![]() |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
نعم الله العظيمة http://alwakei.com/news/--2_1_~1.JPG قداسه البابا شنوده الثالث خذوا مثالًا لذلك حبل السيدة العذراء بالله الكلمة. هل تظنون أن العذراء كانت تطلب هذا الأمر ؟! محال طبعًا! وما كان حتى يخطر بذهنها، بل قد تعجبت له وقالت للملاك: "كيف يكون لي هذا؟!.." (لو 1:34).. ولكن الرب منحها هذه النعمة العظيمة، والقدير صنع بها عظائم (لو 1: 49) دون أن تطلب.. وعملية الفداء والخلاص علي الصليب هل طلبها الإنسان؟! إن أول وعد بالخلاص إنما منحه الله للإنسان دون أن يطلب، حينما قال إن نسل المرأة يسحق رأس الحية (تك 3: 15).. والخلاص بهذا الشكل، ما كان يفكر أو يحلم به أحد هل كان أحد يفكر أن الله يتجسد من أجلنا، ويخلي ذاته، ويتألم ويموت علي الصليب؟! أن بطرس الرسول لما سمع هذا الكلام من المسيح "ابتدأ ينتهره قائلًا حاشاك يا رب" (متى 16: 22). إذن هذا الأمر ما كان يطلبه أحد. ولكن الله منحنا هذا الخلاص دون أن نطلب.. وتظهر نعمة الله العظيمة في رفع إيليا وأخنوخ إلي السماء. هل كان أخنوخ يحلم أو يفكر في أن يكون أول إنسان يرفعه الله إلي السماء ويأخذه إليه؟! (تك 5: 24). أو هل طلب إيليا أن يرفعه الله في مركبة نارية إلي السماء؟! (2 مل 2: 11). إنها نعم لا تخطر علي بال، ولذلك من المحال أن يطلبها إنسان. بل يعطيها الله لمن يشاء من أولاده دون أن يطلب.. ونفس الكلام نقوله أيضًا عن النعيم الأبدي. هذا الذي يقول عنه الكتاب: "ما لم تره عين، ولم تسمع به أذن، ولم يخطر علي بال إنسان، ما أعده الله للذين يحبونه" (1 كو 2: 9)، . وطبعًا من المستحيل أن يطلب أحد ما لم يخطر علي بال إنسان. إننا قد نطلب نعيمًا. ولكن هذه الصورة بالذات، هي شيء فوق ما نطلب، كل ما فيه من تفاصيل لم ترها عين ولم تسمع بها إذن ننالها دون أن نطلب.. أكان بولس الرسول يطلب أن يصعد إلي السماء الثالثة..! هذه التي رأي نفسه فيها، أفي الجسد ليس يعلم، أم خارج الجسد ليس يعلم.. أو كان يطلب أن يسمع هناك كلمات لا ينطق بها، ولا يسوغ لإنسان أن يتكلم بها..؟! من يطلب هذا؟! لا أحد طبعًا. ولكن الله في كل إعلاناته للبشر، يعطي دون أن نطلب.. |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الصليب أعطى فرصة ثلاث ساعات لإتمام العمل https://files.arabchurch.com/upload/i...6443049074.jpg لا توجد وسيلة موت تستغرق ثلاث ساعات. فإذا وضعوا شخصاً في النار سيموت خلال خمس دقائق. وكذلك الموت بالغرق، وكذلك الشنق (فعند إزاحة الشئ الذي يقف عليه المحكوم عليه بالإعدام يصير معلقاً من رقبته فيحدث انفصال للنخاع الشوكى في ثانية واحدة وبعد دقيقتين يُسلم الروح). ولكن السيد المسيح كان يموت طوال الساعات الثلاثة وقد حدثت أمور هامة وضخمة جداً في هذه الساعات الثلاثة وهى: أولاً: تذكُّر آدم صُلِبَ السيد المسيح في اليوم السادس وفي الساعة السادسة ليذكّرنا بآدم الذي خلق في اليوم السادس. ثانياً: خروف الفصح تمت عملية الصلب ما بين الساعة السادسة والساعة التاسعة وكان ميعاد ذبح خروف الفصح حسب ناموس موسى "بين العشائين" (عد9: 3). ثالثا: شمس البر "ومن الساعة السادسة كانت ظلمة على كل الأرض إلى الساعة التاسعة" (مت45:27) لأن الشمس قد أخفت شعاعه . وعلى المستوى الروحي يقول "ولكم أيها المُتقون اسمى تُشرق شمس البر والشفاء في أجنحتها" (مل4: 2). وبالطبع لا توجد شمس لها أجنحة لكن السيد المسيح وهو معلّق على الصليب كانت الأجنحة، هي الذراعين المبسوطتين، التي تقول "يا أبتاه اغفر لهم" (لو34:23) وهذا هو الشفاء الذي في أجنحتها. الشمس أخفت شعاعها لتُعلن أن شمس البر هو المعلق على الصليب لأنه لا يصح وجود الشمس في وجود شمس البر الحقيقي. رابعاً: كلمات السيد المسيح على الصليب قول السيد المسيح للص "اليوم تكون معي في الفردوس" (لو23: 43) وما وراء هذه العبارة من إعلان عن فتح الفردوس. وقوله "يا أبتاه اغفر لهم لأنهم لا يعلمون ماذا يفعلون" (لو23: 34) وما وراء هذه العبارة من مشاعر الحب والغفران لمخلِّص العالم. وأيضاً "أنا عطشان" (يو19: 28) لكي يتم المكتوب. و"قد أُكمل" (يو19: 30) وما تحمله هذه العبارة من تأكيد على إتمام الفداء والنبوات المُختصة به. وقوله للعذراء أمه "يا امرأة هوذا ابنك" (يو19: 26) ويُسلِّمها ليوحنا لكي نعرف أن السيدة العذراء أصبحت أماً روحية لجميع القديسين، والشفيعة المؤتمنة للكنيسة كلها في شخص يوحنا الحبيب، كما نفهم أن العذراء هي العروس والهيكل والسماء الثانية. من كتاب لماذا الصليب بالذات؟ - الأنبا بيشوي |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
كن يقظًا في الكنيسة
ـــــــــــــــــــــــــــــــــ https://fbcdn-sphotos-f-a.akamaihd.n...21716452_n.jpg اصمت في الكنيسة ولا تتكلم، بل كن يقظًا فقط للتعلم. وإذا خطر على فكر قلبك عمل أي شيء آخر، فلا تفعله بتهور أو اندفاع، لكي لا يستهزئ بك العدو، وليكن هدفك أعظم من أي عمل تعمله. وعند الصلاة بالمزامير لا تسمح الأفكار الغريبة أن تدخل إلي قلبك. وأنصحك بمحبة، كن يقظًا واستمع إلى الوصايا المكتوبة في هذا الإنجيل. ولا تتعلم من الوصايا الظاهر للعين فقط، ب...ل ما في داخلها. وكن يقظًا لكل تعليم، واعمل به، لأن حفظ الوصية يجعلك مستحقًا لعرس الملك. ولا تقول في قلبك، كيف أستطيع أن أفعل هذا؟ ولا تقبل أن يدخل الخوف إلى فكرك، بل بكل نشاط احفظ هذا وتأكد من أنك تحارب بالله فوصايا الله لن ترهقك ولن تشعرك بالخوف من الله. ولا تقصر عن إضاءة مصباحك بالزيت في كل ساعة، لئلا يدخل العريس ويجده مطفأ. ولأنك لا تعرف في أي وقت يأتي العريس، في أول الليل أم عند الفجر. فكن مستعدًا، لكي عندما يأتي تستقبله مع الحكيمات (مت 25)، محتفظًا بالزيت في مصباحك، وهذا يكون بأعمالك الصالحة. وفي كل ساعة من النهار تذكر ساعة موتك قبل أن ترى الموت، وتذكر ما يجب أن تكون عليه حينما تقف أمامه. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ البابا أثناسيوس الرسولي ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
يا من عرفت يسوع وقلبك متجه للسماوات
هذه رسالة خاصة لك
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
سرّ مشكلة عدم الاستقرار والتقلب في الطريق الروحي وارتداد الكثيرين
هنا مشكلة عند كثير من الذين آمنوا بالمسيح وعرفوه وهي عدم الاستمرار في طريق الحياة الأبدية وكثرة التعثر وانقلاب النفس وتمردها بعد أن تؤمن وتحيا فترة من الزمن حياة فيها أفراح كثيرة، ولكن عند منعطف الألم والضيق تضطرب وقد تسقط صريعة تحت الألم ومواجهة وصية الترك والإخلاء وحمل الصليب وتقديم الجسد ذبيحة حية [ فأطلب إليكم أيها الإخوة برأفة الله أن تقدموا أجسادكم ذبيحة حية مقدسة مرضية عند الله عبادتكم العقلية ] (رومية 12: 1) وعند مواجهة شدة الألم تبدأ الشكوى لماذا الألم، وهل الله سمح بالألم والا هي إرادته، ولماذا هذه الآلام والضيقات فليرفعها عني لأني لم أسير معه لأتألم، ولماذا الأشرار لا يتألمون مثلي... وهكذا يظهر التذمر ويتأرجح الإنسان ما بين فكره وإرادته التي تتكل على كلام الناس وأفكارهم، وبين الإنجيل والوصية، وفي النهاية الغالبية العظمى تميل نحو إرادتها وتود أن تهرب من هذا الطريق التي تراه ضيقاً صعباً لا يتناسب مع وعد الراحة التي قالها الرب: وأنا أريحكم، فتذهب للطريق الواسع الرحب لترتاح من هذا الثقل: [ ادخلوا من الباب الضيق، لأنه واسع الباب ورحب الطريق الذي يؤدي إلى الهلاك وكثيرون هم الذين يدخلون منه ] (متى 7: 13) يا إخوتي أن الإيمان بالمسيح له تكلفة، وهي أن يبذل الإنسان ذاته ويُعطي قلبه، لا فكرة ولا بالكلام المُنمق الحلو، لأن الإيمان في حقيقته ليس مجرد عواطف جياشة، بل هو بذل في واقع حياة عملية مستعد الإنسان فيها أن يتبع الرب للصليب ليموت معه على مستوى الواقع العملي المُعاش... والإيمان بالنسبة للكتاب المقدس، هو منبع ومركز الحياة الروحية الأصيلة – أي الحياة مع الله برغبة قلبية حقيقية واضحة – ولا تستقيم الحياة مع الله أو يكون لها أي وجود قائم بلا إيمان حي واعي يتخطى الحياة النفسية الانفعالية المتقلبة، لأن الانفعال النفسي العاطفي لا يكون دليلاً على الإيمان الحي والحقيقي، لأنه عادةً الانفعالات العاطفية تعني أنه لازال الإنسان طفلاً في الإيمان ولم يبلغ بعد ليكون رجلاً يستطيع أن يأخذ قرار واضح ملتزم، لأن الطفل لا يأخذ قرار إرادي واعي وواضح ويحسب بكل دقة كل ما يُقبل عليه وبخاصة أمام المواقف التي تحتاج لحسم، بل يظل يلهو ويسقط ويقوم ويتعثر في خطواته، ويعتمد على المكافئة التي ينتظرها من والديه، لذلك من هم أطفال في الإيمان لا يستطيعون أن يسلكوا باستقامة أو يقبلوا الألم بسهولة ويقبلوا حمل الصليب، لأن وصية الرب تحتاج لرجال إيمان يحيون بها، لذلك قوله: [ فأن أعثرتك يدك أو رجلك فاقطعها والقها عنك، خير لك أن تدخل الحياة أعرج أو أقطع من أن تُلقى في النار الأبدية ولك يدان أو رجلان ] (متى 18: 8)، وهذه الآية وغيرها الكثير التي تتكلم عن الترك والإخلاء وتبعية الرب وحمل الصليب لا يقدر أن ينفذها أحد أو يحياها أن لم يخرج من مرحلة الطفولة ويُصبح رجل إيمان [ اسهروا اثبتوا في الإيمان كونوا رجالاً تقووا ] (1كورنثوس 16: 13) لذلك فأن الدليل الأكيد على الإيمان الحقيقي الحي هو تجاوب الإنسان بطاعة الإيمان [1]مع قصد الله الذي يحققه خلال الزمن. فعلى منوال ابراهيم [ أب كل المؤمنين ] (رومية 4: 11) نعيش ونموت في الإيمان (عبرانيين11) الذي يتممه يسوع حتى الكمال (عبرانيين 12: 2)، فتلاميذ الرب يسوع الأخصاء هم الذين آمنوا به وصدقوه لذلك [ تركوا كل شيء وتبعوه ] (لوقا 5: 11)، وعاشوا حياة مقدسة وشركة مع بعضهم البعض ومع جميع القديسين في النور:
وهذا هو عمل الإيمان الحي حينما يسكن الإنسان، لأن البار بالإيمان يحيا [3][ وأما الإيمان فهو الثقة بما يرجى والإيقان بأمور لا ترى. فأنه في هذا شهدا للقدماء... بالإيمان قدم هابيل لله ذبيحة أفضل من قايين فيه شهد لهُ أنه بار... بالإيمان نُقِلَ أخنوخ لكي لا يرى الموت ولم يوجد لان الله نقله إذ قبل نقله شهد له بأنه قد أرضى الله [4]. و لكن بدون إيمان لا يمكن إرضاؤه... بالإيمان إبراهيم لما دُعي أطاع أن يخرج إلى المكان الذي كان عتيداً أن يأخذه ميراثاً فخرج وهو لا يعلم إلى أين يأتي. بالإيمان تغرب في أرض الموعد ... بالإيمان سارة نفسها أيضا أخذت قدرة على إنشاء نسل وبعد وقت السن ولدت إذ حسبت الذي وعد صادقاً... بالإيمان موسى لما كبر أبى أن يُدعى ابن ابنة فرعون، مفضلاً بالأحرى أن يُذل مع شعب الله على أن يكون له تمتع وقتي بالخطية، حاسباً عار المسيح غنى أعظم من خزائن مصر لأنه كان ينظر إلى المجازاة، بالإيمان ترك مصر غير خائف من غضب الملك لأنه تشدد كأنه يرى من لا يرى... فهؤلاء كلهم مشهوداً لهم بالإيمان لم ينالوا الموعد. إذ سبق الله فنظر لنا شيئاً أفضل لكي لا يكملوا بدوننا. ] (عبرانيين 11)
_______________________________________ |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
سرّ مشكلة عدم الاستقرار والتقلب في الطريق الروحي وارتداد الكثيرين
هنا مشكلة عند كثير من الذين آمنوا بالمسيح وعرفوه وهي عدم الاستمرار في طريق الحياة الأبدية وكثرة التعثر وانقلاب النفس وتمردها بعد أن تؤمن وتحيا فترة من الزمن حياة فيها أفراح كثيرة، ولكن عند منعطف الألم والضيق تضطرب وقد تسقط صريعة تحت الألم ومواجهة وصية الترك والإخلاء وحمل الصليب وتقديم الجسد ذبيحة حية [ فأطلب إليكم أيها الإخوة برأفة الله أن تقدموا أجسادكم ذبيحة حية مقدسة مرضية عند الله عبادتكم العقلية ] (رومية 12: 1) وعند مواجهة شدة الألم تبدأ الشكوى لماذا الألم، وهل الله سمح بالألم والا هي إرادته، ولماذا هذه الآلام والضيقات فليرفعها عني لأني لم أسير معه لأتألم، ولماذا الأشرار لا يتألمون مثلي... وهكذا يظهر التذمر ويتأرجح الإنسان ما بين فكره وإرادته التي تتكل على كلام الناس وأفكارهم، وبين الإنجيل والوصية، وفي النهاية الغالبية العظمى تميل نحو إرادتها وتود أن تهرب من هذا الطريق التي تراه ضيقاً صعباً لا يتناسب مع وعد الراحة التي قالها الرب: وأنا أريحكم، فتذهب للطريق الواسع الرحب لترتاح من هذا الثقل: [ ادخلوا من الباب الضيق، لأنه واسع الباب ورحب الطريق الذي يؤدي إلى الهلاك وكثيرون هم الذين يدخلون منه ] (متى 7: 13) يا إخوتي أن الإيمان بالمسيح له تكلفة، وهي أن يبذل الإنسان ذاته ويُعطي قلبه، لا فكرة ولا بالكلام المُنمق الحلو، لأن الإيمان في حقيقته ليس مجرد عواطف جياشة، بل هو بذل في واقع حياة عملية مستعد الإنسان فيها أن يتبع الرب للصليب ليموت معه على مستوى الواقع العملي المُعاش... والإيمان بالنسبة للكتاب المقدس، هو منبع ومركز الحياة الروحية الأصيلة – أي الحياة مع الله برغبة قلبية حقيقية واضحة – ولا تستقيم الحياة مع الله أو يكون لها أي وجود قائم بلا إيمان حي واعي يتخطى الحياة النفسية الانفعالية المتقلبة، لأن الانفعال النفسي العاطفي لا يكون دليلاً على الإيمان الحي والحقيقي، لأنه عادةً الانفعالات العاطفية تعني أنه لازال الإنسان طفلاً في الإيمان ولم يبلغ بعد ليكون رجلاً يستطيع أن يأخذ قرار واضح ملتزم، لأن الطفل لا يأخذ قرار إرادي واعي وواضح ويحسب بكل دقة كل ما يُقبل عليه وبخاصة أمام المواقف التي تحتاج لحسم، بل يظل يلهو ويسقط ويقوم ويتعثر في خطواته، ويعتمد على المكافئة التي ينتظرها من والديه، لذلك من هم أطفال في الإيمان لا يستطيعون أن يسلكوا باستقامة أو يقبلوا الألم بسهولة ويقبلوا حمل الصليب، لأن وصية الرب تحتاج لرجال إيمان يحيون بها، لذلك قوله: [ فأن أعثرتك يدك أو رجلك فاقطعها والقها عنك، خير لك أن تدخل الحياة أعرج أو أقطع من أن تُلقى في النار الأبدية ولك يدان أو رجلان ] (متى 18: 8)، وهذه الآية وغيرها الكثير التي تتكلم عن الترك والإخلاء وتبعية الرب وحمل الصليب لا يقدر أن ينفذها أحد أو يحياها أن لم يخرج من مرحلة الطفولة ويُصبح رجل إيمان [ اسهروا اثبتوا في الإيمان كونوا رجالاً تقووا ] (1كورنثوس 16: 13) لذلك فأن الدليل الأكيد على الإيمان الحقيقي الحي هو تجاوب الإنسان بطاعة الإيمان [1]مع قصد الله الذي يحققه خلال الزمن. فعلى منوال ابراهيم [ أب كل المؤمنين ] (رومية 4: 11) نعيش ونموت في الإيمان (عبرانيين11) الذي يتممه يسوع حتى الكمال (عبرانيين 12: 2)، فتلاميذ الرب يسوع الأخصاء هم الذين آمنوا به وصدقوه لذلك [ تركوا كل شيء وتبعوه ] (لوقا 5: 11)، وعاشوا حياة مقدسة وشركة مع بعضهم البعض ومع جميع القديسين في النور:
