعايشوا معها أربعين يومًا بعد قيامة السيد المسيح من الأموات إلى أن صعد أمام أعينهم إلى السموات بمجد عظيم.. هذه الفرحة التي ألهبت قلوب التلاميذ لكي يخرجوا ويكرزوا في كل مكان بقيامة المسيح من الأموات هي التي ينبغي أن نحياها ونحن نحتفل بعيد القيامة ونعيش هذه الأيام المقدسة.. وهكذا كانت القيامة في قلوب القديسين، فالقديسة الشهيدة دميانة مثلاً، إذ كانت القيامة بالنسبة لها سببًا رئيسيًا في وقوفها بشجاعة أمام ضابط الإمبراطور الروماني الطاغية ديقلديانوس لكي تتمسك بإيمانها بالله وترفض السجود والتبخير للأوثان؛ لأن إيمانها بالقيامة كان نورًا ساطعًا ينير طريقها ويشرق في حياتها. وهذا هو السبب أننا نعيّد لهؤلاء القديسين في تذكار شهادتهم لأننا نرى تأثير القيامة في حياتهم وهذا أيضًا نور نستطيع أن نحتفل به...... نيافه الأنبا بيشوي |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
تاريخية القيامه
لأَنَّنَا لَمْ نَتْبَعْ خُرَافَاتٍ مُصَنَّعَةً، إِذْ عَرَّفْنَاكُمْ بِقُوَّةِ رَبِّنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ وَمَجِيئِهِ، بَلْ قَدْ كُنَّا مُعَايِنِينَ عَظَمَتَهُ ( 2 بط 1 : 16 ) اَلَّذِي كَانَ مِنَ الْبَدْءِ، الَّذِي سَمِعْنَاهُ، الَّذِي رَأَيْنَاهُ بِعُيُونِنَا، الَّذِي شَاهَدْنَاهُ، وَلَمَسَتْهُ أَيْدِينَا... 2فَإِنَّ الْحَيَاةَ أُظْهِرَتْ، وَقَدْ رَأَيْنَا وَنَشْهَدُ وَنُخْبِرُكُمْ بِالْحَيَاةِ الأَبَدِيَّةِ الَّتِي كَانَتْ عِنْدَ الآبِ وَأُظْهِرَتْ لَنَا. 3الَّذِي رَأَيْنَاهُ وَسَمِعْنَاهُ نُخْبِرُكُمْ بِهِ، لِكَيْ يَكُونَ لَكُمْ أَيْضًا شَرِكَةٌ مَعَنَا ( 1 يو 1 : 1 – 3 ) بتجسد الله و دخوله بجسد بشري في حيز الزمان و المكان غير بوجوده التاريخ , فبتجسد ابن الله انقسم التاريخ إلي ما قبل مجيئه و ما بعده . فنحن نؤمن بشخص حي وجد في التاريخ و أثر فيه و أثرَّ في اشخاص عايشوه و عاصروه حتي ان التاريخ لا يمكن ان يغفل شخصية يسوع بكل ما عمله و علمه. فيقول كيلفورد هيريثيل مور الأستاذ بجامعة هارفارد: «عرفت المسيحية مخلصها وفاديها ليس كإله يقبع تاريخه في إيمان أسطوري ذو عناصر فظة وبدائية وبذيئة.. كان يسوع شخصية تاريخية وليست أسطورية. ولم تفرض أسطورة غريبة أو فاسدة نفسها على المؤمن المسيحي، فإيمانه مؤسس على حقائق إيجابية تاريخية مقبولة». (1) , . و اقدم إشاره غير مسيحيه عن شخص المسيح يقدمها لنا يوسيفوس المؤرخ اليهودي الشهير قائلاً في كتابه الآثار: كان في ذلك الوقت رجل حكيم اسمه يسوع، لو كان لنا أن ندعوه رجلاً، لأنه كان يصنع العجائب، وكان معلماً لمن كانوا يتقبَّلون الحق بابتهاج. وجذب إليه الكثيرين من اليهود والأمم على حد سواء. وكان هو المسيح، وعندما أصدر بيلاطس الحكم عليه بالصلْب، بإيعاز من رؤسائنا، لم يتركه أتباعه الذين أحبوه من البداية، إذ أنه ظهر لهم حياً مرة أخرى في اليوم الثالث، كما تنبأ أنبياء الله عن هذه الأشياء وعن آلاف الأشياء العجيبة المختصة به. وجماعة المسيحيين، المدعوين على اسمه، مازالوا موجودين حتى هذا اليوم. (2) و يسرد لنا المؤرخ العالمي ويل ديورانت في موسوعته الشهيره قصة الحضاره المراجع التاريخيه الاولي عن المسيح قائلاً : وأقدم ما لدينا من إشارات إلى المسيح في أدب الوثنيين ما ورد في خطاب كتبه بليني الأصغر Pliny (حوالي 110) ، يستشير فيه تراجان Trajan عما يعامل به المسيحيين وبعد خمس سنين من ذلك الوقت وصف تاسيتوس Tacitus اضطهاد نيرون Nero للكريستياني ( المسيحيين ) Christiani في روما ويقول إنهم في ذلك الوقت (64م) كان لهم أتباع في جميع أنحاء الإمبراطورية (a). وهذه الفقرة شبيهة بكتابات تاسيتوس (b) في أسلوبه، وقوته، وتحيزه شبها له يرتب معه أحد من الباحثين الدروز Drews وحده في صدورها من هذا الكتاب. ويذكر سوتونيوس Suetonius (حوالي 125) خبر هذا الاضطهاد نفسه (c)، كما يذكر نفي كلوديوس Claudius (حوالي 52) "اليهود الذين أثاروا اضطرابات عامة بتحريض المسيح" Impulsore Chresto)) (d). وتتفق هذه الفقرة اشد الاتفاق مع ما ورد في إصحاح أعمال الرسل من أن كلوديوس أصدر مرسوماً أوجب فيه على "اليهود أن يخرجوا من روما"... ويقول ثالُس Thallus وهو كاتب وثني عاش في منتصف ذلك القرن الأول في جزء من كتاب احتفظ لنا بها يوليوس افركانس Julius Africanus إن الظلمة العجيبة التي يقال إنها حدثت وقت موت المسيح، كانت ظاهرة طبيعية محضة، ولم تكن أكثر من مصادفة عادية. (e)(3) , و يستمر الكاتب ويل ديورانت في حديثة عن حقيقة يسوع التاريخي قائلاً : أما وجود المسيح فهو عند هذا الكاتب قضية مسلم بها مفروغ من صحتها. وقصارى القول أن نكران ذلك الوجود لم يخطر على ما يظهر لأشد المخالفين لليهودية أو لليهود المعارضين للمسيحية الناشئة في ذلك الوقت (4) . هذا عن يسوع التاريخ .. اما عن القيامه كحقيقه تاريخيه فيوضح لنا مايكل جرين ذلك قائلاً: إن المسيحية لا تعتبر القيامة واحدة من بين عقائد كثيرة تؤمن بها. إذ أنه بدون الإيمان بالقيامة، لا تبقى هناك مسيحية على الإطلاق وبدونها ما أمكن