كم من قلوب محبة لك يامارلين ... تنتظرك على محطة القطار وتدعو لك بطول العمر والسنين ... وتستقبلك بزهور الفُل والنرجس والياسمين ...فأنت من الأفاضل المحترمات والغاليين... وبأنفاسك الجذابة تعطرى الكون بأجمل الناردين .مرقس إسـكندر مقار
عندما لا يتمالك الاب دموعه امام ابنائه
لحظه لن ينساها الابناء مهما طال الزمان
لن ننسي حنان قلبك يا سيدنا
ذهب الأقباط للاجتماع الأسبوعي للبابا في 26 أكتوبر 2005، منتظرين منه تعليقا على ما جرى من احداث عنف ضد الاقباط وخصوصا حادثة محرم بك ، فظل البابا يجيب عن الأسئلة كعادته دون التطرق للحادث، وفي ختام فقرة الأسئلة، قال "أنا شايف أسئلة كتيرة في موضوع الأحداث الأخيرة، شوفوا أيها الأخوة: في ذهني كلام كثير لأقوله وفي قلبي كلام أكثر من هذا، ولكني أفضل أن أصمت، وأنا أريد أن أصمت لكي يتكلم الله، وثقوا أن لله يسمع صوت صمتنا ويدرك كل معانيه وكل ما نعانيه"، وأستطاع البابا أن يغلب دموعه بالصمت قليلا، وانتقل لموضوع العظة وظل يتحدث عن إلقاء الهم على الله، ولكن هذه المرة غلبته دموعه حتى دخل في نوبة بكاء استمرت لدقائق أوقف فيها العظة قبل أن يستأنفها متماسكا.