منتدى الفرح المسيحى

منتدى الفرح المسيحى (https://www.chjoy.com/vb/index.php)
-   كلمة الله تتعامل مع مشاعرك (https://www.chjoy.com/vb/forumdisplay.php?f=45)
-   -   وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة (https://www.chjoy.com/vb/showthread.php?t=25)

Mary Naeem 14 - 01 - 2016 05:33 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
إلى السماء أرفع صراخي

عندما نقرأ في كلمة الله وخاصة في سفر المزامير بهدوء وعمق نجد معظم الذين عبّروا عن تنهداتهم العميقة قد صرخوا إلى الله بقوّة طالبين التدخل الإلهي لكي ينقلهم من حالة اليأس والضياع
والتيهان في برية هذا العالم المليء بالظلم والحقد والكراهية إلى حالة الإنتصار بالروح وإلى علاقة متينة تجعلهم يتخطون هذه الصعاب.
فمنهم من صرخ إلى الله قائلا "لماذا أنت منحينة يا نفسي ولماذا تئنين فيّ. ترجي الله لأني بعد أحمده خلاص وجهي وإلهي"، فالوعد الكتابي الثابت دائما حاضر لكي يشجع ويغيّر نحو الأفضل ويحطم القيود، ويهدم كل مخططات إبليس وألاعيبه السوداء من أجل تدمير مسيرة أولاد الله.
وعندما وقف المسيح أمام التلاميذ وجد أن كثيرين من الأشخاص الذين كانوا يتبعونه من أجل تسديد حاجات الجسد قد ذهبوا بعيدا ولم يعد يتبعوه فقال المسيح لتلاميذه "... ألعلكم أنتم أيضا تريدون أن تمضوا" (يوحنا 6: 67). في تلك اللحظات المهمة والحساسة نجد بطرس قد فهم جيدا أن يسوع هو الملجأ الوحيد الذي يستطيع أن يحتمي به، وأنه عندما يكون متخبطا لا يعرف أين يذهب لن يجد أحد يسمع صراخه سوى يسوع، لهذا أجابه قائلا "... يا رب إلى من نذهب. كلام الحياة الأبدية عندك. ونحن قد آمنا وعرفنا أنك أنت المسيح ابن الله الحيّ، ونحن قد عرفنا أنك أنت المسيح ابن الله الحيّ" (يوحنا 6: 69-68).
ونجد الملك داود في أحد المزامير يعبّر من القلب عن ضعفه وسقوطه وفتوره الكبير، متمنيا أن يرتمي ويستسلم بين أحضان الله القدوس لأنه كان يعلم أن الله وحده يستطيع أن يفهمه ووحده كاشف كل ما يجول في قلبه وفكره ووحده أيضا يستطيع أن يمد له العون والمساعدة الجدّية والحقيقية في وقت الألم والضيق "يا رب قد اختبرتني وعرفتني. أنت عرفت جلوسي وقيامي. فهمت فكري من بعيد. مسلكي ومربضي ذريّت وكلّ طرقي عرفت. لأنه ليس كلمة في لساني إلا وأنت يا ربّ عرفتها كلّها" (مزمور 139: 4-1).
إلى السماء صرخ الكثيرين من رجالات الله فنتعلم منهم أننا في الظروف الصعبة وفي وسط المهالك لا ملجا لنا سوى أن نصرخ لله مباشرة لكي نتعزى ونتشجع ونتقدم من جديد في برية هذا العالم منتظرين سرعة مجىء الرب لكي يأخذنا معه إلى مكان لا حزن وفيه ولا وجع.

