منتدى الفرح المسيحى

منتدى الفرح المسيحى (https://www.chjoy.com/vb/index.php)
-   كلمة الله تتعامل مع مشاعرك (https://www.chjoy.com/vb/forumdisplay.php?f=45)
-   -   وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة (https://www.chjoy.com/vb/showthread.php?t=25)

Mary Naeem 29 - 12 - 2015 05:46 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
صلاة
اسمك ياربي يسوع هو حصني وملجاي
به اتقوي امام كل خوف ورعب
هو سلاح عظيم ضد اغراءات الشيطان
وكل افكاره القبيحه محبوب
هو اسمك ياربي يسوع
فهو طول النهار تلاوتي في جلوسي
وقيامي في البيت والمدرسه والشارع
شبعي وشهوتي تعزيتي ونشوتي هو تسبحتي
الدائمه مع نبضات قلبي المستمره
امين

Mary Naeem 29 - 12 - 2015 05:46 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
العشرة عذاري
https://2.bp.blogspot.com/-Z4WXPK9cmE.../s200/virg.jpg
العشرة عذاري

1 حينئذ يشبه ملكوت السموات عشر عذارى اخذن مصابيحهن وخرجن للقاء العريس. 2 وكان خمس منهن حكيمات وخمس جاهلات. 3 اما الجاهلات فاخذن مصابيحهن ولم ياخذن معهن زيتا. 4 واما الحكيمات فاخذن زيتا في انيتهن مع مصابيحهن. 5 وفيما ابطا العريس نعسن جميعهن ونمن. 6 ففي نصف الليل صار صراخ هوذا العريس مقبل فاخرجن للقائه. 7 فقامت جميع اولئك العذارى واصلحن مصابيحهن. 8 فقالت الجاهلات للحكيمات اعطيننا من زيتكن فان مصابيحنا تنطفئ. 9 فاجابت الحكيمات قائلات لعله لا يكفي لنا ولكن بل اذهبن الى الباعة وابتعن لكن. 10 وفيما هن ذاهبات ليبتعن جاء العريس والمستعدات دخلن معه الى العرس واغلق الباب. 11 اخيرا جاءت بقية العذارى ايضا قائلات يا سيد يا سيد افتح لنا. 12 فاجاب وقال الحق اقول لكن اني ما اعرفكن. 13 فاسهروا اذا لانكم لا تعرفون اليوم ولا الساعة التي ياتي فيها ابن الانسان

++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++

هذا مثل عن عرس. وفي العرف اليهودي كانت الخطبة بين الاثنين تستمر وقتا طويلا قبل أن يتم الزواج، وكان وعد الخطبة ملزما مثل عهود الزواج تماما. وفي يوم العرس، يذهب العريس إلى بيت العروس للاحتفال بالزفاف، ويقوم العريس والعروس، في مسيرة عظيمة، بالعودة إلى بيت العريس حيث تقام وليمة، كثيرا ما كانت تستمر أسبوعا كاملا. وكانت أولئك العذارى ينتظرن المسيرة على رجاء أن يكون لهن نصيب في وليمة العرس.

ولكن لما لم يأت العريس في الوقت الذي انتظرنه، تركت خمس منهن مصابيحهن تفرغ من الزيت، ولما ذهبن ليشترين زيتا إضافيا، ضاعت فرصة الدخول إلى الوليمة. عندما يأتي الرب يسوع ثانية ليأخذ المؤمنين به إلى السماء، يجب أن نكون مستعدين. والاستعداد الروحي لا يمكن شراؤه أو استعارته في اللحظة الأخيرة، فعلاقتنا بالله، علاقة شخصية محضة.

في منتصف كل ليل يقرأ المؤمن هذا الفصل من الإنجيل في الخدمة الأولى من صلاة نصف الليل، ليتعرّف على سرّ وقوفه للصلاة ألا وهو انتظار العريس، مهتمّا أن يكون كإحدى العذارى الحكيمات اللواتي يدخلن العرس الأبدي. إنه يقول: "ها هوذا الختن (العريس) يأتي في نصف الليل، طوبى للعبد الذي يجده مستيقظًا. أمّا الذي يجده متغافلاً، فإنه غير مستحق المُضيّ معه. فانظري يا نفسي لئلاّ تثقلي نومًا فتُلقي خارج الملكوت، بل اسهري واصرخي قائلة: قدّوس، قدّوس، قدّوس، أنت يا الله من أجل والدة الإله ارحمنا".

