منتدى الفرح المسيحى

منتدى الفرح المسيحى (https://www.chjoy.com/vb/index.php)
-   كلمة الله تتعامل مع مشاعرك (https://www.chjoy.com/vb/forumdisplay.php?f=45)
-   -   وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة (https://www.chjoy.com/vb/showthread.php?t=25)

Mary Naeem 22 - 10 - 2013 05:24 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
هل انت مستعد للذهاب للنهاية مع المسيح ؟
http://files.radio-abana.org/pic/201...sus-christ.jpg

"مع المسيح صلبت فأحيا لا أنا بل المسيح يحيا فيّ فما أحياه الآن في الجسد، فإنما أحياه في الإيمان، إيمان ابن الله الذي أحبني وأسلم نفسه لأجلي" (غلاطية 20:2). الزارع يبذر البذار تحت التراب وينتظر أن تنبت من جديد، فالبذرة تموت تحت الأرض فتسقيها مياه المطر النازلة من عند أبي الأنوار فتحيا من جديد لكي تنبت وتظهر فوق الأرض كنبتة خضراء ومن ثم تثمر ثمار لا مثيل لها، وهكذا الإنسان الذي يموت مع المسيح بالإيمان والتوبة ينبت حياة جديدة تدوم إلى الأبد فيذهب مع المسيح للنهاية فيصبح شعار المؤمن:

1- أخضع جسدي بالكامل: "بل أقمع جسدي وأستعبده حتى بعد ما كرزت للأخرين لا أصير أنا مرفوضا" (1 كورنثوس 27:9). إذا كنت تريد أن يحيا المسيح في داخلك، يجب أن تحشر الإنسان القديم في مكان لا يستطيع النهوض منه بسهولة، فإستعباد الجسد يعني أن يرتفع المسيح فوق حياتك وأن يستلم هو دفّة القيادة لكي يحيا هو فيك. وهذا هو شعار المؤمن الجدّي "أخضع جسدي بالكامل".
...


Mary Naeem 23 - 10 - 2013 04:50 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
يا قايين يا قاسى القلب هل لم تخاف الله ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
تعالوا نشوف حديث الرب مع قايين
ماذا فعلت؟ صوت دم أخيك صارخ إلي من الأرض
تك 4...

https://fbcdn-sphotos-f-a.akamaihd.n...42354591_n.jpg
وهنا صوت دم هابيل صارخ للرب .. ومش هابيل فقط لا بل كل نفس تُسفك دمها على الأرض ومنهم الـ 4 الشهداء اول أمس ومن بينهم الطفله ( مريم ) تصرُخ الى الرب وتنضم مع هؤلاء الذين سُفك دمائهم الي صفوف الشهداء ..
ونلاحظ هنا حديث الرب مع هؤلاء الشهداء وبقوله لهم بعد ان اعطاهم الثياب البيض طلب منهم
" أن يستريحوا زمانا يسيرا أيضا حتى يكمل العبيد رفقاؤهم وإخوتهم أيضآ "

أما الرب يظهر عدله لموسى ويقول له :
" الرب إله رحيم ورؤوف، بطيء الغضب وكثير الإحسان والوفاء .. حافظ الإحسان إلى ألوف .. غافر الإثم والمعصية والخطية .. ولكنه لن يبرئ إبراء .. مفتقد إثم الآباء في الأبناء .. وفي أبناء الأبناء .. في الجيل الثالث والرابع " خر 34

اذآ الرب عادل ودمائنا غاليه عليه جدآ .. انما هو بطيء الغضب وكثير الإحسان والوفاء لعل فاعلى الأثم يرجعون ويتوبون .. ولكن عند المنتهى ..
يقول الرب :
" لا تتعجبوا من هذا، فإنه تأتي ساعة فيها يسمع جميع الذين في القبور صوته فيخرج الذين ( فعلوا الصالحات إلى قيامة الحياة .. والذين عملوا السيئات إلى قيامة الدينونة ) .. أنا لا أقدر أن أفعل من نفسي شيئا ..
( كما أسمع أدين .. ودينونتي عادلة ) لأني لا أطلب مشيئتي بل مشيئة الآب الذي أرسلني " مت 5 : 28 - 30
اذآ أرجعوا الى الله يرجع اليكم





https://fbcdn-sphotos-h-a.akamaihd.n...34087698_n.jpg



Mary Naeem 24 - 10 - 2013 03:17 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
عدم السعي إلى الخلاص
إنهما إنسانان ( آدم وحواء ) قد كسرا وصية الله، وأصبح محكومًا عليهما بالموت.

فماذا فعلا للتخلص من حكم الموت هذا؟
هل سعيا إلى الخلاص؟
هل بذلا جهدهما لكي يصطلحا مع الله ولكي يعودا إلى علاقة الحب الأولى؟

كلا.

لقد شل الخوف تفكيرهما، فلم يقوما بأي عمل من أجل نفسيهما الهالكتين، إنما أسرعا بالاختفاء من وجه الله.

وفي الاختفاء من وجه الله في وسط الشجرة وقعا في خطية أخرى وهى الجهل بالله وقدرته..
من

كتاب آدم وحواء لقداسة البابا شنودة الثالث

Mary Naeem 24 - 10 - 2013 03:19 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
لا تقس قلبك
مدى الاستجابة لصوت الله

https://fbcdn-sphotos-b-a.akamaihd.n..._3691037_n.jpg


إن الله يدعو الجميع إلى التوبة.. ولكن القلوب تختلف في مدى استجابتها.

الله من فرط محبته للبشر "يريد أن الجميع يخلصون" (1تى 2: 4). وهو بنفسه يسعى إلى خلاصهم ومن أجل خلاصهم أرسل الأنبياء والرسل، وأرسل وحيه الإلهي ينادينا في كتابه المقدس أن نرجع إليه ونتوب "ومتغاضيا عن أزمنة الجهل" (أع 17: 30). ووضع فينا الضمير لكي يبكتنا، وأرسل إلينا روحه القدوس يعمل فينا. وأقام لنا الرعاة والكهنة والوعاظ والمعلمين، لكي نسمع صوت الله إلينا من أفواههم.. ولكن المهم هو: من يسمع؟ ومن يقبل؟ وما مدى استجابتنا لصوت الله؟ وهنا تختلف نوعية القلوب:

مثال ذلك: الغصن اللين، والغصن اليابس:

الغصن اللين يتجاوب معك: تعدله ينعدل، تقيمه يستقيم تغير وضعه. إنه طيع في يديك. أما الغصن اليابس فلا يلين لك. وإن أردت أن تعدله يقاوم.. وعلى رأى الشاعر الذي قال:

إن الغصون إذا قومتها اعتدلت ولا يلين إذا قومته الخشب

هناك قلوب قاسية من هذا النوع، يعمل الرب معها فلا تستجيب.


تماما مثل مريض لا يستجيب للعلاج.

يقدم له الطبيب الأدوية المألوفة لمرضه، والتي يستجيب لها أمثاله من المرضى. أما جسده هو، فلا يستجيب لها. لا تأتى هذه العلاجات بنتيجة معه. وقد يستمر المرض كما هو، على الرغم من العلاج، أو تتأخر الحالة عن ذي قبل..

وهكذا القلب القاسي الذي لا تأتى وسائط النعمة بأية نتيجة معه. وتستمر طباعه كما هي، وأخطاؤه كما هي.

يقينا إن هذا القلب القاسي لا يريد أن يبرأ.

أو هو -لقساوة قلبه- لا يريد أن يعترف بأنه مريض يحتاج إلى شفاء. فيبقى في مرضه كما هو. كالفريسيين القساة الذين عاصروا وعاشروا المسيح سنوات ورأوا معجزاته ولم يستفيدوا، بل قالوا بعدها إنه خاطئ! وسمعوا تعليمة ولم يستفيدوا، بل قالوا إنه مضل وناقص للشريعة. وينطبق على هؤلاء القساة القلوب، قول سليمان الحكيم: إن دققت الأحمق في هاون.. لا تفارقه حماقته (أم 27: 22)

ذلك لأن قساوة القلب، لا تسمح للخاطئ المتمسك بمساكه، أن يغير سلوكه أو يترك خطيئته. إنه رافض لله مهما سعى الله إليه ليخلصه..

عجيب أن الله الحنون يسعى وراء الإنسان. والإنسان يرفض الله!

الله العظيم يسعى إلى التراب والرماد. والتراب الرماد يغلق قلبه أمام الله. الله يتكلم وينادى. وهذا المخلوق المسكين يسد أذنيه، ويسد قلبه، ويرفض أن يفتح للرب.
الله يقرع على الباب، حتى يمتلئ رأسه من الطل، وقصصه من ندى الليل (نش 5: 2). والإنسان يغلق بابه، ولا يأبه بهذا القلب الكبير الذي أتاه "طافرًا على الجبال، قافزًا على التلال" (نش 2: 8).. إنها قساوة قلب. وقد نرى أحيانا إنسانا يقسو على أخيه الإنسان، فلا نستريح لقساوته..

أما أن يقسو الإنسان على الله نفسه، فهذا كثير..

ما أعجب أن يكون الإنسان قاسيًا في معاملته مع الله، الله الحنون الطيب الذي روح هذا الإنسان في يده، والذي يعامل الكل برقة متناهية.

ولكن ليست كل القلوب هكذا، فهناك قلوب طيبة، لا تحتمل طرقة الله على بابها، فتقوم لتفتح له بلا إبطاء، حالما صوته الإلهي.
من
كتاب حياة التوبة والنقاوة
لقداسة البابا شنودة الثالث

Mary Naeem 24 - 10 - 2013 03:26 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
لماذا يارب تسمح بالألم ؟
https://files.arabchurch.com/upload/i...9918128559.jpg



عندما يكون لدينا قطعة من المعدن ، ونريد أن
نعرف إذا كانت ذهباً حقيقياً أو مزيفاً .
يوجد ما يسموه المحك ، نحك به
القطعة الذهبية وبهذا المحك يتبين حقيقتها ..
هكذا الله لا يمنح أكاليل المجد
عبثاً ولا مجاناً بل لابد أن يمتحنا
من وقت لآخر ليتبين من خلالها أن كنا نحبه
فنحتمل من أجله فالحب لا يظهر الإ
بالإمتحان .

Mary Naeem 24 - 10 - 2013 03:30 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
الله لم يعطنا روح الفشل

https://2.bp.blogspot.com/-dbFE-myXGh...ntercessor.gif

الله لم يعطنا روح الفشل

الفشل ! ما أقساها كلمة، كم حطمت كثيرين وحولت رحلة حياتهم إلى رحلة يأس وكآبة لا يمكن احتمالها.
فما هى الأسباب وماهو العلاج؟
لنذهب معاً إلى كلمة الله حيث نجد الحل والعلاج لكل شئ.

رجال عظام تعرضوا للفشل :
داود :
رجل الانتصارات العظيمة الذى نجاه الرب مراراً كثيرة من عدوه الملك شاول، أصابه اليأس فجأة وظن أنه لن ينجو من المطاردة. فهرب إلى بلاد الأعداء للنجاة.
لكن انظر ماذا حدث؟
(صموئيل الاول 27-30)

إيليا:
الرجل الذي استخدمه الله بقوة أمام الملك الشرير أخاب، وبصلاته أنزل الله ناراً من السماء؛ جَبُن فجأة وأصيب بالإحباط من تهديدات الملكة الشريرة ايزابيل.
لكن ماذا كانت النتيجة؟
(ملوك الاول18-19)

بعض الأسباب التى تقود للشعور بالفشل:
1- وضع توقعات شخصية بعيداً عن فكر الله:
هل تتذكر تلميذى عمواس وهما يسىران عابسين؟
كانا يعانيان من الفشل بسبب توقعاتهما غير الصحيحة عن المسيح
(لوقا24: 13-27).

2- الانشغال بالقدرات الذاتيه لتحقيق النجاح:
كثىراً ما ينتابني الشعور بالمقدرة الذاتية عندما أحقق نجاحاً معيناً (ويغىب الرب عن المشهد) وعندها أتعرض مباشرة للشعور بالفشل؛ تذكر إيليا
(1ملوك19: 4).

3- غياب عنصر الإيمان الذى يستحضر الله إلى المشهد، والتصرف بحسب أفكار البشر:
كثيراً ما نضع مقاييس عالمية للنجاح، وننسى أنه يجب أن نعىش بالإيمان لابالعيان، فيصيبنا ما أصاب آساف قديماً (مزمور73: 14).

4- مكايد وحيل إبليس ضدنا:
يحاول العدو الضغط علينا بتجارب متنوعة حتى يفقدنا تمتعنا بالحياة، ويوهمنا بأنه لاتوجد نتيجة لكل ما نعمله
(2كورنثوس1: 8).

لكن هل هناك من حل؟
1-اعلم
أن هناك خطة عظيمة متكاملة قد أعدها لك الله المحب القدير منذ البداية (رومية8: 29).

2- ثق أن الله نفسه فى جانبك، وهو الذي ابتدأ بهذا العمل الصالح؛ ولابد أن يكمل حتى النهاية. لذا يستطيع كل منا أن يقول «أستطيع كل شئ فى المسيح الذي يقويني»
(فيلبى4: 13).

3-اشكر
على الضيقات والظروف الصعبة التى قد تجتازها، فإن الله يستعملها لتحقىق أفضل النتائج لصالحك هنا وفي الأبدية
(2كورنثوس4: 16).

4-انتبه
إن سقوطك مرة ليس هو نهاية المطاف. فالهزيمة فى موقعة لاتعني خسارة المعركة، بل هي درس جديد لاستمرار الجهاد والحصول على النجاح النهائي الذي هو من نصيبك «لاتشمتي بى يا عدوتي؛ إذا سقطت أقوم»
(ميخا7: 8).

5-لاتستعجل
لكل شئ وقت؛ تأمل الزارع الذى يبذر البذار ولايرى شيئاً يبشر بالأمل، لكنه يعلم أن هناك وقتاً للحصاد حتى لو طال الزمان «فلانفشل فى عمل الخير لأننا سنحصد فى وقته إن كنا لانكل» (غلاطية6: 19).

6-صحح
أفكارك عن المقاييس التي تقيس بها أمور الحياة، وليكن لك فكر المسيح الذي به تستطىع أن تهزم العدو الذى يحاربك «حتى دخلت مقادس الله وانتبهت»
(مزمور73: 17).

7-اتكل
على قوة الله العاملة فيك، ولا تنظر إلى نفسك وإمكانياتك مهما سمت «لأن الله لم يعطنا روح الفشل، بل روح القوة والمحبة والنصح (البصيرة)» (2تىموثاوس1: 7).

والآن؛ هل مازلت تمشي متثاقلاً مهموماً بلا رجاء فى المستقبل وقد أصابك سهم إبليس؟
قم مسرعاً
وارجع إلى مخلصك واسمعه يقول لك على الدوام
«تشدد وتشجع .... لأن الرب إلهك معك»

أشكرك أحبك كثيراً
الرب يسوع المسيح يحبكم
جميعاً فتعال...هو ينتظرك

Mary Naeem 24 - 10 - 2013 03:33 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
التلمذة والاهتمام بالنفس الواحدة



الكنيسة ورثت من مارمرقس التلمذة والاهتمام بالنفس الواحدة:

† صدقوني يا أحبائي عندما تقرءون في تاريخ الكنائس الأخرى ستعرفون أنه لا يوجد تلمذة في كل الكنائس كما هي في كنيسة الإسكندرية. وذلك لأن التلمذة كانت طبع أبونا مارمرقس وظهرت في الآية التي كتبها وسلمها لإنيانوس واستلمتها كنيسة الإسكندرية أصبحت كنيسة تلمذة.

فنجد في تاريخ كنيستنا القديس الكسندروس تلمذ البابا أثناسيوس، البابا ثاؤفيلس تلمذ البابا كيرلس عمود الدين، هذا في آباء الكنيسة. وفي الرهبنة: نجد القديس باخوميوس تلمذ تادرس، الأنبا شنودة رئيس المتوحدين تلمذ الأنبا ويصا. وفي مدرسة الإسكندرية: أوريجانوس تلمذ إكليمندوس لأن هذه روح كنيسة الإسكندرية فهي كنيسة تلمذة استلمتها من روح مارمرقس لأنه كان به هذه الروح.

† هناك ملحوظة عجيبة يا إخوتي أريد أن أقولها لكم. فكما نعلم أن قراءات الكنيسة تكون حسب قديس اليوم. وعندما تلاحظ قراءات الكنيسة تجد أنه في نياحة كل بطاركة الكنيسة تقرأ "يوحنا 10" الراعي الصالح سواء كانوا بطاركة كنيسة الإسكندرية أو بطاركة الكنيسة الواحدة قبل الانقسام – طبعًا هذا باستثناء أيام الخمسين والآحاد فلها طقس مستقل - بينما في عيد نياحة البابا إنيانوس وهو أول قبطي يقبل الإيمان وأصبح أول بطريرك بعد القديس مارمرقس، الكنيسة لا تقرأ "يوحنا 10" بل تقرأ "مرقس 1" وهو القراءة الخاصة بأعياد مارمرقس. لماذا؟ لأن الكنيسة تريد أن تقول أن "البابا إنيانوس" هو نفس الروح، نفس المنهج، نفس الطريق، تلميذ مارمرقس، فنقرأ له قراءة مارمرقس، مثل أرشيف مارمرقس وغيره. لأن هذا هو نهج كنيسة مارمرقس كنيسة تلمذة كنيسة اهتمام بالنفس الواحدة. هذا جمال الكنيسة الميراث الذي ورثناه من أبونا مرقس.


الخلاصة:

ورثنا كل ميراث علية صهيون المذبح، الافخارستيا، الميرون، المعمودية، الرسامة، سواء كانت لكهنة أو لشمامسة أو أساقفة أو رؤساء أساقفة، أو مسحة مرضي أو سر اعتراف. كل الذي حدث في العلية ورثناه أيضًا عندما غسل السيد المسيح أرجل تلاميذه، ورثنا هذا أيضًا.
من
كتاب عظات عن القديس مرقس
القس مرقس ميلاد

Mary Naeem 24 - 10 - 2013 03:34 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
اهتفوا.. لأن الرب قام

الراهب القس بطرس البراموسي

http://www14.0zz0.com/2013/10/23/00/119661206.jpg

لقد ظهر الملاك للمريمات قائلًا لهن: "لِمَاذَا تَطْلُبْنَ الْحَيَّ بَيْنَ الأَمْوَاتِ؟"
(لو24: 5).

لقد بحثن عنه النساء الصالحات، وذهبن إلى القبر.. "وَبَعْدَ السَّبْتِ، عِنْدَ فَجْرِ أَوَّلِ الأُسْبُوعِ جَاءَتْ مَرْيَمُ الْمَجْدَلِيَّةُ وَمَرْيَمُ الأُخْرَى لِتَنْظُرَا الْقَبْرَ" (مت28: 1)
يطلبن القائم من الأموات.

كانت دموعهن ما زالت تسيل من عيونهن.. بينما كان من الواجب عليهن أن يبتهجن ويفرحن من أجل الذي قام من الموت.

ذهبت مريم المجدلية طالبة إياه، ولكنها لم تجده.. ثم سمعت بعد ذلك من الملائكة أنه قام، وبعدها رأت السيد المسيح.

فقد تمثلث المجدلية بعذراء النشيد عندما قالت: "فِي اللَّيْلِ عَلَى فِرَاشِي طَلَبْتُ مَنْ تُحِبُّهُ نَفْسِي طَلَبْتُهُ فَمَا وَجَدْتُهُ." (نش3: 1)..
هكذا حدث من المجدلية.. "وَفِي أَوَّلِ الأُسْبُوعِ جَاءَتْ مَرْيَمُ الْمَجْدَلِيَّةُ إِلَى الْقَبْرِ بَاكِرًا وَالظّلاَمُ بَاقٍ. فَنَظَرَتِ الْحَجَرَ مَرْفُوعًا عَنِ الْقَبْرِ" (يو1:20).

