منتدى الفرح المسيحى

منتدى الفرح المسيحى (https://www.chjoy.com/vb/index.php)
-   كلمة الله تتعامل مع مشاعرك (https://www.chjoy.com/vb/forumdisplay.php?f=45)
-   -   وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة (https://www.chjoy.com/vb/showthread.php?t=25)

Mary Naeem 21 - 11 - 2015 06:02 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
المُرشد الأكيد لحياتك

وَنَحْنُ لَمْ نَأْخُذْ رُوحَ الْعَالَمِ،
بَلِ الرُّوحَ الَّذِي مِنَ العليِّ،
لِنَعْرِفَ الأَشْيَاءَ الْمَوْهُوبَةَ لَنَا مِنَ الرب......
1كورنثوس 12:2




إن الروح القدس هو المُرشد لك ليُساعدك وأنت تبحر في طريقك عبر مفارِق الحياة. ويقول في إشعياء 21:30، "وَأُذُنَاكَ تَسْمَعَانِ كَلِمَةً خَلْفَكَ قَائِلَةً: «هذِهِ هِيَ الطَّرِيقُ. اسْلُكُوا فِيهَا». حِينَمَا تَمِيلُونَ إِلَى الْيَمِينِ وَحِينَمَا تَمِيلُونَ إِلَى الْيَسَارِ."هذه هي خدمة الروح القدس في حياتك.

فهناك الكثيرون اليوم يتخبطون في الظُلمة، تماماً كما في البحر، لمعرفة كيف وماذا يفعلون حتى يتمتعوا بميراثهم المجيد في المسيح. ومحنتهم المؤسفة ترتكز على جهلهم بالمكتوب، وعدم الإدراك والخضوع لخدمة الروح القدس في حياتهم. فالروح القدس هو المفتاح للحياة الناجحة. فهو المدعو للسير معك جنباً إلى جنب ليس فقط ليقودك، بل أيضاً ليُعينك أن تسلك في ميراثك في المسيح.

إن أعظم شيء يمكنك أن تتعلمه على الإطلاق في هذا العالم هو أن تُخضع نفسك للروح القدس؛ بأن تكون مُقاداً به. فهو وحده من يمكنه أن يقودك إلى ميراثك – الإقامة في الصحة والغلبة والنجاح والثروة! وهناك مكاناً لك في الرب الإله؛ مكان النعيم والمجد؛ حيث تسود على المرض، والفقر، والعوز والاحتياج وهناك أنا أُقيم هو مكان فيه الفشل غير معروف، والهزيمة ملغية والموت مهزوم. إنه مكان ميراثنا في المسيح يسوع، حيث نغتني، وتُسدد كل احتياجاتنا بوفرة

++++++++++++++++++++++++++++++++++++


صلاة
يا روح الرب الغالي
أشكرك على الإرشاد والتوجيه
للحياة الذي أستقبله اليوم منك
فقلبي وذهني مُنتبهان لك
لأنال الإرشاد وأُقاد اليوم في طريق الغلبة
والنجاح والنُصرة، في اسم يسوع. آمين



Mary Naeem 21 - 11 - 2015 06:05 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
أُقر وأعترف
https://images.chjoy.com//uploads/im...66a4b2c7e9.jpg
بحسب إيماني،

أنا اليوم أنطق بأن تنتقل الجبال،

وتمتلئ الأودية وتستقيم الطرق المُعوجة!

فكلمة الإيمان التي تُغير الأمور هي في قلبي وفي فمي،

أمضى من كل سيف ذي حدين؛

لذلك فمواقف وظروف الحياة

تتفق مع المصير الإلهي لي في

اسم يسوع.

آمين.


Mary Naeem 21 - 11 - 2015 06:05 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
انقل هذا الجبل

"لأَنِّي الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّ مَنْ قَالَ لِهذَا الْجَبَلِ:


انْتَقِلْ وَانْطَرِحْ فِي الْبَحْرِ! وَلاَ يَشُكُّ فِي قَلْبِهِ،

بَلْ يُؤْمِنُ أَنَّ مَا يَقُولُهُ يَكُونُ، فَمَهْمَا قَالَ يَكُونُ لَهُ."



مرقس 23:11




طالما أنك تُناقش أو تُجادل التحديات التي قد تواجهها، بدلاً من التركيز عليها والأمر بتغييرها، فلن تحصل على النتائج التي تكلم عنها يسوع في الشاهد أعلاه. قد يكون هناك ورماً في جزء معين في جسدك، وربما قد كنت تشكو منه إلى كل من حولك وأيضاً حصلت على قدر من الشفقة والتعاطف منهم؛ آن الأوان لتتوقف عن الكلام عنه وتتكلم إليه! وقُل "أيها الورم، في اسم يسوع مُتْ وارحل بعيداً عن جسدي،" وابدأ في الفرح بأنه قد تم.

ربما كنت في صعوبات مادية؛ آن الأوان لتتكلم وتصنع تغييراً فيها! أعطاك العلي فماً حتى يمكنك أن تتكلم وتصنع التغييرات التي ترغبها في حياتك. فكلماتك تتحكم في حياتك؛ وهي التي تُحدد إن كنتَ ستُصبح ناجحاً أم فاشلاً. فما تقوله هو ما تحصل عليه، إيجابياً أو سلبياً.

فاقلع عن الشكوى من الأزمة التي أنت فيها إلى الرب الإله أو إلى من حولك؛ وآمر بالتغيير في اسم يسوع! وتكلم إلى ما قد يبدو جبلاً أمامك الآن. سواء كان في جسدك، أو مادياتك، أو بيتك، أو تجارتك؛ واعلن كلمة العلي بإيمان وبالتأكيد سيكون هناك تغييراً. انقل هذا الجبل!