ليقف المؤمن في الحضرة الإلهيّة مشتاقًا أن يقدّم حواسه الخمس مقدّسة له، بكونها العذارى الحكيمات اللواتي أخذن زيتًا في آنيتهن مع مصابيح ينتظرن العريس. حقًا إن العذارى الحكيمات يقفن جنبًا إلى جنب مع الجاهلات، كلهُنّ عذارى ومعهُن مصابيحهِّن، كلهُن نعسْنَ ونِمن ، لكن الحكيمات يحملن زيتًا تفتقر إليه الجاهلات.

أما الجاهلات فحملْنَ مصابيحهِّن لكنّهُن لم يستطعن أن يقتنين الزيت المقدّس أي الأعمال الصالحة بالرب، إنّما حملْنَ إيمانا ميّتًا وعبادات شكليّة، وإن ينتهي النهار حيث يمكن للإنسان أن يعمل يأتي الليل حيث لا مجال للعمل، ولا يمكن لأحد أن يستعير زيتًا من آخر فلا يقدرن أن يلتقين بالعريس

ما يحدث مع العذارى ليس بالأمر الجديد، إنّما هو اِمتداد لما مارسوه على الأرض، فإن الحكيمات يتمتّعن بالحياة الداخليّة الجديدة كحياة شركة واتّحاد مع العريس مارسوه على الأرض. أمّا الجاهلات فلا خبرة لهُن بالعريس، وإنما يعشن حتى على الأرض خارج الأبواب، حتى وإن كان لهُن مظهر الحياة التعبّديّة بل والكرازيَّة. الذي اختار هنا أن يدخل مع المسيح ليحيا للملكوت فمن حقّه أن يعاينه في الأبديّة وجهًا لوجهٍ، والذي قبِل لنفسه أن يبقى هنا خارجًا فلن يقدر أن يُعاين السيِّد كعريس ولا يدخل معه عرسه الأبدي، بكونه بعيدًا عن الملكوت!

حاولت العذارى الجاهلات أن يصنعن الرحمة، ويعملن الخير فى يوم الدينونة، ولكن لم تعد هناك فرصة. فقد أخذ المسيح العذارى الحكيمات ودخل ﺑﻬن إلى الملكوت وأُغْلِقَ الباب، ولم يعد هناك فرصة لدخول أحد بعد ذلك.

+++ الله ينتظر محبتك العملية فى اهتمام بعبادتك المقدسة له، وأعمال صالحة مع كل من تقابله. فانتهز فرصة العمر لتعمل خيرا قدر استطاعتك، فتستنير حياتك على الأرض، ولا تخزى فى يوم الدينونة.

++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++
صلاة
اسمك ياربي يسوع هو حصني وملجاي به اتقوي امام كل خوف ورعب هو سلاح عظيم ضد اغراءات الشيطان وكل افكاره القبيحه محبوب هو اسمك ياربي يسوع فهو طول النهار تلاوتي في جلوسي وقيامي في البيت والمدرسه والشارع شبعي وشهوتي تعزيتي ونشوتي هو تسبحتي الدائمه مع نبضات قلبي المستمره امين

Mary Naeem 29 - 12 - 2015 05:54 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
ربي الحبيب
كم من أزمات اجتزت بها منذ مولدي
وانت معي تعبر بي من خلالها ...
إلا ان ضعف ايماني يجعلني أفكر
مع بداية ضيقة جديدة انك لست معي ...
لكنك يا رب تظل مع ذلك معي
ولا تتركني وتحتمل تذمري ...
اعن ربي ضعف ايماني وقلة ثقتي فيك ...
لكني أدعوك بأن تمنحني حياة الاختبار
في شخصك لكيما تتقوي ثقتي فيك ,
, فلا اعود انساك مرة اخري.
آميــــــــــــــــــــــــــن

Mary Naeem 29 - 12 - 2015 05:54 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
كن مستعد

