منتدى الفرح المسيحى

منتدى الفرح المسيحى (https://www.chjoy.com/vb/index.php)
-   كلمة الله تتعامل مع مشاعرك (https://www.chjoy.com/vb/forumdisplay.php?f=45)
-   -   وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة (https://www.chjoy.com/vb/showthread.php?t=25)

Mary Naeem 01 - 01 - 2016 05:00 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
وُضعت في مكانة المجد


لأنه لاق بذاك الذي من أجله الكلّ وبه الكلّ.
وهو آت بأبناء كثيرين إلى المجد. أن يكمّل رئيس خلاصهم بالآلام
عبرانيين 10/2

أهلا بك في 2014 أنا ممنون للرب بصفة خاصة من أجل كل ما ساعدنا لإنجازه في 2013، ونحن نكرز بالإنجيل حول العالم من خلال الموقع. ولكن ونحن نتطلع إلى العام الجديد، أنا أيضاً أكثر سعادة وشكر له من أجل المجد، والغلبة والنجاح الذي قد خططه ووضعنا فيه على مدار العام المُقبل. فهناك سكيب عظيم من النعمة الفوق طبيعيّة علينا، لنحقق المزيد في هذا العام، أكثر من كل توقعاتنا

فتطلع بإيمان وشجاعة وفرح إلى عام مجيد ومُثمر. كإبن للرب الإله تسلك في سُبل سبق وأعدها، لذلك فيما يخص العام الجديد، سبق الرب وقد قدّر لك الغلبة والنجاح فقط. ربما في العام الماضي، ذكرت أموراً كثيرة جداً أردت تحقيقها، ولكن في نهاية العام لم تُحرز منها إلا القليل. لا تيأس، بل إبحث من أين سقطت! وضع علامة على تلك الأمور التي يجب عليك أن تُنجزها لتساعدك في تحقيق تلك الأهداف التي لم تُحققها، وضع في قلبك أن تُحرز أهدافك هذا العام

واحيا في نور كلمته لك للعام ولا تُلاحظ أو تترجم المواقف من المجال الحسي. فلقد أتمّ بالفعل كل ما هو ضروري لك لتختبر مجده في حياتك: " كما أن قدرته الإلهية قد وُهبت لنا كل ما هو للحياة والتقوى بمعرفة الذي دعانا بالمجد والفضيلة". 2 بطرس 3/1

إنها الحقيقة الراهنة، أنت قد حصلت على حياة وطبيعة الرب الإله من اللحظة التي ولدت فيها ولادة ثانية، وفي التوّ وُضعت في مكانة العظمة وأُفرزت للتمييز والنجاح. لقد مُنح لك كل ما تحتاجه لتتمتع بحياتك في ملئها ولكي تكون كل ما خلقك الرب الإله لأن تكونه. لذلك قُل لنفسك ، " سأحقق كل ما قد عينه الرب لأحققه هذا العام، بقوة كلمته وإمكانية روحه العاملة في! هللويا

صلاة

أبي الغالي، أشكرك لأنك وضعتني في مكانة المجد والنجاح ، والتميز، وقد منحتني كل ما أحتاجه لأحيا بغلبة في الأرض، لمجد اسمك. وأنا اليوم أُقاد بكلمتك وبروحك في مجال المجد، حيث أحكم أملك معك إلى الأبد ، في اسم يسوع

Mary Naeem 01 - 01 - 2016 05:03 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
صلاة


أبي الحبيب،
أشكرك لأنك جعلتني باراً في المسيح يسوع!
وأنا اليوم أملك في الحياة كملِك،
حاملاً ثمار البر،
وأحيا في قوتك ومجدك،
في اسم يسوع.
آمين


Mary Naeem 01 - 01 - 2016 05:03 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
البرّ هو لك الآن



وَأَمَّا الآنَ فَقَدْ ظَهَرَ بِرُّ الإله بِدُونِ النَّامُوسِ،
مَشْهُودًا لَهُ مِنَ النَّامُوسِ وَالأَنْبِيَاءِ،
بِرُّ الإله بِالإِيمَانِ بِيَسُوعَ الْمَسِيحِ،
إِلَى كُلِّ وَعَلَى كُلِّ الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ. لأَنَّهُ لاَ فَرْقَ
رومية 21/3 - 22