ولا تتكلم أو تبدأ في مراقبة ما إذا قد رحل الجبل أم لا؛ هذا ليس إيماناً. فالإيمان يعتبر أن الجبل قد رحل حينما قد تكلمتَ إليه! قال يسوع لتلاميذه بعدما لعن شجرة التين "... اَلْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: إِنْ كَانَ لَكُمْ إِيمَانٌ وَلاَ تَشُكُّونَ، فَلاَ تَفْعَلُونَ أَمْرَ التِّينَةِ فَقَطْ، بَلْ إِنْ قُلْتُمْ أَيْضًا لِهذَا الْجَبَلِ: انْتَقِلْ وَانْطَرِحْ فِي الْبَحْرِ فَيَكُونُ." (متى 21:21). هذه هي الوصفة للتغيير الفعَّال لأي موقف. لكي تنقل هذا الجبل، فكل ما تحتاجه هو أن تُعلن كلمات إيمان

_______________________________________________

أُقر وأعترف

بحسب إيماني،


أنا اليوم أنطق بأن تنتقل الجبال،

وتمتلئ الأودية وتستقيم الطرق المُعوجة!

فكلمة الإيمان التي تُغير الأمور هي في قلبي وفي فمي،

أمضى من كل سيف ذي حدين؛

لذلك فمواقف وظروف الحياة

تتفق مع المصير الإلهي لي في

اسم يسوع.

آمين.



Mary Naeem 21 - 11 - 2015 06:07 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
أبويا الغالي،
أنا أحيا اليوم في كلمتك،
وبكلمتك ومن خلال كلمتك،
ضامناً الازدهار التام والنعمة المُتزايدة طالما أنا مُتلذذ بك
وأشكرك لأنك تقودني دائماً إلى النُصرة وتُرشدني إلى طريق المجد المُتزايد دائماً، في اسم يسوع. آمين

Mary Naeem 21 - 11 - 2015 06:08 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
مُزدهر في كل شيء

"طُوبَى لِلرَّجُلِ الَّذِي لَمْ يَسْلُكْ فِي مَشُورَةِ الأَشْرَارِ


وَفِي طَرِيقِ الْخُطَاةِ لَمْ يَقِفْ، وَفِي مَجْلِسِ الْمُسْتَهْزِئِينَ لَمْ يَجْلِسْ.

لكِنْ فِي نَامُوسِ الرَّبِّ مَسَرَّتُهُ،

وَفِي نَامُوسِهِ يَلْهَجُ نَهَارًا وَلَيْلاً.

فَيَكُونُ كَشَجَرَةٍ مَغْرُوسَةٍ عِنْدَ مَجَارِي الْمِيَاهِ،

الَّتِي تُعْطِي ثَمَرَهَا فِي أَوَانِهِ ،

وَوَرَقُهَا لاَ يَذْبُلُ. وَكُلُّ مَا يَصْنَعُهُ يَنْجَحُ."

مزمور 1: 1 – 3




إلى أي مدى تريد أن تكون مُزدهراً؟ وإلى أي مدى تريد أن تكون حياتك مجيدة؟ إن تلذذتَ بالرب، ولهجتَ في كلماته بانتظام أو كثيراً، ستكون كشجرة مغروسة عند مجرى مياه الأنهار! وسوف تأتي بالثمر في أوانه؛ فأوراقك لن تذبل؛ وسوف تزدهر في كل شيء!

ويقول في إشعياء 14:58 "فَإِنَّكَ حِينَئِذٍ تَتَلَذَّذُ بِالرَّبِّ، وَأُرَكِّبُكَ عَلَى مُرْتَفَعَاتِ الأَرْضِ، وَأُطْعِمُكَ مِيرَاثَ يَعْقُوبَ أَبِيكَ، لأَنَّ فَمَ الرَّبِّ تَكَلَّمَ." وأنت تتلذذ في الرب عن طريق العمل بالكلمة وأن تحيا بها بفرح!

إن اللهج في الكلمة هو الوصفة الإلهية للنجاح. وهو سر لحياة غالبة، وناجحة وخالية من المُعاناة، وسر لازدهار غير عادي. ولذلك أوصى الرسول بولس تيموثاوس أن يُقدِّم نفسه بالتمام للكلمة: "اهْتَمَّ (الهج في) بِهذَا. كُنْ فِيهِ (قدم نفسك بالكامل له)، لِكَيْ يَكُونَ تَقَدُّمُكَ ظَاهِرًا فِي كُلِّ شَيْءٍ (للجميع)." (1تيموثاوس 15:4). علم أنه إذا لهج في الكلمة بالقدر الكافي، فالنتيجة الحتمية ستكون أن فائدته – ازدهاره وزيادته – ظاهرة في كل شيء وللجميع.

إن الرجل إسحاق كان واحداً من أولئك الذين ساروا في الازدهار الهائل في الكتاب المقدس. ولكن عندما تدرس حياته، سوف تكتشف أنه كان رجل له فكر روحي وقضى وقتاً طويلاً في اللهج. فكثيراً ما يقول الكتاب المقدس أن إسحاق ذهب ليتأمل في الحقل عند المساء (تكوين 63:24). وهذا هو السر وراء نجاحه. فاللهج (التأمل) يمنحك نجاحاً حسناً! وسيُعطيك حكمة في معاملاتك في العمل، وفي مادياتك، والعائلة، والعلاقات، وفي كل نواحي الحياة الأخرى.