للكنيسة أن تقوم في البداية، ولأخفقت بشارة يسوع بموته. فالمسيحية تقوم على حقيقة القيامة أو تسقط بدونها. ومتى انتفت القيامة، تلاشت المسيحية. والمسيحية ديانة تاريخية فهي تنادي بأن الله قد تدخَّل بنفسه في التاريخ البشري، وها هي الحقائق لتتفحصها بنفسك بأكثر دقة، وتدرسها دراسة نقدية كما تشاء. (5) و يتحدث مايكل جرين عن تواجد مصدر علماني له جذور قديمة تؤيد شهادة القبر الفارغ. هذا الدليل هو ما يسمى «مرسوم الناصرة»، وقد سمي كذلك على اسم المدينة التي وجد فيها. وهو مرسوم امبراطوري يتكلم عن قيامة يسوع، ويختص بفترة حكم طيباريوس (14- 37م) أو كلوديوس (41- 54م)، وهو مرسوم كله ذمّ وانتقاد، ويحوي تحريمات متعددة ضد الاهتمام بموضوع القبور والأموات! ويبدو أن موضوع القبر الفارغ قد وصل إلى روما بشكل مشوَّه (كان على بيلاطس أن يبلغ روما، ومن الواضح أنه قال في أحد تقاريره إن هذا القبر بالذات قد نُهب)، وكان هذا المرسوم رد الفعل على ذلك. (6). بل انه لا توجد شهاده واحده قديمه تنافي مسيح التاريخ او القيامه المجيده ويعلق على ذلك المحامي الإنجليزي الشهير فرانك موريسون: «في كل الكتابات المتفرقة وردود الأفعال التي وصلتنا عن ذلك الزمن البعيد على شكل حوارات وجدل قديم دائر، لم يخبرنا أحد أن هناك شخصاً مسئولاً أكد أن جسد يسوع كان لا يزال في القبر، ولم يعط لنا سوى أسباب عن عدم تواجد الجسد هناك. وباستجلاء كل هذه السجلات القديمة لا نجد سوى حقيقة واحدة، هي أن القبر كان فعلاً فارغاً. هل يمكن لنا حينذاك أن ننكر تلك الحقائق التي أجمع شارك فيها الجميع بكل تأكيد؟ في الواقع يصعب علينا تحقيق ذلك. لأن تتابع المصادفات في منتهى القوة. (7) . و يتسائل المؤرخ ويل ديورانت عن ما إذا كان قد أُغمي عليه و أفاق و هكذا قام قائلاً : ترى هل مات حقاً؟ لقد كان اللصان اللذان إلى جانبه لا يزالان على قيد الحياة، ولقد كسر الجنود ساقهما حتى تتحمل أيديهما ثقل جسمهما، فيؤثر ذلك في حركة الدم ويقف القلب بعد قليل. غير أن هذا لم يحدث في حالة عيسى، وإن كان قد قيل إن جندياً طعنه في قلبه بحربة، فانبثق الدم من الجرح أولاً ثم خرج بعده مصل الدم. وأبدى بيلاطس دهشته من أن يموت رجل بعد ست ساعات من صلبه؛ ولم يوافق على أن يُرفع جسد المسيح عن الصليب إلا بعد أن أكد له قائد المائة المكلف به أنه قد مات.(8) و في هذا كله نري المسيح الشخص الذي غير بظهوره التاريخ و يشهد له حتي الوثنيون اهم افعال قام بها و بموته علي الصليب و قيامته دون ان يقصدوا ان يثبتوا بعد آلاف السنين انه كان يوجد شخص اسمه يسوع حدثت معه هذه الاشياء , و لكنها يد الله التي تعمل في مجري التاريخ , ضابط الكل الذي لا يترك نفسه بلا شاهد في كل عصر . و في الكتابات المسيحيه نجد ان قيامة المسيح هي الاساس الراسخ في كل كتاب مسيحي بدءاً من رسائل بولس مروراً بالاناجيل و الرؤيا و بداية الكتابات الرسوليه و عصر المجامع و حتي عصرنا الحالي فقيامة المسيا هي اساس ايماننا و برهان خلاصنا , ويقول وليم لين كريج: «لم يكن للإيمان المسيحي أن يقوم دون عقيدة القيامة فلولا القيامة لبقى التلاميذ يائسين منهزمين. ولو ظلوا يتذكرون معلمهم المحبوب يسوع، لكانت ذكرى الصلب كفيلة بأن تسكت فيهم أي رجاء في أن يكون هو المسيا، ولبقى الصليب يمثل النهاية المخزية والحزينة لحياته. ومن ثم فإن المسيحية مؤسسة على اعتقاد التلاميذ الأقدمين في أن الله قد أقام يسوع من الأموات». (9) , و يقول ولبر سميث: منذ اليوم الأول الذي شاءت فيه العناية الإلهية أن تمنحها الحياة، أجمعت الكنيسة المسيحية على الشهادة بإيمانها في قيامة المسيح. ويمكننا أن نقول إن القيامة هي إحدى العقائد والركائز الأساسية للكنيسة، ومن ثم فهي تتخلل كتابات العهد الجديد، حتى أنك إن أزلت كل نص يضم إشارة للقيامة من العهد الجديد، سيصبح لديك مجموعة كتابات مبتورة لا يمكن فهمها. ولقد كانت القيامة جزءاً لا يتجزأ من حياة المسيحيين الأوائل. فهي تظهر كحقيقة على قبورهم وفي الرسوم المنقوشة في سراديب القبور، كما أنها تغلغلت في الترانيم المسيحية وأصبحت أحد أهم الموضوعات في الكتابات الدفاعية العظيمة عن المسيحية في القرون الأربعة الأولى. كما كانت القيامة هي الموضوع الأساسي للكرازة في عصر مجمع نيقية. كما دخلت ضمن قوانين الإيمان التي وضعتها الكنيسة، فنجدها في قانون الإيمان الرسولي وفي جميع قوانين الإيمان الأخرى اللاحقة. إن جميع شواهد العهد الجديد تؤكد أن مضمون الأخبار المفرحة أو الإنجيل لم تكن «اتّبع هذا المعلم وافعل الصالحات» ولكن «أن يسوع قد قام» ولا يمكنك أن تنتزع القيامة من المسيحية دون أن تغيّر طبيعتها جذرياً وتفسد كيانها. (10). اقدم و اهم الكتابات المسيحيه التي تحدثت عن القيامه هي الرساله الاولي إلي اهل كورنثوس و بخاصة الاصحاح الخامس عشر و التي كتبها بولس الرسول من افسس ما بين عامي ( 57 : 64 م )(11). و يقول عنها الاستاذ كيفان : «ليست هناك وثائق أكثر قيمة من الرسائل التي كُتبت في ذلك العصر لإثبات صحة واقعة تاريخية معينة حدثت آنذاك». (12) و يكمل قائلاً : «وهناك الأدلة