وهذا هو عمل الإيمان الحي حينما يسكن الإنسان، لأن البار بالإيمان يحيا [3][ وأما الإيمان فهو الثقة بما يرجى والإيقان بأمور لا ترى. فأنه في هذا شهدا للقدماء... بالإيمان قدم هابيل لله ذبيحة أفضل من قايين فيه شهد لهُ أنه بار... بالإيمان نُقِلَ أخنوخ لكي لا يرى الموت ولم يوجد لان الله نقله إذ قبل نقله شهد له بأنه قد أرضى الله [4]. و لكن بدون إيمان لا يمكن إرضاؤه... بالإيمان إبراهيم لما دُعي أطاع أن يخرج إلى المكان الذي كان عتيداً أن يأخذه ميراثاً فخرج وهو لا يعلم إلى أين يأتي. بالإيمان تغرب في أرض الموعد ... بالإيمان سارة نفسها أيضا أخذت قدرة على إنشاء نسل وبعد وقت السن ولدت إذ حسبت الذي وعد صادقاً... بالإيمان موسى لما كبر أبى أن يُدعى ابن ابنة فرعون، مفضلاً بالأحرى أن يُذل مع شعب الله على أن يكون له تمتع وقتي بالخطية، حاسباً عار المسيح غنى أعظم من خزائن مصر لأنه كان ينظر إلى المجازاة، بالإيمان ترك مصر غير خائف من غضب الملك لأنه تشدد كأنه يرى من لا يرى... فهؤلاء كلهم مشهوداً لهم بالإيمان لم ينالوا الموعد. إذ سبق الله فنظر لنا شيئاً أفضل لكي لا يكملوا بدوننا. ] (عبرانيين 11)
_______________________________________ |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الرجاء http://suegraber.com/wp-content/uplo...opeinfield.jpg هناك أشياء كثيرة نترجاها في حياتنا، وهذه تعبر عن رغباتنا الشخصية لمستقبلنا فمنا من يترجى ايجاد فرصة العمل الذي يحلم بها ومنا من يترجى فوز بلده في المسابقات الرياضية وغيرها من الأمور الكثير التي نترجاها لكن لسنا متأكدين من تحقيقها فنحن لا نعرف ما اذا كانت هذه الرغبات ستتحقق ام لا. الكتاب المقدس يُعلن لنا ان الرجاء الكتابي هو إعتقاد راسخ بأن مواعيد الله المستقبلية سوف تتحقق فالرجاء ليس مجرد رغبة بل هو يقين بأن الله سوف يحقق وعوده. الرجاء هو كما يخبرنا الرسول بولس في عبرانيين 6: 19 "...لِنُمْسِكَ بِالرَّجَاءِ الْمَوْضُوعِ أَمَامَنَا، 19. الَّذِي هُوَ لَنَا كَمِرْسَاةٍ لِلنَّفْسِ مُؤْتَمَنَةٍ وَثَابِتَةٍ، تَدْخُلُ إِلَى مَا دَاخِلَ الْحِجَابِ،" موضوع رجائنا هو يسوع المسيح وموقف رجاؤنا هو اليقين فيما يتعلق بتحقيق الله لمواعيده. فالمسيحي له رجاء اي يقين تام في مجئ ملكوت الله. على المؤمنين ان يسلككوا بالإيمان لا بالعيان فلدينا الروح القدس الذي يقوم بدوره المعزي والذي يمنطقنا بالقوة والرجاء. الخلاصة الرجاء بحسب المفهوم المسيحي هو يقين وليس مجرد رغبة لا نعرف ان كانت ستتحقق ام لا. الإيمان هو الثقة فيما عمله الله والرجاء هو الثقة فيما وعده الله للمستقبل. الروح المقدس يعطينا رجاء ووجوده فينا هو ضمان لمجئ ملكوت الله. |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
المحبة http://www.peregabriel.com/gm/albums...at-115B15D.jpg مفهوم المجتمعات للمحبة هو بأنه شعور او عاطفة نكنها تجاه اشخاص معينين بدون إغصاب وأحيانا بدون تعمد او ارادة مسبقة. لكن الكتاب المقدس يعلمنا عن المحبة بصورة اكثر فعالية فأنه يصف المحبة كفعل اكثر منه كأسم او صفة. فالمحبة هي عمل يجب ان نعمل به كمؤمنين بالمسيح. اي ان المحبة ليست مجرد مشاعر نكنها للآخرين لانه في أغلب الأحيان في طفولتنا في المسيح لا نستطيع ان نتحكم في مشاعرنا، بل هي عمل وتصرف بإطار المحبة مقدم تجاه شخص آخر. العهد الجديد يحتوي على مصطلح المحبة بلفظتين. الأولى هي فيلو وهي تعني المحبة الاخوية أي كلمة تشير الى المحبة بين الأقرباء والأصدقاء. والكلمة الثانية هي اغابي التي تترجم المحبة الإلهية الغير مشروطة الغير منتفعة فهي تنبع من قلب يهتم بالآخرين كما يذكرها لنا الرسول بولس في كورنثوس الأولى 13: "4. الْمَحَبَّةُ تَتَأَنَّى وَتَرْفُقُ. الْمَحَبَّةُ لاَ تَحْسِدُ. الْمَحَبَّةُ لاَ تَتَفَاخَرُ وَلاَ تَنْتَفِخُ 5. وَلاَ تُقَبِّحُ وَلاَ تَطْلُبُ مَا لِنَفْسِهَا وَلاَ تَحْتَدُّ وَلاَ تَظُنُّ السُّؤَ 6. وَلاَ تَفْرَحُ بِالإِثْمِ بَلْ تَفْرَحُ بِالْحَقِّ. 7. وَتَحْتَمِلُ كُلَّ شَيْءٍ وَتُصَدِّقُ كُلَّ شَيْءٍ وَتَرْجُو كُلَّ شَيْءٍ وَتَصْبِرُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ. 8. اَلْمَحَبَّةُ لاَ تَسْقُطُ أَبَداً." لذلك يؤكد الكتاب المقدس على أن المحبة هي اكثر من مجرد عاطفة لانها فعالة ودعوة المحبة المسيحية ليست مقتصرة على ان تكون لدينا مشاعر تجاه الآخرين، بل ان تكون تصرفاتنا وأفعالنا بمحبة. فعلينا كمسيحيين ان نكون محبين وان نتعامل مع الاخرين بصورة تعكس محبة الله التي لا تعرف الأنانية. فالمحبة الفعالية العاملة تجاه الآخرين هي ثمر الروح الأساسي كما يقول الرسول بولس في كورنثوس الأولى 13 "13. أَمَّا الآنَ فَيَثْبُتُ الإِيمَانُ وَالرَّجَاءُ وَالْمَحَبَّةُ هَذِهِ الثَّلاَثَةُ وَلَكِنَّ أَعْظَمَهُنَّ الْمَحَبَّةُ." فمحبتنا هي محبة ثابتة لا متقلبة تعكس طبيعة محبة الله لنا بصورة راسخة. الخلاصة المحبة بحسب الكتاب المقدس هي ليست مجرد مشاعر بل أفعال وتصرفات فعالة تجاه الآخرين. المحبة هي واحب على كل مؤمن. المحبة بحسب الكتاب المقدس هي محبة اخوية (فيلو) ومحبة الهية روحية (اغابي) |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الصبية لم تمت لكنها نائمة http://www.wataninet.com/images/Articles/40835R.jpg وقفت عندها فترة , حاسة فيها حاجة غريبة عن كل مرة مش عارفه ايه هى المشهد قريته الف مرة قبل كده الرب يسوع يدخل البيت يلاقى الناس بتعيط وتصوت لان الصبية فى نظرهم وبكل المقاييس ميته يدخل الرب يقولهم الكلمة الغريبة ديه . متعيطوش الصبية لم تمت لكنها نائمة نائمة ؟ ديه ميته وشبعت موت , ده مش عايش معانا فى الدنيا ده مش شايف الصورة زى ما احنا شايفينها وفى وسط ما كانوا بيبكوا ويعيطوا , يقطعوا البكاء ويبتدوا الضحك بيضحكو عليه لانه بيقول كلام من ورا العقل فى نظرهم هما يعرفوا اكتر , هما يفهموا اكتر , هى بالتأكيد ميته بيضحكوا لان المشهد مش محتاج جدال هى ميتة يعنى ميتة مفيش كلام الاية رنت فى ودنى كذا مرة , رددتها وانا قاعدة كذا مرة , قريتها بصوت عالى فيها حاجة مش عارفه احددها , الرب عايز يقولى حاجة منها , بس ايه هى ؟ وبعدين حسيت زى مايكون بيقولى , الصبية جواكى لم تمت ياروز لكنها نائمة هتعملى ايه لما اقولك الكلام ده ؟ هتضحكى ومتصدقيش زيهم ؟ ولا هتصدقى ان الصبية اللى جواكى لسه عايشة لسه فيها نفس لكنها نايمة محتاجة انى بس اصحيها من النوم الطويل العميق اللى ليها فترة فيه يارب ده انا كنت فاكرة انها ماتت وشبعت موت , انا حاسة بيها ميته جوايا كل حاجة حلوة انت بنتها وعملتها جوايا ماتت يارب انا موتها بأيديا دول ازاى بس نائمة ؟ قالى , ان اللى انا ابنيه لا يمكن يموت , لا يمكن يتهد , ممكن ينام , يتعطل , يتشوه , لكن يموت مش ممكن هتصدقينى لما اقولك انها نائمة مش ميته ؟ وانا اقدر اصحيها ؟ ولا هتضحكى على كلامى ؟ مرات كتير ضحكت وقولت مش ممكن المرة ديه مقدرتش اقول مش ممكن لان وانا قاعدة قدامه حسيت فعلا بأيديه بتصحى الصبية النائمة جوايا وتقولها ياصبية لكى اقول قومى . وزى ما قال القديس يوحنا ذهبى الفم " حقا عندما جاء المسيح صار الموت نوما " لو اى حد حاسس زى ما انا كنت حاسه ان كل حاجة كانت حلوة ليه مع ربنا ماتت جواه , فربنا بردو اكيد بيقولك , الصبية لم تمت لكنها نائمة .وهو يقدر يصحيها من تانى بس انت صدق ومتضحكش . |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
زرع و حصاد http://www.almanarah.net/wp/wp-conte...rodigalson.jpg بعد التأمّل بإنجيل الابن الضال أو الابن الشاطر أو الابن الأصغر ، نستطيع أن نسمّي ما فعله هذا الابن هو تسرّع في أخذ القرارات أو عدم التبصّر أو قصر النّظر. الإنسان يزرع ، وكثيرا مالا يهتم بالحصاد لقلّة تبصُّره، والكتاب المقدّس يضع القانون : الذي يزرعه الإنسان إيّاه يحصد أيضا. وهذا القانون ساري المفعول على الزرع المادي وعلى الزرع الروحي، على القول، والفعل، والعمل، كل ما ينتج عن الإنسان خلال حياته على الأرض هو زرع وسيأتي يوم هو يوم الحصاد عاجلا كان أم آجلا: يقول الكتاب الزارع إثما يحصد بليّة. هذا المثل مثل الابن الشاطر، مشهور جدا ومعروف، وقد سمعنا وقرأنا الكثير من العظات عنه :الإبن الأصغر هو الإنسان ،الأب هو الله ، البيت الذي تركه هو مجلس الله ( وأقامنا معه وأجلسنا في السماويّات) أو حياة الشركة مع الله ،الكورة البعيدة هي حياة الخطيئة و الشر. فهذا المثل يطبّق على كل إنسان ابتعد عن الله . زرع وحصاد : ماذا زرع هذا الشاب حتّى حصد ؟ أولّا زرع بقصر نظره وتسرّعه أنّه أخذ ماله قبل وقته ،نظر الى ابيه الغني، فدرس الموضوع واستجمع قواه ،وجرأته، وأتى الى أبيه قائلا: با أبتي أعطني نصيبي من الميراث، فقسم له حصّته ،تسرّع في أخذ القرار و أخذ ماله قبل وقته. مشكلة ، مشكلة كبيرة ، الإنسان بقصر نظره يتطلّع إلى الأمور في مظهرها: يريد أن يستمتع بحياته، يصرف المال ، يسهر ، يخطئ، ولكن يا أخي أنت تسيئ التصرّف لأنّ الأمر قبل وقته ، وكم من شباب يتصرّفون هذا النوع من التصرّف بمالهم قبل وقته عينهم على الخطيئة: حلال لك في وقته ، ولكن قبل وقته حرام و خطيئة و تسرّع ، لا تمد يدك إلى ما ليس لك حقّ فيه في الوقت الحاضر. عندما تنضج وتكبر ، وأمام شهود ، حقّ من حقوقك أن تتزوّج أمّا أن تتصرّف بهذه الأمور قبل وقتها ، فهذه نجاسة ، وتعدّي ، وخطيئة ، هذا تصرّف أرعن .أخذ ماله قبل وقته ، ثم ّ استقلّ: الاستقلال عن الله هو قمّة الخطايا . استقلال بالرأي ، استقلال بالعيش ، بالتصرّف، وكأن المخلوق لا علاقة له بخالقه والخالق لا علاقة له بما خلق : جمع كل ما له و سافر الى كورة بعيدة ، سافر طالبا الاستقلال عن أبيه ، الاستقلال عن الله ، مسكين الإنسان الذي يظن أن الاستقلال عن الله بركة ، الاستقلال عن الله فيه استعباد للخطيئة , استقلّ وهرب الى كورة بعيدة وفي زرعه وقصر نظره عاش بدون رادع، صرف ، بزخ ، سهر ، زنى ، استبداد ، عاش بدون ضوابط ، ظنّا منه ان الحياة "حريّة " أطلق العنان لشهواته ، بذّر ماله بعيش نجس .اعتقد أن حياة الجسد سوف تستمر الى ما لا نهاية ، عاش نزواته بدون قانون ، مسكين الإنسان ينسى أنّه سأتي يوم و يموت فيه فجأة. خطيئة ؟ ليش وين في خطية ؟ اللي بترتاح اعملوا ! اللي تنبسط فيه حلال ، زرع لنفسه وعاش لنفسه و لم يعش لله .كل شجرة لا تصنع ثمرا جيّدا تقطع وتلقى في النار هكذا يقول الكتاب . زرع لنفسه وليس لأبيه ، وجاء يوم الحصاد ، والحصاد يكون من نفس نوع الزرع ، من يزرع للجسد فمن الجسد يحصد فسادا. جاء يوم الحصاد ،الخطيئة أجرتها فيها ، عندما تشرب السم لا يضرّك أحد ، فالسم الذي شربته يضرّك ، بعد أن عاش لنفسه بدون ضوابط جاء وقت الحصاد وحدث جوع في تلك الكورة فابتدئ يحتاج : اذا أول علامة برزت هي الحاجة : طيب أين الأصحاب ؟ طاروا !! أين البسط ؟ راح !! أين العلاقات الطيّبة ؟ ؟ أين ؟ أين ؟ برزت حاجة لا ’تسد ، مشكلة كبيرة ، مشكلة اجتماعية ، نفسيّة ، روحيّة برزت حاجة ! البطن خاوي ، القلب خاوي ، العاطفة خاوية ، يوجد مشكلة ! من سيحل هذه المشكلة ؟ لديك مشاكل كثيرة في حياتك والمشكلة الأكبر هي الموت لهؤلاء ، هل تعرف يا مسكين أين ستذهب بعد الموت ؟ الإنسان لا يزرع فقط للأرضيّات بل للأبدية . برزت حاجة جاء وقت الحصاد، وقع ذلّ " ارعى الخنازير " الخطيئة أوّلها طيّب وحلو ولكن آخرها ’مر. أهلا بالبيك ، أهلا بالريّس ، وجاء وقت الحصاد فصار البيك يرعى الخنازير ! ’ذل ، أمام الناس و أمام الله ،المستعلي عند النّاس هو رجس عند الله ، الله لا يحب المتكبّرين ، أين الكرامة ؟ الرب يعطي الكرامة ، الرب رفع اليعازر المسكين من المزبلة إلى أحضان إبراهيم ! طوبى للمساكين بالرّوح فإن لهم ملكوت السماوات . وحصد ’ذل ، زرع فساد وحصد ’ذل .هذا هو الاستقلال والابتعاد عن الله ، هذه هي أفراح العالم ونتيجة الخطيئة ونتيجة قصر النّظر و التسرّع . لا فرصة ثانية بعد الموت ، الفرصة متاحة لنا ونحن على هذه الأرض وهذا ما حصل فعلا مع هذا الابن الذي سمّاه الكتاب الإبن الشاطر، عاد الى أبيه قبل فوات الأوان ، فكّر في نفسه و في مستقبله ، وقال في نفسه ليس لي أحد سواك يا أبي ، افتقد حنوّ الوالد ، حنّ إلى محبّة الوالد ، رجع الى أبيه بالتوبة والدموع ، و النّدم ، هل لديك الجرأة اليوم أن تقول أنا أتوب ؟ أنا خطئت الى السماء و اليك يا أبتاه ، اغفر لي و ارحمني و خلّصني ؟ رآه أبوه من بعيد وتحنّن عليه ، وركض ، وضمّه إلى صدره ،سامحه ،نسي خطيئته . نشكر الله لأجل نعمة محبّته لنا ، فرح الله بعودة الابن الضال ، من يزرع للروح من الروح يحصد حياة أبديّة . الله مستعد أن يغفر و يسامح وينسى كل خطايا الماضي اذا عدنا اليه نادمين بصدق ومؤمنين أن لا خلاص و لا حياة أبديّة بدونه . آمين . |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