______________________


صلاة

أبويا الغالي،
أنا أحيا اليوم في كلمتك،
وبكلمتك ومن خلال كلمتك،
ضامناً الازدهار التام والنعمة المُتزايدة طالما أنا مُتلذذ بك
وأشكرك لأنك تقودني دائماً إلى النُصرة وتُرشدني إلى طريق المجد المُتزايد دائماً، في اسم يسوع. آمين

Mary Naeem 21 - 11 - 2015 06:10 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
توقيت الله
إن توقيت الله يختلف عن توقيتنا نحن البشر . في الوقت الذي ننتظر فيه أن يتحرك الله بمطرقة الدينونة فإن الله نفسه ُ ينتظر بصبر ٍ أن يتوب المزيد ُ من البشر . لهذا فهو ليس متباطئا ً بل هو يتحرك وفق توقيت ٍ رائع ٍ وكامل .
واظب على الانتظار مع الرب يسوع المسيح لكي يأتي المزيد من الناس اليه ِ ويتوبوا ويقبلوه ربا ً ومخلّصا ً .
استخدم الوقت الذي اتاحه الله لك لكي تنشر الخبر السار عن يسوع المسيح .

Mary Naeem 21 - 11 - 2015 06:12 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
غني في الجحيم
( لوقا 12: 16-21؛ 16: 19-31 )



تكلم الرب يسوع عن اثنين من الأغنياء, كشف لنا من خلال حياتيهما حقيقتين:
الأولى:
فراغ الحياه الأرضيه,
والثانية:
ضياع الأبدية.
وقصد سيّدنا المبارك أن يصل بنا إلى سِرِّ هلاك كليهما، حتى نتنبه أكثر؛ فلا نكون كأيٍّ منهما. فإلهنا كان، ولا زال، يريد أن الجميع يخلصون.
فما سرّ هلاك وضياع هذين الرجلين؟
-1-
« فَفَكَّرَ فِي نَفْسِهِ »
(لوقا12: 17)
هذا الغني أخصبت كورته (مزارعه)، وزادت محاصيله, فلم يقده هذا لشكر وحمد إلهه العظيم، بل زاده تركيزًا على دائرة نفسه وذاته، التي هي إلهه. فهذه هي ضربه قلب الإنسان المدمِّرة، التى قال عنهاالكتاب المقدس
« إِلهُهُمْ بَطْنُهُمْ »
(فيلبي3: 1)،
وأيضًا :
«يَكُونُونَ مُحِبِّينَ لأَنْفُسِهِمْ، »
(2تيموثاوس3: 2).
لقد خلق الله الإنسان ليكون له، ويحتمي الإنسان في سِتره, ويتعلق به ويتعبَّد له. لكن، وا أسفاه! لقد قال الإنسان لخالقه :
«إبعد عنا»!!
فزاد اهتمام الإنسان بنفسه, والنتيجه أنه دمَّر نفسه. فلقد قال المسيح :
«مَنْ أَرَادَ أَنْ يُخَلِّصَ نَفْسَهُ يُهْلِكُهَا،»
(لوقا9: 24).
*
-2-
غني لكن غبي!!
(لوقا12: 20)
قال الله له :
«يا غبي»؛
فلماذا لقَّبه الله هكذا؟
أولاً؛
لأنه ظَنَّ أن محاصيله وماله يمكن أن يعطياه الأفراح وهدوء البال!
«يَا نَفْسُ لَكِ خَيْرَاتٌ كَثِيرَةٌ، ... اِسْتَرِيحِي وَكُلِي وَاشْرَبِي وَافْرَحِي!».
ولم يعرف هذا المسكين أن مصدر راحة النفس وضمانها هو الله خالقها, الذي قال عنه داود :
«يَا اَللهُ، إِلهِي أَنْتَ. إِلَيْكَ أُبَكِّرُ. عَطِشَتْ إِلَيْكَ نَفْسِي،»
(مز63: 1)
*
وثانيًا؛
هو غبي لأنه أيضًا ظَنَّ أن العمر أمامه طويل، فقال لنفسه :
«لَكِ خَيْرَاتٌ... مَوْضُوعَةٌ لِسِنِينَ كَثِيرَةٍ.»،
وهو لا يعرف أن حياتنا بخار، يظهر قليلاً ثم يضمحِل!
أصلّى أن يعطيك الرب ذكاءًا روحيًا، فتعرف أن حياتك ليست طويلة ؛ بل بخار، وأن فرحها وضمان أبديتها، بل وشبعها هو المسيح وحده
« تُعَرِّفُنِي سَبِيلَ الْحَيَاةِ. أَمَامَكَ شِبَعُ سُرُورٍ.فِي يَمِينِكَ نِعَمٌ إِلَى الأَبَدِ.».
( مزمور 16: 11 )
*
-3-
مات الغني ودُفن
(لوقا16: 22)
ننتقل إلى الصورة الثانية من حياة الإنسان البعيد عن الله, ونراها واضحه فى قصة الغني في :
( لوقا16 ).
حيث نرى النهاية للحياة الأرضية الزائلة, لكن البداية لعذاب أبدي.
مات الغني..
إنها الحقيقية التى ظل يهرب منها, فانتهت الآمال وتبخّرت الأحلام، فقد
«وُضِعَ لِلنَّاسِ أَنْ يَمُوتُوا مَرَّةً »
