منتدى الفرح المسيحى

منتدى الفرح المسيحى (https://www.chjoy.com/vb/index.php)
-   كلمة الله تتعامل مع مشاعرك (https://www.chjoy.com/vb/forumdisplay.php?f=45)
-   -   وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة (https://www.chjoy.com/vb/showthread.php?t=25)

Mary Naeem 08 - 11 - 2013 01:16 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
أين أنت أيها المؤمن؟

https://fbcdn-sphotos-f-a.akamaihd.n...00378942_n.jpg
نكون شاكرين

منذ مدة قريبة، مرضت الابنة الوحيدة لأحد الاغنياء. وكان والدها بجوار فراش مرضها وهي في النزع الأخير. لقد كرس ذلك الوالد كل أوقاته لجمع الثروة ، وتيسير أسباب الرفاهية لها، ولكنه من الجانب الآخر لم يعلمها شيئاً عن المسيح، وها هي توشك أن تعبر الموت بدون رجاء. قالت لوالديها في حشرجة الموت:
{ ألا يمكنكما أن تساعداني!… الجو مظلم جداً… والنهر قارس البرودة!!}
فماذا أجاب الوالدان؟
ضما أيديهما في حسرة، ولم يقدرا أن يعملا شيئاً، لأن الفرصة أفلتت منهما. وماتت الابنة البائسة في ظلام وبأس.
ماذا أفادت الثروة؟
لا شئ.


هذه المأساة تتكرر كل يوم، لأن الآباء والأمهات يهملون عمل الله في حياة أولادهم، ويهتمون بأجسادهم فقط.

نقرأ في الكتاب المقدس وفي سفر التكوين الاصحاح الثالث والعدد الثامن
فنادى الرب الإله آدم وقال له أين أنت ؟؟
لان آدم قد اخطأ واختبأ من وجه الله .
وأنا اسألك أيها الانسان أين أنت؟
وهذا هو السؤال الأول، الذي وجهه الخالق إلى الإنسان الأول، والذي يوجهه الله إلى كل الناس في كل أركان الأرض.

نعم، أين أنا؟
ومن أنا؟
وإلى أين أنا ذاهب؟
وما هي نهاية هذه الحياة؟.

أسألكم أين أنتم في نظر الله، هل أنت في شركة مع خالقك؟
أم أنت بعيد عنه؟
إن كنت بعيداً عن دائرة النعمة فلا سلام لك، ولا سرور، ولا سعادة لأنه لا يوجد إنسان على الأرض انحرف عن الله وعرف طريقه إلى السلام، أو الفرح أو الراحة الحقيقية.

كم من الآباء والأمهات المؤمنين اليوم نائمون، بينما أولادهم يرقصون على البارود، ويلعبون على شفا هاوية سحيقة تزمع أن تبتلعهم أو يتردون فيها إلى الأبد!

ترى هل فكرت يوماً في مصيرك ؟
إذا أخذت من العالم فجأة، بواسطة مرض أو حادث،
أين ستكون في الأبدية؟
ألا تعلم أنه قد وضع للناس أن يموتوا مرة ثم بعد ذلك الدينونة؟

نحن نعرف من كلمة الله أن الخاطئ بدون إله، وبدون رجاء، وبلا عذر أيضاً.
فأي عذر يقدر أن يقدمه إن مات في خطاياه؟
هل هي أخطاء الله؟
حاشا، لأنه يرغب بشدة في خلاصك فإذا كنت تريد بحق أن تنتقل من الموت إلى الحياة، فهو على استعداد لأن يصنع معك هذا ويخلصك. وإذا رغبت أن تصبح وارثاً للحياة الأبدية ففي إمكانه أن يحولك إلى ابن الله، ومن ثم تصبح وارثاً للحياة الأبدية.

إنني أقول لك، بسلطان كلمة الله، أنك إذا طلبت ملكوت الله فستجده. إنني أحدثك الآن بلغة اليقين، وأحدث معك الكثيرين ممن لا زالوا في ربيع العمر وزهرة الحياة، وأحدث كل شيخ متقدم في الأيام، أحدث كل خاطئ من أي سن وأي جنس, وأي لون.
أُخل إلى نفسك يا أخي دقائق قليلة، ثم تساءل:
{أين أنا الآن؟ وما هو مصيري الأبدي؟}.
إنني أتخيلك في رحلة حياتك تصعد جبلاً تناثرت فيه قبور الموتى، الذين أنهوا رحلتهم على سفحه، ورقدوا في قبورهم هنا وهناك، والبعض منهم يمت لك بصلة القرابة.

هل لا زلت تعادي الله؟…
ألا زال قلبك متقسياً؟…
كلمات الله التي كانت تهز كيانك أخشى أنها قد فقدت تأثيرها عليك، فما عادت تؤثر فيك كما كانت تفعل في الماضي!
لماذا لا تفتح له قلبك؟…
لماذا لا تدخله إلى حياتك؟…

هل تنتظر فرصة أفضل؟
لا توجد فرصة أفضل من هذه اللحظة.

يكفي أن يهمل الإنسان أمر خلاصه، فيكون إهماله كافياً لإهلاكه. تصور أنني أنام في قاربي الصغير وهو يتهادى على صفحة الماء، وعلى بعد عشرة أميال مني يوجد شلال رهيب تندفع إليه المياه بشدة، ويندفع معها القارب بقوة، وكل من يصل إلى منطقة ذلك الشلال لابد أن يهلك. وأنا لا احتاج إلى أن أجدف بالمجداف نحو الشلال حتى أهلك، بل يكفي أني أهمل وأنام في قاع القارب، والمياه تدفعني إلى الخطر. هكذا الحال مع كل شخص يهمل أمر خلاصه.

وهذه هي أسوأ حالة يصل إليها إنسان ما في حياته، أن يحتقر خلاص الله، هكذا وصل البعض في انحدارهم وتدهورهم، فصاروا يكرهون الرب يسوع، والإيمان به، وكل من ينتمي إلى جماعة المؤمنين باسمه، وإذا قدمت لهم الكتاب المقدس قد يمزقونه، أو يطأونه بأقدامهم.

إلى أي خطوة وصلت؟
هل أنت في حالة الإهمال، أم انحدرت منها إلى حالة الرفض؟
أم وصلت إلى بالوعة الاحتقار والازدراء بالإيمان والمؤمنين وخلاص الله؟
لقد مات البعض بسبب إهمالهم، والبعض الآخر ماتوا وهم رافضون، وآخرون ماتوا وهم يحتقرون ويستهزئون.

وسواء كنت من الجماعة الأولى، أو الثانية، أو الثالثة، فهأنذا أضع أمامك الحياة والموت، فأيهما تختار الآن؟!.

لما وقف الرب يسوع بين يدي بيلاطس للمحاكمة، قال بيلاطس لليهود:
{ماذا أفعل بيسوع الذي يدعي المسيح؟}.
{ فصرخ الجميع: { ليصلب}؟!.

هل هذه هي لغتك أيها الشاب؟
هل تقول:
{ابعدوا عني يسوع، وابعدوا عني الكتاب المقدس}؟
أم هل تتعقل الآن، وتأخذ جانب الحكمة، وتخاطب سيدك وإلهك قائلاً:
{أيها الرب يسوع، إنني أحبك وأقبل خلاصك}؟

ليت تطلب المعونة من إلهي ، سيعينك لأنه يحبك ولأجلك هو صلب... ولخلاصك .
أشكرك أحبك كثيراً
الرب يسوع المسيح يحبكم
جميعاً فتعال...هو ينتظرك

Mary Naeem 08 - 11 - 2013 05:50 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
ورقة المحبة
+*_*+_*+*_*


https://fbcdn-sphotos-c-a.akamaihd.n...92712309_n.jpg

ﻛﺎﻧﺖ ﻓﻰ ﺧﻠﻮﺓ ﺭﻭﺣﻴﺔ ﻓﻰ ﺑﻴﺖ ﺧﻠﻮﺓ ﻓﻰ ﺩﻣﻨﻬﻮﺭ ﻳﺴﻤﻰ "ﺑﻴﺖ ﺍﻟﻜﺮﻣﺔ"ﻭﻛﺎﻥ ﻋﺪﺩﻫﻢ
ﻗﻠﻴﻼً ﻣﻦ ﺑﻨﺎﺕ ﺇﻋﺪﺍﺩﻯ ﻻ ﺗﺘﺠﺎﻭﺯ ﺍﻷﺛﻨﺘﻰ ﻋﺸﺮ ﻓﺘﺎﺓ ﻭﻣﻌﻬﻢ ﺧﺎﺩﻣﺘﺎﻥ ﺃﺳﺮﺩﺕ ﺗﻘﻮﻝ:
ﺧﺮﺟﺖ ﻣﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺨﻠﻮﺓ ﻭﻗﺪ ﺗﺄﺛﺮﺕ ﺑﻤﻮﻗﻒ ﻫﺰﻧﻰ ﻭﻫﺰ ﻛﻞ ﺻﺪﻳﻘﺎﺗﻰ ... ﺳﺄﺭﻭﻯ ﻟﻜﻢ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﺪﺍﻳﺔ:...

- ﺑﺪﺃﺕ ﺍﻟﻘﺼﺔ ﺑﻬﺰﺍﺭ ... ﻓﻘﺪ ﺑﺪﺃﻧﺎ ﻧﺴﺨﺮ ﻣﻦ ﺇﺣﺪﻯ ﺍﻟﺒﻨﺎﺕ ، ﻣﻊ ﻛﻞ ﺣﺮﻛﺔ ﺗﻘﻮﻡ ﺑﻬﺎ ﻧﻘﻠﺪﻫﺎ
ﻭﻧﻀﺤﻚ ﻋﻠﻴﻬﺎ
ﻭﻟﻜﻨﻬﺎ ﻟﻢ ﺗﻐﻀﺐ ﻓﻘﺪ ﻛﺎﻧﺖ ﻫﻰ ﺍﻷﺧﺮﻯ ﺗﻤﺰﺡ ﻣﻌﻨﺎ ... ﻭﻟﻜﻨﻨﺎ ﻓﻜﺮﻧﺎ ﺃﻥ ﻧﻠﻌﺐ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻠﻌﺒﺔ ﻛﻞ ﻳﻮﻡ ﻣﻊ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﻧﺴﺨﺮ ﻣﻨﻬﺎ ﻭﻧﻀﺤﻚ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻭﻋﻠﻰ ﻃﺮﻳﻘﺔ ﻛﻼﻣﻬﺎ ، ﻟﺒﺴﻬﺎ ، ﻣﺸﻴﺘﻬﺎ ، ﺃﺳﺌﻠﺘﻬﺎ ...
ﻭﺑﻌﺪ ﻳﻢ ﺇﻧﺘﺒﻬﺖ ﺍﻟﺨﺎﺩﻣﺔ ﺃﻧﻨﺎ ﻟﻢ ﻧﻜﻒ ﻋﻦ ﺍﻟﺴﺨﺮﻳﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﻨﺎﺕ ، ﻓﺴﺄﻟﺘﻨﺎ ﻭﺃﺧﺒﺮﻧﺎﻫﺎ
ﻋﻦ ﺍﻟﺨﻄﺔ ﺍﻟﺘﻰ ﻭﺿﻌﻨﺎﻫﺎ ... ﻓﺴﻜﺘﺖ ﻭﻟﻢ ﺗﺮﺩ ﻭﺳﺮﺣﺖ ، ﻓﺈﺳﺘﻐﺮﺑﻨﺎ ﺃﻧﻬﺎ ﻟﻢ ﺗﻐﻀﺐ ﻣﻨﺎﺃﻭ ﺗﻨﺘﻬﺮﻧﺎ
ﻭﻓﻰ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﺘﺎﻟﻰ - ﻗﺒﻞ ﺍﻟﺨﻠﻮﺓ ﺍﻟﻔﺮﺩﻳﺔ - ﺇﺫ ﺑﺎﻟﺨﺎﺩﻣﺔ ﺗﻄﻠﺐ ﻃﻠﺒﺎً ﻏﺮﻳﺒﺎً ، ﻭﻫﻮ ﺃﻥ ﺗﻜﺘﺐ
ﻛﻞ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﺇﺳﻤﺎﺀ ﻛﻞ ﺑﻨﺎﺕ ﺍﻟﺨﻠﻮﺓ ﻭﺃﺳﻤﺎﺀ ﺍﻟﺨﺎﺩﻣﺎﺕ ﻓﻰ ﻭﺭﻗﺔ ﻋﺪﺍ ﺇﺳﻤﻬﺎ ﻫﻰ !!...
ﻓﻔﻌﻠﻨﺎ ﻣﺴﺘﻐﺮﺑﻴﻦ ... ﺛﻢ ﻗﺎﻟﺖ ﻟﻨﺎ ﺳﻨﺄﺧﺬ ﺗﺪﺭﻳﺒﺎً ﻓﻰ ﺍﻟﺨﻠﻮﺓ ﺍﻟﻔﺮﺩﻳﺔ ، ﺳﺘﻜﺘﺐ ﻛﻞ
ﻭﺍﺣﺪﺓ ﺃﻣﺎﻡ ﻛﻞ ﺇﺳﻢ ﻣﻦ ﺍﺳﻤﺎﺀ ﺃﺧﻮﺍﺗﻬﺎ ﻛﻞ ﺍﻟﻤﻤﻴﺰﺍﺕ ﺍﻟﺘﻰ ﺗﺮﺍﻫﺎ ﻓﻴﻬﺎ ... ﻭﺣﺘﻰ ﻭﺇﻥ ﻟﻢ
ﺗﺠﺪ ﺷﻴﺌﺎً ﻓﻠﺘﺠﺎﻫﺪ ﺃﻥ ﺗﺠﺪ ﻟﻬﺎ ﺻﻔﺔ ﺣﻠﻮﺓ ﻓﻴﻬﺎ ...
ﻭﺭﻏﻢ ﻏﺮﺍﺑﺔ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ﻓﻌﻠﻨﺎﻩ ﻟﻨﻌﺮﻑ ﻣﺎﺫﺍ ﺑﻌﺪ ﺫﻟﻚ !...
ﺑﻌﺪ ﺍﻟﺨﻠﻮﺓ ﺳﻠﻤﻨﺎ ﺍﻟﻮﺭﻗﺔ ﻟﻠﺨﺎﺩﻣﺔ ... ﻭﻛﺎﻧﺖ ﻣﻔﺎﺟﺄﺓ ﺣﻔﻠﺔ ﺍﻟﺴﻤﺮ ﺃﻥ ﻗﺮﺃﺕ ﺍﻟﺨﺎﺩﻣﺔ ﺻﻔﺎﺕ ﻛﻞ ﺑﻨﺖ ﻓﻰ ﻟﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺣﺪﺓ ... ﻭﻛﻢ ﻛﺎﻧﺖ ﻓﺮﺣﺘﻨﺎ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺳﻤﻌﻨﺎﻫﺎ ﺗﻘﻮﻝ:
- ﻓﻼﻧﺔ ﻟﺬﻳﺬﺓ ، ﻣﻌﻄﺎﺋﺔ ، ﺗﺤﺐ ﺍﻟﺨﺪﻣﺔ ... ﻭﻓﻼﻧﺔ ﻫﺎﺩﺋﺔ ، ﻭﺩﻳﻌﺔ ، ﻣﻄﻴﻌﺔ ... ﻭﻓﻼﻧﺔ ... ﻭﻫﻜﺬﺍ ﻭﻋﺮﻓﻨﺎ ﻛﻴﻒ ﻳﺠﺐ ﺃﻥ ﻧﺒﺤﺚ ﻓﻰ ﺍﻵﺧﺮﻳﻦ ﻋﻦ ﺍﻟﻨﻘﺎﻁ ﺍﻟﻤﻀﻴﺌﺔ ﻭﻧﺸﺠﻌﻬﺎ ﻭﻻ ﻧﻨﻘﺐ ﻋﻦ ﺍﻟﻀﻌﻔﺎﺕ ﻭﻧﻨﺘﻘﺪﻫﺎ .
ﻭﻛﺎﻥ ﻫﺬﺍ ﺩﺭﺳﺎً ﻟﻨﺎ ﻓﻰ ﺍﻟﻌﻴﻦ ﺍﻟﺒﺴﻴﻄﺔ ﺍﻟﻄﺎﻫﺮﺓ ، ﻭﻻﺯﻟﻨﺎ ﻧﺤﺘﻔﻆ ﺑﻬﺬﻩ ﺍﻟﻮﺭﻗﺔ ﺍﻟﺜﻤﻴﻨﺔ ...
ﻭﻧﻔﺮﺡ ﻟﻜﻤﺎ ﻣﺮ ﻭﻗﺖ ﻭﺃﻋﺪﻧﺎ ﻗﺮﺍﺀﺗﻬﺎ ﻣﺮﺍﺕ ﻛﺜﻴﺮﺓ

Mary Naeem 09 - 11 - 2013 04:01 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
يجب علينا نحن الاقوياء أن نحتمل أضعاف الضعفاء رو1:15
http://www.beiteil.org/uploads/3/5/1...59643_orig.jpg
تأمل بسيط في غاية الروعة لأبينا متى المسكين :

الاقوياء الذين يضع القديس بولس نفسه بينهم, هم الأقوياء اخلاقيا بسبب قوة إيمانهم. ولكن هذه القوة الإيمانية فرضت عليهم مسئولية في الحال: "فكل من أعطي كثيرا يطالبونه بأكثر". لذلك كم تكون الكارثة لو تخلى القوي عن مسئوليته ولم يحتمل ضعف الضعيف؟ إنه يقتل الضعيف نفسيا حزنا وكمداً, ويخون نعمة الله التي أغدقت عليه في العطاء ليعطي هو بسخاء. فإذ هو يستحوذ على عطية الله لنفسه ويتعالى, ويجور على صاحب النصيب الأضعاف!!

الإنسان القوي مفروض عليه لا أن يحتمل ضعفات الآخرين بل أن يحملها!! لأني إن كنت أحتملها فيمكن أن أحتملها في داخلي وأنا صامت في حالي لا أتحرك. ولكن أن أحملها عنه فقد صارت ضعفات أخي هي ضعفاتي! اعيشها وأبذل كل جهدي لأتلافي عثرتها, وأرضي أخي كأني انا الضعيف وهو القوي!!

والمسيح هو مثالنا وهو النموذج الذي به نحتذي; فهو لم يحتمل خطايانا فحسب; بل حملها عنا, حملها في جسده على الخشبة.

ولكن العقل والمنطق يقولان: كيف أحتمل أو أحمل ما لا قوة لي به؟!

أقول: هذا فكر جسداني.فـالقوة التي تسطيع أن تحتمل هذا هي من فوق من السماء, هي تسطيع أن ترفع الجسد فوق مستواه الجسدي, تُحلّق به في الروح لينعم بقوى الأقوياء الروحانيين حتى ولو كان الجسد في حطيط القوة فارغ العافية: "لأني حينما أنا ضعيف فـحينئذ أنا قوي" 2كو 10:12, كيف ؟ "تكفيك نعمتي لأن قوتي في الضعف تكمل" 2كو 9:12. بمعنى أنك في الحقيقة لا تحمل همّ ضعفك إذا حملت همّ ضعف غيرك, لأن الله سيتكفل بضعفك من أجل ضعفه هو.

أبونا متى المسكين

Mary Naeem 09 - 11 - 2013 05:50 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
أنت الحقيقة
https://fbcdn-sphotos-g-a.akamaihd.n...58175808_n.jpg

لما يضيع منك حبيبك أو يغيب عنك صديقك
لما تلقى الوقت فات واللى ف أيديك أصبح سراب

غمض عنيك ولو دقيقه قوله أنا فى حلم وأنت الحقيقة
ده المسيح دايماً معاك قدامك أو وراك
أفتحله قلبك وألمس وجوده ده مهما تتعب صادقة وعوده

... لما تشوف النور يبقى ضلمه والحياة قاسية وظلمه
والطريق صعب وطويل ماشي لوحدك ومفيش دليل

غمض عنيك ولو دقيقه قوله أنا فى حلم وأنت الحقيقة
ده المسيح دايماً معاك قدامك أو وراك
أفتحله قلبك وألمس وجوده ده مهما تتعب صادقة وعوده

لما تسكت وتتكلم دموعك وتقول كفايه تصرخ وجوعك
لما تدور على حد يواسيك تلاقى اللى يجرح ويدوس عليك

غمض عنيك ولو دقيقه قوله أنا فى حلم وأنت الحقيقة
ده المسيح دايماً معاك قدامك أو وراك
أفتحله قلبك وألمس وجوده ده مهما تتعب صادقة وعوده

لما الدنيا تضيق بيك واللى معاك يبقى عليك
لما تحس بالوحده فى مكانك وتتوه المحبة ويضيع سلامك

غمض عنيك ولو دقيقه قوله أنا فى حلم وأنت الحقيقة
ده المسيح دايماً معاك قدامك أو وراك
أفتحله قلبك وألمس وجوده ده مهما تتعب صادقة وعوده



Mary Naeem 10 - 11 - 2013 11:55 AM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
تأمل عن آخر يوم ليوسف الصدّيق في السجن
https://encrypted-tbn3.gstatic.com/i...VFiLxkWahz8BWr

وسط ظلمة ظروفي وشدة قسوتها , سمعت طرقاً شديداً على باب زنزانتي وقوات كبيرة تقتادني من الظلمة إلى النور ومن السجن إلى القصر ومن الرماد وطين الحمأة إلى عرش مصر كلها نظر إليّ سيدي وإلهي وقال لي بعين الحب الأبوي وأحشاءالرحمة الإلهية : قط لم أتركك وقط لم أنساك وقط لم أتخلى عن ولدي الحبيب ظروفك كلها كانت وستظل .. تحت رعايتي وعيني وعنايتي كنت تلومني ... وكنت أعد لك العرش ! كنت تتهمني بتركك والتخلي عنك ... وكنت اجهز لك المجد


Mary Naeem 10 - 11 - 2013 12:25 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
عتاب بينى وبين ربنا



قد تعودت يوميا عندما اعود من العمل الي المنزل انظر الي صورة المسيح واقول له
شكرا ياالهي انك ارجعتني الي بيتي بسلام وحافظت عليا واقول ابانا الذي ثم اقوم بتغيير ملابسي

ولكن اليوم عدت الي المنزل ودخلت غرفتي ولم انظر الي صورة المسيح ولم اكلمه

وبدات ولاول مرة ان انزع ملابسي دون اي اهتمام او شكر له علي عودتي


وبعد انتهائي من تغيير ملابسي خرجت من غرفتي كي اتناول الطعام
وعندما رجعت مرة اخري الي غرفتي اغلقت الباب
واذا بشخص يقف خلفي
لا استطيع ان احدد ملامحه من كثرة النور الخارجه من وجهه

فقولت له من انت
فقال انا الذي ارجعك سالما وانت لم تشكره
لماذا ياحبيبي لماذا

فبكيت وقولت له انت تعرف جيدا لماذا

فقال اريد ان اسمع منك

فقلت له لماذا يالهي لماذا كل هذا
هو انا مش بني ادم ؟؟ هو انا مش بحس ؟؟ ليه سامح بده ؟؟

طبطب عليا وقال احكيلي مالك احكيلي انا سامعك

عندما لمست يداه ظهري احسست بطمئنينه لا اشعر بها من قبل
احسست اني لا اري جدران الغرفه من كثرة الملائكة التي عليها

فأرتبكت لبضع ثواني ثم ابكيت مرة اخري وقولت له

لماذا كثير من الناس يضايقونني
لماذا يهدمون اماكن عبادتي
لماذا يتربصون لي انا واخواتي بكل مكان
لماذا لماذا لماذا
لماذا ياألهي تسمح بكل هذا
ارجوك قل لي لماذا
فانت خلقتني وخلقته لماذا هذا ياألهي

فقال لي انسيت ماذا فعله بي الكتبة والفرسيين ؟؟؟
فأنهم كانوا يطاردونني في كل مكان وكانوا يكرهون الجميع فيا
هل العبد افضل من سيده ؟؟؟

فقولت له اذن لماذا صديق عمري في العمل وطول حياته لم يتكلم معي في الدين
لماذا ينتقدني الأن لماذا لماذا ؟؟؟

فقال لي
انسيت يهوذا ؟؟؟ فكان احدي تلاميذا ورأي كل معجزاتي
ولكن مع كل هذا سلمني بقليل من الفضه


فقلت له احد اصدقائي الأخرين قال لي ما يحدث لكم الان هو ظلم واضطهاد
وعند وجود مديري في العمل وجدته غير كل كلامه ولم ينصفني بكلمه

فقال لي انسيت مافعله بطرس تلميذي ؟؟
لقد انكرني

بس يارب انا مش انت


مين يابني قالك انك مش زيي ؟؟
ده انا خلقتك علي صورتي ومثالي
ومن مسك يمس حدقة عيني

انت ابني من صنعة يدي

طيب يارب ايه حكمتك في كل اللي بيحصل ليا ده

يسوع : فاكر يوسف لما اخواته رموه في البير وانا سمحت بهذا
ثم اتهم بالباطل مع زوجة فوتيفار وتم سجنه بالباطل
لماذا فعلت هذا ؟؟؟
كي احمي شعب باكمله بل بلاد كثيرة من خطر المجاعه
وفي الأخر عوضت يوسف عن كل هذا

انسيت دانيال عندما سجنته ؟؟؟
كي اثبت لداريوس الملك ماهي قدرت اله دانيال كي يأمن هو وكل الشعب بي

انسيت يونان ؟؟؟
فلولا الحوت ماكانت مدينه كاملة امنت بي وكانت ستهلك

ياأبني الضيقة التي اعطيها لك هي باب امل ورجاء وخلاص لكثيرين

وثق ان أجرك السماوي محفوظ
فانا عادل


طيب يارب لحد امتي هحس احساس المضطهد في كل مكان ده ؟؟
ياأبني في العالم ستجد ضيق ولكن ثق اني قد غلبت العالم

يارب عندما اقرأ الأنجيل ارتاح ولكن عندما اشاهد الواقع بعيني ارتعب

الرب : صدقني ياحبيبي انت منقوش علي كفي
ثق ان كل مايفعل فهو للخير
ثق اني معاك جمبك حاسس بيك وبكل اخواتك
ثق اني بكون فرحان لما بشوف ايمانكم
وثق اني ببكي لما بحس انكم زعلانين او خايفيين

ولادي مصنوعين من صخر
بداخلهم روح قدس تقاوم اي شر

لا تخف

واخدني في حضنه بشده
ثم فجأة وجدت الغرفة عاودها الظلام مرة اخره
فبكيت وقولت له سامحني يايسوووووع
واشكرك اشكرك اشكرك اشكرك علي عودتي اليوم سالما الي منزلي




تامل شخصي ليس اكثر
بجد ياحبايبي ياريت منخافش
مش كده وبس لا
لازم نقرا في الأنجيل ونقرب لربنا اكتر واكتر
لازم نروح الكنيسة ونصلي لربنا
مش عيب اننا نشكيلة ونبكي ونعاتبه
المهم اننا نخرج كل اللي جوانا عشان نستقبل تعزياته

مش كفاية انك متخافش وبس لا لا لا
امتص الخوف من داخل اي حد تاني تحس انه خايف
طمنه وصبره
ربنا مع الجميع وصلوا من اجلي


Mary Naeem 11 - 11 - 2013 08:11 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
الحســـــــــــــــــــــــــــــد
https://1.bp.blogspot.com/-P_FyaPXo1D...%25D8%25AF.gif

مرض الحسد هو أحد أسوأ أمراض النفس. إنه يسبب عطباً كبيراً لنفس الشخص الحسود، كما أنه يسبب ضيقاًً للآخرين. الشخص الواقع في قبضة الحسد لا يهتم لا بالأصدقاء، ولا بالأقارب، ولا بمقدمي الإحسان. عدم السعادة هي السمة المميزة للشخص الحسود. يقول القديس باسيليوس الكبير أن الصعوبة في هذا المرض هو أن الشخص الحسود "لا يستطيع حتي التعرف علي مرضه، لكنه ينكس رأسه وينحني مضطرباً وينتحب، وفسده الشر بالكلية". في الغالب لا يريد الشخص الحسود أن يعترف بمرضه أو أن يظهر جرح نفسه، وبالتالي يكون بائساً علي الدوام.
سوف نتناول باختصار في الفصول التالية هذا الموضوع المهم الذي هو، كما ذكرت، خطيئة بشعة تُصيب المجتمع، حتي مجتمع المؤمنين. يوجد حسد في العالم وحسد في الكنيسة، حسد بين عامة الناس وحسد بين الإكليروس، حسد شخصي وحسد عام.