يقول في 2كورنثوس 21/5، "لأَنَّهُ جَعَلَ الَّذِي لَمْ يَعْرِفْ خَطِيَّةً، خَطِيَّةً لأَجْلِنَا، لِنَصِيرَ نَحْنُ بِرَّ الإله فِيهِ." وهذا يعني أنك قد أصبحت بر الإله في المسيح؛ وهذه حقيقتك. فالبر ليس أمراً تتطلع إليه في المستقبل؛ ولكن هو لك بالفعل

حمل الرب يسوع خطايا كل العالم على الصليب، وبقيامته أعلن الله أن كل شخص "غير مذنب." لذلك، لن يذهب أي شخص إلى الجحيم بسبب الخطايا، ولكن فقط بسبب خطية واحدة وهي رفض قبول ما فعله يسوع لأجلهم؛ أي رفضهم للبر الذي أحضره للعالم. لذلك يخبرنا الرسول بولس في 2كورنثوس 19/5، "... الإله كَانَ فِي الْمَسِيحِ مُصَالِحًا الْعَالَمَ لِنَفْسِهِ، غَيْرَ حَاسِبٍ لَهُمْ خَطَايَاهُمْ، وَوَاضِعًا فِينَا كَلِمَةَ الْمُصَالَحَة

لا يحسب الرب فيما بعد على الناس خطاياهم. قد يشعر الإنسان بذنب عن خطاياه، ولكن الحقيقة هي، إن الرب لا يحسب له الخطايا. ويحب بعض المسيحيين أن ينغمسوا في الشعور بالذنب لأنه يعطيهم إحساس زائف بالشفقة، ولكن هذا خطأ. فإن كان الإله غير حاسب خطايا العالم، لماذا يحسب خطاياك؟

إن القاضي الأعلى قد بررك بسبب ذبيحة المسيح، وقد منحكَ طبيعة بره. وهذه الطبيعة تجعلك تفعل الصواب. والآن وأنت مولود ولادة ثانية، البر هو جزء من كيانك. ولم يعد لك أن تصارع من أجل فعل الصواب! فطبيعة الإله لفعل الصواب قد انتقلت إلى روحك

صلاة

أبي الحبيب، أشكرك لأنك جعلتني باراً في المسيح يسوع! وأنا اليوم أملك في الحياة كملِك، حاملاً ثمار البر، وأحيا في قوتك ومجدك، في اسم يسوع. آمين


Mary Naeem 02 - 01 - 2016 02:28 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
يسوع كان هناك
يسوع كان هناك. كان مع الله فى البداية.
لكنه كان اكثر من مجرد شاهد على الخلق؛ لقد صنعه!
يسوع، الذى ترك نفسه ليكون محدود بالجسد البشرى
ويموت بطريقة قاسية على الصليب،
كان موجود عند البدأ بينما كانت الكلمة تتحدث بعالمنا إلى الوجود.
لقد صنعه. انه ملكه. رغم ذلك جاء ومات ليفديه.
والاخص، جاء ليفديك ويفدينى.
لذا فعندما تتكلم الكلمة إلينا وتخبرنا كيف نعيش لنرضى الله،
الا تظن انه من الافضل ان ننتبه؟
والافضل، الا تظن انه علينا ان نطيع؟

Mary Naeem 02 - 01 - 2016 05:21 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 

لكي تصل الى السماء
هنالك من يفتخر بأن مكتبته تحتوي على الكتاب المقدس ،
وهنالك من يقبّله بكل احترام أو يضعه تحت وسادته .
دعني اسألك ان كانت لديك تذكرة سفر الى مكان معين ،
هل يفيدك وجودها في مكتبتك ؟ أو تحت وسادتك ؟
أم عليك أن تعرف تماماً محتوياتها وتفاصيلها
وتستخدمها لكي تصل بك الى المكان المقصود .
هذا تماما ما يجب أن تفعله بالكتاب المقدس
لكي تصل الى السماء

Mary Naeem 02 - 01 - 2016 05:29 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
تمتع بسلام
ترى من الممسك بزمام الأمور في حياتك هل أنت أم هل هو الرب ؟
على كل مؤمن أن يسلم بإرادته زمام أمور حياته للروح القدس
سامحا له أن يقوده ويرشده.
وما أكثر الذين يقولون أن هذا هو شوق قلوبهم ولكن قليلون منا هم الذين يفعلون ذلك.
فما هي المشكلة يا ترى ؟
المشكلة هي أن الجسد يحاول دائما الإمساك بزمام الأمور
وهذا ما تؤكده لنا كلمة الله في غلاطية 5: 17
لأن الجسد يشتهي ضد ما للروح فما يريده الجسد
يرفضه الروح وما يريده الروح لا يوافق عليه الجسد .
" لان الجسد يشتهي ضد الروح و الروح ضد الجسد
و هذان يقاوم احدهما الاخر حتى تفعلون ما لا تريدون "