(عبرانيين9: 27)..
مات ورفع عينيه فى الهاويه فى العذاب.. فيا للخسارة!! ويا له من عذاب!
*
عزيزي..
قال بولس لتيموثاوس أن يوصي الأغنياء :
«أَنْ لاَ يَسْتَكْبِرُوا، وَلاَ يُلْقُوا رَجَاءَهُمْ عَلَى غَيْرِ يَقِينِيَّةِ الْغِنَى،»
(1تيموثاوس6: 17)،
بمعنى أن الغنى أساس واهٍ ضعيف، لا يُعطي سعادةً حقيقية، بل ويبعد القلب عن ضمان الأبدية في المسيح. لكن هناك أساس متين, يُسعد الحياة ويضمن الأبدية.. إنه شخص المسيح، الذي قال :
«أَتَيْتُ لِتَكُونَ لَهُمْ حَيَاةٌ وَلِيَكُونَ لَهُمْ أَفْضَلُ.»
(يوحنا10: 10).
لذا أنشَدَ المرنِّم واثقًا:
* * *
رجاء نفسى وحده
دم يسوع واسمه
ليس رجاء بسواه
إذ موته يعطي النجاه
مسيحي صخري لا يُزال
وغيره الكلُّ رمال
*
-4-
صلاة مرفوضة
(لوقا16: 24)
وصل الغني المسكين إلى الأبدية المظلمة، وبدون المسيح.. يا للهول! هناك اللهيب والعذاب. وصف “دانتي”,الشاعر الإيطالي, بابها المرعب وقد كُتب عليه:
“أيها الداخلون هذا المكان.. اقطعوا الأمل”!!!
وحينما رفع الغني عينيه في العذاب، رأى أبينا إبراهيم من بعيد، ولعازر في حضنه، يتعزّون ويفرحون؛ فطلب منه ثلاث طلبات، وكلهم قوبلوا بالرفض!!
*
الأولى:
« يَا أَبِي إِبْرَاهِيمَ، ارْحَمْنِي، ».
فلم يستجب له؛ والسبب أن الذي عنده الرحمة هو الله فقط :
«.. إِلهٌ غَفُورٌ وَحَنَّانٌ وَرَحِيمٌ، طَوِيلُ الرُّوحِ وَكَثِيرُ الرَّحْمَةِ،»
(نحميا9: 17).
كما أنه كان قد فات أوان الرحمة التى كانت على الأرض.
*
الثانية:
طلب نقطه ماء ليبرِّد لسانه في هذا اللهيب!!
ولم يأخذ هذه الطلبة، حيث أن الوسيلة الوحيدة للهروب من عطش الجحيم هو الإيمان بالمسيح :
«وَمَنْ يُؤْمِنْ بِي فَلاَ يَعْطَشُ أَبَدًا.»
(يوحنا6: 35).
*
الثالثة:
طلب أن يُرسل لعازر إلى إخوته الخمسة الأحياء على الأرض، حتى يتوبوا ولا يأتوا إلى موضع العذاب الرهيب. قال له إبراهيم:
“عندهم كلمه الله, من يسمعها ويصدِّقها بتوبة عن خطاياه، ينجو من العذاب الأبدي”.
فلقد قال المسيح :
«اَلْحَقَّ الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّ مَنْ يَسْمَعُ كَلاَمِي وَيُؤْمِنُ بِالَّذِي أَرْسَلَنِي فَلَهُ حَيَاةٌ أَبَدِيَّةٌ، وَلاَ يَأْتِي إِلَى دَيْنُونَةٍ، بَلْ قَدِ انْتَقَلَ مِنَ الْمَوْتِ إِلَى الْحَيَاةِ.»
(يوحنا5: 24).
*
-5-
لم يكن غنيًا لله
(لوقا12: 21)
كان غنيًا ماديًا، لكن بدون الله. ولم تكن حياته لله.. بمعنى أن غناه كان محصورًا في أمور مادية فانية وشهوات باطلة. ولم يكن له البركات الروحية الإلهية التى تدوم للأبد
«.. الَّذِي بَارَكَنَا بِكُلِّ بَرَكَةٍ رُوحِيَّةٍ فِي السَّمَاوِيَّاتِ فِي الْمَسِيحِ،»
(أفسس1: 3).
إن الرب يسوع يريد خير الإنسان وسعادته الحقيقية والأبدية؛ فلقد افتقر، وهو الغني، لكي نستغنى بفقره. وهو لديه غنى روحي أبدي حقيقي
«.. بِغِنَى الْمَسِيحِ الَّذِي لاَ يُسْتَقْصَى،».
( أفسس 3: 8 )
عزيزي..
إن المسيح عنده الغنى والكرامه. إننى أسمعه ينادي مقدِّمًا غِناه، بِرّه ومجده
« أُشِيرُ عَلَيْكَ أَنْ تَشْتَرِيَ مِنِّي ذَهَبًا مُصَفًّى بِالنَّارِ لِكَيْ تَسْتَغْنِيَ، ..»
(رؤيا3: 18)؛
فتصبح بالمسيح غنيًا، روحيًا ونفسيًا، بل وأبديًا. وعندئذ تقدِّم الكل مرة أخرى له، مكرِّسًا كل إمكانياتك قائلاً :
«وَمِنْ يَدِكَ أَعْطَيْنَاكَ.»
فتُصبح بحق غنيًا لله.
*
* *
أشكرك أحبك كثيراً...
الرب يسوع يحبك ...
بركة الرب لكل قارئ .. آمين .
وكل يوم وأنت في ملء بركة إنجيل المسيح... آمين