وعندما رأت المجدلية الملاك قالت له: " إِنَّهُمْ أَخَذُوا سَيِّدِي وَلَسْتُ أَعْلَمُ أَيْنَ وَضَعُوهُ" (يو20: 13)
لكن الملائكة عالجوا جهلها بالأمر وبقوة لاهوت السيد المسيح، فقال لها الملاك: "لِمَاذَا تَطْلُبْنَ الْحَيَّ بَيْنَ الأَمْوَاتِ؟" (لو24: 5).

فيريد أن يقول لها.. لم يقم هو فقط بل قام وأقام معه أمواتًا آخرين، لكنها جهلت الأمر ولم تفهمه أو تصدقه.. وهذا ما قالته عذراء النشيد: "وَجَدَنِي الْحَرَسُ الطَّائِفُ فِي الْمَدِينَةِ فَقُلْتُ: "أَرَأَيْتُمْ مَنْ تُحِبُّهُ نَفْسِي؟" فَمَا جَاوَزْتُهُمْ إِلاَّ قَلِيلًا حَتَّى وَجَدْتُ مَنْ تُحِبُّهُ نَفْسِي، فَأَمْسَكْتُهُ وَلَمْ أَرْخِهِ، حَتَّى أَدْخَلْتُهُ بَيْتَ أُمِّي وَحُجْرَةَ مَنْ حَبِلَتْ بِي" (نش3: 3-4).

لذلك بعد رؤية الملائكة حضر السيد المسيح بمفرده. إذ يقول الإنجيل:"وَفِيمَا هُمَا مُنْطَلِقَتَانِ لِتُخْبِرَا تَلاَمِيذَهُ إِذَا يَسُوعُ لاَقَاهُمَا وَقَالَ: "سَلاَمٌ لَكُمَا". فَتَقَدَّمَتَا وَأَمْسَكَتَا بِقَدَمَيْهِ وَسَجَدَتَا لَهُ" (مت28: 9)، وأمسكتا بقدميه لكي يتم ما قيل في نشيد الأنشاد: "فَأَمْسَكْتُهُ وَلَمْ أَرْخِهِ" (نش3: 4).

وبعد ذلك قال الملاك لهن: "اذْهَبَا سَرِيعًا قُولاَ لِتَلاَمِيذِهِ: إِنَّهُ قَدْ قَامَ مِنَ الأَمْوَاتِ. هَا هُوَ يَسْبِقُكُمْ إِلَى الْجَلِيلِ. هُنَاكَ تَرَوْنَهُ. هَا أَنَا قَدْ قُلْتُ لَكُمَا" (مت28: 7).
فخرجتا سريعًا لتعلن وتهتف أن الرب قا


وأنت أيها الموت ماذا كان ردك أو موقفك؟

لقد هرول الموت سريعًا.. ارتعب الموت وهو يرى إنسانًا جديدًا نازلًا إلى الجحيم بدون أن يكون مقيدًا بقيوده الموجودة هناك على البشر جميعًا.



فلأي سبب يا حراس الهاوية ترتعبون حينما رأيتموه آتيًا إليكم.. إلى جحيمكم؟

أي خوف غريب قد استحوذ عليكم؟

لقد هرول الموت مسرعًا وهرب. وهذا يدل على جبنه وضعفه.. فهو لم يقدر أن يقف أمام القائم.. لم يقدر أن يمسك مَنْ بيده الموت والحياة.

لقد فدى السيد المسيح جميع الأبرار الذين ابتلعهم الموت، لأنه كان ينبغي لذاك الذي كُرز بأنه ملك يصير محررًا للذين كرزوا به.

فافرحي يا أورشليم بل كل المسكونة وكل نفس بشرية، وقد تحدثنا عن هذا الموضوع هنا في موقع الأنبا تكلاهيمانوت في أقسام أخرى.. افرحوا يا جميع الذين تحبون يسوع لأنه قام من الأموات.. افرحوا يا مَنْ كنتم قبلًا حزانى وأنتم تسمعون عن كل الشرور والجرائم التي فعلها اليهود بوقاحة، لأن الذي كان مهانًا ومحتقرًا من اليهود قام من بين الأموات.. مثلما كان محزنًا كل ما سمعتموه عند الصليب، هكذا بشارة القيامة الحسنة تملأ كل الحاضرين بالسرور.

ليت الحزن يتحول إلى ابتهاج والنوح إلى فرح.. وليمتلئ فمنا فرحًا وسرورًا لأن الرب بعد قيامته المجيدة قال: "سَلاَمٌ لَكُمَا" (مت28: 9).

حقًا لقد قام الذي مات والحر بين الأموات.. "وَلِصِهْيَوْنَ يُقَالُ: "هَذَا الإِنْسَانُ، وَهَذَا الإِنْسَانُ وُلِدَ فِيهَا، وَهِيَ الْعَلِيُّ يُثَبِّتُهَا" (مز87: 5).

فتعالوا بنا نبشر للجميع ونقول لهم: "اهتفوا لأن الرب قام".. صارخين جميعًا قائلين: "أَيْنَ شَوْكَتُكَ يَا مَوْتُ؟ أَيْنَ غَلَبَتُكِ يَا هَاوِيَةُ؟" (1كو15: 55).

أخرستوس آنيستى Χριστός ἀνέστη.. آليثوس آنيستى Ἀληθῶς ἀνέστη



ولإلهنا كل المجد والإكرام من الآن وإلى الأبد آمين.


Mary Naeem 25 - 10 - 2013 07:47 AM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
الحِل والربط
نيافه الأنبا بيشوي
https://fbcdn-sphotos-f-a.akamaihd.n...73458139_n.jpg
لا يُمارَس الاعتراف على أي شخص، بل هناك وكيل، وقد قال السيد المسيح لبطرس "أعطيك مفاتيح ملكوت السماوات، فكل ما تربطه على الأرض يكون مربوطًا في السماوات، وكل ما تحلّه على الأرض يكون محلولًا في السماوات" (مت16: 19).

ولم يقل الرب هذا الكلام لبطرس فقط، بل قاله أيضًا لكل الرسل "الحق أقول لكم كل ما تربطونه على الأرض يكون مربوطًا في السماء، وكل ما تحلونه على الأرض يكون محلولًا في السماء" (مت18: 18).. فإذا ظن أحد أن المقصود بهذه الآية إنهم إذا حللوا طعامًا محددًا فيكون هذا الطعام محللًا، أو ربطوه فيُربط أي يُحرم، من الممكن أن يفسّر البروتستانت هذه الآية بهذا التفسير!.. وبالطبع هذا تفسير خاطئ.. فقد ظهر السيد المسيح للتلاميذ بعد القيامة وقال لهم "سلام لكم كما أرسلنى الآب أرسلكم أنا" (يو20: 21).. من الممكن أن يفكر التلاميذ ويقولون: هذه إرسالية صعبة على ضعفنا.. كيف كما أرسله الآب للعالم، يرسلنا نحن؟!.. فهو الفادي، وهو المخلص، وهو الغافر للخطايا والذنوب، ماذا نصنع نحن للناس؟! بالفعل هذه إرسالية صعبة، لكن مفهوم هذه الإرسالية يتضح من الآية التي تليها مباشرة، وهو الحِل والربط لغفران الخطايا "ولما قال هذا نفخ وقال لهم اقبلوا روحًا قدسًا. من غفرتم خطاياه تغفر له، ومن أمسكتم خطاياه أُمسكت" (يو20: 22، 23).

من الممكن أن تشمل الآية الخاصة بالحل والربط بعض الأمور التدبيرية في الكنيسة في الحِل والربط مثلما جاء في الكتاب "لأنه قد رأى الروح القدس ونحن أن لا نضع عليكم ثقلًا أكثر غير هذه الأشياء الواجبة. أن تمتنعوا عما ذُبح للأصنام وعن الدم والمخنوق والزنا.." (أع15: 28، 29) فما تحلونه يكون محلولًا، وما تربطونه يكون مربوطًا في هذا الأمر . ولكن لا تقف المسألة عند هذا الحد من الحِل والربط لأنه عندما أعطاهم سلطان الروح القدس، قال لهم: "من غفرتم خطاياه تغفر له، ومن أمسكتم خطاياه أُمسكت" (يو20: 23) إذًا الحِل والربط ليس في مسألة الطعام فقط، فالأهم من الطعام هو غفران الخطايا..


Mary Naeem 25 - 10 - 2013 07:48 AM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
مَنْ أمسكتم خطاياه أُمسِكَت

https://fbcdn-sphotos-a-a.akamaihd.n...43701856_n.jpg

لقد نفخ السيد المسيح في وجوه تلاميذه وقال لهم اقبلوا روحًا قدسًا، وهذا حدث في يوم قيامته من بين الأموات من قبل صعوده بأربعين يومًا عندما ظهر لتلاميذه أثناء اجتماعهم وقال لهم "سلام لكم كما أرسلني الآب أرسلكم أنا" (يو20: 21).. فقد أخذت الإرسالية بُعدًا جديدًا في هذه المرة حيث إن السيد المسيح كان قد تمم الفداء؛ وعلى الرغم من أنه دعاهم سابقًا رسلًا، إذ اختارهم، وأرسلهم،.. لكن في هذه المرة أخذت الإرسالية بُعدًا جديدًا وهو مغفرة الخطايا.. وهذا تم بنفخة الروح القدس..

أما حلول الروح القدس في يوم الخمسين، فقد كان على كل المؤمنين المجتمعين في العُلّية من رجال ونساء.. وهذا هو سر المِسحة المقدسة الذي نسمّيه نحن "سر الميرون". لكن ما حدث للتلاميذ في العلّية بعد القيامة مباشرةً، يوم أحد القيامة، إذ أعطاهم الرب موهبة الكهنوت بسلطان الروح القدس بصورة مميَّزة عن حلول الروح القدس في يوم الخمسين. وهذه الموهبة هي لسلطان مغفرة الخطايا..

بذلك يتضح لنا أن الأسقف هو وكيل الله لأنه يستطيع بسلطان الروح القدس أن يمنح الحِل "من غفرتم خطاياه تغفر له، ومن أمسكتم خطاياه أُمسكت" (يو20: 23) فإذا لم يسمع الاعتراف، فكيف يعرف إن كان هذا الشخص تائبًا أو غير تائب، وكيف بذلك يغفر للبعض خطاياهم أو يمسك للبعض خطاياهم؟!..

إن أتت في الكتاب فقط بعبارة "من غفرتم خطاياه تغفر له" سنقول إذًا من الممكن بمجرد أن يطلب الشخص الحِل للغفران من الكاهن، سيعطيه الحِل وينتهي الأمر عند هذا الحد لكن قد أكمل الرب الآية وقال "ومن أمسكتم خطاياه أُمسكت" إذًا الغفران ليس لكل أحد، بل الأمر يتوقف على اختباره هل هو تائب؟ أم غير تائب؟

Mary Naeem 25 - 10 - 2013 08:16 AM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
الناموس والعهد الجديد


http://www.peacemakersinstitute.com/...nd-Justice.jpg
كثيراً ما يمر علينا هذا السؤال: ما علاقة ناموس العهد القديم بالعهد الجديد وما تأثيره على حياتنا؟ هل نحن ملزمين بالناموس؟

يجب علينا التأني في إجابة هذا السؤال والشرح في هذا الموضوع. لأن رفض النامس بالكامل او التشبث به بالكامل سيكون من الهرطقات التي حاربتها المسيحية.

رفض الناموس بالكامل هي هرطقة تسمى اللاناموسية وهي تعني نكران ناموس الله وتطبيقه في حياة المؤمن. اللاناموسية تعني ان النعمة لا تحررنا فقط من لعنة الناموس من تخلصنا من اي التزام لطاعته.

عكس اللاناموسية هرطقة أخرى هي الناموسية، في حين الأولى تلغي الناموس نجد ان الاخيرة ترفع الناموس فوق النعمة وبه ان الخلاص بتطبيق الناموس لا بنعمة الله.

الهرطقتين مرفوضتين فناموس الله لا يُنكر والرسول بولس يؤكد على أهمية الناموس في رومية 3: 31 "أَفَنُبْطِلُ النَّامُوسَ بِالإِيمَانِ؟ حَاشَا! بَلْ نُثَبِّتُ النَّامُوسَ" في النفس الوقت علينا الحذر من التمسك بحرفية الناموس وإستبعاد روحه وعلينا الإبتعاد عن الإعتقاد بأن الإنسان بأعماله يستطيع ان يكسب طريقه الى ملكوت السماوات. علينا أيضاً الحذر من إضافة قوانين وشرائع بشرية ووضعها فوق الناموس الإلهي.

علينا ان نأخذ روح الناموس ونطبيقه في حياتنا لأن الناموس هو مرآة تظهر وتعكس بر الله الكامل فالناموس يوضح لنا حالة الخطية التي نحن عليها. الناموس يبرز لنا ضعفنا لكي نسعى ونجد القوة في المسيح.

الناموس هو قانون ينهي عن فعل الشر، فهو الميزان الذي يظهر الشر على حقيقه لكي يحد منه.

الناموس يعلن أيضاً ما هو مسر لله، فتطبيق الناموس يسر الله لان كل ما في الناموس أعمال خيرة تعكس بر الله. تطبيق الناموس يجعلنا ننمو في البر.

من المهم التأكيد على أن خلاصنا ليس في الناموس لأن خلاصنا هو في نعمة الله التي خلصتنا من لعنة الناموس فنحن مبررين ليس لأننا نطيع الناموس بل لكي نصبح مطيعين لناموس الله. فالمؤمن يحب الله ويحب حفظ وصاياه وتطاعتها وتطبيقها في حياته.

الخلاصة
اللاناموسية هي رفض ناموس الله بالكامل والناموسية هي التقيد والتمسك بحرف الناموس اكثر من روحه. الأثنين هرطقتين وجب علينا الإبتعاد عنهما. ناموس الله هو مرآة لبره فهو يظهر لنا حقيقة طبيعة الأعمال ويوضح لنا ما هي الأعمال التي تسر الله. تطبيق الناموس يساعدنا في النمو في البر.
من المهم التأكيد ان خلاصنا هو بالنعمة وليس بتطبيق الناموس لكن لا يمكن ان يكون إيمان بدون أعمال.



Mary Naeem 25 - 10 - 2013 08:17 AM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
" الناموس " هو القانون أو الشريعة .
http://www.peacemakersinstitute.com/...nd-Justice.jpg
والكلمة فى العبرية هى " توراة " التى تفيد معنى التوجيه أو الإرشاد أو التعليم .

وترد الكلمة فى العبرية 216 مرة في العهد القديم ، منها 16 مرة فى سفر اللاويين ، 9 مرات فى سفر العدد ، 21 مرة في سفر التثنية ،21 مرة فى سفر نحميا، 25 مرة فى مزمور 119 ، وهكذا.

والكلمة فى اليونانية هى " نوموس " ( Namos ) وترد 195 مرة في العهد الجديد ، منها 67 مرة فى الرسالة إلى رومية ، 29 مرة في الرسالة إلى غلاطية .. وهكذا .


وتستخدم كلمة ناموس للدلالة على المفاهيم الآتية :
(1) القانون الذي يضعه الحاكم والذي يلزم خضوع الرعية له ( تك 9 : 6 ، مت 22 : 15 - 21، لو 20 : 25، رو 13 : 1 - 6 ، 1 بط 2 : 18 ) .


(2) ناموس موسى : وهو الشريعة التي أعطاها الله لبني إسرائيل على يد موسى فى جبل سيناء ، لتنظيم عباداتهم وحياتهم اليومية ، ليكونوا له شعباً خاصاً ( خر 19 : 3 - 6) . وقد اشتمل هذا الناموس على الوصايا العشر ( خر 20 : 1 - 17 ) ، والأحكام التي تنظم حياتهم الاجتماعية (خر 21 : 1 - 23 : 18 ) ، والفرائض التي تنظم شئون عبادتهم ( 25 : 1 - 31 : 18 ) .
اولا ناموس الوصايا وهذا لا يبطل وهو مستمر ولكن المسيح اكمله - اكمل هذا الوصايا بان دخل لعمق منبع الخطيه في نظرة العين وشهوت القلب وطهر الانسان من الداخل واعطاه وصايا تكميليه لناموس الوصايا يستطيع بها الانسان ان يكمل الناموس وايضا يرتفع عن مستوي الناموس
فهناك فرق في وصية لا تقتل التي تجعلك تعرف ان القتل خطيه وتقف عند هذا المستوي وبين المسيح الذي اعطاك اسلحة النعمه لكي لا تغضب اصلا فلا تصل للغضب الذي ممكن ان يقودك لخطية القتل
وفي الحقل الادبي تختصر شريعة موسى في الوصايا العشر، وهي الوصايا التي انزلها الله على موسى في جبل سيناء في لوحين من حجر (خر ص 20 و 24: 12 و 31: 18 و 32: 15 و 16). وقد كسر موسى اللوحين لما غضب على الشعب لانه خالف الوصايا ثم اعاد نحتها من جديد (خر 32: 19 و 34: 4 و 28). وقد حافظ اليهود على اللوحين ووضعوهما في تابوت العهد في قد س الأقداس (خر 40: 20 و عب 9: 4). وفي هذه الوصايا استمر تلخيص الخلق النثالي الذي يجب ان يتمثل به البشر على مختلف العصور وفي مختلف الاماكن.

وثانيا ناموس الرموز مثل الذبائح وانواع الاصعمة والمواقيت والتطهير وغيرها التي هي رمز وليست حرف واهميتها في معانيها ورموزها التي تشير للمسيح وليست في تطبيق حرفيتها ورفض روحها فتكون باطله ولهذا المسيح ايضا اكمل هذا النوع لانه هو المرموز اليه بهذه الذبائح فمتي اكمل المسيح كل شيئ بصلبه اكتملت وانتهت الذبائح الحيوانية لان متي جاء المرموز اليه اكتمل وبطل الرمز
فالناموس الموسوي في الحقل الطقسي فهو مجموعة الشعائر التي دعا موسى إلى اتباعها في التقرب إلى الله في علاقات البشر مع الله. وقد وضعت هذه الشعائر في سيناء ايضاً. وتليث على اسماع الشعب كله ، لانها كانت للشعب كله. وقصد منها تنظيم العبادات والذبائح والتقدمات والمواسم والاعياد والصلوات والصيام والتطير. وكانت هذه الشعائر الطقسية عرضة للتعديل، حسب تطورات الحياة. وموسى نفسه وضع بعض تعديلاتها، بعد ثمان وثلاثين عاماً من وضعها، امام الجيل الجديد من الخارجين من مصر. وهذا فرق اساسي بين الجانب الطقسي من الناموس وبين الجانب الادبي. فالوصايا العشر ثابتة لا تتبدل لانها صالحة لكل زمان ومكان. اما الطقوس فمعرضة للظروف إلى حد بعد. ذلك ان مجيء المسيح الغى العشائر، لان العشائر لم توضع الا اشارة ورمز لمجيئه (رو 6: 14 و 15 و 7: 4 و 6 و غل 3: 13 و 24 و 25 و 5: 18). لقد وضع يسوع عهداً جديداً بدل الناموس الموسوي غير الحالي من العيب (عب 8: 7 و 8). ولذلك اوقف الرسل فرض الناموس على المؤمنين من الامم (اع 15: 23-29).


(3) تستخدم أحياناً كلمة ناموس - فى العهد الجديد - للدلالة على كل أسفار العهد القديم ( يو 1 : 24 ، يو 12 : 34 ، 15: 25، 1 كو 14 : 34 ) .