Mary Naeem 14 - 01 - 2016 05:34 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
غفران لا مثيل له

كم مرة شعرت في داخلك بمشاعر غير نقية بإتجاه صديقك أو جارك أو حتى أخيك. وكم مرة تمنيت الشر أو حتى الموت لأحد الأشخاص الذي تصرف معك بطريقة مدمّرة ومحطّمة لحياتك.
عندما تمر في هذه الحالة أو في هذا الإختبار تذكر غفران المسيح لك حينما كنت مثقّل بخطاياك الكثيرة ونظر إليك نظرة محبة وقال لك مغفورة لك خطاياك، اذهب ولا تخطئ أيضا.
هل تستطيع أن تتصرف في هذه الظروف كما تصرف معلمنا ومخلصنا يسوع المسيح؟ وهل تستطيع أن تقدم حياتك كذبيحة حية مرضية أمام الله لكي تكون قدوة في المحبة وفي الغفران وفي التواضع أمام الله والجميع فكلمة الله تعلمنا بوضوح "فالبسوا كمختاري الله القديسين المحبوبين أحشاء رأفات ولطفا وتواضعا ووداعة وطول أناة" (كولوسي 12:3).
إن قوّة الإحتمال والصبر تظهر مدى جدية الإنسان المؤمن ومدى التزامه بقضية المسيح، فيسوع على الصليب أظهر تواضعا وقّوة إحتمال غير عادية إذ حمل خطايا الجميع من دون تذمر أو تراجع فهو من البداية وجه نظره إلى تلة الجلجثة عالما أن الصليب الخشبي المرتفع هو من نصيبه، فذهب بصمت ومن ثم تعلق بين الأرض والسماء وقال "يا ابتي اغفر لهم لأنهم لا يعرفون ماذا يفعلون" فهل نستطيع أن نفعل كما فعل هو وأن نتحمل أثقال بعضنا البعض كما تعلمنا كلمة الله "محتملين بعضكم بعضا ومسامحين بعضكم بعضا إن كان لأحد على أحد شكوى. كما غفر لكم المسيح هكذا أنتم أيضا" (كولوسي 13:3).
الغفران الحقيقي يظهر جليا وسط الأوقات الصعبة. والغفران الصادق النابع من قلب محب يترجم عمليا في علاقات الناس مع بعضها البعض. فلا تستطيع أن تقول انني غفرت، وفي المقابل أنت تضع الفخاخ لكي توقع بأخيك وبجارك وبصديقك. إن التعاليم المسيحية التي وضعها المسيح لنا غير مستحيلة التطبيق إذا تعاملنا معها كما تعامل المسيح نفسه من ناحية الأمانة والمحبة والصدق والغفران. فلكي تعيش غفران لا مثيل له عليك أن تقبل هذا التحدي بأن تضع قلبك الحجري أمام الله طالبا منه التغيير فهو سيمنحك قلبا بحسب قلبه وحبا بحسب حبه وغفران بحسب غفرانه فهل تقبل هذا التحدي؟

Mary Naeem 15 - 01 - 2016 04:45 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 

أشكرك يارب لأنك إخترتني
من هذا العالم وأفرزتني
إلى حياة الهدف،
والغلبة والمجد والنجاح!
وأشكرك لأنك قبلتني في المحبوب
وأظهرت نفسك لي ومن خلالي،
في اسم يسوع.
آمين

Mary Naeem 15 - 01 - 2016 04:45 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
أنت المختار من الرب


لأَنَّ كَثِيرِينَ يُدْعَوْنَ وَقَلِيلِينَ يُنْتَخَبُونَ.
متى 14:22

اعتقد البعض عندما قال يسوع أن كثيرين يُدعَون ولكن قليلون يُنتخبون (يُختارون)، أنه كان يعني، "... كثيرون يُدعون لكي يكونوا مسيحيين ولكن قليلون فقط سيُختارون للذهاب إلى السماء." وهذا ليس صحيحاً. فالدعوة التي قُدمت هي دعوة الخلاص إلى العالم أجمع؛ بأن يسوع قد مات وقام من أجل كل واحد. وكل من يؤمن وخلُصَ هو من المُختارين

المفرزين؛ من قد تقدسوا وأُفرزوا من العالم إلى الرب الإله

فمن اليوم الذي قدمتَ فيه قلبك للمسيح أصبحتَ منفصلاً عن العالم. ويتكلم الرب يسوع عنك في يوحنا 19:15 قائلاً، "... لأَنَّكُمْ لَسْتُمْ مِنَ الْعَالَمِ، بَلْ أَنَا اخْتَرْتُكُمْ مِنَ الْعَالَمِ..." وبعبارة أخرى، لقد دُعيت أو تم اختيارك من الشر والفساد الموجود في العالم إلى حياة الهدف، والغلبة والنجاح. ولقد تم هذا الاختيار حتى قبل تأسيس الأرض: "كَمَا اخْتَارَنَا فِيهِ قَبْلَ تَأْسِيسِ الْعَالَمِ، لِنَكُونَ قِدِّيسِينَ وَبِلاَ لَوْمٍ قُدَّامَهُ فِي الْمَحَبَّةِ." أفسس 4:1