29 وللوقت بعد ضيق تلك الايام تظلم الشمس والقمر لا يعطي ضؤه والنجوم تسقط من السماء وقوات السموات تتزعزع. 30 وحينئذ تظهر علامة ابن الانسان في السماء.وحينئذ تنوح جميع قبائل الارض ويبصرون ابن الانسان اتيا على سحاب السماء بقوة ومجد كثير. 31 فيرسل ملائكته ببوق عظيم الصوت فيجمعون مختاريه من الاربع الرياح من اقصاء السموات الى اقصائها. 32 فمن شجرة التين تعلموا المثل متى صار غصنها رخصا واخرجت اوراقها تعلمون ان الصيف قريب. 33 هكذا انتم ايضا متى رايتم هذا كله فاعلموا انه قريب على الابواب. 34 الحق اقول لكم لا يمضي هذا الجيل حتى يكون هذا كله. 35 السماء والارض تزولان ولكن كلامي لا يزول. 36 واما ذلك اليوم وتلك الساعة فلا يعلم بهما احد ولا ملائكة السموات الا ابي وحده. 37 وكما كانت ايام نوح كذلك يكون ايضا مجيء ابن الانسان. 38 لانه كما كانوا في الايام التي قبل الطوفان ياكلون ويشربون ويتزوجون ويزوجون الى اليوم الذي دخل فيه نوح الفلك 39 ولم يعلموا حتى جاء الطوفان واخذ الجميع.كذلك يكون ايضا مجيء ابن الانسان. 40 حينئذ يكون اثنان في الحقل.يؤخذ الواحد ويترك الاخر. 41 اثنتان تطحنان على الرحى.تؤخذ الواحدة وتترك الاخرى

42 اسهروا اذا لانكم لا تعلمون في اية ساعة ياتي ربكم. 43 واعلموا هذا انه لو عرف رب البيت في اية هزيع ياتي السارق لسهر ولم يدع بيته ينقب. 44 لذلك كونوا انتم ايضا مستعدين لانه في ساعة لا تظنون ياتي ابن الانسان. 45 فمن هو العبد الامين الحكيم الذي اقامه سيده على خدمه ليعطيهم الطعام في حينه. 46 طوبى لذلك العبد الذي اذا جاء سيده يجده يفعل هكذا. 47 الحق اقول لكم انه يقيمه على جميع امواله. 48 ولكن ان قال ذلك العبد الردي في قلبه سيدي يبطئ قدومه. 49 فيبتدئ يضرب العبيد رفقاءه وياكل ويشرب مع السكارى. 50 ياتي سيد ذلك العبد في يوم لا ينتظره وفي ساعة لا يعرفها. 51 فيقطعه ويجعل نصيبه مع المرائين.هناك يكون البكاء وصرير الاسنان

++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++ +

من الناحية الروحية، يرمز ظلام الشمس والقمر إلى ضعف المعرفة بالله، واضطهاد الكنيسة أيام ضد المسيح، والارتداد العام عن الله. ويصبح الحق مهتزا، بل يتساقط فى نظر الكثيرين. وينطبق هذا على كل إنسان يبتعد عن الله، فتُظْلِمُ روحه وعقله، وتتساقط مواهبه وقدراته،
ويهتز كيانه نتيجة انغماسه فى الشهوات والأمور الدنيوية.

+++ عندما تقابل اضطرابات فى حياتك وتُحَارَبَ بالقلق، التجئ سريعا إلى الله ليحميك ويرشدك، فتسلك مطمئنا مهما كان الاضطراب محيطا بك.

سيكون هناك نوحا عظيما، لأن غير المؤمنين سيتحققون فجأة أنهم قد اختاروا الجانب الخطأ. فكل ما سخروا منه، ها هو يحدث بعد أن تكون الفرصة قد ضاعت منهم تماما.

من الخير أننا لا نعرف على وجه التحديد متى سيأتي المسيح، فلو أننا عرفنا الوقت بالتحديد، فقد نجرب بالكسل في خدمتنا للمسيح، بل والأسوأ، أن نظل نخطئ ولا نرجع إلى الله إلا عند النهاية. وليست السماء هي غايتنا الوحيدة، بل هناك عمل لنؤديه هنا، ويجب أن نثابر على العمل إلى الموت أو إلى أن يعود مخلصنا.