1- ما هو الحسد؟

الحسد هو بصورة رئيسية الحزن من سعادة القريب والفرح لتعاسته. يشير القديس باسيليوس قائلاً أن الحسد هو "غذاء المرض وألم إضافي للشخص الحسود". عادة ما يكون الشخص الحسود قلقاً ومغلوباً بحزن لا يحتمل، ليس الأن أمراً سيئاً أصابه، لكن لأن أمراً سعيداً حدث لقريبه الإنسان. إنه لا يلتفت إلي بركاته الشخصية، ولا يشكر الله علي الخيرات الممنوحة له كل يوم. لكنه بدلاً من ذلك، يتعذب بسعادة أخيه. إنه حزين لأن أخاه سعيد ويمتلك أشياء أكثر منه.

الحسد هو جرح خطير، لأنه لا يوجد أي هوي آخر "يحطم نفوس الناس بهذه الدرجة". إنه مرض خطير لأنه يولد من جذر كل الأهواء، أي من الكبرياء. يشير القديس ثالاسيوس إلي أن السمة المميزة لتقدير الذات هي الرياء والكذب، علي حين أن السمة المميزة للكبرياء هي الوقاحة والحسد. بالتالي عندما نكون مغلوبين من الحسد، يكون من المؤكد أننا واقعون في قبضة أمه، أي الكبرياء. قد نبدو متواضعين، لكن لو كنا حسودين نكون متكبرين.

يوجد أيضاً ارتباط قوي بين الحسد ومحبة المديح. إننا عادة ما نغار من الآخرين بسبب أنهم يُمدحون بينما لا نُمدح نحن. يقول القديس مرقس الناسك أنه أمر مميز أن الشخص الذي يمتدح شخصاً ما علي شيء ما وينتقد شخصاً آخر علي نفس الشيء يكون بلا شك مغلوباً بهوي الكبرياء والحسد. عادة ما يحاول مثل هذا الشخص أن يخفي الحسد في قلبه بتقديم المديح. هذا الأمر مميز للخبث الذي يظهر به هوي الحسد نفسه. قد يسكن هوي الحسد خفية داخل أولئك الذين يمدحون الآخرين باستمرار.


2- كيف يظهر الحسد نفسه؟

عادة ما يفحص الشخص الحسود حياة الآخرين ويحاول مقارنة حياته الخاصة بحياتهم. وهو عندما يدرك أن أخاه متفوق عليه، فإنه يدع هو الحسد الرهيب يظهر ذاته. عادة ما تكون أول علامة علي الهوي هي الاكتئاب، والضيق، والبؤس. "لا يفارق الحزن والقنوط الشخص الحسود أبداً". تصبح المميزات البدنية والروحية للآخرين مصدراً للحزن والكآبة، بل وحتي ممتلكاتهم المادية تزعجه. يكون الشخص المصاب بالاكتئاب "مثل رجل عريان يُجرح من كل أحد". إنه يتأذى بشدة بجرح نافذ. "تخترق كل هذه الجروح والإصابات إلي أعماق قلبه" (القديس باسيليوس الكبير).

عادة ما تجول عينا الشخص الحسود في كل مكان. إنه يراقب بعناية مستمرة لكي يجد أسس يبني عليه اتهاماً. فهو يلاحظ كيف يتكلم الآخر ويتصرف. إنه مستعد دائماً لعمل تعليقات عليه، خصوصاً أمام الآخرين، بهدف التقليل من شأنه والزهو بنفسه في نفس الوقت. عندما يُمدح ضحية الشخص الحسود فإنه يكون مستعداً للاعتراض. إنه مستعد لقول: "قد يكون ذلك صحيحاً إلا أن ....."، ثم بعد ذلك يظهر الجوانب الخفية المحتملة في حياة الشخص الآخر مع نية واضحة لإهانته.

يعطي أيضاً القديس باسيليوس الكبير وصفاً فصيحاً للمظهر الخارجي للشخص الحسود. إنها حقيقة أن أهواء النفس عادة ما تظهر نفسها في الجسد أيضاً طالما أنه يوجد ارتباط وثيق بين النفس والجسد. يقول القديس باسيليوس أن الأشخاص الحسودين معروفون جيداً من تعبيرات وجوههم. "تكون نظرتهم حادة كئيبة، ووجههم معبس، وجبينهم مقطب، ونفسهم مضطربة بهذا الهوي. وهو ليس لديهم مواصفات للحكم علي ما هو صائب". لا يجد الأشخاص الحسودين أي شيء جيد أو يستحق المديح في الآخرين. إنهم مثل الطيور المفترسة التي تطير فوق المروج الخضراء باحثة عن جثث الحيوانات، أو مثل الذباب الذي يترك ما هو نظيف ويتجه نحو ما هو ملوث. يري الأشخاص الحسودون في الآخرين ما هو قبيح فقط، ويبحثون باجتهاد عن أسباب لانتقادهم، علي حين أنهم في نفس الوقت يتغاضون عن الجوانب الجيدة في حياتهم.

عادة ما يُظهر الغضب نفسه من خلال البؤس والحزن الذي يحرق قلب الشخص الحسود، وهو عادة ما يخفي ذاته خلال الجسد أيضاً. إنه يعبر عن نفسه أيضاً من خلال تصيد الأخطاء ويظهر ذاته من خلال استعدادنا لإدانة ولوم الآخرين. قد يكون هوي الحسد مختفياً بعناية وراء الحزن والميل للنقد. إنه مختفي أيضاً وراء مدح الآخرين.


3- نتائج الحسد

للحسد نتائج مروعة. قد نكون مبطئين في إدراك وجود هذا الهوي فينا. إنه قد يحزننا بنفس المقدار الذي تسببه باقي الأهواء، لكنه يشوه كل كياننا الروحي. إننا نستطيع سرد قائمة نتائجه الأليمة.

الحسد هو علامة علي الحياة الجسدانية. إننا عادة ما نفكر في الحياة الحسية الجسدية علي أنها تخص بعض الخطايا الجسدية التي نهتم بها كثيراً متغافلين عن الخطايا الأخرى. علي كل حال، يعني أي هوي يتسبب في أن نفقد نعمة الله أننا جسدانيون في أذهاننا. أعمال الجسد هي عكس ثمار الروح القدس. يسرد القديس بولس أعمال الجسد ذاكراً الحسد أيضاً: "وأعمال الجسد ظاهرة التي هي زنا، عهارة، دعارة، نجاسة، عبادة أوثان، سحر، عداوة، خصام، غيرة، سخط، تحزب، شقاق، بدعة، حسد، قتل، سكر، بطر، وأمثال هذه" (غل19:5-21). يشدد [(65, 105, 225)"]القديس غريغوريوس السينائي علي نفس النقطة قائلاً: "يكون المأخوذون تماماً بطرق الجسد، والمملوئون بمحبة الذات عبيداً للذة الحسة والباطل علي الدوام. يكون الحسد أيضاً متأصلاً فيهم".

يكون كل أولئك المستعبدين للانغماس في الملذات وتقدير الذات، المتأصل فيهم الحسد، جسدانيين. من الواضح أن الروح القدس غائب عنهم.

يكون الشخص الحسود أعمي روحياً. تكون عينا نفسه، أي النوس، عمياء ولا تستطيع تمييز الجيد من الرديء. إنها لا تستطيع حتي إدراك نعمة الله. النوس هو عين النفس التي تري بها مجد الله. هكذا لو كانت هذه العين عمياء، فإننا نكون غير قادرين علي معاينة الله لدرجة أن نكون أمواتاً. يقول القديس باسيليوس ببراعة: "يعمي الرب النوس الحسود لأنه يكون ممتعضاً من خيرات قريبة".

ينتهي الحال بالشخص المغلوب من الحسد بعدم إيمان. ألم تكن هذه حالة اليهود المعاصرين للمسيح الذين أعماهم الحسد فأنكروه وبالتالي فقدوا إيمانهم؟ عادة ما يكون للحسد هذا التأثير علي نفس المرء ويقوده لفقدان إيمانه. يقول [(65, 105, 225)]القديس نيكيتا ستيثاتوس: "نقص الإيمان هو شر، وهو أسوأ مواليد البخل الشرير والحسد". لو كان نقص الإيمان شراً بهذا الحجم، فلابد أن يكون الحسد الذي يلده أسوأ بكثير. يضل الشخص الحسود بسبب هوي الحسد "ويقولون بافتراء أن الجيد رديء، مسمين إياه ثمرة الخداع. إنه لا يقبل أمور الروح ولا يؤمن بها، وبسبب نقص إيمانه لا يستطيع أن يعاين أو يعرف الله" (القديس غريغوريوس السينائي).

يظهر الشخص الحسود، بسبب حسده، أنه لا يقتني المحبة. من يقتني المحبة يكون قادراً علي تمييز البار من خلال العلاقات المميزة المتنوعة، لكنه في نفس الوقت يشارك محبته مع كل أحد بدون تمييز. لا يستطيع الحسود أن يحب، ولا يريد ذلك. لا تشتهي المحبة الشر لأي أحد. "الذي يحسد أخاه، ومتعض من سمعته الحسنة، ويفسد اسمه الحسن بتعليقات ساخرة" يكون غريباً عن المحبة ومذنباً أمام دينونة الله (القديس مكسيموس).

الشخص الحسود يدمر أيضاً مقتنياته. يقول [(65, 105, 225)"]القديس باسيليوس أنه تماماً مثلما ترتد السهام المطلقة من القوس إلي الرامي لو ارتطمت بشيء صلب، هكذا أعمال الشخص الحسود "تتسبب في إصابته" دون أن تؤذي الشخص المحسود. يذبل الشخص الحسود باستمرار بسبب الحسد. "إنه يدمر نفسه إذ يأكله الأسي". مثلما تفني النحلة بمجرد أن تقرص شخصاً ما، هكذا هوي الحسد يدمر الشخص الحسود. مثلما يدمر الصدأ الحديد أول كل شيء، هكذا يأكل الحسد الشخص الذي يأويه. يقال أن الأفاعي السامة تولد بأن تلتهم جدار بطن الأم من الداخل، وبنفس الطريقة "يحرق الحسد النفس التي تحمله".

إننا نجد نفس التعليم عن أن الشخص الحسود يدمره الحسد في كل كتابات آباء الكنيسة. أستطيع أن أشير مثلاً إلي القديس نيكيتا ستيثاتوس الذي يقول أن الشخص الحسود "يحترق بالغيرة من أولئك الذين تلقوا نعمة الروح في صورة حكمة ومعرفة إلهية". يذوب الشخص الحسود مثل الشمعة، لكن بدون أن يعطي ضوءً لآخرين، لكنه علي العكس يتسبب في إظلامهم بخبثه الشخصي.

هوي الحسد يتسبب أيضاً في إيذاء الأشخاص الموجه إليهم. إنه يتسبب في أذي كبير، وخصوصاً لو كان ضحيته لا يمتلك القدرة والشجاعة الروحية للتعامل مع الموقف.

ابتعد الإنسان عن الله وترك مصدر الحياة بسبب حسد إبليس. المعلم الأول للحسد كان الشيطان نفسه. لقد كان غيوراً من محبة الله الكبيرة للإنسان، ولأنه كان غير قادر علي أن يتكلم ضد الله، اشتكي ضد خليقته الذي هو الإنسان. من خلال عمله ضد الإنسان، أصبح إبليس، واستمر، عدواً في حرب ضد الله ([(65, 105, 225)"]القديس باسيليوس الكبير. يُعلم [(65, 105, 225)"]القديس مكسيموس أن الشيطان حث الإنسان علي كسر وصية الله "بسبب حسده لله ولنا". لقد حسد الله ولم يرد "أن تظهر قدرته المؤلهة للإنسان الأكثر مجداً". لقد حسد الإنسان ولم يرده أن يكتسب الشركة مع الله.

كان قايين أول تلميذ لإبليس في هوي الحسد. "لقد كان أول تلميذ للشيطان لأنه تعلم منه الحسد والقتل" ووصل إلي قتل أخيه هابيل البار (القديس باسيليوس الكبير).

فيما بعد كان شاول مدفوعاً بالحسد فانقلب علي داوود الذي أحسن إليه. فبينما كان داوود يسلي شاول لكي ينفذه من الجنون، طلب شاول أن يقتله. لقد أصبح داوود طريداً وطارده شاول لكي يقتله. لأي سبب؟ لأن داوود كان يفعل الخير لشاول باستمرار وبالتالي أثار حسده. كما يقول [(65, 105, 225)"]القديس باسيليوس: الحسد "هو نوع من العداوة صعب جداً في التعامل معه". تثير أعمال الصلاح الشخص الحسود أكثر. تهدأ الكلاب عند إطعامها، وتروض الأسود عندما يُعتني بها، "إلا أن الحسود يصبح أكثر شراسة عندما يُعامل حسناً". تجعله الأعمال الصالحة أكثر غضباً.

يحلل القديس مكسيموس المعترف حالة شاول الذي اضطهد داوود علي الرغم من معاملته الحسنة له. إنه يقول أن أياً من يكره شخصاً ما ويذمه حسداً لأنه يتفوق عليه في جهاد الفضيلة ولأنه أغني منه في المعرفة الروحية، يكون مصروعاً بروح شرير كما كان شاول. إن ما يغضبه بالأكثر هو أنه لا يستطيع قتل من أحسن إليه. وتماماً مثلما نفي شاول ابنه المحبوب يوناثان، هكذا الشخص الحسود يطرد عنه "التعقل الفطري الذي لضميره" لأنه يوبخه علي بغضته الخاطئة ويعطي بياناً حقيقياً عن إنجازات الشخص الأخر.

بالمثل، من خلال الحسد، بيع يوسف للمصريين من قِبّل إخوته وصار عبداً. يقول القديس باسيليوس: "هنا نتعجب من بشاعة المرض!". لو كانت أحلام يوسف حقيقية، فمن كان يستطيع منعها من أن تتحقق؟ لو كانت أوهاماً خاطئة فلماذا الحسد؟ الأشياء التي فعلوها لإيقاف النبوة أعدت الطريق لتحقيقها. يشير تعليق القديس باسيليوس هذا إلي أن الحسد لا معني له. في أغلب الأحيان عندما نغار من إخوتنا فإننا في الواقع نعد لهم، دون أن ندرك ذلك أو نريده، طريق مجدهم وخزينا.

لقد أسلم المسيح معاصروه إلي بيلاطس حسداً. يقول القديس متي الإنجيلي عن بيلاطس: "لأنه علم أنهم أسلموه حسداً" (مت18:27). لقد كانوا يغارون منه لأنه صنع معجزات، وعمل الخير للناس بطرق عديدة متنوعة. لقد جلب فرح وخلاص الآخرين الحزن والقنوط للشخص الحسود. لقد وصل الحسد لدرجة ارتكاب أعظم جريمة في التاريخ بقتل المسيح. يكون الحسد ميالاً باستمرار للقتل. السبب الجذري للقتل هو الحسد، والقتل هو ثمرة الحسد. يكتب القديس غريغوريوس بالاماس عن هذا الموضوع قائلاً: ".... الحسد يميل للقتل. لقد تسبب في أول جريمة قتل، ومؤخراً في ذبح الله".

إذ يفكر القديس ثالاسيوس في اليهود الذين دعوا المسيح بعل زبوب لأنهم افترضوا أنه صنع المعجزات بقوة الشيطان ينصح قائلاً: "أنظر إلي اليهود ولاحظ نفسك بعناية؛ إذ أن اليهود أعماهم الحسد وتعاملوا مع ربهم وإلههم خطئاً علي أنه بعل زبوب".


4- كيف يُشفي هوي الحسد؟

لا توجد فائدة من مجرد وصف خطورة هوي الحسد ما لم نسترسل ونناقش كيفية الشفاء منه. إلا أنه ينبغي علينا أن نعترف أن العلاج صعب لأن الشخص الحسود "لا يطلب الطبيب من أجل مرضه، ولا يستطيع أن يجد أي دواء يستطيع أن يشفي الهوي". حتي عندما يُسأل، فإنه لا يريد الاعتراف "أنا حسود وممتعض. ويضايقني حُسن حظ قريبي، وفرح أخي يجعلني أنتحب. لا أستطيع تحمل رؤية بركات الآخرين وأعتبر أن صحة قريبي وسعادته هي تعاستي" (القديس باسيليوس الكبير).

مع ذلك نستطيع تحديد بعض العلاجات.

إننا نحتاج لإظهار محبة خاصة تجاه أولئك الذين نشعر أننا ميالون داخلياً لأن نحسدهم. ينبغي علينا أن نحبهم أكثر وأن نمدحهم بكل قلوبنا. ينبغي علينا علي الأخص أن نصلي من أجل الهوي، ولكن أن نصلي أيضاً لأجل الذين نشعر من جهتهم بالحسد.

ينبغي أن ننظر لكل شيء يقتنيه أخونا علي أنه عطية من نعمة الله. إن الله هو واهب كل العطايا. من يستطيع أن يجعل النبع يكف عن تدفق المياه؟ كل مواهب الروح والجسد يمنحها الله. لو تكلمنا ضد أخينا، فإننا نظهر أنفسنا كأعداء لله ومقاومين له. بالإضافة إلي ذلك، لا ينبغي علينا أن نعتبر أن الأموال والمقتنيات والخيرات المادية بوجه عام هي الأشياء الحسنة الوحيدة. إنها أدوات لتقودنا للفضيلة. يقول [(65, 105, 225)"]القديس باسيليوس: "لا يستطيع أحد أن يسد نبعاً جارياً، وعندما تسطع الشمس لا يغطي أحد عينيه".

يكون الإرشاد الروحي من قِبّل كاهن خبير في المنهج الأرثوذكسي للعلاج مطلوباً. إننا نستطيع، من خلال الوسائل المتاحة له ومن خلال توجيهاته، أن نتحرر من هوي الحسد المدمر، وأن نحيا حياة مسيحية صالحة.

السؤال الذي يطرح نفسه الآن هو ماذا ينبغي أن نفعل عندما يكون شخص ما غيراناً منا، وعندما نكون ضحايا لحسد الآخرين؟

قبل كل شيء نحتاج أن نظهر الصبر والاحتمال. ينبغي علينا أن نفرح لأن هذه التجربة وقعت علينا، وأن نطلب من الله الصبر والاحتمال. من يحتمل هذه التجربة بفرح يتلقى تعزية من الله، ويكتب التواضع المقدس. من الجدير بالذكر أن هذا النوع من الصبر عادة ما يوجد في أولاد الله الأكثر شجاعة الذين اقتنوا ثباتاً وشجاعة روحية. كل من يحتمل حسد أخيه بصبر سوف ينال إكليل شهادة.

التوصية الثانية من التعليم الآبائى هي أنه ينبغي علينا أن نتجنب العيش مع، أو في نفس المكان الذي يعيش فيه، الذين يحسدوننا لأن ضرراً كبيراً قد يحدث. مكتوب في سفر الأمثال: "لا تأكل مع رجل حسود ولا تشتهِ أطيابه. إنه يأكل ويشرب كمن سيبتلع شعراً. ولا تدعُه ليأكل خبزك معك لأنه سيتقيأه ويخرب كلماتك الحلوة" (أم6:23-8 عن الترجمة السبعينية). يقول القديس باسيليوس مشيراً لهذه المسألة أنه تماماً مثلما نحاول أن نبقي المواد القابلة للاشتعال بعيدة عن النار، هكذا ينبغي علينا ن نبتعد عن الصداقات مع الأشخاص الحسودين لأنه "تماماً مثلما تكون الآفة الحمراء مرضاً خاصاً بالقمح، هكذا يكون الحسد مرضاً يصيب الصداقة".

نصح الأنبا بيمن شخصاً قائلاً: "لا تحيا في مكان موجود فيه من يغار منك لأنك لن تتقدم".

بوجه عام، عندما نقتني نعمة الله داخلنا وعندما نكون في حالة روحية جيدة، فعندئذ لا تستطيع سهام الحسود أن تصيبنا ولا أن تضرنا. إلا أنه عندما نكون نفوسنا قوية وعندما نضطرب بسهولة ينبغي علينا، بمحبة ومن أجل المحبة، أن نقطع صداقتنا مع الشخص الحسود وأن نكف عن مصاحبته. بالطبع، لا يعني ذلك أنه ينبغي علينا أن نكف عن الصلاة من أجله أو عن الاهتمام بحياته. إننا نساعده ببساطة لكي نمنعه من إتيان أمر سيء.

هوي الحسد خطير. وكما شرحنا من قبل، يكون الحسد ضاراً جداً للناس. إنه في الواقع يظهر وجود العديد من الأهواء داخلنا وتولد منه أهواء أخري. يقول القديس غريغوريوس اللاهوتي أن الحسد هو أكثر الخطايا ظلماً، لكنه أيضاً أكثرها عدلاً. إنه ظالم لأنه يهاجم البريء، لكنه عادل لأنه يهاجم أصحاب المقتنيات والمذنبين. إننا نحتاج لبذل مجهود لكي نحرر أنفسنا من هذه الرذيلة الخبيثة.

يحثنا القديس باسيليوس قائلاً: "يا إخوتي دعونا نفلت من هذا المرض الذي يُعلم العداوة لله، والذي هو أم القتل، والذي يفسد الطبيعة، ويتغاضى عن الصداقة، والذي هو أكثر البالايا حماقة". "دعونا نهرب من هذه الرذيلة غير المحتملة. إنه درس نتعلمه من الحية، واختراع للشياطين، وعقبه ضد التكريس، والطريق للجحيم، وخسارة الملكوت".

