منتدى الفرح المسيحى

منتدى الفرح المسيحى (https://www.chjoy.com/vb/index.php)
-   كلمة الله تتعامل مع مشاعرك (https://www.chjoy.com/vb/forumdisplay.php?f=45)
-   -   وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة (https://www.chjoy.com/vb/showthread.php?t=25)

Mary Naeem 12 - 01 - 2016 05:38 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
المعرفة بحميميّة

لِتَكْثُرْ لَكُمُ النِّعْمَةُ وَالسَّلاَمُ بِمَعْرِفَةِ الله وَيَسُوعَ رَبِّنَا.
2 بطرس 2:1

إن كلمة "معرفة" في الشاهد أعلاه من اليونانية

epignosis
، وتُعني معرفة تامة ودقيقة؛ أي المعرفة الكاملة بحميمية. وتشير إلى معرفة الله التي تأتي بك إلى وحدانية معه، هذه هي المعرفة التي يطلب الله أن تكون لنا؛ هذا ما يريده! فهي ليست مجرد معرفة اجتماعية أو معلومات عامة عن الله . هذا هو الأمر العظيم عن المسيحية: أننا أُحضرنا إلى نوع خاص من المعرفة لا يمكن للعالم أن يحصل عليها؛ معرفة مقصورة على فئة خاصة، ولا يمكن لوسطاء هذا العالم أن يمتلكوها. ولا يمكن لفلسفة الإنسان أن تنتجها. هذه هي المعرفة التي قد أحضرها الرب يسوع المسيح لنا

في كل مرة تجد كلمة "معرفة" في العهد الجديد، هي ليست مترجمة دائما من نفس الكلمة اليونانية. ولكن، هذه بالذات التي تُستخدَم في الشاهد أعلاه هي أعلى أنواع المعرفة التي يريد الله أن تكون لدينا؛ إنها المعرفة التي تُحضرك إلى وحدانية مع ما هو معروف. لذلك رجال وسيدات العالم المتدينين، بغض النظر عن مدى الثقافة والعلم الذين هم عليه، لا يزالون غير فاهمين الحقائق الروحية، لأنهم لا يتعاملون في هذه المعرفة لله

من خلال هذه المعرفة – الـ

"epignosis"
عن الله وعن يسوع – يمكنك الحصول على النعمة والسلام المتضاعف في حياتك. تخيل ما يمكن أن تكون حياتك عليه عندما يتضاعف السلام والنعمه لك! إن النعمة تُحضِر الترقي، والنعم، والبركات المتضاعفة إلى حياتك؛ وفوق كل هذا، سلام لا ينتهي مع ازدهار. وسوف يحدث هذا فقط من خلال المعرفة الحميمية عن الله، ويسوع ربنا

صلاة


إن نعمة الله التي تحضر القبول، والامتياز، والنعمة، والفرح، والحرية، والإمكانية، والمسرة، والجمال هي في روحي، ومن خلال الشركة مع الكلمة أُحضرت إلى معرفة متميزة وفطنة كاملة وفهم لله ويسوع ربي. آمين

Mary Naeem 12 - 01 - 2016 05:40 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
أبي الغالي، أشكرك
على ينابيع فرحك التي تتدفق من إنساني الداخلي
بغض النظر عن الظروف والأوضاع،
أبتهج بفرح لا يُنطق به ومليء بالمجد،
عالماً أن كل الأشياء تعمل معاً لخيري!
هللويا

Mary Naeem 12 - 01 - 2016 05:41 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
عِش بفرح ... كل يوم

أَعَلَى أَحَدٍ بَيْنَكُمْ مَشَقَّاتٌ؟
فَلْيُصَلِّ. أَمَسْرُورٌ أَحَدٌ؟ فَلْيُرَتِّلْ.
يعقوب 13:5

هناكَ الكثيرون الذين، بدلاً من أن يتمتعوا بحياتهم كل يوم، يقلقون ويتثقلون باهتمامات هذه الحياة. ويأمرنا الرب يسوع، في متى 25:6، أن لا نحيا هذا النوع من الحياة: "لِذلِكَ أَقُولُ لَكُمْ: لاَ تَهْتَمُّوا لِحَيَاتِكُمْ بِمَا تَأْكُلُونَ وَبِمَا تَشْرَبُونَ، وَلاَ لأَجْسَادِكُمْ بِمَا تَلْبَسُونَ. أَلَيْسَتِ الْحَيَاةُ أَفْضَلَ مِنَ الطَّعَامِ، وَالْجَسَدُ أَفْضَلَ مِنَ اللِّبَاسِ