ثقة الله بك..و..المأمورية العظمى
http://www.calam1.org/datadir/ar-eve.../ev7941/01.jpg ثقة الله بك..و..المأمورية العظمى هل فكرت يوماً بعمق ثقة الله بك حتى جعلك خادماً له في المأمورية العظمى لخلاص النفوس!!! إن واجبك لا يشتمل فقط على الوعظ والإرشاد والكتابات، لكنه يشتمل أيضاً على خدمة الآخرين ومحبتهم. ينبغي عليك أن تستخدم المواهب - التي منحك الله إياها، بكل مهارة وحكمة كيما تقدر أن تُقدِّم نور الحق الثمين بأكثر الطرق تشويقاً وإرضاءًا للآخرين وأكثرها تأثيراً في ربح النفوس. لهذا السبب، يتحدث الرسول بولس عن هذه المسؤولية ويقول: "التِي صِرْتُ أَنا خَادِمًا لهَا (الكنيسة) حَسَبَ تـَدْبِيرِ اللهِ المُعْطَى لِي لأجْلِكُمْ لِتـَتـْمِيمِ كَلِمَةِ اللهِ. السِّرِّ المَكتـُومِ مُنْذُ الدُّهُورِ وَمُنْذ الأَجْيَالِ لكِنَّهُ الآنَ قَدْ أظهِرَ لِقِدِّيسِيهِ الذِينَ أَرَادَ اللهُ أَنْ يُعَرِّفَهُمْ مَا هُوَ غِنى مَجْدِ هذا السِّرِّ فِي الأمَمِ، الذِي هُوَ المَسِيحُ فِيكمْ رَجَاءُ المَجْدِ. الذِي نـُنـَادِي بِهِ مُنْذِرِينَ كُلَّ إِنْسَانٍ وَمُعَلِّمِينَ كُلَّ إِنْسَانٍ بِكُلِّ حِكْمَةٍ، لِكَيْ نُحْضِرَ كُلَّ إِنْسَانٍ كَامِلاً فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ. الأَمْرُ الَّذِي لأَجْلِهِ أَتْعَبُ أَيْضًا مُجَاهِدًا، بِحَسَبِ عَمَلِهِ الذِي يَعْمَلُ فِيَّ بِقوَّةٍ" (كولوسي 1: 25-29). يا لها من مسؤولية! يقول بولس الرسول في هذه الأعداد أن عمل الله يستلزم جهداً وجهاداً وليس مُجرَّد المنادة أو الوعظ به، ولكن أن نُظهر المسيح في صفاتنا وطباعنا؛ وأن نكون رِسَالة حية، "مَكْتُوبَةً... مَعْرُوفَةً وَمَقرُوءَةً مِنْ جَمِيعِ النَّاسِ. ظَاهِرِينَ أَنَّكُمْ رِسَالَةُ الْمَسِيحِ، مَخْدُومَةً مِنَّا، مَكْتُوبَةً لاَ بِحِبْرٍ بَلْ بِرُوحِ اللهِ الْحَيِّ. لاَ فِي أَلْوَاحٍ حَجَرِيَّةٍ بَلْ فِي أَلْوَاحِ قَلْبٍ لَحْمِيَّةٍ" (2 كورنثوس 3: 2-3). ما هو الدافع؟ لأن "محبة المسيح تحصرنا". ينبغي علينا أن نراعي المحبة داخل قلوبنا جنة وإن لم يحترم الأشخاص الذين نُجاهد من أجلهم، حتى لو لم يحترموا تعبنا وجهودنا. لا ينبغي أن نفسح مكاناً للحقد والضغينة والمشاعر غير الطيبة لأن تسكن في قلوبنا، فالأفكار السلبية المتذمرة ومشاعر الغيرة وسوء الظن كلها تتسبب في تشويه جهادنا في الخدمة وتجعل حياتنا مرَّة وكريهة. إن الله هو الذي دعانا لهذا العمل، والشيء الذي ينبغي علينا القيام به هو أن نثبِّت أنظارنا عليه هو. علينا أن ندرك بأنه لا يمكننا الاعتماد على قوتنا الشخصية في إتمام العمل المتعلق بخلاص النفوس، فالله وحده هو القادر على القيام بذلك، وهو وحده القادر على تغيير القلوب وتبكيتها. لكن السؤال الذي يطرح نفسه هو: هل ستـُتمِّم عمل الله هذا بكل صدق وإخلاص؟ هل لديك الرغبة في استثمار كافة الفرص المتاحة أمامك لتخدم الله بأفضل الطرق الممكنة؟ هل ستتحمل الآلام والويلات والتجارب وتسلـِّم كل همومك ومشاعرك وأفكارك لله؟ إذا شعرت بهول المسؤولية وبأنك غارق في بحر الهموم والتجارب والضيقات أكثر من غيرك، تذكر بأنك ستحصل على سلامٍ لن يدركه مَن لم يذق ويلات هذه التجارب والضيقات. فالمؤمن بالمسيح، الذي سيعمل كل ما بوسعه لخدمة الله والآخرين، سيأخذ فوق جهده وعطائه أضعافاً مضاعفة. لكن عليك ألا تثقل الآخرين بضيقاتك وتجاربك التي تمر بها، وألا تجعلهم يشعرون بأنينك وتعبك. وتذكـَّر بأنه توجد راحة وفرح وسلام في خدمة المسيح. شيء آخر عليك أن تتذكره، هو أن لغة المؤمن بالمسيح يجب أن تكون بلا رياء ولا وشاية ولا عرج بين الفرقتين. وعلى هذا الإنسان أيضاً ألا يبذل أي جهد في سبيل أن يظهر باراً أمام الآخرين، بل يجب أن تكون حياته مرآة تعكس عمل الروح القدس فيه. وإذا امتثل هذا الإنسان للشروط التي تُبنى عليها وعود الله، فالكلمة المقدَّسة تعلن بكل وضوح أن كل مُطالب بهذه الوعود سوف يأخذ أكثر جداً مما يطلب أو يفتكر. تكلم بالإيمان، وليس بالشك إن القلق والخوف من الخدمة وأنانيتنا وعدم إيماننا ومشاعر الريبة التي تجعلنا نشك في مسألة خلاصنا، كل هذه الأمور تـُعطـِّل نمونا الروحي. لذلك عزيزي، أدعوك أن تبعد عنك الشك. اتبع مرشدك الأعظم عن قرب، إذ لا يمكنك أن تضل الطريق ما لم تتخلى أنت عن الله. ثق بأنه سيسيّج حولك وحول بيتك وحول كل ما لك. وحتى في ساعة الظلمة، سيبقى المسيح نوراً لك. يا له من امتياز عظيم أن نظل دائماً على صلة وثيقة بالله. عندما تواجه أية تجربة، تيقـَّن بأن الله معك. قد يُسلـِّمك أعداؤك إلى السجن، لكن أساسات السجن لن تقدر أن تفصلك عنه. ثق بأنه سيرسل ملائكة السماء إلى سجنك من أجل تشجيعك وجلب النور والسلام إلى قلبك. إن سجنك المُقفر سيتحوَّل إلى قصر يسكن فيه الأغنياء بالإيمان، وستشع من أساساته أنوار سماوية ناصعة مثلما حدث مع الرسولين بولس وسيلا بينما كانا يصليان ويُسبِّحان الله في منتصف الليل في سجن فيلبي. إن الله هو "صخرة خلاصنا" وهو عون في الضيقات. فلا تخف ولا ترتعب. لا تسمح للأيام أن تمر دون أن تتقدَّم في نموِّك الروحي وإيمانك. إذا كنت مولوداً جديداً في الإيمان، اسعى أن تصبح فتيـَّاً فيه. وإذا كنت تختبر مرحلة الشباب في إيمانك، اجتهد لاكتساب الخبرة والمعرفة، وتعمَّق أكثر فيه. لكن، مهما إيَّما كانت درجة إيمانك، كن جندياً شجاعاً واقفاً بحزم وثبات، بفرح وصبر لمواجهة كل الضيقات والصعاب التي ستواجهك في طريق خدمتك للآخرين وإتمام المأمورية التي أوكلها الله لك. وكن جديراً بثقته تعالى بك. أشكرك أحبك كثيراً الرب يسوع المسيح يحبكم جميعاً فتعال...هو ينتظرك |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الله هو الموجود في كل مكان
http://www.almanarah.net/wp/wp-conte...rodigalson.jpg الوجود في كل مكان صفة من صفات الله وحده. وهكذا يقول له داود النبي " أين أذهب من روحك، ومن وجهك أين أهرب؟ إن صعدت إلى السموات فأنت هناك. وإن فرشت في الهاوية فها أنت. إن أخذت جناحي الصبح، وسكنت في أقاصي البحر، فهناك أيضًا تهديني يدك وتمسكني يمينك" (مز139: 7 10). 2 الكائن الموجود في كل مكان، لاشك أنه كائن غير محدود. والله هو الكائن الوحيد غير المحدود. وعلى ذلك تكون هذه صفة خاصة به وحده. إذ لا يوجد كائن سواه غير محدود. إن الله في السماء، وفي نفس الوقت على الأرض. لأن السماء هي كرسيه، والأرض هي موضع قدميه" (متى5: 34: 35)، (اش66: 1). وما وجود الله في أماكن العبادة سوى نوع من وجوده العام. وهكذا قال له سليمان الحكيم عند تدشين الهيكل " هوذا السموات وسماء السموات لا تسعك، فكم بالأقل هذا البيت الذي بنيت" (1مل8: 27). 3 ولا يمكن لكائن آخر غير الله أن يوجد في كل مكان، وإلا أصبح هو الآخر غير محدود، بينما هذه هي إحدى الصفات المميزة لله وحده. فإن استطعنا أن نثبت أن المسيح موجود في كل مكان، أمكن بذلك إثبات لاهوته. |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
اشتياقات النفس وحنينها إلى الله - زمان الافتقاد
يوجد في كل نفس اشتياق طبيعي نحو الله حسب طبيعة الخلق الأول؛ كما أنه توجد فيها غيرة حسنة نحو الأعمال الصالحة في المحبة متجذرة ومتأصلة فيها لا تُمحى مع الزمن، ولكن بسبب طبيعة السقوط وانغماس الإنسان في تحقيق شهوة الجسد انطفأ الاشتياق ولم تعد هناك غيرة في الحسنى، لذلك ترسخ في النفس ما هو مخالف لطبيعتها الأولى وانطفأ الشوق من نحو الله والسعي الدائم إليه، ولكن بالرغم من ذلك إلا أنه لازالت ملامح الله موجودة في النفس (وأن بدت مشوهة) وهي التي تولد الحنين من نحو الله والاشتياق لحياة القداسة والشركة الحسنة معه من بعيد، ومن هنا يظهر لماذا كل الناس في وجع مستمر وانين خفي لا يظهر سره إلا حينما يسمع عن الله ويرى اتقياء يحبونه فيشتاق أن يتصالح معه ولكنه لا يستطيع أو يكون قادر على حياة القداسة والفضيلة,,, ولكن الله حينما يجد أن النفس تشتاق إليه وعندها حنين أن تعيش معه ولكنها لا تعرف الطريق مع أنها أمينة في تمنيها ومتمسكة بأحلامها البعيدة المنال، فأنه يُسرع ليعطيها قبساً من نوره، فأن تمسكت والتقطت النور فأن غيرة المحبة تتولد فيها فترتمي على من له القدرة للتغيير والتجديد، فتنطرح على مسيح الحياة الذي يزيل حزن أوجاعها الداخلية ويغسلها مثل المولود الجديد الذي يُغسل بعد الولادة فيستنشق الهواء الطبيعي ويبصر النور من بعد الظلام، فتصير النفس خليقة جديدة وإناء مخصص لسكنى الله الحي ويتولد في قلبها فرح خاص من نحو الله الذي أحبته لأنه صار مصدر حياتها الوحيد... أما أن لم تلتقط النفس النور في زمن افتقادها وزيارة النعمة لها، فأن كل شوق وليد الحنين الذي كان فيها من أجل الله ينطفأ بالتمام وتصير لحالٍ أردأ، وقلبها يتجمد إلى أن يتكلس ويتقسى، ولا تستطيع بعد ذلك أن تشعر بالإلهيات، وتصير مثل إنسان مجنون ظل يطعن نفسه بالسيف بلا توقف حتى أنه يلفظ كل أنفاسه ويهلك بالتمام، وكل ذلك بسبب ما أوضحه الرب بنفسه حينما بكى أورشليم قائلاً: [ لأنك لم تعرفي زمان افتقادك ] (لوقا 19: 44)
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
كيف استفيد من القداس؟؟ https://fbcdn-sphotos-e-a.akamaihd.n...85089712_n.jpg ....................................... هناك 5 خطوات حتي استفاد من القداس: ... 1-) ماذا افعل وانا في البيت انت بتعد نفسك اللي انت جاي السماء (الكنيسه) واللي رايح السما لازم يروح بنقاوه وبر -نقاوه من الداخل ومن الخارج (استعد بقلبي من الداخل وذلك بالصلاه ومن الخارج بالنظافة الجسديه)-وهذا هو الاستعداد الجسدي والاستعداد الروحي فالكنيسه بتهيئ الانسان من اليوم اللي قبل القداس فبتعمل العشيه علشان تهيئ النفس والقلب لحضور الملك العريس كأن القداس ده يوم العرس (الفرح) وان العشيه يوم الحنه فالكنسيه تحب تسبح للملك المسيح ولابد وانت رايح تقابل الملك العريس تكون تائبا ومعترفا وفيه حاجات لازم قبل ماتنام تكون محضرهم 1-الخولاجي 2- الاجبيه 3- الاشارب (للبنات) 2-) ماذا افعل في الطريق الي الكنيسه وانا في الطريق صلي المزامير وهناك 3 مزامير ممكن تصليهم وهم 1-فرحت بالقائلين لي الي بيت الرب نذهب (من مزامير صلاه الغروب) 2- يارب من يسكن في مسكن قدسك (من مزامير صلاة باكر) 3- مساكنك محبوبه يارب الجنود ( من مزامير صلاة السادسه ) واحنا بنصلي المزامير علشان احفظ عقلي وفكري وانا ذاهب لمقابلة ربنا في القداس ونقول له انا مشتاق جدا ليك 3-) ماذا افعل عند وصولي للكنيسه وانا علي باب الكنيسه اقبل الباب الخارجي علشان رب المجد قال انا هو الباب فنحن نشعر ان باب الكنيسه هو المسيح وبعد كده ادخل الكنسيه في هدوء ووقار وندخل نسجد قدام الهيكل ونقول (اما انا فبكثرة رحمتك ادخل بيتك واسجد قدام هيكلك المقدس ) وبعد ما اسجد اقبل ستر الهيكل وذلك لانه بيشير لثوب المسيح وكاننا بنتشبه بالست نازفة الدم اللي قالت لو مسست هدب ثوبه ساشفي وبعد كده ادخل اقف في مكاني بهدوء واصلي (ابانا الذي ---)ويجب ان اختار المكان اللي يساعدني علي الصلاه وابتعد عن صحابي لانهم هيتكلموا وهذا هيشغل العقل عن الصلاه 4-) اثناء الصلوات لابد ان يكون فيه مشاركه فالقداس عباره عن حوار (يقول الكاهن - يقول الشماس - يقول الشعب) ولابد من ان يشترك ثلاثه حاجات في القداس 1-العقل 2-القلب 3-الجسد العقل-------------------------------------يكون مركز القلب -------------------------------------مرفوع لربنا الجسد -----------------------------------لازم يكون نشيط اثناء العباده لان لو الجسد تراخي فالروح سوف تتراخي وبولس الرسول بيقول (اصلي بالروح واصلي بالذهن ايضا) لازم نقف بخشوع وانسحاق وتذلل كل كلمه تقول فيها يارب ارحم تكون طالعه من القلب 5-) عند التناول ادخل الهيكل بهدوء واصلي 1- صلاه قبل التناول وان كان فيه زحمه نصلي 2-مزمور ارحمني يالله كعظيم رحمتك 3 - دايما نقول اني غير مستحق حتي اتناول وبعد التناول نقول امين جسد ودم حقيقي ونصلي صلاه بعد التاول ونخرج اقف في مكاني ولااخرج من الكنيسه حتي يصرف ابونا الشعب ويرش المياه ورش المياه اشاره لصعود المسيح وكاننا بناخذ بركة الصعود واحنا خارجين من الكنيسه أحد مبارك على الجميع.. |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