+++ كم هو يوم عظيم ومبهج لأولاد الله، فلنستعد بتوبة وتدقيق شديد، ونحتمل آلام الحياة لنتمجّد معه

سيكون مجيء المسيح ثانية سريعا وفجائيا، ولن تكون هناك فرصة لإعادة التفكير، أو المساومة أو التوبة في آخر لحظة. فالاختيار الذي قد اخترناه، سيقرر مصيرنا الأبدي.

+++ حيث أن الله لن يعلن ميعاد مجيئه، ولا يوم انتقالك من العالم، فيلزم أن تستعد كل يوم بالتوبة والصلاة ومحبة الآخرين

بعطى تشبيها لحياتنا الآن التى نستعد فيها ﻟﻤﺠىء المسيح، بما كان يحدث أيام نوح. فقبل الطوفان، كان الناس منشغلين بشهواﺗﻬم وأعمالهم المادية من زواج وأكل وشرب، متناسين علاقتهم بالله، والتوبة عن خطاياهم. كذلك الآن فى حياتنا، يوجد كثيرون منشغلون عن خلاص نفوسهم باهتماماﺗﻬم العالمية.
لكن أتى الطوفان فجأة، ولعدم استعدادهم هلكوا. كذلك فمجىء المسيح يأتى فجأة، فيَخْلُصُ فقط المستعدون بحياة التوبة.

+++ لا تنهمك فى الانشغالات المادية لأﻧﻬا ليست هدف حياتك، بل الهدف هو محبة الله. فتعَوَّد العلاقة معه فى صلوات وأصوام وقراءات روحية، حتى إذا فاجأك يوم النهاية تكون مستريحا، بل ممجدا فى فرح لا يُعَبَّرُ عنه.

لم يكن غرض الرب يسوع من حديثه عن مجيئه الثاني، أن يثير التنبؤات والحسابات بحثا عن ذلك التاريخ بل ليحذرنا لنكون مستعدين. فهل سيجدك "تؤدي عمله" بأمانة؟ فأمانك الوحيد يكمن في أن تطيعه الآن (24: 46).

يطلب الرب يسوع منا أن نقضي وقت الانتظار في العناية بشعبه وعمله هنا على الأرض، في داخل الكنيسة وفي خارجها، فهذه أفضل طريقة للاستعداد لمجيء المسيح.
+++ افحص المسئوليات والنفوس التى وضعك الله بينها لتجذﺑﻬا إليه، واسأل نفسك ما مدى أمانتك فى وقتك ومواهبك وكل إمكانياتك، وهل استخدمتها ﻟﻤﺠد الله أم لمزاجك الشخصى وانحرفت ﺑﻬا فى الشر؟ وهل تصلى وتسعى لخلاص كل نفس حولك؟

+++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++

ربي الحبيب ... كم من أزمات اجتزت بها منذ مولدي وانت معي تعبر بي من خلالها ... إلا ان ضعف ايماني يجعلني أفكر مع بداية ضيقة جديدة انك لست معي ...
لكنك يا رب تظل مع ذلك معي ولا تتركني وتحتمل تذمري ... اعن ربي ضعف ايماني وقلة ثقتي فيك ...
لكني أدعوك بأن تمنحني حياة الاختبار في شخصك لكيما تتقوي ثقتي فيك ,, فلا اعود انساك مرة اخري.
آميــــــــــــــــــــــــــن

Mary Naeem 29 - 12 - 2015 05:57 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
صلاة
ربي يسوع اراك تنظم الشعب
في موكب جميل
وتنطلق بهم نحو ارض الموعد
الهي كن قائدي
وانطلق بي الي ملكوتك السماوي
فاحيا معك الي الابد
امين

Mary Naeem 29 - 12 - 2015 05:57 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
اخر الايام
مت 24 : 1 – 28
https://2.bp.blogspot.com/-oeycCFP2SV...ction%2B01.jpg
اخر الايام

1 ثم خرج يسوع ومضى من الهيكل.فتقدم تلاميذه لكي يروه ابنية الهيكل. 2 فقال لهم يسوع اما تنظرون جميع هذه.الحق اقول لكم انه لا يترك ههنا حجر على حجر لا ينقض

