morcos20

ياإبن أمك ياإبن المرّة عاوز تحكم مصر...يالصوص وحرامية كفاية سرقة المليارات والشركات والقصور والفيلات....الله يرحم كفر مصيلحة ومياة الترع والقنوات... بتولدوا نسائكم فى بريطانيا ونسّي الداية اللى ولدتك... كفاية فجور هى عزبة أبوك عاوز تورتها ياإبن المغرور.

لو رأيت مافي قلوب الآخرين من الهموم والأحزان لحمدت الله كثيراً على مافي قلبك من الأمن والإستقرار

+
قيامـــة التــــوبة!!!
***
إســـــتيقظ أيهـــــا النائــــــم من بين الأمــــــــــوات
فيضــئ لك المســيح الطــريق بنــور من السـموات
ويجعــلك فى يقظــة روحيـــة كلهــا حـب ونغمـــات
***
مثـل صـــــحوة الإبن الضــــال من الظلام والدخــــان
عندمـا رجع إلـى نفسه وإستيقظ من فكر الشيطان
وقال كمْ من أجير عند أبى شبعان وأنا أموت جوعان
***
ولـمْ يتـــوان الإبن الضـــــال بل عــــــاد إلــى أبيـــــه
وقـال أخطـــأت ياأبـى وركــــع تحـــت قـدميــــــــــــه
ولكـن آبــاه وقـــع علـى عنقـــه وقبــله وتحنن عليـه
***
وألبســـه الحلـــة الأولــى وجـعـــل خاتمـا فى يــده
وذبـــح لـــــه العجـــــل المُسـمن ذبيـحـــــــة لـــــــه
فأكلــــوا جميعـــــا وفرحــــوا بالإبـن الضــــال وعودتـه
***
ليتنــــــا نقـــوم مـن نومنـــــا العميـــــق ونتــــــــــوب
ونـركــــع بـدمـــوع تحـت قدمــىّ يســــوع المصـــلوب
فهـو فادينـــا ومخلصنــا وغافـــركل الخطــايا والذنــوب
***
مرقس إســــكندر مقار

بقلم فاطمة ناعوت

لو قبل المسيحيون بناء كنيسة دون صليب أو جرس (!) فلا معنى لمطالبتهم بحماية تلك الكنائس من الحرق والهدم في مقبل الأيام.
الصليب رمزٌ، مثلما الهلال رمزٌ، مثلما علم أية دولة رمزٌ.
والخوف من الرمز، غير مفهوم إلا لدى المرضى، ونحن دولة أصحاء أسوياء عقلاء، لا دولة مرضى. وقبول المواطن إهانة رمزه لدواعى مرض الآخر غير المبرر ولا المفهوم، هو تسليم مفتاح للحقوق وتنازل صريح عن الإيمان بحقوقك كمواطن كامل الأهلية يحميك دستور بلدك ويؤمّن لك حرية الاعتقاد وحرية ممارسة طقوسك الدينية بأمان كامل وتام في وطنك الذي لا وطن لك سواه.
بصفتي مهندسة معمارية، لم أر في كل أنحاء العالم كنيسة دون صليب.
تمسك بحقوقك وعض عليها بالنواجذ، بدلا من أن تفرّط فيها اليوم، ثم تتساءل غدًا وبعد غد: لماذا تعاملني الدولة والمجتمع والناس بتمييز وعنصرية كأنني وافد أو مواطن من الدرجة الثانية؟!!!!!!

مساء النور استاذ مرقس
حضرتك دائما تمتعنا بكتاباتك
حاضر هحذفه