(4) الناموس الطبيعي المكتوب على الضمير ، وهو يرتبط ارتباطاً وثيقاً بإرادة الله المعلنة " لكل خلائقه " . لأنه الأمم الذين ليس عندهم الناموس ( ناموس موسى ) متي فعلوا بالطبيعة ما هو في الناموس ، فهؤلاء إذ ليس لهم الناموس ، هم ناموس لأنفسهم ، الذين يظهرون عمل الناموس مكتوباً في قلوبهم ، شاهداً أيضاً ضميرهم وأفكارهم فيما بينها مشتكية أو محتجة " ( رو 2 : 14 و 15 ) .وهذا فقط لمن لم يعرف المسيح فمن عرف المسيح يكمل المسيح ناموس ضميره الصالح بحلول الروح القدس فيصبح الروح القدس هو الصوت الحقيقي والصحيح الذي يوبخ الانسان علي الخطيه بناء علي وصايا المسيح فبهذا يكون المسيح اكمل ناموس الطبيعه لم يقبله


(5) ناموس الخطية ، الذي يسمي ناموس الذهن أى الطبيعة العتيقة الساقطة فى الإنسان ( رو 7 : 14 - 34 ) . الذي يسبي الإنسان إلى الخطيئة ويحارب الناموس الخارجي المعروف (رو 7: 23). وهذا بالطبع يجب محاربته بناموس المسيح.


(6) ناموس النعمة ، أو ناموس المسيح (1 كو 9:21) ، أو ناموس البر ( رو 9 : 31 ) ، أو " الناموس الكامل ناموس الحرية " ( يع 1 : 25 ، 2 : 12 ) وهو يشمل تعاليم ووصايا النعمة الموجهة الآن لأولاد الله المفديين.


Mary Naeem 25 - 10 - 2013 07:24 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
احياء لعازر
ــــــــــــــــ

https://fbcdn-sphotos-h-a.akamaihd.n...95081012_n.jpg

" وكان إنسان مريضا وهو لعازر .. من بيت عنيا من قرية مريم ومرثا أختها .. وكانت مريم التي كان لعازر أخوها مريضا .. هي التي دهنت الرب بطيب ومسحت رجليه بشعرها .. فأرسلت الأختان إليه قائلتين:
ياسيد .. هوذا الذي تحبه مريض .. فلما سمع يسوع قال:
هذا المرض ليس للموت بل لأجل مجد الله ليتمجد ابن الله به .. وكان يسوع يحب مرثا وأختها ولعازر .. فلما سمع أنه مريض مكث حينئذ في الموضع الذي كان فيه يومين .. ثم بعد ذلك قال لتلاميذه .. لنذهب إلى اليهودية أيضا ..
قال له التلاميذ:
يا معلم .. الآن كان اليهود يطلبون أن يرجموك .. وتذهب أيضا إلى هناك
أجاب يسوع:
أليست ساعات النهار اثنتي عشرة؟ إن كان أحد يمشي في النهار لا يعثر لأنه ينظر نور هذا العالم .. ولكن إن كان أحد يمشي في الليل يعثر .. لأن النور ليس فيه .. قال هذا وبعد ذلك قال لهم:
لعازر حبيبنا قد نام .. لكني أذهب لأوقظه ..
فقال تلاميذه:
ياسيد .. إن كان قد نام فهو يشفى .. وكان يسوع يقول عن موته .. وهم ظنوا أنه يقول عن رقاد النوم ..
فقال لهم يسوع حينئذ علانية:
لعازر مات .. وأنا أفرح لأجلكم إني لم أكن هناك لتؤمنوا .. ولكن لنذهب إليه !فقال توما الذي يقال له التوأم للتلاميذ رفقائه: لنذهب نحن أيضا لكي نموت معه .. فلما أتى يسوع وجد أنه قد صار له أربعة أيام في القبر .. وكانت بيت عنيا قريبة من أورشليم نحو خمس عشرة غلوة .. وكان كثيرون من اليهود قد جاءوا إلى مرثا ومريم ليعزوهما عن أخيهما .. فلما سمعت مرثا أن يسوع آت لاقته وأما مريم فاستمرت جالسة في البيت
فقالت مرثا ليسوع:
يا سيد لو كنت ههنا لم يمت أخي .. لكني الآن أيضا أعلم أن كل ما تطلب من الله يعطيك الله إياه
قال لها يسوع:
سيقوم أخوك
قالت له مرثا:
أنا أعلم أنه سيقوم في القيامة في اليوم الأخير
قال لها يسوع:
أنا هو القيامة والحياة .. من آمن بي ولو مات فسيحيا .. وكل من كان حيا وآمن بي فلن يموت إلى الأبد .. أتؤمنين بهذا؟
قالت له:
نعم يا سيد .. أنا قد آمنت أنك أنت المسيح ابن الله .. الآتي إلى العالم .. ولما قالت هذا مضت
ودعت مريم أختها سرا قائلة:
المعلم قد حضر وهو يدعوك .. أما تلك فلما سمعت قامت سريعا وجاءت إليه.. ولم يكن يسوع قد جاء إلى القرية بل كان في المكان الذي لاقته فيه مرثا.. ثم إن اليهود الذين كانوا معها في البيت يعزونها لما رأوا مريم قامت عاجلا وخرجت
تبعوها قائلين:
إنها تذهب إلى القبر لتبكي هناك .. فمريم لما أتت إلى حيث كان يسوع ورأته خرت عند رجليه قائلة له:
يا سيد لو كنت ههنا لم يمت أخي !
فلما رآها يسوع تبكي .. واليهود الذين جاءوا معها يبكون .. انزعج بالروح واضطرب وقال : أين وضعتموه؟
قالوا له:
يا سيد، تعال وانظر .. بكى يسوع فقال اليهود:
انظروا كيف كان يحبه!
وقال بعض منهم:
ألم يقدر هذا الذي فتح عيني الأعمى أن يجعل هذا أيضا لا يموت؟
فانزعج يسوع أيضا في نفسه وجاء إلى القبر .. وكان مغارة وقد وضع عليه حجر
قال يسوع:
"ارفعوا الحجر!
قالت له مرثا ..أخت الميت:
ياسيد .. قد أنتن لأن له أربعة أيام
قال لها يسوع:
ألم أقل لك: إن آمنت ترين مجد الله؟
(( فرفعوا الحجر حيث كان الميت موضوعا ))
ورفع يسوع عينيه إلى فوق وقال:
أيها الآب أشكرك لأنك سمعت لي .. وأنا علمت أنك في كل حين تسمع لي ولكن لأجل هذا الجمع الواقف قلت ليؤمنوا أنك أرسلتني
ولما قال هذا صرخ بصوت عظيم:
لعازر هلم خارجا !
فخرج الميت ويداه ورجلاه مربوطات بأقمطة، ووجهه ملفوف بمنديل ..
فقال لهم يسوع حلوه ودعوه يذهب"
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـ
يوحنا 11 : 1 - 44
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـ
" آيات أخر كثيرة صنع يسوع قدام تلاميذه لم تكتب في هذا الكتاب "
يو 20 : 30

Mary Naeem 26 - 10 - 2013 08:17 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
احياء ابنة يايرس
ــــــــــــــــــــــــ

https://fbcdn-sphotos-d-a.akamaihd.n...45038845_n.jpg
" ولما رجع يسوع قبله الجمع لأنهم كانوا جميعهم ينتظرونه .. وإذا رجل اسمه يايرس قد جاء وكان رئيس المجمع فوقع عند قدمي يسوع وطلب إليه أن يدخل بيته .. لأنه كان له بنت وحيدة لها نحو اثنتي عشرة سنة .. وكانت في حال الموت .. ففيما هو منطلق زحمته الجموع .. وامرأة بنزف دم منذ اثنتي عشرة سنة .. وقد أنفقت كل معيشتها للأطباء .. ولم تقدر أن تشفى من أحد جاءت من ورائه و...لمست هدب ثوبه .. ففي الحال وقف نزف دمها ..
فقال يسوع:
"من الذي لمسني؟"
وإذ كان الجميع ينكرون قال بطرس والذين معه:
يامعلم الجموع يضيقون عليك ويزحمونك وتقول من الذي لمسني؟
فقال يسوع:
قد لمسني واحد .. لأني علمت أن قوة قد خرجت مني فلما رأت المرأة أنها لم تختف .. جاءت مرتعدة وخرت له .. وأخبرته قدام جميع الشعب لأي سبب لمسته.. وكيف برئت في الحال
فقال لها ثقي يا ابنة .. إيمانك قد شفاك .. اذهبي بسلام .. وبينما هو يتكلم جاء واحد من دار رئيس المجمع قائلا له:
( قد ماتت ابنتك )
لا تتعب المعلم .. فسمع يسوع وأجابه قائلا:
لاتخف! آمن فقط .. فهي تشفى فلما جاء إلى البيت لم يدع أحدا يدخل إلا بطرس ويعقوب ويوحنا .. وأبا الصبية وأمها .. وكان الجميع يبكون عليها ويلطمون فقال:
لا تبكوا .. لم تمت لكنها نائمةفضحكوا عليه .. عارفين أنها ماتت .. فأخرج الجميع خارجا .. وأمسك بيدها ونادى قائلا:
يا صبية .. قومي ! فرجعت روحها وقامت في الحال .. فأمر أن تعطى لتأكل فبهت والداها .. فأوصاهما أن لا يقولا لأحد عما كان "
ــــــــــــــــــــــــــــــــ
لوقا 8 : 40 - 56
ـــــــــــــــــــــــ
" آيات أخر كثيرة صنع يسوع قدام تلاميذه لم تكتب في هذا الكتاب "
يو 20 : 30




https://fbcdn-sphotos-d-a.akamaihd.n...45038845_n.jpg


Mary Naeem 27 - 10 - 2013 12:04 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
الصلاة بالنسبة للطفل
++++++++++++++

https://fbcdn-sphotos-e-a.akamaihd.n...58167495_n.jpg

...
ينبغي أن نعلم أطفالنا الصلاة ، ونقدم لهم القدوة فيها .
نعلمهم الركوع والسجود ورفع اليدين . ونعطيهم صلوات محفوظة لكي يرددوها ، مادام ذهنهم لم يصل بعد إلى المستوى الذي يتكلم فيه من ذاته. ومبدأ الصلوات المحفوظة قدمه الرب حتى للكبار ، حينما قال لهم:
"متى صليتم ، فقولوا : أبانا الذي في السموات..." (لو11: 2). بل مبدأ الصلوات المحفوظة علمه لنا الكتاب باستخدام المزمور فقال " متي اجتمعتم فكل واحد منكم له مزمور ، له تعليم...".
وكان الشعب يصلون مزامير المصاعد ، وهم صاعدون إلى الهيكل للصلاة.
فإن كان الكبار يستخدمون الصلوات المحفوظة ، فكم بالحري الأطفال ...
إن الصلوات العائلية ، لها تأثيرها في نفس الطفل.
ورؤيته الكبار يصلون ، تعطيه أمثولة طيبة يقتدي بها . كذلك وجود مكان في البيت للصلاة ، وفيه أيقونة وصليب ومسرجة (أو نور كهربائي)…
كل ذلك يشجعه هو أيضاً على الصلاة . كذلك تعليمه حينما يكبر ، أن نلجأ كلنا إلى الله بالصلاة لاستجابة طلباتنا ، ولحل مشاكلنا ، ولشفاء أمراضنا .

(من كتاب كيف نعامل الأطفال ؟ لقداسة البابا شنودة)

Mary Naeem 31 - 10 - 2013 10:12 AM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
من لا يجمع معي فهو يفرق"
(مت30:12، 23:11).
http://alaberoon.com/images/7.jpg
تبدأ الرواية بدون مقدمات وبدون ربط بالكلام السابق، مما يجعلها تقليداً ثميناً محفوظاً بذاته وضعه ق. مرقس هنا في هذا الموضوع علي أساس واحد مع الرواية السابقة كونها من يقبل ولداً "بأسمى"، فالجزء المشترك بين الروايتين هذه والسابقة هو في "أسمي".

ولكن الرواية هنا خطيرة، فهي تتعرض لمبدأ حرمان العقائد بعضها لبعض علي أساس أنه طالما ليس يتبعنا نحرمه " فمنعناه لأنه ليس يتبعنا" (مر38:9). وهنا انبري المسيح بغيرة ظاهرة يُخطئ هذا المنهج في المعاملات مع الآخرين، ويضع أساس التعامل بين العقائد ذات العمل الواحد باسم المسيح. فقال يسوع: " لا تمنعوه لأنه ليس أحد يصنع قوة بأسمى ويستطيع سريعاً أن يقول قولاً صالحاً أميناً عن المسيح. والكل يعمل عملاً واحداً، سواء إخراج شياطين أو شفاء أمراض أو تعليماً صالحاً باسم المسيح. إذن، يكون الكل في هذه الحالة يخدم المسيح واسمه.

ثم يصرح المسيح بالقانون الذي يضبط التعامل بين العقائد في (مر40:9) هكذا : "لأن من ليس علينا فهو معنا". أي طالما صاحب المبدأ أو العقيدة لا يعمل ضدنا ولا ضد ما نعمله أو نقوله أو نؤمن به فهو بالضرورة معنا، حيث يكون الذي يربطنا معاً هو الذي نعمل لحسابه ونخدمه كلانا وهو المسيح. هذا يُحسب أخطر مبدأ يحكم الجماعة المسيحية، الذي لما تجاوزوه وكسروه، انكسرت وحدة الجماعة إلي عقائد منقسمة علي بعضها البعض، وكل واحد يعمل ضد الآخر باسم المسيح؛ مع ان الكل يخدمه بأمانة، وهذا خروج عن المسيح جملة، فكيف يستقيم الأمر؟

إنه عار علي الكنيسة وعار علي أصحاب الإيمان، بل وهي مهانة كبري للإيمان والمسيح، أن كل عقيدة تكون أمينة للمسيح وتعادي عقيدة أخري وهي أمينة للمسيح أيضاً، فهنا العداء هو المسيح. فالعقائد الأساسية القائمة اليوم تقول قولاً صالحاً في المسيح وتعبده بالروح والقلب بكل أمانة وصدق، فكيف نبرر الانقسام والعداوة الأساسية القائمة اليوم تقول قولاً صالحاً في المسيح وتعبده بالروح والقلب بكل أمانة وصدق، فكيف نبرر الانقسام والعداوة الحادثة بين الثلاثة؟ هل هذه العداوة أو القطيعة أو الانفصال الجذري الحادث بينها هو من أجل المسيح؟ هل هو لصالح المسيح؟ هل هو لصالح الشعب، والشعب معروف أينما كان وتحت أي شعار كان، أنه هو شعب المسيح!!؟

إن مبدأ المسيح: " من ليس علينا فهو معنا" ومن يقول قولا صالحاً في المسيح وبإيمان صالح هو معنا، ينبغي أن يُلزم الكنيسة بأن تكون عقيدة واحدة وإيماناً واحداً، لأن الكل مخلص للمسيح الواحد.

وحتي الذين ليسوا معنا في عبادة المسيح الواحد، لا يصح ولا يجوز أن نعاديهم ولا نفرزهم من محبتنا، لأن قانون: " أحبوا أعدائكم" يقف سداً منيعاً ضد أي عداوة لأي إنسان مهما كانت عداوته. فالمحبة من عندنا قائمة علي أساس البذل والعطاء خلواً من تعويض أو مبادلة المثل بالمثل.

يا لحزننا العظيم أن مبدأ المسيح: " من ليس علينا فهو معنا" مكسور في كنيسة المسيح، وهذا تسبب في تحطيم المحبة علي الأرض. فالمسيح هو محبة بلا قيود ولا شروط.

+ " فأجابه يوحنا قائلاً: يا معلم، رأينا واحداً يُخرج شياطين باسمك وهو ليس يتبعنا، فمنعناه لأنه ليس يتبعنا. فقال يسوع: لا تمنعوه، لأنه ليس أحد يصنع قوة بأسمى ويستطيع سريعاً أن يقول علي شراً. لأن من ليس علينا فهو معنا" (مر38:9-40).

هذا ما يواجه الكنيسة أمس واليوم. الكنيسة ممزقة بتيار المنع والحرم والقطيعة بين العقائد. وهنا لأول مرة في الأناجيل نجد القديس يوحنا يقوم بدور القيادي ويطرح قضية خطيرة علي المسيح.

"فمنعناه لأنه ليس يتبعنا":

كررها القديس لوقا كما هي أخذاً بتقليد ق. مرقس حرفياً. وهذه هي قضية اليوم والأمس والغد وبعد غد: المنع والحرم والعداوة والقطيعة للعقائد التي تخدم باسم المسيح لمنفعة وشفاء وتعليم الشعب باستخدام " اسم المسيح" أي سلطانه الشخصي وقوته وهويته ولاهوته. القضية هي قضية الكنيسة الأن!! أين أنت يا يوحنا؟ بل أين أنت يا رب من الكنيسة اليوم؟ فقد منعت وقطعت وحرمت واذت ولعنت بعضها البعض، والكل يخدم الاسم المبارك، ويعبد بالروح والحق ويتبع من كل القلب، والشعب يدفع الثمن، والمسيح مطعون في القلب، وكل الجسد يُدمي متألماً والكل قانع وراضٍ علي هذه الجريمة في حق المسيح وجسده واسمه.

من أجل المسيح انقسمت الكنيسة وتشاجرت، وباسم المسيح أقامت المجامع للحرم والاضطهاد. الكل يقول: لأنهم ليسوا يتبعوننا، والكل يتبع المسيح!!

لقد أخذوا بعكس مبدأ المسيح، وهو مبدأ لا يجوز أصلاُ إلا علي الشياطين: " من ليس معنا فهو علينا" حيث من ليس مع المسيح هم الذين قال عنهم المسيح: " هذه ساعتكم وسلطان الظلمة" (لو35:22).

هذه هي قضية الكنيسة اليوم مرفوعة باسم المسيح ليقضي فيها المسيح، فإما نعطي كل كنيسة له وإلا قضت علي نفسها. فإما العودة إلي الوحدة والمحبة والقلب الواحد تحت اسم المسيح الواحد، وإلا تفتت بالعداوة والأحقاد ثم زوال.

لما طرح يوحنا قضية المنع تحت الاسم المبارك، حَكم المسيح كقاضي العدل بحكم أن لا تمنعوهم. فالاسم ر يفرق بل يوحد، ولا يخلق أحقاداً وعداوات ومرارات، بل يخلق الحب والحنان وعودة القلب علي القلب: " لئلا آتي وأضرب الأرض بلعن" (ملا6:4)!!

يا قارئي المبارك، أتوسل إليك أن تقف معي، بل تقف مع المسيح، بل تقف مع الإنجيل والحق. لقد تعاهد الشراح السطحيون ذوو الميول المنحازة فشرحوا هذه القضية المسيحية الكنيسة الخطيرة بأنها لا تزيد عن كونها تعزيم علي الشياطين غير قانوني!! واستطاعوا أن يهربوا من المسيح والإنجيل والحق ويحولوا قول المسيح الرب الإله القاضي بالعدل: " من ليس عليَّ فهو معي" إلي قضية إخراج شياطين غير قانوني، ولاذوا بالفرار من غضب المسيح وحكمه: " من لا يجمع معي فهو يفرق" (مت30:12، 23:11).