يسوع يحبك ...

Mary Naeem 21 - 11 - 2015 06:16 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
حضور الله – خبرة وشركة حياة (الجزء 3)
تابع (2) أولاً: حضور الله في العهد القديم
(أ -
الوعد بحضور الله + ب - حضور الله وتابوت العهد )
https://images.chjoy.com//uploads/im...dcf84b1e80.jpg
أ – الوعد بحضور الله:
على مستوى العهد القديم أظهر الله ذاته لأُناس مختارين، أفرزهم على نحو شخصي وخصصهم له، مقيماً معهم عهداً مثبتاً بمسيرته الخاصة وحضوره الشخصي ودوام ملازمته لهم:
• فالله قال لإبراهيم: "وأُقيم عهدي بيني وبينك، وبين نسلك من بعدك في أجيالهم، عهداً أبدياً، لأكون إلهاً لك ولنسلك من بعدك" (تكوين 17: 7)
• ويقول الله لإسحق: "فأكون معك وأُباركك، لأني لك ولنسلك أُعطي جميع هذه البلاد، وأُفي بالقسم الذي أقسمت لإبراهيم أبيك" (تكوين 26: 3)
• ويقول ليعقوب: "ها أنا معك وأحفظك حيثما تذهب، وأردك إلى هذه الأرض، لأني لا أتركك حتى أفعل ما كلمتك به" (تكوين 28: 15)
• ويقول لموسى الذي يستخدمه لتحرير شعبه: "فقال إني أكون معك، وهذه تكون لك العلامة: إني أرسلتك حينما تخرج الشعب من مصر، تعبدون الله على هذا الجبل" (خروج 3: 12)
• ويوحي الله لشعبه باسمه العظيم الذي يضمن بتأكيد أنه سيكون معهم بحضوره الخاص الدائم مثلما كان مع آبائهم:
ويوحي الله لشعبه باسمه العظيم الذي يضمن بتأكيد أنه سيكون معهم بحضوره الخاص الدائم مثلما كان مع آبائهم: "فقال الله لموسى أهيه الذي أهيه אָהְיָה (أنا هو الذي هو – أكون الذي أكون)، وقال هكذا تقول (تُجيب) لبني إسرائيل يهوه יְהוָה (هو الذي هو) إله آبائكم إله إبراهيم وإله اسحق وإله يعقوب أرسلني إليكم، هذا أسمي إلى الأبد وهذا ذكري إلى دورٍ فدورٍ" (خروج 3: 14 – 15)

وإذ يعلن الله اسمه يهوه، يُعرِّف ذاته "أنا الذي هو؛ أنا الكائن"، أصل الكيان وأقيم الوجود، وبالطبع المعنى عميق للغاية، وفيه تجلي خاص لله واستعلان يفوق كل إدراكات البشر، وهو قد جعل من نفسه مرافق خاص لشعبه بحضور مُلازم لهم في كل خطواتهم كامتياز خاص: "فإنه بماذا يُعْلم إني وجدت نعمه في عينيك أنا وشعبك. أليس بمسيرتك معنا. فنمتاز أنا وشعبك عن جميع الشعوب الذين على وجه الأرض" (خروج 33: 16)

وهذا هوَّ الوعد بالحضور الذي نطق به الله أثناء إقامة العهد:
"وقال إن وجدت نعمة في عينيك أيها السيد فليسر السيد في وسطنا. فأنه شعب صلب (قساة) الرقبة. واغفر إثمنا وخطيتنا واتخذنا مُلكاً. فقال (الرب يهوه) ها أنا قاطع عهداً قُدام جميع شعبك: أفعل عجائب لم تُخلق في كل الأرض وفي جميع الأمم، فيرى جميع الشعب الذي أنت في وسطه فعل الرب، إن الذي أنا فاعله معك رهيب (مهيب وعجيب، مدهش)" (خروج 34: 9 – 10)
ويجدد الوعد بالحضور الدائم لمختاريه الذين يقود بهم شعبه، مثل يشوع والقضاة:
"لا يقف إنسان في وجهك كل أيام حياتك كما كنت مع موسى أكون معك لا أهملك ولا أتركك، تشدد وتشجع لأنك أنت تُقسم لهذا الشعب الأرض التي حلفت (أقسمت) لآبائهم أن أُعطيهم" (يشوع 1: 5 – 6)
"فقال له الرب (لجدعون) إني أكون معك وستضرب المديانيين كرجلٌ واحد" (قضاة 6: 16)
"وكبر صموئيل وكان الرب معهُ ولم يدع شيئاً من جميع كلامه يسقط إلى الأرض" (1صموئيل 3: 19)
وهكذا أيضاً يجدد الله عهده مع الملوك والأنبياء ويثبته بحضوره معهم ومرافقته لهم حسب كلامه لإبراهيم أول من أعطاه الوعد.

وابتدأ الوعد – بعد ذلك – يمتد ليأخذ صورته الكاملة حينما تنبأ أشعياء بميلاد ابن الله الذي عليه وحده فقط يقوم الخلاص، ويحقق حضور الله بكل اتساعه البهي والمجيد:
• "ويُعطيكم السيد نفسه آية. ها العذراء تحبل وتلد ابناً وتدعو اسمه عمانوئيل" (أشعياء 7: 14)
فأصبح الوعد بحضور الله بنفسه وشخصه يتخذ بُعد آخر في داخل الزمن نفسه، وذلك بتجليه بتجسد الكلمة، عمانوئيل = الله معنا، وسيعلن الله ويكشف حضوره لجميع الأمم:

"قومي استنيري لأنه جاء نورك، ومجد الرب أشرق عليكِ. لأنه ها هي الظلمة تُغطي الأرض والظلام الدامس الأمم. أما عليكِ فيُشرق الرب ومجده عليكِ يُرى (رأينا مجده أنظر يوحنا 1)، فتسير الأمم في نورك والملوك في ضياء إشراقك. أرفعي عينيكِ حواليكِ وانظري: قد اجتمعوا كلهم. جاءوا إليكِ، يأتي بنوك من بعيد وتُحمل بناتك على الأيدي. حينئذٍ تنظرين وتُزينين ويُخفق قلبك ويتسع لأنه تتحول إليكِ ثروة البحر ويأتي إليكِ غنى الأمم. تُغطيكِ كثرة الجمال (قافلة الجِمال) بُكران مديان وعيفة كلها تأتي من سبأ. تحمل ذهباً ولباناً وتُبَشر بتسابيح الرب (مبشرين بأمجاد الرب)" (أشعياء 60: 1 – 6)

