أنا صاحب الكلمة والإسلوب .... صمّتْ فى هدوء من جمال المحبوب...فن وإبداع وطباع وجمال مشرق بلا غروب...إنحنيت لخالق الكون يسوع الملك المصلوب... الذى أبدع الكون بعبير الجمال والظلال والفراشات على الزهور تذوب ... وجعل الطير بالجمال الزاهى يغرد على الأغصان بنغم طروب.
هل كنا فى غباء عندما منحنا الحب والوفاء لأهل الفجور... وعندما وضعنا الخير والبذور فى أرض صحراء وبور... أم إننا بذرنا الخير والحب بين أمواج عالية وبحور...ولا بد أن تسقط الأمطار غزيرة وتجعل الخير مغمور... إلقى بذور الحب فى أى مكان حتى لو إلتقطتها الطيور...إفعل الخيرات مهما كان العذاب فالخير يبددّ الشرور...ولا تندم على فعل الخير فالله يشرق على العالم بالنور...ولا تنتظر ياصاحبى من الصحراء الجرداء أن تنبت لك الزهور. مرقس إسـكندر مقار