3 وفيما هو جالس على جبل الزيتون تقدم اليه التلاميذ على انفراد قائلين قل لنا متى يكون هذا وما هي علامة مجيئك وانقضاء الدهر. 4 فاجاب يسوع وقال لهم انظروا لا يضلكم احد. 5 فان كثيرين سياتون باسمي قائلين انا هو المسيح ويضلون كثيرين. 6 وسوف تسمعون بحروب واخبار حروب.انظروا لا ترتاعوا.لانه لا بد ان تكون هذه كلها.ولكن ليس المنتهى بعد. 7 لانه تقوم امة على امة ومملكة على مملكة وتكون مجاعات واوبئة وزلازل في اماكن. 8 ولكن هذه كلها مبتدا الاوجاع. 9 حينئذ يسلمونكم الى ضيق ويقتلونكم وتكونون مبغضين من جميع الامم لاجل اسمي. 10 وحينئذ يعثر كثيرون ويسلمون بعضهم بعضا ويبغضون بعضهم بعضا. 11 ويقوم انبياء كذبة كثيرون ويضلون كثيرين. 12 ولكثرة الاثم تبرد محبة الكثيرين. 13 ولكن الذي يصبر الى المنتهى فهذا يخلص. 14 ويكرز ببشارة الملكوت هذه في كل المسكونة شهادة لجميع الامم.ثم ياتي المنتهى

15 فمتى نظرتم رجسة الخراب التي قال عنها دانيال النبي قائمة في المكان المقدس.ليفهم القارئ. 16 فحينئذ ليهرب الذين في اليهودية الى الجبال. 17 والذي على السطح فلا ينزل لياخذ من بيته شيئا. 18 والذي في الحقل فلا يرجع الى ورائه لياخذ ثيابه. 19 وويل للحبالى والمرضعات في تلك الايام. 20 وصلوا لكي لا يكون هربكم في شتاء ولا في سبت. 21 لانه يكون حينئذ ضيق عظيم لم يكن مثله منذ ابتداء العالم الى الان ولن يكون. 22 ولو لم تقصر تلك الايام لم يخلص جسد.ولكن لاجل المختارين تقصر تلك الايام. 23 حينئذ ان قال لكم احد هوذا المسيح هنا او هناك فلا تصدقوا. 24 لانه سيقوم مسحاء كذبة وانبياء كذبة ويعطون ايات عظيمة وعجائب حتى يضلوا لو امكن المختارين ايضا. 25 ها انا قد سبقت واخبرتكم. 26 فان قالوا لكم ها هو في البرية فلا تخرجوا.ها هو في المخادع فلا تصدقوا. 27 لانه كما ان البرق يخرج من المشارق ويظهر الى المغارب هكذا يكون ايضا مجيء ابن الانسان. 28 لانه حيثما تكن الجثة فهناك تجتمع النسور

+++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++

كان هيكل سليمان مبنًى عظيما جدا، اهتم هيرودس الملك - إرضاءً لليهود – بتجميله وتوسيعه، وكان مبنيا بحجارة ضخمة جدا وبعضها مغطى بصفائح معدنية لامعة. وفيما كان التلاميذ منبهرين بعظمة أبنية الهيكل، ويشيرون إليها أمام المسيح، قال لهم أنه سينهدم تماما، وقد حدث هذا عام 70 م على يد الرومان لأن اليهود عصوا عليهم.

كان الرب يسوع جالسا على جبل الزيتون، نفس المكان الذي تنبأ النبي زكريا بأن المسيح سيقف عليه عندما يأتي ليقيم ملكوته (زك 14: 4)، فكان مكانا ملائما للتلاميذ ليسألوا الرب يسوع عن مجيئه بقوة وما يمكن أن يتوقعوه وقتئذ. وقد أكد لهم الرب يسوع أن هذه الأحداث لابد أن تتم قبل انقضاء الدهر، وذكر لهم أنهم يجب أن يكونوا أكثر اهتماما بأن يكونوا مستعدين، فيعيشون في طريق الله باستمرار، حتى متى جاء ثانية يعترف بهم كخاصته.