أتوسل إليك أيها القارئ، أن ترد للمسيح حقه وترفع رأس الإنجيل وصدقه وتنادي معي: إما الوحدة الكنيسة، وإلا لعنة التفريق والخراب المحتم.
--------------------------------------------------------------------------------------------------------
المرجع: ( كتاب المسيح: حياته، أعماله – فقرة 73 صفحة 284، 284، 286 للأب متي المسكين)


Mary Naeem 31 - 10 - 2013 10:16 AM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
كيف يشعر يسوع باللمسة؟؟؟



كان الرب يسوع ماشي والمرأة نازفة الدم ماشية وراه ( في عز الزحام ) وقالت لازم ألمسه عشان أتشفي من مرشي وضعفي ولازم مشكلتي تتحل ... ... بس عاوز أقول ليه الرب يسوع حس باللمسة بتاعة الست ديه ومحسش بلمسات ناس كتيرة جدا وفي عز إحتكاكه بالناس حس إن واحدة لمسته .. وليه تعمد الوحي المقدس ذكر هذه الحادثة لينا ؟؟؟
أنا عاوز أقول أولا : معرفة المشكلة بالتحديد
ثانيا : معرفة الطريق الوحيد والوسيلة الوحيدة المضمونة لحل المشكلة
ثالثا : الإحساس بالضعف والنقص
رابعا : الاحساس بالعجز والاحتياج
خامسا : الأمل الشديد جدا ( التصرف بك دوافعي إني رايح أخف من مشكلتي )
ومن هنا الرب يسوع يتلفت لكل واحد عاوزه بجد ويقول من لمسني .. بعد ما يخرج منه الشفاء لمرضي أو مشكلتي !!! نفسك تلمسه بجد وتخرج منه حاجة ليك وكمان يحس بالقوة خرجت منه ليك .؟. إعمل زي المرأة نازفة الدم

Mary Naeem 31 - 10 - 2013 10:18 AM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
دعانى الرب ...

http://img294.imageshack.us/img294/4128/13tz6.png

في جهلي وقفت علي باب الكنيسة و شعرت اني لا اشبع ، و قلت :
الكنيسة غير مُشبعة !
التعليم ضعيف ،
الخدام مُعثرين ،
الطقس مُمل ،
القداس طويل ،
الاجبية ثقيلة وبلا منفعة ،

ثم دعاني الرب قائلا ً : أدخُل الي العُمق !
لماذا تقف علي الباب ؟!
انت لازلت خارج الكنيسة فلذلك لم تتذوق جمالها !؟
اتري سوادها ؟ تعالي اقترب لأريك جمالها من الداخل ،
لأن كُل مجد ابنة الملك من الداخل !
اقترب لتشبع ،

فأقتربت الي المذبح ،
و رأيت السماء مفتوحة عليه ،
ورأيت المسيح واقف كاهن وذبيحة !
قال : ثبت انظارك نحوي فلا تري ضعفات اخوتك !
فلما رأيت ابي الكاهن يعظ ،
رأيت الروح القُدس يُخرج من ابسط الكلمات معاني حيَّة ،
ورأيت الرب سند ضعف خدامه ،
ورأيت روح الطقس بديع لمن يَفهمه !
و رأيت القُداس اعمق حياة انجيلية مفتوحة علي السماء !
و رأيت الاجبية هي عمق صلوات الروح في المزامير و القطع ،

فقلت : ما اشقاني ، لأني امضيت عمري علي الباب !!




Mary Naeem 31 - 10 - 2013 10:21 AM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
يا مؤمن بالمسيح كن هكذا
http://img231.imageshack.us/img231/8...ushealszk5.jpg
.
فيجب أن يكون الشيخ بلا لوم، له زوجة واحدة، ويكون أولاده مؤمنين ولا يتهمهم أحد بالخلاعة أو التمرد. (تيطس 1:6) )
اعرف حق المعرفة أن هذا المقطع الكتابي يتحدث عن ما يجب أن يكون عليه الشيوخ وكل ذوي المناصب الكنسية.لكني أريد أن أضع هذا الصفات لما يجب أن يكون عليه كل مؤمن بالمسيح فيا مؤمن بالمسيح كن هكذا:-
1.بلا لوم:ليس معناه أن يكون معصوم من الخطاء لكن يجب أن يسعى ليكون نزيه شفاف تصرفاته متوازنة لا يشار إليه بسوء التصرف أو بتعليم غير كتابي. وان أخطاء علية أن يعترف ويعتذر لمن أخطاء بحقه سوى كان شخص او اشخاص ويصحح أخطاءه ليعود الأمر مثلما كان عليه...
2.له زوجه واحدة:لا أريد أن ادخل بالتفسيرات الكثيرة لهذا الموضوع.بل المهم جدا لكل مؤمن أن يكون وفيا لزوجته, محبا لها محبة باذلة كما أحب المسيح الكنيسة وتكون علاقته الزوجية طاهرة إمام الله والآخرين..
3. أولاده مؤمنين ولا يتهمهم أحد بالخلاعة أو التمرد: عندما تكون الحياة الزوجية نقية,ينشأ الأولاد في بيئة عائلية صحية , حياة الأيمان للواديين مؤثرة وفعالة,سيتأثر الأولاد بقدوتهم فيكونوا هم أيضا مؤمنين وإذا كان الأولاد متمردين سيئين فتقع الملامة على الأب لأنه لم يدبر بيته حسنا,وهذا لا يعمم بشكل مطلق إذ قد تحصل حالات يتمرد فيها احد إفراد الأسرة على والديهم...
وبما أن راعي الجماعة مسئول عن عمل الله، فيجب أن يكون بلا لوم، غير عنيد ولا غضوب ولا سكير ولا عنيف ولا يسعى إلى الربح الحرام. (تيطس 1:7) )
4.مسئول عن عمل الله:مثلما هو مسئول عن تدبير بيته حسنا كذلك مسئول إمام الله أن يدير عمله وخدمته في الكنيسة بشفافية وأمانه حتى يكون بلا لوم.مهم جدا أن لا تثار حوله الشبهات الأدبية والعقائدية...
5.غير عنيد:لا يتزمت بفكره, معتبرا افكاره هي وحدها الصحيحة.اي لا يكون دكتاتور. مستمع جيد للآخرين ويأخذ بالأفكار الصحيحة الذي تنسجم مع كلمة الله ,يمتلك طول اناة مع المعارضين لأفكاره ويوجه ويرشد ولا يفرض أرائه قسرا.....
6.غير غضوب:لا يكون ذو طبع عصبي مزاجي متقلب,حتى وان كانت هذه طبيعته القديمة,عليه أن يضبط نفسه ويدربها على الوداعة والتحمل,ولا يدع لهذا الطبع أن يظهر ويؤذي الآخرين....
7.غير سكير:دأب الكثيرين بتحريم أو تحليل شرب الخمر,وبوضوح شديد أقول أن السكر في مجتمعاتنا الشرقية يجلب ألوم على مسيحينا . أكثر ما يلومنا الآخرين الذي نعيش معهم هو السكر ولباس المرأة غير المحشوم .عليه يجب على كل مؤمن أن لا يسكر بالخمر حتى لا يكون عثرة للآخرين ويجلب الكلام البطال على المسيح...
8.غير عنيف:لا يستخدم العنف بقصد التخويف وإرهاب الآخرين حتى لو كان الحق معه سوى بالكلام أو بالقوة الجسدية....
9. ولا يسعى إلى الربح القبيح:من أقبح ما تمر به الكنيسة اليوم هو استخدام خدمة الرب لجني الأموال وهذا هو الربح القبيح.سوى من قيل الأفراد أو مؤسسات الخدمة.واغلب المؤمنين يعرفون كم من المدعين بالأيمان جلبوا العار على أنفسهم وعلى كنيسة الرب الطاهر ابتداء من حنانيا وسفيرة ولحد الآن.هم يستخدمون الله لتحقيق طمعهم للحصول على الربح القبيح.وواضح جدا تسترهم تحت القول أن الفاعل مستحق أجرته...
بل يجب أن يكون كريما، محبا للخير، يضبط نفسه، صالحا، تقيا، عاقلا، (تيطس 1:8) )
10.يجب أن يكون كريما,محبا للخير: بيته دائما مفتوح لعمل الخير للمجروحين والمتألمين والغرباء,ومن لديه مشكلة ,وللمجموعات البيتية .كلامه وسلوكه وعلاقاته وكل نشاطاته تهدف للصلاح وعمل الخير للجميع دون تميز مثل يسوع الذي كان يجول ويصنع خيرا.......
11.يضبط نفسه:لديه القدرة على ضبط شهواته ورغباته غير المقدسة , وهذا ينتج من الامتلاء بالروح القدس الذي تكون له السيادة على جسده( لأن ثمر الروح هو التعفف إي ضبط النفس)..
12.تقيا:التقوى هي تجارته الرابحة وظاهرة بشكل واضح ومميز في علاقته بالرب والآخرين. ثابت على الأيمان غير مزعزع...
13.عاقلا:لديه الحكمة في معالجة الأمور, وإن كان واحد منكم تنقصه الحكمة، فيجب أن يسأل الله، فيعطيها له. لأنه كريم يعطي كل الناس بسخاء ولا يلوم سائلا. (يعقوب 1:5) )والتعقل يعني التوازن بعيدا عن التطرف بكل الأمور على أساس كلمة الله في الكتاب المقدس..
14.يتمسك بالرسالة الحق كما نعلمها. بذلك يكون قادرا أن يشجع الآخرين بالعقيدة السليمة، وأن يرد على المعارضين. (تيطس 1:9) ) حتى يتمسك بالحق عيه أن يعرف التعليم الصحيح الذي علمه الرب يسوع المسيح والرسل وخصوصا الحقائق الكتابية العظمى,مبتعدا عن كل ما يمزق كنيسة الرب إلى طوائف وعقائد,تختزل فكر الرب بأفكار مجزءوه من كلمته.ويشجع الآخرين بالتعليم السليم .فاضحا كل المعارضين الذي يهدفون لزرع الخصومة والانقسام في جسد الرب.
ها أنا يا رب بيديك ,اعني يا قدير بقوة روحك القدوس لأكون بلا لوم,وفيا لزوجتي وقدوة صالحة لأولادي,أمينا بخدمتي,غير معاند,ولا غضوب ,ولا سكير,ولا عنيف,ولا أسعى للربح القبيح من خدمتك,صالحا,تقيا ,عاقلا,كريما,محبا لعمل الخير للجميع.متمسكا برسالة الإنجيل كما تعلمتها من كلمتك الحية في الكتاب المقدس,أشجع واعلم الآخرين التعليم السليم,مقاوما كل من يزرع الخصومة والانقسام قي كنيستك العفيفة الطاهرة.يا قدوس يا رب الحياة اسمع صلاتي باسم الفادي يسوع المسيح....آمين


Mary Naeem 31 - 10 - 2013 10:22 AM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
يا مسيحيون إلى من تنتسبون؟؟؟!!!

http://img294.imageshack.us/img294/5...erariseoa4.jpg

وأما المباحثات الغبية والأنساب والخصومات والمنازعات الناموسية فاجتنبها لأنها غير نافعة وباطلة. (تيطس 3:9)
يكثر الحديث البطال والغير نافع عن الأنساب فعندما تتعرف على شخص مسيحي أول مايسأل عنه هو نسبك.والإجابة تكون إنا كاثوليكي, إنا ارثودوكسي ,إنا انجيلي ,أنا سبتي, وبين الانجيليين حمسيني, وناصري, ومعمداتي ,واتحاد ,ورسولي, ونهضة القداسة وآخرين ينتسبون إلى قومياتهم فهناك من يقول أنا ارمني, وانأ أثوري وكلداني ,وسرياني, وقبطي ,وماروني.ومسميات كثيرة ينسبون أنفسهم لها.
هم بذلك استبدلوا اسم المسيح ليضعوا تلك الأسماء ,وهذه أهانه بشكل غير مباشر لأسم المسيح..أن أعظم انتماء هو أن اقو ل أنا مسيحي وافتخر باسم المسيح وأي افتخار آخر هو باطل وغير نافع كما تقول كلمة الله (إذن يجب أن لا يفتخر أحد بالناس. لأن كل شيء هو لكم: سواء بولس أو ألبوس أو بطرس، أو العالم أو الحياة أو الموت، أو الحاضر أو المستقبل، الكل لكم. وأنتم تنتمون للمسيح، والمسيح ينتمي لله. (1كورنثوس 3:23) ). و كما يقول الكتاب: "من أراد أن يفتخر، فليفتخر بالرب.1كورنثوس 1:31) )ويؤكد لنا بولس الرسول انه لا يريد أن يعرف شيئا إلى يسوع المسيخ(لاني لم أعزم أن اعرف شيئا بينكم إلا يسوع المسيح وإياه مصلوبا. (1كورنثوس 2:2)) وعليه على كل من آمن بالمسيح أن يتجنب الحديث بالأنساب لأنها غير نافعة وباطله تساهم في تمزيق جسد المسيح ...
‎. ‎أبارك الرب في كل حين. دائما تسبيحه في فمي‎. بالرب تفتخر نفسي. يسمع الو دعاء فيفرحون‎. عظموا الرب معي ولنعلّ اسمه معا طلبت إلى الرب فاستجاب لي ومن كل مخاوفي أنقذني‎. نظروا إليه واستناروا ووجوههم لم تخجل‎. هذا المسكين صرخ والرب استمعه ومن كل ضيقاته خلصه‎.ملاك الرب حال حول خائفيه وينجيهم‎. ذوقوا وانظروا ما أطيب الرب. طوبى للرجل المتوكل عليه‎. اتقوا الرب يا قديسيه لأنه ليس عوز لمتقيه‎.الأشبال احتاجت وجاعت وأما طالبو الرب فلا يعوزهم شيء من الخير (مزمور 34: .....آمين




Mary Naeem 31 - 10 - 2013 10:24 AM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
النعمة فى الإيمان المسيحى

http://www.stmacariusmonastery.org/g...s/Fr_Matta.gif



النعمة فيض إلهى مُنسكب على الإنسان العائش فى الإيمان الحق. والنعمة فى الإيمان المسيحى هى عطية هدفها استعلان الحق الذى فى المسيح، لأن المسيح هو ملء الحق الإلهى الموهوب للإنسان مجاناً. وأول ما عرفنا النعمة، عرفناها فى شخص المسيح الذى يقول عنه القديس يوحنا : "والكلمة صار جسداً وحل بيننا، ورأينا مجده مجداً كما لوحيد من الآب مملوء نعمة وحقاً" (يو14:1).
وأول ما عرف الإنسان ملء النعمة، عرفها وهى مُنسكبة على العذراء القديسة مريم لما حملت بالكلمة، إذ أعلن الملاك لها : "السلام لكِ يا ممتلئة نعمة" (لو28:1). فلما أحسَّت العذراء هذا الملء الإلهى من قِبَل الله صرخت مُعلنة : "لأن القدير صنع بىّ عظائم... فهوذا منذ الآن جميع الأجيال تطوبنى" (لو 1 : 48و49).
وهكذا، فبالإيمان بالمسيح نال الإنسان ملء النعمة والحق، وتأهَّل الإنسان بالإيمان بالمسيح أن أن يبلغ ملء قامة المسيح. وهذه العطية المُنسكبَة على الذين يؤمنون حقاً بالمسيح عبَّر عنها المسيح قائلاً : "أنا قد أعطيتُهم المجد الذى أعطيتَنى" (يو22:17). لذلك فإن غاية النعمة التى نلناها فى المسيح هى أن نكون شركاء مجده. وهكذا فإننا بالإيمان الحق بالمسيح، ننال فيض النعمة الذى يؤهِّلنا لنكون شركاء فى مجد المسيح ومؤهَّلين أن نستعلن مجده : "أيها الآب، أُريد أن هؤلاء الذين أعطيتَنى يكونون معى حيث أكون أنا، لينظروا مجدى الذى أعطيتَنى" (يو24:17).
وملء المسيح بالنعمة أُعطى أن ينسكب علينا : "ومن ملئه نحن جميعاً أخذنا، ونعمة فوق نعمة" (يو16:1)، أى نعمة غير متناهية، فهو ملء أبدى، وقد جعل الآب السماوى أنه بمجرد أن نؤمن ونعترف باسم المسيح نكون فى استحقاق انسكاب النعمة علينا : "الذى به، لأجل اسمه، قَبِلنا نعمة ورسالة، لإطاعة الإيمان فى جميع الأمم" (رو5:1).
فأرجو من القارئ أن يقف ملياً عند قوله : "الذى به، لأجل اسمه، قَبِلنا نعمة" (رو5:1). هذا هو اسم المسيح الذى يخشى الضعفاء فى الإيمان النُطق به، مع أنه سر قوة الإيمان الذى نجاهر به. فالنعمة تنسكب على كل مَن يُنادى به، إذا ما وقعنا فى ضيقة أو تعيير باسم المسيح. وبولس الرسول جعل الرحمة والنعمة والعون الإلهى لكل مَن يتقدم بثقة إلى المسيح : "فلنتقدَّم بثقة إلى عرش النعمة لكى ننال رحمة ونجد نعمة عوناً فى حينه" (عب16:4)، ويُلاحَظ هنا أن بولس الرسول يرى أن عرش النعمة، لأن منه تخرج كل مراحم الله.
على أن قوى النعمة المسكوبة من عرش المسيح لها فاعلية التكفير والتبرير : "متبرِّرين مجاناً بنعمته، بالفداء الذى بيسوع المسيح" (رو24:3).
ونعمة المسيح هى من نصيب الضعفاء المتمسكين بإيمان المسيح، وهى بحدِّ ذاتها قوة كاملة : "تكفيك نعمتى، لأن قوتى فى الضعف تُكمَل" (2كو9:12). لذلك فإن صراخ الضعفاء حتى ولو كانوا من خارج الكنيسة يجتذب النعمة، فنحن نعرف قصة "جولشان" الباكستانية التى ظلت تصرخ إلى "عيسى بن مريم" (حسب تعبيرها) ثلاث سنوات. فجاءها بنفسه وعرَّفها بنفسه أنه يسوع المسيح، وشفاها من حالة شَلَل ميئوس منه، وقال لها : "قومى". فقامت صحيحة، وسجدت له، وتم فيها بالفعل القول : "قوتى فى الضعف تُكمَل". وهذا هو الضعيف المِلحاح، الذى لم يكفَّ عن الصراخ ثلاث سنوات.
ونعمة المسيح، كما قلنا، تبرِّر الإنسان الطالبَ مراحمَ الله، والمسيح يهتم جداً بالذين يترجَّون نعمته، لأنه عالم أنه رجاء للحياة : "ولكن حين ظهر لُطف مُخلِّصنا الله وإحسانه، لا بأعمال فى برِّ عملناها نحن، بل بمقتضى رحمته خلَّصَنا بغسل الميلاد الثانى وتجديد الروح القدس، الذى سَكَبه بغنى علينا بيسوع المسيح مخلِّصنا، حتى إذا تبرَّرنا بنعمته، نصير ورثة حسب رجاء الحياة الأبدية" (تى 3 : 4 – 7).

ابونا متى المسكين

25 مايو 2005


Mary Naeem 31 - 10 - 2013 10:25 AM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
http://www.sundayschoollessons.com/s...rd/image25.gif


{ يَنْبَغِي أَنْ يُصَلَّى كُلَّ حِينٍ وَلاَ يُمَلَّ، }
(لوقا 18: 1 )
الغالبية العظمى من الناس لا تعطي للصلاة أهميةً كافية في برنامج الحياة اليومي. حتى الذين يُصلّون فوقتهم لم يعد يسمح بصلاة الحديث والحوار والتواصل والتأمل مع الله بل أصبحت صلوات سريعة تلغرافية، متى دعت الحاجة إليها. لقد أصبحت الصلاة مثل صُراخ المتألمِ الذي يصرخ حينما يتعرض لحادثٍ، أو يصطدم بشيءٍ أو يحترق بنار، أو يلدغ بحشرةٍ أو بعقرب، أو يمرض بمرض عُضالٍ لا شفاء منه. إنها صلاة اضطرارية وليست اختيارية، صلاة المريض الذي يلجأ إلى الطبيب لأنهُ مضطر إلى هذا وليسَ حباً في الطبيب...


يقدم لنا الكتاب المقدس مجموعةً ليست بقليلةٍ من الدوافع الصحيحة للصلاة أهمُها:


(1)
أن الصلاة وصيةٌ وأمرٌ إلهي. وطاعة الوصية هامُ جداً لبناء علاقةٍ صحية واعية مع الأب السماوي الذي يقود حياتي لحظةً بلحظة. ألم يُعلّم السيد قائلاً:
{ينبغي أن يصلّى كل حين ولا يُمل}
(لوقا 18: 1 ) .
والرسول يعقوب يطلب
{.. صلوا بعضكم لأجل بعضٍ لكي تشفوا. طلبة البار تقتدر كثيراً في فعلها}
(يع ١٦:٥).


(2)
الصلاة هي الصلة الوحيدة المباشرة التي بها يدخل الإنسان إلى محضر الله. بدون الصلاة لا يمكن أن نكلم الله أو نسمعه ولا يمكن أن نتفاعل معه بأية صورة من الصور. بدون الصلاة نفقد بوصلة الحياة وإرشاد الله.