المرجع: (علم الطب الروحي- تفعيل الطب النفسي الأرثوذكسي- إيروثيئوس مطران نافباكتوس- ترجمة د/ نيفين سعد - من ص 105: 112)


مجداً للثالوث الأقدس


Mary Naeem 12 - 11 - 2013 04:24 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
شجرة الحياة

(اذا إمتلأنا بالروح القدس فسوف تظهر ثمار الروح، قد يستغرق ذلك وقت لانها تعيد تشكيل أعماق ميول القلب.
ثمار الروح عملية مستمرة يقدسنا فيها الروح القدس بدون توقف.
)

اقتبست هذه الكلمات اعلاه من موضوع ثمر الروح من سلسلة اساسيات الايمان المسيحي الذي يكتبه الاستاذ My Rock...
وقد لفتت هذه الكلمات انتباهي..في الحقيقة انها اعمق وابسط كلمات قرأتها عن ثمر الروح…
وانا اقرأ الموضوع مع التأمل في كلمات الموضوع وصورة الشجرة المعبرة، جاءت في ذهني اول موعظة للسيد المسيح على الجبل…

(الموعظة على الجبل في انجيل متى 5)

واكتشفت ان السيد المسيح له كل المجد..كان اول ما علمنا اياه وهو على الجبل والجموع حوله..
او لنقول اول صورة رسمها لنا هي هذه الشجرة الطيبة، وشرح لنا كيف تأتي هذه الشجرة الجيدة بثمار جيدة..
انها رحلة جميلة يأخذنا فيها سيدنا الى ملكوته…هناك حيث نرى ونعرف شكل وطعم ثمر شجرة الحياة…


المحبة
بدأها بتطويب المسكين بالروح…هذا الانسان الذي يريد ولديه شوق ورغبة داخلية ملحة للتعرف على الله…
ويشده حب غير عادي له عندما يبدأ بالتعرف عليه والتقرب منه..

الحب الذي سيجعله يترك كل شئ ليتبع هذا الاله…
الحب الذي سيجعله يخضع وينكسر ويُسلم حياته له، لتغمره محبة الهنا العجيبة…
المحبة التي تجعلنا نتحد بروحه القدوس العظيم الذي سيسكن فينا..ليشاركنا ويغير حياتنا…

انها ثمرة المحبة…التي لغت المسافة…ونالت المصالحة…
المحبة التي جعلت ملكوت الله يسكن في داخلنا..بدأ من ارضنا…


الفرح
وطوب الحزين…ذلك الانسان الذي يرثى لحالته…"مشكلته".. ويتألم عند سماع صوت ضميره الذي يؤنبه..
بسبب الخطية التي تملكته وسيطرت على قلبه وفكره وتصرفاته…وجعلته عبداً لها…السم الذي سيسبب عاجلاً ام اجلاً في تدميره وقتله..
حزين لانه بلا رجاء...
الذي عنده هذا الحزن، سينشأ حزنه توبة ورجوع الى الله…لتستقبله احضان اب كان متلهفاً لعودة ابنه الضال…
فيهرب الحزن والتنهد…ويدركه الابتهاج والفرح..
(لان الفخ انكسر…والعصفور انفلت)
فرح لانه اصبح حر ولديه رجاء..وغفرت كل خطاياه…

انها ثمرة الفرح…التي تمنحنا التعزية…ليزداد فرحنا…
لان فرح الرب هو قوتنا …لنثبت الى النهاية...


الوداعة
وطوب الوديع….الانسان المتواضع البسيط امام الله…
هذا الانسان الذي يجذب انتباه الله..
لانه يقول: (الرب من السماء اشرف على بني البشر لينظر هل من فاهم طالب الله)
"فاهم …طالب الرب…وليس اخر"

الذي يتواضع امام الله انسان حكيم…لانه يعرف ويعترف انه بحاجة للتغيير…
التواضع يجعل الانسان يعترف بخطاياه، ويطلب وجه الرب وبذلك سيكون لديه الاستعداد بان يرجع عن طرقه الردية..
ما اجمل ان نتواضع تحت يد الله القوية…ليرفعنا في حينه..
ولا ننسى ان الهنا العظيم تواضع ونزل الينا بنفسه…
وهو الان منتظر ان يسمع كل انسان يطلبه من قلبه…
(لذلك هو يقاوم المستكبرين واما المتواضعين فيعطيهم نعمة)
المتواضع …سيرفعه الله ليجعله ملك وكاهن…

انها ثمرة الوداعة….التي تجعل المتواضع يرث الارض (الارض الجديدة)


الصلاح
وطوب الجائع والعطشان…الجائع والعطشان للبر…ليشرب من الماء الحي…ويأكل من الخبز النازل من السماء…
بر الله = يسوع المسيح
الماء الحي = يسوع المسيح
الخبز النازل من السماء = يسوع المسيح
الذي يريد ان يعيش الحق والصلاح...
وان يصنع الخير والرحمة لكل الناس..
ان يكون "مسيحي"....مسيحي حقيقي…

انها ثمرة الصلاح….التي تُظهر فينا الاعمال الصالحة التي سبق الله فاعدها لكي نسلك فيها..
ليضئ نور "المسيحي" امام الناس، لكي يروا اعماله الحسنة ويتمجد اسم ابانا الذي في السما..


اللطف
وطوب الرحيم…الشخص اللطيف الرقيق…الذي يحب ان يُحسن ويرحم ويسامح الاخرين…
مهما كانت ردود افعالهم تجاهه…او طريقة معاملتهم له...
لطيف لا يجازي عن شر بشر او شتيمة بشتيمة…بل يبارك ويسامح..
كما ظهر لطف الله واحسانه…لا لشئ صالح فينا لكن بمقتضى رحمته…


انها ثمرة اللطف….التي ترينا لطف واحسان ورحمة الله للانسان…لاننا ونحن بعد خطاة رحمنا…
ومات المسيح من اجلنا…وهكذا نخبر بكم صنع الله بنا…عندما نسلك كما سلك ذاك….



التعفف
وطوب النقي القلب…صاحب القلب المستعد ان يروض نفسه للتقوى، ويقمع جسده ويضبط نفسه…
ويهرب من الشهوات…ويتبع البر والايمان والمحبة والسلام مع الذين يدعون الله من قلبٍ نقي.
اهدافه ودوافعه ستكون ….ارضاء الله وطاعته…الخضوع الكامل لارادته..
وهذا الشخص سيكون مستعداً ان ينكر نفسه ويحمل صليبه ويتبع سيده الى النهاية…
مهما كلفه الامر…
انه لا ينظر الى ما سيخسره في هذا العالم الفاني…بل الى المجد الذي ينتظره…
هذا هو طموحه…الذي يسعى جاهداً لتحقيقه…
انه ينسى ما هو وراء ويمتد الى ما هو قدام…ليتمم خلاصه..

انها ثمرة التعفف…التي توصلنا الى القداسة، لان ارداة الله هي قداستنا، ليمكننا ان نعاين ونرى الرب …


السلام
وطوب صانع السلام….هذا الانسان الذي يريد ان يملأ قلبه وفكره من سلام الله…
فترى هذا السلام يفوق عقله…لانه سيكون مطمئناً حتى وان قامت عليه حرب…
السلام... الذي سيجعله صانع سلام لكل من حوله…

انها ثمرة السلام….السلام الذي يجعلك مميز تلفت انتباه الاخرين…ليعرفوا انك ابن لله…
لان سلامك سيحل على كل من يقبلك..


طول الاناة
وطوب المطرود من اجل البر…الذي سيجد مقاومة، وربما اهانة، هجر، ضرب من العالم ورئيس هذا العالم اياً كانت الوسيلة،
عندما يبدأ باتباع البر والحيدان عن الشر…كيف سيقاوم…ان لم يصبر؟
وهنا يعلمنا معلمنا ان نحتمل الاخرين وان نحب اعداءنا بل وان نصلي من اجل كل من يسئ الينا....ان نحتمل كل شئ ونصبر على كل شئ…بدافع الحب…

انها ثمرة طول الاناة….التي تجعل المؤمن يصبر الى المنتهى…فيخلص…


الايمان
وطوب المضطهد الذي يتعرض للطرد والتعيير والاساءة بكلام شرير…من اجل اسم يسوع…
لانه امن بيسوع المسيح الناصري…
انها حرب ستقوم ضد كل من سيؤمن به وتدوم الى اخر لحظة من حياته على الارض…ابواب الجحيم لن تهدأ ولن تستسلم…
لكنها لن تقوى على الذي يعيش الايمان... ويزداد ايمانه يوماً بعد يوم…الايمان يعني الاتكال…والثقة بانه هو الذي سيحامي عني وانا مؤمن وصامت…

انها ثمرة الايمان…الترس الذي يطفئ جميع السهام الملتهبة..ايماني الذي سيكون له اجر عظيم في السموات...

.....

نعم انها عملية اعادة تشكيل…تحتاج الى وقت..اكتساب خبرة من خلال الكلمة…مع تدريب وتمرين..
انها مرحلة نضوج ...من الحليب الى الطعام "للبالغين"…
ليستطيع المؤمن ان يميز بين الاخضر والاحمر…
بين الخير والشر…
بين الحق والباطل...
هذا هو عمل الروح القدس العظيم…المعزي…روح الحق..المعين..
يعلمنا كل شئ…يدربنا... يمحصنا…"لكي يكون الانسان كاملاً متأهباً لكل عمل صالح"


يذكرنا بالكلمة…لتكون سراج لارجلنا…في هذا العالم المظلم الطالح.....
يبكتنا ان اخطأنا…ليساعدنا ان نحيا حياة التوبة المستمرة…والقداسة...
ويرشدنا الى "جميع الحق" لنعيش الحق…وسط عالم يقاوم الحق ويسود فيه الباطل و"الحق الملوث"..
ويشهد للرب يسوع…لان كلام المؤمن الحقيقي وكرازته لن تكونا بكلام الحكمة الانسانية المقنع بل ببرهان الروح والقوة..
يعطينا القوة…ويكون معنا ليقودنا في حياتنا على هذه الارض…
ويخبرنا بأمور آتية…هذا هو ما وعد به السيد المسيح لكل اولاده بدون استثناء…لان سرُّ الرب لخائفيه….ولان الروح يكشف العمائق والاسرار، ويفحص كل شئ حتى اعماق الله..

ما اعظم الهنا الذي جعل المستحيل مستطاع…والتغيير الجذري لكل انسان بقيادة روحه القدوس متاح…
عندما نعرف ونفهم ونختبر…ما معنى ان الله اعطانا من روحه…لن نحتاج يوماً ان نلتفت ونبحث عن "معين او معزي او شفيع آخر"

له كل المجد الى الابد ….امين


وفي النهاية سألت نفسي؟
اليست هذه هي الشجرة التي يتحدث عنها المزمور 1
فيكون كشجرة مغروسة عند مجاري المياه.التي تعطي ثمرها في اوانه.وورقها لا يذبل.وكل ما يصنعه ينجح

اليست هذه اللوحة الرائعة الجميلة، التي رسمها السيد المسيح وهو على الجبل هي صورة الانسان الحسن الذي عمله الله على صورته،
على صورة الله خلقه؟

اليست "شجرة الحياة" بثمارها المحبة والفرح والسلام وطول الاناة واللطف والصلاح والايمان والوداعة والتعفف هي انا وانت…
المولودين من "فوق

الكتاب يقول ان الذي "سيأكل" منها ….يجب ان يكون غالباً…
ومن هو الذي سيغلب غير المولود من فوق...



Mary Naeem 12 - 11 - 2013 04:54 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
اطلب من الرب التحرير، وهو سيُحررك


"إن حرركم الابن فبالحقيقة تكونون أحرارًا" (يو 8: 36)
-- -- -- -- -- -- -- -- -- -- -- -- -- -- -- -- -- -- -- --

https://fbcdn-sphotos-h-a.akamaihd.n...59699186_n.jpg
ما أكثر القيود التي يربط بها الشيطان ضحاياه، وما أكثر تنوعها! وفي الحقيقة أقسى السلاسل وأصعبها، هي التي بدون صوت، ولذلك فإن الضحية لا تشعر بها، ولا تسمع صوتها.
...
كانت سلسلة قايين "الحَسَد". فهو لم يستطع أن يحتمل رؤية أخيه هابيل مقبولاً أمام الله بدون أي مجهود، ورغم أنه لم يتعب ويعمل مثله. وكانت سلسلة بلعام «أجرة الإثم» التي أوقعت نفسه في حبائلها. كان مشتاقًا أن يموت "موت الأبرار"، ولكنه لم يرغب في أن يعيش حياة الأبرار التي تقتضي كسر القيود التي أحبها كثيرًا. وهكذا هلك بدون رجاء.
أما هيرودس، فكانت "الشهوة" هي القيد الذي ربط نفسه وكبَّلها، مع أن عمل الضمير في حياته كان عميقًا حتى أنه «كان يَهَاب يوحنا عالمًا أنه رجلٌ بارٌ وقديس، وكان يحفظه، وإذ سمعه، فَعَل كثيرًا، وسمعه بسرور» ( مر 6: 20 ) وقد بدا لفترة وكأنه أطاع صوت ضميره، ولكن السلسلة التي قيدت نفسه بقوة وبلا صوت، كانت قوية جدًا حتى أنه لم يرغب في كسرها. وكانت النتيجة أنه قطع رأس يوحنا المعمدان لكي يُسرّ امرأة فاسدة. يا له من أمر مُظلم ومُحزن للقلب!
ويهوذا الإسخريوطي أحب المال؛ وكان "الطمع" هو السلسلة التي بلا صوت التي ربطت قلبه. وقد ازداد تعلقًا بالمال إلى أن ذهب «ابن الهلاك» إلى مكانه. وبالنسبة للرئيس الشاب الذي أحبه الرب، كانت ممتلكاته هي التي ربطت قلبه بمشهد هذا العالم، إلى أن وضع الرب يسوع إصبعه على السلسلة، وكانت النتيجة أنه «مضى حزينًا لأنه كان ذا أموالٍ كثيرة» .. أما بالنسبة لفيلكس، فكان "التأجيل والتسويف" هو السلسلة التي قيدت نفسه. أما شاول الطرسوسي فكانت السلسلة هي "بره الذاتي" .. وهكذا.
ونظرًا لشدة التصاق هذه السلاسل بالقلب، فإن الشخص المُقيد لا يشعر بها، إلى أن يتدخل الرب في رحمته، وحينئذ يشعر بكل شيء. فهل هناك ـ أيها الأخ العزيز ـ بعض السلاسل عديمة الصوت تقيِّدك؟ إن الرب يسوع يستطيع أن يقطع القيود والسلاسل التي تربط قلبك، فتكون مثل الحبال التي كانت على ذراعي شمشون، وتصبح كالكتان الذي أُحرق بالنار ( قض 15: 14 ).
اطلب من الرب التحرير، وهو سيُحررك.


Mary Naeem 13 - 11 - 2013 03:56 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
كثير ما يُكتب وما يُقال في انحاء العالم ومنذ سنين طويلة عن الفصل بين الدين والدولة، بين هذه المؤسستين الرئيسيتين التين خلقهما الله واعطى كل منهما مسؤلية ومهمة معينة.

فمهمة الكنيسة ان تكرز بالانجيل وان تقدم الاسرار المقدسة وان ترعى أعضائها روحياً.

اما الحكومة فمهمتها تنظيم المجتمع وحكم التجارة ولإقامة القانون والقوة القانونية اللازمة لضمان الأمان.

كل مؤسسة لها مهماتها الخاصة ولا تتدخل وتتعارض مع المؤسسة الثانية لان الله اعطى كل جهة سلطتها والكتاب المقدس يعلمنا ان نخضع للسلطات في رومية 13: 1-4

1. لِتَخْضَعْ كُلُّ نَفْسٍ لِلسَّلاَطِين الْفَائِقَةِ لأَنَّهُ لَيْسَ سُلْطَانٌ إِلاَّ مِنَ اللهِ وَالسَّلاَطِينُ الْكَائِنَةُ هِيَ مُرَتَّبَةٌ مِنَ اللهِ
2. حَتَّى إِنَّ مَنْ يُقَاوِمُ السُّلْطَانَ يُقَاوِمُ تَرْتِيبَ اللهِ وَالْمُقَاوِمُونَ سَيَأْخُذُونَ لأَنْفُسِهِمْ دَيْنُونَةً.
3. فَإِنَّ الْحُكَّامَ لَيْسُوا خَوْفاً لِلأَعْمَالِ الصَّالِحَةِ بَلْ لِلشِّرِّيرَةِ. أَفَتُرِيدُ أَنْ لاَ تَخَافَ السُّلْطَانَ؟ افْعَلِ الصَّلاَحَ فَيَكُونَ لَكَ مَدْحٌ مِنْهُ
4. لأَنَّهُ خَادِمُ اللهِ لِلصَّلاَحِ! وَلَكِنْ إِنْ فَعَلْتَ الشَّرَّ فَخَفْ لأَنَّهُ لاَ يَحْمِلُ السَّيْفَ عَبَثاً إِذْ هُوَ خَادِمُ اللهِ مُنْتَقِمٌ لِلْغَضَبِ مِنَ الَّذِي يَفْعَلُ الشَّرَّ.

فالرسول بولس يعلمنا ان سلطان الحكومات هو من الله وعلينا ان نحترم هذه السلطات والخضوع لها وان نكون نموذج للطاعة المدنية بقدر المستطاع وان نصلي من أجل الذين لهم سلطان علينا لكي يكونوا امينين وعادلين في احكامهم.طاعتنا للحكومة يحثنا عليها الكتاب المقدس مادامها غير متعارضة مع كلمة الله.

Mary Naeem 13 - 11 - 2013 03:58 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
أين هي كنيسة المسيح ؟



أين هي كنيسة المسيح ؟
( 2 )
"الكنيسة الحقيقية"
هي الكنيسة المتينة البناء:
حتى يكون البناء متيناً له شرطين أساسيين.
فيجب أن يكون الأساس متيناً:
هذا شيء مهم جداً لأنه إنْ لم يكن الأساس متيناً، البناء لن يكون متيناً.
تذكرون ما قاله يسوع في موعظته على الجبل:
"من يسمعُ كلامي ولا يعملُ به أشبِّههُ برجلٍ جاهلٍ بنى بيته على الرمل".
يعني لا يوجد أساس. لكن !
"من يسمعُ كلامي ويعملُ به أشبِّههُ برجلٍ بنى بيته على الصّخر".
ولما جاءت الِمحن أي حدثت الأعاصير والعواصف وكانت الأعاصير والعواصف محكاً لهذا البيت والبيت الآخر، عندئذ ظهر كل بيت على حقيقته؛ الذي كان مبنياً على الرمل، يقول الكتاب، سقط وكان سقوطُه عظيماً، لكن الذي كان مبنياً على الصخر لم يسقطْ... لماذا؟!
لأنه كان مؤسَّساً على الصخر.
دعوني أقول لكم أحبائي من البداية، كنيسة يسوع لها أساس متين لماذا؟
أولاً
لأن الأنبياء تنبأوا عن المسيح قبل مجيء المسيح بمئات وآلاف السنين، الله نفسه تكلّم عن المسيح قبل مجيء المسيح بآلاف السنين. تتذكرون عندما قال للحيّة أن
"نسلَ المرأة يسحقُ رأسك".
من هو نسل المرأة؟
"المسيح".
وعندما نتكلم عن كنيسة المسيح عمّن نتكلم؟
نتكلم عن المسيح بالذَّات، لأن الكنيسة لا قيمة لها بدون يسوع المسيح. يسوع المسيح هو أساس الكنيسة.

البعض يعتقد أن أساس الكنيسة هو واحد من الرسل، لماذا؟
لأنهم لا يفهمون كلمة الرب ولا يريدون أن يفهموا كلمة الرب. لماذا؟
لأنهم يفهمونها بسطحية.
"أنت بطرس وعلى هذه الصخرة أبني كنيستي".
فإذن بطرس هو الصخرة. هكذا يفهمونها. ولكن هذا كلام خاطئ. العهد الجديد كُتِبَ باللغة اليونانيّة، وإذا رجعنا للغة اليونانيّة، المسيح قال لبطرس:
"أنت بطرس وعلى هذه البترا أبني كنيستي"
ولم يقل له:
"وعلى هذا البطرس أبني كنيستي"،
على نفس الاسم. لا، لأن "بطرس" يعني "صخرة صغيرة"، "حجر صغير". لكن "البترا"، وأنتم تعرفون مدينة البتراء في الأردن المبنية في الصخور والمنقوشة في الصخور، "البترا" يعني صخر كبير جداً، كما قال شعراؤنا منذ زمن:
"كجلمود صخرٍ حطّه السيلُ من علِ".

فبترا يعني صخر كبير، لكن بطرس يعني حجر صغير. قال له الرب:
أنت يا بطرس اسمٌ على مسمّى. أنت اسمُك حجرٌ صغيرٌ، ولكنَّ الاعتراف الذي اعترفتَه، أنيِّ أنا المسيح ابن الله الحي، على هذا الأساس سوف تُبنى الكنيسة.
في البداية سأَلَهُم المسيح:
من يقول الناس أني أنا ؟... فقالو له:
"يقولون يوحنا المعمدان أو إرميا أو واحد من الأنبياء". ولكن عندما قال بطرس: "أنت المسيح ابن الله الحي"،
أحبَّ المسيحُ أن يريهم ويفهمهم، عندما قال على هذه الصخرة أبني كنيستي، أنه سيبني كنيسته على أساس البنوة وليس على أساس النبوّة كأنه واحد من الأنبياء. المسيح هو ابن الله الحي. وليس هناك صخر آخر تُبنى عليه الكنيسة. وبولس يوضِّح هذا الكلام. والعهد القديم يوضّحها مراراً وتكراراً. يقول: "ليس صخرة مثل إلهنا لا يوجد صخر مثل الرب".
وبولس، ماذا قال؟ قال:
"ليس أساسٌ آخر قد وُضِع غير يسوع المسيح".
لا يوجد أساس ثانٍ إلا يسوع المسيح.

وعندما تكلّم بولس في (كورنثوس الأولى الإصحاح 10) تكلّم عن الصخرة التي شرب منها بنو إسرائيل في البريّة، وفسَّرها بولس في العهد الجديد وقال:
الصخرة التي تابعَتْهم كانت "المسيح".
ماذا نريد أوضح من ذلك؟
تصوّروا أحبائي أن المسيح بنى الكنيسة على بطرس! وطبعاً لو قال الكتاب أن بطرس هو أساس الكنيسة لما كان أحدٌ من ليناقش أو يجادل في الأمر. ولكن سأخبركم لماذا لا بطرس ولا غيره ولا أحد من البشر أو من الرسل والأنبياء هو أساس الكنيسة. ذلك لأن بطرسَ إنسانٌ، يا أحبائي. حتى ولو كان رسول المسيح. فكإنسانٍ هو معرّض للتجارب. ولاحظتم مما قرأتُه عليكم من إنجيل متى 16 أنه لما ابتدأ المسيح يتكلّم عن موته وقيامته، أخذه بطرس لوحده.
ماذا قال له؟
"حاشا لك يا رب أن يكون لك هذا". يعني "نحن لا نقبل هذا.... ماذا يعني أن تموت وتقوم من بين الأموات؟! "
. ماذا قال له المسيح؟... قال له:
"اذهب عني يا شيطان".
لماذا قال المسيح ذلك لبطرس؟
لأن الشيطان كان يلعب ببطرس. فتصوّروا لو كان المسيح بانياً كنيسته على بطرس، وبطرس يتلاعب فيه الشيطان، ماذا سيحدث لكنيسة المسيح عندما يتلاعب الشيطان بأساسها؟ البناء الذي أساسه ليس متيناً سيتداعى عاجلاً أم آجلاً.

نشكر الرب، أحبائي، أن أساس الكنيسة المسيحيّة هو يسوع المسيح لا غير. ولأجل ذلك قال المسيح:
"أبواب الجحيم". يعني الشياطين، يعني الشياطين كلّهم، لأن شيطاناً واحد هزّ بطرس. تخيلوا أن أبواب الجحيم جاءت إلى أخينا بطرس! قال له:
"أبواب الجحيم لن تقوى عليها".
لماذا؟
لأن المسيح هو الأساس. لكن المسيح ليس فقط الأساس. هناك شيء مهم جداً في البناء المسيحي، يسوع هو البنَّاء. قال:
"على هذه الصخرة أبني كنيستي،
(I build my church)".
"أنا البنّاء، ليس رجال الدين، وليس القسوس".
أنا، كما قال بولس الرسول، نحن عاملون مع الله. أنا أعمل مع الرب. لكن القوة من الرب. والمعونة من الرب. والنعمة من الرب ليست مني. أنا أخدم الرب بكل أمانة وإخلاص. وأبني بقوة الرب، لأن الرب يستخدم كل أولاده وخدامه. ونبني على نفس الأساس، الذي هو يسوع المسيح. ولا نقدر أحبائي أن نزيد أي شيء من عندنا أو ننقص أي شيء. يسوع هو الأساس، ويسوع هو الرأس، ويسوع هو البنّاء الذي يبني كنيسته. ونشكر الرب أنه بنّاءٌ حكيمٌ وليس بنّاءً جاهلاً. هو بنّاءٌ حكيمٌ يبني كنيسته على الأصول، حجراً فوق حجر، يأخذنا من مقالع العالم، حجارة نكون، حجارة مهملة ليس لنا أي قيمة. لو ذهبتم إلى لبنان ترون هياكل رومانية كثيرة، وحجارة كثيرة. لا أحد يكترث بها. لكن من هذه المقالع، اقتلَعوا الأحجارَ ونحتوها وصيّروها من أجمل ما يكون. وبنوا من هذه الأحجار هياكلهم العظيمة التي مازال بعضُها قائماً حتى اليوم. أحبائي، الربُّ يأخذنا من مقالع العالم، وينحتنا بطريقته الخاصة، وكحجارة حيّة يبنينا في هيكل الرب، بيتاً روحيّاً، كهنوتاً مقدّساً. نحن ملوك وكهنة، كما يقول الكتاب. أولاد الرب ملوك وكهنة. يسألنا الناس:
هل هناك كهنة في العهد الجديد؟
طبعاً هناك كهنة في العهد الجديد. ولكن ليس على نمط كهنوت العهد القديم. الكتاب يقول كل المؤمنين والمؤمنات في العهد الجديد هم ملوك وكهنة. وكهنة لأي غرض؟
لكي يقدموا الذبائح. لكن الذبائح ليست ذبائح حيوانيّة، كالتي كان يقدمها الكهنة اليهود في العهد القديم. نحن نقدّم ذبائح روحيّة، حتى يتمجّد الرب بهذه الذبائح، ويشم منها رائحة الرضى والسرور. كنيسة المسيح هي الكنيسة المتينة البناء. هل أنت عضو في هذه الكنيسة؟
لا أقصد هذه الكنيسة بالذات، بل كنيسة المسيح؟
هل أنت عضو في جسد المسيح؟
وطبعاً عندما أتكلّم عن الكنيسة، أنا لا أتكلّم عن البناء. أنا ليس همي البناء. المؤمنون في القرون الأولى لم يكن لديهم لا كنائس ولا كاتدرائيّات. كانوا يجتمعون في البيوت. هنا بولس يكتب إلى فليمون يقول له:
"سلّم على القديسين والكنيسة التي في بيتك".
من هذه الكنيسة التي في بيت فيلمون؟
جماعة المؤمنين بالمسيح هم الكنيسة. كلمة "كنيسة" تعني "جماعة"، "جماعة منفصلة"، "جماعة مدعوّة" من العالم لكي تكون خاصة للرب. هذه هي الكنيسة الحقيقيّة.