__________________________
ب – حضور الله وتابوت العهد
+ مقدمـــــــــــــــــــــــــة:

نعلم أن الله أمر موسى بصنع خيمة تكون وسط شعبه، فصُنع الخيمة بكل محتوياتها لم تكن شيئاً ابتدعه بني إسرائيل بتفكيرهم أو حتى موسى بحكمته وفطنته، ولكنها كانت برسم الله نفسه وتدبيره في كل ما فيها من مقاييس وطقس العبادة فيها ونظام خدمتها، لأنها كانت تصويراً منظوراً للمسكن السماوي الذي أراه الله لموسى في الجبل: "بحسب ما أنا أُريك من مثال المسكن، ومثال جميع آنيته؛ وانظر فاصنعها على مثالها الذي أُظهر لك في الجبل" (خروج 25: 9 و40 ؛ أنظر 26: 30)
وقد جعلها الله مكان تجليه العظيم، إذ هي شبه السماويات وظلها:
"الذين يخدمون شبه السماويات وظلها كما أوحي إلى موسى وهو مُزمع أن يصنع المسكن، لأنه قال: أُنظر أن تصنع كل شيء حسب المثال الذي أُظهر لك في الجبل" (عبرانيين 8: 5)
وذلك لكي تُعبِّر عن حضوره الخاص وسط شعبه إسرائيل، وكانت تُسمى الخيمة: المسكن أو (الشاكيناه)، لأنها مسكن الله مع شعبه، أو على نحو أدق مسكن الله وسط شعبه، لذلك كان وضع الخيمة في وسط إسرائيل، أي هي المركز الملتف حوله الشعب كله، لأن الله بذاته هو مركز حياة الشعب، وهي تعتبر المكان الرسمي والقانوني للقاء الله مع شعبه وليس في أي مكان آخر...

وكان تابوت العهد إحدى العلامات الظاهرة لهذا الحضور الإلهي المجيد المهوب والمملوء مجداً: ففي تابوت من خشب مستطيل أبعاده 125 × 75 × 75 سم، فيه الكلمات المكتوبة حسب فكر الله ووصيه عهده على الحجر:
"في ذلك الوقت قال لي الرب أنحت لك لوحين من حجر مثل الأولين واصعد إليَّ، إلى الجبل، واصنع لك تابوتاً من خشب، فاكتب على اللوحين الكلمات التي كانت على اللوحين الأولين اللذين كسرتهما، وتضعهما في التابوت، فصنعت تابوتاً من خشب السنط ونحت لوحين من حجر مثل الأولين وصعدت إلى الجبل واللوحان في يدي، فكُتب على اللوحين مثل الكتابة الأولى الكلمات العشر التي كلمكم بها الرب في الجبل من وسط النار في يوم الاجتماع، وأعطاني الرب إياها، ثم انصرفت ونزلت من الجبل ووضعت اللوحين في التابوت الذي صنعت فكانا هناك كما أمرني الرب" (تثنيه 10: 1 – 5)
ويعتبر التابوت المغطى بصفيحة من الذهب [أي الكفارة، وفوقها الكاروبيم] هو يُمثل عرش الله أو موطئ قدميه: "لندخل إلى مسكنه لنسجد عن موطئ قدميه" (مزمور 132 : 7)
"ووقف داود الملك على رجليه وقال: اسمعوني يا إخوتي وشعبي، كان في قلبي أن أبني بيت قرار لتابوت عهد الرب ولموطئ قدمي إلهنا وقد هُيأت للبناء" (أخبار الأيام الأول 28: 2)
وهكذا نرى أن يهوه هو الجالس فوق الكاروبيم بمهابة ومجدٍ عظيم: "فأرسل الشعب إلى شيلوه وحملوا من هُناك تابوت عهد رب الجنود الجالس على الكاروبيم" (صموئيل الأول 4 : 4)

فتابوت عهد رب الجنود الذي تظلله خيمة الاجتماع، هو بمثابة المقدس المتنقل الذي يرافق إسرائيل في كل تحركاتهم ووقوفهم أو مكوثهم في بقعة أرض أو ارتحالهم من سيناء حتى تشييد الهيكل الذي سيثبت فيه ويستقر حوله شعب إسرائيل في أرض الميعاد التي وعدهم بها الرب.

عموماً بتابوت عهد الرب، يُظهر إله العهد أنه حاضر مع شعبه كامتياز خاص منفرد بهم عن دون باقي الشعوب، وهو لا يُفارقهم إذ هو صار بنفسه لهم مرشد وقائد ورب يحميهم ويعرفهم كلمته وتدبيره، ويسمع صلواتهم ويقودهم بنفسه نحو الخير الأسمى في حضرته المجيدة المملوءة بهاء فائق:
• "أعلمك وأرشدك الطريق التي تسلكها، أنصحك عيني عليك" (مزمور 32: 8)
_______________________

Mary Naeem 21 - 11 - 2015 06:18 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
قصة اليشع وقول الصبيان يا اقرع لماذا العقاب.


قصة اليشع وقول الصبيان يا اقرع لماذا العقاب.

ملوك الثاني الاصحاح الثاني

23 ثم صعد من هناك إلى بيت إيل. وفيما هو صاعد في الطريق إذا بصبيان صغار خرجوا من المدينة وسخروا منه وقالوا له: اصعد يا أقرع اصعد يا أقرع

24 فالتفت إلى ورائه ونظر إليهم ولعنهم باسم الرب، فخرجت دبتان من الوعر وافترستا منهم اثنين وأربعين ولدا

لماذا القسوه في هذا النص وكيف لدبتان ان تاكل كل هذا العدد ونرجوا الاجابة باختصار.؟

الرد

ساذكر بعض اقوال اليهود في المسأله ثم ساسرد النظرة الصحيحة للنص . بالفهم الكتابي الصحيح.باختصار

قال الرابي دانيال معلقاً علي النص:الاية تقول na’arim ketanim أي صبيان صغار وهذا امر غريب لان كلمة na’ar هي التي تشير الي شباب .يمكن ان يكون السبب ما ذكره الرابي Shlom Yitschakiان المقصود الاساسي من هذه النصوص ووصفهم بالاطفال الصغار ليس العمر لكن الواقع.فهؤلاء الرجال أخلوا بوصايا الرب.