Mary Naeem 03 - 01 - 2016 12:48 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
صلاة

أبي الغالي،
أشكرك لأنك منحتني البصيرة في الحقائق؛
وأشكرك على روح الحكمة والإعلان،
الذي يكشف لي أسرار المملكة.
وبينما أنا في شركه معك اليوم،
أستقبل أفكاراً إلهية، وآراءاً،
ومشورة، فأتغير،
في اسم يسوع.
آمين

Mary Naeem 03 - 01 - 2016 12:48 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
هو يكشف الأسرار

"الَّذِينَ أَرَادَ الرب الإله أَنْ يُعَرِّفَهُمْ مَا هُوَ غِنَى
مَجْدِ هذَا السِّرِّ فِي الأُمَمِ، الَّذِي هُوَ الْمَسِيحُ فِيكُمْ رَجَاءُ الْمَجْدِ"
كولوسي 27:1

جزء من خدمة الروح القدس في حياتنا هو كشف أسرار مملكة الرب لنا. ويقول في لوقا 10:8، "... لَكُمْ قَدْ أُعْطِيَ أَنْ تَعْرِفُوا أَسْرَارَ مَلَكُوتِ الإلهِ، وَأَمَّا لِلْبَاقِينَ فَبِأَمْثَال، حَتَّى إِنَّهُمْ مُبْصِرِينَ لاَ يُبْصِرُونَ، وَسَامِعِينَ لاَ يَفْهَمُونَ." فبكونك مولود ولادة ثانية، أنت مُختار الإله؛ واُختِرت خصيصاً لتعرف أسرار المملكة. وليس عليك أن تسلك في الظلمة والجهل فيما يخص ميراثك، وحقوقك، وفوائدك، وامتيازاتك في المسيح يسوع

يقول الكتاب، "وَنَحْنُ لَمْ نَأْخُذْ رُوحَ الْعَالَمِ، بَلِ الرُّوحَ الَّذِي مِنَ الإله، لِنَعْرِفَ الأَشْيَاءَ الْمَوْهُوبَةَ لَنَا مِنَ الرب" (1كورنثوس 12:2). والروح القدس هو نورك؛ ومرشدك بواسطة الكلمة في الطريق الذي يجب أن تسلكه. وهو أتي ليعلمك كل شيء ويكشف لك ميراثك. يقول في يوحنا 13:16، "وَأَمَّا مَتَى جَاءَ ذَاكَ، رُوحُ الْحَقِّ، فَهُوَ يُرْشِدُكُمْ إِلَى جَمِيعِ الْحَقِّ، لأَنَّهُ لاَ يَتَكَلَّمُ مِنْ نَفْسِهِ، بَلْ كُلُّ مَا يَسْمَعُ يَتَكَلَّمُ بِهِ، وَيُخْبِرُكُمْ بِأُمُورٍ آتِيَةٍ

هذا يعني أنه لا توجد ظلمة لك بعد الآن؛ ولا عدم يقينية عن المستقبل. ولا يجب أن تكون الحياة غامضة فيما بعد. قال كاتب المزمور، "تُعَرِّفُنِي سَبِيلَ الْحَيَاةِ. أَمَامَكَ شِبَعُ سُرُورٍ (في حضورك ملء الفرح). فِي يَمِينِكَ نِعَمٌ إِلَى الأَبَدِ" (مزمور 11:16). فلا يمكنك أن تعرف بنفسك طريق الحياة الذي يأتي بالنجاح والغلبة؛ ولكن الروح القدس يعلم. ولقد أتى ليقودك في هذا الطريق. وهو يعلم كيف يأخذك في رحلة الحياة ويجعلك ناجحاً

دعه يأخذ طريقه فيك اليوم! فهو روح الحكمة والإعلان، وهو مَن يقودك في كل عوائص وأسرار النجاح

صلاة


أبي الغالي، أشكرك لأنك منحتني البصيرة في الحقائق؛ وأشكرك على روح الحكمة والإعلان، الذي يكشف لي أسرار المملكة. وبينما أنا في شركه معك اليوم، أستقبل أفكاراً إلهية، وآراءاً، ومشورة، فأتغير، في اسم يسوع. آمين