القاطعة لرسائل الرسول بولس التي كُتبت في ذلك العصر. وتشكِّل هذه الرسائل أقوى أنواع الأدلة التاريخية. وتنتمي الرسائل الموجهة إلى أهل غلاطية وكورنثوس ورومية إلى زمن رحلات بولس التبشيرية وترجع إلى حوالي 55- 58م، وقد أجمعت معظم الآراء على صحة وتاريخ هذه الرسائل. وهذا البرهان على قيامة المسيح قريب جداً من هذه الحادثة، إذ أن الفترة بين قيامة المسيح وبين كتابة هذه الرسائل لا تتعدى 25 عاماً. وبما أن بولس نفسه يصرح بأن موضوع رسالته هو نفسه الموضوع الذي تحدث إليهم عنه عندما كان معهم، فإن هذا يقترب بهذه الشهادة إلى زمن أقدم». (13) من بعدها يأتي سفر أعمال الرسل و هو قصة الكنيسه التي نشأت و تأسست و تنامت علي اساس حدث القيامه ويقول چ. سبارو- سمبسون: كانت قيامة المسيح هي أساس المسيحية في العصر الرسولي، ويرجـع ذلـك إلى أسباب تتصل بالعقيدة وبالأدلة على حد سواء... فوعي الرسل بالطبيعــة الأساسية والجوهـريـة للقيامة واضـح من الـمكانـة التـي تشغلـهـا في شهادتهـم. فكـان الرسـول يعين شاهـداً بالقيامـة (أعمال 1: 22). وكان مضمون بشارة بولس بالمسيحية يعرف لدى الأثينيين بأنه «يسوع والقيامة» (أعمال 17: 18) ويؤكد سفر الأعمال مراراً في بدايته على أن: «يسوع هذا أقامه الله ونحن جميعاً شهود لذلك». (14) . ويتحدث برنارد رام عن الطبيعة القانونية لكتابات العهد الجديد فيقول: «في الأصحاح الأول من سفر الأعمال يخبرنا لوقا أن يسوع أراهم نفسه حياً «ببراهين كثيرة»، وهو تعبير يستخدم للإشارة إلى أقوى أنواع الأدلة القانونية». (15) . و يقول ولبر سميث : وهكذا نرى أن كل ما قاله بطرس عن المسيح يعتمد ويقوم كليةً على حقيقة القيامة. فبدون القيامة لا يمكن البرهان على أن يسوع هو المسيا الملك. وبدونها لظلَّ انسكاب الروح القدس سراً غامضاً. وبدونها لما كان للرسل أن يكرزوا. ولبقى المزمور السادس عشر ينتظر المسيا الذي يحقق نبواته في المستقبل. ولكان يسوع قد نال الاستحسان الإلهي كما تشهد بذلك أعماله، وهو استحسان على حياته فقط، هذه التي انتهت كحياة أي نبي آخر لم تستطع الأمة احتماله. وهكذا نرى أن الموعظة المسيحية الأولى مؤسسة على مكانة يسوع القائم من الأموات. (16) و بعد ان رأينا شهادة التاريخ و الوثائق القديمه و العهد الجديد كأقدم شهاده عن يسوع القائم من بين الاموات . لنأخذ جوله سريعه في كتابات اباء الكنيسه من الذين استلموا التعليم عن الرسل ( الاباء الرسوليين ) إلي اباء القرن الثاني و الثالث الميلادي لنضمهم إلي أقدم الشهادات عن قيامة مُخلصنا الله .. يقول عن هذه الكتابات چ. ن. د. أندرسون مقتبساً قول س. ف. د. مول الأستاذ بجامعة كمبريدچ: «منذ بداية المسيحية ووجود المسيحيين يرتبط بعقيدتهم بقيامة يسوع من الأموات. وليست هناك علَّة أخرى يمكن أن تفسير وجودهم... وفي العهد الجديد ليس هناك دليل واحد على أن المسيحيين دافعوا عن فلسفة حياة جديدة أو مذهب أخلاقي حديث. فعملهم الوحيد كان الشهادة بهذه الحادثة التي يؤمنون بها- أي قيامة يسوع من بين الأموات. والأمر الوحيد الذي دافع عنه المسيحيون كان الإعلان بأن يسوع قد قام من الأموات بحسب الترتيب الإلهـي، ومـا يتـرتـب على ذلك من اعتباره ابن الله الوحيد والـممثـل عن الإنسان، وينتج عن ذلك مفهوم السبيل إلى الـمصالحـة. (17) , و يقول ايضاً سبارو- سمبسون: «لا شك أن القيامة تحتل المكانة التالية بعد تجسُّد المسيح في الكتابات المسيحية الأولى. وهناك إشارات كثيرة لها في العصر ما بعد الرسولي، كما توجد رسائل كاملة مخصصة لموضوع القيامة كتبت في القرن الثاني مثل أعمال أثينا جوراس وچاستن مارتر ( يوستينوس الفيلسوف و الشهيد )». (18) , ويعلق برنارد رام قائلاً: «في كل من التاريخ الكنسي وتاريخ العقيدة نجد القيامة حقيقة ثابتة منذ العصور المبكرة. فيذكرها أكليمندس الروماني في رسالته إلى كورنثوس (95م)، كما تذكرها وثائق التاريخ الكنسي المبكر خلال عصر الآباء. كما ترد في جميع قوانين الإيمان الرسولي ولم يعارضها أحد». (19) و هذا الصمت من جهة اعداء المسيحيه الاولي ليس له تفسير آخر سوي ان قبر المسيح صار فارغاً بعد القيامه فلو لم يكن المسح قد قام لما صمت هؤلاء بل لوقفوا امام بشارة التلاميذ و الرسل قائلين هوذا قبره موجود إلي اليوم .. يكتب اكليمندس الروماني : (20) فلنلاحظ أيها الأحباء كيف يصور لنا السيد باستمرار القيامة المقبلة، التى أعطانا باكورتها فى الرب يسوع المسيح، بإقامته إياه من الأموات. 2 ـ لنتأمل يا أحبائى القيامة التى يتوالى حدوثها فى كل الأوقات. 