هل الغفران خطيـــــــــــــــــــــــــــة
https://files.arabchurch.com/upload/i...6846736762.jpg يظن البعض أن الغفران هذيمة لصاحبه يظن البعض أن الغفران إهانة للكرامة يظن البعض أن الغفران إهانة للذات ونسوا أن الغفران أمر إلهي ... وصية من فم المسيح نسوا أن عدم الغفران ... يُعطل حصولنا على ... بركات الله نسوا أن عدم الغفران ... ُيعيق وصول طلباتنا لغفران الله لخطايانا لذلك جاء النص واضحًا مرتين :
نتذكر جميعًا ما ينبغي فعله عندما يتذكر الانسان أنه لأخيه عليه شئ
فالذبيحة لا ُتقدم إلا بعد المصالحة مع أخيك لاقبول لصلواتك وأنت بينك وبين آخر خصومة أو شئ في قلبك نظف قلبك أولاً لكي لا تعاق صلواتك ... حتى وإن لم تكن لك القدرة على الصفح والغفران أطلب منه قوة ليمنحك القدرة على الغفران أما من قام بالوشاية وأوقع بينك وبين أخيك فله عند الله حساب
أخي الغالي كن أمين الروح وإكتم السر فيأتمنك الجميع على أسرارهم ... وإدخل بها إلى عرش النعمة وصلي من أجلهم ولا تكن من الواشين بالسر فـُتفضح كل حياتك كما فعلت بغيرك - أخيرًا كن غافرًا كالمسيح
- ولا تشي بأحد وكما كلمَّ المسيح السامرية على إنفراد كلِّم أخوك دون أن يعلم أحد ولا تذيع سره لأحد . |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
آمن الناس بمجيء المسيّا دون أن يروه http://www.pal-christian.org/uploads...035435PM-1.jpg حتى المرأة السامرية، قالت للرب "أنا أعلم أن المسيا -الذي يقال له المسيح- يأتي. فمتى جاء ذاك يخبرنا بكل شيء" (يو 4: 25). وهكذا كان الجميع موقنين بمجيء المسيا، حسب وعد الرب. وكانوا ينتظرونه بكل شوق. ويعرفون ما قاله إشعياء النبي " ها العذراء تحبل وتلد ابنًا، وتدعو اسمه عمانوئيل" (اش 7: 14). وما كانوا قد رأوا من قبل عذراء تلد، ومع ذلك آمنوا بهذا الأمر فيما بعد.. ويشبه الإيمان الذي كان به أهل العهد القديم ينتظرون مجيء المسيا، هكذا نحن في العهد الجديد ننتظر مجيء الرب ثانية، على السحاب، حسب وعد الرب (متى 24، 25) وحسب بشرى الملاكين للتلاميذ (أع 1: 11 ). لم نرى الرب من قبل على سحاب السماء مع ربوات قديسيه، في مجد أبيه، ومعه ملائكته القديسين. ولكننا نؤمن بمجيئه في هذا المنظر الذي لم نره من قبل. لأن الإيمان هو الإيقان بأمور لا ترى. من كتاب حياة الإيمان البابا شنودة الثالث |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
"اليوم تكون معي في الفردوس" (لو23: 43) http://www.massi7e.com/electronic-ch...yasa-story.jpg لقد قيّد السيد المسيح الشيطان ولم يعد له سلطان أن يقتنص الأرواح، أرواح المفديين. ولم تعد الهاوية تفتح فاهها لكي تبتلع أرواح البشر حتى القديسين منهم. بل وقد فتح طريقًا إلى الفرودس وأعطى وعده الصادق للّص قائلًا: "الحق أقول لك إنك اليوم تكون معي في الفردوس" (لو23: 43) نعم هو الحق كل الحق، هو حق يفوق التصديق أن هذا اللص يدخل في وسط جماعة القديسين والأبرار، كان من المحال أن يتم هذا كله إلا إذا كان هناك دم زكى قد سُفك، لذلك عندما قال له السيد المسيح عبارة "الحق أقول لك"كان يقولها وهو واثق لأنه يدفع الثمن. وحينما نطق السيد المسيح بهذه العبارة للص، كان يقولها أيضًا لكل البشر الذين عاشوا تحت الخطية. يرمز اللص اليمين إلى البشر الذين بالصليب قد تحرورا من فكر إبليس وطغيانه، الذين بالصليب قد أشرقت عليهم أنوار معرفة الله، الذين بالصليب قد اعترفوا بألوهية السيد المسيح مثلما صرخ اللص معترفًا بألوهيته قائلًا: "اذكرنى يا رب متى جئت في ملكوتك" (لو23: 42) ومعترفًا بصلاحه وبره الكامل أيضًا. ولهذا فقد سمع صوت الرب القائل: اليوم تكون معي في الفردوس، لأن في ذلك اليوم صنع الرب خلاصًا عظيمًا، في ذلك اليوم رد الرب آدم وبنيه إلى الفردوس مرة أخرى، في ذلك اليوم أعاد السيد المسيح إلى الإنسان كرامته وعزته ورفعته وصورته الإلهية التي فقدها بسبب الخطية، وقال له: اليوم تكون معي في الفردوس، كما كنت معي على الصليب تكون معي في الفردوس، كما كنت معي بعواطفك وبقلبك وبفكرك، بوجدانك وبلسانك، بشهادتك بموقفك، بدفاعك عنى أمام اللص غير التائب وقلت له: "أما نحن فبعدل لأننا ننال استحقاق ما فعلنا وأما هذا فلم يفعل شيئًا ليس في محله" (لو23: 41) سوف تكون معي في الفردوس. لأنك كنت معي بأشواقك برجائك بصبرك بقبولك الألم بأنك قد شعرت بذلك الشرف العظيم أنك قد صُلبت معي كما قال معلمنا بولس الرسول: "مع المسيح صلبت فأحيا لا أنا بل المسيح يحيا فىَّ" (غل2: 20)، فستكون معي في الفردوس.. فإذا قلنا أجمعنا مع المسيح صلبنا لأننا دفنا معه في المعمودية للموت؛ فاللص اليمين قالها بالفعل، بل وهو الوحيد في كل البشر وفي كل تاريخ البشرية من آدم إلى آخر الدهور الذي عندما يقول: "مع المسيح صُلبت" يكون المعنى بالنسبة له منطبق روحيًا وفعليًا وزمنيًا ومكانيًا.. نحن نُصلب مع المسيح في المعمودية بعمل الروح القدس الإعجازى لكن اللص صُلب مع المسيح فعلًا وكان بجواره على الصليب. رتّب السيد المسيح وهو على الجلجثة أن يُصلب بين لصين محكوم عليهما بالموت ليكونا رمزًا للبشرية كلها لأن "الجميع زاغوا وفسدوا معًا ليس من يعمل صلاحًا ليس ولا واحد. الجميع أخطأوا وأعوزهم مجد الله" (رو3: 12، 23)، قسم الرب البشر إلى قطاعين الذين عن يمينه وهم الخراف والذين عن يساره وهم الجداء "ويجتمع أمامه جميع الشعوب فيميّز بعضهم من بعض كما يميّز الراعي الخراف من الجداء. فيقيم الخراف عن يمينه والجداء عن اليسار" (مت25: 32، 33)، .. فوق الجلجثة البشر كلهم ممثلين في السيد المسيح واللصين: السيد المسيح يمثل البشرية من جهة أنه الوحيد الذي استطاع أن يكون بلا خطية وأن يُرضى قلب الآب وبهذا فهو الفادى والمخلّص، وعلى يمينه الذين تابوا ونالوا الخلاص، وعلى يساره الذين لعنوه أو رفضوه أو لم يقبلوا أن يؤمنوا به. من كتاب المسيح مشتهى الأجيال منظور أرثوذكسي (مع حياة وخدمة يسوع) - الأنبا بيشوي |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
هل حقا انا مسيحي https://st-takla.org/Pix/Jesus-Christ...-Advent-06.jpg “كثيرون يدعون و لكن قليلون ينتخبون ” من هو الإنسان الحقيقي المسيحي ؟1- الله هو الأول في حياته هل ربنا قيمته و مقداره في ترتيب آخر في حياتنا ؟ هل أي شيء في العالم في السماء و على الأرض أهم من ربنا ؟ أي شيء هي خلقة يديه و أي شيء اخذ قيمته من ربنا 2- يسير بحسب وصايا الإنجيل (كلام الله) وجد كلامك فأكلته فكان كلامك لي للفرح و لبهجة قلبي لأني دعيتك باسمك يارب الله الجنود (ار 15-16) داود قال :” بما يقوم الشاب طريقه بحفظه إياه حسب كلامك ” ربنا لا نأخذه وسيلة للنجاح فأحب ربنا ووصاياه من اجل حبي لربنا و ليس ليعطينا النجاح في حياتي و نقول يارب منك الكل و من يدك أعطيناك داود قال : خبأت كلامك في قلبي لكيلا أخطئ إليك وقال : بفرائضك الهج لا أنسى كلامك وقال : من كل طريق شر منعت رجلي لكي أحفظ كلامك “سراج لرجلي كلامك و نور لسبيلي”( مز119) و عند الضيقات أقول يارب سلمتك مشكلتي بين يديك فلا تشغلني بها و أنت قلت ادعوني وقت الضيق فأنقذك فتمجدني 3- يحيا حياة الشكر لأنه واثق في ربنا و يشوف في كل عمل يد الله و كل طقوس الكنيسة تبدأ بصلاة الشكر شاكرين كل حين على كل شيء في اسم ربنا يسوع المسيح لله و الآب (اف 5 : 20) 4- يحيا حياه التسليم و يتكل على الرب طوبى لجميع المتكلين عليه (مز 2 : 12) سلمنا فصرنا نحمل (اع 27 :15) 5- يحب الجميع و يتمنى لهم الخير فكل ما تريدون أن يفعل الناس بكم افعلوا هكذا انتم أيضا بهم لان هذا الناموس و الأنبياء (مت 7 : 12) لا يطلب احد ما هو لنفسه بل كل واحد ما هو للآخر (1كو 10 : 24 ) 6- أمين في حياته و عمله فقال له نعما أيها العبد الصالح لأنك كنت أمينا في القليل فليكن لك سلطان على عشر مدن (لو 19-17) قرر هل أنت مسيحي حقيق أم لا من خلال تصرفاتك في المواقف الآتية : وقت الضيق – وقت الفرح وقت الراحة – وقت التعب مع المدح – مع الإهانة مع التعب و المكافئة مع التعب و بدون مكافئه ابونا دانيال |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
لأنه غلب أَوْجَاعَ الْمَوْتِ(أع 2: 24) لأنه غلب أَوْجَاعَ الْمَوْتِ ( أع 2: 24 ) يحكى عن ملك شرير، قاسٍ وشرس الطباع، اسمه زينون، أنه مرض ودخل في غيبوبة؛ فظنّوه أنه مات. ولأنه كان ملكاً مكروهاً، ففي الحال غسّلوه، وكفّنوه، وفي أسرع وقت دفنوه. وهناك في القبر أفاق من غيبوبته، فوجد نفسه في مكان مظلم، فارتعب الملك، وبكل قدرته صرخ: أخرجوني، حِلّوني. فنزع الاكفان، وحطم التابوت، وظل يتخبط في أركان القبر وهو يتحسس جدرانه تارة، وسقفه تارة أخرى. وظل يصرخ صرخات هستيرية: يا أهل الخير.. يا أهل الرحمة.. إنى أختنق.. أخرجوني من هذا المكان الكئيب. لكن لا مُصغِ ولا مجيب وبعد أيام من العذاب في القبر، سمع أحدهم صوت إستغاثة، وبعد وقت، فتحوا القبر، فوجدوا شبحاً مذعوراً لشخص وقد نُهش لحم أكتافه، وهو جاحظ العينين صديقي القارئ: إن زينون الملك، رغم أنه دخل القبر حياً، لكنه لم يستطع أن يخرج منه، ومات. وكم من عظماء وزعماء، هزّوا العالم بجبروتهم، ولكنهم هُزموا أمام الموت. ابحث عنهم، ستجدهم تراباً في قبورهم فهنا قبر نابليون ، وهنا رفات الاسكندرالاكبر. أما إذا ذهبت إلي قبر المسيح فسوف تسمع صدى صوتاً سمائياً محبوبا " ليس هو ههنا لأنه قام "» هم ماتوا وفسدوا وأنتنوا، أما هو، فلأنه قدوس الله فهو الوحيد الذى لم يرَ جسده فساداً (مزمور16: 10) لقد جاء المسيح للعالم نوراً، ووجد العالم في الظلمة. فاحتدم الصراع بين النور وبين الظلمة في معركة شرسة، انتهى شوطها الأول بنصرة ظاهرية للظلمة على النور. ولكن لم تنتهِ المعركة إلا وقد انتصر النور على الظلمة، وقام المسيح من القبر. وكان المسيح هو الحكمة، وجاء ليبدِّد الجهل، وليضمن للإنسان برّاً وقداسة وفداء. واشتد العراك بين الحكمة وبين الجهل، بدا أن الحكمة هُزمت فى البداية، وتهللت الجهالة. لكن سريعاً ما انتصرت الحكمة، وقام المسيح من القبر. بل المسيح هو الحق، الذى جاء ليقضي على البُطل. واشتبك الحق مع الباطل، في موقعة حامية، صُلب الحق في البداية، ولكن في النهاية ظهر الحق وخُذل الباطل، وقام المسيح من القبر. بل هو الحياة الذى سحق الموت سحقاً، فكسر شوكته (1كورنثوس 15: 56)، ونقض أوجاعه (أعمال2: 24)، وأزاح مخاوفه (عبرانيين2: 15)، بل وأبطل مفعوله (2تيموثاوس 1: 10). فريدة من نوعها: إن قيامة المسيح هى الحادثة الأولى من نوعها، ففي تاريخ البشرية لم يَقُم أحد بذاته، ومع أنه أُقيم آخرون، إلا انهم ماتوا ثانية. ولكن المسيح قام بقوة حياة لا تزول صديقي – صديقتي : في أي الفريقين أنت تقف: مع الأحباء الذى يهتفون قد مات وقام فى أسمى مقام فبه السلام هللويا أم مع فريق الكارهين الجاحدين الذى لهم عيون ولا تبصر وأذان ولا تسمع لقد قام المسيح بالحقيقية قام أشكرك أحبك كثيراً يسوع المسيح يحبكم جميعاً هو ينبوع الحياة الأبدية |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