وسيكون لحديثنا دائماً... بقية .
أشكرك أحبك كثيراً
الرب يسوع المسيح يحبكم
جميعاً فتعال...هو ينتظر

Mary Naeem 13 - 11 - 2013 04:01 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
لا تستسلموا للحرب الضارية التي عليكم تنهار


لان مقابلها سيول وامطار
من الخير والانتصار
تنتظركم ، ولكن يحاول من ليس له صالح لكم بالاستمرار
الذي هو روح العالم الذي يذهب للانهيار والاندحار
ان يصوّر لكم الاشياء وكأنها تسير عكس المسار
ثقوا اخوتي لان لا مسار خارج سيطرة الرب يستطيع ان يختار
لنفسه سكة الا لان رب الارباب سيحوله للخير وللنهار
كل تعب ، كل حزن ، كل الم ، كل انتظار
كل معاناة ، كل اسى ، كل مأساة ، كل ضعف ، كل بكاء ، كل مرار
كل فقدان ، كل حرمان ، كل شر ، كل ضرر ، كل قيد ، كل سجن ، كل دمار
كل جرح ، كل مرض ، كل تراجع ، كل تدهور ، كل مسلوب ، كل كذب ، كل فناء
في حياتك وانكسار
سيأتي الرب بيدة الشافية يداوي الجراح وينير العيون المظلمه ويفتح القبور ومنها
يرفعك الى احلى ديار
ديار في الارض مكانها ولكن حقيقة موقعها سماوي ليس لروح العالم عليه قرار
كونوا واثقين اخوتي لان رب المجد والارباب وكل عمل صُنع على الارض
هو له الحق في النهاية للاختيار
فالمجد له دوما لانه يختبر ولا يهمل ولا يترك بل يعطي قوة اكثر
لتكون مدوية في مواقع العدو كالانفجار
اميــــــــــــــن يا رب البر والصلاح والقداسة والانوار
لأنه آت كي يحول ليلكم الى نهار
ويزهر حقولكم بكل الاثمار
ويكثر معاجنكم ومخابزكم بالبركة والاكثار
لا تستسلموا اثبتوا لان بعد كل هزيع رابع هناك لليل انحسار
وللفجر الجديد انبثاق ولنوره انتشار



Mary Naeem 13 - 11 - 2013 04:02 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
لا تطلب ان تكون الاشياء والناس حولك كاملين
اطلب ان الرب يغيرك ، واذا كنت تراهم يخطئون دوما ، سامحهم
ولا تحاسبهم ، ولا تطلب ان يتغيروا اطلب ان تتغير انت
واذا كنت انسانا روحيا ، لا تحاسب الناس كلها على انها روحية ،
بل عاملهم بمحبة الله لان الجسدي ليس كالروحي الروحي يتبع الرب
في كل شاردة وواردة اما الجسدي فيعيش الحياة العادية بكل ابعادها
ويطلب الله ضمنها لحد انه قد يتصرف وبالاحرى في اغلب الاحيان
اذا لم يكن كل الاحيان كواحد من ابناء العالم ويشابه صورة
ابناء العالم ، لذلك قد تقف ايها الروحي معه موقف الحاكم كمن
يظن نفسه انه ليس خاطئا وقد تكون انت لا تقصد البتــــــــة
هذا الموقف ، لذلك قف موقف الحكيم وسامح ولا تحاسب


Mary Naeem 14 - 11 - 2013 07:18 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
أنا هو لا تخافوا

من أكثر من ألفين عام قال لنا السيد المسيح:
قَدْ كَلَّمْتُكُمْ بِهذَا لِكَيْ لاَ تَعْثُرُوا. 2سَيُخْرِجُونَكُمْ مِنَ الْمَجَامِعِ، بَلْ تَأْتِي سَاعَةٌ فِيهَا يَظُنُّ كُلُّ مَنْ يَقْتُلُكُمْ أَنَّهُ يُقَدِّمُ خِدْمَةً ِللهِ. 3وَسَيَفْعَلُونَ هذَا بِكُمْ لأَنَّهُمْ لَمْ يَعْرِفُوا الآبَ وَلاَ عَرَفُونِي. 4لكِنِّي قَدْ كَلَّمْتُكُمْ بِهذَا حَتَّى إِذَا جَاءَتِ السَّاعَةُ تَذْكُرُونَ أَنِّي أَنَا قُلْتُهُ لَكُمْ. (يو 16 : 1 - 4)


والآن يا أخوتي قد أتت الساعة ... بعد الحوداث المتعددة من حرق الكنائس وقتل وسرقة المسيحين و البقية تأتي ان شاء الله ... ماذا تنتظرون بعد لتستيقظوا ؟

حربنا ليست مع بشر لأن السيد المسيح قال ان حربكم ليست مع لحم و دم بل مع أجناد الشر الروحية (أي الشيطان ذاته)،،، أما عن البشر فقد أوصانا قائلا:

"سَمِعْتُمْ أَنَّهُ قِيلَ: عَيْنٌ بِعَيْنٍ وَسِنٌّ بِسِنٍّ. 39وَأَمَّا أَنَا فَأَقُولُ لَكُمْ: لاَ تُقَاوِمُوا الشَّرَّ، بَلْ مَنْ لَطَمَكَ عَلَى خَدِّكَ الأَيْمَنِ فَحَوِّلْ لَهُ الآخَرَ أَيْضًا. 40وَمَنْ أَرَادَ أَنْ يُخَاصِمَكَ وَيَأْخُذَ ثَوْبَكَ فَاتْرُكْ لَهُ الرِّدَاءَ أَيْضًا. 41وَمَنْ سَخَّرَكَ مِيلاً وَاحِدًا فَاذْهَبْ مَعَهُ اثْنَيْنِ. 42مَنْ سَأَلَكَ فَأَعْطِهِ، وَمَنْ أَرَادَ أَنْ يَقْتَرِضَ مِنْكَ فَلاَ تَرُدَّهُّ. 43سَمِعْتُمْ أَنَّهُ قِيلَ: تُحِبُّ قَرِيبَكَ وَتُبْغِضُ عَدُوَّكَ. 44وَأَمَّا أَنَا فَأَقُولُ لَكُمْ: أَحِبُّوا أَعْدَاءَكُمْ. بَارِكُوا لاَعِنِيكُمْ. أَحْسِنُوا إِلَى مُبْغِضِيكُمْ، وَصَلُّوا لأَجْلِ الَّذِينَ يُسِيئُونَ إِلَيْكُمْ وَيَطْرُدُونَكُمْ، 45لِكَيْ تَكُونُوا أَبْنَاءَ أَبِيكُمُ الَّذِي فِي السَّمَاوَاتِ، فَإِنَّهُ يُشْرِقُ شَمْسَهُ عَلَى الأَشْرَارِ وَالصَّالِحِينَ، وَيُمْطِرُ عَلَى الأَبْرَارِ وَالظَّالِمِينَ. 46لأَنَّهُ إِنْ أَحْبَبْتُمُ الَّذِينَ يُحِبُّونَكُمْ، فَأَيُّ أَجْرٍ لَكُمْ؟ أَلَيْسَ الْعَشَّارُونَ أَيْضًا يَفْعَلُونَ ذلِكَ؟ 47وَإِنْ سَلَّمْتُمْ عَلَى إِخْوَتِكُمْ فَقَطْ، فَأَيَّ فَضْل تَصْنَعُونَ؟ أَلَيْسَ الْعَشَّارُونَ أَيْضًا يَفْعَلُونَ هكَذَا؟ 48فَكُونُوا أَنْتُمْ كَامِلِينَ كَمَا أَنَّ أَبَاكُمُ الَّذِي فِي السَّمَاوَاتِ هُوَ كَامِلٌ (مت 5 : 38 - 48).

ماذا نفعل اذا؟؟؟؟؟ كيف نواجه الشيطان؟؟؟
الصوم و الصلاة هما السلاح الأمثل لمحاربة الشيطان المتملك على فكر هؤلاء البشر المساكين.

"وأما هذا الجنس فلا يخرج إلا بالصلاة والصوم" (مت 17 : 21)
"فقال لهم : هذا الجنس لا يمكن أن يخرج بشيء إلا بالصلاة والصوم" (مر 9 : 29)
"فوجهت وجهي الى الله السيد طالبا بالصلاة و التضرعات، بالصوم و المسح و الرماد" (دا 9 : 3)
"قدسوا صوما نادوا باعتكاف اجمعوا الشيوخ جميع سكان الارض الى بيت الرب الهكم و اصرخوا الى الرب" (يؤ 1 : 14)

هل كان صومكم فيه تقديس للرب؟
به صلوات تقام للرب؟
ان خطايانا كما هى ؟

لست اطيق الاثم و الاعتكاف (اش 1 : 13)

فلنصم الصيام بتوبة وطهارة
استيقظوا
ارفعوا صلوات نادوا بصوم مقدس تضرعوا لكى يحمي الله كنيسته
ياريت في الأصوام القادمة الكل يبكي ويتوب عن آثامه ونطلب حماية الله لشعبه ولكنيسته

ولا تخافوا...

"28وَلاَ تَخَافُوا مِنَ الَّذِينَ يَقْتُلُونَ الْجَسَدَ وَلكِنَّ النَّفْسَ لاَ يَقْدِرُونَ أَنْ يَقْتُلُوهَا، بَلْ خَافُوا بِالْحَرِيِّ مِنَ الَّذِي يَقْدِرُ أَنْ يُهْلِكَ النَّفْسَ وَالْجَسَدَ كِلَيْهِمَا فِي جَهَنَّمَ. 29أَلَيْسَ عُصْفُورَانِ يُبَاعَانِ بِفَلْسٍ؟ وَوَاحِدٌ مِنْهُمَا لاَ يَسْقُطُ عَلَى الأَرْضِ بِدُونِ أَبِيكُمْ. 30وَأَمَّا أَنْتُمْ فَحَتَّى شُعُورُ رُؤُوسِكُمْ جَمِيعُهَا مُحْصَاةٌ. 31فَلاَ تَخَافُوا! أَنْتُمْ أَفْضَلُ مِنْ عَصَافِيرَ كَثِيرَةٍ! 32فَكُلُّ مَنْ يَعْتَرِفُ بِي قُدَّامَ النَّاسِ أَعْتَرِفُ أَنَا أَيْضًا بِهِ قُدَّامَ أَبِي الَّذِي فِي السَّمَاوَاتِ، 33وَلكِنْ مَنْ يُنْكِرُني قُدَّامَ النَّاسِ أُنْكِرُهُ أَنَا أَيْضًا قُدَّامَ أَبِي الَّذِي فِي السَّمَاوَاتِ" (مت 10 : 28 - 33).

معه ذراع بشر و معنا الرب الهنا ليساعدنا و يحارب حروبنا (2اخبار 32 : 8)





Mary Naeem 14 - 11 - 2013 07:24 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
غيرة السيد المسيح

https://fbcdn-sphotos-d-a.akamaihd.n...41380510_n.jpg

احتمت نار الغيرة المقدسة في مخلصنا الصالح حين دخل الهيكل، وجد أولئك الذين كانوا يبيعون بقرًا وغنمًا وحمامًا، والصيارف جلوسا، فلم يحتمل أن يري مثل هذا المنظر، فصنع في الحال سوطا من حبال كي يستخدمه في طرد الجميع من الهيكل، وهنا تذكر تلاميذه أنه مكتوب عنه " غيرة بيتك أكلتني" (يو 2: 17، مز 69: 9).

وكما حدثت غيرة الرب علي الهيكل – وقت تواجده بالجسد – لا يزال تتقد غيرته من أجلنا، لأنه هو هو أمس واليوم، وإلي الأبد، ونحن هيكله، ومن يدنس الهيكل أو يفسده الله يفسده.

لقد كانت غيرة المسيح شديدة جدا، فهي التي جعلته أن يخلي نفسه، ويأخذ صورة العبد، وإذ وجد في الهيئة كإنسان أطاع حتي الموت موت الصليب، وهكذا تمت النبوة القائلة " أهلكتني غيرتي" (مز 119: 139).

وتدفعه الغيرة أيضًا إلي رفضه في أن يصرف الجموع جائعة، بل تحنن عليهم واشبعهم، وفضل عنهم الطعام بكثرة ملأت اثني عشر قفة.

وتظهر غيرته المقدسة في دموعه علي قبر حبيبه لعازر مكتوب " بكي يسوع" (يو 11: 35)، ولماذا بكي؟!! هل بكي يسوع متأثرًا مما رآه؟ أم بكي علي لعازر حبيبه؟!! أم أنه بكي علي الخليقة التي شوهتها الخطية بتنفيذ حكم الموت؟

أم مخلصنا بكي علي لعازر لأنه سيعود إلي عالم الشقاء مرة أخري بعد أن وصل إلي عالم البقاء، تري لماذا بكي يسوع؟!! هل لسبب واحد من الأسباب السالفة أم لسبب آخر لا نعرفه؟ صدق أشعياء النبي حين قال " اكتسي بالغيرة كرداء" (أش 59: 17).

Mary Naeem 14 - 11 - 2013 09:23 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
لتكن مشيئتك...
https://fbcdn-sphotos-b-a.akamaihd.n...92881729_n.jpg

ما اصعب هذه اللحظات تلك التي نودع فيها أغلى الاحباب و نغلق بإيدينا تلك الابواب التي توصلنا إليهم... و يبقى بداخلنا سؤال واحد: لماذا؟!!!!
لماذا و هم أصدق و أغلى و أحب من نملك؟!!!!
لماذا و نحن لم نرجو من الدنيا سواهم؟!!!!!
لماذا؟؟؟؟؟
و على الرغم من يقيننا إنها لن تنفتح مرة اخرى...

فإن عيوننا تظل شاخصة نحو تلك الأبواب... لعل القدر قد نسي ان يغلق إحداها فنستطيع إرجاعهم مرة أخرى... و لكن...
تبقى الابواب مغلقة...
حينها لا نجد سوى السماء نرفع إليها أعيننا لعلها ترسل لنا الإجابة....
و سرعان ما تستجيب السموات
و ترسل لنا الكثير من الإجابات
فيهدأ العقل و تصمت الكلمات
و لكن...
تبقى الدموع على الوجنات
و يظل القلب يردد تلك الكلمات...
لماذا؟؟؟
و لا يملك سوى الاهات و الانات...
و وسط كل هذة الالامات...
و عجز القلب ان يعبر عن الامه بابسط الكلمات
يبقى بداخلنا صوت أقرب إلى الهمسات...
و تظل عيوننا مرفوعة إلى السموات...
و يهمس القلب وسط تلك الآنات...
لتكن مشيئتك...
يا ابانا الذي في السموات...


Mary Naeem 14 - 11 - 2013 09:44 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
الزواج هو علاقة مقدسة بين الرجل والمرأة رسمها الله وأسسها منذ الخليقة. الزواج هو علاقة محصورة بين رجل وأمرأة يصبح فيها الأثنان جسداً واحداً اذ يتحدان جسدياً وعاطفياً وذهنياً وروحياً.

المعني بالزواج ان يكون علاقة تستمر العمر كله أذ تتم الوحدة فيه نتيجة العهد والقسم المقدس الذي يتخذه كل طرف.

الخيانة ممنوعة في العلاقة الزوجية لانها علاقة مبنية على الحب والإخلاص المتبادل واعمال الخيانة هي نقض لهذا العهد.

الزواج شريعة ترجع الى وقت الخليقة. لا يحتاج المرء ان يكون مؤمن ليمارس او يتمتع بهذه النعمة العامة. الكتاب المقدس يحث المؤمن على الزواج في الرب، اي الزواج من مؤمنية أيضاً.

الزوج بحسب نظام الزواج هو رأس البيت ودعيت الزوجة ان تخضع لزوجها كما للرب، وفي نفس الوقت دُعي الرجل ان يحب زوجته ويضع نفسه مضحياً من أجلها كما أحب المسيح الكنيسة وبذل نفسه من أجلها.


الخلاصة
الزواج هو علاقة وشريعة وضعها الله منذ الخليقة. الزواج هو بين رجل وامرأة فقط معني به ان يستمر طول العمر. الزوج هو رأس البيت والمرأة خاضعة لزوجها والرجل يجب ان يحب زوجته ويضع نفسه من أجلها.

Mary Naeem 15 - 11 - 2013 11:34 AM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
«يَا مُعَلِّمُ، قَدْ تَعِبْنَا اللَّيْلَ كُلَّهُ ولم نصطد شيئاً ».
والنتيجة أن شباكنا عادت لنا خاوية. خربة تكاد تتمزق من قساوتها لا من امتلائها لأنها فارغة. لم نصطد شيئاً لأننا لم نتبع من يعلمنا اصطياد الناس، فلجأنا لطرقنا الأرضية في الصيد وأساليبنا البدائية في رمي الشباك فنحن نقدم الطعم المغر لكننا نصطاد المزيد من القشور الزائفة والمظاهر الفارغة .
تعبنا من رمي الشباك في الأماكن الخاطئة المظلمة المسكونة بروح العالم الشرير. تعبنا من الاتكال على ذراعنا البشري، أفكارنا المحدودة، رؤيتنا القاصرة. يا معلم تعبنا الليل كله في اللهاث خلف رضى الناس، بعض الناس. لمن نعلن أوجاعنا، احباطنا، اقترابنا من حافة اليأس؟
لمن نرفع شكوانا؟ والشكوى لغير الله مذلة
يا سيد: تعبنا كل سنوات العمر التي مضت، أثقلتنا هموم القادمات من الأيام، ولم نصطد شيئاً لأنك لم تكن في سفينتنا عندما لعبت فيها أمواج العالم المغرية. عندما وجهت دفتها رياح الشرير المسمومة فقادتها إلى قفار لا ماء فيها، ولا خيرات ترتجى.

يا سيد: حسبنا أنك كنت نائماً فلم نوقظك لئلا نزعجك. هكذا اعتقدنا ونسينا أن عينك ساهرة ويدك علينا وروحك معنا طوال الطريق.

ياسيد أشرعتنا لا تقدر على المقاومة، ومجاديفنا لا تقوى على متابعة السير. وشباكنا لا تزال خاوية. نرجوك تدخل لأننا نهلك. نرجوك انقذنا من ضعفنا، اقمنا من موتنا، انزع منا روح العالم وحررنا من تجربة الشرير وسهامه الملتهبة التي لم ولن نقوى على احتمالها من دونك لأننا خطاة.

يارب لسنا مستحقين أن تدخل إلى قلوبنا و عائلاتنا و حياتنا لأننا خطاة لكن أرجوك قل كلمة فنشفى. لقد اشتقنا لكلمتك: لا تخافوا ياقليلي الايمان، ها أنا معكم كل الأيام حتى انقضاء الدهر. وهانحن على رجاء كلمتك نلقي الشبكة وننتظر بايمان الأبناء الأمناء (الصيد الوفير). الخيرات والغلات التي تحمينا من جفاف حياتنا وقحط أفكارنا وأساليبنا. ها نحن نلقي الشبكة واثقين أنها ستمتلىء بدموع التائبين وفرح الناس وقلوب المخلصين وتكاتف الأخوة لكي يرفعوا معاً بالشكر والثقة ما يفيض من بركاتك الكثيرة على القليل من خبزاتنا وسمكاتنا.

Mary Naeem 15 - 11 - 2013 07:50 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
هل لاحظت ان
https://fbcdn-sphotos-b-a.akamaihd.n...71772582_n.jpg

ان اي بداية جديدة في حياة الانسان علي المستوي الروحي والاجتماعي لابد ان..
تبدأ :...

بتوبة واعتراف
وتنتهي:
بتناول
1- المعمودية: ( تبدأ باعتراف وتوبة الام قبل معمودية ابنها لان الطفل يعتمد علي ايمان والدته) ثم يتعمد ويتناول

2- التناول: بتعترف في كل قداس وقت رفع البخور وبنقدم توبة وتاخد الحل العام وتعترف مرة في الشهر عند الاب الكاهن
3- سر مسحة المرضي: ابونا بياخد اعتراف المريض ويعمل له المسحة وبعدها او في اقرب وقت ابونا بيناوله
4- سر الزيجة ( الزيجة الطقسية ): ابونا بياخد اعتراف العروسين وبيحضروا القداس ويتناولوا ، وكانت مراسم الاكليل تتم في وقت معين في القداس وفي الاخر يتناولوا
5- فى الرهبنة: ليلة رسامته بياخدوا اعترافه وبعد رسامته بيكملوا القداس وبيتناول
6- الكاهن: ليلة رسامته بياخدوا اعترافه وبيتناول في قداس الرسامة
فمن الواضح ان في رحلة حياتنا وفي كل بداياتنا لازم نبتديها بالتوبة والاعتراف ثم التناول




Mary Naeem 16 - 11 - 2013 05:55 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
كأس العالم .. ام .. كأس الخلاص


من مدة ليست قصيرة وملايين كثيرة تعد العدة لهذا الحدث. وكل الألسنة تردد: "الكأس...الكأس".
وكل واحد في داخله رغبة مختلفة عن الآخر..
فواحد يحلم بشرف حمل هذه الكأس أمام الملايين وهو يتسلمها من يد الرئيس. وآخر يتمنى أن ينهى مشواره الكروى بشرف تمثيل بلاده وسط الأبطال. وثالث يتطلع لدخول عالم الشهرة والتاريخ وهو في هذا السن الصغير، لمجرد أنه شارك في هذا الحدث العالمى، فيصنع لنفسه مستقبلاً باهراً. ورابع يتهيأ لإشباع عينيه بوجبة دسمة من مشاهدة الكأس وصراع الأقوياء عليه.

ودارت عقارب الساعة مع حماسة الجماهير، وفرّ الزمن، وسمع الجميع صفارة النهاية؛ فلكل شىء نهاية.
وأخيراً أصبح الكأس مجرد ذكرى. وتباينت ردود الأفعال؛ فواحد يهنئ نفسه لأنه فاز بالكأس، وآخر ينعى حظه لأنه أضاع فرصة عمره بركلة رعناء، وثالث يرى أنه حقق خطوة للأمام، ورابع آثر الانسحاب من تحت الأضواء.

وتمر الأيام وتخبو أفراح الكأس وأحزانه؛ فمن فاز به اليوم قد يضيع منه الكأس في الجولة القادمة، ومن خسر أمامه فرصة للتعويض في دورة ثانية.

صديقي:
إن هذا يأخذنا لكأس أخرى ليست عالمية زائلة بل أبدية دائمة.
إن من يقبل إلي المسيح،
«رئيس ملوك الأرض»
(رؤيا1: 5 )
ويؤمن به، ينال أعظم شرف يبقى ولا يزول إذ يستلم من يده كأساً ما أروعها هي
«كأس الخلاص»
(مزمور 116: 13).
إنها كأس ملآنة من خلاص عظيم القدر
(عبرانيين2: 3 )،
خلاص كامل شامل أبدى، خلاص يكفى للماضى والحاضر
والمستقبل
(عبرانيين7: 25 )
يضمنه ويحفظه الرب لك إذ تأتى إليه.

فهل تقبَل هذا الشرف وتضمن نهاية سعيدة لحياتك الأرضية بتمتع أبدى مع المؤمنين بالمسيح في بيت الآب، فتفوز بحاضرك ومستقبلك مع المسيح؟
وهل تُقبل إليه وأنت في أيام الشباب، لا ليُخلَّد اسمك في سجل أرضى، بل لتفرح بالحرى أن اسمك مكتوب فى سفر الحياة؟
هل تتطلع لإشباع عينيك وقلبك برؤيا المسيح وإختبار الفرح الكامل (يوحنا20: 20 ).