3 ـ فالنهار والليل يعلنان لنا قيامةً، إذ يستغرق الليل فى اليوم ، وينهض النهار، ثم يُولى النهار ويأتى بعده الليل. (21) و يكمل بعدها في امثله عن القيامه و انها برهنه علي القيامه العامه في المجئ الثاني . و يقول اغناطيوس الانطاكي : (22) أريد ان اُحذركم ألا تقعوا في مخالب الاراء العقيمه بل ان تصيروا مقتنعين بالكامل بميلاد و آلام و قيامة وقعت كلها أثناء زمن حكم بيلاطس البنطي . و هي الامور التي تمت بالفعل و بكل يقين بيسوع المسيح رجائنا , راجياً الا يحيد عنها اي احد منكم ابداً . (23) و يقول ايضاً : بآلام يسوع المسيح ربنا حين نقوم لنكون معه ... يسوع المسيح الذي مات لإجلنا حتي بإيمانكم بموته تنجون من الموت ... صموا أذانكم إذن , حين يتكلم احدُ بمعذل عن يسوع المسيح , الذي كان من نسل داود , و الذي كان ابن مريم , و المولود حقاً , الذي اكل و شرب ايضاً , و إضُطهد بالحقيقة في حكم بيلاطس البنطي , الذي صُلِبَ حقاً و مات و نظروه الذين في السماء و علي الارض . و الذي فوق ذلك قام من الموت , حين اقامه ابوه . و بنفس الطريقة يُقيمنا ايضاً ابوه ففي المسيح يسوع نحن الذين نؤمن به . بدونه ليست لنا حياة حقيقة فينا . (24) و بوليكاربوس اسقف سميرنا ايضاً يكتب : (25) امنوا بمن اقام ربنا يسوع المسيح من الاموات و اعطاه مجداً و كلله عن يمين عرشه . له يخضع كل ما في السماء و ما علي الارض , و الذي تعبده كل نسمه , و الذي يأتي ليدين الاحياء و الاموات ... و الذي اقامه من الاموات يقيمنا نحن ايضاً إن فعلنا مشيئته و سلكنا حسب وصاياه . (26) و جاء في الرساله إلي ديوجينتس : ( كتبت حوالي 150 : 200 م ) و فوق ذلك يصير الخلاص معلوماً و يتعلم الرسل , و يتقدم فصح ( قيامة ) الرب , و يلتئم شمل جماعة المُصلين , و تترتب كل الامور في نسق و و يتهلل الكلمه و هو يُعلم القديسيين , الكلمه الذي به يتمجد الآب , له المجد إلي الأبد آمين . (27) و يقول القديس ايرنيئوس ( من اباء القرن الثاني ) : أن المسيح عندما يقوم سوف يسود على الأمم، لذلك كان يجب أن يموت ويقوم لكى يعترف الجميع ويؤمنون بأنه هو ابن الله والملك. كذلك يقول النبى بعد ذلك: "ويكون قيامه كرامه"، أى المجد، لأنه عندما قام مُجد كإله. (28) وأيضًا يقول نبى آخر: " وفي ذلك اليوم أقيم خيمة داود الساقطـة"، أى جسد المسيح، المنحدر من داود، كما قلنا سابقًا، أن المسيح بعد موته سيقوم من الأموات، لأن الجسد يُدعى خيمة. كل شهادات الكتاب تتنبأ بأن المسيح الذي أتى من نسل داود بحسب الجسد، سيدعى ابن الله، وأنه بعد موته سوف يقوم، وأنه فى الشكل سيكون إنسانًا ولكنه هو الله ذو القدرة، وأنه هو نفسه سوف يدين العالم كله، كما كان هو وحده صانع البر والخلاص.(29) وداود يتحدّث عن موت وقيامة المسيح هكذا: " أنا اضطجعت ونمت ثم استيقظت لأن الرب عضدنى" . وداود لم يقل هذا عن نفسه، فهو لم يقم بعد موته، لكن روح المسيح ـ كما تحدث بواسطة الأنبياء الآخرين ـ يتحدّث الآن أيضًا عن المسيح بواسطة داود: " أنا اضطجعت ونمت ثم استيقظت لأن الرب عضدنى"، هو يدعو الموت "نومًا" لأنه قام. (30) وعن أنه سيقوم من الأموات ويصعد إلى السموات، فقد سبق وتنبأ عنه داود بقوله: " مركبات الله ربوات ألوف مكررة. الرب فيها. صهيون في القدس. صعدت إلى العلاء. سبيت سبيًا. قبلت عطايا من الناس" . و"السبى" يشير إلى إبطَال سلطة الملائكة الساقطين. كما أنه أظهر المكان الذي سيصعد منه على الأرض نحو السماء. لأن الرب يقول: " من صهيون صعد إلى العلاء"، أى من الجبل الذي هو مقابل أورشليم ويُدعى جبل الزيتون. عندما قام الرب جمّع تلاميذه وتحدث إليهم عن ملكوت السموات، حيث صعد أمام أنظارهم ورأوا السموات تنفتح لكى تستقبله . (31) كتب العلامه ترتليان (حوالي 160- 220م) أسقف قرطاج في شمال أفريقيا: «لكن اليهود تضايقوا من تعاليمه التي أدانت رؤساءهم وقادتهم، لأن كثيرين انحازوا إليه، وفي نهاية الأمر أحضروه للمثول أمام بيلاطس البنطي، الذي كان حاكماً رومانياً على سوريا آنذاك، ولما تعالت أصواتهم ضده، انتزعوا حكماً بصلبه». (32) وعن صعود المسيح يقول ترتليان: «وهي حقيقة أكيدة أكثر بكثير من أقوال بروكيلوس عن رومولوس» (وكان بروكيلوس حاكماً رومانياً، قال إن رومولوس ظهر له بعد موته. كل هذا فعله بيلاطس بالمسيح. ويقول ترتليان أيضاً عنه: إن تلاميذ المسيح انتشروا في العالم أجمع وفعلوا كما أمرهم سيدهم، وبعد أن قاسوا الأمرِّين من اضطهادات اليهود، وبنفس راضية إذ كان لهم إيمان ثابت بالحق، استشهدوا بسيف نيرون القاسي في النهاية فبذروا بذار الدم المسيحي في روما. (33) و غير ذلك ايضاً اباء كثيرون فقد كتب ميلتون اسقف ساردس رسائل فصحيه كعادة الاساقفه في ذلك الوقت فيكتب المؤرخ ابيفانيوس في كتابه بناريون : كان المسيحيون الاوائل يحتفلون بقيامة السيد المسيح في موسم الفصح . و سُميَّ ( عيد القيامه ) ب ( عيد الفصح ) , لربط الرمز بالمرموز إليه . و قد استمروا يحتفلون بالقيامه بهذه الطريقه أثناء فترة الخمسة عشر اسقفاً الأوائل لأورشليم , الذين ينحدرون من أصل يهودي . فكان الاساقفه يرسلون رسالة فصحيه كل سنه لإخبار المسيحيين عن موعد وقوع عيد الفصح بحسب التقويم القمري اليهودي (34) . و يقول ميلتون اسقف ساردس : بما أنه الرب الذي لبس الطبيعة البشرية، وتألم من أجل الذي كان يتألم، ورُبط من أجل الذي كان مقيدًا، وحُكم عليه من أجل المُدان، ودُفن من أجل الذي كان مدفونًا، قام من بين الأموات، وأعلن بصوتٍ عالٍ: "من الذي يناضلني؟ فليقم أمامي! أنا أحرر المحكوم عليه. أنا أحيي الميت. أنا أقيم المدفون إلى الحياة. من يتكلم ضدي؟ يقول: أنا هو المسيح، أنا دمرت الموت، وانتصرت على العدو، ووطأت جهنم تحت قدمي، وربطت القوي، واسترددت اﻹنسان إلى أعالي السماوات، أنا هو المسيح. تعالوا إذًا يا جميع أسرى البشرية المعجونة بالخطايا، وتسلموا غفران الخطايا. لأني أنا هو غفرانكم، أنا فصح الخلاص، أنا الحمل المذبوح من أجلكم.أنا فديتكم، أنا حياتكم، أنا قيامتكم، أنا نوركم، أنا خلاصكم، أنا ملككم. أنا الذي أقودكم إلى أعالي السماوات، أنا الذي سيريكم الآب السرمدي. سأقيمكم بيدي اليمين". (35) و يقول ارستيدس الاثيني ( احد الاباء المدافعين من القرن الثاني ) : و صلب من اليهود و شهد له بأنه عاش ثانية بعد ثلاثة ايام و صعد إلي السماوات . و انطلق هؤلاء الاثنا عشر تلميذاً إلي الاجزاء المعروفه من العالم و اعلنوا عظمته و رحمته و اهتمامه الجاد بنا . من اجل ذلك يُسمي الذين يؤمنون بهذه الدعوة مسيحيين . و قد اصبحوا معروفين جداً اليوم بهذا الاسم . (36) و لا يسعني الوقت ان اكتب ايضاً عن ما قاله يوستينوس و اثيناغوراس و اكليمندس السكندري و اوريجينوس عن قيامة المُخلص .. فيمكنك ان ترفض رسالة يسوع و لا تقبل عمله الخلاصي و لكن لا يمكنك ان ترفض وجود شخص المسيح في التاريخ الذي غير معالم التاريخ و قسمه و كتب عنه حتي المؤرخين غير المسيحيين و عن ميلاده و موته و قيامته , فلا يوجد مبرر و لا مجال لإحتمالات امام حقائق تاريخيه ثابته كما يقول المؤرخ العالمي ويل ديورانت ( وهو مُلحد ) : ولكننا إذا لم نسلم بوجود المسيح فلا مناص لنا من أن نأخذ بالفرض الضعيف جداً وهو أن شخصية يسوع قد اخترعت اختراعاً في جيل واحد؛ ولابد لنا من أن نفترض فوق ذلك أن الجالية المسيحية وجدت في روما قبل عام 52 ببضع سنين، وإلا لما كانت خليقة أن يصدر بشأنها مرسوم إمبراطوري (37) ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــ 1 - عن برهان جديد يتطلب قرار لجوش ماكدويل Moore, as cited in Smith, GCWC, 48 ) ) 2 - Josephus, AJ, 81.3.3) راجع ايضاً قصة الحضاره . لللمؤرخ المُلحد ويل ديورانت . الجزء الثالث من المُجلد الثالث [ قيصر و المسيح ] ص 205 . josephus , antiquities , xviii . 3 . ، إقرأ ايضاً القضيه المسيح . للصحفي لي ستروبل ، ترجمة سعد مقاري . نشر مكتبة دار الكلمه . ص 101 3 - قصة الحضاره . لللمؤرخ المُلحد ويل ديورانت . الجزء الثالث من المُجلد الثالث [ قيصر و المسيح ] ص 205 , 206 . a- pliny the youner , v , 8. / b – tacitus , annals , xv , 44 . / c – Suetonius , nero . 16 . / d – id , Claudius , 25 . / e – in goguel , 9 , p 184 . 4 - قصة الحضاره . لللمؤرخ المُلحد ويل ديورانت . الجزء الثالث من المُجلد الثالث [ قيصر و المسيح ] ص 206 5 - Green, MA, 61) برهان جديد يتطلب قرار . جوش ماكدويل , ترجمة و إصدار دار الثقافه . ص 216 6 - Green, MA, 36) برهان جديد يتطلب قرار . جوش ماكدويل , ترجمة و إصدار دار الثقافه . ص 242 7 - Edersheim, LTJM, 25-26) برهان جديد يتطلب قرار . جوش ماكدويل , ترجمة و إصدار دار الثقافه . ص 242 8 - قصة اللحضاره . ويل ديورانت . القسم الثالث ، المجلد الثالث ، قيصر و المسيح . ص 239 9 - Craig, KTR, 116- 117 برهان جديد يتطلب قرار . جوش ماكدويل , ترجمة و إصدار دار الثقافه . ص 214. 10 - Smith, TS, 369- 70) برهان جديد يتطلب قرار . جوش ماكدويل , ترجمة و إصدار دار الثقافه . ص 215 11 - راجع المدخل الي العهد الجديد لاستاذ العهد الجديد و اللغه اليونانيه د / موريس تاوضروس ص 283 12 - Kevan, RC, 6) عن كتاب برهان جديد يتطلب قرار لجوش ماكدويل . 13 - Kevan, RC, 6) عن كتاب برهان جديد يتطلب قرار لجوش ماكدويل . 14 - Anderson, CWH, 32 عن كتاب برهان جديد يتطلب قرار لجوش ماكدويل . 15 - عن كتاب برهان جديد يتطلب قرار لجوش ماكدويل . Ramm, PCE, 192 16 - Smith, TS, 230) برهان جديد يتطلب قرار . جوش ماكدويل , ترجمة و إصدار دار الثقافه . ص 215 17 - Anderson, CWH, 100- 101 18 - Sparrow, - Simpson, RCF, 339 19 - Ramm, PCE, 192 20 - اقدم الاباء الرسوليين يقال أنّه أحد معاوني القدّيس بولس في الخدمة، وهو نفسه الذي ذكره الرسالة في رسالته إلى أهل فيلبّي (في٤: ٣). نادى بهذا العلاّمة أورجين ونقله يوسابيوس (H. E. 2:15 ) فچيروم (De vir Illus., ch ) ثم تناقله كثيرون من بعدهم. كتب رسالته هذه و المسماه بالاولي في روما تقريباً في ذات الوقت الذي كان يكتب فيه يوحنا اللاهوتي سفر الرؤيا . [ للمزيد راجع الاباء الرسوليين للقمص تادرس يعقوب مالطي ص 56 و ما بعدها . - الاباء الرسوليين الجزء الاول . رسائل اكليمندس الاولي و الثانيه ترجمة د/ جرجس كامل يوسف . إصدار دار النشر الاسقفيه . المقدمه . – الكنيسه المسيحيه في عصر الرسل . الانبا يؤانس اسقف الغربيه المتنيح . ص 462 , 463 ] 21 - اكليمندس الروماني . رسالته الاولي إلي الكورنثيين . ترجمة و ملاحظات د / وليم سليمان قلاده . إصدار المركز الارثوذكسي للدراسات الابائيه . فصل 24 , ص 35 22 - ولد ما بين عامي ٣٠، ٣٥م؛ سوري الأصل على الأرجح، هليني