كيف أقدس اسم الله ؟ ----------------------- https://fbcdn-sphotos-e-a.akamaihd.n...67778261_n.jpg هنالك ثمة نقاط رئيسية وضرورية، لا بد للمسيحى المؤمن أنْ يعرفها، بغية أنْ يضعها موضع التطبيق العملي في حياته اليومية ، حتى يستطيع من خلالها أنْ يقدس اسم الله في حياته. ومن تلك النقاط، أنْ يتعرف على الله ، ويسير معه. ويسبح،اسمه ويحمده وأيضا أنْ يقود الناس الآخرين إلى معرفته حتى يتعرفوا هم بدورهم عليه، ويتخذوه ربا ومخلصا لهم كل أيام حياتهم. (1) عندما أعرفه معرفة شخصية: ............................................... إننا مدينون بذلك كثيرا، للرب يسوع المسيح الذي جاء إلينا وأعلن لنا الآب، فهو أعلن اسم الآب للبشر، حينما تجسد وظهر على الأرض. فالمسيح وحده هو الذي عرف الآب، فهو كان في البدء مع الله، في حضنه. رآه وجها لوجه، وهو نفسه الله. إننا لم نعرف الله ولم نسر بمعرفة طرقه ( أيوب 21: 14) إلا أنّ المسيح أعطانا الامتياز، أنْ نعرف الآب. لا يمكننا أنْ نقول من زاوية معينة بأننا نحصل على معرفة الآب عن طريق إدراكنا وفهمنا وتقديرنا للأمور، بواسطة مجهوداتنا الشخصية. فالمعرفة الفريدة التي يتحدث عنها المسيح، ليست معرفة المخلوق ولكنها معرفة الإله الحقيقي الواحد. ولا شك أنّ الكلمة المقدسة تقدم وصفا لمعرفة الله التي أعطاها المسيح. والمعرفة الحقيقية تتضمن عنصرا من الاهتمام الشخصي والمشاركة ونشاط العاطفة والإرادة. إنّ الخطوة الأولى في طريق تقديس اسم الله في حياة كل مؤمن تجيئ حين نحفظ وصاياه. إذ يقول يوحنا الحبيب في رسالته : " وبهذا نعرف أننا قد عرفناها إنْ حفظنا وصايا. من قال قد عرفته ولهو لا يحفظ وصايا فهو كاذب وليس الحق فيه " يوحنا 2: 3-4. إنّ معرفة الله بالنسبة للمؤمن يجب تكون معرفة تامة غير ناقصة لا تفتقر إلى عمق. معرفة لا لبس فيها البتة، تمزق أسمال الشك والمواربة وتفضح حجب الظلام وتزيل كل أثر للظلال المتشابكة التي تزحف نحو الخلف. معرفة حقة مستمدة من نور الكتاب المقدس، التي هي كلمة الله الصادقة التي لا تعرف الاعوجاج ولا الانحراف. فيعرف من هو الله، يعرف صفاته ومعنى اسمه. يعرف جبروته وعظمته الفائقة التي أوجدتْ هذا الكون الهائل العجيب بما فيه من كائنات مختلفة ويعرف أعماله العظيمة، التي تتعدى فهم الإنسان وقدرته وقوته. يعرف كم محب وعادل وكم هو عجيب هذا الإله. كيف يمكن للمرء أنْ يقدس ويتعبد إلها مجهولا غامضا، بعيدا عنه تحوم حوله الشبهات والشكوك، يفتقر الناس إلى معرفة المزيد من الأمور عن ذلك الإله المجهول الذي تبقى أيضا صفاته وأسمائه وشخصيته مغمورة غير معروفة، وفي موضع الشك والاحتمال. كانت إحدى مهام الرب يسوع الرئيسية على الأرض، أنْ يعرفنا بالآب السماوي، إذ يقول: " وعرفتهم اسمك " يوحنا 17: 26. لأنّ معرفته الشخصية تقودنا إلى الإيمان به ومن ثم تسليمنا له القلب والحياة من دون قيد أو شرط. كذلك أنْ نفرز النفس إفرازا تاما كاملا له. أيضا أنْ نقدم الطاعة له، التي هي ثمر وعمل الإيمان. وهكذا يتقدس اسم الله في حياتنا كما يقول الكتاب المقدس " لكي يتمجد اسم ربنا يسوع المسيح فيكون فيكم وأنتم فيه " 2 تسالونيكي1: 12. اما لم يكن المؤمن قديسا وطاهرا، لن يقدر البتة أنْ يقدس هو نفسه. يقول أيوب بهذا الخصوص: " من يخرج الطاهر من النجس لا أحد " أيوب 14: 4. فكيف يقدس اسم الله في الحياة، وأنا لا أعرف عظمة اسمه بل وفي كثير من الأحيان أسيء جدا إلى هذا الاسم الحسن ؟ لن يتم ذلك البتة، لما لم يسلم المرء له قلبه وحياته ويؤمن به بل ويفرز نفسه بالكامل لله، من خلال توبة مستمرة, عشرة يومية فى صلاة وخلوة وانجيل, اتحاد بالتناول (2) عندما أسلك في طريقه: .......................................... فقط عندما أضع قدمي على طريق الرب وأغذ السير فيه بخطوات الإيمان الثابتة، حينئذ أستطيع أنْ أقدس اسم الرب في حياتي. أما إذا تنكبت عن سلوك الطريق السوي، ومالت خطواتي إلى طريق آخر لن أقدر أنْ أقدس اسم الله " لأنه كما علت السموات عن الأرض هكذا علت طرقي عن طرقكم " إشعياء 55: 9. بل أكون سببا في إهانة ذلك الاسم الحسن وأنا أغذ السير في خطوات في طريق يعلوها الشر والرذيلة والخطيئة، طريق تهبط إلى الهاوية. طريق لا تتفق ووصايا الله وكلمته المقدسة. هي طريق الاغتصاب والشر والفساد والظلم، وهي من حيث المبدأ طريق لا تتفق مع طريق الرب لا من قريب ولا من بعيد . بل علي أنْ أترك كل الطريق التي تهلك وتقود بالنهاية إلى الهاوية وأسلك الطريق التي تقودني إلى الحياة والنصرة في شخصه الكريم المبارك. يقول المرنم: " علمني يا رب طريقكَ أسلك في حقكَ. وحد قلبي لخوف اسمكَ. أحمدكَ يا رب إلهي من كل قلبي وأمجد اسمكَ إلى الدهر " مزمور 86: 11-12 (3) عندما أعبده و أسبحه: .................................... العبادة هي الإكرام و تقديم الاستحقاق والاعتبار والمدح الذي يشغلنا ويستولي علينا بواسطة نعمة ومجد الله. ولن تصل العبادة ذروتها حتى يفيض القلب. كما يأتي التسبيح يأتي التسبيح عندما يكون المؤمن قد انغمس بحق في عظمة الله، وغرق في لجتها حتى هامة وجهه، لا في أمور العالم وهمومه وشهواته الزائلة. حيث يطفق، منطلقا ينطلق ويهتف بهتاف الحمد والتسبيح، قائلا : " أحمد اسمك يا رب لأنه صالح " مزمور 54: 6. ويجب أنْ نفرق بين الشكر والتسبيح، يقدم الشكر لله من أجل إحسانه ورأفته ومحبة، أما التسبيح للرب فهو من أجل سموه وعظمته وقدرته غير المتناهية، وإظهار صفاته. فالتسبيح هو تمجيد ذات الله وإعطاء مكانة حقيقية له في حياة المؤمن، حيث يكون شخص الله وحده محور التسبيح، والتعظيم والحمد " سبحوه حسب كثرة عظمته " مزمور 150: 2 لأنه مستحق ذلك " أنت مستحق أيها الرب أنْ تأخذ المجد والكرامة والقدرة لأنكَ أنتَ خلقتَ كل الأشياء وهي بإرادتكَ كائنة وخُلقتْ " رؤيا 4: 11. فهو " إله الآلهة " يشوع 22: 22. هو " حنان رحيم طويل الروح كثير الرحمة " مزمور 145: 8 . ه " القدوس رب الجنود " إشعياء 6: 3. عندما يسبح المؤمن الرب، فأنه يقدس اسم العلي (4) عندما يؤمن الناس به: ..................................... إنّ المؤمن الحقيقي، لا يقر له قرار ولا تغفو له عين، ويلجأ إلى صمت قاتل أشبه بصمت القبور،وهو يرى الناس يتزاحمون ويندفعون أفرادا وزورافات إلى طريق الهلاك الأبدي بمحض إرادتهم، إذ هم يسلكون طريق الظلام الذي ينحدر إلى الموت الروحي والأبدي لا بد أنْ يسعى جاهدا ويبذل كل الغالي والنفيس حتى يجذب الآخرين عن طريق حمل الأخبار السارة عن خلاص الله العجيب للبشر كل البشر حتى يؤمنوا بالله ويقبلوه مخلصا لحياتهم، حتى يظهر الله قداسة وعظمته اسمه في حياتهم، وهكذا يخلص أولئك من الخطيئة وتبعاتها. يطلب المؤمن الحق في صلاته حتى يعلن الله قداسة اسمه بين أفراد أسرته وأقاربه وأصدقائه وجيرانه. للشعوب والأمم والقبائل والألسنة في العالم كله. وهكذا يغدو اسم الله مقدسا بين أفراد العائلة وبين الشعوب والعالم كله، من مشرق الشمس إلى مغربها. يقول النبي حزقيال في هذا الصدد: " فتحننتُ على اسمي الذي القدوس نجسه بيت إسرائيل حيث جاءوا. لذلك فقل لبيت إسرائيل هكذا قال الرب ليس لأجلكم أنا صانع يا بيت إسرائيل بل لأجل اسمي الذي نجستموه في الأمم حيث جئتم. فأقدس اسمي العظيم في الأمم الذي نجستموه في وسطهم فتعلم الأمم أني أنا الرب يقول السيد الرب حيث أتقدس فيكم قدام أعينكم " حزقيال 36: 21-23. |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
التجاوب مع الله ~~~~~~~~~ https://fbcdn-sphotos-g-a.akamaihd.n...08908395_n.jpg + يوجد سؤال متداول و منتشر بين الناس و هو : من يبحث عن الأخر ؟ هل الله يبحث عن الإنسان ؟ أم الإنسان هو الذي يبحث عن الله ؟ و يبدو أن هذا السؤال صعب الإجابة لإنه لاقي العديد من الأراء والإجابات المتضاربة. + عندما خلق الله الإنسان ، خلقه علي صورته الأدبية ، و لأن الرب يحب الإنسان فكان يستمتع بتلك العلاقة و الشركة التي تربطه مع الإنسان الأول آدم ،وهذا ما تقوله الكلمة " لذات...ي مع بني آدم " أم(31:8). و عندما سقط آدم و حواء في الخطية نتيجة لكسره وصايا الله ، شعرا بالخزي و العري ،عندما سمع آدم صوت الرب في الجنة أختبأ من وجه الرب ، فقام الرب بالبحث عن آدم و قال له " أين أنت " تك(10:3). ما الذي جعل الله يبحث عن آدم ، بالرغم أن الرب كان عالم بما فعله آدم ؟ إنها المحبة التي تملأ قلب الله تجاه آدم و حواء . الله كان يحب آدم و حواء ، و يشغلان فكره ، و موضوع إهتمام الله . + و علي مر السنين الله يبحث و يفتش علي الإنسان بدون كلل أو يأس مادام هذا الإنسان حي يُرزق. يبحث عن خراف له في السجون ، في المستشفيات ، في كليات و المدارس ،.... إلخ . في كل مكان و زمان الرب يبحث و يفتش عن الإنسان لانه " يريد أن جميع الناس يخلصون وإلي معرفة الحق يقبلون "1تي(4:2). يقول كاتب المزمور الرابع عشر " الرب من السماء أشرف علي بني البشرلينظر هل من فاهم طالب الله " مز(2:14). و هنا عيني الرب تجولان في الأرض لينظر و يبحث عن إنسان ذو فطنة و فهم ، إنسان يتجاوب مع نعمة الله ، و يتفاعل مع كلمة الله المسموعة و المكتوبة ، وكذلك يستجيب مع دعوة الله له للخلاص. + إذن الرب يبحث عن الإنسان ، و يفتش عنه ، و هذا ما يذكره الرب في مثل الخروف الضال في (لو15: 3-7) ، نجد أن الراعي يبحث عن الخروف الضال ، و ليس العكس حتي وجد الخروف ،ووضعه علي منكبيه فرحاً . لكن ماذا يحدث لو لم يتجاوب الخروف مع صوت الراعي؟! ، و كلما سمع صوت الراعي وهو ينادي ، فإن هذا الخروف يجري بعكس تجاه الصوت ، لانه لا يريد هذا الراعي ، فمن المؤكد أن هذا الخروف يضيع إلي الأبد ، و يكون فريسة سهلة للذئاب . + الله يفتش عن الإنسان الخاطئ ، و مسئولية ذاك الإنسان أن يتجاوب مع نعمة الله ؟ فكم من أناس هلكت بسبب عناد قلوبهم الشريرة ، وقساوة قلوبهم ، وإصرارهم علي الإبتعاد عن الله و عدم قبوله كرب و مخلص علي حياتهم . + يقول الرب في سفر الامثال " لاني دعوت فأبيتم ،وممدت يدي و ليس من يبالي ،بل رفضتم كل مشورتي ،ولم ترضوا بتوبيخي " أم(1: 24-25). مع نداء الله و دعوة الله الغنية ، يتجاوب الإنسان بالرفض، و عدم المبالاة لصوت الرب ، و نلاحظ أن للرب عدة طرق في تعامله مع الإنسان فتارة يستخدم معه المشورة و يديه الحانية ، و تارة أخري يكون التوبيخ وسيلة الله للتعامل مع الإنسان المُصر أن يعيش حياة الخطية و الفساد . و لكن الرفض ، و عدم الرضا الإنساني يكون سيد الموقف بحسب هذا الشاهد الكتابي . + وفي أيام تجسد المسيح له كل المجد ، نري يسوع يجول القري يفتش عن الضائعين و الخطاة ، و كل من سلم نفسه للشيطان ، فمنهم من تجاوب مع صوت نعمته و دعوته ، و منهم من رفض المسيح وكلامه ، أمام رفض اليهود له ، يقول يسوع " يا اورشليم ،يا أورشليم ،يا قاتلة الأنبياء و راجمة المرسلين إليها كم من مرة أردت أن اجمع أولادك كما تجمع الدجاجة فراخها تحت جناحيها و لم تريدوا "مت(37:23). وفي أيامنا الحاضرة الرب يدعو و ينادي ، و يُرسل خدامه إلي كل مكان من اجل خلاص النفوس ، من أجل ضم أعضاء جدد في جسد المسيح . + و لكن متي جاء المسيح ثانية ، سيكف الله عن البحث ، بل تتغير الأدوار ، حيث يبحث الإنسان عن الله ، لكن للإسف بدون جدوي ، حيث لم يجد الله " حينئذ يدعونني فلا أستجيب . يبكرون إليّ فلا يجدونني " أم(28:1). *صديقي القارئ الرب يبحث عنك ، و انت في مكان ظلمتك و خطيتك ، فلا تكن جامد بل خذ القرار الأن و تجاوب مع نعمته المُخلصة ، و ثق مهما كانت حالتك ، و مهما عظُمت خطيتك التي أنت فاعلها و تعيش فيها فإن رب المجد يسوع المسيح يحبك ، و يريد أن يستر عيوبك ، و يُغسلك بدمه الكريم من كل خطية فعلتها بجهل أو بقصد . و أعلم لأنه سيُغلق الباب عن قريب ، و ليس هناك من يفتح لك ، فالفرصة قائمة ، و باب التوبة و الرحمة مفتوح من أجلك ، فتعال و تجاوب مع الله . |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
لتنظر عيناك إلى قدامك
http://www.californiacollegeofnursin...mo/sunrise.jpg لتنظر عيناك إلى قدامك هل فكرت يوماً في أهمية عينيك؟ هل تتذكر مقدار الالم والتعب الذي عانيت منه عندما تعرضت عيناك لمرض ما أو دخل فيهما شيء غريب؟ لذلك قال الرب يسوع بحق «إن سراج (مصباح) الجسد هو العين» (متي 6: 22) ألا توافق معي أن ما تراه بعينيك يؤثر علي حياتك كلها؟ بل غالباً ما يثبت في ذاكرتك لمدة طويلة؟ لذلك دعنا الآن نذهب إلى طبيب العيون العظيم ليخبرنا عن حالة عيوننا الحقيقية، ويعطينا العلاج المناسب فى حالة الضرورة. أولاً: العيون السليمة 1- عين مبصرة: هى عين الشخص الذى يعيش فى النور. الشخص الذى أنار الرب حياته، فانتقل من دائرة الظلمةإلى دائرة النور الإلهى (يوحنا3: 21، 9: 25). 2- عين بسيطة: هى العين التى تنظر فى اتجاه واحد فلا ترى أمامها سوى غرض واحد ولا تنشغل كثيراً بما يدور حولها فتحفظ صاحبها من فخاخ وشباك العدو الكثيرة (متى6: 22). 3- عين مستنيرة: هى عين قد استنارت بقوة وعمل الروح القدس، فأعطت لصاحبها القدرة على التمتع ببركات الله المختلفة والدخول معه إلى العمق (أفسس1: 18-20). ثانياً: عيون مريضة 1- عين عمياء: هى العين المفتوحة لكنها لا ترى. فصاحبها يعيش فى ظلام كامل يمكن أن يقوده إلى التيهان والضياع. لقد أعماه الشيطان حتى لا يرى نور الحياة (2كورنثوس4: 14). 2- عين شريرة: إنها عين لا تكف عن التفتيش على الشر والنجاسة ولاترى غير ذلك. وفى النهاية تقود صاحبها إلى الظلام الكامل (أمثال23: 6، متى6: 22). 3- عين مشتهية: هى العين التى تشتهى كل ما تراه بدون تمييز، وهكذا تقود صاحبها لإثارة شهوات الجسد وتضع معثرة فى طريقه فتدفعه إلى السقوط السريع. هل تتذكر قصة حواء فى الجنة (تكوين 3: 16) وداود على السطح (2صموئيل11، متى5: 28) 4- عين لاتشبع: إنها العين التى لا تكتفى أبداً، بل تفتش على كل ما هو جديد، وهكذا تقود صاحبها إلى الجرى وراء السراب. إقرأ ما قاله سليمان الحكيم فى أمثال27: 20 وجامعة1: 8-10. 5- عين مستكبرة: هى العين المتعالية التى يرى صاحبها أنه أفضل من الجميع فتقوده إلى الكبرياء وعدم الخضوع والطاعة. لكن لا ننسِ أن الله يقول «قبل الكسر الكبرياء» (إقرأ أيضاً مزمور110: 5، أمثال6: 16-17). 6- عين مستهزئة: إنها عين تستخف وتستهزئ بالآخرين بنصائح وتوجيهات الكبار (الوالدين والمعلمين) وهكذا تجعل كلمة الله وتوجيهاته بلا ثمر فى الحياة (مثال30: 17). 7- عين بها جسم غريب: هى عين لا ترى الأمور على حقيقتها. ويشبهها الرب يسوع بالعين التى بها خشبة فتمنع صاحبها من الرؤية الصحيحة لنفسه، وتشغله بالنظر للآخرين والتفتيش عن عيوبهم (متى7: 3). والآن هل من علاج لهذه العيون المريضة؟ (1) حول عينيك إلى الرب فى صلاة قلبية قائلاً: «حوّل عينىَّ عن النظر إلى الباطل» (مزمور119: 37). (2) لتكن عيناك مثبتتين دائماً على وصايا الرب ولتكن هما السراج الذى ينير طريقك (مزمور19: 8، أمثال23: 26). (3) لتنظر عيناك إلى قدامك دائماً وتجنب جولان العينين وتشتيت النظر (أمثال4: 25، جامعة2: 14). (4) تجنب النظرة الثانية لما يقدمه العالم من شهوات، واطرد كل فكر يحاول ابليس أن يشغلك به (مزمور25: 15، أيوب31: 1). (5) انظر إلى نفسك أولاً قبل أن تنظر إلى أخطاء الآخرين. إهتم بامورك الشخصية حتى تكون مرضياً أمام الله (متى7: 3). والآن ماذا عنك أنت؟ أى نوع من العيون هو عيناك؟ خذ خطوة عملية متكلاً على الرب، معتمداً على قول الكتاب «نظروا إليه واستناروا ووجوهم لم تخجل» (مزمور34: 5). أشكرك أحبك كثيراً الرب يسوع المسيح يحبكم جميعاً فتعال...هو ينتظرك |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