اختارك الرب لتكون مُقدساً وبلا لوم أمامه في الحب؛ وفعل هذا من قبل حتى ما تولد ولادة ثانية. اقبل هذه الحقيقة ولا تظن أبداً بأنك لستَ صالحاً بالقدر الكافي أمام الرب الإله. فهو اختارك من قبل أن تعرفه. وعلِمَ كل الأخطاء التي قد قُمتَ بها والتي فعلتها في أي وقتٍ مضى وبالرغم من كل هذا اختارك، ليُعلن مجده من خلالك. وقال يسوع، "لَيْسَ أَنْتُمُ اخْتَرْتُمُونِي بَلْ أَنَا اخْتَرْتُكُمْ، وَأَقَمْتُكُمْ (عينتكم) لِتَذْهَبُوا وَتَأْتُوا بِثَمَرٍ، وَيَدُومَ ثَمَرُكُمْ (يبقى ثمركم دائم ومستمر)..." يوحنا 16:15

لا تسمح للإحساس بالذنب أن يسلبك من مكانتك الخاصة في الرب الإله؛ فأنت مُختار من الرب، مخلوق في المسيح يسوع لأعمال صالحة

صلاة

أشكرك يارب لأنك إخترتني من هذا العالم وأفرزتني إلى حياة الهدف، والغلبة والمجد والنجاح! وأشكرك لأنك قبلتني في المحبوب وأظهرت نفسك لي ومن خلالي، في اسم يسوع. آمين

Mary Naeem 15 - 01 - 2016 04:48 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 

أبي السماوي الغالي،
أشكرك من أجل منحك لي النعمة
والحكمة والقوة لأُميز
دائماً المحتاجين من حولي،
لأجلب لهم العون والأمل والراحة.
وأشكرك من أجل أنك جعتنلي رافعاً
ومساعداً للآخرين،
في اسم يسوع.
آمين

Mary Naeem 15 - 01 - 2016 04:48 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
ساعد الذين هم في احتياج

لأَنَّهُ لاَ تُفْقَدُ الْفُقَرَاءُ مِنَ الأَرْضِ.
لِذلِكَ أَنَا أُوصِيكَ قَائِلاً:
افْتَحْ يَدَكَ لأَخِيكَ الْمِسْكِينِ وَالْفَقِيرِ فِي أَرْضِكَ.
تثنية 11:15

يُقدَّر أنه حوالي خُمس تعداد سكان العالم يعيشون في فقر مُدقع؛ يعيشون على دخل أقل من دولار في اليوم. فالعديد من الأحياء الفقيرة والعشوائيات محرومون من الموارد المادية، والروحية، والعاطفية اللازمة للبقاء على الحياة، والتطور، والازدهار، مما جعلهم غير قادرين على الاستمتاع بحقوقهم، أو البلوغ إلى كامل إمكاناتهم أو المشاركة كأعضاء فى تواصل مع المجتمع

فعلينا إذاً أن نسعى لنؤسس البنيات اللازمة لكي نُساعد في التخفيف من محنة الفقراء والأقل حظاً بيننا. دعونا نُعطيهم الاهتمام والمحبة والعطف الضروري والمطلوب ونمط الحياة المناسب. إذا فعل كل واحد منا القليل، فمعاً سنفعل الكثير. أشجعك أن تُفكر في أن تفعل المزيد للمحتاجين الذين حولك؛ كُن بركة للآخرين وستُبارَك أنت أيضاً