قد لا تواجه اضطهادا عنيفا الآن، ولكن المسيحيين في مناطق أخرى من العالم، يواجهون اضطهادات عنيفة. فعندما تسمع عن مسيحيين يتألمون من أجل إيمانهم، فاذكر أنهم إخوتك وأخواتك في المسيح، وصل لأجلهم، واسأل الله عما تستطيع أن تفعله لمساعدتهم في ضيقاتهم، فعندما يتألم عضو، يتألم معه كل الجسد، ولكن عندما تتحد كل الأعضاء لتخفيف الألم، تعود الفائدة على الجسد كله.

كثيرا ما يرد ذكر أنبياء كذبة في العهد القديم. كانوا أناسا يدعون أنه قد وصلتهم رسائل من الله، فكانوا ينادون "بالرخاء والثراء"، كانوا يقولون للشعب ما يريد أن يسمعه، حتى عندما لم تكن الأمة تتبع الله كما ينبغي. كذلك كان هناك أنبياء كذبة في زمن الرب يسوع، ولدينا الآن أنبياء كذبة، هم القادة المشهورون الذين يتشدقون بإنجيل كاذب، ويقولون للناس ما يريد الناس أن يسمعوه، مثل : "يريدك الله أن تكون غنيا" ، "افعل كل ما تدفعك إليه رغباتك"، أو "لا يوجد شيء اسمه خطية أو جحيم". لقد ذكر الرب يسوع أن معلمين كذبة سيأتون، وقد حذر تلاميذه، كما يحذرنا، من الإصغاء إلى أقوالهم الخطرة.

+++ لا تسرع نحو أية تعاليم خارج الكنيسة، حتى لو كان قائلها له اسم وشهرة، بل اثبت فى كنيستك وتعاليمها، وبالصلاة والخضوع لإرشاد الآباء الروحيين، ستكتشف الضلال فى تعاليم الغرباء.


أنبأ الرب يسوع أتباعه أن يتوقعوا اضطهادات قاسية من الذين يبغضون ما ينادي به هو، ولكن في وسط هذه الاضطهادات الرهيبة، يمكن أن يكون لديهم رجاء عالمين أن لهم الخلاص. فأوقات التجارب تغربل المؤمنين الحقيقيين من المسيحيين الكذبة، أو مؤمني أيام الرخاء. فعندما تتعرض للضغوط للاستسلام وتحويل ظهرك للمسيح، لا تستسلم، واذكر فوائد الثبات، وواصل حياتك للمسيح.

++ اُنظر إلى مسيحك الذى احتمل آلاما كثيرة حتى الموت، لتقبل الضيقات من أجله. ولا تضطرب إذا قاومك أقرب الناس، بل اثبت فى محبتك لله ولهم، وَصَلِّ لأجلهم حتى يعودوا للإيمان، واثقا أن الله يسندك فلا يؤذيك أحد إلا بإذنه.

لقد أنبأ الرب يسوع، في حديثه عن الأزمنة الأخيرة، بأحداث المستقبل القريب والبعيد، كما فعل أنبياء العهد القديم. ولقد حدث الكثير من هذه الاضطهادات، ومازال يحدث الكثير منها اليوم، ولكن الله مسيطر حتى على طول مدة الاضطهادات، فهو لن ينسى شعبه، وهذا هو كل ما نحن في حاجة إلى معرفته عن المستقبل ليدفعنا إلي أن نحيا الآن حسب الحق.

+++ اطمئن، فالله لا يدعك تجرَّب فوق طاقتك، ويسندك فى الضيقة، بل ويجعلها دافعا لاقترابك إليه؛ فثق أن يد الله ضابط الكل أبوك السماوى تدبّر حياتك ولا يضرك شىء.