بداية النضوج الروحي
[ والآن يا أخوتي بما إنكم أنتم شيوخ في شعب الله وبكم نفوسهم منوطة، فانهضوا قلوبهم بكلامكم حتى يذكروا أن آباءنا إنما ورد عليهم البلاء ليمتحنوا هل يعبدون إلههم بالحق. فينبغي لهم أن يذكروا كيف امتحن أبونا إبراهيم وبعد أن جُرب بشدائد كثيرة صار خليلاً لله. وهكذا اسحق وهكذا يعقوب وهكذا موسى وجميع الذين رضي الله منهم جازوا في شدائد كثيرة وبقوا على أمانتهم. فأما الذين لم يقبلوا البلايا بخشية الرب بل أبدوا جزعهم وعاد تذمرهم على الرب. فاستأصلهم المستأصل وهلكوا بالحيات. وأما نحن الآن فلا نجزع لما نقاسيه. بل لنحسب إن هذه العقوبات هي دون خطايانا ونعتقد أن ضربات الرب التي نؤدب بها كالعبيد إنما هي للإصلاح لا للإهلاك. ] (يهوديت 8: 21 – 27) أن علامة بداية نضوج المؤمن الحي بالله هو اعتمادة على خبراته التراكمية مع الله ونمو إيمانه بواسطة كلمة الله التي تُسلم له خبرات الآباء القديسين على مر العصور، وأيضاً تعتمد على تذكر قوة يد الله القوية في أوقات كثيرة أنقذه منها، لأن الله في بداية الحياة يُعطي رؤى وإعلانات خاصة متنوعة بطرق مختلفه تختلف من شخص لآخر، لا لكي يفرح بها فقط بل لكي تكون خبرات متراكمة في الداخل مثل البناء الذي يتم وضع أساسه ثم وضع طوبة فوق طوبة ليعلو ويُبنى... وهذه الخبرات كلها وجميع الأقوال والكلمات التي تأتي للإنسان المؤمن الحي بالله ينبغي أن ينتبه إليها ويحفظها متفكراً بها في قلبه [ وأما مريم فكانت تحفظ جميع هذا الكلام متفكرة به في قلبها ] (لوقا 2: 19)، وذلك لكي تكون هي الذخيرة الحية التي يواجه بها ساعة الدخول في ظلمة الضيقات والآلام الشديدة التي تأتي عليه والتي تُسمى حسب الكتاب المقدس (وادي ظل الموت). فبداية الدخول في هذه الخبرة أحياناً كثيرة جداً تجزع أمامها النفس وتُريد أن تهرب، ولكن حينما تكون الخبرات الروحية السابقة أمام عين الإنسان في ذاكرته عالماً بمن آمن (إذ قد دخل في سرّ الإيمان الحي) وأن من معه أقوى من كل شيء - عن خبرة سابقة تذوقها - فأنه يدخل إليها مطمئناً بالرغم من شعور الضيق والألم الذي ينتابه، بل قد يبحث عن مهرب لكي يفلت منها، لكن قوله في النهاية لتكن مشيئتك كما في السماء كذلك على الأرض هو أساس الطمأنينة في الله الحي الذي معه لا يفارقه، فيبدأ يغصب نفسه على التحمل من أجل ثقته في يد الله القوية، وذلك لأن رجاءه غير مبني على وهم بل على خبرة تذوقها في شركة عالماً قوة يد القدير التي تمسك به وانها انقذته كثيراً في السابق وكانت واضحة أمام عينيه، لكنه الآن لا يشعر بأي رؤية أو إعلان واضح من الله [ إذا سرت في وادي ظل الموت لا أخاف شراً لانك أنت معي عصاك وعكازك هما يُعزيانني ] (مزمور 23: 4) وبذلك تبدأ النفس التي عرفت الله تدخل في النضوج الروحي، وهذا إذا استسلمت وخضعت تحت يد الله القوية بدون أن تتذمر وتفكر في طفولتها التي كانت في عزاء مستمر، لأن الطفل لا يُريد ان يبذل الجهد والتعب، بل يُريد أن يحيا ويعيش في لعب ومرح وضحك مستمر، بل ويأتيه أحد ليضع اللقمة في فمه، لكن الله الحي يتدرج بالإنسان ويربيه في التقوى وحياة القداسة، ويدخله في سرّ شركة موته ليبلغ كمال قوة قيامته إذ يستمر في هذه الخبرة طوال حياته على الأرض، صاعداً من درجة إلى درجة، باستمرار الموت والقيامة مع مسيح القيامة والحياة: [ لأعرفه وقوة قيامته وشركة آلامه متشبهاً بموته ] (فيلبي 3: 10) لذلك سيظل صوت الرسول ينادي للكل بوضوح قائلاً: [ فاشترك انت في احتمال المشقات كجندي صالح ليسوع المسيح ] (2تيموثاوس 2: 3) والرب يقول [ ومن يغلب ويحفظ أعمالي إلى النهاية فسأُعطيه سلطاناً على الأُمم...؛ من يغلب فسأُعطيه أن يجلس معي في عرشي كما غلبت أنا أيضاً وجلست مع أبي في عرشه...؛ من يغلب يرث كل شيء وأكون له إلهاً وهو يكون لي ابناً ] (رؤيا 2: 26؛ 3: 21؛ 21: 7) وطبعاً [ شكرا لله الذي يعطينا الغلبة بربنا يسوع المسيح ] (1كورنثوس 15: 57)، [ لأن كل من ولد من الله يغلب العالم وهذه هي الغلبة التي تغلب العالم إيماننا ] (1يوحنا 5: 4)، فينبغي أن نعلم ان الرب هو الغالب فينا [ وخرج غالباً ولكي يغلب ] (رؤيا 6: 2)، هذا لو استسلمنا وخضعنا ليده وتواضعنا [ فاخضعوا لله قاوموا إبليس (قاوموه راسخين في الإيمان) فيهرب منكم ] (يعقوب 4: 7)، [ فتواضعوا تحت يد الله القوية لكي يرفعكم في حينه ] (1بطرس 5: 6).. أمين هو الرب الذي سيثبتكم ويحفظكم من الشرير (2تسالونيكي 3: 3) وهو قادر أن يحفظكم غير عاثرين ويوقفكم أمام مجده بلا عيب في الابتهاج (يهوذا 24) كونوا معافين باسم الثالوث القدوس الله الواحد الحي آمين |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
قد سمعت صلاتك قد رايت دموعك اشعياء ( 38 : 5 ) https://fbcdn-sphotos-g-a.akamaihd.n...41200241_n.jpg بالتاكيد هناك امر ما وطلبه كنت بتصلى لاجلها فى الايام الماضيه سواء ان كنت بتصلى لاجل اشخاص معينين او بتصلى لاجل حياتك او لاجل خدمتك او لاجل دراستك او شغلك او بتصلى ان الرب يرفع عنك تجارب معينه او بتصلى ان الرب يغمرك بالسلام وسط كل الظروف الصعبه او بتصلى لاجل تدخل الرب فى كل ما يحدث تلك الايام من اضطهادات والالام .. الرب بيعلن اليوم انه ...سمع صلاتك لكل امر صليت للرب فيه بايمان ومعنى كلمه سمعت صلاتك هو استجابه الرب لصلاتك ووعد منه بالتدخل فى كل امر صليت لاجله لانه مكتوب ان كل ما تطلبونه فى الصلاه مؤمنين تنالوه ولكن شرط اساسى ان تكون طلبتك بايمان ان الرب سوف يتدخل فى الامر وان الله يصنع كل شئ لخيرك مثال لهذا الطفل الصغير الذى يطلب من والده طلبات معينه والاب يقوله مثلا ان طلبك لو حققته ليك هيسبب لك ضرر او يقوله طلبك هحققه ليك بس فى وقته فوقتها الطفل الصغير لا يدرى او يفهم كل ما يقوله له ابوه ولكن يثق ان ابوه يعمل لخيره وهذا ما يطلبه منك الرب ان تثق ان كل شئ لخيرك وانه فى وقته يسرع لانه يدبر حياتك بدقه لانه ابوك ويرى المستقبل ايضا انه حنان جدا عليك يشعر بك دائما وبانات قلبك وهذا نلاحظه فى كلمه قد رايت دموعك ومعناها ان الله شعر بك وبأحمالك فان عينك المكسوره ودموعك لا يتحملها الرب بل انه يشعر بك ويريدك دائما ان تتحدث اليه وتاتى له بكل ما فيك لانه مكتوب ملقين كل همكم عليه لانه يعتنى بكم |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
هل هناك جهاد في المسيحية؟ - - - - - - - - -- - - - ------ --- https://fbcdn-sphotos-e-a.akamaihd.n...82147538_n.jpg نعم هناك جهاد في المسيحية!! ولقد ربط الكتاب المقدس الجهاد في المسيحية بالإيمان وحياة القداسة والطهارة والحب لكل الناس حتى الأعداء. إن الجهاد في المسيحية معناه الجهاد ضد الخطيئة ... لا يوجد في المسيحية أي نوع آخر من الجهاد سوى الجهاد ضد الأثم وضد شهوات الجسد والكراهية والبغض والحقد والحسد والزنى والذم في الآخرين والقتل والأضطهاد. إنه الجهاد الذي يصل بالانسان إلى حياة الألتصاق بالله والحب والنقاء والصفاء والسلام الكامل الداخلي مع الله والناس. تعليم المسيح عن الجهاد: ....................................... كما جاء في إنجيل لوقا 13: 24 « ابْذِلُوا الْجَهْدَ لِلدُّخُولِ مِنَ الْبَابِ الضَّيِّقِ، فَإِنِّي أَقُولُ لَكُمْ إِنَّ كَثِيرِينَ سَيَسْعَوْنَ إِلَى الدُّخُولِ، فَلاَ يَتَمَكَّنُونَ. » إن باب الإيمان بالمسيح باب ضيق وقليلون هم اللذين يدخلون منه لأنه يتطلب الإيمان الكامل بعيسى المسيح فادي البشرية ومخلص العالم. اعمال المسيح تبين الجهاد الحقيقي: .................................................. ... في إنجيل يوحنا 18: 35-36 فَقَالَ بِيلاَطُسُ: « وَهَلْ أَنَا يَهُودِيٌّ؟ إِنَّ أُمَّتَكَ وَرُؤَسَاءَ الْكَهَنَةِ سَلَّمُوكَ إِلَيَّ. مَاذَا فَعَلْتَ؟» أَجَابَ يَسُوعُ: «لَيْسَتْ مَمْلَكَتِي مِنْ هَذَا الْعَالَمِ. وَلَوْ كَانَتْ مَمْلَكَتِي مِنْ هَذَا الْعَالَمِ، لَكَانَ حُرَّاسِي يُجَاهِدُونَ لِكَيْ لاَ أُسَلَّمَ إِلَى الْيَهُودِ. أَمَّا الآنَ فَمَمْلَكَتِي لَيْسَتْ مِنْ هُنَا ». في هذه القصة عند حدوث القبض على المسيح لم يسأل المسيح أي من أتباعه وتلاميذه أن يستلوا السيف للمقاومة أو لقتل الجنود الرومان الذين أتوا للقبض عليه. لأن ملكوت المسيح ملكوت روحي والجهاد في هذا الملكوت جهاد روحي بحت. تعاليم تلاميذ المسيح عن الجهاد: .............................................. في رسالة بولس الرسول الأولى إلى تيموثاوس 6: 12 « أَحْسِنِ الْجِهَادَ فِي مَعْرَكَةِ الإِيمَانِ الْجَمِيلَةِ. تَمَسَّكْ بِالْحَيَاةِ الأَبَدِيَّةِ، الَّتِي إِلَيْهَا قَدْ دُعِيتَ، وَقَدِ اعْتَرَفْتَ الاعْتِرَافَ الْحَسَنَ (بِالإِيمَانِ) أَمَامَ شُهُودٍ كَثِيرِينَ. » ورسالة بولس الثانية إلى تيموثاوس 4: 7 « قَدْ جَاهَدْتُ الْجِهَادَ الْحَسَنَ، قَدْ بَلَغْتُ نِهَايَةَ الشَّوْطِ، قَدْ حَافَظْتُ عَلَى الإِيمَانِ. » وفي رسالة بطرس الثانية 3: 14 « فَبَيْنَمَا تَنْتَظِرُونَ إِتْمَامَ هَذَا الْوَعْدِ، أَيُّهَا الأَحِبَّاءُ، اجْتَهِدُوا أَنْ يَجِدَكُمُ الرَّبُّ فِي سَلاَمٍ، خَالِينَ مِنَ الدَّنَسِ وَالْعَيْبِ. » وكذلك بطرس الثانية 1: 5-7 « فَمِنْ أَجْلِ ذَلِكَ، عَلَيْكُمْ أَنْ تَبْذُلُوا كُلَّ اجْتِهَادٍ وَنَشَاطٍ فِي مُمَارَسَةِ إِيمَانِكُمْ حَتَّى يُؤَدِّيَ بِكُمْ إِلَى الْفَضِيلَةِ. وَاقْرِنُوا الْفَضِيلَةَ بِالتَّقَدُّمِ فِي الْمَعْرِفَةِ، وَالْمَعْرِفَةَ بِضَبْطِ النَّفْسِ، وَضَبْطَ النَّفْسِ بِالصَّبْرِ، وَالصَّبْرَ بِالتَّقْوَى، وَالتَّقْوَى بِالْمَوَدَّةِ الأَخَوِيَّةِ، وَالْمَوَدَّةَ الأَخَوِيَّةَ بِالْمَحَبَّةِ. » لم يشهد التاريخ عن أي من أتباع المسيح وتلاميذه أن رفع السيف دفاعاً عن إيمانه أو عن الله. إن الله قادر أن يدافع عن نفسه، أنه لا يحتاج للبشر للدفاع عنه. إن الجهاد الحقيقي هو جهاد الحب والخير والسلام. ترى يا صديقي العزيز ماهو نوع الجهاد الذي أنت تجاهده الآن؟! تعال إلى نبع السلام الصافي إلى رب البشر ومانح الغفران. إنه يدعوك الآن فهل تلبي النداء؟ https://fbcdn-sphotos-e-a.akamaihd.n...82147538_n.jpg |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الصلاة https://3.bp.blogspot.com/-wImtf6FtEZ...-of-Prayer.jpg الصلاة هي حديث الروح مع الله ففي الصلاة وبواسطتها نعبر عن عبادتنا لله فنحن نشكف عن أنفسنا امامه في أعتراف وندم وفي نفس الوقت نسكب جزيل الشكر لكل ما يقدمه لنا ونقدم امامه توسلاتنا وتضرعاتنا. الله يكلمان بطريقتين اساسيتين، الأولى لفظية وهي من خلال كلمته وروحه والثانية عن طريق عنايته الإلهية الواضحة لنا. في الصلاة نختبر الله بصورة شخصية فهو يستطيع ان يسمعنا ويستجيب لطلباتنا. الكتاب المقدس يعلمنا بقضاء الله المسبق وبفعالية الصلاة وهذا الشيئان ليسا متنافرين لأن الله يقدر الوسائل الخاصة بمقاصده الإلهية كما يقدر غاياتها فالصلاة هي أيضاً وسيلة يستخدمها الله لكي يحقق مشيئته من خلالها. عندما نصلي يجب ان نتقدم الى الله بوقار فواجب ان نتذكر قدسية من نتكلم معه فنحن بمحظر الله. نتقدم أيضاً بتواضع وحماس في نفس الوقت لكن في خضوع يتضمن ثقة في حكمته وطبيعيته الخيرة التي تصنع الخير دائماً. نحن نصلي بإسم يسوع المسيح لأننا نعترف بدوره كوسيط وكرئيس كهنتنا الأعظم أما الروح القدس فهو معيننا في الصلاة اذ يشفع فينا بأنات لا ينطق بها. الخلاصة الصلاة هي حديث الروح مع الله. الله يتعامل معنا من خلال كلمته وعنايته الواضحة لنا. صلاتنا يجب ان تكون بوقار وتواضع وحماس وخضوع تام لمشيئة الله وطريقة تعامله مع طلباتنا. في الصلاة المسيح هو رئيس كهنتنا الأعظم والروح القدس معيننا وشفيعنا. |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
إنّ الله سوف يستجيب لهذه الصلاة عاجلا أو آجلا، ويتحقق بالكلية مجيء الملكوت، وإستعلان مجد الله. كما سيرد الله الإنسان إلى الفردوس الذي فقده، بل إلى حالة المجد بما لا يقاس عن ذلك الفردوس العتيق. قال الله: " ها أنا أصنع كل شيء جديدا " رويا 21: 5. وكلمة كل شيء تشمل الكل بلا استثناء. سوف نعيش في عالم جديد كل الجدة. نعيش فيه بأجساد جديدة وأسماء جديدة، ونرنم ترانيم جديدة ونسكن في ...مدينة أورشليم جديدة نازلة من عند الله.