يستطرد الرابي Yitschaki شارحاً السياق الداخلي وسبب السخرية باجتهاده الشخصي بان اليشع كان ذاهباً الي نبع المياه وكان هؤلاء الرجال يعملون في نقل المياه لان المياه الصالحة للشرب كانت بعيده فكان رزقهم نقل المياه.والايات تتكلم عن اداء اليشع معجزه بوضع الملح وتحولت مياه النبع الي مياه صالحه.فخسر هؤلاء الرجال رزقهم مما جعلهم يسخرون من اليشع و.تقول الاية 14 فالتفت إلى ورائه ونظر إليهم . وهذا يعني انه نظر اليهم.والدببة خرجت من وسط الغابة.وقال الرابي راشي ان اليشع رأي ان هؤلاء الاشخاص لا فيهم ولا في ذريتهم اي صلاح .ويقول كتاب Artscroll, Stone Edition T’nach. ان اليشع رأي عدم صلاحهم وانهم ليس فيهم اي خير .

وجهة النظر طبقاً للواقع الكتابي

نتفق مع وصف الرابي Yitschaki ان وصفهم بالصبيان الصغار في افعالهم وليس توصيفاً للعمر او السن.وهذا اسلوب كتابي .لكن الاشاره الي ان الموضوع عقاب هذا مخالف .ولتوضيح هذا كان يوجد شخص يدعي ديفيد جنكنز كان كاهناً ابن التاسعة والخمسين وكان سيكرس اسقفاً علي كاتدرائية يورك .لكن سرعان ما اعترض الشعب لعدم استقامة تعليمه.وبعد اقل من ثلاثة ايام اصاب البرق السقف الخشبي للجناح الخشبي للكتدرائية الاثرية.فأرتأي الناس ان هذا الامر هو استجابة السماء .وتدخل وعقاب الهي .وتزكية لارائهم.فيتسائل فليب يانسي لماذا لم يرسل الله البرق علي الكنائس المنكره للعقائد الاساسية او المعابد الوثنية لو ان الله بهذا الفكر لكانت الارض تلئلئة كشجره عيد الميلاد.

نرجع للموضوع مره اخري لم يذكر النص ان الامر هو عقاب من الرب.بل ذكر ان دبتان خرجتان من الوعر .ولم يذكر ان الرب اخرجهما من الوعر.فالامر هو مجرد كارثة طبيعية وليس عقاب الهي.وذكر كاتب سفر الملوك الثاني لمقتلهم هو لاعتقاده ان الامر هو تزكية من السماء لما فعلوه مع اليشع .فالوحي لم يلغي ثقافة الكاتب وخلفيته.بخصوص العدد 42 وكيف تاكلهم دبتان ؟ بالرجوع للنص النص لا يشير الي زمن محدد او دفعه واحده مثل القول ان هناك 15 شخص غرقوا في النيل . العباره لم تحدد وقت هل الغرق تم خلال عام ام سنتان ام ثلاثه.

Mary Naeem 21 - 11 - 2015 06:19 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
ادلة القبر الفارغ وموثوقية القيامة ج 1


قبر يسوع الفارغ:

وفقاً للباحث غاري هبرماس Gary Habermas”ان هناك تطور مثيراً الاهتمام في البحث اللاهوتي حديثاً.وهذا التطور ان الاغلبية القوية من العلماء النقديين المعاصرين الآن يبدوا دعمهم الي حداً ما علي الاتي :ان يسوع دفن في القبر الذي تم اكتشاف انه فارغاً لاحقاً” (1)فبعد الدراسة والتمشيط التي اجراها هبرماس للأدلة التاريخية وجد ان هناك اكثر من 20 دليل يمكن التكلم عنهم فيما يخص القبر الفارغ ونحن سنتكلم عن بعض الادلة منهم .
1- العقيده التي تسلمها بولس مبكراً PRE PAULIAN FORMULA
نجد في كرونثوس الاولي 15 : 1- 11 عقيده تسلمها بولس ويؤرخها الباحثين ان بولس تسلمها في خلال خمس سنوات من موت يسوع.فوفقاً للعالم الملحد جيرد ليدمانGerd Ludemann


“…the elements in the tradition are to be dated to the first two years after the crucifixion of Jesus…not later than three years…the formation of the appearance traditions mentioned in 1 Cor. 15:3-8 falls into the time between 30 and 33 C.E”

“مكونات هذا التقليد يؤرخ الي اول سنتين بعد صلب يسوع .وان التأريخ لهذا التقليد اقصاه ثلاثة سنوات.فالمعلومات عن وجود هذا التقليد المذكور في كونثوس الاولي 15 : 3 -8 يقع بين عامي 30 الي 33 ميلادياً ” (2)
فنجد ان بولس لم يشير مباشرتاً في هذا التقليد الي القبر الفارغ .لكن مضمون الحديث هو اشاره للقبر الفارغ ووفقاً للفيلسوف المعاصر ويليام كريج:


“For in saying that Jesus died — was buried — was raised — appeared, one automatically implies that the empty grave has been left behind”

“القول بان يسوع مات وانه دفن وانه قام وظهر .هو اشاره بديهية الي انه ترك وراءه القبر فارغاً “(3)
فهذا التقليد يشير الي ان قبر يسوع الفارغ كان معلوماً كاعتقاد في وقتاً مبكر جداً .وبالتالي لم يكن القبر الفارغ عباره عن تطور لحياة يسوع تم صياغته كاسطوره فيما بعد. ويستكمل غاري هبرماس حديثة قائلاً :


“That Paul does not specifically mention the empty tomb keeps this from being as strong a point as it could have been. Still, to say so clearly that Jesus’ dead body was buried, raised, and appeared would be a rather strange process unless the tomb had been vacated in the process.”