إنها كأس لا يدور عليها الزمن، بل يدوم تمتعك بها في الأبدية التي لا تنتهى. كأس لا يستطيع أحد أن يخطفها منك أو يحرمك من أفراحها. إنها كأس تكفى للملايين لتدخل السرور والشبع إلى قلوبهم. ولكنها أيضاً كأس إن ضاعت منك الآن لن تجد فرصة أخري لتعويضها بعد أن يكون الباب قد أغلق. فليس لك إلا عمراً واحداً؛ إما أن تنالها فيه، أو تخسر الكل، والعمر يمضى سريعاً وينتهى فى لحظة فلا يعود. عجبى على ملايين الشباب الذين يهتمون ويفكرون في كأس زائلة، لن يصيبهم منها سوى مشهد عابر علي شاشات التليفزيون، أو صورة علي صفحات الجرائد، كأس لم تكلف من أعدها سوي بعض الترتيبات والدولارت؛ ويهملون كأساً باقية معدة لتكون نصيباً خاصاً لكل واحد
(مزمور 61: 5)
كأس كلفت المسيح موت الصليب وسفك دمه الكريم، تجرع كأس مُرة ليسقى كل من يقبله كأس الخلاص ببهجتها وأفراحها. وأخيراً أحذرك يا صديقى أن من يرفض كأس الخلاص بإرادته فله هناك كأس أخري معدة له سيتناولها في يوم قادم من يد الرب يقول عنها الكتاب «في يد الرب كأساً وخمرها مختمرة ملآنة شراباً ممزوجاً وهو يسكب منها. لكن عكرها يمصه يشربه كل أشرار الأرض»
(مزمور75: 8 ).
إنها كأس غضب الله المصبوب صرفاً
(اقرأ رؤيا14: 10 ، 16: 19 ، 18: 6)،
وهل تدرك معنى غضب الله؟
اعلم أنه
«مخيف هو الوقوع فى يدى الله الحى»
(عبرانيين 10: 13).

أى الكئوس يبغى قلبك؟
وإلى إى منها تسعى؟
هل تتناول من يد الرب كأس الخلاص، فيكون لك
الفوز الحقيقى الدائم؟
أم تنشغل بكئوس أخرى حتى تفاجأ بأنه عليك أن تتجرع كأس الغضب عن آخرها، ويومها لا اختيار؟

ليتك تكون حكيماً وتحسن الاختيار
أشكرك أحبك كثيراً
الرب يسوع المسيح يحبكم
جميعاً فتعال...هو ينتظرك

Mary Naeem 16 - 11 - 2013 07:50 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
أتريد أن تبرأ؟


سؤال يسأله المسيح لكن ليس دائما اجابته نعم. أحيانا تكون الأجابة مفيش فايده. أو خلاص أتعودت على المرض. أو خايف من الشفاء فقد يتبعه مسؤلية و واجبات. ساعات يكون الانسان قابل ضعفاته الروحية و يكتفى انه دائما يرثى لنفسه( ليس لى انسان) ليس لى ارادة ليس لى قوة .. الظروف .. الاخرين.
و مازال المسيح يسألك اليوم أتريد أن تبرأ؟ لا تضيع فرصة الشفاء. فكر ايه هو المرض الذى تعانى منه و كيف تبرأ.

Mary Naeem 18 - 11 - 2013 06:00 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
يا اله المحبة لماذا كنت بهذه القسوة ؟؟

اعلم قارئى العزيز ان عنوان مقالى شاذ



ولكن احتملنى ان كان لديك بعض الصبر



فستفهمنى وتفهم تساؤلاتى عندما تكمل قراءة الموضوع




اختليت بنفسى لفترة من الوقت




وقلت لله



يا الله




الم تقل انت لنا انك اله المحبه من خلال كتابك المقدس ؟؟؟؟؟




فلماذا فى هذه المواقف كنت قاسيا جدا



لم ارى فيها محبتك




تبجحت وخاطبت الله هكذا




وسالته هذه الاسئله




لماذا كنت قاسيا مع ابنك وحيدك بهذه الطريقه؟؟؟



لماذا وهو القدوس الذى لم يعرف خطيه صببت عليه جام غضبك



انه الوحيد الذى لم يغضبك من كل خليقتك



الوحيد الذى تمم كل بر



الوحيد الذى هزم ابليس وسحقه بكلمتك فى تجربته على الجبل



الوحيد الذى وضع نصب عينيه ان يفعل مشيئتك



لماذا لم تلتفت اليه فى جسثيمانى وهو يطلب مشيئتك



لماذا لم تلتفت الى امانته وجهاده معك

وهو يطلب ان تجيزعنه كاس غضبك




لماذا صمت ولم تحرك يدك

حينما توجوه بالشوك وهو الذى اخلى نفسه



ترك تاج مجده لديك فى السماء



لماذا لم تتحرك



لماذا كنت هادئا صامتا




لماذا لم تتحرك وهم يبصقون فى وجهه ويتفننون فى اذلاله



الاله كلى الكرامه والبهاء يصنع به هكذا ؟؟؟؟




كيف سددت اذنك عن صراخه على الصليب



حينما صرخ




الهى الهى لماذا تركتنى







انت خلقت اروع مشاعر الابوة



فلماذا نحيتها جانبا مع ابنك حبيبك صانع ارادتك ومتمم مشيئتك


تماديت فى تبجحى واستغليت طول اناة الله


وبعدما فرغت


ارانى الله منظرا غريبا



ارانى المسيح معلقا على الصليب


ولكن



هذه المرة مختلفه


رايت نفسى مختفيا داخل جسده على الصليب



كانت يداى بداخل يده المسمرة ولكنها حرة



كانت قدماى داخل قدمه المربوطه فى الصليب



ولكنها تتحرك



كان قلبى داخل قلبه ولكنه كان ينبض



ارانى الله عمليه تبادل عجيبه جرت بينى وبين المسيح



اخذ موتى واخذت حياته



اخذ خطاياى واخذت بره



اخذ قيودى واخذت حريته


اخذ فسادى واخذت واخذت صلاحه



يا للهول



اجابنى الله



انه العدل الالهى الذى وقع على المسيح



كات تلك الاهوال ستصيبنى انا



يا للصدمه


الله قدوس ولا يطيق الخطيه

وهو عادل ولن يتنازل عن عدله



وعلى الصليب صار الذى لم يعرف خطيه




صارخطيه لاجلك انت



كانت كلماته كسيف مسلول طعن قلبى





سرت قشعريرة عنيفه فى جسدى كادت تفتك بى




انفجر ينبوع دموعى ولم يتوقف




انكسر قلمى





انفتحت عيناى على محبه الاله ومراحمه




نعم




لم يشفق الله على ابنه



بذله فداءا لاجلى




نعم كان المسيح يواجه عدل الله الذى لن يتنازل عنه




لاجلى




ابعد هذا استطيع لكلام




اتهمته بعدم المحبه وهو كلى المحبه




اتهمته بعدم الرحمه ومراحمه انقذتنى من الجحيم




كتبت هذا الموضوع




لاعلن ان الله الرحيم طويل الاناة احبى




واحبك



كتبته لمن يتهم الله بانه لا يحبه




لاقول له الله يحبك




كبته لمن يتهم الله بانه سبب متاعبه




حاشا للاله الحنان انيكون هكذا




المسح احبك ومات نائبا عنى وعنك






اكتب هذه الكلمات فى هذا اليوم تحديدا







كملك



هتفت له الجموع



اوصنا لابن داود مباك الاتى باسم الرب




اعلنوا انهم يقبلوه ملكا




فهل عن قبولك ملكه على حياتك




التوقيت غير عادى




تذكر فى هذا الاسبوع ما عاناه المسيح لاجلك




ودع الروح القدس يكشف لك كم احبك


دعه يغر كل افكاركاذبه عنه زرعها الشيطان فى فكرك



الله رحيم



الله محب


الله اب صالح



قال داود النبى فى مزمور2




قبلوا البن لئلا يغضب


الهى يسوع



اسمح لى الان



ان افبل ليس وجهك

فلم استطع النظر اليه




فعيناك مملؤتان بمحبه متقدةكلهيب نار



بل اجثو واقبل قدميك



معلنا عبوديه اختياريه



لمن احبنى



واسلم نفسه لاجلى



وقاسى اهوالى



وحرر يدى ورجلى



واعطانى حياته




مبارك الاتى باسم الرب




اخى واختى





ادعوكم لتقتربوا منه الان



ادعوكم لتتوبوا عن بعدكم واتهاماتكم الان



ولتتمتعوا بالغفرن والقبول لدى الله الاب




فهو مات بديلا عنك




وواجه عدل الله بدلا منك



فهل تقبل غفرانه







استودعك فى يد من احبك




ولتبكيت الروح القدس



لتترك طريقك ولتحيا حياة مقدسه مع من احبك



مازال يناديك


فهل ستلبى النداء





Mary Naeem 18 - 11 - 2013 07:54 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
لانجهل افكار الشرير
https://fbcdn-sphotos-e-a.akamaihd.n...03002823_n.jpg
انت تحفظنا في اسمك وتسهر علينا وتحرسنا وتختم قلوبنا باستعلان حقك الالهي ،لتحمينا من هجمات المضاد المعاند ومن جذب العالم ،وتحصر قلوبنا في دائرة معرفتك .،حتي لانهلك.....محبتك تنسكب في قلوبنا،لنبقي محفوظين ومحروسين بقوة عناية رعايتك التي لاتغفل ..اما الذي يترك عقلة وقلبة لوسوسات الشيطان ،يختار اللعنة لنفسة مستهينا بغني رحمة ولطف امهال اناة اللة ،وبقساوتة وقلبة غير التائب يدخر لنفسة غضب يوم الغضب .....اننا ذقنا الموهبة لذلك لانجهل افكار الشرير وغواياتة ومعقولاتة الفاسدة،فلينقذنا اللة من كل شر وضربة وتجربة ..وهو قد جعل قدامنا الحياة والموت ،كي نختار الحياة كي نحيا .

القمص اثناسيوس فهمي جورج .

Mary Naeem 19 - 11 - 2013 04:18 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
تمسكت خطواتي بأثارك فما زلت قدمي












كلماكانت خطواتي تتبع السيد ما ممكن ان تزل قدمك




ليس لانه في قلبي صلاح ليس احد صالح الا الله وحدهو و لاكن خطواتي تتبع الرب و بي ئمانه




في رسالة يوحنا الاولى2 :1 - 6 يا أولادي، أكتب إليكم هذا لكي لا تخطئوا.




وإن أخطأ أحد فلنا شفيع عند الآب، يسوع المسيح البار.




وبهذا نعرف أننا قد عرفناه: إن حفظنا وصاياه.




من قال قد عرفته وهو لا يحفظ وصاياه، فهو كاذب وليس الحق فيه.




وأما من حفظ كلمته، فحقا في هذا قد تكملت محبة الله. بهذا نعرف أننافيه:




من قال إنه ثابت فيه، ينبغي أنه كما سلك ذاك هكذا يسلك هو أيضا.




هل تعرف يااخي و اختي من ينزل في مساكن الرب لا كل من قال يا رب يارب يدخل ملكوت الله




انضر ما يقول السيد الرب و الاب الحنان و ملك الملوك من يدخل في المساكن السماوية









مزمور 15 يا رب من ينزل في مسكنك؟ من يسكن في جبل قدسك؟


السالك بالكمال والعامل الحق والمتكلم بالصدق في قلبه












السالك بالكمال والعامل الحق والمتكلم بالصدق في قلبه




الذي لايشي بلسانه ولايصنع شرابصاحبه ولايحمل تعييرا على قريبه .


والرذيل محتقرفي عينيه ويكرم خائفي الرب. يحلف للضررولايغير.


فضته لايعطيها بالربا ولايأخذالرشوةعلى البريء. الذي يصنع هذا لايتزعزع إلى الدهر.






أن لم نكن هكذاكيف ندخل وفي داخلناخطية رابظه أماتعلمون أنكم هيكل اللهوروح الله يسكن فيكموكونوقديسين كما اناقدوس













كيف كيف.....يسكن القدوس في هياكل غيرمقدسه




اخي و اختي اولادالمسيح من الممكن ان كلامي لا يروق لك ولاكن هذه هي الحقيقة




ان كان كلامي فلا اهميه لهُ ولاكن هذا كلام سيدي و مخلص العالم الرب يسوع المسيح




هو قال السماءو الارض تزولان و لاكن كلامي لا يزول (مت-24-35)




يوحنا 3 :19 > وهذه هي الدينونة: إن النور قد جاء إلى العالم، وأحب الناس الظلمة أكثر من النور، لأن أعمالهم كانت شريرة.




هو قادم ولاكن ليس الرحيم بل الديان العضيم العادل القاضي لا يرحم الذي لم يرحم و الذي لم يعمل بوصاياه




الذي رفشه في يده ، وسينقي بيدره ، ويجمع قمحه إلى المخزن ، وأما التبن فيحرقه بنار لا تطفأ




هل انت مستعد ام.......




ان لم تكن مستعدآ ابحث عن خلاص نفسك لا نائخذها مسلمات تضلون إذ لاتعرفون الكتب ولا قوة الله




لأنهم في القيامة لا يزوجون ولا يتزوجون ، بل يكونون كملائكة الله في السماء ملكوت الله ليست طعام او شراب




انت تراب و الى التراب تعود




سلام رب المجد يسوع




يكن مع جميعكم




هو بيحبك و على الصليب برهن هذا الحب العجيب







Mary Naeem 19 - 11 - 2013 04:21 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
فهو يعلمكم كل شيء


من
كتاب أنوار القيامة - الأنبا بيشوي


يقول السيد المسيح: "وَأَمَّا الْمُعَزِّي الرُّوحُ الْقُدُسُ الَّذِي سَيُرْسِلُهُ الآبُ بِاسْمِي فَهُوَ يُعَلِّمُكُمْ كُلَّ شَيْءٍ وَيُذَكِّرُكُمْ بِكُلِّ مَا قُلْتُهُ لَكُمْ" (يو14: 26).

فإذا ذهبت إلى مكان ولم يكن معك إنجيل، مثل شخص كان يركب سفينة في البحر وغرقت السفينة بكل ما يملك ووجد نفسه في جزيرة وسط البحر يسكنها شعب وثنى، وشاء الله أن يكمل باقي حياته هناك أو يمكث سنين طويلة فيها، فسوف لا يعيش هناك محرومًا من معرفة الله أو التعليم الإلهى، لأن الروح القدس الذي أوحى بالإنجيل للقديسين متى ومرقس ولوقا ويوحنا هو نفسه من الممكن أن يتعامل مع أي إنسان في كل زمان ومكان كما قال: "فَهُوَ يُعَلِّمُكُمْ كُلَّ شَيْءٍ وَيُذَكِّرُكُمْ بِكُلِّ مَا قُلْتُهُ لَكُمْ" ولكن هذا لا يعنى أن يكتب أحدًا إنجيلاً آخر أو سفرًا آخر غير أسفار الكتاب المقدس بعهديه. ومن المؤكَّد أن الروح القدس كان يتعامل بصوره فائقة جدًا مع الإنجيليين حيث يعطيهم الوحى، وهذا ما قاله السيد المسيح للرسل بأن الروح القدس سوف يذكركم بالكلام الذي قلته لكم لكي تعاودوا كتابته مرة أخرى في الأناجيل والرسائل، وتعلمون به الشعب.

وكما قال هذا لرسله القديسين؛ فقد قاله أيضًا للكنيسة بكاملها -هم طبعًا بالدرجة الأولى، ولن نصل إلى مستواهم- ولكن ليس معنى هذا أنه حرم الكنيسة من تعليم الروح القدس لأنه قال: "وَمَا أَقُولُهُ لَكُمْ أَقُولُهُ لِلْجَمِيعِ" (مر13: 37) بمعنى أن كل تعليم يقوله للرسل، يقوله للكنيسة في كل زمان ومكان، إلا إذا كان شىء خاص بهم وحدده لهم بالتخصيص مثل سلطان تقديم ذبيحة الافخارستيا لهم ولخلفائهم ومساعديهم، وسلطان الحِل والربط ومغفرة الخطايا وإمساكها، وممارسة الأسرار الكنسية مع مراعاة معمودية الضرورة التي قبلتها الكنيسة، كما ذكرنا أيضاً هنا في موقع الأنبا تكلا هيمانوت في أقسام أخرى. على هذا الأساس يستطيع الإنسان أخذ معرفة من الله

Mary Naeem 21 - 11 - 2013 06:57 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
إطمـن ربنـا مابينساش حــد

عارف لما تفضل تتمنى حاجه من ربنا ونفسك فيها آوووى
ودايمـا تدعى بيها فـ صلاتك

وفجـأه تتحقق ^ــ^
وتبقى مش عارف تشكر ربنا إزاى
وتلاقى دموعك سابقه فرحتـك بـ كرم ربنا ورحمتـهُ ^ــ^

اللحظه دى هتيجى ع فكره

وهتبقى احلـى آووووى
وإنت صـابر
ومستنيها كدا بثقه ^ــ^

كُل الحكايه ربنـا بيرقيك شويه
عشان لما تجيلَك .. تكون بجـد تستحقها

إطمـن ربنـا مابينساش حــد
https://fbcdn-sphotos-e-a.akamaihd.n...02049344_n.jpg

Mary Naeem 21 - 11 - 2013 06:59 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
أمثلة في المغفرة
لقداسة البابا شنودة الثالث




ضع أمامك أمثلة عجيبة في المغفرة.

1- السيد المسيح وهو علي الصليب، يشفع في صالبيه ويقول: "يا أبتاه اغفر لهم لا يدرون ماذا يفعلون" (لو 23: 34).

2- والمثل الثاني، الذي هو إنسان عادي مثلنا، القديس اسطفانوس أول الشمامسة، الذي أثناء ما كان اليهود يرجمونه كان "يدعو ويقول: أيها الرب يسوع، لا تقم لهم هذه الخطية" (أع 7: 59). ولأن الشهيد اسطفانوس كان علي هذه الدرجة من المغفرة لراجميه، لذلك استحق أن يبصر "السماء مفتوحة، وأبن الإنسان قائم عن يمين الله" (أع 7:55). وهكذا استحق هذا القديس العظيم أن يدخل إلي السماء، وليس في قلبه شيء ضد أعداءه بل كل صفح بل وشفاعة فيهم.

3- المثل الثالث هو يوسف الصديق، الذي أساء إليه أخوته وألقي في البئر، ونزع عنه قميصه، وبيع كعبد.. ومع ذلك - لما وقعوا في يديه وقد صار الثاني بعد فرعون.. غفر لهم، وطمأنهم قائلًا "لستم أنتم أرسلتموني إلي هنا، بل الله" (تك 45: 8). وأسكنهم في أرض جاسان في أفضل أرض، واعتني بهم وعالمهم. ولما خافوا أن يبطش بهم بعد موت أبيهم يعقوب، طمأنهم مرة أخري وقال لهم "لا تخافوا.. أنت قصدتم لي شرًا، أما الله فقصد به خيرًا. فالآن لا تخافوا. أنا اعولكم وأولادكم. فعزاهم وطيب قلوبهم" (تك 50: 19- 21). بل أنه من تأثيره بكي لما قالوا له نحن عبيدك (تك 50: 17). هذا مثل من العهد القديم، لئلا يظن أحد ان المغفرة للمسيئين هي فقط من سمو العهد الجديد. وهو مثل منفذ عمليًا

إن كنت لا تغفر، فأنت تكذب في صلاتك.

تقول للرب " كما نغفر نحن أيضًا".. بينما أنت لا تغفر وإذ تكذب في صلاتك التي تطلب بها مغفرة الخطية هي نفسها تحوي خطية!! فيجب أثناء وقوفك للصلاة، أن تصفي قلبك أمام الله..

فأنت لست فقط تصفي قلبك لكي تتقدم للتناول من الأسرار المقدسة، وإنما تصفي قلبك لمجرد أن تصلي.

لكي لا تكذب علي الله، حينما تقول "كما نغفر نحن أيضًا للمذنبين إلينا." وإن لم تستطيع ذلك، فعلي الأقل أطلب إلي الله أن يصفي قلبك أثناء الصلاه.

يقول القديس أوغسطينوس: إن السيد المسيح هو شفيع ك أمام الآب (1 يو 2: 1). فإن كنت تكذب في صلاتك، يصير هو شاهدًا ضدك. وأن لم تصلح نفسك، يكون هو القاضي عليك..

لذلك قل عبارة " " كما نغفر". وأعمل بها.

فآنت لا تستطيع أن تجد وسيلة للأفلات بها من هذا النص.. أتراك تستطيع أن تحذف هذه العبارة من صلاتك؟! إن حذفت هذه الطلبة، فأنك تكون في هذه الحالة لا تطلب المغفرة، وتظل خطيتك قائمة محسوبة عليك..


يقول القديس أوغسطينوس إنه إتفاق وعهد أمام الله.

علينا شرط، وعلي الله عهد. الشرط الذي علينا هو أن نغفر للمسيئين. والعهد الذي يقدمه الله هو أن يغفر لنا علي هذا الأساس. إنه إتفاق بيننا وبين الله. فأن أخللنا بالشرط، ماذا يحدث؟ يقول السيد الرب " إن لم تغفروا للناس0€çںلاتهم، لا يغفر لكم أبوكم أيضًا زلاتكم" (مت 6: 15). أنه إتفاق مع الله. إن أخللنا به تصبح صلاتنا عديمة الجدوي

فهل بعد هذا، سوف تصطلحون مع بعضكم البعض.

علي اعتبار أن الكتاب يقول "اغفروا، يغفر لكم" (لو 6: 37). يقول البعض: أيًا كان الأمر.. فلان بالذات لن أصالحه، ولن أغفر له، ولو أتاني الملاك ميخائيل يطلب مني ذلك!! الجواب بسيط. إن لم تصالحه وتغفر له، تكون أنت الخاسر، لأنك أنت الذي سوف تفقد المغفرة التي تأتيك من الله إن غفرت له

اغفر إذن لغيرك. ولتكن المغفرة من كل قلبك.

لأن البعض قد يقول بفمه "لقد سامحته" بينما يحزن في قلبه الخصومة، وكأنه لا يخشي عين الله التي تفحص القلوب. وحتى هذه الكلمة التي يقولها بلسانه، والتي لا تنبع من قلبه، يبدو من هذه الكلمة التي يقولها بلسانه، والتي تنبع من قلبه، يبدو من لهجته ونبرة صوته، أنه غير صادق.. . فيها إذن اغفر، ولو تجاهد نفسك في ذلك وتنتصر عليها. ولا تستبق في قلبك شيئًا من العداوة أو من الحقد.

يقول البعض: فأن غفرت له، رجع مرة أخري ليسئ إلي؟!

الجواب، هو أن تعود مرة أخري فتغفر له.. وان اخطأ إليك مرة ثالثة، تغفر له للمرة الثالثة. وهكذا دواليك وهذا الأمر قد أوضحه السيد الرب، حينما سأله بطرس الرسول قائلًا "كم مرة يخطئ إلي سبع مرات؟" فأجاب الرب " لا أقول لك سبع مرات بل إلي سبعين مرة سبع مرات" (مت 18: 21، 22). والمعروف ان رقم 7 يدل علي الكمال، وكذلك رقم عشرة. إذن فالذي يقصده الرب، هو ما لا نهاية له من المرات.. أي كلما أخطأ اغفر له. فلماذا؟

ذلك لأن الله قد غفر لك أكثر بكثير مما يطالبك به من المغفرة.

مهما كانت عدد الخطايا التي أخطأ بها إليك أخوك، ومهما كانت شدتها.. فالله قد غفر لك ما هو اشد وأكثر منها. فأغفر وأجعل قلبك صافيًا، لكي تستحق أنت أيضًا مغفرة خطاياك..


انظروا، كيف أننا نبدأ القداس الإلهي بصلاة الصلح.

ويقول الأب الكاهن: اجعلنا مستحقين كلنا يا سيدنا، أن نقبل بعضنا بعضًا بقبلة مقدسة، لكي ننال بغير إنطراح في الحكم من موهبتك غير المائتة السمائية".. والقبلة هي أشارة للحب. والشماس يصيح قائلًا "قلبوا بعضكم بعضًا بقبلة مقدسة..

وعبارة " قبلة مقدسة " تعني أنها غير مخادعة، مثل قبلة يهوذا.

قبلة حقيقة صادقة، عن حب صاف طاهر.. وليست مثل قبلة الخائن يهوذا، الذي كان يقبل بالفم، بينما القلب يدبر مؤامرات!! فهل أنت في حضورك للقداس، يكون قلبك فيه هذا الحب نحو الكل، ونحو المسيئين إليك. أم أنك إن دخلت الكنيسة، وكان فيها أحد المسيئين إليك، تتعمد الجلوس في مكان بعيد جدًا عنه، حتى لا تحرج بالسلام عليه. وإن سلمت اضطرارًا، لا يكون ذلك من قلبك.

كيف إذن تصطلح مع أخيك، وتغفر له، وتسلم عليه من قلبك؟ يقول مار اسحق:
اصطلح مع نفسك، تصطلح معك السماء والأرض.

اصطلح مع نفسك، أي أن العيب في داخلك أنت، وليس في اخيك. في داخل نفسك أخطاء تحتاج أن تصلحها فيك، قبل أن تصطلح مع أخيك. وبذلك يكون الصلح سهلًا. يقول القديس غريغوريوس أسقف نيصص: نحن سنصلي. وفي صلاتنا سوف نقترب إلي الله. فإلي أي إله سوف نقترب في صلاتنا؟ سنقترب من الله صانع الخيرات الغفور الرحيم.. فلابد أن نكون صانعي خير مثله، غفورين مثله، رحومين ومحتملين مثله.. في كل هذه الصفات وغيرها مما نراه في الله، ينبغي أن نشابهه بحرية إرادتنا. أنت في صلواتك تطلب من الله أن يحبك ويغفر لك. فيقول لك مثلما تطلب مني أن أحبك وأغفر لك، ينبغي أن تكون أنت أيضًا محبًا وتغفر لغيرك..