ولنا أنْ نطالع في ذلك، الكتاب المقدس، لنقف عن كثب على مواعيده المقدسة ومجريات الأحداث التي ستحصل أثناء هذا الحدث السعيد. كما ولنا أنْ نحاول أنْ نطلق العنان لأفكارنا، ونتخيل ما قد يرافق ذلك من أحداث مدهشة ومثيرة وغريبة إلى الغاية، تقلب الأمور رأسا على عقب، وتغير مجرى التاريخ، وتعيد المياه إلى مجاريها الطبيعية، قبل أنْ يعصى آدم الله ويخرج عن طوعه، وتدخل الخطيئة عالم الإنسان. عندما تدق ساعة الصفر، ويعلن مجيء ملكوت الله، حيث ستضرب أطنابها عميقا في الأرض التي كانت مسرحا للخطية وجميع أنواع الفوضى سيتنفس القديسون الصعداء، فالليل سوف يتناهى ويقترب النهار ". وسيمسح الله كل دمعة من عيونهم والموت لا يكون في ما بعد ولا يكون حزن ولا صراخ ولا وجع في ما بعد لأنّ الأمور الأولى قد مضت " رؤيا 21: 4. فلا اضطهاد لهم لأنهم أتباع المسيح، لأنّ أعدائهم سيولون الأدبار. كما ستؤول مملكة الظلمة بكل قوتها وجبروتها إلى العدم، وإلى الزوال الأبدي، وتكسر شوكة الشيطان، وتنتهي كل نشاطاته المريبة ومحاولاته في دفع الناس إلى السقوط في هاوية الخطيئة، إلى غير رجعة، فلن يكون هناك مكان بعد للخطيئة أو من يؤازر الشر، أو من ينشر الضلال، ويذر الرماد في العيون. كما سيباد من الأرض كل الأشرار بنفخة، ولن تنجح مساعيهم في الاختباء في نقر الجبال والتلال. وتبطل كل الفوضى التي تسود العالم وتسربل كل مناحي الحياة من أقصاه إلى أقصاه. فلا أنظمة دكتاتورية مستبدة، تلعب بقوت الشعب ومقدراته، وتتحكم بمصيره كيفما شاءت. أيضا سيبطل الإرهاب وتنتهي عمليات التفجيرات والقتل العشوائي، وكل أنواع العنف الذي يأخذ طابع الجهاد، ستنتهي مأساة البشرية، الظلم وتعسف الإنسان ضد أخيه الإنسان. لن تكون هناك دموع ولا بكاء، ولا حزن أو موت، لأنّ الأمور القديمة قد مضت. لقد تكلم في الماضي، فلاسفة ومفكرون عن المجتمع المثالي، ولكن كانت النتيجة الفوضى، ولا شيء إلا الفوضى، ولم تتحقق أحلامهم. حاول الفيلسوف الألماني كارل ماركس أنْ يضع الخطوط العريضة لمجتمع تسود فيه العدالة والحق والمساواة في نظريته الشيوعية، ولكن كان ذلك عبثا. |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
يسوع يحبك http://cache2.allpostersimages.com/p...t-of-jesus.jpg يسوع بيحبك..بيحب ابتسامتك. يعشق مرحك وفرحتك. يحترم حزنك. يتفهم غضبك. ويدمع لوجعك. يسوع بيحبك. يسمع صمتك وينصت لانات نفسك. ولا يمل شكواك. يسوع يستمتع ببنوتك. يتغنى بصلانك. ويجيب كل تساؤلاتك. يسوع يرافق خطواتك. يرسم بدقه بكرة. ويغمر مستقبلك بالامل.ويشبع كيانك. ويكمل بحنو نقائصك. ويعرف امكانياتك. يسوع بيحبك.وحبه يملكك وفيه كفايتك.. فهو يسووووع |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
هل يوجد بين الله والناس " شفيع " ام " شفعاء " ؟؟ شفيع كفارى واحد وشفعاء توسليين كثيرين.... ~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~ ... https://fbcdn-sphotos-a-a.akamaihd.n...53984314_n.jpg الشفاعة الكفارية:- ========== من شروط الشفيع بين طرفين أنْ يكون مســاوٍ لهما . بما أنّ أحد الطرفين هو الله والطرف الثاني هو الإنسان الفاسد . فينبغي على من يقوم بالشفاعة أنْ يكون على مستوى الله ومستوى الإنسان في آنٍ واحد . ولو طلبنا من موسى النبي كليم الله ليكون شفيعا لقال : ألم اخبركم إنّني قتلت المصري وحاجتي الى شفيع ؟ ! ولو طلبنا من أبي المؤمنيين إبراهيم لقال : إنني كذبت وقلت سارة هي أختي وأنا بحاجة لشفيع ! وداود يصرخ إنّني زنيت وبطرس ؛ أنا خاطئ وپولس أنا أول الخطاة والقديسة المباركة مريم تقول المسيح مخلّـصي . وهكذا جميع الأنبياء والقديسين آحتاجوا الى شفاعة المسيح الشفيع الوحيد . لأنهم جميعا كما نحن من جبلة ساقطة . 1 - يوجد شفيع واحد هو يسوع المساوي لآب في الجوهر : فالمسيح هو الله الذي ظهر في الجسد ليكون شفيعـاً لي ولك إنْ كنا نقبله يوجد شفيع واحد هو الربّ يسوع لأنّه على مستوى الله وصار إنساناً ليتمكن من الإقتراب إليه . مكتوب عن الله عندما شرع بالنزول إلينا كما هو واضح في كلمته المقدسة : "فراى أنّه ليس إنسان ؛ وتحير من أنّه ليس شفيع ؛ فخلصت ذراعه لنفسه وبره هو عضده . فلبس البر كدرع وخوذة الخلاص على رأسه ولبس ثياب الإنتقام كلباس وآكتسى بالغيرة كرداء "(اش : 59: 16-17. فالمسيح هو الإنسان البار يسوع المسيح ولا يوجد شفيع كفارى سواه . 2 - المسيح هو الشفيع الوحيد لأنّـــه دفع الثمن : الله حكم علينا بالموت الأبدي بسبب خطايانا والله عادل وكما هو رحوم نزل إلينا بشخص المسيح وعمل عمل الله وهو على الأرض . وكل شي كان تحت سلطانه جاء كإنـسان ومات بإنسانيته بديـلاًعنا على خشبة الصليب . وصار له الحق أنْ يتشفع لنا أمام الله لأنّـه دفع الثمن دمه الطاهر لكي يطهر كل من يأتي إليه تائبـاً من بني البشر وبذلك يكون قد أرضى عدله الإلـه مكتوب : أما الربّ فسر أنْ يسحقه بالحزن ... والخ اش : 53 : 10-12 3 - المسيح شفيع الخطاة وشفيع المؤمنيين أيضـاً : هو شفيع الخطاة ليخلصهم مكتوب : فمن ثم يقدر أنْ يخلص الى التمام الذين يتقدمون به الى الله إذْ هو حي في كـلّ حين ليشفع فيهم عبرانيين : 7 ـ 25 وهو شفيع المؤمنيين ليقدسهم : "يا أولادي أكتب إليكم لكي لا تخطئوا وإنْ أخطا أحد فلنا شفيع عند الآب يسوع المسيح البار : 1يو :2-1 أخي الحبيب المسيح جاء من السماء شفيعا لنا نحن الخطاة ليخلصنا من الخطية وبعد الخلاص يبقى شفيعا لكي يقوينا ويقدسنا ويؤهلنا للسماء . +هذه هى شفاعة المسيح الكفارية.. المسيح وحده هو شفيعنا الكفاري,ولا توجد شفاعة كفارية إلا شفاعة المسيح. . +اما الشفاعة التوسلية فهى شفاعة القديسين,بمعني صلواتهم المضافة إلي صلواتنا,وبهذا المعني تكون صلواتهم لنا.فهي شفاعة بهذا المعني,بمعني أن جهاد القديسين ملحق بجهادنا.وهذا المعني كثيرا ما نجده في الكتاب المقدس فيقول الرسول بولس:صلوا من أجلي لكي يعطيني الرب نعمة عند افتتاح الفم لأحدث جهارا بسر الإنجيل فالرسول يطلب صلوات المؤمنين وفي نفس الوقت يقول لهم إني أذكركم في صلواتي بلا انقطاع,فالرسول يطلب صلوات المؤمنين وأيضا يصلي من أجلهم |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
النعمة
~~~~ https://fbcdn-sphotos-b-a.akamaihd.n...16825860_n.jpg النعمة طاقة جبارة ترفع النفس فوق معاكسات الجسد وإغراءات العالم ، وإيحاءات العدو أنها ببساطة الله ساكنا في إنسان. أما وسيلة الحصول على هذه النعمة فهي ... .................................................. ..... الطاعة والقبول الصادق للرب يسوع رئيسا للحياة، والشركة المستمرة معه، للتعبير عن هذا الاختبار عمليا، بالصلاة والشبع بالانجيل والاتحاد المستمر بجسده ودمه الاقدسين. إذا كانت لدينا نية صادقة للحياة حسب المسيح، فلنترجم هذا عمليا بالشركة الحية والطاعة العملية لتعليمات الرب، وهنا يأتي دور الجهاد الذي به نحصل على النعمة اللازمة لخلاصنا. هيا يا أخي أقترب من السيد، وانسكب تحت قدميه، وسلمه حياتك المسكينة المائتة، لتخرج كل مرة من مخدع الصلاة وفى يديك زوفا جديدة تغسل بها خطاياك، وذخيرة جديدة تحارب بها في اليوم الشرير.. |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
في لحظه من لحظات حياتي انا قررت افتحلك قلبي https://fbcdn-sphotos-b-a.akamaihd.n...41792074_n.jpg عايزك تجاوب علي سؤلاتي...وانا هاحكيلك ومش راح اخبي عارف؟؟؟؟؟ ساعات بكون خايف... ومن خوفي مش شايف بشوف الغلط صح وبشتم وبجرح ساعات كتير بحس بالوحده والغربه وكان الدنيا كلها ما فيهاش اهل ولا احبه والتعامل مع الناس اصبح حاجه صعبه ساعات بخدم وبتعامل مع الناس بكل حب واستني اشوف منهم ابتسامه تنسيني كل التعب لكن كتير بيكون الرد اصعب من اي ضرب ((نفسي اعرف :انا ايه بس ذنبي)) لكن ارجع وافتكر اد ايه انت بتستحملني ولما ببعد عنك بتدور عليا وبترجعني ولما فضيقتي بندهلك بسرعه بتسمعني وبتنجدني وكل ما بغلط ..... بتغفر ليا وبتسامحني يا احن من كل الدنيا عليا انت اللي علمتني معني الحنيه تعالى يارب اسكن قلبي ونور لي عنيا https://fbcdn-sphotos-b-a.akamaihd.n...41792074_n.jpg |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
اشكروا في كل شيء اشكروا في كل شيء، لأن هذه هي مشيئة الله في المسيح يسوع من جهتكم ( 1تس 5: 18 ) https://fbcdn-sphotos-h-a.akamaihd.n...74062472_n.jpg منذ عدة سنوات، وفي ألمانيا، كان شاب مُمددًا على طاولة العمليات، وكان بالقرب منه جرَّاح شهير، وحوله مجموعة من الأطباء. قال الجرَّاح للمريض: ”إذا أردت أن تقول شيئًا قبل أن نعطيك المخدر، فالآن هي فرصتك، لأني ينبغي أن أنبهك إلى أن ما ستقوله سيكون آخر كلمات ستنطق بها في هذا العالم“. وفهم الشاب الأمر، لأن لسانه كان سيُستأصل بسبب السرطان. عزيزي: أ تعرف أية كلمات اختار ذلك الشاب لتلك المناسبة؟! .. لقد ارتسم السلام والهدوء على وجهه، وأغمض عينيه، وسكب قلبه في صلاة قصيرة عبَّرت عن مشاعره الدفينة الكامنة في داخله، إذ قال: ”أبي السماوي، أشكرك من أجل الرب يسوع المسيح، العطية التي لا يُعبَّر عنها. ذاك الذي أحبني، ومن عُظم حبه لي، مات على الصليب لكي يخلصني، وهو الآن حيٌ لكي يحفظني. آمين“. لقد كان هذا الشاب يعلم أن الله لم يخطئ حينما قال: «اشكروا في كل شيء» ( 1تس 5: 18 )، فإن إعطاء الشكر للرب، في كل ظرف ومناسبة، هو العلاج الإلهي لمشاكلنا حتى في ظروف المِحن والتجارب. عزيزي المؤمن .. هل أنت متألم؟ .. حزين؟ .. مُفلس؟ .. منهار؟ .. يائس؟ .. صغير النفس؟ ولكن هل تركك الله بلا أية بركة منه أو أي ينبوع فيه يستحق أن تشكره وتسبحه لأجله؟! تذكَّر ما عمله الرب من أجلك على الصليب، وكيف أنه ما زال يعمل فيك بروحه القدوس. تذكّر أن محبته لك قوية وثابتة، وأنه لن يتركك ولن يهملك، وهو يريد أن يعطيك قوة ونُصرة وغلبة. فاجتهد أن تشكر الرب، وحاول أن تسبح الله. خُذ كل أحزانك إلى الله واخبره بكل ما يؤلمك ويفشّلك. اسكب قلبك قدامه، وافسح له المجال ليُريك غرضه من كل هذه. ولكن لا تنصرف قبل أن تشكره على كل البركات التي لك منه، وبصفة خاصة على بركة قُربك إليه كأبيك الذي يهتم بك شخصيًا، والذي تستطيع أن تأتي إليه بكل تجاربك. عدّد بركاته لك واشكره عليها واحدة واحدة «اشكروا في كل شيء» ( 1تس 5: 18 ). اجتهد أن تفعل ذلك فتحصل معك عجائب، إذ يتحول تذمُّرك إلى تسبيح، وحزنك إلى فرح. |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
لكي تنجح في طريقك وتشهد الشهادة الحسنة لله
فعموماً كل عمل يتم بأمانة وإخلاص يُظهر قوة النعمة التي تملك على قلب الإنسان، لأن أن لم نستطع أن نكون أمناء كيف نستطيع أن نشهد، لأن العالم اليوم لا يحتاج لكلمات تشهد عن الله، بل يحتاج إنجيل حي مقروء من جميع الناس، لأن الإنجيل حي ناطق في الإنسان المسيحي الذي أساس حياته وصخرته رب الجنود الكامل شخص المسيح الحي الأساس المبني عليه، لذلك لا ينبغي أن نتوانى عن التأمل والصلاة الدائمة التي من خلالها نتشرب من قوة النعمة وصلاح الله وتنطبع علينا صورة مسيح القيامة والحياة، وكل هذا يظهر في عمل أيدينا الذي منه نستطيع ان نأكل ونحيا في هذا العالم، لأننا من خلال أمانتنا في كل شيء نُظهر القوة التي فينا ونشهد للعالم أن المسيحي الحقيقي الحي بالله هو أكثر شخص قادر على أن يحافظ على المجتمع ويرفعه لمرتبة المجد السماوي بتعب يدية التي تتبارك بقوة نعمة الله الحي التي تسكنه... وعلينا يا إخوتي أيضاً أن نحرُس قلوبنا مقابل كل الأفكار الغريبة عن روح المسيح؛ كي لا ينشغل القلب بأي شيء آخر، أو بأي عمل غريب غير صالح من أعمال العالم الساقط من جهة شهوة الجسد وشهوة العيون وتعظم المعيشة؛ بل علينا أن نفحص ذواتنا على ضوء كلمة الله الحية لنعلم من أين تأتي عثراتنا لكي نتجنبها فتنضبط حياتنا ونسلك في النور. |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
اذا ارضت الرب طرق انسان جعل اعدائه ايضا يسالمونه امثال ( 16 : 7) https://fbcdn-sphotos-f-a.akamaihd.n...17188505_n.jpg نحن كثيرا ما نسال الرب لاجل احتياجتنا ونشكو له متاعبنا ونطلب منه المشوره لاجل امور كثيره وهذا بالطبع شئ رائع ولكن هل سبق لك وطلبت من الرب رضاه عن حياتك وهل بالفعل كل طرق حياتك تسير فى مشيئه الله وتخضع له ام ان هناك طرق معينه فى حياتك لا تمجد الله قد تكون تلك الطرق لم تخطر فى ذهنك فقد تكون مثلا حبك الزائد لنفسك الذى يكو...ن بداخلك الكبرياء وقد تكون عدم محبتك للاخرين او عدم طاعتك لمن يجب عليك طاعته او انك كثير النميمه او حب المال او اصدقاء السوء فكل تلك الطرق وغيرها قد لا تخطر على بالك ولكنها فى الحقيقه طرق لا ترضى الله . وفى كلمه جعل اعدائه ايضا يسالمونه نستنتج ان الذى يسير فى الطرق التى لا ترضى الله قد يفقد السلام فى حياته لا نه لا يرضى الله ويسير فى طرق ضد المشيئه الالهيه فهو بذلك يعطى الفرصه لابليس ان يتدخل ويخرب فى حياته ولكن اليوم افحص نفسك امام الرب وافحص حياتك فى محضر الله واسال الرب رضاه عن حياتك والروح القدس الذى بداخلك سوف يرشدك الى الطرق التى لا ترضى الله فى حياتك وقدم توبه عنها وتخلص منها فيعطيك الرب السلام مع كل من حولك وتشعر انت ايضا بالرضا عن نفسك عندما تكون كل حياتك ملك الرب وترضى الرب |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
ضبط الفكر
~~~~~~~ https://fbcdn-sphotos-f-a.akamaihd.n...29998292_n.jpg (محاضرة لابونا بولس جورج) ..................................... ... 1:الحواس تذكر دائما انه اي شئ انت هتسمعه او هتشوفه الشيطان هيحاربك بيه فحاول تحافظ علي نظرك وسمعك نضيف بقدر الامكان لانه لو اي نظره عابره او اى كلمه كده ولا كده الشيطان هيحاربك بيها فيما بعد واياك تقول هيا هتيجى علي البصه ولا الكلمه ده مجرد بدايه وهيحاربك بيها الشيطان لو اتهاونت معاه 2:عدم الانشغال بالاحداث اليوميه الخارجيه لاحظ انه اي فكره هتسيطر عليك هتسيطر علي صلاتك قرارتك حياتك اليوميه فلا تدع الاحداث تسيطر عليك لانها احداث زمنيه موقته فلا تعطى شيئا اكبر من حجمه لا تستسلم للحدث لانه لو استسلمت للحدث هيكون تفكيرك تحت سيطرة الحدث 3: قلل من كلامك لانه من الممكن ان تجعل فكرك مضطربا بسبب كلامك 4: القدره علي وقف الفكر : لابد ان يكون لديك ايمان انك قادر بمعونه ربنا علي وقف الفكر اخرس ابعد عني ياشيطان نعم الفكر قابل للانتهار ولا تنسي الصلاه السهميه ياربي يسوع المسيح اعنى يارب يسوع المسيح قوينى ... 5: قدم اعتذار لربنا عن اي فكره بطاله : عارفين ليه؟ لانه احيانا بيكون انتهارنا لافكرنا ناتج عن كبرياء القلب ازاى؟ يعنى اقعد اقول لنفسي ازاى انا اقع في خطيه زى كده وازاى انا اعمل كده ؟ ده انا مستكبر نفسي ع الخطيه مع انها طرحت كثيرين لذلك لازم اعتذر لربنا عن اي فكر واقوله سامحنى انه انا جرحت قلبك يا حبيبي يايسوع 6: حول الفكر السلبي الي فكر ايجابي : ازاى بالمعادله دي فكر سلبي +صلاه = فكر ايجابي لما يكون عندك فكر سلبي مش عارف تطلع منه زى افكار الغيره... مفيش غير الصلاه هي القادره علي التغيير من السلبى للايحابى 7: انهي فكرك : انهى الفكر نهائي انت قادر بمعونه المسيح علي ذلك لاتنسي ان تبدا يومك بربنا |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