“ان بولس لم يذكر بشكل مباشر القبر الفارغ مع كونه امراً محورياً .لكن بولس قال بوضوع ان جسد يسوع مات ودفن وانه قام وبالتالي سيكون من الغريب ذكر القيامة المرتبطة بوجود القبر الفارغ بديهياً “
2-المكان والاحداث المحيطة التي تختص بالقبر الفارغ
وفقاً لكلام العالم غاري هبرماس ان احد اللحجج القوية التي يمكن تناولها بخصوص قبر يسوع الفارغ هو المكان والاحداث .فجميع الاناجيل تتفق علي ان يسوع دفن في القبر وهذا القبر موجود في اورشاليم.واورشاليم هي المكان الذي يتفق معظم العلماء انه منبع المسيحية الاولي والمبكرة.حيث كان ميلاد الكنيسة الاولي.فكان التبشير بالقيامة التي تختص بيسوع منتشر لولاده الكنيسة .فان كان يسوع لا يزال جسده في القبر فكيف وصلت المسيحية الي قلوب غير المؤمنين .فكيف يكون التبشير بشخص قائم وقبره معلوم وجسده .ألا اذا كان القبر فارغاً بالفعل .فاسهل دليل لدي غير المؤمنين لدحض الرسالة المسيحية التي تقول ان يسوع قام هو الذهاب الي حيث تم وضع يسوع “القبر” قال Paul Althaus متحدثاً عن التبشير بالقيامة


“could not have been maintained in Jerusalem for a single day, for a single hour, if the emptiness of the tomb had not been established as a fact for all concerned”

” لم يكن في الامكان البقاء في اورشاليم لمدة ساعة واحده او يوماً واحداً اذا لم يكن هناك معرفة لحقيقة القبر الفارغ من جميع الاطراف التي تهتم بهذا الامر “(16)
فلذلك ان افضل تفسير تاريخي لقبر يسوع الفارغ هو ما ذكره Althaus .وقال ويليام كريج :


“It would have been impossible for the resurrection faith to survive in face of a tomb containing the corpse of Jesus.”

“من المستحيل بقاء الايمان بالقيامة في مواجهة مقبره تحتوي علي جسد يسوع “
3-المرأة اول من اكتشف القبر الفارغ
اشار المؤرخ اليهودي يوسيفوس Josephus Flavius .وهو احد المصادر الهامة لمعرفة الخلفيات الحضارية اليهودية في القرن الاول . فتكلم يوسيفوس قائلاً عن المرأة


“A woman, it [the law] says, is inferior to a man in all respects. So, let her obey, not that she may be abused, but that she may be ruled; for God has given power to the man.” “But let not the testimony of women be admitted, on account of the levity and boldness of their sex.”

“ان المرأة كانت اقل شأناً من الرجل في العديد من النواحي . يجب ان يتميزوا بالطاعة . وفي وقت لاحق كتب يوسيفوس لا شهاده تقبل من النساء بسبب طيش وتهوُّر جنسهم .وهنا يوضح لنا يوسيفوس ان المرأة في هذا الوقت كانت اقل قيمة من الرجل وان شهادة المرأة ليس لها اي قيمة ووضع بالرغم ان ما قاله يوسيفوس تفاصيل صغيره لكنها مهمة جداً فالاربعة اناجيل اتفقة بالاجماع علي ان النساء كانوا اول من شهدوا علي القبر الفارغ. فهم ابطال اكتشاف قبر يسوع الفارغ.فالسؤال الذي يتبادر للذهن لماذا الاناجيل تشير الي المرأة كاول من اكتشف القبر الفارغ اذا لم يكن القبر فارغاً من الاساس في مجتمع ذكوري يخفض من قدرها ؟ فذكرهم للمرأة في هذا الزمن ربما يأتي بنتائج عكسية لقبول قضية يسوع القائم وعدم المبالاه في الاخذ بصدق شهادتهم جدياً؟ وبالتالي من كتبوا الاناجيل سيقدمون قضيتهم بشكل ضعيف للمستمع . لكن هذا يستدعي معرفة ان ما تم كتابته كان حقيقي وعن قناعة تامة بغض النظر عن ما هو سائد ..ان النساء هم اول من اكتشفوا حقيقة القبر الفارغ ثم التلاميذ.فالاناجيل خالفة ما هو متعارف في القرن الاول وهذا ما اشار اليه غاري هبرماس قائلاً

“This argument is very widely recognized and few scholars have challenged it, which testifies to its strength.”

ان هذا دليل تم اعتماده بشكل واسع .واعترض عليه القليل من العلماء .ويعتبر دليلاً قوياً “
قال اللاهوتي Chris Price شارحاً الاتي
“بحسب الفهم الثقافي .اذا كان احد يريد ان يختلق قصة مثل القبر الفارغ من البديهي ان لا يجعل المرأة كأحد أول شهود العيان.فهذه التفاصيل مخالفة للواقع الثقافي وهذا دليل ان الكاتب كان ملتزم بقول الحقيقة . وايضاً الحديث عن انكار بطرس والعديد من التلاميذ الاخرين المختبئين وراء ابواب مغلقة .واظهار التلاميذ بالجبناء .وذكر تفاصيل محرجة لقادة حركة المسيحية الاولي دليل علي ذكر حقائق حقيقية وصدق الشهاده” (4)


المراجع

1. Habermas, G. The Empty Tomb of Jesus. Available: http://www.4truth.net/fourtruthpbjes...eid=8589952861

2. Ludemann, G. 1994. The Resurrection of Jesus: History, Experience, Theology. p. 38.

3. Craig, W. The Historicity of the Empty Tomb of Jesus. Available.

4. Price, C. 2015. Resurrection: Making Sense of Historical Data. Available.


الساعة الآن 07:05 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025