(3)
الصلاة هي الفرصة التي نحتمي فيها بالله من تجارب الشيطان وأسهمه الملتهبة، وحتى إذا سقطنا أو أصبنا بأسهم الشيطان الحارقة فالصلاة تعيننا على احتمال التجارب والصبر والتغلب عليها. ألم يقل السيدُ لنا
{اسهروا وصلوا لكي لا تدخلوا في تجربة}
(مت ٤١:٢٦).


(4)
نحن نصلي لأن الصلاة هي الفرصة التي نحكي فيها للرب عن احتياجاتنا وانتظاراتنا. إن أشياء كثيرة تتعبنا وتزعجنا وتقلقنا والرب وحده هو الذي يقدر أن يجبينا بصورة واعية ويوجهنا بشكل صحيح لما هو أفضل لحياتنا، ألم يعلّم الرسول بولس قائلاً:
{لا تهتموا بشيءٍ بل في كل شيء بالصلاة والدعاء مع الشكر لتعلم طلباتكم لدى الله}
(في ٦:٤).
إن صوت السيد يدوي بقوة في آذان أولاده وعارفي مشيئتهُ:
{اسألوا تعطوا اطلبوا تجدوا اقرعوا يفتح لكم. لأن كل من يسأل يأخذ. ومن يطلب يجد ومن يقرع يفتح له}
(متى٨،٧:٧).


(5)
الصلاة وطاعة الكلمة هما أسلم الطرق وأصحها للتعرف الدقيق على مشيئة الله في كل أمر من أمور حياتنا. وهو ما أعلنه الرب لداود النبي والملك قائلاً:
{أعلمك وأرشدك الطريق التي تسلكها. أنصحك عيني عليك}. (مز٨:٣٢)،
وما اختبره حقيقة فهتف ورنم به المرنم قائلاً :
{سراجٌ لرجلي كلامكَ ونورُ لسبيلي}
(مز ١٠٥:١١٩).


(6)
والصلاة هي شركة مقدسة يتوحد ويشترك فيها أعضاء الجسد الواحد في صلاة لأجل أمر معين، أو يشتركون فيها معاً في تخفيف أحمال بعضهم البعض
{احملوا بعضكم أثقال بعضٍ وهكذا تمموا ناموس المسيح}
(غلا ٢:٦).


أغلبنا لا يصلي إلا إذا تعرض لتجربة أو لحادثة أو لأزمة أو مشكلة معقدة أو مرض صعب أو مستحق الشفاء أو فشل، باختصار تبدو الصلاة في كثير من الأحيان كرد فعل لعارض يتعرض له الإنسان أي بلغةٍ أخرى إن الصلاة لم تعد {غاية} ولكنها صارت {وسيلة}! وسيلة انتهازية يلجأُ بها الإنسان إلى الله، حتى يحصل على غاية معينة أو يواجه ظروفاً صعبة. إن الدوافع التي تحرك هذه الصلوات ليست دوافع الشوق للحديث مع الله أو التعلق به، بل هو دافع قضاء المصلحة الدافع الذي ينتهي بقضائها.


إن المتأمل لصلواتنا يجد أنه من النادر أن تحتوي على تشكرات لله بقدر ما تحتوي على طلبات أغلبها إن لم تكن كلها مادية، فما أكثر ما صلينا لأجل النجاح والترقي والبركات والممتلكات الأرضية. إن اهتمامنا
{بماذا نأكل أو ماذا نشرب أو ماذا نلبس}
(مت ٣١:٦).
هي اهتمامات طبيعية يتكفل الله بها دون طلبنا
{أباكم السماوي يعلم أنكم تحتاجون إلى هذه كلها}
(مت٣٢:٦)،
إن المؤمنين وغير المؤمنين يطلبون ذات الطلبات، والله في سخائه وصلاحه يمنحُها للمؤمنين وغير المؤمنين
{اطلبوا أولاً ملكوت الله وبره وهذه كلها تزاد لكم}.
ألم يحذر الرسول يعقوب من الصلوات المتعلقة بطلباتٍ جسدية فقط قائلاً:
{تطلبون ولستم تأخذون؛ لأنكم تطلبون ردياً لكي تنفقوا في لذاتكم} !! (يع٣:٤).


قد تكون طلبتك جميلة ورائعة لكنها قد تخفي دوافع جسدية مُرّة، قد تكون كبرياءً أو حسداً. ألم تُصلي مراتٍ كثيرة لله ليُعينك على ربح نفوسٍ، وليفتح أمامك أبواباً واسعةً للخدمة، وإذا بك تكتشف وأنت في محضر الله وفحص روحه لقلبك أنك كنت تصلي لأجل مجد نفسك لا لأجل مجده هو!! أو أنك كنت تطلب هذه الطلبات بسبب غيرة وحسد في قلبك.


نحن لا ننكر أن هناك نوعية من البشر لا تجد لذتها ومتعتها في الحياة إلا بتكدير الآخرين وجرح مشاعرهم والإساءة إليهم، بل هناك {المتلذذون} بنصب الفخاخ وتضخيم الأخطاء والعمل على التطفل ونشر أخبار الخطايا وتضخيمها، أو اختراعها ونقلها ونشرها عن حق أو عن باطل إلى أكبر عدد ممكن من الناس، أفراد مثل هؤلاء يخلقون في نفس المُصلي مرارةً لا نظير لها ويبدو هذا واضحاً في أقوال كثيرة متنوعة إذ يقول المرنم:
{يا رب ما أكثر مضايقي. كثيرون قائمون عليّ}
(مز ١:٣)،
و {يا بني البشر حتى متى يكون مجدي عاراً. حتى متى تحبون الباطل وتبتغون الكذب}
(مز٢:٤)،
و{كثيراً ما ضايقوني منذ شبابي ليقل إسرائيل كثيراً ما ضايقوني منذ شبابي لكن لم يقدروا عليّ. على ظهري حرث الحراثُ. طولوا أتلامهم}
(مز١٢٩: ١-٣).


أن الله كما نعرف هو الذي يعرف كل شيء عنا وما يدور حولنا من أزمات وضيقات وحروب وغيرها...
وقد يستغل الشيطان دوافع الصلاة من أجل الذين يسيئون إلينا ويحولها إلى أشواقٍ ورغبات انتقامية في حاضرنا اليوم.وسابقاً ألم يصرخ إرميا تحت الم التعذيب والاضطهاد والتعيير والإهانة قائلاً:
{فيا رب الجنود مختبر الصديق ناظر الكُلى والقلب دعني أرى نقمتكَ منهم لأني لك كشفت دعواي}
(إرميا١٢:٢٠).
إن حساسيتنا لسماع صوت الله كثيراً ما تكشفُ لنا عن طبيعة وسلامة الدوافع التي نصلي بها صلواتنا في الظروف المختلفة.
أشكرك أحبك كثيراً
الرب يسوع المسيح يحبكم
جميعاً فتعال...هو ينتظرك

Mary Naeem 31 - 10 - 2013 10:27 AM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
والآن رأتك عينى

http://img294.imageshack.us/img294/5...erariseoa4.jpg

العين عضو هام وجهاز حيوي وحساس ... لكنها فى ذات الوقت اداة خطيرة ... والتاريخ البشرى يؤكد ان كثيرين صعدوا الى القمة لانهم كانوا يتمتعون ببعد النظر , بينما هناك آخرون قد سقطوا الى القاع لانهم نظروا تحت ارجلهم فقط ! وبالطبع كل واحد فينا يرى نفسه أكثر الناس تمتعا ببعد النظر ... على أى حال دعونا فى اللحظات القادمة نغمض اعيننا ونطلب من الله ان يفتح قلوبنا وبصيرتنا لكى نراه , نراه كما رآه أشعياءالنبى ففى الاصحاح السادس من سفره يسطر لنا النبى بقلم مداده الوحى المقدس ويقول:
1فِي سَنَةِ وَفَاةِ عُزِّيَّا الْمَلِكِ، رَأَيْتُ السَّيِّدَ جَالِسًا عَلَى كُرْسِيٍّ عَال وَمُرْتَفِعٍ، وَأَذْيَالُهُ تَمْلأُ الْهَيْكَلَ.2 السَّرَافِيمُ وَاقِفُونَ فَوْقَهُ، لِكُلِّ وَاحِدٍ سِتَّةُ أَجْنِحَةٍ، بِاثْنَيْنِ يُغَطِّي وَجْهَهُ، وَبِاثْنَيْنِ يُغَطِّي رِجْلَيْهِ، وَبَاثْنَيْنِ يَطِيرُ.3 وَهذَا نَادَى ذَاكَ وَقَالَ: «قُدُّوسٌ، قُدُّوسٌ، قُدُّوسٌ رَبُّ الْجُنُودِ. مَجْدُهُ مِلْءُ كُلِّ الأَرْضِ».4 فَاهْتَزَّتْ أَسَاسَاتُ الْعَتَبِ مِنْ صَوْتِ الصَّارِخِ، وَامْتَلأَ الْبَيْتُ دُخَانًا.5 فَقُلْتُ: «وَيْلٌ لِي! إِنِّي هَلَكْتُ، لأَنِّي إِنْسَانٌ نَجِسُ الشَّفَتَيْنِ، وَأَنَا سَاكِنٌ بَيْنَ شَعْبٍ نَجِسِ الشَّفَتَيْنِ، لأَنَّ عَيْنَيَّ قَدْ رَأَتَا الْمَلِكَ رَبَّ الْجُنُودِ».6 فَطَارَ إِلَيَّ وَاحِدٌ مِنَ السَّرَافِيمِ وَبِيَدِهِ جَمْرَةٌ قَدْ أَخَذَهَا بِمِلْقَطٍ مِنْ عَلَى الْمَذْبَحِ،7 وَمَسَّ بِهَا فَمِي وَقَالَ: «إِنَّ هذِهِ قَدْ مَسَّتْ شَفَتَيْكَ، فَانْتُزِعَ إِثْمُكَ، وَكُفِّرَ عَنْ خَطِيَّتِكَ».8 ثُمَّ سَمِعْتُ صَوْتَ السَّيِّدِ قَائِلاً: «مَنْ أُرْسِلُ؟ وَمَنْ يَذْهَبُ مِنْ أَجْلِنَا؟» فَقُلْتُ: «هأَنَذَا أَرْسِلْنِي».
نحن نلمح فى هذا الجزء من السفر أربع رؤى رأها اشعياء النبى .
الرؤيا الاولى : ــ
هى رؤيا أشعياء لالهه ... يقول فى سنة وفاة عزيا الملك رأيت السيد ...... من الغريب أن البعض لا يرونه مع أنه عن كل واحد منا ليس بعيدا فالسموات تحدث بمجد الله والفلك يخبر بعمل يديه , ونحن نستطيع أن نرى قدرته السرمدية ولاهوته فى المصنوعات التى خلقها , ولكن الآكثر غرابه أن كثيرين ينكرونه وانتشرت المدارس التشكيكية ونرى الكثيرين يجاهرون بالكفر به ويعلنون انهم يعبدون آلهه أخرى غيره ... بل الغريب اننا نرى من يدعون بأفواههم أنهم يعبدون الله وينشرون ضجيج اعلانهم فى كل نواحى الحياة سواء فى الشوارع او فى وسائل المواصلات او فى اماكن العمل وفى كل مكان يتواجدون فيه لكن واقعهم يثبت عكس ذلك ... لقد مال قلبهم للسلطة والسطوة واعلان نفوذهم , ومال قلب آخرون لجمع الاموال والممتلكات بشتى الطرق وذهب عقلهم وراء جمع الثروات , وآخرون اصبحت ارادتهم اسيرة لشهوات اجسادهم وسجدت ارادتهم للمأكل والمشرب والامور الجنسية , ونرى البعض يستخدمون اقلامهم لتحقيق مصالحهم وسبحت وتملقت افواههم لرؤسائهم .
اما انا هل أرى الله أم مشغول عنه؟ هل انكر وجوده أم اراه ؟ هل ملكت سيدا أو أسياد كثيرين مكانه وأخذ هو المكان الاخير ام لايوجد غيره فى المشهد ؟
لقد رأى اشعياء الله فى وقت الازمة ولم تكن الازمة سببا لبعده عنه كانت الازمة متمثلة فى موت عزيا الملك الرائع التقى كان المشهد مظلما لكن لنتذكر انه فى دار العرض السينمائى يجعلوا المكان مظلما لكى تبدو الصورة اوضح هل ضاقت الحياة بنا ؟ او ضقنا نحن بالحياة ؟ ليت الظلام الذى نجتاز به يكون سببا لكى نرى النور الحقيقى .
لقد مات الملك الارضى لكن هناك الملك السماوى حى لايموت لقد رآه اشعياء جالسا على كرسى العرش هو الذى يحكم وفى يده مقادير الامور ونحن قد نيأس او نخشى من القادم لمصر ولغيرها لكنه حى جالس على كرسيه وأذياله تملاء الهيكل . نعم الهيكل بيت الرب هو المكان الذى نراه فيه بأوضح صورة ألم يرى أساف المشهد مقلوبا فى الحياة لكن عندما دخل الى مقادس العلى رأى المشهد والصورة الحقيقية .
الرؤيا الثانية : ــ
لقد رأى أشعياء الهه والرؤيا الثانية انه رأى نفسه . هناك من لا يرى نفسه أبدا فهو مشغول ... مشغول حتى عن نفسه , والبعض يرى نفسه قليلا لادور له فى الحياة فهو يريد ان يعيش ويموت وهو على الهامش , وهناك من يرى نفسه أقل من ذلك ويرى نفسه فى مرتبة الحيوان أو من سلالات الحيونات كما ارتئى سابقا تشارلس دارون حيث رأى الانسان حيوان يحيا اسير غرائزة وشهواته يأكل ويشرب لانه غدا يموت .
على أن البعض على النقيض من ذلك يرى نفسه مكبرا ... يرى الأنا كبيرة ... ويرى كل الافراد المحيطين له كومبارس سواء فى البيت او المجتمع او العمل او هكذا ينبغى ان يكون هو وينبغى ان يكونوا هم ... وهناك من يرى نفسه الها انه يرفض سيادة الله . والأنا فى حياته هى محور ومركز دائرة حياته .
ترى من اى نوع نحن وكيف نرى نفوسنا ؟ على أى حال أشعياء النبى رأى نفسه خاطئا ... لقد رأى السرافيم واقفين وهذا نادى ذاك وقال قدوس قدوس قدوس رب الجنود مجده ملء كل الارض . لقد قاس نفسه على مقياس قداسة الله فكيف لايرى نفسه الا انسان خاطئ نجس الشفتين . لقد رأى نفسه خاطئا لانه رأى الله ... ومن لا يرى الهه لن يرى نفسه على حقيقتها .
فهل نرى الله ؟ وهل نرى انفسنا ؟ وما هو المقياس الذى نقيس عليه انفسنا ؟ انها دعوة الآن لكى نبصر باحدى اعيننا الله وبالأخرى نرى انفسنا.
الرؤيا الثالثة : ــ
لقد رأى أشعياء الهه ورأى نفسه ... رأى إلهه قدوسا عاليا , ورأى نفسه خاطئا نجسا . ثم أتت الرؤية الثالثة لقد رأى خلاصه .
فبعد أن ادرك أشعياء حقيقة نفسه وبعد أن إعترف بأنه هالك لانه نجس الشفتين . هنا يأتى الخلاص إذ يقول فطار إلى واحد من السرافيم وبيده جمرة قد أخذها بملقط من على المذبح ومس بها فمى وقال إن هذة قد مست شفتيك فانتزع إثمك وكفر عن خطيتك... ونلاحظ هنا أن مبادرة الخلاص كانت من الله . وعلى الانسان ان يعترف بخطئه .. والله هو الذى ينزع الاثم ويكفر عن الخطية ... إن الانسان مهما فعل لا يستطيع أن يكفر عن خطاياه فاليد النجسة لا تسطيع أن تقدم شيئا طاهرا , والفم النجس لا يستطيع أن يصلى ويسبح للقدوس , والقلب الدنس لا يستطيع أن يقدم عبادة مقبولة لله .
إن الله بعمل معجزى نزع إثم عبده وكفر عن خطايا نبيه اشعياء . والخلاص هنا مرتبط بالمذبح والذبيح على المذبح هو المسيح على الصليب والا تذكرنا الجمرة على المذبح بكل الألم الذى تكبده المسيح على الصليب لصنع الفداء والخلاص لنا .
المسيح يسوع قد دفع ثمن خطايانا على الصليب وكفر بدمه عن إثمنا . إن دم يسوع المسيح ابنه يطهرنا من كل خطية ... لقد رأى أشعياء خلاصة وهى نفس الدعوة والفرصة لنا .
الرؤيا الرابعة : ــ
لقد رأى أشعياء الهه قدوسا عاليا , ورأى نفسه خاطئا نجسا , ورأى خلاصه معجزيا شاملا ... أما الرؤية الرابعة التى رأها أشعياء فهى رؤيته لخدمته بعد ان انتزع إثمه رأى خدمته ... لقد وقف أشعياء امام الله وقال إنه انسان نجس الشفتين ثم أضاف وأنا ساكن بين شعب نجس الشفتين . فهو هنا يرى خطيته ويعترف بها وايضا يرى خطية شعبه ويعترف بها وهو هنا ينتظر ان تمس شفتى شعبه بنفس الجمرة ومن نفس المذبح فينال الشعب ايضا تطهيرا وتكفيرا وفداء لكل خطاياه.
لقد تطهر قلب أشعياء فرأى خدمته. وأن من يظن أنه يخدم المسيح دون ان ينال تطهيرا لخطاياه فخدمته مرفوضة ومرزولة لان صلاة الشرير مكرهه . لكن الله بعد أن طهر أشعياء قال من أرسل ومن يذهب من أجلنا ؟ فقال أشعياء هئنذا ارسلنى ... لقد سمع الدعوة ولبى النداء دون قيد او دون شرط ...


يا من رأيت الهك , يا من ادركت خطيتك , يا من تمتعت بخلاصك اعبر الينا وأعنا


ارحمنى يالله حسب رحمتك حسب كثرة رأفتك امح معاصي إغسلنى كثيرا من إثمى ومن خطيتى طهرنى
آمين



Mary Naeem 31 - 10 - 2013 10:29 AM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
قد يظن البعض ان الصلاة
يجب ان تكون كثيرة الكلام
http://www.biblesearchers.com/yahshu...s/image002.jpg

مثل( اشكرك على كل شيئ على طعامى و شرابى اشكرك على حالى اشكرك على عائلتيى ...
و اشكرك و اشكرك ..........الخ

و يظل يصلى ساعات طويلة و لكنها ليست الصلاة التى يريدها الله

الله يريدنا ان نصلى من قولبنا حتى و لو كانت هذه الصلاة خمس دقائق فقط ..

هذه الصلاة عند الله افضل من كثرة الكلام

"و حينما تصلون لا تكرروا الكلام باطلاً كالأمم, فأنهم يظنو انه بكثرة الكلام يستجاب لهم" ( متى 6 :7 )
و قد يظن البعض ان الصلاة يجب ان تكون بالغة العربية الفصحة

مثل ( يا ابى الذى فى السموات اغفر لى ذنوبى التى ارتكبتها امامك )
او ( يا الله .. ايها القدوس.... لقد فعلت اثم .. رجاء فيك .. اغفر ذنوبى )

لا الرب يسوع يحب الصلاة البسيطة جداً
مثل ( يا بابا يسوع اشكرك .. عشان بتحبنى ...... ..... ..... ..... .....

مهما كنت كبيراً فى السن هذه الصلاة التى من القلب افضل بكثير من الصلاة الزائفة

هذا الكلام لا يعنى ان الصلاة لا يجب ان تكون بالغة العربية الفصحة او بها ايات من الكتاب المقدس

لا لا انا اقصد ان الصلاة يجب ان تكون من القلب ليس من العقل

و صلى زى ما انت عايز ... واقف .. جالس ... راكع ...