الثقافة، وثني. يرى أناستاسيوس الكتبي (Amastase le Bibliothécaire, 2:42. PG. 5:404 ) الذي عاش في القرن التاسع أنّه ذاك الطفل الذي حمله السيّد المسيح مقدّما إياه مثالاً للتواضع (مت١٨: ٢-٤) . بعد محاوره له مع والي سوريا امر الوالي بأن يذهب مقيداً إلي روما لتلتهمه الاسود هناك . و في طريقه من سوريا إلي روما قابله الكثير من اساقفة الكنائس و رعاياها الذين كانوا و كتب رسائله السبع المشهوره . و نال اكليل الشهاده في روما و تعيد له كنيستنا القبطيه في 7 ابيب [ للمزيد راجع الاباء الرسوليين للقمص تادرس يعقوب مالطي ص 88 و ما بعدها . - الاباء الرسوليين الجزء الثاني . رسائل اغناطيوس الانطاكي . ترجمة د/ جرجس كامل يوسف . إصدار دار النشر الاسقفيه . المقدمه . – الكنيسه المسيحيه في عصر الرسل . الانبا يؤانس اسقف الغربيه المتنيح . ص 464 , 465 ] 23 - الرساله إلي مغنيسيا . فقره 11 ص 38 . رسائل إغناطيوس الانطاكي . ترجمة د / جرجس كامل يوسف . إصدار دار النشر الاسقفيه 24 - الرساله إلي ترال . فقرات 1 , 9 . ص 55 , 56 . رسائل إغناطيوس الانطاكي . ترجمة د / جرجس كامل يوسف . إصدار دار النشر الاسقفيه ) ( راجع ايضاً : رسالته إلي سميرنا [ ازمير ] فقرات 1 , 6 , 7 25 - هو تلميذ القديس يوحنا الحبيب تلميذ الرب وقد تقابل مع غيره من الرسل الذين رافقوا الرب , و قد اقامه يوحنا اسقفاً علي سميرنه و صار فيما بعد بطريركاً علي اسيا [ للمزيد راجع رسائل اقليمس الروماني و إغناطيوس الانطاكي و بوليكاربوس السميرني ترجمة و تقديم سعد الله سميح جحا ص 163 و ما بعدها . – الاباء الرسوليون للقمص تادرس يعقوب ص 125 و ما بعدها . – رسالة القديس بوليكاربوس إلي اهل فيلبي . الاباء الرسوليون الجزء الثالث . ترجمة د / جرجس كامل يوسف المقدمه . – الكنيسه المسيحيه في عصر الرسل . الانبا يؤانس اسقف الغربيه المتنيح ص 462 , 463 ] 26 - القديس بوليكاربوس إلي اهل فيلبي . الاباء الرسوليون الجزء الثالث . ترجمة د / جرجس كامل يوسف فقره 1 ص 12 27 - الرساله إلي ديوجينتس . سلسلة الاباء الرسوليين الجزء الخامس ص 30 , 32 . ترجمة د / جرجس كامل يوسف – عماد عاطف , تحرير مينا فؤاد توفيق إصدار دار النشر الاسقفيه . 28 - شرح الكرازه الرسوليه . ترجمة د / نصحي عبد الشهيد . إصدار المركز الارثوذكسي للدراسات الابائيه . ص 128 تعليقاً علي قضيب من جزع يسي 29 - شرح الكرازه الرسوليه ص 129 30 - شرح الكرازه الرسوليه فقره 73 ص 136 , 137 31 - شرح الكرازه الرسوليه فقره 83 ص 141 , 142 32 - Tertullian, WQSFT, as cited in Roberts, ANCL, 94 33 - Tertullian, WQSFT, as cited in Roberts, ANCL, 95 34 - Epiphanius , Panarion hear > 70 / 10 … Epiphanius , eccles . hist , 5 , 23 ... المسيح في الاعياد اليهوديه للراهب القمص رافائيل البراموسي ص 99 35 - Paschal Homily, 100-102 . عن كتاب الحب الالهي . للاب تادرس يعقوب مالطي . ص 755 .. و قد ترجمت رسائله الفصحيه إلي اللغه العربيه اكثر من ترجمه احدها بأسم رحلة عبورنا إلي القيامه عن اسرة القديس ديديموس الضرير ترجمة أ/ ريمون يوسف إصدار كنيسة مارجرجس لاسبورتينج .. و ترجمه أُخري قام بها الاب صبحي حموي اليسوعي صدرت بإسم ميلتون اسقف ساردس و رسالته في الفصح . عن دار المشرق ببيروت و تقوم بتوزيعها في مصر مكتبة العائله و دار بناريون للنشر و التوزيع 36 - ارستيدس الاثيني . الدفاع 2 : 6 – 8 .. المسيحيون الاوائل . ايرهارد ارنولد . ترجمة د/ هناء عزيز حبيب . ص 168 37 - قصة الحضاره . لللمؤرخ المُلحد ويل ديورانت . الجزء الثالث من المُجلد الثالث [ قيصر و المسيح ] ص 206 |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
مجد الله إن مجد الله يُظهر كم نحتاج إلى نعمته ورحمته ولأن من الممكن أن يخفى الإنسان خطاياه فى جو المعجزات لكن الخطية لا تستطيع أن تختبيء أمام نور مجد الله هل تخاف أن تقترب من النور لأنه سوف يكشف حقيقة الأماكن المظلمة فى حياتك لأنه حينما نذهب إلى السماء لا يمكن أن نعاين النور ما لم نكن قد رفضنا الظلمة فى حياتنا على الأرض |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
نار ومطرقة أى حرق وتكسير أى حرارة وتفتيت . فتستخدم النار أحياناً لطهى وتسوية الطعام وكل نوع من الطعام يحتاج الى درجة حرارة معينة ونار معينة لنصل إلى درجة الطهى المناسب ونار أيضاً لحرق أشياء بلا فائدة ونار أيضاً يستخدمها الصائغ حتى يقوم بصهر الشوائب المتعلقة بالذهب حتى يكون ذهباً صافياً وأيضاً تستخدم النار فى تشكيل الحديد وهنا يستخدم الحداد النار والمطرقة حيث يدخل قطعة الحديد فى النار الشديدة ويطرق... عليها حتى يشكلها فتستخدم المطرقة فى التشكيل وأيضاً فى التفتيت فيستخدمها النحّات بمفردها حتى يكسر قطعة كبيرة من الحجر الصلب أو يستخدم مع المطرقة الإزميل ليصنع تحفة جمالية من قطعة حجر صلبة والغريب أن الله فى كلمته وضع هذه الأدوات والتى تظهر فى صورة آيات قد تكون هذه الآيات مشجعة ولكن قد تكون هناك آيات مثل النار تأكل شوائب الخطية فى حياتك عندما تبكتك على خطية وقد تأتى الكلمة بطريقة المطرقة للشخص البعيد تماماً عن الله فتتعامل معه الكلمة وتحطم لوح الثلج الشديد فى الصلابة حتى تدخل فى أعماق قلبه فتغيره . إنك من بعيد تراها أدوات صعبة فى استخدامها ولكن عندما يستخدمها الله القدير فى كلمته تأكد أنه سوف يصنع بداخلك ثورة تغيير |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