ويُكرر روح الرب، بواسطة الرسول بولس فكرة مُشابهة في فيلبي 6:4، "لاَ تَهْتَمُّوا بِشَيْءٍ، بَلْ فِي كُلِّ شَيْءٍ بِالصَّلاَةِ وَالدُّعَاءِ مَعَ الشُّكْرِ، لِتُعْلَمْ طِلْبَاتُكُمْ لَدَى الإله " يجب أن تُقرر أن تحيا بفرح وسعادة كل يوم؛ إنه اختيار يجب أن تتخذه. لا تجد نفسكَ أبداً حزيناً، أو مُكتئباً، أو مُحبطاً، مهما يحدث من حولكَ

ليس على الرب مسئولية أن يجعلكَ سعيداً أو فرحاً. إن الذي فعله هو أنه وَضَعَ فرحاَ في روحكَ. والفرح هو ثمرة مُميزة لروحك البشرية التي أُعيد خلقتها (غلاطية 22:5)، ولكن الأمر متروك لكَ لكي تحيا بفرح. ولا أحد غيركَ، في العالم كله، عليه مسئولية أن يجعلكَ فرحاً

إن الحياة بفرح ليس لها شأن بما يحدثُ لكَ أو مَن حولك، أو بما يقوله الآخرون أو يفعلونه معكَ. وليس لها شأن بتجاربكَ مهما كانت؛ إذ يُمكنك أن تكون فرحاً في وسط الضيق. يقول في يعقوب 2:1 أن تحسبه كل فرح عندما تمُر بضيقات مُتنوعة. وبعبارة أُخرى، لا تنفعل بالظروف المُضادة؛ وكن شاكراً وفي فيض الفرح، عالماً أنكَ أعظم من مُنتصر

عبِّر عن فرحكَ بوعي، إذ لا يُمكن أن تقول إنكَ فرحاً ولا تُعبِّر عنه. الضحك، والترنيم، والتسبيح، وتقديم الشكر، والترنيم من قلبكَ للرب، جميعها تعبيرات عن الفرح. استرجع الجزء الذي قرأناه في الشاهد الافتتاحي، يقول، "… أَمَسْرُورٌ أَحَدٌ؟ فَلْيُرَتِّلْ." تَعلَّم أن تُعبِّر عن نفسك بفرح كل يوم، بترانيم وأغاني روحية! والآن، رنِّم بأعلى صوتك للرب

أعترف


أبي الغالي، أشكرك على ينابيع فرحك التي تتدفق من إنساني الداخلي. بغض النظر عن الظروف والأوضاع، أبتهج بفرح لا يُنطق به ومليء بالمجد، عالماً أن كل الأشياء تعمل معاً لخيري! هللويا

Mary Naeem 12 - 01 - 2016 05:44 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 

أبي الغالي،
أنا أفرح بكلمتك كمن يجد كنزاً عظيماً.
فكلمتك هي حياتي ولها سلطان نهائي عليَّ.
وعلى كل ما أعمله.
وأنا أُخضع دائماً نفسي لسيادة كلمتك لتُشكلني،
وتُقومني، وتأتي بي إلى تلك
الشخصية المجيدة التي قد عينتها لكي أكون عليها،
في اسم يسوع.
آمين

Mary Naeem 12 - 01 - 2016 05:44 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
دع الكلمة لها سلطان عليك


لِذلِكَ كَمَا يَقُولُ الرُّوحُ الْقُدُسُ:
«الْيَوْمَ، إِنْ سَمِعْتُمْ صَوْتَهُ فَلاَ تُقَسُّوا قُلُوبَكُمْ

كَمَا فِي الإِسْخَاطِ، يَوْمَ التَّجْرِبَةِ فِي الْقَفْر.
عبرانيين7:3ـ

كان إبراهيم رجلاً له تقدير عظيم لوصايا الرب. ففي تكوين 2:22، قال له الرب "فَقَالَ: «خُذِ ابْنَكَ وَحِيدَكَ، الَّذِي تُحِبُّهُ، إِسْحَاقَ، وَاذْهَبْ إِلَى أَرْضِ الْمُرِيَّا، وَأَصْعِدْهُ هُنَاكَ مُحْرَقَةً عَلَى أَحَدِ الْجِبَالِ الَّذِي أَقُولُ لَكَ "وكما كانت هذه الوصية، لم يتساءل إبراهيم فيها؛ بل، تصرف وفقاً لها وكان على وشك أن يقدم ابنه ذبيحة، لولا أن الرب منعه. كان دافعه، هكذا قال الرب