وإلا فأنت تطلب طلبات لا تطبقها علي نفسك.

وكما يقول القديس غريغوريوس: حينئذ ينطبق عليك المثل القائل: أيها الطبيب إشف نفسك" (لو 4: 23).. فأنت تتقدم إلي الله، وتطلب منه أن يكون غفورًا رحومًا. فيقول لك: هذه الطلة التي تطلبها مني، لماذا لا تطبقها علي نفسك..

هنا ونعود لنتأمل عبارة: اصطلح مع نفسك:

أي أن نفسك فيها فكران، كل منهما ضد الآخر يصارعه: فكر يقول: أسامحه وأنفذ الوصية، وأصلي بقلب صاف. وفكر آخر ييقول: لا يمكن ان أسامحه، فقد أساء إلي. ومسامته ضد كرامتي وضد حقوقي. ويجب أن ألقنه درسًا. وهذان الفكران يتصارعان داخل نفسك. وأنت محتاج أن تصالح هذين الفكرين داخلك، فتصطلح مع نفسك. إن كنت لا تستطيع أن تغفر، فماذ تفعل؟

اعتبر هذه الطلبة عظة لك وصل من أجل تحقيقها.

اعتبر أن صوت الله يناديك وأنت تصلي ويقول لك:" اغفر لأخيك لكي اغفر لك أنا أيضًا". وفي صلاتك قل من أعماق: أعطني يا رب أن أغفر امنحني الحب الذي أنسي به أخطاء غيري.. وعلي أية الحالات تكون وصية المغفرة ماثلة أمام عينيك.

Mary Naeem 21 - 11 - 2013 07:01 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
القلب والتوبة

البابا شنوده الثالث


التوبة الحقيقية هي التوبة الصادرة من القلب.

وليست الصادرة من مجرد الإرادة.. لأن الإرادة قد تقوى حينًا، وتضعف في حين آخر. وقد تقوى الإرادة فتمتنع عن عمل الخطية. ولكن مع عدم ارتكابها، تبقى محبتها في القلب، ولا تكون توبة حقيقية. فالتوبة الكاملة هي كراهية الخطية. وهذا يكون عمل القلب. يقول الرب "أرجعوا إلى، أرجع إليكم" (ملا7:3) ويقول:

"أرجعوا إلى بكل قلوبكم" (يو12:2).

هذا هو الرجوع الحقيقي، لأنه مادامت توجد في القلب خطية محبوبة، لا يكون قد تاب توبة صادقة حقيقية.. وهكذا في التوبة يتحدث الكتاب عن القلب الجديد، الذي تجدد بالتوبة، ويقول الرب في ذلك:

"أعطيكم قلبًا جديدًا، وأجعل روحي في داخلكم" (حز26:36).

وعبارة "أعطيكم قلبًا جديدًا" تعنى قلبًا جديدًا في مشاعره وفى رغباته، وفى اتجاهه نحو الله بشهوات جديدة ونيات جديدة، ومفاهيم جديدة.. هذه هي التوبة الحقيقية، التي يقول عنها المرنم في المزمور:

"من كل قلبي طلبتك" (مز119).

والتي يقول عنها الرب في سفر يوئيل "مزقوا قلوبكم لا ثيابكم، وارجعوا إلى الرب إلهكم" (يوء13:2).

ويقول توبوا عن كل معاصيكم، وأعملوا لأنفسكم قلبًا جديدًا" (حز31:18). ويقول أيضًا "وأعطيهم قلبًا ليعرفوني" (أر7:24). وفى مزمور التوبة، يقول داود وهو شاعر بأهمية القلب في التوبة:

" قلبًا نقيًا اخلق في يا الله" (مز50).

إن التوبة ترتبط ارتباطا وثيقًا بنقاوة القلب. والتوبة معناها رجوع القلب إلى الله.. وإذا رجع القلب إلى الله، تصبح الإرادة قوية، قادرة على التخلص من الخطية. أما مشكلة البقاء في الخطية، على الرغم من محاولة تركها، فسببها إن الإرادة وحدها تحاول أن تصل إلى التوبة، بينما القلب لا يريد.

التوبة التي من القلب، هي التي تستمر.

أما التوبة التي هي مجرد وعود من اللسان، فلا تبقى طويلًا، مادام القلب في الداخل لم تدخله محبة الله، ولم يكره الخطية بعد.. لذلك فإن البعد عن التوبة، يعتبره الكتاب قساوة قلب. وفى ذلك يقول القديس بولس الرسول:

"إن سمعتم صوته، فلا تقسوا قلوبكم" (عب7:3،8).

وتتكرر هذه العبارة ثلاث مرات في نفس المناسبة، كما في (عب15:3) (عب7:4).. ذلك لأن القلب القاسي الخالي من مشاعر الحب نحو الله، لا تكون فيه أية استعدادات لقبول عمل الله فيه، ولا أية استجابة لشركة الروح.

إنه قلب قاس لا يلين، كما كان قلب فرعون الذي لم تؤثر فيه كل المعجزات والعجائب والضربات..

فالذي لا يستمع إلى صوت الرب، هو إنسان قاسي القلب.

التوبة ليست كلمات نقولها بألسنتنا. إنما هي تغيير في قلوبنا، كما ذكرنا أيضًا هنا في موقع الأنبا تكلا هيمانوت في أقسام أخرى. لهذا يقول الرب في سفر حزقيال النبي:

التوبة الحقيقية هي تغيير في القلب، وتغيير في شهوات الإنسان الداخلية.

بحيث يشتهى الخير، بدلًا من اشتهاء الخطية.. وليست التوبة الحقيقية مجرد امتناع خارجي عن الخطية، بينما القلب يشتهيها في الداخل!! لذلك يقول الرب عن التوبة:

"أرجعوا إلى بكل قلوبكم" (يوء12:2).

فى حياة التوبة، ضع أمامك هذه الحقيقة.

إن انتصرت في الداخل، في القلب، انتصرت في الخارج أيضًا.

أتقول في الخارج عثرات مغريات حروب، ليكن. وليكن قلبك منتصرًا في الداخل، لا يمكن أن تؤثر عليه كل هذه يوسف الصديق المنتصر في داخله، لم تقو عليه العثرات والمغريات والحروب.

أتقول "فلان نرفزني (أغضبني)"؟! كان الأولى أن تقول إن فلانًا أظهر لي الخطأ الموجود في قلبي. لأنه لو كان قلبي قويًا، ما كنت أقع في النرفزة..

إن الخطية تتكرر لأن القلب متمسك بها.

والكلام الروحي عن التوبة لا يأتي بنتيجة، لأن القلب لا يريده، أو لأن القلب يرفضه بسبب تعلقه بمحبة خاطئة.

العثرات الخارجية تؤثر وتقود إلى الخطية، إن كان القلب يستجيب لها. إما إن كان يرفضها، فهذه العثرات لا تعثره هو.. قد تعثر غيره، إن وجدت في قلب ذلك الغير قبولًا لها.. إذن إصلاح الناس يأتي من الداخل..

إن الانتصار على الخطية يأتي من الداخل.

فتاة تقول لها: لبسك، زينتك، شكلك، مكياجك.. أو شاب تقول له: شعرك الطويل بنطلونك الجينز، منظرك.. وتحاول أن تضغط من الخارج، أو تؤنب وتوبخ.. تاركًا القلب كما هو!! اعرف تمامًا أن هذا الأسلوب لا يجدي. المهم هو القلب من الداخل.. الاقتناع القلبي والفكري. هوذا القديس بولس الرسول يقول:

"تغيروا عن شكلكم بتجديد أذهانكم" (رو2:12).

إذن التغير الخارجي، المفروض أن يأتي بالتجديد الداخلي، بذهن يفكر بطريقة جديدة، روحانية، ينفعل بها القلب ومشاعره.. إننا نريد في الوعظ أن نتفاهم مع قلوب الناس، وليس مع آذانهم فقط.. إنما فقط.. إنما يتغير معه القلب أيضًا..

العجيب أن غالبية الناس في اعترافاتهم يعترفون بالخطأ الظاهري فقط، وليس بحالة القلب!

إنسان يغضب ويثور ويحتد ويشتم ويدين. ثم يعترف بهذه الخطايا فقط، ويندر أن يعترف بما في داخل القلب من عدم محبة، وعدم احتمال. وبأن القلب خال من الوداعة والتواضع واللطف.. وينقصه احترام الآخرين، ومراعاة مشاعرهم..

هل ننسى خطايا القلب، ونركز على خطايا اللسان؟!

بينما خطايا اللسان سببها أخطاء القلب الداخلية، لأنه من فيض القلب يتكلم الفم (لو45:6).. والعجيب أن إنسانا يخطئ هكذا فيقول البعض عنه "حقًا إن كلامه خطأ، ولكن قلبه أبيض"!! كلا يا أخوتي فالقلب الأبيض، ألفاظه بيضاء، والعكس صحيح..

إننا في أحيان أخرى نركز على خطايا الحواس، أو خطايا العمل، وننسى خطية القلب!!

نقول باستمرار إن خطية أمنا حواء، إنها خالفت الرب، وقطفت من الشجرة، وأكلت، وأعطت رجلها فأكل معها

وننسى خطية القلب التي أدت إلى كل هذا.. القلب الذي دخلته الشهوة، بعدما استمع إلى كلام الحية.. ولما تغير القلب، تغيرت نظرة الحواس.ونظرت المرأة بقلب فقد بساطته ونقاوته، فإذا الشجرة"جيدة للأكل،وبهجة للعيون، وشهية للنظر" (تك6:3).. بينما الشجرة كانت أمامهم كل يوم ولم ينظروا إليها هكذا من قبل

ولكن النظرة تغيرت، لما تغير القلب..

لما دخلت الشهوة إلى القلب، بدأت الحواس تشتهى.

فخطية الحواس خطية ثانية، أما الأولى فهي خطية القلب.

استمعوا إلى الرب يقول في عظته على الجبل عن الزنى:

"من نظر إلى امرأة واشتهاها، فقد زنى بها في قلبه" (مت28:5).

الزنى إذن قد كان في القلب، قبل أن يصل إلى الحواس. شهوة القلب الرديئة هي التي نجست النظر.. هل نعتبر هذه إذن خطية نظر، أم خطية قلب؟ إنها خطية قلب أدت إلى خطية نظر.. ولو كان القلب نقيًا، ما كانت هناك شهوة تالية للنظر..

أول خطية دخلت العالم، كانت خطية قلب.

أنها خطية الشيطان التي أرتفع قلبه. قال في قلبه" أصعد إلى السموات، أرفع كرسي فوق كواكب الله.. أصير مثل العلي" (أش13:14،14).. نذكر بهذا أيضًا خطية نبو خذ نصر إذ "ارتفع قلبه" (دا20:5).


Mary Naeem 21 - 11 - 2013 07:04 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
الذين لا يريدون ينتحلون المبررات
لقداسة البابا شنودة الثالث



عند البعض، مادام العذر موجودا ويمكنهم تقديمه، حينئذ تصير الخطية سهلة والتقصير سهلًا. دون مراعاة لمشاعر الرب الذي يتحولون عن محبته، ودون أمانة للوصية أو التزام بها. وأثناء الاعتذار، يخادع الإنسان نفسه، ويكون ضمير مخلخلا غير ثابت.

وباب الاعتذار واسع، قد يدخل فيه الصدق والكذب..

أي قد تكون الأعذار غير حقيقية، أو من السهل الانتصار عليها، وليست عائقا حقيقا له قوة المنع التي تغلب الإرادة. وقد تكون الأعذار فرصة للتهاون أو المحبة الخطية. أو قد تكون ستارا للكبرياء التي ترفض الاعتراف بالخطأ. وقد تكون سببا ثانويا وليست هي السبب الحقيقي. وعلى العموم فالتبريرات والأعذار دليل على عدم التوبة..

العجيب أن الإنسان غير التائب، على الرغم من أخطائه، نفسه جميلة في عينيه ن يناقش من أجلها ويجادل..!


كل شيء يعمله، له في نظره أسبابه وحكمته. وكل خطية لها تبريرها. وكل تقصير في أعمال الفضيلة، له أيضًا تبرير. ولا يوجد خطأ في أي تصرف يتصرفه..! يتكلم كما لو كان معصوما لا يخطئ.. يدافع ويبرر. من الصعب أن تخرج من فمه كلمة "أخطأت"..! وإن شددت عليه الخناق، فأقصى ما يقوله هو "آه.. هذا العمل، من الجائز أن البعض يفهمونه على غير المقصود منه..! ولكنى أقصد.. "وتتوالى سلسة أخرى من التبريرات..

كأنه إله.. لا يخطئ!! "الم أقل إنك آلهة" (مز82: 7).

هؤلاء (الآلهة) الذين لا يخطئون، لا يمكن أن يتوبوا! عن أي شيء يتوبون؟ حقا لا يحتاج الأصحاء إلى طبيب.. هؤلاء لا يحتاجون إلى المسيح الغافر والمخلص! فأي شيء تراد سيغفر لهم أو يخلصهم منه؟!

حتى الذين يقصرون في كل الواجبات الروحية من صلاة وصوم وحضور الكنيسة والتناول.. يجدون أيضًا مبررات لتقصيرهم، وكأنهم لم يخطئوا.

تسأل أحدهم لماذا لا نصلى؟ ولماذا تذهب إلى الكنيسة؟

فلا يقول لك مطلقا "أنا مقصر "أو "أنا مخطئ". إنما يبرر تقصيره بأنه ليس لديه وقت. وإن ناقشته في ذلك يضع أمامك قائمة طويلة من المشغوليات.. فإن سألته "ولماذا لا يكون الرب ضمن مشغولياتك؟ ولماذا لا تحسب الصلاة أمرا هاما تحجز له مكانا في تنظيمك لوقتك؟.. حينئذ بدخلك في تبرير آخر، في محاولة لفلسفة الخطأ، فيقول:

المهم في القلب. ومادام قلبي نقيًا، لا حاجة إذن إلى الصلاة! فإن الله هو إله القلوب..

وطبعا الرد واضح. فالقلب النقي لا يغنى عن الصلاة، بل يساعد عليها القلب النقي فيه محبة الله. والذي يحب الله يتكلم معه، ويصلى.. والإنسان الروحي يجمع بين الأمرين: نقاوة القلب، والصلاة. وكما قال الكتاب "افعلوا هذه، ولا تتركوا تلك "نقاوة القلب لازمة للصلاة، فالصلاة التي تخرج من قلب نقى هي المقبولة أمام الله..

كذلك يبدو أن الذي يرد بهذه العبارة لا يفهم معنى عبارة نقاوة القلب). فإن كان القلب نقيا، لا يمكن أن يقول إنه لا حاجة به إلى الصلاة. فالذي لا يحتاج إلى صلاة، ليست له نقاوة القلب.

وقد تسأل آخر: لماذا لا تصوم؟

فيقول لك: وهل الذين يصومون كلهم قديسون: فلان يصوم ويفعل كذا.. وفلان يصوم ويفعل كذا..! فإن قلت له: وما شأنك بهؤلاء؟ إن الله سوف يسألك عنهم، وإنما سيسألك عن نفسك حينئذ يرجع إلى نفس التبرير، بفلسفة الموضوع ويقول: الحياة مع الله ليست بالأكل والشرب . والمهم في نقاوة القلب!! كما لو كان الصوم لا يساعد على نقاوة القلب!!

وعبثا تحدث مثل هذا عن روحانية الصوم وفائدته، وأن من يسلك فيه بطريقة روحية ينمو في حياة الروح، وأن الله أمر بالصوم لفائدته، والأنبياء كانوا يصومون مع نقاوة قلوبهم. والسيد المسيح نفسه صام.. وهنا لا تجد منطقًا، إنما هي تبريرات لمجرد التخلص من المسئولية.

وقد يعتذر آخر بعدم وجود مرشدين روحيين ولا قدوات صالحة..

ويبدو أن هذا الاعتذار أيضًا مبالغ فيه. فالذي يحتاج إلى إرشاد لا بد سيجده. وإن لم يجد مرشدين، أمامه الكتب تملأ الدنيا وفيها كل شيء.. وأمامه الصلاة، يطلب من الرب فيرشده. ومعه الضمير، ومعه الكتاب المقدس..

إن القديس الأنبا أنطونيوس، الذي عاش وحده في البرية، ولم يكن هناك راهب قبله ليرشده، لم يعتذر بعدم وجود مرشدين، بل شق الطريق وحده، وبنعمة الله وصل، وأرشد غيره

أما القدوات الصالحة فهي كثيرة. على الأقل لا تطلب كل الصفات المثالية من شخص واحد، إنما خذ من كل إنسان فاضل قدوة في نقطة معينة. وهناك أيضًا سير القديسين والأبرار الذين انتقلوا.

وخلاصة القول إن الذي يريد أن يصل إلى الله، لن يعدم الوسيلة. ويبقى السؤال الوحيد هو: هل تريد..؟

جميل من السيد المسيح أنه كان يسأل بعض المرضى الذين يأتون إليه طالبين الشفاء، بعبارته الخالدة العميقة: "أتريد أن تبرأ" (يو 5: 26).

نعم، إن كنت تريد، فإن الله مستعد أن يعمل معك ويقويك، وهو الذي يغسلك فتبيض أكثر من الثلج، وهو الذي يطهرك من كل خطية، ويطهرك من كل دنس الجسد والروح. ولكن المهم أن تريد.

أما إن كنت لا تريد، فلا داعي للتبريرات. كن صريحا مع نفسك.

Mary Naeem 21 - 11 - 2013 07:05 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
أنواع الذين يحبون المديح
لقداسة البابا شنودة الثالث



الذين يحبون المديح درجات متفاوتة في الخطأ.

النوع الأول:


إنسان يأتيه المديح دون أن يسعى إليه. وعندما يسمع المديح، يسر به ويبتهج، على الرغم من أنه لم يسع إليه. وهذا الصنف من محبي المديح على درجات وأنواع:

أ- إنسان يسر بالمديح، ويسمعه في صمت، وهو قابع في مكانه: صامتًا ومسرورًا في داخله، دون أن يشعر به أحد.

ب- إنسان آخر يسمع المديح، ويتسبب في الاستزادة منه. أي يظل يقول بعض عبارات تجعل الذي يمدحه يزيد في مديحه. كأن يجره من موضوع المديح إلى موضع آخر يُمدح منه، أو نقطة أخرى في نفس الموضوع تستحق المديح. أو يلجأ إلى أية وسيلة تجعل مادحه يزيد المديح.

ج - هناك إنسان يحب المديح وهو مسرور. ويتظاهر بعدم السرور بالمديح أو يرفضه، مع أنه مسرور من الداخل. ويظل يتمنع فيزيد الآخر في مدحه. أو يذكر عن نفسه نقائص وهو لا يقصد أن يعيبها أو يشينها. بل في قرارة نفسه يريد أن يسمع المزيد من المديح.
النوع الثاني:

أصعب من النوع السابق قليلًا: إنسان لم يأته المديح، ولكنه يشتهى أن يسمعه. وفي اشتهائه يسلك أحد طريقين:

أ- يشتهى المديح، ويظل صامتًا حتى يصله، متحيلًا أسباب يسمع بها المديح. كأن يبدأ موضوعًا معينًا، يشمل عملًا قد عمله يستحق فيه مديحًا. أو يجر الكلام خطوة خطوة، حتى يصل إلى النقطة التي لابد أن يسر بها الناس ويمتدحونها، ويمدحونه بسببها.

ب- أو أنه يشتهى المديح، فيعمل أعمالًا صالحة أمام الناس، لكي ينظروه فيمدحوه. كما قال الرب عن الذين استوفوا أجرهم على الأرض (مت6).

النوع الثالث:


وهو أصعب من النوعين السابقين. وفيه إنسان يحب المديح ويشتهيه. لكن المديح لم يأته بعد، على الرغم من أنه ينتظره ويتحيل له أسبابًا..

فماذا يكون رد فعله على انتظاره المديح بلا نتيجة؟

إنه يصل إلى درجة أخرى. فيها يكره من لا يمدحه ويعتبره عدوًا، ويكون بينهما سوء تفاهم. ذلك لأنه لم يلاحظ بعد ما فيه من صفات فاضلة تستحق المديح، وما قام به من أعمال توجب له تقدير الناس..

نعم إن هذا الإنسان لم يضره في شيء حتى يصير عدوًا، نما يكفى أنه لم يمدحه ببعض الكلام الطيب. لم يقابله مقابلة لطيفة، ولم يقدم له احترامًا زائدًا، ولم يكرمه إكرامًا من نوع خاص! مثل هذا الإنسان الذي يكره من لا يمدحه، ماذا يفعل إذن بالذي ينتقده؟! إن كان الساكت فقط عن مدحه، أصبح موضع كراهيته، فكم إذن يكون شعوره من جهة ناقديه؟!

النوع الرابع:

هناك نوع آخر يشتهى المديح، ويُسر عندما يسمعه، ويكره من لا يمدحه. ولكنه لا يكتفي بذلك. بل هو يمدح نفسه إذا لم يجد أحدًا يمدحه. فيتكلم عن أعماله الفاضلة التي عملها وتستحق المديح. وفي نفس الوقت يخفى خطاياه الشخصية

هذا الإنسان هو الذي يتحدث كثيرًا بالخير عن نفسه.

النوع الخامس:

إنه أصعب كثيرًا من ذلك النوع السابق الذي يمدح نفسه.

ذلك لأن مديح النفس من صنفين: واحد منهما -الذي ذكرناه- وهو الذي يمدح نفسه بما فيه. فيظل يتكلم عن أفعاله المجيدة التي عملها، وعما توجد فيه من صفات حسنة.

أما الصنف الثاني -الذي نذكره حاليًا- فهو حالة إنسان يمدح نفسه بما ليس فيه. وينسب إلى نفسه فضائل ليست عنده، بل يدعيها ويتخيلها.

أو يذكر صفات حسنة عنده، ولكنه يبالغ في الحديث عنها ويكبرها..

أو أنه ينسب فضيلة غيره إلى نفسه! فإن كان مشتركًا في عمل، قد تم نجاحه بمجهود مجموعة من الناس.. فإنه حينما يحكى عن هذا العمل، يركز على نفسه فقط كما لو كان هو وحده السبب في نجاح العمل، وليس مجرد مشترك فيه، لكي يكون المديح له وحده. متجاهلًا كل الذين اشتركوا في العمل وساهموا في نجاحه، وكأنهم لم يكن لهم وجود ولا مجهود!!

بل قد يحدث في بعض الأوقات ما هو أسوأ من هذا: أن ينسب إلى زملائه في العمل كمية كبيرة من العيوب، ويتهمهم بالتقصير أو الضعف، ويخفى حقهم ودورهم. كأن يقول عن واحد منهم -على غير حق- أنه لم يستطع أن يتكلم، وكان متلعثمًا حتى تضايق الناس منه.. إلى أن تدخل هو وقال الرد الصحيح. أي أنه كان بطل الموقف بينما أخطأ غيره!!

مثل هذا الإنسان لم يمدح ذاته فقط، بل أضاف إلى امتداح نفسه، أنه ذم الآخرين وشهر بهم. وبنى كرامته على امتهان الآخرين!


وعن التواضع الذي هو عكس هذا النوع من مديح النفس:

أذكر قصة راهب فاضل كان ينكر ذاته جدًا. فحينما كان يعمل في خدمة الدير عملًا حسنًا، ويدرك أنه لابد سينال مديحًا بسببه، كان يشرك معه راهبًا آخر في جزء ضئيل جدًا من العمل. أو في نهاية العمل يطلب من أحد الرهبان أن يساعده. فإن مُدح على ذلك العمل بعد إتمامه، يقول "بارك الله أبانا فلان الذي تم العمل على يديه".. وهكذا ينسب إليه الفضل، حتى يُبعد المديح عن نفسه.

هناك مثل آخر واضح في لعبة كرة القدم. فلو كان كل لاعب في الفريق يبحث عن مدح نفسه، سيفشل الجميع. لآن كلا منهم يريد أن يكون الهدف بواسطته وحده! ولكن بروح الفريق يلعب الجميع. وقد يسير أحدهم بالكرة حتى يصل إلى قرب المرمى، ثم يمرر الكرة لغيرة فيكسب زميله الهدف ويمتدحونه. المهم هو انتصار الفريق وليس فردًا معينًا منه.

فإن كان هذا في الروح الرياضية، فكم بالأكثر تكون الحياة الروحية.

إن الإنسان الذي يسعى إلى مدح ذاته، متجاهلًا باقي الناس والظروف المحيطة، وقد يتجاهل عمل نعمة الله معه، إنما يمدح نفسه بما لا يستحق..

النوع السادس:

وهو يمثل أردأ نوع من محبي المديح. إذ قد تصل محبة المديح بشخص إلى الدرجة التي فيها يجب أن يكون المديح له وحده. ويتضايق إذا مُدح شخص آخر غيره. أو يغتاظ إن شاركه أحد في المديح. فهو يريد أن يُمدح وحده وليس غير. وإن مُدح أخر يغار ويحسده، ويحقد عليه ويتكلم عنه بالسوء.