[Heb.2.15][ويعتق اولئك الذين خوفا من الموت كانوا جميعا كل حياتهم تحت العبودية.] http://cfile233.uf.daum.net/image/16...4E9A87F328263F الخروج من الاستعباد يكشف مدئ بوس الانسان الواقع تحت الخوف من الموت سواء خوفاً من موت حقيقي أو وهمي بسبب انزعاج النفس الكاذب و وقوعها تحت عوامل مريضة قاسية كلها من صنع ضعف البناء النفسي الإيماني و العقائدي و انهيار العلاقة الروحية بالله صخر الدهور. فهؤلاء يكون الموت الحقيقي لهم أهون من الحياة فى رعبة الموت الوهمي الذى صنعوة لأنفسهم بعدم التصاقهم بمصدر الايمان و الأمان و سلَّموا ضعفهم للشيطان ليستبد بهم. و يضيق بنا المقام هنا أن نعدد صور الأمراض النفسية و الجسدية و العقلية و العصبية التى تنشأ من الخوف من الموت فعي ربما استوعبت غالبية المطروحين علي أسرَّة المستشفيات العامة و الخاصة أو حبساء بيوتهم لا يرون النور و لا يتمتعون بالحياة و لا هم يُحسبون في عداد الأحياء . ( تفسير الرسالة الى العبرانين للاب متي المسكين ص 259 و 260 ) نصلي من كل مريض او مستعبد او وحيد لكي يرفع الله عنهم كل بلاء. |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
قد يبدو عنوان الموضوع غريبا بعض الشئ ولكن هذه هي الحقيقة لان الله يحبك كما انت لا تستطيع ان تجعله يحبك اكثر بعمل اعمال صالحة او تجعله يحبك اقل بعمل اعمال غير صالحة لان محبته لكل واحد منا هي ثابتة ليس لبر فينا اذ لا يوجد ولا بار واحد على كل الارض بل لانه هو هكذا اله محبة ومحبته لنا غير محدودة وغير مشروطة ولا يمكن قياسها بمقاييسنا الارضية ولامتناهية ومتفانية ومقابل كل ذلك لا يريد منك شيئا إلا قلبك اي ان تفتح قلبك له فيدخله ويتعشى معك وتكون له ابنا ويكون هو لك الها وابا سماويا لا كل شئ هو لك وهو يريد ان يمتعك بنعمه وعطاياه وبركاته ولكن كيف ذلك وانت لا تعيش معه وبه وهو يريد ان يمتعك بخلاصه وبفدائه وبخيراته فافتح قلبك له وقل له ها انا يا رب افتح قلبي لك فادخله واسكنه ولا تبارحه مطلقا، ولا تقسي قلبك: وان سمعتم صوته لا تقسوا قلوبكم والمجد لله دوما وابدا امين |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
انبذوا محبة العالم الفاني وشهواته الزائلة فكل شئ في العالم باطل وقبض الريح ولا بقاء الا لله وحده ومحبيه ومتقيه نعم اعزائي المؤمنين نحن كائنات ومخلوقات ابدية لدينا اجسادا ونفوسا وارواحا فعندما نموت تموت اجسادنا وتنطلق ارواحنا اما مع الرب خالقها في ملكوته الابدي واما مع ابليس وملائكته في جهنم ومصيرك الابدي تحدده انت هنا بطريقة معيشتك على الارض فاعملوا للقوت الباقي لا للقوت الفاني واكنزوا لكم كنوزا في السماء لا كنوزا على الارض سرعان ما تفسد وينقبها اللصوص او تندثر واطلبوا في صلواتكم ما هو لارواحكم لا ما هو لاجسادكم لان الاجساد ممكن ان تشفى ثم بعدئذ تموت وتبيد وتفنى وتحللها العناصر اما ارواحنا فهي ابدية اي اطلبوا خلاص ارواحكم وغفران خطاياكم وتبريركم منها اي بمعنى اخر اطلبوا خلاص الرب يسوع المسيح فلا خلاص الا به ولا خلاص بغيره بذلك تعيشون روحيا وتصبحون اناس روحانيين والمجد لله دوما وابدا امين |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
هل نحن نعيش التجسد أم صار لنا فكر وعلم ونظرية !!! https://images.chjoy.com//uploads/im...7dc0cddfbe.jpg الإنسان خُلق من العدم للوجود بحسب تدبير محبة الله، واكتسى بنعمة الحياة لكي لا يعود للعدم والفناء وصار خالداً بسبب نفخة الله التي لا تزول أو تتلاشى، وبسبب الصورة التي خُلِقَ عليها صار قريباً من الله لأن الله هو عله وجوده وسر حياته، ولكن بسبب التعدي على وصية الله ومخالفة إرادته سقط بإرادته فابتعد عن نور الحياة وتسربت الظلمة إليه ولم يعد قادر على الاقتراب من النور، لأن الظلمة لا تحتمل النور بل تهرب منه، وقد صار هناك حاجزاً خطيراً بين الإنسان والله حتى صار الإنسان غير قادر على الاقتراب من محضر الله ولو من بعيد، فكيف وبعد هذا السقوط المروع يُمكن للإنسان أن يذهب لله وهو لا يحتمل نوره وبحسب المكتوب لا يراني إنسان ويعيش، لا لأن الله سيصيب الإنسان بالموت لأن الله يستحيل يخرج منه الموت بل الحياة، لكن لأن الإنسان ظلمة لا يحتمل النور فأنه غير قادر على أن يقترب من الله، لذلك لو لم يكن الله قد جاء أولاً إلى الإنسان فلم يكن استطاع أحد قط أن يقترب إليه ويراه وجهاً لوجه !!! وبسبب ظهور الله الكلمة في الجسد انعتق الإنسان من ميلاده الأول المؤدي للموت، لأن في المسيح نال كل من آمن ميلاد جديد فوقاني بمعجزة عظمى لا يدركها سوى من تذوق نعمة الاستنارة، فدخل في سرّ التبني وأصبح من العيلة السماوية لأنه مكتوب: [ فلستم إذاً بعد غرباء ونُزلاً، بل رعية مع القديسين وأهل بيت الله ] (أفسس 2: 19)