وهذا ما يجب أن تكون عليه. ولا يجب أن تكون مسرتك في الحياة الفرحة في عمل ما تحبه، ولكن عمل ما قال الرب أن تقوم به. تماماً كما في حالة إبراهيم، قد تبدو وصية الرب لك غير مُسِرة؛ مثلاً، قد يقول لك أن تظل في وظيفة لا تُحبها كثيراً. ولكن، ليس هذا ما يهـُم؛ وعليك أن تبقى في العمل وتختار أن تحبه وتنجح فيه لأنه هكذا قال الرب

إن كلمة الرب تأتي لنا لتحولنا، وتقومنا، وترشدنا. وعندما تأتي إليك، لا تستخف بها، أو تستبعدها حسب المنطق. وإن كنت على وشك اتخاذ قرار وكلمة الرب تقول شيئاً مختلفاً، لا تُقسي قلبك؛ واختر طريق الكلمة. إن كلمة الرب سوف تُظهر لك دائماً أكثر الطرق تميزاً لكي تذهب فيها

بكى يسوع على أورشليم لأن الناس لم يعرفوه؛ هو كلمة الرب. وهكذا، فاتهم زمن افتقادهم (لوقا 44:19). وهذا ما يحدث لكل مَن يُقسي قلبه عن الكلمة؛ فهي تَعبُر عنه. إن صلاتي أن تكون كلمة الرب دائماً لها سلطان في حياتك لتُشكلك، وتُقومك، وتُصلح ما بك؛ لتجعلك هذا الرجل أو تلك السيدة الذي أراد الرب أن تكون عليها

صلاة

أبي الغالي، أنا أفرح بكلمتك كمن يجد كنزاً عظيماً. فكلمتك هي حياتي ولها سلطان نهائي عليَّ. وعلى كل ما أعمله. وأنا أُخضع دائماً نفسي لسيادة كلمتك لتُشكلني، وتُقومني، وتأتي بي إلى تلك الشخصية المجيدة التي قد عينتها لكي أكون عليها، في اسم يسوع. آمين

Mary Naeem 12 - 01 - 2016 05:46 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
أبي السماوي الغالي،
أنا أعلن أن روحي استنرت
لأعرف وأفهم إرادتك لحياتي،
وأن أحقق هدفي في الرب،
في إسم يسوع.
آمين


Mary Naeem 12 - 01 - 2016 05:47 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
يسوع أتمّ خدمته

"ثُمَّ قُلْتُ: هنَذَا أَجِيءُ.
فِي دَرْجِ الْكِتَابِ مَكْتُوبٌ عَنِّي،
لأَفْعَلَ مَشِيئَتَكَ يَا الإله"
عبرانيين7:10

اقتبس بجمال الرسول يوحنا لنا بعض ملاحظات يسوع الختامية، وخاصة بعض صلواته وهو يُنهي خدمته على الأرض. وفي أحد هذه الامثلة صلى، "آيها الآب قد اتت الساعة مجد ابنك" (يوحنا 17) هذا أمر غير عادي

أعطى الآب يسوع سلطان على كل جسد؛ وهذا يعني أن كل ما يتنفس مُخضع ليسوع. بالإضافة إلى ذلك، أُعطيَ سلطان أن يعطي الحياة الأبدية كما يختار. وهو الوحيد الذي أعطيَ له الحق في إعطاء الحياة؛ وليس مجرد حياة عادية، ولكن الحياة من النوع الإلهي. وهذا يُظهر أنه لم يكن لمجرد قائداً دينياً؛ بل كان الإله نفسه. وبينما بعض القادة الدينيين عاشوا كل حياتهم بحثاً عن الطريق، والحق، والحياة، كان يسوع مَن قال بوضوح "... أَنَا هُوَ الطَّرِيقُ وَالْحَقُّ وَالْحَيَاةُ..." يوحنا 6:14