Mary Naeem 22 - 11 - 2013 05:44 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
معني كلمة “التوبة” في المسيحية
https://fbcdn-sphotos-d-a.akamaihd.n...01307517_n.jpg
فعلى سبيل المثال لا الحصر، لا تعرف المسيحية مطلقاً كلمة “التوبة”، فهي من الفعل “تاب”، وتابَ إِلى اللّهِ يَتُوبُ تَوْباً وتَوْبةً ومَتاباً: أَنابَ ورَجَعَ عن الـمَعْصيةِ إِلى الطاعةِ. وقبل أن يصرخ صوت الجهل، علينا أن نذكِّر بأن العهد الجديد لم يُكتب باللغة العربية، بل باليونانية، ثم وصلنا في ترجمة قبطية ربما في بداية القرن الثاني، وربما قبل ذلك – هذا خلاف تاريخي، ليس هنا مجال حسمه.

التوبة حسب يونانية العهد الجديد هي Μετάνοία وهي تعني تغيير الفكر والقلب، وقد ورد الفعل اليوناني في العهد الجديد على الأقل 20 مرة، وعلى لسان الرب نفسه، وصار من الشائع أن نقول عربياً: “توبوا لأنه قد اقترب ملكوت السموات” (مت 4: 17)، بينما المقصود هو تغيَّروا لأن الملكوت أصبح عندكم، وهو ما يعنيه الرب بكلمة “اقترب”، لأن الاقتراب هنا ليس اقتراباً جغرافياً أو زمنياً، بل هو الإشارة إلى الرب نفسه. كذلك أصبح شائعاً أن نقول: “توبوا وآمنوا بالإنجيل” (مر 1: 15)؛ لأن البشارة أو الخبر السار هو ضد كل ما يقال عن التوبة في العهد القديم – لاحظ أن كلمة التوبة غير معروفة في اللغة العبرانية.

Mary Naeem 22 - 11 - 2013 05:49 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
فى أى مدرسة ؟


فى أى مدرسة ؟
أَلم تلاحظ أنه من أبرز سمات عصرنا أن الناس يحبون أنفسهم لدرجة أنهم يضحون بأى شىء فى سبيل تحقيق
رغباتهم وأطماعهم؟!
أَوَلم تقرأ فى الكتاب المقدس ما أنبأ به بولس عن صفات الناس فى الأيام الأخيرة
«يكونون محبين لأنفسهم محبين للمال ... محبين للذَّات دون محبة الله»
(2تىموثاوس 3: 1-4).

وأريد أن أتحدث معك صديقى القارئ عن ثلاث مدارس ذكره الكتاب عن موقف الإنسان من النفس:
تحدث المسيح فى مثل مشهور عن رجل غنى ناجح فى أعماله جداً
(لوقا 21: 16-21)،
هذا الرجل جعل من نفسه الإله الذى يتعبد له ويفكر فيه ويكرس كل إمكانياته لخدمته. عندما أخصبت كورته؛
فكر فى نفسه قائلاً:
"ماذا أعمل؟".
لقد غمره الله بخير كثير، لكنه بدلاً من أن يتجه للمصدر الحقيقى لكل خير ليمجده ويشكره ويتقيه، تحول لنفسه جاعلاً منها معبوده راغباً فى إشباع كل رغباتها ..
«وأقول لنفسى (لا لربى) يا نفسُ لكِ خيرات كثيرة ... استريحى وكلى واشربى وافرحى»..
أليس هذا هو تفكير رجل العالم اليوم؟!
كثير من الراحة، وفرة من الأكل والشرب، متعة وفرح بأكبر قدر؟!
فقال له الله:
«يا غبى»؛
وقال أحدهم:
"الغبى هو الذى تنتهى مشروعاته عند القبر".
«يا غبى هذه الليلة تُطلَب نفسك منك»..
آه، إن معبوده سيُقضى عليه، وكل ما خصصه لإشباع رغبات معبوده سيتبدد ويذهب.
وعلق المسيح قائلاً:
«هكذا الذى يكنز لنفسه وليس غنياً لله».

لقد جعل هذا الغنى من نفسه إلهاً، وتجاهل الله؛ فحذف الله اسمه من سجل الأحياء وطواه النسيان.

صديقى العزيز؛ ألست تتفق معى أن تعاليم هذه المدرسة منتشرة حولنا فى كل مكان؟!
لذا احترس من أن تتأثر بأفكارها؛ فالمعبود الوحيد هو الله، والحياة هى الفرصة الوحيدة لنعبده ونخدمه.
«فَعَظَّمْتُ عَمَلِي: بَنَيْتُ لِنَفْسِي بُيُوتًا، غَرَسْتُ لِنَفْسِي كُرُومًا.
عَمِلْتُ لِنَفْسِي جَنَّاتٍ وَفَرَادِيسَ،... قَنَيْتُ عَبِيدًا وَجَوَارِيَ، ...
جَمَعْتُ لِنَفْسِي ... اتَّخَذْتُ لِنَفْسِي ... وَمَهْمَا اشْتَهَتْهُ عَيْنَايَ لَمْ أُمْسِكْهُ عَنْهُمَا»
(جامعة 2: 4-10).

هذه لغة أحكم الناس، سليمان، وهو يسجل اختباره للأجيال لعلهم يستفيدون منه. أراد سليمان، فى بحثه عن معنى الحياة، أن يجرب كل مصادر السعادة الدنيوية. وهذه فلسفة كثيرين فى هذه الأيام، بل ربما هى أكثر الفلسفات نجاحاً فى عصرنا هذا. الناس يظنون أن السعادة هى فى إشباع رغبات النفس، فى المتعة واللّذة والنشوة، وكل من تتاح له الفرصة يجرى بجنون فى هذا الاتجاه. البعض يستخدم المال، والبعض المركز، وآخرون القوة؛ الكل بهدف واحد، النفس. هل لاحظت يا صديقى كيف أن وسائل الإعلام تدفع الناس بالدعاية المكثفة والإعلانات الجذابة إلى المزيد من المشتريات والممتلكات الحسّية بهدف السعادة؟
والمفهوم السائد، خاصة بين الشباب:
"تمتع بالحياة، لا تحرم نفسك من شىء يمكنك الحصول عليه".
وهم لا يدرون أن تمتع الخطية وقتى.

لكن ما هى النتيجة التى وصل إليها سليمان؟
« ثُمَّ الْتَفَتُّ أَنَا إِلَى كُلِّ أَعْمَالِي الَّتِي عَمِلَتْهَا يَدَايَ، وَإِلَى التَّعَبِ الَّذِي تَعِبْتُهُ فِي عَمَلِهِ، فَإِذَا الْكُلُّ بَاطِلٌ وَقَبْضُ الرِّيحِ، وَلاَ مَنْفَعَةَ تَحْتَ الشَّمْسِ. »
(جامعة2: 11 ).
هذا يعنى أن كل ما فى العالم أصغر من أن يُشبع النفس.
أَلَم يقل المسيح
« كُلُّ مَنْ يَشْرَبُ مِنْ هذَا الْمَاءِ يَعْطَشُ أَيْضًا»
(يوحنا 4: 31).

ما العلاج إذاً؟
لا بد أن يجد القلب غرضاً أعظم يشبعه، ويصبح هو المركز الجديد للحياة، فيحرره من الانحصار فى النفس، ويطلقه خارج الأنانية البغيضة.
هذا ما اختبره بولس إذ قال:
« لأَنَّ لِيَ الْحَيَاةَ هِيَ الْمَسِيحُ »
(فيلبى1: 12 ).

لقد وجد معنى الحياة فى أن يكون المسيح غرضاً ومحوراً.
ترى كيف تحدّث المسيح عن التعامل مع النفس؟
لقد قدّم فكراً مختلفاً تماماً عن فكر العالم. فإن أردت أن تتبع المسيح اتّباعاً، حقيقياً فلابد أن تنكر نفسك..
« إِنْ أَرَادَ أَحَدٌ أَنْ يَأْتِيَ وَرَائِي، فَلْيُنْكِرْ نَفْسَهُ وَيَحْمِلْ صَلِيبَهُ كُلَّ يَوْمٍ، وَيَتْبَعْنِي »
(لوقا 9: 32).

إنكار النفس لا يعنى احتقارها وإذلالها، بل أن أرفض مطاليبها، مفضّلاً طلبات سيدى عليها. وإن أردت أن تكون تلميذاً حقيقياً للمسيح، فعليك أن تبغض نفسك؛ هذا هو الشرط الذى وضعه السيد
« إِنْ كَانَ أَحَدٌ يَأْتِي إِلَيَّ وَلاَ يُبْغِضُ أَبَاهُ وَأُمَّهُ وَامْرَأَتَهُ وَأَوْلاَدَهُ وَإِخْوَتَهُ وَأَخَوَاتِهِ، حَتَّى نَفْسَهُ أَيْضًا، فَلاَ يَقْدِرُ أَنْ يَكُونَ لِي تِلْمِيذًا.»
(لوقا14: 26 ).

قد تسألنى هل قول المسيح
«يبغض نفسه»
يعنى أن أهمل حياتى ودراستى ومستقبلى لأتبع المسيح؟
كلا يا عزيزى؛
لكن المسيح يريد أن يحتل المكانة الأولى فى المحبة حتى قبل النفس، بمعنى أنه إذا تعارضت طلبات نفسى مع طلباته هو، فعلىَّ أن أفضّل طلباته. نعم، إن هذا محك صعب. ثم إن أردت أن تخدم المسيح ، فعليك أن تهلك نفسك
« فَإِنَّ مَنْ أَرَادَ أَنْ يُخَلِّصَ نَفْسَهُ يُهْلِكُهَا، وَمَنْ يُهْلِكُ نَفْسَهُ مِنْ أَجْلِي وَمِنْ أَجْلِ الإِنْجِيلِ فَهُوَ يُخَلِّصُهَا.»
(مرقس8: 35 ).

إنى اعتقد أن هذا معناه الاستعداد لتقديم أغلى ما فى الحياة على مذبح التكريس والخدمة، فقد تتطلب خدمة المسيح السهر والسفر والتعرض للخطر أو المرض، قد تعنى البعد عن الأحباء وترك الأصدقاء، قد تعنى التحول عن كل الطموحات الدنيوية والآمال العالمية، وقد يصل الأمر إلى الموت لأجل المسيح ولأجل الإنجيل،
قيل عن أبفرودتس إنه
« لأَنَّهُ مِنْ أَجْلِ عَمَلِ الْمَسِيحِ قَارَبَ الْمَوْتَ، مُخَاطِرًا بِنَفْسِهِ، لِكَيْ يَجْبُرَ نُقْصَانَ خِدْمَتِكُمْ لِي.»
(فيلبى2: 30 ).

وبولس الرسول أعلن
« لأَنِّي مُسْتَعِدٌّ لَيْسَ أَنْ أُرْبَطَ فَقَطْ، بَلْ أَنْ أَمُوتَ أَيْضًا فِي أُورُشَلِيمَ لأَجْلِ اسْمِ الرَّبِّ يَسُوعَ»
(أعمال12: 31 ).

أكان هؤلاء تعساء أم سعداء؟
اسمع ما يقوله الرسول
« كَحَزَانَى وَنَحْنُ دَائِمًا فَرِحُونَ، كَفُقَرَاءَ وَنَحْنُ نُغْنِي كَثِيرِينَ، كَأَنْ لاَ شَيْءَ لَنَا وَنَحْنُ نَمْلِكُ كُلَّ شَيْءٍ »
(2كورنثوس6: 10 ).
ترى؛ أى مدرسة أثرت فينا أكثر؟!

أشكرك أحبك كثيراً
الرب يسوع المسيح يحبكم
جميعاً فتعال...هو ينتظرك

Mary Naeem 23 - 11 - 2013 04:06 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
هل الله محتاج لصلاتى

https://fbcdn-sphotos-e-a.akamaihd.n...36602831_n.jpg

عار علينا وخطية كبرى ان نقول ليس لدى وقت للصلاة وكأن اللة هو من يحتاج لصلاتى
بل بالعكس تماما
لانة عندما اواجة مشكلة كبيرة واجرى اصلى واقول لة الحقنى ياربى انقذنى من هذة المشكلة وهو بمحبة لا توصف ينفذ كلامة
ادعنى فى وقت الضيق انقذك فتمجدنى اذا من المستفيد من هذة الصلاة هو اللة ولا انا الانسان
لما اكون مخنوق ومضايق واروح اصلى قدام الهى وازرف دموعى قدامة وبعد كدة اشعر برتياح عميق وفرح داخلى
يبقى مين المحتاج لصلاة هو اللة ولا انا الانسان

الحاجة الغريبة انى اقول انا الانسان الترابى انى معنديش وقت للصلاة
والعجيب ان الخالق العظيم بيسمح لينا ان احنا نكلمة
واحنا المخلوقات بنعتذر ونقول مش فاضين
وفى امور تافهة نجد لها الوقت ولكن الصلاة .....
عرفنا دلوقتى مين المحتاج للصلاة ومين المستفيد منها
ربنا يدينا نعمة ونستمر فى الصلاة لاجل خلاص نفوسنا احنا
وكما قال البابا شنودة عن كيفية تعلم الصلاة فقال
تتعلم الصلاة بالصلاة


Mary Naeem 23 - 11 - 2013 04:13 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
لماذا نأكل السمك فى صيام الميلاد المجيد ؟
.
.
.
https://fbcdn-sphotos-c-a.akamaihd.n...92319017_n.jpg

....
.
سمحت الكنيسة باكل السمك في بعض الاصوام للتخفيف علي المؤمنين بسبب كثرة ايام الصيام واحتياج البعض للبروتين الحيواني...وقسمت الكنيسة الاصوام الي قسمين:
اصوام من الدرجة الاولي وهم:الاربعاء والجمعة ،الصوم الكبير ،صوم يونان، برمون الميلاد والغطاس.
اصوام من الدرجة الثانية وهم: صوم الميلاد ،صوم الرسل ،صوم السيدة العذراء.
وسمحت الكنيسة باكل السمك في اصوام الدرجة التانية فقط
اما عن سبب اختيار السمك دونا عن بقية اللحوم فاللاسباب التالية:
١_كلمة سمكة باليوناني(اخسوس)هي تجميع حروف(ايسوس بخرستوس ثيؤس ايوس سوتير)وتعني يسوع المسيح ابن الله المخلص .. وكانت السمكة علامة للمسيحيين ليعرفوا بعضهم في القرون الاولي وما زالت علامة مجلس كنائس الشرق الاوسط حتي الان ونري كثير من الصور للسيد المسيح وبها سمكة.
٢_السمك اطهر جميع الحيوانات لان معظمه يتكاثر ذاتيا دون تزاوج.
٣_السيد المسيح له مواقف عديدة مع السمك في المعجزات مثل معجزة صيد السمك مع بطرس واشباع الجموع ،كما ان السيد المسيح نفسه ذكر عنه انه اكل سمك مرات عديدة ولم يذكر عنه انه اكل لحوم اخري.
٤_السمك يعتبر من اقل انواع اللحوم اثارة للشهوات بسبب ان لحمه خفيف جدا ،لان الغرض من الصوم عن اللحوم عدم اثارة الشهوات التي تسببها اللحوم الحيوانية .

أتمنى تكون المعلومات مفيدة..



Mary Naeem 24 - 11 - 2013 07:55 AM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
وأمّا الأمرُ الّذي فعَلهُ داوُدُ فقَبُحَ في عَينَيِ الرَّبِّ.
(صَموئيلَ الثّاني ١١: ٢٧)


سابدا هذا الموضوع بكلامى عن خطية كل واحد فينا فكلنا نخطىء ان لم نخطىء بالفعل نخطىء بالقول وان لم نخطى بالقول نخطىء بالتفكير
فمن من بلا خطية غير الله كلى الصلاح والرحمة
<<الجميع زاغوا وفسدوا معاً ليس من يعمل الصلاح ليس ولا واحد " (رو 3 : 12) >>
فان كنا نخطىء فخطيتنا تفصلنا عن الله وتبعدنا عنة<< آثامكم صارت فاصلة بينكم وبين إلهكم وخطاياكم سترت وجهه عنكم حتى لا يسمع " (اش 59 : 2) وقال الله للخطاة " حين تبسطون أيديكم أستر عينيَّ عنكم وإن كثرتم الصلاة لا أسمع . أيديكم ملآنة دماً " (اش 1 : 15) .>>

وخطيتنا تقبح امام الله لان خطيتنا نوجهها الى الله فكم مرة انا اخطأت امامك يالهى ووجهت خطيتى اليك وامامك ولم اسمع وصاياك

1 لإمام المغنين. مزمور لداود عندما جاء إليه ناثان النبي بعد ما دخل إلى بثشبع


ارحمني يا الله حسب رحمتك. حسب كثرة رأفتك امح معاصي

2 اغسلني كثيرا من إثمي، ومن خطيتي طهرني

3 لأني عارف بمعاصي، وخطيتي أمامي دائما

4 إليك وحدك أخطأت، والشر قدام عينيك صنعت، لكي تتبرر في أقوالك، وتزكو في قضائك

5 هأنذا بالإثم صورت، وبالخطية حبلت بي أمي

6 ها قد سررت بالحق في الباطن، ففي السريرة تعرفني حكمة

7 طهرني بالزوفا فأطهر . اغسلني فأبيض أكثر من الثلج

8 أسمعني سرورا وفرحا ، فتبتهج عظام سحقتها

9 استر وجهك عن خطاياي ، وامح كل آثامي

10 قلبا نقيا اخلق في يا الله، وروحا مستقيما جدد في داخلي

11 لا تطرحني من قدام وجهك، وروحك القدوس لا تنزعه مني

12 رد لي بهجة خلاصك، وبروح منتدبة اعضدني

13 فأعلم الأثمة طرقك، والخطاة إليك يرجعون

14 نجني من الدماء يا الله، إله خلاصي، فيسبح لساني برك

15 يارب افتح شفتي، فيخبر فمي بتسبيحك

16 لأنك لا تسر بذبيحة وإلا فكنت أقدمها. بمحرقة لا ترضى

17 ذبائح الله هي روح منكسرة. القلب المنكسر والمنسحق يا الله لا تحتقره

18 أحسن برضاك إلى صهيون. ابن أسوار أورشليم

19 حينئذ تسر بذبائح البر، محرقة وتقدمة تامة. حينئذ يصعدون على مذبحك عجولا (المزمور الحادى والخمسون)



ساتكلم هذا الموضوع عن الامر الذى فعلة داود النبى وقبح فى عينى الرب وهو ما نفعلة كل يوم نحن ايضا



ماذا فعل داواد النبى لكى يقبح ما فعل فى عينى الرب يقول الكتاب


2 وَكَانَ فِي وَقْتِ الْمَسَاءِ أَنَّ دَاوُدَ قَامَ عَنْ سَرِيرِهِ وَتَمَشَّى عَلَى سَطْحِ بَيْتِ الْمَلِكِ، فَرَأَى مِنْ عَلَى السَّطْحِ امْرَأَةً تَسْتَحِمُّ. وَكَانَتِ الْمَرْأَةُ جَمِيلَةَ الْمَنْظَرِ جِدًّا.
3 فَأَرْسَلَ دَاوُدُ وَسَأَلَ عَنِ الْمَرْأَةِ، فَقَالَ وَاحِدٌ: «أَلَيْسَتْ هذِهِ بَثْشَبَعَ بِنْتَ أَلِيعَامَ امْرَأَةَ أُورِيَّا الْحِثِّيِّ؟».
4 فَأَرْسَلَ دَاوُدُ رُسُلاً وَأَخَذَهَا، فَدَخَلَتْ إِلَيْهِ، فَاضْطَجَعَ مَعَهَا وَهِيَ مُطَهَّرَةٌ مِنْ طَمْثِهَا. ثُمَّ رَجَعَتْ إِلَى بَيْتِهَا.
5 وَحَبِلَتِ الْمَرْأَةُ، فَأَرْسَلَتْ وَأَخْبَرَتْ دَاوُدَ وَقَالَتْ: «إِنِّي حُبْلَى».(2صموئيل5:11)


هذا ما نفعلة كل يوم وهو ان ننظر ما فى ايدى غيرنا ولا نلتفت الى عطايا الرب لنا ونشكرة عليها بل ولا نكتفى فى الخطأ بل نتمادى لن الخطايا تلد خطايا اخرى فداودا النبى كان فى وقت حرب لكننا نراه يتمشى على السطح وكان داود النبى قبل ذالك يصلى ويجاهد فى صلاته فتاتية النصره من عند الله لكن نراه هنا لا يحارب ولا يصلى فهو الان يتمشى ويترك فرصة للثعالب الصغيرة المفسدة للكروم لتدخل لعقله ويفكر بالشر ويشتهى امراّة قريبة فهذا يحدث مع الجميع حين نبتعد قليلا عن الله فنترك فرصة لعدو الخير لكى يعمل فيجب ان نفترب الى الله دائما بالصلاه ليقوينا لان قيل عن الخطية
..
فالخطية تركت كثيرين جرحى، وكل قتلاها أقوياء.. ولكن حين نخطىء لا نلجىء الى حل خطيتنا بانفسنا بل نلجىء الى الله ليخلق فينا قلبا نقيا ويطهرنا من كل اثم فان فكرنا بحلها بانفسنا سنفعل ما فعلى داود الملك حين التجىء الى عقله فى البداية فماذا فعل

أراد داود أن يخفى الجريمة بأن يطلب أوريا لينزل إلى بيته ويضطجع مع زوجته فينسب الحمل لأوريا وكم كانت عظيمة إجابة أوريا ونفسية أوريا بل كانت إجابته فيها توبيخ لداود الذي لم يذهب إلى الحرب واكتفى بالتنعم في قصره. . وأوريا حسب أن دخوله على امرأته هو إهانة لله المرموز لهُ بالتابوت وللشعب وللملك ولقائده وإخوته في الميدان. فوقت الحرب هو وقت بذل وليس وقت تمتع شخصي. وداود بعد رفض أوريا أسكرهُ ليذهب لبيته ومع هذا رَفَضَ.

هكذا حين نعتمد على انفسنا .<<الخاطئ يزيد خطيئة على خطيئه. (سي29:3)>>

الخطايا تلد خطايا. فحينما ضاق الأمر بداود فكر في قتل أوريا بمكيدة. وهنا نجد أن داود استهان بالعدل والأمانة بل يسلم قائده الأمين ومعهُ نفوسًا بريئة أخرى للموت ليستر فضيحته. ولكن ليس خفي وإلاّ ويُعلن وما تقولونه في المضاجع ينادون به على السطوح. وربما لم يُدرك يوآب في البداية السر وراء طلب داود قتل أوريا الحثي ولكنه نفذ أمر الملك. ولكنه فهم فيما بعد حين وجد داود قد تزوج أرملته. بل أن يوآب نفذ الأمر ببراعة ليتصيد زلة على داود فلا يعود يزله لقتله أبنير. فكل خاطئ يتمنى أن يكون الكل خطاة مثله. فيوآب قطعًا قد اشترك مع داود في قتل أوريا لأنه فرح بهذا التخطيط من داود. ونجد قول يوآب في فقل قد مات عبدك أوريا أيضًا= أنه يريد أن يصل لداود أن يوآب فهِمَ أن قتل أوريا هو لمصلحة الملك وسيعطيه السرور. بل أن يوآب غالبًا أراد نشر الفضيحة بأن أرسل هذا الخبر مع الرسل لإذلال داود.

فالاعتماد على النفس فى حل مشاكل خطايانا فعدم اللجوء الى الله بالتوبة والتضرع والصلاه يجعل خطايانا تلد خطايا اخرى وتودى الى اذلالنا

هذا الامر الذى فعله داود ونفعلة نحن فيقبح فى عينى الرب

وأمّا الأمرُ الّذي فعَلهُ داوُدُ فقَبُحَ في عَينَيِ الرَّبِّ. (صَموئيلَ الثّاني ١١: ٢٧)


فالله بعد ما رأى ما فعلة داود لم يستر على داود فليس محبة الله لنا ان يستر على خطاينا فالله ليس عندة محاباة

فداود النبى الله اعطاة كثيرا وكرمه

أَنَا مَسَحْتُكَ مَلِكًا عَلَى إِسْرَائِيلَ وَأَنْقَذْتُكَ مِنْ يَدِ شَاوُلَ،
وَأَعْطَيْتُكَ بَيْتَ سَيِّدِكَ وَنِسَاءَ سَيِّدِكَ فِي حِضْنِكَ، وَأَعْطَيْتُكَ بَيْتَ إِسْرَائِيلَ وَيَهُوذَا. وَإِنْ كَانَ ذلِكَ قَلِيلاً، كُنْتُ أَزِيدُ لَكَ كَذَا وَكَذَا.(2 صموئيل 8:7:12)


ونحن ايضا لو تاملنا عطايا الرب لنا كل يوم لعرفنا انها لاتحصى لكن مع ذالك نفعل الآمر الذى يقبح فى عينى الرب كل ساعة وكل يوم

فياتى تاديب الرب على داود

والآن لا يفارق السيف بيتك إلى الأبد، لأنك احتقرتني وأخذت امرأة أوريا الحثي لتكون لك امرأة

هكذا قال الرب: هأنذا أقيم عليك الشر من بيتك، وآخذ نساءك أمام عينيك وأعطيهن لقريبك، فيضطجع مع نسائك في عين هذه الشمس (2صموئيل11:10:12)

أن هذا التأديب هو الثمر الطبيعي للخطية، فما يجتنيه داود إنما القليل من ثمار فعله. لقد قتل سرًا فأفاض القتلُ قتالًا. وزنى خفية وأفاض ذلك فسادًا. أما كون التأديب يتحقق داخل بيت داود، فمن جهة مات ابنه الذي من بثشبع، واغتصب أمنون بن داود ثامار أخته (١٣: ١-٢٢) فقتله أخوه أبشالوم (١٣: ٢٣-٣٨)، وقام أبشالوم على أبيه داود ليغتصب منه الملك واضطجع مع سراريه أمام جميع إسرائيل (١٦: ٢٢) وطلب قتل والده (17: 2) فقُتل هو (١٨: ١٤-١٥)، وقتل أدونيا بأمر أخيه سليمان (١ مل ٢: ٢٥)...