++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++

صلاة : ربي يسوع اراك تنظم الشعب في موكب جميل وتنطلق بهم نحو ارض الموعد الهي كن قائدي وانطلق بي الي ملكوتك السماوي فاحيا معك الي الابد امين

Mary Naeem 30 - 12 - 2015 03:11 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
أقر وأعترف


أن إيماني في الرب هو غلبتي.
وبأنني قد غلبت الشيطان وجنوده،
وأنظمة هذا العالم.
وبأن لي ثقة في سلطان وإمكانية كلمة الإله،
التي قد آمنت بها، والتي بها أحيا،
وأتحرك من مجد إلى مجد،
في اسم يسوع.
آمين

Mary Naeem 30 - 12 - 2015 03:12 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
تمسّك بالإيمان




أَمَّا الْبَارُّ فَبِالإِيمَانِ يَحْيَا، وَإِنِ ارْتَدَّ لاَ تُسَرُّ بِهِ نَفْسِي.
وَأَمَّا نَحْنُ فَلَسْنَا مِنَ الارْتِدَادِ لِلْهَلاَكِ
بَلْ مِنَ الإِيمَانِ لاقْتِنَاءِ (لخلاص) النَّفْسِ.
عبرانيين 38:10 – 39

يُظهر لنا الشاهد أنه في الأيام الأخيرة، سيكون هناك اضطراب في الأمم، وسيغوص قلب الإنسان مِن الخوف؛ ولكننا لسنا في الارتداد مثلهم؛ فنحن نؤمن حتى النهاية. وقال يسوع، "قَدْ كَلَّمْتُكُمْ بِهذَا لِيَكُونَ لَكُمْ فِيَّ سَلاَمٌ. فِي الْعَالَمِ سَيَكُونُ لَكُمْ ضِيقٌ، وَلكِنْ ثِقُوا (تشجعوا): أَنَا قَدْ غَلَبْتُ الْعَالَمَ" (يوحنا 33:16). يسوع غلب العالم مسبقاً لكَ، وأعطاك الغلبة على الشيطان، وعلى الأنظمة السلبية، وعلى الأحداث وعلى العمليات التي في العالم؛ أنت أعظم من منتصر

إن إيمانك في المسيح هو الغلبة التي تغلب العالم: "لأَنَّ كُلَّ مَنْ وُلِدَ مِنَ الإله يَغْلِبُ الْعَالَمَ. وَهذِهِ هِيَ الْغَلَبَةُ الَّتِي تَغْلِبُ الْعَالَمَ: إِيمَانُنَا" (1يوحنا 4:5). بالرغم مِن التحديات والمضادات التي قد تواجهك، لا تفقد إيمانك. وتذكر، إنه ممكن للبعض أن يفقدوا إيمانهم. وإن كان ممكناً أن يقبلوا الإيمان ويزيدوه، فمن الممكن أيضاً أن يفقدوه؛ ولذلك يجب أن تبقى ثابتاً وراسخاً في الإيمان 1كورنثوس 58:15

لا تطرح ثقتك في الرب، أو في كلمته. وتشجع. وتمسك بكلمته، بغض النظر عن الألم، أو الصعاب، أو التحديات التي قد يُلقيها الشيطان عليك. إن اهتمام إبليس أن يُفقدك ثقتك ويخسِّرك إيمانك: فلا تمنحه هذا الامتياز. بل، قاومه، قائلاً له، "يا شيطان، لن أتزعزع. فأنا ما يقوله الإله إني أنا، ولي ما يقول الإله إنه لي، ويُمكن أن أفعل ما يقول إنه يمكنني فعله." وعندما تقاوم إبليس فليس له اختيار إلا أن يهرب
ارفض أن تسمح لأي شيء أن يُغيِّر رؤيتك للإيمان ومنظورك في الحياة؛ وتمسك ثابتاً بالكلمة، مرنماً ترنيمة الغلبة

أقر وأعترف


أن إيماني في الرب هو غلبتي. وبأنني قد غلبت الشيطان وجنوده، وأنظمة هذا العالم. وبأن لي ثقة في سلطان وإمكانية كلمة الإله، التي قد آمنت بها، والتي بها أحيا، وأتحرك من مجد إلى مجد، في اسم يسوع. آمين

Mary Naeem 30 - 12 - 2015 03:13 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
قدّم للرب استقطاعاته

هَاتُوا جَمِيعَ الْعُشُورِ إِلَى الْخَزْنَةِ لِيَكُونَ فِي بَيْتِي طَعَامٌ،
وَجَرِّبُونِي بِهذَا، قَالَ رَبُّ الْجُنُودِ،
إِنْ كُنْتُ لاَ أَفْتَحُ لَكُمْ كُوَى السَّمَاوَاتِ،
وَأَفِيضُ عَلَيْكُمْ بَرَكَةً حَتَّى لاَ تُوسَعَ
ملاخي 10:3