قد لا تكتشف أبداً الكنز الذي حفظه الله لأجلك حتى تتواصل مع الآخرين لتُعطي معنى لحياة أحدهم. وهذا هو الرضا الحقيقي! والكتاب يقول "النَّفْسُ السَّخِيَّةُ تُسَمَّنُ، وَالْمُرْوِي هُوَ أَيْضًا يُرْوَى." (أمثال 25:11). فالله سيُحقق لك الأمور العظيمة التي تُحققها لأجل للآخرين. لذلك استمر في مساعدة من حولك

صلاة

أبي السماوي الغالي، أشكرك من أجل منحك لي النعمة والحكمة والقوة لأُميز دائماً المحتاجين من حولي، لأجلب لهم العون والأمل والراحة. وأشكرك من أجل أنك جعتنلي رافعاً ومساعداً للآخرين، في اسم يسوع. آمين

Mary Naeem 15 - 01 - 2016 04:52 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
أُقر وأعترف

أن ذهني موضوع ومركز عليك،
يا رب، لأنك مسرتي!
وفيك، قد وجدتَ السلام،
والخلاص، والغلبة،
والفرح اللانهائي، والحياة الأبدية!
أشكرك على بركة كلمتك وتأثير
حضورك الإلهي في حياتي

Mary Naeem 15 - 01 - 2016 04:52 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
سلام ... سلام

ذُو الرَّأْيِ الْمُمَكَّنِ تَحْفَظُهُ سَالِمًا سَالِمًا، لأَنَّهُ عَلَيْكَ مُتَوَكِّلٌ
مَن ثبَّت تفكيره فيك، تحفظه في سلام كامل؛ لأنه واثق فيك
(إشعياء 3:26)

يطلعنا روح الرب في الشاهد أعلاه، على ما سوف يحدث في حياة مَن ثبَّت فِكره أو ركزَ على الرب: سيُحفظ في "سلام كامل." والآن، ماذا يعني "بالسلام الكامل؟" في الواقع، تكوين الجملة في الأصل العبري يقول، "تَحْفَظُهُ (في) شالوم... شالوم" والتي تعني حرفياً "(في) سلام، سلام

"شالوم" تعني سلام الرخاء، أو سلام بازدهار، أو سلام في نجاح. فهي لا تُشير إلى مجرد السلام بمعنى السكينة أو الهدوء؛ بل يعني سلام براحة البال، والوفرة، والازدهار غير المحدود! وهي تصف راحة الإنسان الذي قد وجد مكانه في المسيح، ونتيجة لذلك، قد انتهت كل معاناته! وقد تغلب على مشاكله. وقد اكتسب السيادة على ظروفه؛ فتحمل المسئولية، بدخوله إلى راحة الإله

قال يسوع في متى 28:11، "تَعَالَوْا إِلَيَّ يَا جَمِيعَ الْمُتْعَبِينَ وَالثَّقِيلِي الأَحْمَالِ، وَأَنَا أُرِيحُكُمْ." وهنا، يقول السيد، "توقف عن الصراع؛ وتوقف عن محاولة العمل بقوتك الذاتية! تعالَ إليَّ، وأنا سأجعل حياتك سهلة، ومُسِرة، ومفرحة!" هذا هو نوع الراحة الذي لنا في السلام؛ إنها حياة بلا ضغوط. الهج في الشاهد الافتتاحي لليوم؛ وركز قلبك وذهنك على الرب

يقول في يعقوب 25:1، "وَلكِنْ مَنِ اطَّلَعَ عَلَى النَّامُوسِ الْكَامِلِ ­ نَامُوسِ الْحُرِّيَّةِ ­ وَثَبَتَ (استمر في هذا)، وَصَارَ لَيْسَ سَامِعًا نَاسِيًا بَلْ عَامِلاً بِالْكَلِمَةِ، فَهذَا يَكُونُ مَغْبُوطًا (مباركاً) فِي عَمَلِهِ." ثم يقول في يشوع 8:1، "...لأَنَّكَ حِينَئِذٍ تُصْلِحُ (تُنجِح) طَرِيقَكَ وَحِينَئِذٍ تُفْلِحُ." هذه هي الوصفة والضمان لكَ لحياة منتصرة وغير عادية من النجاح، والسلام، والازدهار