لكن يجب ان تكون صلاة من القلب ♥

Mary Naeem 31 - 10 - 2013 10:30 AM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
ايها الكائن الذي كان

أيها الكائن الذي كان، الذاتي الأزلي قبل الأكوان، الجليس مع الآب، الوحيد معه في الربوبية، عنصر المراحم الذي شاء بإراداته أن يتألم عوض الخطاة الذين أولهم أنا، لأنك لما أردت أن تخلصني لم ترسل لي ملاكًا ولا رئيس ملائكة ولا كاروبيم ولا نبيًا بل أنت وحدك نزلت من حضن أبيك إلى بطن البتول، وصرت كحقير ومشيت على الأرض كإنسان، وهذا هو العجب في إتضاعك
المزود حملك كمسكين والخرق لفتك الأذرع حملتك وركب البتول عظمتك، الفم قبلك، اللبن غذاك أنت الذي تقوت كافة الخليقة من نعمتك
من أجلي يا سيدي قبلت العار والتجديف وقبلت الهوان والسب والتهديد واللطم ظلمك الشعب العنيد ولم يعرفوا أنك أنت مخلص العالم أخرجوا القضية أنك مستحق الموت وصرخوا في وجهك أن تصلب عن شعبك الشعب القاسي حملك خشبة الصليب من أجلي أنا الحامل قضية الموت بإراداتي
ضربك الآثمة على رأسك نفضوا البصاق في وجهك من أجلي وضعوا إكليل شوك على رأسك وقصبة في يمينك ألبسوك ثوبًا من برفير وصاروا يستهزئون بك وأنت الرافع كافة الجهات بقوتك، وفي وقت عطشك سقوك خلا، انت الساقي جميع الخليقة من نعمتك،
أوقفوك في الحكم كحقير لطموك على خدك من أجلي جلدوك على ظهرك بالسياط ودفنت في القبر كالأموات لكي تدفن آثامي حرسوا قبرك وخافوك، لأنك بالحقيقية مخوف جدًا على كل الآلهة،
قمت يا مخلصي بالجبروت كسرت شوكة الجحيم عني وأعطيتني جسدك ودمك لأحيا بهما وأسمعتني صوتك قائلًا: من يأكل جسدي ويشرب دمي يثبت في وأنا فيه، لأن جسدي مأكل حق ودمي مشرب حق، من يأكلني يحيا بي
علمتني حفظ وصاياك ودرس ناموسك وصحت خلفي قائلًا: تعال وإقترب مني لكي تتبرر من خطاياك. ها قد أتيت يا سيدي قارعًا باب تعطفك إقبل مني هذه الذبيحة فدية عن خطاياي وجهالات شعبك حل فينا بروحك القدوس، وطهرنا من كل إثم ورياء، وأجعل لنا جسدك ودمك كفارة وفداءًا وتمحيصًا لكل ذنوبنا، لأني تقدمت للمس جسدك ودمك لشوقي في محبتك فلا تحرقني بهما يا جابلي بل أحرق كافة الأشواك الخانقة لنفسي،
إقبل هذه الذبيحة من أجل والدتك، لكي نأتي إليك وأنت تأتي وتحل فينا بروحك القدوس وبدالة ندعو الله أباك أبا لنا ونرفع أصواتنا ونقول: ابانا الذي في السموات

Mary Naeem 31 - 10 - 2013 10:40 AM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
+ كنيسة المسيح +

http://www.peregabriel.com/gm/albums...k_900-2892.jpg

سلام ونعمة

لأنه وهو الحر والمدعو للقداسة وقبول تاج الإيمان على رأسه والمدعو للبس المسيح عن حق وجدارة، قد جذبه سحر الزمن، ووقع في غواية عبادة حفظ الأيام والشهور والأوقات والسنين، وسحرته عظمة الحجارة المرصوصة في شكل كاتدرائيات فخمة تناطح السحاب بمناراتها وتملأ الفراغ بقبابها المذهَّبة، وظنَّها هي الكنيسة التي يقول عنها الإنجيل،

مع أن الكنيسة هي العروس والجسد وهي المؤمنون الذين فيها خلواً من حجارتها وقبابها وأبوابها. أمَّا زينتها الحقيقية فهي تقواهم وحبُّهم الصادق للمسيح ولبعضهم بعضاً ...

وبغير تقوى المؤمنين وحبهم وإيمانهم المحسوب لهم قداسة وبرًّا لا توجد كنيسة حتى ولو كانوا داخل أبنيتها الفخمة. فالكنيسة الحقيقية هي جسد المسيح وجسد المسيح هو نحن!! إن كنا نحب المسيح حقًّا ونحب بعضنا بعضاً.

يا إخوة كما سيفنى الزمان تفنى الحجارة وتتوه الأسماء والأجساد ولا يبقى لها بقاء، ولن يبقى للإنسان إلاَّ إيمانه وحبه. فإيمانه يحسب له برًّا، والبر برّ المسيح أبديٌ هو، والقداسة ليست من هذا العالم فهي سمة الدهر الآتي وهي هنا قائمة متغربة على أرضنا

أبونا متى المسكين

Mary Naeem 01 - 11 - 2013 03:03 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
رسالة تخص ضيق الكنيسة،

احذروا الانقسام الذي أساسه الكبرياء

  • أيها الإخوة الأحباء في جسم الكنيسة النابض بالحياة الإلهية، يا من صرتم رعية مع القديسين وأهل بيت الله، لأنكم وأن كنتم غرباء عن هذا العالم وهو لا يعرفكم ولا يقدر أن يفهم من أنتم لأن صار لكم طابع جديد بسبب ولادتكم الثانية، لكنكم لم ولن تكونوا غرباء عن كنيسة الله الحي لأنكم فيها أعضاء مقدسين في الحق تسعوا كسفراء عن المسيح كأن الله يعظ بنا نطلب عن المسيح تصالحوا مع الله (2كورنثوس 5: 20)، ليفيض عليكم بغنى سلام الله القدير ونعمته بالمسيح يسوع ربنا بروح الحياة الساكن فيكم والذي يقودنا في كل أيام غربتنا على الأرض، لأنه هو من يعلمنا ويذكرنا بكل ما قاله الرب ويشرح لنا مقاصده في قلوبنا سراً، فيغيرنا إليه فنصير أكثر طاعة لوصاياه محققين كل مقاصده بوعي أولاد الله الذين يعيشون في الحرية الحقيقية كأبناء الطاعة في الإيمان الحي العامل بالمحبة التي لا تُقبح ولا تظن السوء، وتصدق كل شيء من الله...
في الحقيقة والواقع المسيحي الاختباري فأن المحن والمشقات تُثَبِتْ المؤمن الحي بالله، وتزيد إيمانه صلابة وإصراره على تتميم وصايا الله حبيبه الخاص، فيظهر تواضعه في كل شيء بلا تبجح، وفي وداعة يُعطي بسخاء كسيده غير منتظراً أن يأخذ من أحد شيئاً، ويُريد بكل لهفة أن يُجمع كسيده لا أن يُفرق، ليكون الكل واحد حسب أمر مخلصنا الصالح يسوع [ ليكونوا واحدا كما نحن ] (يوحنا 17: 11 و22).

ومن هنا أولاد الحق ظاهرون وأولاد الباطل مفضوحون، لأن من ثمارهم تعرفونهم، فأولاد الحق يحافظون على كلمة سيدهم محفورة بدقة في قلوبهم عاملين بها في واقعهم اليومي المُعاش، وآلامه الخلاصية ماثلة أمام أعيُنهم، لا يجزعون من شيء قط، ولا يحزنون على أي خسارة في العالم حتى لو كانت مباني عبادتهم، بل دائمي الشكر بمسرة ورغبتهم ان يكونوا شهود لله في المسيح بأعمال حسنة تمجد أبيهم السماوي من الجميع، لأننا يا إخوتي صرنا منظراً أمام الملائكة والناس، وبسبب طاعتنا لروح الله في المسيح، تمتلئ قلوبنا سلاماً غائراً، ويثمر فينا شوق غامر لفعل الخير حسب مسرة مشيئة الله، وحينما نُطيع هذا الشوق المتولد فينا نمتلئ بالروح وتصير إراداتنا دائماً مستقيمة، فنعمل أعمالنا بغيرة حسنة في أمانة التقوى، فنرفع أيدينا نحو القدير بمحبة وشكر ونسأله ان ينظر إلينا بعين رعايته لينقينا أن كان هناك ميلاً باطلاً لا يُرضي صلاحه، وأن يغسلنا من اقتراف اي خطية ارتكبناها عن دون قصد منا، لأن صلاتنا إليه دائماً: [ اختبرني يا الله واعرف قلبي، امتحني واعرف أفكاري. وانظر أن كان في طريقٌ باطل واهدني طريقاً أبدياً ] (مزمور 139: 23 و24).

أما أولاد الباطل هم المملوئين من كل وشاية وضغينة لا يقبلون الوحدة والاتحاد في المسيح بحجة الغيرة الغاشة على عمل الله الحي والحِفاظ على الإيمان القويم، فبكل حيلة وعمى بصيرة أصابهم بها الشيطان يقسمون الجسد الواحد ويجزئونه، ويفرحون حينما ينحاز إليهم الناس ويقبلون آرائهم، وبكل سخط الغيرة المُرة تتقلب نفوسهم في عدم راحة وتشتعل أحشائهم حقداً على كل من يخالفهم الرأي ويرفض مشورتهم، ويتحوَّلون عن هدوئهم المصطنع ويصيروا مثل الأسود التي تتربص لفرائسها، لينقضوا بلا شفقة عليهم ويفتكوا بهم لأنهم يفضحون غيرتهم الغاشة ومكيدتهم ضد كنيسة الله الحي، لذلك فأن خطيئتهم باقية لا تُغفر أمام الله الذي عيناه كلهيب نار تفحصان استار الظلام، لأنها ضد كنيسته التي اشتراها بدمه، وقدسها وبررها وجعلها لحمه وعظمه، لذلك الويل وكل الويل لمن يمس وحدتها ويحاول أن يجرحها موطد فيها الانقسام ويسعى إليه ويثبته، فأن لم يتب كل من يفعل هذا بكنيسة الله الحي فهو يدخل نفسه تحت الدينونة والخطية العُظمى لأنه ضد مشيئة الله في أن يكون الجميع واحد...

فيا إخوتي الأحباء في كنيسة الله، أن علامة المؤمن الحي بالله هي في قلبه بساطة الإيمان في الحق وعدم الضغينة الظاهر في سرّ المصالحة مع إخوته في كل مكان، وكل ما يزعجه بشدة ويؤرق نفسه جداً ويرعبه هو الشقاق والانقسام، وما يجرح نفسه هو بُعد الناس عن المخلص وسعيهم نحو الموت، فيذرف الدمع على خطايا قريبه (الذي هو أي إنسان وكل إنسان) ويحسب زلاته هي زلته الخاصة ليقدم صلاة محبة لله في المسيح وباسمه لكي ينال قريبه سرّ المصالحة مع الله الحي.

لذلك يا إخوتي لا يجب أن يراودنا أي شبه ندم على خير فعلناه أو نفعله بالمحبة مع من هو غير مستحق، بل يجب علينا دائماً أن نضع صليب مخلصنا الصالح أمام أعيننا وننظر لما فعله للبشرية التي جحدته وللناس التي رفضته، وننال من محبته محبة فوق محبة، حتى تصير حياتنا مُزينة بالفضيلة والكرامة، وأعمالنا كلها تصير مُتمَّمة بتقوى الله، ووصايا الرب وأحكامه مدوَّنة على قلوبنا ونتفكر فيها دائماً بأذهاننا المتجددة باستمرار ودوام بسبب إشراق نور النعمة من وجه المخلِّص الذي يشرق علينا بكلمته وفي صلواتنا الدائمة إليه.

إخوتي الأحباء في الله الحي، إن رسالتي إليكم اليوم ليست سوى تحذير لنفسي ولكل من يحب ربنا يسوع في عدم فساد، لئلا نغترّ في أنفسنا ونظن أننا وصلنا إلى الكمال فنطعن أنفسنا بالأوجاع دون أن ندري، فننتفخ ونقع في أعظم الخطايا شراً ورأسها الذي هو الكبرياء، لأن الكبرياء هو الشيطان عينه، أن لبسه أحد فقد قتل نفسه وانتفخ وارتفع فوق وصية الله بغباوة حتى انه يصير مقاوماً لها باسم التقوى كما فعل الشيطان نفسه في التجربة حينما تكلم بكلمة الله لكي بمكر يخدع ربنا يسوع دون أن يدري أنه يقاوم رب الحياة نفسه مصدر الوصية والنبع الحي المتدفق بالحياة الأبدية، هكذا كل من هو من الشرير، يذبح أخاه بالوصية لأنه يغش كلمة الله وبكل مكر يستخدمها حتى أنه يخدع البسطاء فيضلهم عن الحق لمصلحة ذاته.

لذلك يا إخوتي لنحذر من الكبرياء والتعالي على الآخرين، لئلا نُصاب بالعمى ونضل عن الحق، فنطعن أنفسنا بأوجاع كثيرة ويقاومنا الله بشدة لأنه مكتوب: [ يقاوم الله المستكبرين وأما المتواضعون فيعطيهم نعمة ] (يعقوب 4: 6)، فالمسيح الرب هو نصيب النفوس المتضعة الذين لا يتعالون على قطيعة، أو أن يفرقوه بالخصام والعداوة والوقيعة فيما بينهم وبين بعضهم البعض، هذا القطيع الصغير الذي مسرة الآب أن يُعطيهم الملكوت.
  • أن كل قلب له آذان مدربة على سماع صوت الروح يستطيع ان يميز أقوال الله ويحيا في سلام، نعمة ربنا يسوع المسيح معكم ومع كل مختاري الله الذين دعاهم إليه في كل مكان وزمان ليقدسهم مخصصاً إياهم آنية كرامة ومجد لمدح اسمه العظيم القدوس الذي به نرفع لجلاله، بفرح في تواضع ووداعة، المجد والعزة والعظمة والإكرام والمدح الدائم بأناشيد البهجة والخلاص الذي لنا، الآن وكل أوان وإلى دهر الدهور كلها آمين

Mary Naeem 01 - 11 - 2013 03:07 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
روحية الآباء القديسين
حديث روحي
http://alaberoon.com/images/7.jpg
الأرشمندريت افرام كرياكوس


قراءة كتابات الآباء القديسين
"قل لي من تعاشر أقول لك من أنت". معاشرة القدّيس (الحديث والإلفة معه) تجلبان القداسة.
"مع البار تكون باراً، مع الوديع تكون وديعاً ومع القويم تكون قويماً" (مز17: 25-26).
إن اكتسب الواحد فكر الآباء وروحيّتهم عن طريق مطالعة كتاباتهم، يصل إلى هدفهم الذي هو الخلاص. هكذا نصبح أبناءهم. كتابات الآباء القدّيسين مكتوبة بإلهام الروح القدس. كتابات الآباء كلّها موحدّة بالإنجيل.
الكاتب القدّيس يعبر بتعابير مخلوقة من خبرته الإنسانية الإلهية غير المخلوقة أي المطعّمة بالنعمة الإلهية غير المخلوقة، هذه الخبرة هي تحقيق لكلمات الإنجيل. حياة القدّيس، خبرته، كتاباته كلّها دليلٌ حيّ لصحّة كلمات الإنجيل.
من هنا أهمية حياة القدّيسين وكتاباتهم.
قراءة الإنجيل، وحياة القدّيسين وكتابات الآباء تتطلب قلباً نقياً. هذه الكتابات تسمح فقط للمتواضعين أن يدخلوا إلى أعماقها، إلى روحها.
في عصرنا قلّ وجود الآباء الروحيّين، لذا أضحت كتابات الآباء القدّيسين معيناً أساسياً للّذين يبتغون الخلاص والوصول إلى الكمال المسيحيّ. صوت الآباء يكشف مكائد الشرّير. صوت الآباء يكشف عن ضعفات النفس ويمنحها في الوقت نفسه الأدوية الشافية.


من هم الآباء؟
هم الذين نقلوا تعليم الرسل القويم، هذا "الإيمان المسلّم مرة واحدة للقدّيسين" (يهوذا 3).
عبارة "الآباء" كانت معروفة في زمن المجامع المسكونيّة. كانت تشير إلى معلميّ الكنيسة الأولى، بعد ذلك، اُطلقت على الأساقفة الأعضاء في المجامع. لنلاحظ أن الآباء ليسوا معلمين فحسب بل وأيضاً شهوداً في حياتهم لكلمة البشارة الرسوليّة السارة. بمقياسنا العالمي تظهر تعابير الكتاب المقدّس وكتابات الآباء قديمة. لكنّ القدّيس إيريناوس يقول: "ليست الكنيسة متحفاً للودائع الميتة، سوف أعلّم أبناء عصري بالعقائد نفسها أي بيسوع المسيح المصلوب والقائم من بين الأموات".
ويضيف الأب فلورفكسي: "إنّ مؤلّفات الآباء أكثر حداثة لمشاكل عصرنا الحاضر من نتاج اللاهوتيين المعاصرين". والسبب لذلك عائدٌ إلى أنّ الآباء القدّيسين لا يعطون على غرار الفلاسفة تحديداّ ما ورائياً****physique لوجود الله بل تحديداً وجوديّاً إيمانيّاً. فالله ليس قوةً مهيمنةً على الكون من بعيد بل بإفراغ الله لذاته، لمجده، أصبح شخصاً تاريخياً وله علاقة شخصية مع الإنسان. الإيمان عندهم خبرة ومعاينة.


ما هو مقياس الحقيقة؟
عند محاكمة يسوع من بيلاطس سأله الحاكم لماذا جئت؟ فأجاب يسوع "جئتُ إلى العالم لأشهد للحق... قال له بيلاطس وما هو الحق؟" (يو18: 37-38) ولم يجب الرب يسوع لأنه قال في مكان آخر "أنا هو الطريق والحق والحياة" (يو14: 6)، وفي مكان آخر: "إن ثبتّم في كلامي فبالحقيقة تكونون تلاميذي وتعرفون الحق والحق يحرّركم" (يو8: 32).
مقياس الحق إذاً هو المسيح وتعاليمه: إذا كنّا نعتمد أولاً على كلمة الله، تبقى مشكلة التفسير. هل سلطة الآباء مساوية لسلطة الكتاب المقدّس؟ نعم بقدر ما هي ملهَمة من الروح القدس. لذلك فإن كتاباتهم ليست ذات سلطة مطلقة. يقول القدّيس ايريناوس: "السلطة (العصمة) هي في النهاية للكنيسة. لا بالمعنى القانوني بل بالمعنى المواهبي. لأنّ هذه السلطة تقوم على مؤازرة الروح القدس".
فكر الكنيسة الجامعة يعتمد على "إجماع الآباء": "فظهرت حسنةً للروح القدس ولنا".
الإيمان القويم مبنيّ إذاً على الكتاب المقدّس، كلمة الله والبشارة السارة، وأيضاً على كتابات الآباء القدّيسين الشارحين للكتاب. فهم المعلّمون الحقيقيون Docteurs de l’Eglise بقدر ما هم شهودٌ للمسيح ولوصاياه.


ملاحظة شخصية
هذه الملاحظة قابلة للنقاش: يقوم اليوم صراعٌ حاد بين التقليد المقدّس والنقد الحديث، بين الإيمان المسلَّم والعلم: هل نعتمد على كتابات الآباء القدّيسين دون الاستفادة من دراسات النقد الحديث؟ أو نعتمد على معارف الدراسات النقديّة الحديثة دون تعاليم الآباء القدّيسين وتقليد الكنيسة؟
الجهد العقليّ يساهم في عمل الخلاص شرط أن يكون بناءً في الكنيسة مرافقاً بالتواضع، كما ذكرنا سابقاً، لا يقصي تقليد الكنيسة المقدّس. لذلك، إن المسعى المبارك هو في التزاوج بين التقليد الشريف والنقد الحديث البناء في الكنيسة والمحتكم إليها لا الفرديّ individualist .