عندما تجري الرياح بما لا تشتهي سفينتك...من تكون؟
http://fashion.al-moda.com/imgcache/130522.imgcache.jpg من تكون؟ عندما تجري الرياح بما لا تشتهي سفينتك… انت ترغب بشئ ما….لكنه لم يحدث الى الان وليس ذلك وحسب…وانما الذي يحدث هو تماماً عكس ما تتمناه… وانت على متن هذه السفينة…تسافر مع امواج البحر الهائج…في ليل دامس …وسط هذا المنظر الهائل تضربك رياح من الافكار المريبة…. وتهز سفينتك الشكوك الرهيبة وتوحشت امامك ..الحيوانات التي خلتها يوماً اليفة… وكل الاصوات …تؤكد لك: لن تصل الى هناك..لا فائدة من التجديف وسط كل هذه المعاناة.. فترفع ابصارك وتفتش حولك… لعلك تجد سفينة ترسل لها نداء استغاثتك … فتعمل جاهداً على تخليص نفسك بنفسك….بطريقة ما وبدل ان تجد ما تتمناه لتنجو بحياتك… يقطع طريقك…. جبل ثلجي هائل ليقف عائقاً… بينك وبين آمالك… فتحاول البحث عن "حبة الخردل"…لتنقل هذا الجبل من امامك وانت تبحث …وتبحث …بلا جدوى لان لا اثر لتلك الحبة …. وكأن الايمان ينهار….امام هذا الجبل والعقل يختار.…ان لا يتدخل… فيصرخ كل مافيك…..انها النهاية… نهاية قصتك… واستحالة اكمال رحلتك الى مرفأ احلامك وبهجتك… ثم تصمت محاولاً استيعاب الموقف… ليرافق صمتك سؤال… بل اسئلة تحاصر رأسك: اين انت ياالهي؟ الن تهتم بامري؟ الا تهمك سنين انتظاري وصبري؟ لا... لن احول عيناي عنك….من غيرك يرى دموعي…ويسمع تعييرات اعدائي… الن تنقذني وتنجني من المياه الكثيرة؟ الن تسرع الى معونتي وتخلصني من الخوف والشك والحيرة؟ ربي…انظر اليّ...انني لا محالة... هالك… وفجأة… وانت وسط الظلام والخوف …وسط تلك الالام وصور الموت…. ترى المعلم ….اتياً من بعيد ماشياً على الماء… ناظراً اليك… بنظرات لوم وعتاب… قائلاً لك: يا قليل الايمان…لماذا شككت... ثم ينظر حوله ... وبكلمة منه تهدأ الريح.. وبكلمة منه ترجع امواج البحر لتستريح... وكأن الجميع يعرف صوته….وكأن الكل يخضع لعظمة قوته... ها جبل الثلج …يذوب من حرارة حضوره وهنا الضباب العازل ينقشع... من قوة نوره ووسط كل هذه الاحداث... تقف انت مذهولاً هناك… لاتملك اي كلمات…بل مجرد صمت واسئلة…. لا تعرف ما الذي دهاك: من هذا... حتى ان البحر والرياح….تطيعه؟ من هذا...حتى ان الجبل المخيف …يهرب من صوت زمجرته؟ فيرتج قلبك وفكرك….كما ارتجت اورشليم قبلك… متحيراً في داخلك: من هذا؟؟؟ من هذا؟؟….لابد انه ملك؟؟؟؟ انه ملك… ملك الملوك ورب الارباب… ملكي انا… ملك الارض والسماء… وكل ما نراه بأعيننا…وكل ما نجده من حولنا… انه الكلمة الذي كوّن العالم به…النور الذي اضاء طريقنا... الكلمة الذي صار جسداً …وحل بيننا اسمه يسوع المسيح هذا هو…ربنا…الهنا….ومخلصنا….. - ـ ـ ـ الشك…الخوف مشكلة يقع فيها الكثيرون… اما لعدم الايمان... او بسبب قلة الايمان… او لانه لازال لا يعرف من هو يسوع المسيح الناصري.. وهذا يؤدي الى السقوط كالفريسة السهلة بين براثن الشيطان… النوع الاول: يشك ويخاف...ثم يبدأ بالغرق…فيستسلم…للموت الاكيد... النوع الثاني: يشك ويخاف بنفس الطريقة…ويبدأ ايضاً بالغرق…لكنه يصرخ مستنجداً بالرب…الذي اصبح امله الوحيد النوع الثالث: لا يزعزعه شئ قلبه مُمكّن…لا يخشى ..لا يخاف..قلبه ثابت مُتّكلاً على الرب… فتراه هادئاً مطمئناً... وسط هذ الضجيج والعواصف والاعاصير…. الاستسلام….يؤدي الى الهلاك الغير مؤمن…يقوى عليه الشك ويشله الخوف…..فترسم مخيلته نهايته المؤسفة… وخوفه يأتيه… ولك ايمان وضمير صالح الذي اذ رفضه قوم انكسرت بهم السفينة من جهة الايمان ايضا 1 تيمو 19:1 الصراخ …يصل الى السماء قليل الايمان سيشك ويخاف….لكنه يصرخ ويصرخ…لانه اختبر جود الرب واحساناته في الماضي … لكن هذه المناظر المرعبه قويت على ايمانه…فضعف… لكنه لم يستسلم لضعف ايمانه بل صرخ مشدداً ايمانه بكل قوته لتأتيه المعونة في حينه… لاننا نعلم ان ابانا الحنان، الرحيم، العادل… لا يدع عبده يُجرب فوق مايستطيع… ليستطيع ان يتحمل…. ولكن لما راى الريح شديدة خاف واذ ابتدا يغرق صرخ قائلا يا رب نجني. 31 ففي الحال مد يسوع يده وامسك به وقال له يا قليل الايمان لماذا شككت. مت 30:14 يصعدون الى السموات يهبطون الى الاعماق.ذابت انفسهم بالشقاء. 27 يتمايلون ويترنحون مثل السكران وكل حكمتهم ابتلعت. 28 فيصرخون الى الرب في ضيقهم ومن شدائدهم يخلصهم. 29 يهدئ العاصفة فتسكن وتسكت امواجها. مز 26:107 الثبات…يعمل قوات انه الايمان الذي لا يتزعزع…صاحب العيون الروحية…تلك العيون التي تعرف بل ترى الرب حاضر وسط كل هذه المخاطر فينتظر تدخله …كلمته… التي ستأتي اتياناً ولا تتأخر… ويسلك كما سلك ذاك…وتُعمل على يديه القوات والمعجزات.. انا الكرمة وانتم الاغصان.الذي يثبت في وانا فيه هذا ياتي بثمر كثير.لانكم بدوني لا تقدرون ان تفعلوا شيئا. 6 ان كان احد لا يثبت في يطرح خارجا كالغصن فيجف ويجمعونه ويطرحونه في النار فيحترق. 7 ان ثبتم في وثبت كلامي فيكم تطلبون ما تريدون فيكون لكم. 8 بهذا يتمجد ابي ان تاتوا بثمر كثير فتكونون تلاميذي. يو 5:15 الذي يعيش الايمان الذي لا تزعزعه اسلحة الشيطان…يرى رماح الشك تستهدفه وسهام الخوف قادمة نحوه: فيستخدم ترس الايمان مردداً: لا اخشى من خوف الليل ولا من سهم يطير في النهار… الرب معين لي فلا اخاف...ماذا يصنع بي انسان… ويُعلم الرب يده القتال …لتحنى بذراعه كل الرماح والسهام… ويرى النجاة قادمة بعيون الايمان، مترقباً بقلب ثابت متكل على الرب … وعد الرب…بانه اتٍ …مهما طال الزمان.. انه يرى ويرسم الرؤيا التي آمن انها ستحدث في وقت الخوف والشك والصمت: بأن السيد اتٍ نحو الهزيع الرابع من الليل… لتهدأ الامواج وتسكت الرياح…وتصل السفينة الى مشتهاها…وتستقر عند المرفأ الذي تريده… وترتاح… لان الذي دخل راحته استراح هو ايضا من اعماله كما الله من اعماله. 11 فلنجتهد ان ندخل تلك الراحة لئلا يسقط احد في عبرة العصيان هذه عينها. 12 لان كلمة الله حية وفعالة وامضى من كل سيف ذي حدين وخارقة الى مفرق النفس والروح والمفاصل والمخاخ ومميزة افكار القلب ونياته. 13 وليس خليقة غير ظاهرة قدامه بل كل شيء عريان ومكشوف لعيني ذلك الذي معه امرنا عب 10:4 يهدئ العاصفة فتسكن وتسكت امواجها.30 فيفرحون لانهم هداوا فيهديهم الى المرفا الذي يريدونه. 31 فليحمدوا الرب على رحمته وعجائبه لبني ادم. مز 29:107 آمين…تعال ايها الرب يسوع يارب يسوع ساعدني اكون المؤمن الثابت، المؤمن الحكيم، المؤمن المستعد، المؤمن الذي لا تهزه رياح او تثنيه رماح...المؤمن الذي لا يعثره ضيق او اضطهاد ...المؤمن الذي لن يمحى اسمه من سفر الحياة....في اسم يسوع اطلب ...امين... |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الخميرة التي خمرت العجين كله
رسمت الكنيسة من خلال تاريخها الطويل عبر العصور إلى اليوم صورة المسيح الرب المجيدة مقروءة من جميع الناس من خلال حياة أولادها [ أنتم رسالتنا مكتوبة في قلوبنا، معروفة ومقروءة من جميع الناس ] (2كورنثوس 3: 2)، لأنها تشع فيهم مجده الخاص بكونهم هياكل مقدسة شريفة تطهرت بدم حمل الله رافع خطية العالم، فصارت هياكل أجسادهم مقرّ سكنى الله يشع فيها نور مجده الفائق [ أما تعلمون إنكم هيكل الله وروح الله يسكن فيكم ] (1كورنثوس 3: 16).
لذلك لم يعد في الكنيسة وصمة عار خطية، لأن كل واحد فيها مغسول وطاهر بدم الحمل ولا حاجة له إلا لغسيل قدميه التي تُسمى حياة التوبة المقدسة والمستمرة، لذلك [ قال له يسوع (لبطرس): الذي قد اغتسل ليس له حاجة إلا إلى غسل رجليه، بل هو طاهر كله وأنتم طاهرون ولكن ليس كلكم ] (يوحنا 13: 10)، ولذلك يقول الرسول: [ ان اعترفنا بخطايانا فهو أمين وعادل حتى يغفر لنا خطايانا ويُطهرنا من كل إثم (1يوحنا 1: 9)، لذلك فأن الكنيسة فيها زرع الله الجيد وغُرسه المجيد، وهذا ما صنعه الرب في الكنيسة حسب وعده [ لأجعل لنائحي صهيون، لأُعطيهم جمالاً عوضاً عن الرماد، ودهن فرح عوضاً عن النوح، ورداء تسبيح عوضاً عن الروح اليائسة، فيدعون أشجار البرّ غُرس الرب للتمجيد ] (إشعياء 61: 3)، وفيها أيضاً الزوان الذين لا ينتمون إليها ولكن شكلهم فيها ولهم صورة التقوى ولكنهم ينكرون قوتها: [ فلما طلع النبات وصنع ثمراً حينئذ ظهر الزوان أيضاً... دعوهما ينميان كلاهما معاً إلى الحصاد، وفي وقت الحصاد أقول للحصادين اجمعوا أولاً الزوان واحزموه حزماً ليُحرق، وأما الحنطة فاجمعوها إلى مخزني ] (مت 13 : 26 و30) وبذلك فأن أولاد العالم ظاهرون وأبناء الله معروفين في كنيسة الله الحي أمام عينيه [ بهذا أولاد الله ظاهرون وأولاد إبليس، كل من لا يفعل البرّ فليس من الله، وكذا من لا يحب أخاه ] (1يوحنا 3: 10)، لأن من لا يحب أخاه لا يعرف الله، بل هو غريب عن روح المسيح، لأن روح المسيح هو روح المحبة الذي يقود النفس [ لأن كل الذين ينقادون بروح الله فأولئك هم أبناء الله ] (رومية 8: 14) لذلك يا إخوتي علينا أن نُدرك مكانتنا ونتحقق من وضعنا الخاص في كنيسة الله الحي، فيا إما نكون حنطة، أشجار برّ غُرس الرب للتمجيد، يا إما زوان، لنا صورة التقوى وننكر قوتها ويصير لنا صوت الرب: [ أنا عارف أعمالك أن لك اسماً إنك حي وأنت ميت ] (رؤيا 3: 1)، فعلى كل وجه كلنا خمير سنخمر العجين كله، فأن كنا خمير الرب فسنُخمر العجين بالقداسة والبرّ ونشع نور الرب في العالم كله وتصير خدمتنا مثمرة لحساب مجد الله الحي، أو نكون خمير شرّ في وسط الجيل كله، فنجعل الثمار في داخل الكنائس معطوبة كلها، بل ونشع فيها شرور جمة تُطفأ نور الكثيرين، ولا تدعم قوة الكنيسة بل نصير معثرة، كما هو حال خُدام كثيرين اشاعوا الفوضى المُدمرة للنفوس عن دون دراية منهم، لأنهم جلسوا على كراسي التعليم قبل أن يثمروا حسب الكلمة المغروسة في قلوبهم: [ لذلك اطرحوا كل نجاسة وكثرة شر، فاقبلوا بوداعة الكلمة المغروسة القادرة أن تُخلِّص نفوسكم ] (يعقوب 1: 21) |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الخميرة التي خمرت العجين كله
رسمت الكنيسة من خلال تاريخها الطويل عبر العصور إلى اليوم صورة المسيح الرب المجيدة مقروءة من جميع الناس من خلال حياة أولادها [ أنتم رسالتنا مكتوبة في قلوبنا، معروفة ومقروءة من جميع الناس ] (2كورنثوس 3: 2)، لأنها تشع فيهم مجده الخاص بكونهم هياكل مقدسة شريفة تطهرت بدم حمل الله رافع خطية العالم، فصارت هياكل أجسادهم مقرّ سكنى الله يشع فيها نور مجده الفائق [ أما تعلمون إنكم هيكل الله وروح الله يسكن فيكم ] (1كورنثوس 3: 16).
لذلك لم يعد في الكنيسة وصمة عار خطية، لأن كل واحد فيها مغسول وطاهر بدم الحمل ولا حاجة له إلا لغسيل قدميه التي تُسمى حياة التوبة المقدسة والمستمرة، لذلك [ قال له يسوع (لبطرس): الذي قد اغتسل ليس له حاجة إلا إلى غسل رجليه، بل هو طاهر كله وأنتم طاهرون ولكن ليس كلكم ] (يوحنا 13: 10)، ولذلك يقول الرسول: [ ان اعترفنا بخطايانا فهو أمين وعادل حتى يغفر لنا خطايانا ويُطهرنا من كل إثم (1يوحنا 1: 9)، لذلك فأن الكنيسة فيها زرع الله الجيد وغُرسه المجيد، وهذا ما صنعه الرب في الكنيسة حسب وعده [ لأجعل لنائحي صهيون، لأُعطيهم جمالاً عوضاً عن الرماد، ودهن فرح عوضاً عن النوح، ورداء تسبيح عوضاً عن الروح اليائسة، فيدعون أشجار البرّ غُرس الرب للتمجيد ] (إشعياء 61: 3)، وفيها أيضاً الزوان الذين لا ينتمون إليها ولكن شكلهم فيها ولهم صورة التقوى ولكنهم ينكرون قوتها: [ فلما طلع النبات وصنع ثمراً حينئذ ظهر الزوان أيضاً... دعوهما ينميان كلاهما معاً إلى الحصاد، وفي وقت الحصاد أقول للحصادين اجمعوا أولاً الزوان واحزموه حزماً ليُحرق، وأما الحنطة فاجمعوها إلى مخزني ] (مت 13 : 26 و30) وبذلك فأن أولاد العالم ظاهرون وأبناء الله معروفين في كنيسة الله الحي أمام عينيه [ بهذا أولاد الله ظاهرون وأولاد إبليس، كل من لا يفعل البرّ فليس من الله، وكذا من لا يحب أخاه ] (1يوحنا 3: 10)، لأن من لا يحب أخاه لا يعرف الله، بل هو غريب عن روح المسيح، لأن روح المسيح هو روح المحبة الذي يقود النفس [ لأن كل الذين ينقادون بروح الله فأولئك هم أبناء الله ] (رومية 8: 14) لذلك يا إخوتي علينا أن نُدرك مكانتنا ونتحقق من وضعنا الخاص في كنيسة الله الحي، فيا إما نكون حنطة، أشجار برّ غُرس الرب للتمجيد، يا إما زوان، لنا صورة التقوى وننكر قوتها ويصير لنا صوت الرب: [ أنا عارف أعمالك أن لك اسماً إنك حي وأنت ميت ] (رؤيا 3: 1)، فعلى كل وجه كلنا خمير سنخمر العجين كله، فأن كنا خمير الرب فسنُخمر العجين بالقداسة والبرّ ونشع نور الرب في العالم كله وتصير خدمتنا مثمرة لحساب مجد الله الحي، أو نكون خمير شرّ في وسط الجيل كله، فنجعل الثمار في داخل الكنائس معطوبة كلها، بل ونشع فيها شرور جمة تُطفأ نور الكثيرين، ولا تدعم قوة الكنيسة بل نصير معثرة، كما هو حال خُدام كثيرين اشاعوا الفوضى المُدمرة للنفوس عن دون دراية منهم، لأنهم جلسوا على كراسي التعليم قبل أن يثمروا حسب الكلمة المغروسة في قلوبهم: [ لذلك اطرحوا كل نجاسة وكثرة شر، فاقبلوا بوداعة الكلمة المغروسة القادرة أن تُخلِّص نفوسكم ] (يعقوب 1: 21) |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
من أجل الضرورة علينا أن ننتبه لئلا يطمع فينا الشيطان
إنه من أجل الضَّرورة أو من أجل إرضاء النَّاس، صارت في الكنسية أشياءٌ كثيرة بخلاف القانون الروحاني الذي تسلمناه من الآباء مُسلمي الإيمان من جيل لجيل بنبض روح الحياة الرب المُحيي قائد الكنيسة ومثبت قوانينها التي أساس جوهرها إنجيل مسيح الحياة، حتى أن قوماً بسيرتهم الباطلة بدون ثبات واضح في حياة التوبة وبعد وعظهم زماناً قليلاً وتعليمهم يسيراً، ثم تم إدخالهم إلى الخدمة في كنيسة الله الحي قبل ظهور موهبة الله فيهم. تسببوا في عثرة الكثيرن وانحدار الخدمة وضعفها الشديد، فلأجل هذا وجب علينا أن لا نؤكد على هذا الأمر (من جهة أن يخدموا الآخرين قبل ثباتهم في الحق) وننصح به الآخرين كأنه تعليم، أو نغريهم بالخدمة ومكافآتها العظيمة بدون أن نثبت أقدامهم في حياة التوبة بالوداعة وتواضع القلب كما قصدها الله حتى يكونوا قادرين بما تذوقوا من خبرة روحية ونالوا من نعمة يقدموا ويسلموا الإيمان الحي للآخرين ليكون لهم شركة معهم في حياة التوبة في النور.
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
ان كان العالم يبغضكم فاعلموا...
https://fbcdn-sphotos-c-a.akamaihd.n...56780781_n.jpg «إِنْ كَانَ الْعَالَمُ يُبْغِضُكُمْ فَاعْلَمُوا أَنَّهُ قَدْ أَبْغَضَنِي قَبْلَكُمْ. لَوْ كُنْتُمْ مِنَ الْعَالَمِ لَكَانَ الْعَالَمُ يُحِبُّ خَاصَّتَهُ. وَلكِنْ لأَنَّكُمْ لَسْتُمْ مِنَ الْعَالَمِ، بَلْ أَنَا اخْتَرْتُكُمْ مِنَ الْعَالَمِ، لِذلِكَ يُبْغِضُكُمُ الْعَالَمُ. اُذْكُرُوا الْكَلاَمَ الَّذِي قُلْتُهُ لَكُمْ: لَيْسَ عَبْدٌ أَعْظَمَ مِنْ سَيِّدِهِ. إِنْ كَانُوا قَدِ اضْطَهَدُونِي فَسَيَضْطَهِدُونَكُمْ، وَإِنْ كَانُوا قَدْ حَفِظُوا كَلاَمِي فَسَيَحْفَظُونَ كَلاَمَكُمْ. لكِنَّهُمْ إِنَّمَا يَفْعَلُونَ بِكُمْ هذَا كُلَّهُ مِنْ أَجْلِ اسْمِي، لأَنَّهُمْ لاَ يَعْرِفُونَ الَّذِي أَرْسَلَنِي. (يو 15 : 18-21) |
الساعة الآن 08:27 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025