أُقر وأعترف


أن ذهني موضوع ومركز عليك، يا رب، لأنك مسرتي! وفيك، قد وجدتَ السلام، والخلاص، والغلبة، والفرح اللانهائي، والحياة الأبدية! أشكرك على بركة كلمتك وتأثير حضورك الإلهي في حياتي

Mary Naeem 15 - 01 - 2016 04:55 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
صلاة


أبي الغالي، أشكرك على التعليم في كلمتك،
لأنه حياة لي. وكلمتك هي مصباح لرجلي،
ونور لطريقي. وأنا عالم إنني لن أضل
أبداً الطريق في الحياة،
لأن كلمتك هي نوري،
في اسم يسوع،
آمين

Mary Naeem 15 - 01 - 2016 04:56 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
طريق نجاح مضمون

حَافِظُ التَّعْلِيمِ هُوَ فِي طَرِيقِ الْحَيَاةِ،
وَرَافِضُ التَّأْدِيبِ ضَالٌّ.
أمثال17:10

إنها حقيقة مُحزنة أن الكثيرين يقضون معظم حياتهم في الأماكن الخطأ، ويعملوا الأمور الخطأ. مثلاً، يكون البعض في الأعمال الخطأ، التي ربما قد بدأوها بعد فقدان أو الفصل من وظائفهم السابقة نتيجة إهمالهم أو عدم أمانتهم. ويصارعون لسنين، في هذه الأعمال، غير قادرين على تحقيق أي شيء له معنى، ويتسائلون عن السبب. ولكن يسوع قال ، "اَلأَمِينُ فِي الْقَلِيلِ أَمِينٌ أَيْضًا فِي الْكَثِيرِ، وَالظَّالِمُ فِي الْقَلِيلِ ظَالِمٌ أَيْضًا فِي الْكَثِيرِ... وَإِنْ لَمْ تَكُونُوا أُمَنَاءَ فِي مَا هُوَ لِلْغَيْرِ، فَمَنْ يُعْطِيكُمْ مَا هُوَ لَكُمْ".لوقا10:16،12

أنا أؤمن أنه يمكن لأي إنسان أن يكون ناجحاً إن اراد هذا، ولكن من المهم أن تكون ناجحاً في مُقتبل الحياة. يقول الكتاب، "... وَالَّذِينَ يُبَكِّرُونَ إِلَيَّ يَجِدُونَنِي"(أمثال17:8). وقد تتساءل، "إلى أي مدى يكون التبكير؟" إن "التبكير" يعني بمجرد حصولك على التعليمات، لان الكتاب يقول أن الوصية تجعلك حكيماً: "اسْمَعُوا التَّعْلِيمَ وَكُونُوا حُكَمَاءَ وَلاَ تَرْفُضُوهُ" (أمثال33:8). يعاني الكثيرون لأنهم يجهلون (هوشع6:4)، إما لأن ليس لهم من يرشدهم، أو بسبب رفضهم بعند للإرشاد. ويجعلهم هذا يدفعون ويصارعون مع الخيل خطأً لفترة طويلة، حتى يفقدون القوة على الدفع

يقول في 2تيموثاوس16:3، "كُلُّ الْكِتَابِ هُوَ مُوحًى بِهِ مِنَ الإله، وَنَافِعٌ لِلتَّعْلِيمِ وَالتَّوْبِيخِ، لِلتَّقْوِيمِ وَالتَّأْدِيبِ الَّذِي فِي الْبِرِّ." لقد أُعطيت لك كلمة الرب لتساعدك على الإبحار في طريقك والسلوك في طريق النجاح المضمون. ولكنه يعتمد فقط على مدى انتباهك للكلمة من عدم، فتقبل التعليم، وتتصرف بنائاً عليه. ولا يُمكن أن تحيا بالكلمة وتفشل

صلاة

أبي الغالي، أشكرك على التعليم في كلمتك، لأنه حياة لي. وكلمتك هي مصباح لرجلي، ونور لطريقي. وأنا عالم إنني لن أضل أبداً الطريق في الحياة، لأن كلمتك هي نوري، في اسم يسوع، آمين


الساعة الآن 08:19 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025