خلاصة
الإحتكام إلى الآباء القدّيسين يجد تبريره في استمرار عمل الروح القدس في الكنيسة. سلطة الآباء القدّيسين تعود إلى سلطة الروح القدس الفاعلة فيهم. لا تعتمد روحيّتهم على مقاربة عقليّة فردانيّة بل على روح منسحق متواضع يبحث في إطار مناخ الكنيسة وتقليدها المقدّس ويعبّر تأليفاً وجودياً شهادةً مسيحيةً معاصرة (بلغة العصر).

"إتباع الآباء القدّيسين"
ذُكرت هذه العبارة رسمياً في قرارات المجمع المسكوني الرابع والمجمع المسكوني السابع المتعلّق بالأيقونات المقدّسة، حيث نقرأ "إننا نتبّع تعليم الآباء القدّيسين الذي أوحى به الله ونتبّع تقليد الكنيسة الجامعة". يشرح القدّيس إيريناوس معنى ذلك بقوله: التقليد الحقيقي هو التقليد الحيّ traditio veritatis ، وهو ليس مجرّد استمرار للعادات القديمة وليس شريعةً ميتة بل هو "وديعةٌ حيّة". إنّه استمرار لحضور الروح القدس في الكنيسة، وهو في الوقت نفسه احتكامٌ إلى شهود قدّيسين. نحن لا نحتكم إلى مجرّد قرارات وعقائد بل إلى شهادة آباء قدّيسين."
الكنيسة رسوليّة ولكنّها آبائية أيضاً. هي "كنيسة الآباء"، ولكونها آبائية فهي رسولية حقاً. إليكم ترنيمة من خدمة الأقمار الثلاثة: "إنكم بكلمة المعرفة ألّفتم العقائد التي وضعها الصيّادون قبلاً بكلام بسيط عبر المعرفة بقوّة الروح...". إن تعليم الآباء وعقيدة الكنيسة ما زالا "الرسالة البسيطة" نفسها التي سلّمها الرسل مرّة والى الأبد.


الخاتمة: روحيّة الآباء القدّيسين
بتعبير حديث نستطيع أن نقول إنّ روحيّة الآباء وجوديّةٌ existentielle . يقول القدّيس غريغوريوس اللاهوتي "تكلّم الآباء على طريقة الصيّادين لا على طريقة أرسطو" (العظة23: 12) فبقي كلامهم بشارةً لأن مرجعهم الأخير كان الرؤية الإيمانية والخبرة الروحيّة. إذا فُصل الكلام اللاهوتي عن حياة الإيمان يتحول إلى ديالكتيك (Dialectique جدلية) فارغ، إلى كلام كثير باطل. لا يمكن فصل اللاهوت عن حياة الصلاة وعن ممارسة الفضيلة. يقول القدّيس يوحنا السلّمي: "قمّة الطهارة هي أساسُ اللاهوت" (السلم الدرجة30) يبقى المرجعُ الرؤية الإيمانية" إننا نعلن ما رأيناه وسمعناه".
اليوم لا يمكن أن نقبل أن "عصر الآباء" قد انتهى. وأن ننظر إليه على أنه "عتيقٌ وميتٌ". فقد ألِف الناس اعتبار القدّيس يوحنا الدمشقي آخرَ أب في الشرق. لكن لا يمكننا أن نهملَ القدّيس سمعان اللاهوتي الحديث، القدّيس غريغوريوس بالاماس، آباء الفيلوكاليا، القدّيس نيقوديموس الآثوسي وغيرهم. فكرُ الآباء يبقى قائماً في عصرنا ويشكل موقفاً وجودياً هاماً.



Mary Naeem 01 - 11 - 2013 03:11 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
له المجد إلى الأبد
http://www.radio-abana.org/files/vid...712-768432.jpg

من
كتاب لاهوت المسيح - البابا شنودة الثالث


1 عبارة " له المجد إلى الأبد" (هي عبارة خاصة بالله وحده، وهي تدخل في تسبحة السارافيم له (أش6: 3).

2 وهذا المجد الإلهي، لا يعطيه الله لكائن آخر. وهكذا قال في سفر إشعياء النبي " أنا الرب. هذا اسمي، ومجدي لا أعطية لآخر" (اش42: 8)، فإن ثبت أن السيد المسيح كان له هذا المجد، فهذا لابد يكون دليلًا على لاهوته ولا يمكن أن يكون له مجد الآب، إلا لو كان هو الله. فالله لا ينافسه غيره في مجده.

3 الكتاب يعطينا فكره أن السيد المسيح له هذا المجد، اللائق به كإله. فهو يجلس في مجده، كديان لجميع الشعوب والأمم، إذ يقول " ومتى جاء ابن الإنسان في مجده، وجميع الملائكة القديسين معه فحينئذ يجلس على كرسي مجده، ويجتمع أمامه جميع الشعوب..." (متى25: 31، 32). والمعروف أن الدينونة هي عمل الله، كما ورد في (تك18: 25).

4 ويقول معلمنا بطرس الرسول " ولكن انموا في النعمة وفي معرفة ربنا ومخلصنا يسوع المسيح له المجد الآن وإلى يوم الدهر" (2بط3: 18). وعبارة (ربنا) مع عبارة (له المجد) دليل واضح على اللاهوت

5 ويقول أيضًا " لكي يتمجد الآب في كل شيء بيسوع المسيح الذي له المجد والسلطان إلى الآبدين آمين" (1بط4: 11). وما أجمل أن نقارن هذه الآية وسابقتها بقول القديس يهوذا الرسول " الإله الحكيم الوحيد مخلصنا له المجد والعظمة والقدرة والسلطان الآن وإلى كل الدهور آمين" (يه25).

المجد للذي للآب هو نفسه الذي للابن.

6 بل يذكر الكتاب أن السيد المسيح له نفس مجد الآب.

فيقول السيد المسيح " فإن ابن الإنسان سوف يأتي في مجد أبيه مع ملائكته، وحينئذ يجازي كل واحد حسب عمله" (متى16: 27). ويقول أيضًا " لأن من استحي بي وبكلامي، فبهذا يستحي ابن الإنسان متى جاء بمجده ومجد الآب والملائكة والقديسين" (لو9: 26).

7 ومساواة الابن للآب في المجد واردة في سفر الرؤيا من حيث أنه " في وسط العرش" (رؤ7: 17). وأيضًا في تلك التسبحة التي سمعها الرائي من كل خليقة مما في السماء وعلي الأرض وتحت الأرض.. ويقول سمعتها قائلة " للجالس على العرش وللخروف البركة والكرامة والمجد والسلطان إلى أبد الآبدين" (رؤ5: 13). نفس المجد والسلطان الذي للآب هو للابن شبة بخروف كأنه مذبوح (رؤ5: 6). وهذا المجد المساوي هو إلى أبد الآبدين. ولاشك أن هذا دليل على لاهوته.

8 ويتحدث السيد المسيح عن هذا المجد فيقول عن هذا فيقول "جلست مع أبي في عرشه" (رؤ3: 21). وهذا المجد كان له عند الآب قبل كون العالم (يو17: 4، 5).