إن خطة الله لأولاده هي أن يسلكوا في استقلالية مادية. وخطته المادية تضمن ازدهارك بغض النظر عن كل الانهيارات والأزمات الإقتصادية ، وإلخ، التي تجتاح عالم اليوم. وما يحدث مؤخراً في العديد من الأمم هو تأكيد آخر على أن أنظمة العالم الإقتصادية لا يمكن أن تُقدم ازدهاراً دائماً، لأنها على شفة الانهيار
. لذلك، يجب عليك كمسيحي، أن تلعب بمجموعة من القواعد المختلفة؛ ويجب أن توظف مبادئ المملكة في مادياتك

وإحدى هذه المبادئ للزيادة المادية للمسيحي هي تقدمة العشور. وتقدمة العشور تعني أن تُقدم للرب عشرة في المئة من دخلك؛ وهذا يعني "اختتان" مادياتك. فعندما تدرس كلاً من العهد القديم والجديد، ستُلاحظ أن كلمة ختان مُترجمة من العبرية
"n
amal"
ومن اليونانية
"peritemno"
على التوالي، وهذا يعني "القطع" أو "الاستقطاع من". وهكذا، فعندما تُقدم عشورك لله، فأنت "تستقطع" له؛
أي تُقدم له "استقطاعه" من دخلك

ستقول لي ولكن كيف سأعرف لمن سأدفع عشوري؟ هي سهلة جداً. من هو الشخص الذي تتغذى منه روحياً ؟ ومن هو الذي يعلّمك الكلمة باستمرار؟.... فعندما تعطي العشور أنت لا تدفع لكي تتبارك لأنك أصلاً ولدت مباركاً ولكن أنت تدفع لأنك غني في المسيح وتريد أن تُطيع ما تقوله الكلمة بخصوص هذا الموضوع وترغب في أن تساهم بنشر الكلمة لكي تصل إلى كل الأرض


ولاحظ مرة أخرى من الشاهد الافتتاحي البركة العظيمة المُدخرة لك بعملك هذا: "هَاتُوا جَمِيعَ الْعُشُورِ إِلَى الْخَزْنَةِ لِيَكُونَ فِي بَيْتِي طَعَامٌ، وَجَرِّبُونِي بِهذَا، قَالَ رَبُّ الْجُنُودِ، إِنْ كُنْتُ لاَ أَفْتَحُ لَكُمْ كُوَى السَّمَاوَاتِ، وَأَفِيضُ عَلَيْكُمْ بَرَكَةً حَتَّى لاَ تُوسَعَ (لا حدود لاتساعها)." فعندما تدفع عشورك باستمرار فأنت لا تُقدِّس مادياتك وتوصلها بالله فقط، بل أنت أيضاً تضع نفسك في مكان استقبال البركات المادية التي لا مثيل لها

وبالإضافة لهذا، يتزايد فهمك للحقائق الروحية، فتُصبح مُتميزاً بطريقة إلهية، وتعمل فيك حكمة الله بطريقة مُنفردة، فتقودك بعيداً عن الصعاب! وتجعلك أيضاً هذه الحكمة تعمل بذكاء في الأمور المادية حتى لا تُعاني من الخسائر لأنه قد اُنتهرَ الآكل من أجلك


أُقر وأعترف

أن الغنى والثروة الدائمة هي لي لأنني نسل إبراهيم! ومن خلال تقدمة ودفع عشوري، تتقدس مادياتي للرب وازدهاري مضمون! ويُنتهَر المُضاد والآكل من أجلي، وأنا أعمل في نعمة مُتزايدة للوفرة المادية في اسم يسوع. آمين

Mary Naeem 30 - 12 - 2015 03:15 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
أُقر وأعترف


أن الغنى والثروة الدائمة هي لي لأنني نسل إبراهيم!
ومن خلال تقدمة ودفع عشوري،
تتقدس مادياتي للرب وازدهاري مضمون!
ويُنتهَر المُضاد والآكل من أجلي،
وأنا أعمل في نعمة مُتزايدة للوفرة المادية
في اسم يسوع.
آمين


الساعة الآن 03:30 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025