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
اسالت نفسك ماذا تعني عيد قيامة الرب يسوع المسيح بالنسبة لك اهو عيدا دينيا تحتفل به بحضور حفلة مخصصة لهذا الغرض وتناول ما لذ وطاب من الطعام والشراب وزيارة الاقارب والاصدقاء والمعارف اهذا كل شئ فان كنت هكذا فاعلم بانك تعيش لنفسك وكانك الها لنفسك وتعيش عالمك الخاص بعيدا كل البعد عن رب المجد يسوع المسيح وانه يجب عليك الانتباه بانك تسلك مسارا خاطئا في حياتك وانه يجب تغيير اسلوب حياتك فيكون الرب يسوع هو مركزها ومحورها الرئيسي وان تستثمر الوزنات التي عندك والتي اعطاها اياك الرب يسوع لمجد اسمه القدوس فانت خلقت لتعبده وتسبحه وترنم له لا ان تعيش لنفسك بل لالهك الذي خلقك على صورته ومثاله وهو ابوك السماوي يظل يقرع باب قلبك منتظرا اياك ولا يمل من الانتظار فالف سنة لديه كلحظة واحدة منتظرا عودتك له كابنا وارثا بالتبني ونعود لموضوعنا كيف نحتفل بقيامة رب المجد يسوع المسيح وكيف نستعد روحيا لحدث القيامة المجيد عن طريق حضور القداس الاحتفالي المخصص لهذه لمناسبة ليلة عيد القيامة المجيد والاعتراف بخطايانا والتوبة النصوح والندامة الحقيقية وتناول جسد ودم ربنا يسوع المسيح اذ ان المسيح قد قام واقامنا معه من وهدة هلاكنا الابدي الى لملكوت الابدي الذي اعده الله لمحبيه ما لم تراه عين وما لم تسمع به اذن للذين هم فيه والمجد لله دائما امين |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
أيها الأحباء لا تصدقوا كل روح،
بل امتحنوا الأرواح هل هي من الله ليتنا يا إخوتي ننتبه ونحذر من تصديق كل واحد يقول الرب قال لي أو أن عنده رؤى ومشاهد روحية أو ينقل ويكتب عن معجزات حدثت أو تحدث، لأن كثيرة هي اضطرابات النفس التي تؤدي لأوهام تبدو صالحة ومقدسة من الله، ولكنها من حيل عدو الخير أو حَوَّل روحي داخلي ينشأ من عدة أسباب كثيرة، وقد تؤدي لتعاليم خاطئة، لأن عن طريق تصديق الرؤى والأحلام وبعض المعجزات تنشأ افكار عكس كلمة الله تؤدي لتعاليم خاطئة تُفسد النفس وتسقطها من عمل النعمة، فمبارك من يُصلي دائماً لينال روح التمييز والإفراز جاعلاً كلمة الله مرآته الخاصة التي يرى فيها كل شيء مقارناً الروحيات بالروحيات غير متسرعاً في الحكم على الأشياء بل ينتظر في الصلاة حتى يكتشف الحقيقة بنور الله المُشرق... فاطلبوا روح إفراز وتمييز من الله لأنه مكتوب:
فكل مشاهدة روحية ينبغي أن تُسترشد بالإيمان المُسلَّم بالإنجيل الظاهر في قوة الرجاء والعامل بالمحبة، فالإيمان والمحبة يجعلنا لا نطلب أن نرى لأنه مكتوب: [ طوبى للذين آمنوا ولم يروا ] (يوحنا 20: 29)، بل علينا أن نترك هذا الأمر تماماً لحكمة الروح القدس الذي يُعطي رؤى وإعلانات حسب القصد الإلهي، أولاً لبنيان النفس الخاص، وثانياً خبره تُقدم للآخرين، فالله قبل تلك المرحلة يُنقي القلب ويهب الحس العقلي المستنير لترى النفس اللامنظور في المحبة المتدفقة في قلبها بالروح القدس... وعلينا أن نعلم يقيناً أن الله لا يخالف نفسه ولا يضاد أفعاله ولا وصاياه ولا يُعطي شيئاً عكس ما أعلنه في الكتاب المقدس وتم تسليمه من جيلٍ لجيل، لأن النفس المصابة بالحوَّل الروحي لا تقدر أن تُميز الأمور تمييزاً صحيحاً، فتنخدع بالمناظر الروحية التي هي أساسها من عدو كل خير، فينخدع قلبها التي تسترشد به لأنها تفرح بالإعلانات مثل الطفل الذي يفرح بأي شيء يراه في عينيه جميلاً جداً مع أنه أخذه من غريب، ويود أن يريه للجميع مفتخراً بما لديه وأنه ناله من أبويه، مع أن في الواقع أخذه من آخر غيرهم قد خدعه بأنها هدية والديه، وبذلك يعطيه الثقة في نفسه حتى لا يعود مرة أخرى يستقبل كل ما هو صالح، لذلك علينا أن نحذر جداً وننتبه، وأن نطلب الإفراز والتمييز، ولا نفرح برؤى وإعلانات بل نفرح بالتصاقنا بالله الظاهر في تغيير قلبنا بطاعة الوصية وحفظ التعليم المُسلَّم لنا من جيل لجيل بدون أن نضيف شيئاً غريباً بعيد عن روح التعليم، أو ننتقص منه شيئاً أو نخالف ما قد أُعلن لنا في إنجيل الخلاص وبشارة الحياة. الله يا إخوتي كُلي الصلاح طبيعياً وبما لا يُقاس، أما الإنسان فيُصبح صالحاً فقط بسعيه وعنايته وانتباهه، فالنفس المهتمة بالصالحات تتحد بالله قدر طاقتها بإرادتها حسب نموها الظاهر في طاعتها لكلمة الله وعدم مشاركتها في شرور العالم ورغبات الناس المُدمرة للنفس، مبتعدة عن كل طمع حتى في المشاهد الروحية، وبفعل عمل صلاح الله فيها التي تكتسبه بالصلاة، يتحوَّل الإنسان ويتغير عن شكله بتجديد ذهنه مختبراً إرادة الله الصالحة المرضية الكاملة، لأن الرسول يقول: [ ولا تشاكلوا هذا الدهر بل تغيروا عن شكلكم بتجديد أذهانكم لتختبروا ما هي إرادة الله الصالحة المرضية الكاملة ] (رومية 12: 2)، وحينما نختبر إرادة الله الصالحة المرضية الكاملة فأنه لن يخدعنا أحد، لأننا حصلنا على بصيرة نافذة وعقلاً مستنيراً راجحاً أي باختصار لنا فكر المسيح وبذلك لن ننخدع قط... |
الساعة الآن 09:16 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025