Mary Naeem 03 - 01 - 2016 12:51 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
أعلن أنني أحيا اليوم في الصحة الإلهية،
والإزدهار المُطلق، والنجاح الذي بلا حدود،
والفرح الغامر والسلام الذي لا يُعبّر عنه.
وبينما أنا أنظر إلى العام المُقبل بعيني الإيمان،
أرى نفسي سائراً في مجد الرب الإله
ومُختبراً التقدم والنجاح الغير مسبوق ،
في اسم يسوع.
آمين

Mary Naeem 03 - 01 - 2016 12:51 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
ما الذي يمكنك أن تراه ؟

وقال الرب لأبرام بعد اعتزال لوط عنه:
ارفع عينيك وانظر من الموضع الذي أنت فيه
شمالاً وجنوباً وشرقاً وغرباً،
لأن جميع الأرض التي أنت ترى لك أعطيها
ولنسلك إلى الأبد.
تكوين 14:13-15

عندما قال الرب لإبراهيم أن يرفع عينيه وينظر، في الشاهد أعلاه، لم يكن يُشير إلى عينيه الجسدية، بل إلى عيني روحه. وقال الرب الإله له أن الأرض التي يمكنه أن " يراها" هي له، والأمر الآن متروك لإبراهيم أن يُقرر إلى أي مدى كان يريد أن يرى، وبكونه رجل إيمان، نظر من روحه ورأى العالم بأسره. ويقول الكتاب المقدس "فإنه ليس بالناموس كان الوعد لإبراهيم أو لنسله أن يكون وارثاً للعالم بل ببر الإيمان . رومية 13:4. فأصبح إبراهيم وارثاً للعالم أجمع بالإيمان

والآن هذه ليست نهاية القصة. إذ يقول الكتاب المقدس " إذا الذين هم من الإيمان يتباركون مع إبراهيم المؤمن. غلاطية 9:3 . فأنت وارثاً للعالم أجمع كإبراهيم تماماً: " فإن كنتم للمسيح فأنتم إذا نسل إبراهيم وحسب الوعد ورثة. غلاطية 29:3. فلا عجب أن يُعلن الكتاب المقدس أن الرب الإله قد أعطاك كل ما هو للحياة والتقوى 2 بطرس 3:1. ومع ذلك ، فما يمكنك أن تتمتع به هو ذلك الذي قد امتلكته بالإيمان، وما قد احتضنته روحك. فالأمر متروك لك! وعلى قدر ما يمكن أن ترى عينيك، هذا هو ما قد أعطاه الرب لك كميراث

فالسؤال إذا هو، " ما الذي تراه" ؟ فمثلاً فيما يخص العام المُقبل. ما الذي تراه؟ أيمكنك أن ترى نفسك وأنت تُحرز تقدماً ؟ أيمكنك أن ترى نفسك وأنت تسلك في الصحة، والإزدهار، والفرح والسلام؟ عليك أن ترى لأن هذا هو المفتاح. فانظر إلى نفسك وأنت تسلك في بركات الرب الإله العجيبة في العام المُقبل

وبينما أنت تصلي للعام المُقبل أنظر إلى نفسك وأنت تُحرز تقدماً في كل مجال في حياتك. وانظر إلى الرب الإله وهو يأخذك من مجد إلى مجد. ربما قد صليت وطلبت من الرب طفلاً، انظر إلى هذا الطفل بروحك أولاً. فكل ما قد امتلكته من داخلك، سيُستعلن بالتأكيد مادياً

وابدأ في ممارسة كيف ترى في روحك، لأن روحك هي سراج الرب الإله. فالرب الإله لا يتعامل في مجال الذهن أو الحواس، وإن كنت ستتمتع بكل فوائد خلاص الرب الإله العجبية المُذخرة لك ، فعليك إذا أن ترى بعيني الإيمان وتنطق بما تراه

أعترف

أعلن أنني أحيا اليوم في الصحة الإلهية، والإزدهار المُطلق، والنجاح الذي بلا حدود، والفرح الغامر والسلام الذي لا يُعبّر عنه. وبينما أنا أنظر إلى العام المُقبل بعيني الإيمان، أرى نفسي سائراً في مجد الرب الإله ومُختبراً التقدم والنجاح الغير مسبوق ، في اسم يسوع. آمين


الساعة الآن 04:06 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025