Mary Naeem 01 - 11 - 2013 06:58 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
فاعلية الصلاة
~~~~~~~~
https://fbcdn-sphotos-g-a.akamaihd.n...93395320_n.jpg
- قال : كنت من أردأ الناس وأشرهم سلوكا .. كنت سكيرا مقامرا .. كنت غارقا فى خطاياى الشنيعه وكنت فى بيتى شرسا قاسيا للدرجه أن زوجتى وابنتى الوحيده كانتا تخشيان دخولى البيت .
- وذات مساء عدت الى المنزل على غير العادة , وفتحت الباب فسمعت صوت ابنتى تصلى : يايسوع أرجوك أن تخلص أبى العزيز من الخطية ومن كل طباعه الشريرة أرجوك ....

وبعد ذلك سمعت صوت زوجتى تجهش بالبكاء وتقول : أرجوك ياربى يسوع أن تخلص زوجى العزيز .. أرجوك أن ترحم زوجى وتخلصه من كل شروره .. انه مسكين .. ليتك ترحمه .
- فتسللت خارج المنزل بهدوء وأخذ صوت ابنتى الصغيرة يرن فى أذنى : خلص أبى العزيز . أنا القاسى الشرير !! انها لم تتذوق قط معنى الأبوة ولا حنوت عليها أو قبلتها قبله واحده .!
وزوجتى ؟ اننى لم أعاملها بأى عطف بل عاشت طوال حياتها معى محرومة من السعادة الزوجية .
- ولأول مرة فى حياتى وجدت نفسى أبكى بمرارة .. ورفعت قلبى الى السماء وصحت : ياالهى استجب صلاة ابنتى .. ياالهى خلصنى ..
وقد فعل !! عدت الى المنزل انسانا جديدا تماما . ومضت أعوام طويلة ولم أذق طعم الخمر , ولم أقامر قط , وتمتعت بخلاص الله من كل شرورى التى حاولت أن أخلص نفسى منها دون جدوى . وتغيرت حالة العائلة تماما .. وحلت السعاده فى منزلنا . شكرا للرب المخلص .


Mary Naeem 01 - 11 - 2013 07:16 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
قلت لطبيبي يسوع قلبى اثيم وحالتي كرب..
https://fbcdn-sphotos-c-a.akamaihd.n...66643020_n.jpg
ماينفعش معايا الدوا ومحتاج زرع قلب..
محتاج... لنعمة تقلب حالتي قلب..
كشف عليا وقاللي دانت كمان محتاج نقل دم..
يغسل عارك يمحي الهم.....

قلت ومنين اجيب القلب ومين يتبرع لي بدم..؟!
قاللي قلبي فدى قلبك وعشانك كان دمي سايل..
وفصيلة دمى ينفع تدي كل الفصايل..
العيادة شارع النعمة..حارة الرحمة..
عند رجليا.. ف كرسي الاعتراف..تبقى ابنى ..
تمرض بحبي..تبقى واحد م الخراف..


https://fbcdn-sphotos-c-a.akamaihd.n...66643020_n.jpg

Mary Naeem 01 - 11 - 2013 08:46 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
أوقات بييجي عليك وقت ..

https://fbcdn-sphotos-e-a.akamaihd.n...33015298_n.jpg

تلاقي نفسك مخنوق من كل حاجه !!
مش بعيد لو قاعد لوحدك دموعك تنزل
وتدور عـ اللي كان بيفرحك تلاقيه مش موجود
حتي أقرب الناس ليك ممكن يكون مش جنبك

أقولك عـ حاجه ..
فـ الوقت ده أكتر حاجه هتفكر فيها هي النوم .....

بس قبل ما تنام روح أقف دقايق صلي ولو عايز تعيط متقولش لأ .. عيط وحكي مع ربنا وهات اللي فـ قلبك كله وقوله : أنا مخنوق وتعبان ومليش غيرك فرحني بأي طريقة !!
بعد كده روح إغسل وشك .. وحط دماغك عـ مخدتك وإضحك أصلك "ضمنت إن ربنا هيفرحك لما هتقوم " ..

هتلاقي كل حاجه إتغيرت خالص ..
كل اللي مكنش جنبك ربنا هيبعتهولك يبسطك
واللي كان شاغل بالك ربنا هيحله في دقايق

أصل إنت كنت تعبان عشان بعدت عنه شويتين وأول ما قربت منه قلبك رجع تاني مزقطط وفرحان .. وخليها فـ بالك علطول :
اللي بيبعد عن ربنا عمره ما هيحس بالفرحه والآمان

Mary Naeem 03 - 11 - 2013 07:14 AM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
الكمال

https://3.bp.blogspot.com/-4DW7UYNbbi...com-211910.jpg



الكمال هو هدف كل مؤمن يحاول ان يعيش حياة مسيحية مثالية. الكمال في المسيحية هو عملية تقديس مستمرة يسعى فيها المؤمن ان يكون على درجة أقل من الخطية.

بالرغم من أننا على يقين أننا لن نصل الى درجة الكمال التامة لكن علينا كمؤمنين ان نسعى ان نكون بعيدين عن الخطية كأبناء يليق بنا ان ندعى لإسمه القدوس.

سعينا المستمر من أجل الإبتعاد عن الخطية ليس سبب تبررينا لأننا أصبحنا أبرار بفضل كفارة المسيح وليس بفضل إستحقاق أو بر ذاتي. والمسيحي المؤمن يبقى خاطئ قبل وبعد الإيمان فالله يبررنا فdما نحن بعد خطاة.

عملية التقديس او السعي للكمال هي عملية تبدأ من لحظة الإيمان وتستمر العمر كله فالأنسان ينمو وينضج في المسيح يوماً بعد يومه وفيه تنمو معرفته الكتابية ونضجه الروحي وطريقة تعامله مع الخطيئة.

الخلاصة
المسيحي المؤمن يسعى الى يعيش حياة القداسة البعيدة عن الخطية. المسيحي المؤمن خاطئ قبل وبعد الإيمان فالله يبررنا فيمنا نحن بعد خطاة. تبريرنا هو بحسب كفارة المسيح وليس بحسب برنا الشخصي. عملية التقديس تبدأ من لحظة الإيمان وتستمر خلال حياة المؤمن.


Mary Naeem 03 - 11 - 2013 09:24 AM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
اتخذ الله لك صديقًا
https://st-takla.org/Gallery/var/albu...g-Love-001.jpg


*إن أردت أن تحب الله، اتخذه لك صديقًا.
بل ليكن صديقك الأول، الذي تهرع إليه قبل كل أحد. تكشف له أسرارك، وتحكى له كل شيء، وتشعر بعمق الراحة في الوجود معه. تحكى له كل أفكارك، وتكشف له أعماقك، بكل صراحة، وبكل صدق، وبكل ثقة. بقلب مفتوح. ولا تسأم من الحديث إليه. بل تقول:
عندي كلام كثير يا رب لأقوله لك..
أنا يا رب أثق بمحبتك لي، وبأنك تريد لي الخير، وتقدر على ذلك. لماذا لا أحكي لك كما أحكى لأحبائي من البشر!!




أتراني أجد لذة وفي نفس الوقت أبعد عنك أنت يا خالق الكل؟! وكلما تدعوني أليك، انشغل بأمور أخرى، واحتج بضيق الوقت..!!
لاشك أننا بالحديث مع الله ننفس عن أنفسنا.
ونجد راحة، إذ نلقى عليه كل همومنا، كأب محب لنا، نبادله الحب، ولا نخفى عليه شيئًا (بل نجعله يشترك معنا في كل ما نفعل. وفي حب نسلمه أفكارنا ليقودها. ويصحح مسارها إن كان في مسلكها خطأ..
https://st-takla.org/Pix/Priests/divider-3.jpg
حاول أيضًا أن تشرك الرب معك في كل عمل..
فمثلا، إن كنت ذاهبا إلى عملك، أو إلى مكان دراستك، أو حيثما أردت أن تذهب، قل له -قبل أن تخرج من بيتك- أنا يا رب ذاهب إلى هذا المكان، فكن معي فيه وسأقابل فلانا من الناس، وفقني في لقائه وفي الكلام معه، وضع في فمي الكلام الذي سأقوله،وهكذا تتحدث مع الله خلال اليوم..
أو قبل أن تخرج من منزلك، قل له: أنا تارك يا رب هذا البيت في رعايتك.. وتمشى في الطريق وأنت شاعر أن الرب إلى جوارك. وقبل أن تبدأ العمل، مهما كنت ذكيا وصاحب خبرة، قل له: يا رب، اشترك في العمل معي. فأنا بدونك لا اقدر أن أعمل شيئًا (يو 15: 5). وإن نجحت في عملك، قل له: لقد كانت يدك معي في العمل. فأشكرك واطلب دوام معونتك..
وإن أجريا لك أو لأحد أحبائك عمليه جراحية ونجحت، قل له: لقد كانت يدك مع الطبيب ومع المستشفى.. وهكذا ظهرت محبتك لنا. ونحن نحبك كما أحببتنا.

Mary Naeem 03 - 11 - 2013 09:26 AM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
عاشر الله


ولكي تعرف الله وتحبه، ينبغي أن تعاشره.

https://st-takla.org/Gallery/var/albu...f-Jesus-02.jpg


مجرد القراءة وحدها لا تكفي. فعملها هو أن تفتح الباب، فتدخل أنت وتعيش مع الرب، وتختبر بنفسك حلاوة العشرة مع الله. لذلك جرب الحياة مع الله، جرب العمل مع الله، وأن تشركه معك في شيء. جرب كيف تتخذه لك صديقًا، وتشرح له أسرارك وأفكارك وكل أمورك، وتري ماذا يعمل ولأجلك. اختبر أيضًا كيف تعتمد عليه، أكثر مما تعتمد علي فكرك ومواهبك..
لا تأخذ من الله موقفًا سلبيًا أو منعزلًا.
لأن هذا لا يمكن أن يوصلك إليه وإلي محبته.. ولا يمكن أن تذوق الرب وحلاوته بهذه السلبية.. تقدم إذن إلي الرب وكون معه علاقة , حاول أن تعمق هذه العلاقة يومًا بعد يومًا.
إن كنت لم تجرب بعد عشرة الله ومحبته علي هذه الأرض، فكيف ستعيش معه إذن في الأبدية؟!
محبتك لله هنا، هي مذاقه الملكوت.. فإن ذقت ما أطيب الرب، ستشتاق إلي الحياة الأبدية، التي يقول عنها الرسول (نكون كل حين مع الرب) (1تس4: 17). بل إن الرب يقول (آتي وآخذكم إلي، حتى حيث أكون أنا تكونون أنتم أيضًا) (يو3:14)،فكيف تكون كل حين مع الرب، إن لم تحبه همنا وتجرب عشرته؟! فتشتاق إلي الوجود الدائم معه في الأبدية..
https://st-takla.org/Pix/Priests/divider-3.jpg
ولتكن علاقة مباشرة معه لأجل ذاته هو..
فإن أخطأت، احجل منه أكثر مما تخجل من أب الاعتراف، وقل له (لك وحدك أخطأت والشر قدامك صنعت) (مز50). اشعر أنك أخطأت إليه قبل أن تخطئ إلي الناس. حاول أن تكون علاقة مع الله نفسه، وليست فقط علاقة وصاياه.
ليكن لك الشركة معه (1يو6:1). وهذه الشركة تقودنا إلي حفظ وصاياه فنحفظها عن حب، إذ أن الله يملأ كل فكرنا. ولهذا نضم صوتنا إلي صوت الرسول ونقول (وأما فلنا فكر المسيح) (1كو16:2)..

Mary Naeem 03 - 11 - 2013 09:27 AM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
اقرأ عن الله




ولكي يكون الله في فكرك، اقر‎أ عنه كثيرًا..
اقرأ عنه لكي تعرفه. لأنك كيف تحبه وأنت تجهله؟!
اقرأ عنه لا بأسلوب علمي أو فلسفي، ولا لكي تكتب عنه بحثًا، أو تلتقي عنه درسًا.. إنما لكي تدخل إلي أعماقه، لكي تدخله إلي أعماقك.. اقرأ عنه لكي تعرف صفاته المحببة إلي النفس، التي تجعل عقلك يتعلق به، وقلبك يرتبط بمحبته، اقرأ عنه معاملاته: عن علاقته بمحبيه، وموقفه من أعدائه. اقرأ عنه القراءة التي تدرك بها أنه (أبرع جمالًا من بني البشر) (مو2:45). اقرأ لكي تذوق وتنظر ما أطيب الرب (مز8:34).. ولتكن قراءتك غذاء لقلبك وليس لمجرد المعرفة.
إن قرأت عن الله كثيرًا، ستجد كل الكمالات فيه. وستحبه، وتقول مع النشيد (كله مشتهيات).
وإن أحببته، ستداوم القراءة عنه فالذي يحب شخصًا، يحب أن يقرًا عنه ويتقص أخباره، ويتشوق أن يعرف قصة من قصصه، كما يفعل محبو الأطفال في كل ميدان.. اقرأ عنه سواء في الكتاب المقدس أو في أقوال الآباء أو في تاريخ الكنيسة والقديسين. وحاول أن تلمس يد الله في الأحداث، وستجد انك تحبه. في حكمته، وفي قوته في حنانه..

Mary Naeem 03 - 11 - 2013 09:31 AM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
نحب الله بتذكار إحساناته إلينا وإلي غيرنا


من الأشياء التي تملأ قلبك بمحبة الله. أن تذكر باستمرار إحساناته إليك. وهذا أمر طبيعي جدًا. فأنك إن تذكرت جمايل إنسان عليك، أو إنقاذه لك، أو وقوفه إلي جوارك في ضيفاتك، لابد ستحبه. فكم بالأولى الله الذي إحساناته لا تعد؟!
https://st-takla.org/Pix/Priests/divider-3.jpg
هذا الأمر عرفه واختبره داود النبي فقال:
(باركي يا نفس الرب، وكل ما في باطني ليبارك اسمه القدوس. باركي يا نفس الرب ولا تنسي كل إحساناته).
ويدخل في تفاصيل هذه الإحسانات فيقول لنفسه: (الذي يغفر جميع ذنوبك الذي يشفي كل أمراضك، الذي يفدي من الحفرة حياتك، الذي يكللك بالرحمة والرأفة، الذي يشبع بالخير عمرك، فيتجدد مثل النسر شبابك) (مز103: 1-5).
ويستمر في تذكر إحسانات الله فيقول:



"لم يصنع معنا حسب خطايانا، ولم يجازنا حسب آثامنا.. كبعد المشرق عن المغرب، أبعد عنا معاصينا. كما يتراءف الآب علي البنين، يتراءف الرب علي خائفيه..).
https://st-takla.org/Pix/Priests/divider-3.jpg
لذلك اجلس إلي نفسك، وتذكر إحسانات الله إليك، منذ ولادتك وإلي الآن..
اذكر ستره عليك من خطايا لو عرفها الناس، ما كانوا يقبلون أن يسلموا عليك ولا يدخلوا بيتك، ولا يدخلوك إلي بيوتهم، ولا يتعاملون معك علي الإطلاق.. ولكن الله يغرف خطاياك كلها، التي لا يعرفها أحد غيره.. ومع ذلك يستر، بل ويغفر. ويجعل الناس يحبونك، علي الرغم من كل تلك الخطايا التي سترها، وربما يطلبون صلواتك، ويمدحونك..!!
والله نفسه يدعوك ابنًا له، ويجعلك تقول له في الصلاة (أبانا الذي في السموات)..
تذكر إلي جوار ستره، إنقاذه من مشاكل عديدة:
تذكر إنقاذه لك من أمراض أصبت بها، ومن أمراض أبعدها عنك، كان يمكن أن تصاب بها،.. إنقاذه لك من مشاكل ومن ضيقات، ومن أناس أشرار ومؤامرات دبروها ضدك.. اذكر كل هذه الأمور في مطانيات شكر أمام الله. وقل له: أنا يا رب لا أستحق كل ما قدمته من معونة وحب. ليتني احبك كما أحببتني.
https://st-takla.org/Pix/Priests/divider-3.jpg
اذكر أيضًا عطايا لك ومواهبه..
إن كان لك عقل أو ذكاء أو حكمة، أو جمال وجه أو جمال صوت، أو مواهب فنية أو حتى جمال خط.. مع مواهب أخري روحية.. أو موهبة في الخدمة وما أعطاك إياه من نعمة في أعين الناس، ومحبة في قلوب الآخرين.. وقل له: كم أحبك يا رب من أجل كل تلك النعم، أو كم ينبغي أن أحبك؟!
بل أيضًا تحبه من أجل إحساناته إلى أحبائك.
سواء من اقر إبائك بالجسد، أو أصدقائك أو زملائك، بل من أجل إحسانات الله إلي الكنيسة وإلي وطننا وبلادنا.. من العجيب إننا في الكوارث، نذكر من حلت بهم المصائب فنحزن ونتضايق. وفي نفس الوقت لا نذكر أحباءنا ومعارفنا الذين أنقذهم الرب وخلصهم، بوسائل تكاد تكون ضمن المعجزات!
https://st-takla.org/Pix/Priests/divider-3.jpg
إذا أردت أن تملئ قلبك بمحبة الله، لا تنسب إحساناته إلي غيره. لا تنسبها إلي الناس أو إلي نفسك.
كثيرا ما أنجح الله عملك، فكنت تنسب النجاح إلي ذكائك وقدراتك، وتنسى الله الذي ساعدك وأعانك. وتفقد سببًا يقربك إلي محبته.. وكثيراُ ينقذك، فتنسب كل الفصل إلي الإنسان، وتنسي الله الذي أرسله إليك..!
تمرض وتحتاج إلي عملية جراحية خطيرة ويجريها لم أحد الأطباء المشهورين، وتنجح العملية وتشفي. وتعزو نجاحك إلي الطبيب وعقله الجبار، وتنسى الله شافيك، وتنسى أن الله هو الذي وهب الطبيب من نبوغ وعقل جبار.. وفي نسيانك لله وعمله، تفقد الشعور بإحسانه إليك، وتفقد سببًا تحبه به..!
https://st-takla.org/Pix/Priests/divider-3.jpg
يكفى أننا لا نزال أحياء حتى هذه الساعة..
ومن محبة الله لنا،أنه أبقانا حتى الآن.. ألا نشكره ونحبه لأجل هذا الأمر.. كم اجتاحت العالم أوبئة وأمراض، ونحن نجونا ولا نزال أحياء.. كم كانت البلاد مهددة بجفاف، والرب أرسل المطر ونجي. لا يزال الله يعطينا فرصة لنعمل عملًا من أجل أبديتنًا.
يجب أن نحب الله، لأنه لم يأخذك من العالم، وأنت في حالة غفلة، أو أنت متلبس بخطية!!
إذن لكنت قد هلكت في هذا العالم، وفي العالم الآتي، واتاك الموت بدون توبة، كما حدث لحنانيا وسفيرا (أع5). ولهيرودس الملك (أع12) ولآخرين ماتوا في خطاياهم، دون أن يتوبوا..! ويطيل باله، لعل طول أناته تقودك إلي التوبة (رو2: 4).
قل له: أنا أحبك يا الله، من أجل طول أناتك علي، وصبرك وإحساناتك، علي الرغم من كثرة إساءاتي إليك.. حقًا إنك تستحق كل حب. لأن كثيرين من البشر الذين هم مثلي تراب ورماد، لم يحتملوا مني ولو إساءة واحدة بسيطة. أما أنت فحنون ومحب..
https://st-takla.org/Pix/Priests/divider-3.jpg
والعجيب أننا فيما ننسب إلي غير الله الخير الذي نناله، فإننا ننسب مشاكلنا إلي الله!!
كيف نصل إلي محبة الله إن كانت كل مصيبة تصيبنا ننسبها إلي الله، ونعاتب الله عليها، ونهدده بالانفصال عن بسببها. ونظل نشكو لكل واحد من (قسوة) الله علينا، ومن إهماله) لنا ونقول: لماذا يا رب تفعل كل هذا؟! أين رحمتك التي نسمع عنها؟!
وقد تكون المشكلة بسبب الناس الأشرار، ولكننا ننسبها إلي عدم الله؟! وقد تكون بسبب إهمالنا نحن أو أخطائنا ننسبها أيضًا إلي الله!! وبهذا كله نبعد عن محبته..!
أما أنت، فكل بركة تأتيك، أنسبها غلي الله، لا إلي الناس أو نفسك. وكل مشكلة تصيبك أرجعها إلي أسبابها الطبيعية الحقيقية.
لأن الله هو مصدر كل خير، ولا يأتي شر من جهة إطلاقًا.. بهذا تصل إلي محبة الله.
والعجيب أن الله هو هو.. فعلي الرغم من أننا ننسب إحساناته إلي غيره لا يزال يحسن إلينا، وكأننا لم ننكر جميله ولم ننس إحساناته..!! أليس هذا وحده سببًا يدعونا إلي محبة الله؟..
https://st-takla.org/Pix/Priests/divider-3.jpg
هناك حقيقة ليس من صالحنا أن ننساها، وهي:
كل من ينسى إحسانات الله، ويقسى قلبه كناكر للجميل.
مثل فرعون الذي كان يقسي قلبه، إذ ينسي كيف أن الله استجاب له ورفع عنه ضربات وضربات.. ومثل دليلة التي تقسي قلبها علي شمشون، فخانته إذ نسيت كل محبته لها، وسلمته إلي أعدائه (قض16). ومثل سليمان الذي نسي كل إحسانات الله إليه، وكل ما وهبه الله من ملك وجلال وحكمة، وأحب نساءه أكثر من الله، ولم يكن قلبه كاملًا أمام الله (1مل11).
أما المرأة الخاطئة، التائبة، فقد أحبت الله كثيرًا،، إذ تذكرت غفر لها الكثير..
(والذي يغفر له قليل، يحب قليلًا) (لو47:7).
ويقصد الرب بهذه العبارة أن الذي يشعر أن الذي غفر له قليل، أو يظن أن الذي غفر له هو قليل.. أما أنت فلا تكن هكذا وإنما تذكر كل خطاياك، واذكر أن الله. من فرط إحساناته إليك - قد غفر الكثير فبهذا ستحب كثيرًا واذكر أن عطاياه لك كثيرة جدًا، فنحب كثيرًا..
https://st-takla.org/Pix/Priests/divider-3.jpg
لا شك أن الله قد عمل لأجلك الكثير، ولكنك أنت تنسي!! لذلك نبه داود نفسه في علاقتها مع الله قائلًا:
( لا تنسى كل إحساناته) ( مز2:103).
إنك تنسى إحسانات الله، لأنك مشغول بإحسانات أخري تطلبها، غير واضع في ذاكرتك كل الإحسانات السابقة. حياتك كلها طلب لا شكر.
أن حياة الشكر ترتبط بحياة الحب. فاقرأ عنها، وعش فيها، تجد قلبك قد امتلأ بمحبة الله.. وثق ان حياتك كبها لا تكفي لشكر الله علي رعايته لك وعنايته بك طول عمرك منذ ولادتك.
https://st-takla.org/Pix/Priests/divider-3.jpg
بل إن إحسانات الله سبقت ولادتك أيضًا.
كان من الممكن أنك لا تولد، ولا تأتي إلي عالم الوجود، لأي سبب تعلق بأبيك أو بأمك. وكان ممكنًا أن ترث وأنت جنين بعض الأمراض، أو بعض النقائص، ولكن الله حفظك منها جميعًا، ومنحك أن تولد إنسانًا سويا جسدًا وعقلًا ونفسًا..
أيجوز لك أن تنسى كل هذا؟! إنك لو ذكرت جميل الله عليك في تلك الفترة، لازدادت حبًا له.
أذكر حفظ الله لك أيضًا أثناء طفولتك.
كما قال المزمور (حافظ الأطفال هو الرب). إن أي إهمال للطفل في غذائه أو علاجه أو حراسته، يمكن أن يضيعه أو يصيبه.. كذلك الإهمال في تربيته من كل قلبي، لأنك حفظت طفولتي وأتيت بي إلي هذه الساعة، وأعطيتني أن أقرأ عن محبتك..
علي إني أريد أن أضع ملاحظة هامة وهي:
كثيرون يقابلون إحسانات الله إليهم بالفرح والبهجة. ويكتفون بهذا، دون أن يجعلوها سببًا لمحبة الله!
هم يفرحون بالخير الذي يأتيهم من عند الله: يفرحون باستجابة الله لصلواتهم، ويفرحون بعطاياه ونعمه ومواهبه، ويفرحون بستره ولإنقاذه. ويتهللون وقد يقف الأمر عند حدود الفرح والتهليل. وربما إلي عبارة شكر قصيرة، أو صلاة شكر وعرفان بالجميل، وكفى..
أما الروحيون فيحولون عرفانهم بجميل الله إلي حب. يذكرونه ويخلطونه بمشاعرهم، ويحولونه إلي حب.
إحسانات الله لهم، دليل علي محبته لهم. إذن يجب أن يبادلوه حبًا بحب.
ليس الأمر مجرد فرح وشكر. فهذه مشاعر خاصة بك. ولكن يجب أن تعمقها في داخلك لتكوين علاقة حب بينك وبين الله. حاول أنك لا تنسى بل تتذكرها مرتبطة بمشاعر الحب، والشعور الداخلي بأبوة الله لك ومحبته ورعايته.
وأنت كابن محب، تقابل حبه بحب..

كتاب المحبة قمة الفضائل
البابا شنوده الثالث

Mary Naeem 04 - 11 - 2013 05:23 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
( عــــــايــــــز يــــــارب ارجــــــــــع لــــــــــيــــك )

http://i1.ytimg.com/vi/wuBTKc4lB70/hqdefault.jpg


عايز يارب ارجع ليك بس ضعيف ابليس يهزمنى دائماً لا استطيع الافتراب منك و عندما افترب ابليس يهزمنى بضعفى و بشهوتى و بافكارى و بكرهيتى و بخطيتى
.
عايز يارب ارجع ليك بس لا اعرف طريقك اين او كيف .. هل هو بالصلاة هل هو بالصوم اين هو طريقك اين هو مرعاك حتى انضم الى غنمك ... اين انت يا ربى
.
عايز يارب ارجع ليك بس انا احب الخطية لا اعرف الابتعاد عنها او ما هو العلاج منها لا اعرف الخير .. غريق فى خطاياى و ذنوبى
.
عايز يارب ارجع ليك.. ندمان على كل شئ فعلته على كل خطية ارتكبتها امامك
انا ضعيف .. انا خاطى ..انا مذنب .. انا خائن.. انا عنيد ... انا غارق فى ملذات العالم ...
احياناً اشعر انك غير موجود .. احياناً اشعر انك لا تبحث عنى .. احياناً اشعر انك لا تحبنى
احياناً اشعر انى وحيد ..
حياتى من دونك لا شئ .. حياتى من دونك مرار .. حياتى من دونك ضائعة .. حياتى من دونك فاشلة ..
انا اعرف انك تحبنى .. لاكنى وقعت فريسة لابليس .. و قعت فى حفرة عميقة .. وقعت فى خطيتى
انا ارتكبت اثم امامك و كنت اعرف انك ترانى .. لكنى لم اهتم .. لم ابالى لك ..
لم افكر لحظة وقت فعلى للخطية انك بجوارى .. تشاهدنى و انت حزين على ..
و رغم .. افعالى الشريرة .. احببتنى .. حميتنى ... اخرجتنى من الضيقات .. جعلت حياتى ناجحة .. مع انى تركتك .. و انت فاتح الى ذراعاك .. و تنادى على .. باسمى و انا اسمعك دون اهتمام
لكن صوتك جاء الى فى لحظة خوف .. لحظة فشل .. لحظة حزن .. لحظة خطية
و افاقنى من غيبوبتى جعلنى ارى النور جعلنى ارى الحقيقة .. و هى انت و اليلة انا راجع ليك

راجع ليك بخطيتى ... اغسلنى بدمك
راجع ليك باثمى ... اغفر لى
راجع ليك بضعفى ... قوينى
راجع ليك بحزنى ... فرحنى
راجع ليك بفشلى .. نجحنى
راجع ليك بحزنى ... فرحنى
راجع ليك بخوخى .. طمنى
راجع ليك بحياتى اليائسة .. اعطينى رجاء


راجــــــــع لــــيـــك يـــــــــــــارب اقبـــــــلنــــى عنـــــدك

عزيزى القارئ هذا الكلام انا فعلاً قولته لربنا

كنت ضائع .. حائر .. فاشل ... خاطى ..

لكنى الان فرحان .. ناجح .. اعرف اين الطريق .. مفدى بالدم ... و اسمى مكتوب فى سفر الحياة
لو انت كمان بعيد عن ربنا ارجع

حتى و لو لسة عامل خطية متخليش ابليس يخدعك و يقولك انك ملكش خلاص و او يوهمك انك متستحقش محبة ربنا و خلاصة .. ومن منا يستحق خلاص و غفران و دم الرب يسوع الى سال على الصليب عشانك و عشانى

اهزم ابليس و روح كلم ربنا و قول كل الى جواك بصراحة .. لو شاكك فيه قوله .. لو ضعيف قوله.. هو عارف الى جواك من غير متقوله .. فمتخبيش حاجة عنه ..
و بعد ما تكلمة و و تقبله مخلص شخصى ليك ..
افتكر دايماً ان اسمك مكتوب فى سفر الحياة .. ليه تعمل خطية..



Mary Naeem 06 - 11 - 2013 07:11 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
التعفف من ثمار الروح القدس
https://fbcdn-sphotos-b-a.akamaihd.n...59969594_n.jpg

وهو ضبط النفس امام الشهوات ووضع العواطف تحت سلطان العقل - وعدم العفه ان تقودك الرغبات والنزوات وتصبح عبدا للخطية كما يقول الكتاب المقدس يذهبون وراء الجسد في شهوة النجاسه - قال الفيلسوف أفلاطون: "العفيف هو صاحب النفس التي انتصرت على رغباتها وغلبت حبها للملذّات" . وكلمة الله تخبرنا وتعلمنا كيف نضبط انفسنا اذا ارتبطت بشخص المسيح وجعلته يملك علي حياتك وقلبك ويقدسك الروح ...القدس وتصبح مثمرا - وليست عفه الجسد فقط بل عفه اللسان ونتعلم كيف نضبط السنتنا عن الكلام الرديء
بركات التعفف : ننظر الي يوسف الصديق كمثال للعفه والطهاره وكيف رفض ان يفعل الشر مع امراءه فوطيفار كان رجل ناجح وكان الله يقوده من نجاح الي نجاح حتي اصبح الرجل الثاني علي مصر - واعطاه زوجه جميله - وكان له مواهب كثيره اذ زوده الله بموهبه تفسير الاحلام

صلاه
ربي يسوع المسيح..كم أحتاج إلى معونة من عندك وقوة من روحك، حتى أتعفّف عن العالم وكل ما فيه، والجسد وما يشتهيه... فأقمع جسدي وأستعبده، فلا أصير عبد الأهواء أو الأشياء... فأسمو وأشبع، بل أكتفي بك!أثق يا سيدي أنه في المسيح، وبالمسيح، أستطيع كل شيء فهو الذي يقويني!






https://fbcdn-sphotos-b-a.akamaihd.n...59969594_n.jpg

Mary Naeem 07 - 11 - 2013 08:07 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
أبانا الذي في السماوات ..
https://fbcdn-sphotos-g-a.akamaihd.n...23366770_n.jpg

أصرُخُ إلَيكَ مِن عُمقِ قُلبٍ مات
أصرُخُ ... أصرُخُ فَلَيسَ لي سِواااااك
ضاقَت بيَّ الدُنيا وأعيَت نَفسي فيَّ
من عالمٍ مَلئ بالشَهَوات .. عالمٍ لََيسَ فِيهِ غَيرُ حُبِ الذات
أتَحيا فيَّ..؟! أتَحيا فيَّ وتُقيم ما قد أنتَنَ وَمات..؟!

فََلََم يَعُد يُجدي البُكاءُ نفعاً .. فَالقَلبُ يَهوى ما يَشاء...
ولَم تعُد تَذرِفُ العينُ دمعاً .. مما تَحتَويهِ النَفسُ مِن شَقَاء
أنتََظِرُك .. أنتَظِرُك وقَلبي بِهِ رَجاء
رََجاء في إلهٍ خالِقِ الأَرضَ والسَماء
إله يُحيِّ المَوتى .. ومِنَ الصَخرَةِ يُخرِجُ الماء
فقد أظهرَ حُبَه للعالَمِ عن طَريق الفِداء
لِذا عندما تَضيقُ بِيَّ الدُنيا أنظُرُ إلى العَلاء
وأرفَعُ صَوتي وأصرُخُ لإله الآباء ( إله أبونا إبراهيم وإسحاق ويعقوب)
فهو القادِرِ أن يُخرِجَني مِنَ العَنااااء




الساعة الآن 04:43 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025