لكن ها هو داود يقدم توبتة بانسحاق امام الله ويعترف بخطيتة وضعفة ويقبل تاديب الله له ويعطينا مثال للتوبة ونتعلم من تجربتة وتوبتة

فيقول القديسين عن توبة داود


+"لأني أنا عارف بإثمي وخطيتي أمامي في كل حين" (مز ٥٠ (٥١): ٣)...

لم تكن خطيته قبلًا أمامه بل خلف ظهره، لم يكن يعرف إثمه... لكن جاء النبي بهذا الهدف أن يأخذ خطيته من وراء ظهره ويضعها أمام عينيه، لكي يرى الحكم المعلن ضده، لكي يفتح جرح قلبه ويداويه. استخدم مبضع (مشرط) لسانه...

القديس أغسطينوس

+ داود أيضًا أخطأ، لننظر كيف تاب... لقد غسل الخطية بالاتضاع وندامة القلب وتوبة النفس وعدم السقوط مرة أخرى، وبتذكره الدائم لخطيته، وقبوله كل ما حلَّ به بشكر، وتركه الذين يحزنونه، واحتماله المتآمرين عليه دون مقابلة الشر بالشر بل ومنع الذين يرغبون ذلك...

كان له قلب منسحق به تمتع بغسل خطاياه خلال التوبة والاعتراف.

القديس يوحنا الذهبي الفم

+أما عن محبة الله لمؤمنيه فتدفعه للتأديب من أجل بنيانهم:

* لا تنظر إلى الله كمجرد ديَّان بل تطلع أيضًا إلى أمثلة من تصرفاته هذه، إنه كُلِّيُّ الصلاح... تأمله عندما يظهر الرحمة. في مقابل حزمه (قسوته) ضع في الميزان لطفه.

العلامة ترتليان


* تأديب المحبة للإصلاح وليس للنقمة. الإنسان الحكيم البار يتشبه بالله، فإنه لن يؤدب إنسانًا ليرد له الشر وللانتقام، بل ليصلحه أو ليخيف الآخرين.

مار إسحق السريانى

الله محب لأولاده، في محبته يسمح بتأديبهم حتى يدركوا بغضه للخطيه. لقد سمح الله بموت الابن الذي جاء ثمرة الخطية ، لا لذنب ارتكبه الطفل وإنما حتى لا يظن من حوله - خاصة الوثنيين - أن عند الله محاباة.



ناتى الى عنوان موضوعنا وسبب كتابتى هذا الموضوع وهو شماتة اعداء الله بنا حين نفعل الخطية فخطية داواد اعداء الله يشمتون حتى الآن بداود وبنا وبالمثل خطيتنا تجعلهم يشمتون بالله وبنا فان كنا نحن نور العالم وملح الارض نجعل اعداء الله يشمتون به ويطفىء النور الذى فينا ويفسد الملح فبماذا يضىء وماذا يملح ؟!! انت ابن ملك فلا تجعل اعداء الملك يشمتون فى الله بسببك متى نقول لا تسلط للشر والظلام على بعد اليوم وانهض من نومى واقول

انها الآن ساعة لنستيقظ من النوم. (رو11:13)

لا تشمتي بي يا عدوّتي.اذا سقطت اقوم. اذا جلست في الظلمة فالرب نور لي. (مي8:7)

أيا كنت أنت يامن تخطئ وتتردد في ممارسة التوبة عن خطاياك، يائسًا من خلاصك، اسمع داود يتنهد. لم يُرسَل إليك ناثان، إنما داود نفسه مُرسل لك.

اسمعه يصرخ، واصرخ معه!

اسمعه يتنهد، وتنهد معه!

اسمعه يبكي، واخلط دموعك بدموعه!

اسمعه وهو يصلح نفسه، وافرح معه!

إن كانت الخطية لم تُنْزَع عنك، فلا تنزع الرجاء في المغفرة!

أُرسل ناثان النبي لذلك الرجل، فلاحظ اتضاع الملك، إذ لم يحتقر كلمات النصح المقدمة له، ولم يقل له: كيف تتجاسر وتتحدث معي أنا الملك؟ الملك العظيم أصغي لنبي، ليت شعب (المسيح) المتضع ينصت للمسيح.

ساتزكر هذة الآية امامى قبل ان اخطىء وافكر بالشر فى قلبى

غير أنه من أجل أنك قد جعلت بهذا الأمر أعداء الرب يشمتون، فالابن المولود لك يموت (2صموئيل 14:12)

Mary Naeem 24 - 11 - 2013 11:44 AM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
إذاً من يظن أنه قائم فلينظر أن لا يسقط
(1كورنثوس10: 12)
https://fbcdn-sphotos-a-a.akamaihd.n...00035497_n.jpg
*لا تحتقر أخاك أن وجدته أخطأ، ولا تُهين أحد وجدته ضال
* لا تحتقر أخاك أن وجدته أخطأ، ولا تُهين أحد وجدته ضال
* لا أحد وجدته في أشنع الخطايا وأمرها، فلا تحكم عليه بأنه هالك، ولا تكفره لأنك تجده ضال عن الإيمان
* ولا تظن أن الذي يسقط اليوم لا يقوم في الغد، أو أنك أعظم من أخيك المُخطأ، أو أنك مستحيل أن تُخطأ مثله
* فليس أحد بلا خطية ولو كانت أيامه يوماً واحداً على الأرض...

* وأذكر قول الرسول: من آنت الذي تدين عبد غيرك هو لمولاه يثبت أو يسقط ولكنه سيثبت لأن الله قادر أن يثبته (رومية14: 4)
* فأن كنت أنت ثابت في الطريق وتتقدم للأمام، مكتوب: إذاً من يظن أنه قائم فلينظر أن لا يسقط (1كورنثوس10: 12)


Mary Naeem 25 - 11 - 2013 03:51 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
إستقبال المولود الملك
و صوم عيد الميلاد المجيد



https://fbcdn-sphotos-f-a.akamaihd.n...29704937_n.jpg


وضعت الكنيسة صوم الميلاد بقصد الاستعداد للقاء المسيح الرب الآتي لخلاصنا٬ ولتجديد الحياة الروحية حيث الصوم والصلاة والتسبيح والعطاء والتأمل،

يجعلوا من داخلنا مذوداً يُولد فيه المسيح المتجسد.... وهذا يتحقق إذا سعى كل واحد منّا بصدق أن يهيئ نفسه كما يليق مشتركًا مع الكنيسة ليفرح بالحدث
الخلاصي المشترك.

صوم الميلاد هو أن نتحضر بالتوبة وتبييض الثياب لاستقبال الملك المولود٬ نستقبله بزينة النفس فنذوق وننظر طِيبته ونرتل"المسيح وُلد فمجِّدوه واستقبِلوه"٬ فهل ندرك أن صومنا هو إعداد وتحضير وتهيئة لاستقبال السيد في مذود قلوبنا؟؟ وهل يجد الله مكانًا في مذودنا ليستريح ويُولد فيه؟؟
إن إيماننا ليس مجرد معتقد أو أدب، بل هو التزام مُعاش وحياة بإلهنا الذي تجسد في التاريخ٬ وكلَّمنا في أنبيائه القديسين وظهر لنا نحن الجلوس في الظلمة وظلال الموت، بتجسده العجيب والمحيي... إن إيماننا ليس فرضيات لكنه واقع... ليس أفكارًا، لكنه حدثاً بدّل مجرى التاريخ عندما نظر الله لنا شيئاً أفضل٬ حتى لا نهمل خلاصًا كهذا مظهرين ثباتًا وأعمالاً وثمارًا.
إننا نصوم لاستقبال حضور الرب بالجسد، وتأسيس كنيسته جسدًا له عبر التاريخ٬ بعد أن كلم قديمًا الأنبياء بأنواع وطرق شتى٬ كلّمنا في هذه الأيام الأخيرة بابنه الوحيد ربنا وإلهنا ومخلصنا يسوع المسيح... إننا نتهيأ من جديد في هذا الصوم، ليولد فينا ويحل بيننا. لم يُنزّل لنا الله كتابًا مُنزّلاً، لكنه أعطانا ذاته لنغتني بفدائه وخلاصه ورحمته وعشرته وأسراره الثمينة والعجيبة.... نتعرف عليه ونتّحد به لأن هذه هي قيمة الحياة وكرامتها٬ عمانوئيل إلهنا الكائن في وسطنا بمجده ومجد أبيه والروح القدس.... وهو إلى الأبد معنا الآن وكل أوان وإلى دهر الدهور حسب وعده لكنيسته٬ ففيها نلقاه ونحيا معه لأنه مُسكن المتوحدين في بيت واحد.

صومنا ينبهنا إن الميلاد ليس مجرد قصة ولادة ملك ملوك الأرض كلها، بل هو دفع جديد لاتحادنا والتصاقنا به اليوم وغدًا، فقصة الميلاد شيء هام٬ والميلاد كتجسد دائم الأهمية.... ميلاد الكلمة المتجسد هو خلاص وحوار وصلاة ولقاء وتجاوب مستمر٬ هو نطق وعقل.
لذلك نحن لا نتصارع مع العالم، بل نتحاور ونجاوب عن سبب الرجاء الذي فينا اليوم وبلُغة اليوم (وأنتم من تقولون إني أنا) وسط عالم متمركز حول الإنسان٬ متمرد على كل ما هو إلهي وبعيد عن خبرة الروح.... بينما شخص المسيح يقلِّب القديم ويلتصق اسمه بالجديد والجدة والتجديد. لقد جاء (لتكون الحياة لنا أفضل) في جدة النور والفرح والحق والعدل والحرية والسلطة٬ وليكون الأصغر كالأكبر والمتقدم كمثل الخادم٬ وليكون اللص اليمين أعظم من"بيلاطس"٬ و"بطرس"الصياد أعظم من"أفلاطون"٬ و"يوحنا المعمدان" أعظم من"هيرودس"٬ و"بولس"أقوى من"نيرون"٬ لأنه جاء ليرفع البائس والمسكين والفقير والمُزدرَى من مزابل هذه الدنيا وترتيباتها الطبقية مؤسساً ملكوتاً لا يتزعزع٬ ملكوتاً لا يضم المستكبرين ولا الشتامين ولا الظالمين ولا القتلة والطماعين٬ ملكوتًا لا يعرف العداوة والتمييز والعنصرية والشر.

إن كنا نصوم لنُعيّد عيد الميلاد بمجيء الله إلى الإنسان، إنما بالأحرى نعيّد بعودتنا إليه٬ لقد جاء إلينا فكيف نحن نأتي إليه؟!!! فصومنا هو إعلان عن رغبتنا بالرجوع والعودة إليه٬ فلنستقبله لأنه تجسد على أرضنا ليرفعنا كخليقة مستعادة٬ وهذا العيد يخصنا٬ لذلك لم تعد السنين والتاريخ لنا مجرد أرقام، بل حياة مقدسة مرتبطة بالذي تجسد لأجل خلاصنا٬ مسيحنا المولود هو صاحب العيد٬ وصومنا كي نستقبله ويولد في مذود قلوبنا٬ إنه سيد التاريخ والحياة كلها٬ ولا فرح أثمن من استقباله، كأعظم زائر نستمد منه ينبوع حياتنا ليخمّر عجين العالم كله بالفرح والمسرة٬ لنُشرِّع أبوابنا لنستقبله كي يبيت ويتعشى ويقيم ويصنع عندنا منزلاً٬ فالمغارة التي وُلد فيها هي كنسته٬ والمذود هو هيكله٬ ويوسف النجار والرعاة والمجوس هم طغماته (الكهنة والشمامسة والخدام والشعب) والعذراء"مريم" هي عرشه وهو قربان العالم كله٬ أسقف نفوسنا وراعيها٬ إذ ليست كنيسته مؤسسة بشرية لكنها السماء على الأرض.
ليت الله يعطينا عيوناً روحية أبهى من عين الجسد حتى نمتلك عيناً لا تقوى خشبة الخطية على أن تسقط فيها٬ لنبصر مخلصنا المولود لأجل خلاصنا.

++++++++++++++++++++++


بقلم أبينا المحبوب جناب
القمص
أثناسيوس فهمي جورج

Mary Naeem 25 - 11 - 2013 04:00 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
انا هو الطريق و الحق و الحياة 2
اليوم هكمل معاكم التامل فى باقى الاية
المرة السابقة تحدثت عن الحياة و قلنا ان يسوع المسيح هو الحياة لانه هو اللى يعطى الحياة الابدية و الارضية و هو الذى ياخذها منا ايضا ان اراد
اليوم سوف اتحدث معكم عن ان يسوع هو الطريق

يقول اشعياءوتكون هناك سكة وطريق يُقال لها الطريق المقدسة، لا يعبر فيها نجس بل هي لهم. من سلك في الطريق حتى الجهال لا يضل. لا يكون هناك أسد، وحش مفترس لا يصعد إليها، لا يوجد هناك، بل يسلك المفديون" (إش ٣٥: ٨-٩).
الطريق هو أرض ممهده للسير فيها لها بداية ونهايةومحددة الطرفين حتي لا ينحرف السائر فيها بعيدا عن الطريق فيخطيء الوصول الي نقطة النهاية ودائما توضع علامات علي جانبي الطريق للأرشاد والتوجيه للسائرين فيه وعلي من يتبع هذه الأرشادات أو التوجيهات الوصول الي نقطة النهاية بسلام وأمان وهنا السيد المسيح له المجد يقول عن شخصه الحبيب أنه الطريق وهذا الطريق لا يسلكه أو يمشي فيه غير الأنسان المؤمن التائب الذى نال الخلاص ويكرس أغلب أوقاته للرب ويعمل جاهدا لأن يسير بأقتدار في هذا الطريق الصحيح ... وأنني اتصور أن السائرين في هذا الطريق أشبه بمتباريين في سباق دائم من أجل الوصول الي نقطة النهاية ( الملكوت ) وتحيا الحياة الأبدية مع المسيح له المجد الدائم(1)


فهوالطريق الى الحياة الابدية و ليس غيره فليست الاعمال الصالحة فقط هى التى ستؤدى بنا الى الحياة الابدية كما قلنا فى المرة السابقة بل الايمان بيسوع هو الاصل فى حصولنا على الحياة الابدية لان الاعمال فقط بدون الايمان بالمسيح لن يوصلنا هذا للحياة الابدية و هنا نفرق بين المؤمن الحقيقى الذى يريد الله و لذلك يعمل كل ما يريد الله ليصل الى ما يريد و هذا يسيرفى طرق الرب دائما و ينفذ جميع وصاياه بامانة فهو يريد الله لذلك سيسير فى طريقه دائما
اما المؤمن المزيف الذى لا يريد شيئا سوى ارضتء ذاته فهذا ليس له نصيب فى الله
مثال يريد شخص ان يذهب للاسكندرية فيسعمل كل ما بوسعه لذلك يدخر مصاريف السفر او يذهب ليحجز التذاكر و يهيى ذاته للسفر يفعل هذا كله لكى يصل الى ما يريد لكن فى نفس الوقت ليس حجز التذاكر هو الذى سيوصله الى الماكن فقد يحجزها ولا يذهب لكن اصراره و سيره فى الطريق هو الذى سيوصله هكذا نحن ايضا ان كنا نريد ان نصل الى الله فعلينا اننؤمن به و نطيع وصاياه بامانة حتى نصل لما نريد
أحيانًا حتى الذين يسيرون حسنًا يجرون خارج الطريق. هكذا ستجدون أناسًا يعيشون حسنًا لكنهم ليسوا مسيحيين. إنهم يجرون حسنًا، لكنهم لا يجرون في الطريق. بقدر ما يجرون يضلون، لأنهم خارج الطريق. لكن إن جاء مثل هؤلاء إلى الطريق، وتمسكوا به كم يكون إيمانهم عظيمًا، إذ يسيرون حسنًا ولا يضلون! لكن إن لم يتمسكوا بالطريق، يا لشقاؤهم هم سلكوا حسنًا! كم يلزمهم أن ينوحوا. كان الأفضل لهم أن يتوقفوا في الطريق عن أن يسيروا بثبات خارج الطريق[1440]القديس اغسطينوس
يقول الاب تادرس يعقوب ملطى
هو الطريق، نؤمن بهفنثبت فيه وهو فينا لينطلق بنا إلى حضن الآب
يقول القديس امبروسيوس إذن الطريق هو قوة اللَّه الفائقة، لأن المسيح هو طريقنا، الطريق الصالح، أيضًا هو الطريق الذي يفتح ملكوت السماوات للمؤمنين... المسيح هو بدء فضيلتنا، هو بدء الطهارة[1434].
يقول القديس يوحنا فم الذهب "أنا هو الطريق"؛ هذا هو البرهان علي أنه "ليس أحد يأتي إلى الآب إلا بي"
* هذا الطريق صالح يقود الإنسان الصالح إلى الآب الصالح، الإنسان الذي يجلب خيرات من كنزه الصالح، العبد الصالح والأمين (مت ٧: ١٤؛ لو ٦: ٤٥؛ مت ٢٥: ٢١). لكن هذا الطريق ضيق، لا يستطيع الغالبية، الذين هم بالأكثر جسديون أن يسافروا فيه. لكن الطريق ضيق أيضًا بالذين يجاهدون ليعبروا فيه إذ لم يُقل "إنه محصور" بل ضيق[1436].

العلامة أوريجينوس

* الآن الطريق غير قابل للخطأ، أعني يسوع المسيح؛ إذ يقول: "أنا هو الطريق والحياة". هذا الطريق يقود إلى الآب، إذ يقول "ليس أحد يأتي إلى الآب إلا بي" (يو 6:14).[1437]

القديس أغناطيوس الأنطاكي

يقول القس نطونيوس فكرى
انا هو الطريق= هذا جواب المسيح على من يتساءل أين الطريق. فهو كابن حمل جسد بشريتنا ثم صعد للآب من حيث جاء وذلك من خلال قوة قيامته وبواسطة روح الحياة الأبدية التي فيه ليرفع البشرية التي فيه للآب السماوي ويصير هو الطريق الوحيد (وليس سواه فهو لم يقل طرق) الموصِّل للآب باستعلان شخص الآب في نفسه وبالوصول إلى الآب وهو حامل جسد بشريتنا وبذلك لا يستطيع أحد أن يأتي إلى الآب إلاّ به. هو طريقنا في حياتنا اليومية وآلامنا وبدونه نضل ونهلك، فهو سبق واختبر نفس الآلام بل وأكثر منها بما لا يوصف وعَرِف كيف يواجهها، واختبر الموت وقام وصعد للأقداس السماوية إلى الآب السماوي فمن يثبت فيه يقدر أن يواجه آلام العالم مهما كانت صعوبتها ويواجه الموت ويكون المسيح طريقه للأقداس السماوية.
كل هذا يؤكد انه لا حياة بدون السير فى طريق الله الذى هو المسيح فلا حياة ابدية بدون المسيح
حتى الانسان الذى ييش فى بر و صلاح و تقوى لكن يعيش بدون المسيح فهذا كله هباء
المسيح هو الطريق للراحة
فقال تعالوا الى يا جميع المتعبين و الثقيى الاحمال و انا اريحكم
فلا راحة ولا سعادة الا مع المسيح فكثيرا مانجد ان اسرة فقيرة لكنها عيش مع امسيح و تنفذ وصاياه و احكامه بامانة اسعد من اسرة كثرت اموالها و ممتلكاتها ولا تعيش فى ظل المسيح و جسده الذى هو الكنيسة
هو الطريق الى الاب
يقول بنامين بنكترن
لا تقدر أن تأتي إلى الآب الآن روحيًّا إلاَّ بالمسيح كالطريق الجديدة لنا. لأن بهِ لنا كلينا قدومًا في روح واحد إلى الآب (أفسس 18:2) وكذلك أيضًا انتقالنا فيما بعد إلى بيت الآب يكون بواسطة المسيح.
و هو طريق الحق كما يقول الاب متى المسكين
باضافتنا طريق على الحق يكون طريق الحق وهنا يرتفع الطريق لياخذ طبيعته الالهية الفريده فهو الطريق من الله للعالم و الله كلى الحق
بمعنى ان الله هو الحق الكلى و المسيح و طريقنا الى الله اذا المسيح طريقنا الى الحق و هو الحق نفسه اى اننا لن نصل الى الله الا بالايمان بيسوع المسيح فان كنا لانؤمن بيسوع لن نصل الى الله
فهو بديهى ان من لا يؤمن بالله لا يمكن ان يصل اليه

Mary Naeem 25 - 11 - 2013 04:04 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
انا هو الطريق و الحق و الحياة
النهاردة هعمل تامل بسيط فى ايه بتقول انا هو الطريق و الحق و الحياة
الاول لازم نعرف ما معنى ان المسيح هو الطريق
ما معنى ان المسيح هو الحياة
ما معنى ان المسيح هو الحق

معنى المسيح هو الحياة اى هو الذى يعطينا الحياة الابدية ممكن حد يقول ان الانسان بيعمل اعمال خير كتير و بكدة يحصل على الحياة الابدية يبقى السؤال هيحصل عليها من مين اكيد من الله يبقى من يسوع المسيح
لكن ليه يسوع و بس هل عشان هو قال كدة وهو كونه قال كدة دى شوية هل يوجد نبى او معلم اخر ادعى عن نفسه انه هو الحق و الحياة اكيد لا
هذه كلها أمثلة لطريقة تفكير كثير من الناس، ولكن الحقيقة أنها كلها أكاذيب. ابليس سيد هذا العالم يزرع هذه الأفكار في رؤسنا. هو وكل من يتبع طرقه يعتبر خصم لله (بطرس الأولي 8:5). دائما يزيف ابليس مظهره ليظهر كشيء جيد (كورنثوس الثانية 14:11) ولكنه قادر أن يتحكم فقط في العقول التي لا تتبع الله. "الذين فيهم اله هذا الدهر قد اعمي أذهان غير المؤمنين لئلا تضيء لهم انارة انجيل مجد المسيح الذي هو صورة الله" (كورنثوس الثانية 4:4).
والحــياة : المقصود هنا ( الحياة الأبدية ) حيث سيأخذ السيد المسيح له المجد كل المنتظرين في الردوس من مؤمنين وقديسين الي مجد الأمجاد الي المكان المعد لهم في الملكوت ليحيا الجميع مع الله الآب والأبن القدوس والروح القدس في فرح وسرور وتسبيح والتمتع بنعيم الحياة الأبدية الي مالا نهاية
و هذا هو معنى ان المسيح هو الحياة انه هو من يعطى الحياة للجميع فالله هو الذى يخلق اروح التى تجعل الانسان حيا و يخرجها من جسده ان اراد له الموت
فالمسيح ليس فقط يعطى الحياةالابدية بل يعطى الحياة الجسدية فقد اقام الكثيرين من الموت و اعطاهم الحياة بعد ان اخذها منهم الاب هذا ليتمجد اسمه امام الجميع و
سؤال طريف هل نحن نعيش الحياة الابدية على الارض
اسالوا انفسكم و فكروا فى الاجابة

Mary Naeem 26 - 11 - 2013 08:23 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
مفــاجـــــأة عمــــرك..!!
https://fbcdn-sphotos-f-a.akamaihd.n...85790740_n.jpg
لما تكتشف ،
إنك كنت بتحط مقاييس ،
تقيس بيها محبة وأهتمام أشخاص كتيييير ف حياتك ،...

وتطلع دايما نتيجة تقيمهم :
( ضعيـــف جـــداً )..!!

ولما تسأل نفسك :
معقولة دى صدفة؟!!
معقولة دايما نفس النتيجة مع كل شخص ..؟!!

تُفــاجـــأ...
إنك إنت اللى كنت بتحط مقاييس تعجيزية..!
أيوه فعلاً..!!

أصلك دُقت قبل كده حب ربنا العجيب ،
وإهتمامه الغير محدود ،
وغُفرانه لو حتى خُنته ،
ووفاؤه بوعوده معاك ، ولو حتى كسرت إنت عهدك ..!

وجيت ف لحظة من حياتك ،
وجيت تطبق المقاييس دي على الناس !
وروحت تطلب الحُب ده والإهتمام ده والغفران والوفاء ده !

حبوك الناس ، بس ماشبعوك..!
إهتموا بيك لحظات ، وكتير رجعوا ونسيوك ..!
وعدوك ، وظلموك ..!

وأتـــارى ...
مقاس قلوبنا ، أكبـــــر جــــداً ،
من مقاس أى شخص ،
حتى لو كان فيه صورتك يايســــوع..!!





الساعة الآن 08:53 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025