وقال في يوحنا 3:17 – 4، "وَهذِهِ هِيَ الْحَيَاةُ الأَبَدِيَّةُ: أَنْ يَعْرِفُوكَ أَنْتَ الإله الْحَقِيقِيَّ وَحْدَكَ وَيَسُوعَ الْمَسِيحَ الَّذِي أَرْسَلْتَهُ. أَنَا مَجَّدْتُكَ عَلَى الأَرْضِ. الْعَمَلَ الَّذِي أَعْطَيْتَنِي لأَعْمَلَ قَدْ أَكْمَلْتُهُ" هذا أيضاً يجب أن يكون طريقة تفكيرك؛ ويجب أن يكون تمجيد الآب هو حياتك؛ وهذا ما يجب أن يكون شرفك. إن الرب يسوع أكمل العمل الذي أعطاه له الآب. وقال على الصليب، "فَلَمَّا أَخَذَ يَسُوعُ الْخَلَّ قَالَ:«قَدْ أُكْمِلَ». وَنَكَّسَ رَأْسَهُ وَأَسْلَمَ الرُّوحَ" . يوحنا 30:19
هل اكتشفت هدف الإله لحياتك؟ وهل تعرف الهدف الخاص من وجودك؟ وهل أنت فيه؟ وهل ستكمله؟ هل أنت تسعى من أجل الإيمان بالإنجيل؟ ومن أجل ماذا تعيش؟ مثل يسوع، ركز على هدف الآب، الذي هو هدف الإنجيل؛ حتى تكون قادراً في آخر الأيام، أن تُعلن بجراءاة مثل بولس الرسول: "قَدْ جَاهَدْتُ الْجِهَادَ الْحَسَنَ، أَكْمَلْتُ السَّعْيَ، حَفِظْتُ الإِيمَانَ" 2تيمواثاوس 7:4

أُقر وأعترف


أبي السماوي الغالي، أنا أعلن أن روحي استنرت لأعرف وأفهم إرادتك لحياتي، وأن أحقق هدفي في الرب، في إسم يسوع. آمين


Mary Naeem 12 - 01 - 2016 05:49 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
صلاة


أبي الغالي، أنت مَن تطعمني، وترزقني،
وتمدني باحتياجاتي؛
إن ثقتي ورجائي فيك؛
لذلك أنا واثق في يوم مجيد،
ومستقبل رائع، عالماً أن إرادتك الكاملة
ستتحقق فيَّ، ومن خلالي،
في اسم يسوع

Mary Naeem 12 - 01 - 2016 05:49 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
هو يهتم بك بحب

مُلْقِينَ كُلَّ هَمِّكُمْ عَلَيْهِ، لأَنَّهُ هُوَ يَعْتَنِي بِكُمْ
1بطرس7:5

يُحب البعض أن يقلق. وقد أصبح القلق أسلوب حياة لا يمكنه الحياة بدونه. فهم إما قلقون على عائلتهم أو وظائفهم أو على المال أو على البلد؛ فهناك دائماً شيئاً يجب أن يقلقوا من أجله. وإن أخذت منهم القلق، من المحتمل أن يكونوا غير سعداء. يا لها من طريقة مؤسفة في الحياة

كمسيحي، لا يمكنك أن تحيا حياتك بهذه الطريقة، بعد أن قالت لك الكلمة أن تُلقي بكل همك عليه. وقد يقول أحدهم، "أنا أقلق قليلاً،" لا؛ لا تقلق البتة. تقول الكلمة، أن تطرح كل همك عليه؛ وليس بعض الهم. دع له كل انزعاجك وقلقك. ولا تُلقيها في الصباح وتستردها في الليل. إلقها مرة وإلى الأبد

إن الرب يهتم بك بحُب؛ وهو يلاحظك بتحنن، ويُظهر قوته لكَ (2أخبار الأيام 9:16). فهو يتعامل معك بطريقة شخصية جداً. ويقول الكتاب إنه يبتهج بك فرِحاً بترنم (صفنيا 17:3). ويعرفك بالاسم؛ ويهتم بكل ما يخصك. ولا يوجد جزئية من تفاصيل حياتك مُبهمة له وأصغر مِن أن يتدخل فيها. وهو يُسر بأن تحيا بفرح في سلام، وازدهار كل يوم. وهو لا يريدك أن تركز على المشاكل أو التحديات؛ بل يريدك أن تركز عليه، وتثق فيه لحياتك. فهو يهتم بك بحُب

صلاة


أبي الغالي، أنت مَن تطعمني، وترزقني، وتمدني باحتياجاتي؛ إن ثقتي ورجائي فيك؛ لذلك أنا واثق في يوم مجيد، ومستقبل رائع، عالماً أن إرادتك الكاملة ستتحقق فيَّ، ومن خلالي، في اسم يسوع

Mary Naeem 12 - 01 - 2016 05:53 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
صلاة

أبويا الغالي،
أنا أبتهج بكل ما قد فعلته
من أجلي في المسيح يسوع.
وأنا مُلهم، أكثر من أي وقت مضى،
لأن أفعل إرادتك وأُتمم خدمتي فيك بلا لوم.
وأشكرك لأنك فتحت ذهني
لإمكانياتي في المسيح،
وللأمور التي يُمكنني أن أُحققها
بقوة الروح العامل فيَّ،
في اسم يسوع.
آمين


الساعة الآن 04:04 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025